الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى قال ومن لم يعرف لغة الصحابة التي كانوا يتخاطبون بها ويخاطبهم بها النبي صلى الله عليه وسلم وعادتهم في الكلام والا حرف الكلم عن مواضعه. فان كثيرا من الناس ينشأ على اصطلاح قومه وعادتهم في الالفاظ. ثم يجد تلك الالفاظ في كلام الله او رسوله او الصحابة فيظن ان مراد الله او رسوله او الصحابة بتلك الالفاظ ما يريده بذلك اهل عادته واصطلاحه. ويكون مراد مراد الله ورسوله والصحابة خلاف ذلك. وهذا واقع لطواف من الناس من اهل الكلام والفقه والنحو والعامة وغيرهم. واخرون يتعمدون وضع الفاظ الانبياء واتباعهم على معان اخر مخالفة لمعانيهم ثم ينطقون بتلك الالفاظ المريدين بها ما يعنونه هم. ويقولون انا موافقون للانبياء. وهذا موجود في كلام كثير من الملاحدة المتفلسفة والاسماعيلية ومن ضاهاهم من المتكلمة والمتصوفة مثل من وضع المحدث والمخلوق والمصنوع على ما هو معلول وان كان عنده قديما ازليا ويسمى ذلك الحدوث الذاتي ثم يقول نحن نقول ان العالم محدث وهو مراده. ومعلوم ان لفظ المحدث بهذا الاعتبار ليس لغة لغة لغة. قال ومعلوم ان لفظ المحدث بهذا الاعتبار ليس لغة لغة احد من الامم. وانما المحدث عندهم ما كان بعد ان لم يكن. وكذلك يضعون تلك لفظ الملائكة على ما يثبتونه من من العقول والنفوس وقوى النفس ولفظ الجن والشياطين على بعظ قوى النفس. ثم يقولون نحن نثبت ما اخبرت به الانبياء واقر به جمهور الناس من الملائكة والجن والشياطين. ومن عرف مراد الانبياء اولياء مرادهم علم بالاضطرار ان هذا ليس هو ذاك. مثل ان يعلم مراد بالعقل الاول. وانه مقارن عندهم برب العالمين ازلا وابدا. وانه مبدعا وانه مبدع لكل ما سواك او بتوسطه حصل كل ما سواه. والعقل الفعال عندهم عنه يصدر كل ما تحته فلك القمر. ويعلم ويعلم بالاضطرار من دين الانبياء انه ليس من الملائكة عندهم من هو رب كل ومن هو رب كل ما سوى الله ولا ربك ولا رب كل ما تحت افعالك القمر ولا من هو ازلي ابدي لم يزل ولا يزال. ويعلم ان الحديث الذي يروى اول ما خلق الله العقل حديث باطل عن النبي صلى الله عليه وسلم مع انه لو كان حقا لكان حجة عليهم. فان له اول ما خلق اول ما خلق الله العقل بنصب الاول على الظرفية فقال له اقبل فاقبل ثم قال له ادبر فادبر فقال وعزتي ما خلقا اكرم علي منك فبك اخذ وبك اعطي فبك اخذ اخذ وبك اعطي وبك الثواب وبك العقاب وروي لما خلق الله العقل فالحديث لو كان ثابتا كان معناه انه خاطب العقل في اول اوقات خلقه وانه خلق قبل وانه خلق قبل غيره وانه خلق قبل غيره وانه تحصل بهذه الامور الاربعة لا كل المصنوعات. والعقل في لغة المسلمين مصدر عقل يعقل عقلا. يراد به القوة التي بها يعقل وعلوم وعلوم واعمال تحصل بذلك لا يراد بها قط في لغة جوهر قائم بنفسه فلا يمكن ان يراد هذا المعنى بلفظ العقل مع ان قد بينا في مواضع اخر فساد ما ذكروه من العقد الصريح وان ما ذكروه من المجردات والمفارقات ينتهي امرهم فيه الى اثبات النفس التي تفارق البدن بالموت. والى اثبات ما ما تجرده النفس من معقولات القائمة بها فهذا منتهى ما يثبتونه من الحق في هذا الباب. والمقصود هنا ان كثيرا من كلام الله ورسوله يتكلم به من يسلك من يسلك مسلكهم. ويريد ويريد مرادهم لا مراد الله ورسوله كما يوجد في كلام صاحب الكتب المظنون بها وغيره مثل ما ذكره في اللوح المحفوظ حيث جعل النفس الفلكية ولفظ القلم حيث جعل جعله العقل الاول ولفظ الملكوت والجبروت والملك حيث جعل ذلك عبارة عن النفس والعقل. ولفظ الشفاعة حيث جعل ذلك فيظا يفيظ من الشفيع على مستشفي وان كان الشفيع قد لا يدري وسلك في هذه الامور ونحوها من مسالك ابن سينا كما قد بسط في موضع اخر. والمقصود هنا ذكر ما يقع ذلك والمقصود هنا ذكر من يقع ذلك منه من غير تدبر تدبر منه للغة الرسول صلى الله عليه وسلم كلفظ القديم. فانه في لغة الرسول التي جاء بها القرآن خلاف الحديث ان كان مسبوقا بغيره كقوله تعالى حتى عاد كالعرجون القديم. وقال تعالى عن اخوة يوسف تالله انكم لفي ضلال قديم. تالله انك لفي ضلالك القديم قوله تعالى افرأيتم ما كنتم تعبدون انتم وابائكم الاقدمون. وهو عند اهل كلامه عبارة عما لم يزل او عما لم يسبقه وجود غيره ان لم يكن مسبوقا بعدم نفسه ويجعلونه اذا اريد به هذا من باب المجاز ولفظ المحدث في لغة القرآن يقابل للفظ القديم في القرآن وكذلك لفظ في القرآن والحديث وسائل لغة العرب انما يراد به الجملة التامة. كقوله صلى الله عليه وسلم كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وقوله ان اصدق كلمة قال الشاعر كلمة نبيل على كل شيء ما خلى الله باطل ومنه قوله تعالى كبرت كلمة تخرج من افواههم يقولون الا كذبا وقوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم. وقوله تعالى وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله العليا. وامثال ذلك ولا يوجد لفظ الكلام في لغة العرب الا بهذا المعنى. والنوحات واصطلحوا على ان يسموا الاسم وحده والفعل. والحرف كلمة ثم يقول بعضهم وقد وقد يراد بالكلمة الكلام فيظن من اعتاد هذا ان هذا هو لغة العرب وكذلك رفض ذوي الارحام في الكتاب والسنة يراد به الاقارب من جهة الابوين فيدخل فيهم العصبة وذوي الفروض وان شمل ذلك لا يرث بفضل ولا تعصيب ثم صار ذلك باصطلاح الفقهاء اسما لهؤلاء دون غيرهم. فيظن من لا يعرف الا ذلك ان هذا هو المراد بهذا اللفظ في كلام الله ورسوله وكلام الصحابة ونظائر هذا كثيرة لفظ التوسل والاستشفاء ونحوهما دخل فيها من تغيير لغة لغة الرسول واصحابه ما اوجب غلط من غلط من غلط عليهم في دينهم ولغتهم والعلم يحتاج الى نقل مصدق ونظر محقق. وقال والعلم يحتاج الى نقل مصدق ونظر محقوق. الحقوق قال والمنقول عن السلف والعلماء يحتاج الى معرفة بثبوت لفظه ومعرفة دلالاته. كما يحتاج الى ذلك المنقول عن الله ورسوله فهذا ما يتعلق في هذه الحكاية ونصوص الكتاب والسنة متظاهرة بان الله امرنا ان نصلي على النبي ونسلم عليه في كل مكان. فهذا مما اتفق عليه المسلمون. وكذلك رغبنا وحظنا في الحديث الصحيح على ان نسأل الله ان له الوسيلة والفضيلة وان يبعثه مقاما محمود الذي وعده. فهذه الوسيلة التي شرع لنا ان نسألها التي شرع لنا ان نسألها الله تعالى كما شرع لنا ان نصلي عليه عليه ونسلم عليه هي حق له كما ان الصلاة عليه والسلام حق له صلى الله عليه وسلم. والوسيلة والوسيلة التي امرنا الله ان نبتغيها اليه هي التقرب الى الله بطاعته وهذا يدخل فيه كل كل ما امرنا الله به ورسوله وهذه الوسيلة لا طريق لنا اليها الا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم بالايمان به وطاعته. وهذا التوسل به فرظ على كل احد. واما التوسل بدعائه وشفاعته كما الناس يوم القيامة ان يشفع لهم وكما كان الصحابة يتوسلون بشفاعته في الاستسقاء وغيره مثل ما مثل توسل الاعمى بدعائه حتى رد الله عليه بصره بدعائه وشفاعته فهذا نوع ومن باب قبور هو من باب قبول قبول قبول قال فهذا من هذا نوع ثالث هو من باب قبور الله دعاه وشفاعته لكرامته عليه فمن فمن شفع له الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا له فهو بخلاف من لم يدعو له ولم يشفع له. ولكن بعض الناس ظن ان توسل الصحابة به كان بمعنى انهم يقسمون به ويسألون به. فظن هذا مشروعا مطلقا لكل احد في حياتي ومماتي وظنوا ان هذا مشروع في حق الانبياء والملائكة بل وفي الصالحين وفي من يظن فيهم الصلاح وان لم يكن صالحا في نفس الامر وليس في الاحاديث المرفوعة بذلك حديث في في شيء من دواوين المسلمين التي يعتمد عليها في الاحاديث لا في الصحيحين ولا كتب السنن ولا المسانيد المعتمدة كمسند الامام احمد وغيره وانما يوجد في الكتب الكتب التي عرف انها فيها كثير من الاحاديث الموضوعة المكذوبة التي يختلقها الكذابون. بخلاف ما قد يغلط في الحديث ولا ولا يتعمد الكذب. فان هؤلاء توجد توجد الرواية عنهم في السنن ومسند الامام احمد ونحوه. بخلاف من يتعمد للكذب فان احمد لم يروي في مسنده عن احد من هؤلاء. ولهذا تنازع الحافظ ابو العلاء الهمداني ابو الفرج ابن الجوزي هل في المسند حديث موضوع؟ فانكر الحافظ ابو العلاء ان يكون في المسند حديث موضوع واثبت ذلك ابو الفرج. وبينا فيه حديث قد علم قد علم انها باطلة ولا منافاة ولا منافاة بين القولين. فان الموضوع في اصطلاح ابي الفرج هو الذي قام دليل على انه باطل. وان كان المحدث به لم يتعمد الكذب بل غلط فيه ولهذا روى في كتابه في الموضوعات احاديث كثيرة من هذا النوع. وقد نازعه طائفة من العلماء في كثير مما ذكروا وقالوا انه ليس مما يقوم دليل على انه باطل. بل بينوا ثبوت بعض لكن الغالب على ما ذكروا في الموضوعات انه باطن باتفاق العلماء. واما الحافظ ابو العلاء وامثاله فانهم يريدون بالموضوع المختلق المصنوع الذي تعمد الذي تعمد الكذب والكذب كان قليلا في السلف. اما الصحابة فلم فلم يعرف فيهم ولله الحمد. من تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كما لم يعرف فيه ممن كان من اهل البدع المعروفة كبدع الخوارج والرافضة والقدرية والمرجيات فلم يعرف فيهم احد من هؤلاء الفرق ولا كان فيهم من قال انه اتاه بالخضر فان خظر موسى مات كما ما بين هذا في غير هذا الموضوع والخذل الذي يأتي كثيرا من الناس انما هو جني تصور بصورة بصورة انسي او انسي كذاب ولا يجوز ان يكون ملكا معه قولي انا الخضر وان الملك لا يكذب وانما يكذب الجني والانسي. وانا اعرف ممن اتاه الخضر وكان جنيا مما يطول ذكره في هذا الموضع. وكان الصحابة اعلم من من ان يروج عليهم هذا التلبيس وكذلك لم يكن فيهم من حملته الجن الى مكة وذهبت به الى عرفات ليقف بها كما فعلت ذلك الكثير من الجهال والعباد وغيرهم ولا كان فيهم من من من تسرق الجن اموال الناس وطعامهم وتأتيه به؟ فيظن هذا من باب الكرامات كما قد وصف الكلام على ذلك في مواضيع واما التابعون فلم فلم يعرف تعمد الكذب في التابعين من اهل مكة والمدينة والشام والبصرة بخلاف الشيعة فان الكذب معروف فيهم وقد عرف الكذب بعد هؤلاء في طوائف. واما واما الغلط فلم يسلم فلا يسلم منه اكثر الناس. بل في الصحابة من قد يغلط احيانا وفي من بعدهم كان في من صنف في الصحيح حديث يعلم يعلم انها غلط. وان كان جمهور الصحيحين مما يعلم انها حق. فالحافظ ابو العلاء يعلم انها غلط والامام وقد بين ذلك وبين انه رواها لتعرف. بخلاف ما تعمد صاحبه الكذب. ولهذا نزه احمد مسنده عن احاديث عن احاديث جماعة يروى عنهم اهل اهل السنن كابي داوود والترمذي مثل شيء مثل مشيخة كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني عن ابيه عن جده. وان كان ابو داوود يروي في سننه منها فشرط احمد في مسند من شرط ابي داوود في سننه الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في قاعدته في التوسع الوسيلة قال وهذا واقع لطوائف الناس الصحابة نعم من لم يعرف لغة الصحابة؟ نعم. قبلها. هم قبلها يعني؟ قبل هذه من لم يأخذ الصحابة ويقول ما لك قد نهى عن رفع صوت مسجد الرسول نعم وما يمثل هذه الحكاية قرأناها القرار هذا او كذا تكلمنا عليه قول القاضي عياض ها وايظا فان طلب الشفاعة ودعاءه واستغفار بعد موته عند قبره مشروعا؟ والشافعي الذي يشفع الشاتر. لكن هذا اللفظ الذي كثير من الذين بعدها عن نهيه عن فصول مسجد الرسول باتباع السنة كما كان عمر ينهى عن رفع الصوت في مسجده اسمعك والله. لا ام استشفاء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى فانما يقال استشفع به فيشفعه الله فيك مر بنا ان هذه العبارة التي ذكرها الذاكر في قصة ما لك النعن ابي جهل منصورا انها قصة باطلة اسنادا ومتنا وان من الالفاظ المنكرة فيها قوله فيشفعه الله فيك وان هذا معنى باطل لان فيشفعه الله فيك اصبح الذي طلب الشفاعة هو الذي يشفع واصبح واصبح المطلوب منه الشفاعة والمشفوع له فهذا باطل فقال لا يقال فيشفعك الله فيه وهذا بعظ الكلام ولغة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسائل العلماء يقال شفع فلان في فلان فشفع فيه كالمشفع الذي فالمشفع الذي الذي يشفعه المشفوع اليه هو الشفيع المستشفع به كالسائل الطالب من غيره. ان يشفع له فان هذا ليس هو الذي شفع فمحمد صلى الله عليه وسلم هو الشفيعي المشفع ليس المشفع الذي يستشفع ليس فان محمد صلى الله عليه وسلم هو الشفيع المشفع ليس المشفع الذي يستشفى به ولهذا يقول في دعائه يا رب شفعني فيشفعه الله. فيطلب من الله سبحانه يشفعه لا ان يشفع لا ان يشفع طالب شفاعته فكيف لا ان يشفع طالب شفاعته كيف يقول واستشفع به فيشفعك الله. اراد شيخ الاسلام ان يبين ان هذه العبارة عبارة باطلة مع نكارتها فهي لا تصح لغة ولا تصح معنى لاننا لان معنى الشفاعة اذا اذا طلبت شفاعته فانك تدعو الله ان يشفعه فيك لا ان يشفعك فيه فان شفعك فيه اصبحت انت الشافع والذي تطلبه هو المشفوع له واما اذا قلت ان يشفعه فيك اصبحت انت طالب الشفاعة وهو وهو الذي يشفع فهذا للذكارة هذه العبارة انه قال فيشفعه فيشفعه الله فيك اصبح انت ايها السائل انت الشافع ولا شك ان هذا باطل معنى لغة فلا يقال هذا. وايضا فان طلب شفاعته ودعائه واستغفاره بعد موته وعند قبره ليس مشروعا عند احد من علماء المسلمين ولا من ائمة المسلمين ولا ذكر هذا احد الائمة الاربعة ولا اه من اصحاب القدماء وانما ذكر هذا بعض المتأخرين قرين ذكروا حكاية العتب انه رأى اعرابيا اتى قبره صلى الله عليه وسلم وقرأ هذه الاية ولو انهم ظلموا انفسهم جاؤوك الاية وانه رأى في ان الله غفر له وهذا اي هذه القصة لم يذكرها احد من المجتهدين من اهل المذاهب المتبوعين الذين يفتي الناس باقوالهم وانما ذكره وانما ومن ذكره لم يذكر عليها دليلا شرعيا. اذا طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته او طلب دعائه او طلب استغفاره هذا كله من البدع المنكرة ومن الافعال المحرمة بل طلبوا الشفاعة منه بعد موته وطلب الدعاء منه بعد موته بمنزلة من يدعوه ويستغيث به وهذا من الشرك الاكبر وقد نقل الاجماع على ان من طلب الشفاعة من من مريم عند الاله ابنها ان المشرك بالله الشرك الاكبر. فالذي يطلب الميت بمعنى اشفع لي عند الله او اشفع لي يا رسول الله يقال له قد اشركت بالله الشرك الاكبر. وايضا ينزل منزلة الشفاعة طلب الدعاء فالذي يطلب الدعاء من الميت ايضا يقول له قد اشركت بالله لانك طلبت الميت شيئا لا يقدر عليه بعد موته قد يعني لو طلبت هذا الامر منه في حياته لامكن ذاك عندما تقول يا فلان ادعو الله لي نقول لا حرج واذا كان حيا وآآ وحاضر فلا حرج في ذلك كذلك لو قال واشفع لي في حال الحياة الله عز وجل اشفع لي اشفع لي عند فلان او اشفع لي اذا شفعك الله يوم القيامة يقول لا حرج في ذلك على الصحيح وان كان هذا الفعل وهذا القول غير غير مشروع وقصة العتب هذه قصة باطلة لا تصح وهي منكر وليس فيها حجة ودعواه ان النبي صلى الله عليه وسلم استجبنا انه اتي له في المنام وقال ان الله قد غفر لك ليس فيه حجة على على تجويد الشفاعة او طلب الشفاعة او انه جاء وقال اشفع لي وطلب وطلب دعاءه هذا كله باطل. قالوا معلوم انه لو كان طلب دعائه وشفاعته واستغفاره عند قبره مشروعا ومعلو انه لو كان طلب دعائه وشفاعته واستغفاره عند القبر مشروعا لكان اولى الناس واسرع الناس واحرى الناس بهذا الفعل هم من؟ الصحابة رضي الله تعالى عنهم والتابع لهم باحسان. لكانوا بذلك اعلم له اسبق وعليه احرص ولكان ائمة المسلمين يذكرون ذلك وينقلونه جيلا بعد جيل وما احسن ما قاله مالك لا يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها. اذ اذا لو كان طلب الدعاء وشفاعته واستغفاره عند القبر مشروعا لفعله الصحابة ولكانوا اعلم به. ولكانوا اسرع اليه ولفعله التابعون بعدهم. ولنقله الائمة في كتبهم ولذكروه لمن اتى بعدهم ولا يعرف ان احدا من اهل العلم جوز ذلك او استحب ذلك او ذكر ذلك كانه يشرع او يجوز او يباح ان يأتي المسلم الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويسأله المغفرة يسأله ان يستغفر له او يسأله ان يدعو له او يسأله ان يشفع له وهذا يدل على ان هذا الامر محرم بالاجماع وانه محدث منكر بدعة في الاسلام قال وقال ولم يبلغني عن اول هذه الامة وصدرها انهم كانوا يفعلون ذلك. فمثل هذا الامام كيف يشرع دينا لم وقع واحد من السلف ويأمر الامة بان يطلبوا الدعاء والشفاعة والاستغفار بعد موت الانبياء والصالحين منهم عند قبوله وهو وهو امر لم يفعله عز وجل. كيف يفعل مالك ذلك؟ وكيف يأمر به؟ وكيف يحث عليه؟ وهو الذي يقول لا يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها وهو الذي كان ينكر على من يكرم اتيان القبر للسلام عليه والصلاة عليه. فكيف يجوز امرا لم يفعله واحد من المسلمين قبله ولم يحث عليه احد من العلماء قبله. وهذا يدل على عظيم نكارة هذه القصة وبطلانها ثم قال ولكن هذا اللفظ الذي في الحكاية يشبه لفظ كثير من العامة الذين يستعمل لفظ الشفاعة بمعنى التوسل. فيقول احدهم اللهم انا نستشفع اليك بفلان ومراد بذلك التوسل فاستشفع لك فلان وفلان اي نتوسل به ويقول لمن توسل في دعائه بنبي غيره قد تشفع به من غير يكون يشفع به شفاء له ولا دعا له. بل وقد يكون غائبا لم يسمع كلامه ولا شفع له. وهذه هذا ليس ولغة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. لغة النبي الشفاعة ليس معناها التوسل. الشفاعة شيء والتوسل شيء اخر وهذا ليس هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم واصحاب وعلماء الامة بل ولا هو لغة العرب فان الاستشفاء هو طلب الشفاعة والشاف الذي يشفع والشافع هو الذي يشفع السائل فيطلب له هو الذي يشفع للسائل فيطلب له ما يطلب من المسؤول المدعو المشفوع اليه. واما الاستشفاع بمن لم يشفع للسائل ولا طلب له حاجة بل وقد لا يعلم بالسؤال فليس هذا استشفاعا لا في لغة العرب ولا في كلام من يدري ما يقول. اذا قال الشافع هو الذي يشفع السائل في طلب له الشافع هو الذي هو الذي يشفع للسجن هو الذي هو الذي يشفع للسائل هنا قال هو الذي يشفع السائل لعلها هو الذي يشفع للسائل في طلب له ما يطلب من المسؤول المدعو المشفوع اليه. واما الاستشفاء بمن لم يشفع سائل ولا طلب له حاجة بل ولا وقد لا يعلم بسؤاله فهذا لا يسمى استشفاعا ابدا وانما قد يسمى توسلا تاب يقول يا فلان التوسل اليك بحق فلان هذا توسلا وليس استشفاعا لكن متى يكون استشفاعا؟ يا فلان اشفع لي عند فلان فعندما ويطلبه نفس الذي يطلبه واصبح ايش؟ اصبح شافعا. اما اذا قلت استشفع بفلان عندك وهو لم يعلم ولم ولم يعلم بشفاعته ولم يتكلم بشفاعته فلا يسمى هذا استشفاء النبي يسمى توسلا نعم يقول شخص النعم هذا سؤال به ودعاء ليس استشفاعا به ولكن هؤلاء لما غيروا اللغة كما غيروا الشريعة وهذا استشفاعا اي سؤالا بالشافعي صاروا يقولون استشفع به فيشفعك اي يجيب سؤالك وعلى هذا مسألة وفائدة ان القائل اذا قال نستشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم نظرنا ماذا يريد. ان كان يريد معنى التوسل لم يحكم بكفره لانه اراد اي شيء اراد التوسل لم يرد طلب شفاعة فان بمعنى نستشفع بمحمد نستشفع برسولنا صلى الله عليه وسلم الى الله نقول هذا هذا من باب التوسل ليس من باب طلاق الشفاعة فهذا منكر وبدعة ولا يقال في من فعل ذلك وقال ذاك انه مشرك الشرك الاكبر قال ولكن هؤلاء لما غيروا اللغة وسموا هذا استشفاعا اي سؤالا بالشافع صاروا يقولون استشفع به فيشفعك. اي يجيب سؤالك به وهذا ما يبين وهذا الشاهد ان هذه الحكاية وضعها جاهل بالشرع واللغة. واظع الحكاية جاهل بالشرع وجاهل بلغة العرب. حيث عبر عن الشفاعة بمعنى التوسل وهذا جهل منهم بلغة العرب واين لفظها من لفظ مالك؟ اي مالك من اعلم الناس بلغة العرب ومن اعلم الناس بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فاين هذه الحكاية من وفهمه وعلمه رحمه وتعالى فهذه قصة مكذوبة باطلة موظوعة على بالك نعم يقول شيخ النعم قد يكون اصلها صحيح. ويكون مالك قد نهى عن رفع الصوت في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم اتباعا للسنة. كما كان عمر ينهى عن رفع الصوت في ويقول مالك امر بما امر الله به من تعزير وتوقير ونحو ذلك. مما يليق بذلك ان يأمر بي ومن لم يعرف لغة الصحابة التي كانوا بها ويخاطبهم بها النبي صلى الله عليه وسلم وعادته بالكلام. والا حرف الكلم عن مواضعه. لابد للعالم ان يعرف ويعلم لغة الصحابة وان يعلم لغة القرآن وان يعلم لغة النبي صلى الله عليه وسلم وعادته التي كانوا يتكلمون فيها في وقت التنزيل قال والا حرف الكلم عن مواضعه فان كثيرا من الناس ينشأ على اصطلاح قوم وعادتهم في الالفاظ ثم يجد تلك الالفاظ في كلام الله ورسوله. واضح بمعنى الوسيلة الان الوسيلة جاءت في جاءت في القرآن يبتغون الى ربهم الوسيلة. وجاءت ايضا وجاءت في اصطلاح المتأخرين بانها معنى اخر. فالذي اصطلح او ادرك اصطلاح المتأخرين ثم نظر في كتاب الله يظن ان الذي في كتاب الله هو الذي المعنى الذي اصطلح عليه المتأخرون لان اصطلحوا هو التوسل بجاه الصالحين التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فاذا قال يبتغون الى ربهم وسيلة فهم ان مع الوسيلة شيء التقرب الى الله بجاه النبي ودعاء الله بالنبي صلى الله عليه وسلم فهذا اصطلاح لم يكن معنى المراد في كلام الله. فقوله يبتغون رب الوسيلة الوسيلة الطاعة. اي يتقربون الى الله عز وجل بالطاعة لان الوسيلة التي توصل الى مرضاة الله والذي يوصل مرضاة الله هو اي شيء هو طاعة الله سبحانه وتعالى الى ان قال فيظن هذا الذي الذي نشأ على اصطلاح الحادث ووافق الاصطلاح الحادث اللفظ من جهة الاصطلاح في اللفظ المتقدم يظن ان المعنى الذي ادركه هو نفس المعنى الذي في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم يجد يقول فيظن ان مراد الله او رسوله او الصحاب بتلك الالفاظ ما يليه بذلك اهل عادته واصطلاحه. ويكون مراد الله ورسوله الصحابة خلاف ذلك. قال وهذا قاطع لطوائف من الناس من اهل الكلام والفقه والنحو العامة وغيرهم واخرون يتعمدون وضع الفاظ الانبياء واتباعهم على معاني اخر مخالفة لمعاليهم ثم ينطقون بتلك الالفاظ مريدين بها ما يعنونهم ويقول انا موافق الانبياء حتى يلبسوا على العامة وحتى اذا سمع العامي الالفاظ التي نطق بها الكتاب والسنة ثم سمع من هؤلاء العلماء الذي يريدون بها معنى اخر قال هم موافقو الانبياء لانهم يقولون بما قال الله وقال رسوله وهم في الحقيقة يريدون بهذه الالفاظ مع ان لم يردها ربنا ولم يردها رسولنا صلى الله عليه وسلم. قال وهذا موجود في كثير من كلام هؤلاء من كلام الملاحدة والاسماعيلي من ضهاه. مثلا الاسماعيلية الذي هو الباطنية يفسرون الحج يقول نعم نحج ونرى وجوب الحج لكن الحج الذي في كتاب الله ليس هو الحج الذي يقصدونه فحجهم الذي يقصدونه اي شيء الحج الى قبور الى قبور اوليائهم. والصلاة لهم لها بعد غير المعنى الذي اراده الله ورسوله قال كالملاحدة مثلا والمتفلسفة ومن ضاهاهم من ملاحدة المتكلمة وانه مثل من وضع كلمة المحدث والمخلوق والمخلوع المحدث والمخلوق والمصلوع في لغة الفلاسفة واي شيء هو المعلول ما هو معلول لعلة بمعنى ان هذا المصنوع وهذا مخلوق هذا المحدث هو معلول لعلة قديمة. ويكون المعلول هذا قديم لان المعلول المعلول له علة فارتباط العلة والمعلول متلازم. لا يمكن تكون لا يمكن ان يكون هناك علة الا اذا وجد بعد انفاس فهي شيء. ان الخلق قديم بالله هذا اللي غيرت الصورة يريدون بقولهم محدث الوحدة في لغة العرب مثلا الذي كانت قبل قبل ان لم يكن كائنا يعني هو ما كان بعد ان لم يكن هذا هو المحدث وهذا هو المخلوق وهذا المصلوح في لغة هؤلاء الفلاسفة يقول المحدث بمعنى المعلول الذي هو علة لمعلول فلا يوجد فلا توجد فلا يوجد معلول حتى توجد العلة ولا توجد علة اذا وجد المعلول مترابطة قال وان كان عنده قديما ازليا لانهم يقولون بقدم العالم. يعني الله القديم موجود والمخلوق ايضا موجود. لماذا لان المعلول وهو المحدث هو علة لذلك الموجود. فهو مترابطان قدما وازلا. ويسمي ويسمى بذلك الحدوث الذاتي ثم يقول نحن نقول ان العالم محدث. ان العالم محدث. كما يقول الجهمية القرآن غير مخلوق ويقصد بغير مخلوق اي شيء غير مفترق غير مفترى. فيظن العام بانه اذا انه اذا سمع ذاك انهم يوافقون اهل السنة في قولهم ان القرآن كلام الله ثم يقول كلام الله غير مخلوق ويريد كلام الله انه انه اضافته اليه اضافة مخلوق الى خالق وغير مخلوق اي غير مكذوب مفترى يقول ذاك الجهمي وغيرهم. قال ومعلوم ان لفظ المحدث بعين الاعتبار ليس لغة احد من الامم السابقة وانما المحدث عند اهل اللغة اي شيء هو ما كان بعد ان لم يكن وليسوا بمعنى المحلول قال كذلك يضعون لفظ الملائكة الملائكة لفظ شرعي ومراد في كتاب الله ان الله خلق خلقا هم الملائكة من نور لهم وظائف شتى لكن هؤلاء الفلاسفة والملاحدة يقول الملائكة تقصد به شيء العقول الفعالة والنفوس وقوى النفس يعبرون عن الملائكة بانها العقول الفعالة والنفوس وقوى وقوى النفس وايضا لفظ الجن والشياطين عنده على بعض قوى النفس اي ان هناك قوى في النفس تؤثر على غيرها والا لا يثبت هناك ملائكة ولا جن ولا شياطين وانما هي قوة نفسية وعقول فعالة وانفس تتحرك او تتحرك الى الكون ثم يقول هؤلاء الملاحدة نحن نثبت ما اخبرت به الرسل وهم هل هم صادقون؟ بل هم كاذبون وانما ارادوا بهذه الالفاظ الشرعية معنى غير المعنى الذي اراده الله ورسوله. وانما احدثوا معنى باطلا واتوا بالفاظ شرعية حتى حتى حتى يسوغوها عند العامة ويقبلها الناس. قال وقد عرف مراد الانبياء ومرادهم علم بالاضطراب ان هذا ليس هو ذاك. مثل ان يعلم مرادا بالعقل الاول وانه مقارن عنده لرب العالمين. العقل الاول ويسمى العقل الفعال هذا وجد مع الله ابتداء. تعالى الله عن قوله كبيرا. ازلا وابدا عزلت بالقدم وابدا لا يتناهى ابدا هذا هو العقل الفعال وان العقل الفعال هو المبدع لكل ما سواه او بتوسطه حصل كل ما سواه. هم يختلفون منهم يقول العقل الفعال هو الذي وجد كل شيء في هذا الكون به هو الذي هو الذي ابدع كل شيء. او يقولون بواسطته ابدع كل شيء والعقل الفعال عندهم عالي يصدر كل ما تحت ذلك كلما تحت فلك القبر العقل الفعال كل ما تحته فلك القمر هو في السماء الرابعة يقول كل ما يحدث تحته بسبب الفاعل العقلي الفعال وهو الذي ابدعه وهذا كفر يعلم بالاضطراب ويعلن طرد الانبياء انه ليس بالملائكة عنده بل هو رب كل ويعلم بالاضطرار من دين الانبياء انه ليس من الملائكة احد عندهم من هو رب كل ما سوى الله كل ما سوى الله ولا رب كل ما تحتفل القبر ولا من هو قديم وزلي ابدي لم يزه ولا يزهب بل كلهم خلق لله عز وجل ويعلم ان الحديث الذي يروى ان اول ما خلق الله العقل فائدة كل ما ورد في احاديث العقل فهو كذب موظوع وليس هناك حديث صحيح في فضل العقل كل ما ورد في العقل وفضله فهو كذب مختلق موضوع مكذوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن تلك الاحاديث المكذوبة هناك كتاب اسمه كتاب آآ ما يسمى بالعقل كتاب اسمه العقل وهو كذب وموضوع ذكر اول ما ذكر حديث اول ما خلق الله العقل فوحي الباطل قال بانه لو كان حقا لكان حجة عليهم فان لفظة فان لفظه اول ما خلق الله العقل بنصب الاول اول بعناء اول معنى ايش؟ اي حين اولهن المعنى حين اي حين خلق الله العقل حالات ظرفية فقال له اقبل فاقبل ثم قال ادبر فادبر فقال وعزتي ما خلقت خلقا اكرم علي منك فبك اخذ وبك اعطي وبك الثواب وبك العقاب. هذا حديث باطل وكذب وموضوع. وروي ايضا لما خلق الله العقل الحديث فالحديث لو كان ثابتا كان معناه انه خاطب العقل في اول اوقات خلقه وانه خلق قبله غيره وانه تحصل به هذه الامور الاربعة. لا كل المصنوعات والعقل في لغة المسلمين مصدر عقل يعقل عقلا يراد بها القوة التي بها يعقل العقل هو القوة النفسية التي تكون التي يدرك بها ما يعقل التي يراد بها القوة التي بها يعقل من علوم واعمال تحصل بذلك لا يراد بها قط في اللغة لا يراد بها قط في اللغة جوهر. يعني لا يراد العقل العقل ليس جوهر. قائم بنفسه ماذا قال نفسي انه تتصور عقل قائم بنفسه يوجد؟ لا يوجد. العقل هو قوة نفسية تدرك بها الاشياء وهو عرض في النفس. تدرك به الامور فلا يمكن ان يراد هذا المعنى بلفظ العقل مع ان قد بينا في مواضع اخرى فساد ما ذكروه من جهة العقل الصريح وان ما ذكروا من المجردات ينتهي امر فيه الى اثبات النفس التي تفارق البدن بالموت. والى اثبات ما تجرده النفس من المعقولات القائم بها فهذا من تاب يثبتون الحق في هذا الباب بمعنى ان غاية ملك الحق ان النفس هي العقل ان نفسه العقل وهي التي تفارق البدن عند موته. على كل حال العقل هو القوة التي يدرك بها الشيء من المعلوم والمفعول قال والمقصود هنا ان كثيرا من كلام الله ورسوله يتكلم بمن يسلك مسلكهم ويريد مرادهم لا والمقصود هنا ان كثيرا منك لان كثيرا من كلام الله ورسوله من كلام الله ورسوله يتكلم به من يسلك مسالك هؤلاء القوم الفجرة المسلك الكاذبين ويريد مراد المبطلين. لا مراد الله ورسوله كما يوجد في كلام صاحب الكتاب المظنون به. وينسب هذا الكتاب الغزال وهو كذب. نسبة الغزالي كذب وغيره مثل ما ذكر في اللوح المحفوظ حيث جعل النفس جعله النفس الفلكية. يعني يقول اللوح المحفوظ واي شيء؟ قالوا اللوح المحفوظ هو الفلك الفلكية ولفظ القلم هو العقل الاول ولفظ الملكوت والجبر الملك جعل حيث جعل ذلك عبارة عن النفس والعقل ولفظ الشفاعة حيث جعل ذلك فيظا يفيظ من الشفيع على المستشفى وان كان الشفيع قد لا يدري وسلك في هذه الامور ونحو مسالك ابن سيدة بمعنى ان هذا الكتاب كله كفر في كفر وان بخال محمد صلى الله عليه وسلم وان تكلم بعلمك بالفاظ استطاع بكتاب الله ومن سورة القلم نقصد شرعي. الملكوت نقص شرعي. الجبروت لفظ شرعي اللوح المحفوظ. لفظه لكن هل هو المراد الذي اراده الله؟ لا انما اراد معنى الباطل ومراده بهذه المقدمة شيخ الاسلام وهما قال والمقصود هنا ذكر من يقع ذلك من غير تدبر منه اللغة وسلم كلفظ قديم فان بلغة الرسول التي جاء بها القرآن خلاف الحديث وان كان مسبوقا بغيره القديم في لغة القرآن هو الذي تقدم على الحديث او كان بخلاف الحديث لكنه لا يلزم القدم الازلي بل قد يكون قديم ومسبوق بغيره تقول البيت قديم وقد يكون قبل البيت هذا القديم بيت اخر لكن يسمى قديم ولذلك لم يأتي للشرع ان الله هو القدير وانما جاء هو الاول يقول وان كان مسبوقا بغيرك قول الله تعالى حتى عاد كالعرجول القديم. العرجول هو اي شيء؟ العذق من الثمر اذا اخذ الثمر منه ثم وبقي يسمع كالعرجول القديم ولا يعني ذلك انه ليس قبله عرجول فهو قديم وقبله وقبله عراجيل وقال تعالى تالله انك لفي ضلالك القديم وقوله تعالى افرأيتم ما كنتم افرأيتم ما كنتم تعبدون؟ انتم واباؤكم الاقدمون. والاقدمون قبلهم؟ ابائكم على التوحيد وعلى السنة وعلى الاسلام قال وهو عنده الكعبة عما عما لم يزل او عما لم يسبقه وجود غيره. ان لم يكن مسبوقا بعدم نفسه ويجعلونه اذا اريد به هذا من المجاز ولفظ الحديث المحدث في لغة القرآن مقابل لفظ القديم في القرآن وكذلك لفظ الكلمة الكلمة القرآن ليست هي الكلمة عند اللغة اذا اذا قيل كلمة عند اهل النحى النحو الكلمة ايش في اللفظ المفيد هي الكلمة آآ الكلمة هو الكلمة المركبة من الاسم او الحرف او او الفعل هذي الكلمة بخلاف القرآن فقد فقد يطلق يرى بالكلمة اي شيء الكلام الكثير واضح؟ كلمتان حبيبتان الحلبتان للرحمن خير اللسان هذه كلمة ومع ذلك هي كلام تام ومفيد المعنى. اما الكلمة فهي اللفظ الواحد يسمى الاسم كلمة ويسمى الفعل كلمة. هذي لكن هل تفيد معنا؟ لا تفيد. اذا كما قال وكذلك لفظ الكلمة في اللغة القرآن والحديث سأل لغة العرب انما يراد بها الجملة التامة وذكر حديث كلمتان حبيبتان للرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتا الميزان ثم ذكر ايضا ان اصدق كلمة ان اصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيب ان اصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيت الا كل شيء ما خلى الله فسمع هذا كله كلمة وكما قال تعالى كبرت كلمة تخرج من افواههم وقوله تعالوا الى كلمة سواء بين ذاك وقوله وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله العليا وامثالكم واللحاة اصطلحوا اي شيء على ان يسموا الاسم وحده والفعل والحرف كلمة يسمون الاسم كلمة والفعل كلمة والحرف كلمة ثم يقول بعضهم وقد يراد بالكلمة الكلام فيظن او فيظن من اعتاد هذا ان هذا هو لغة العرب وكذلك لفظ ذوي الارحام ذوي الارحام في كتاب الله يراد بهم الاقارب من جهة الابوين واضح؟ فيدخل فيهم العصبة ويدخل فيهما يضده الفروض بينما المتأخرون من الفقهاء والارحام ما عدا الابوين وما عدا الاخوة والارحام القرباء قال لا هي فرض ولا تعصم ثم صار ذلك وان شمل ذلك من لا يرث في فرض ولا تعصيب بلغة القرآن وفي لغة الصحابة ان معنى ذوي الارحام هو اي شيء يدخل في ذوي الارحام الاب والام والاب والخال وكذلك الاخ والاخت كل هؤلاء يدخل في مسمى الارحام بمصطلح المتأخرين من الفقهاء قسموا اللي قسموا قسموا الوارثين الى كم الى من يثبت تعصيب ومن يرث بالفرظ ومن لا ومن هم من ذوي الارحام من هم ذولا الحظ؟ الذي لا يدلى بفرظ ولا بتعصيب. كالخال والخالة وما شابه ذلك. واضح ثم صار ذلك في اصطلاح الفقهاء اسما لهؤلاء مع ان هذا ليس بصحيح قسم ذوي الارحام في القرآن والسنة ليس هو الاسم الذي يقصده الفقهاء. فيظن من لا يعرف ذلك فيظن من لا يعرف الا ما عليه الفقهاء ان ما جاء في كتاب الله من لفظ ارحام ربي من؟ من لا بفرض ولا بتعصيف واضح وثم ذكر ولفظ التوسل والاستشفاء ونحوهما وهذا هو يعني كل هذا نقدر اي شيء حتى يصل بك الى قوله ولفظ التوسل والاستشفاء ونحوهما دخل فيها من دخل فيها لغة الرسول واصحابه ما اوجب غلط من غلط عليهم في دينهم ولغتهم والعلم يحتاج الى نقل مصدق فنظرا محقق ليحتاج الى نقل سواء كنت مصدق او مصدق. ونظر المحقق او نظر محقق يحتاج العلم الى هذا ان يكون النقل صادق والنظر دقيق محقق. والمنقوع السلف والعلماء يحتاج الى معرفته بثبوت لفظه ومعرفة دلالته كما يحتاج الى ذلك المنقول عن الله ورسوله فهذا ما يتعلق بهالحكاية. ونصوص الكتاب والسنة متظاهرة لان الله امرنا ان نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. اولا ما هو الفرق بين التوصل والشفاعة؟ هؤلاء يعبرون تعال قد توصلي اي شي بالشفاء بالشفاعة ويطلقون الاستشفاء على معنى التوسل وهذا معنى باطل لا لا يدل عليه لغة ولا ولا يدل عليه ايضا يعني شرع لا شرع ولا لغة فهو باطل فالاستشفاع شيء والتوسل شيء اخر ثم قال ونصوص الكتاب والسنة متظاهرة بان الله امر ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ونسلم عليه في كل مكان فهذا مما تتفق عليه المسلمون وكذلك رغبة وحذر في الحديث الصحيح على ان نسأل الله له الوسيلة والفضيلة وان يبعثه مقام محمود الذي وعده فهذه الوسيلة شرعا لنا ان نسألها الله تعالى كما يشرعنا ان نصلي عليه يجب عليك هي حق له كما قال كما ان الصلاة عليه والسلام حق له والوسيلة امر الله عز وجل ان نبتغي ريه التقرب الى الله بطاعته التوسل في لغة القرآن والتقرب الى الله بطاعته. وهذا يدخل في كل ما امر الله به ورسوله. هذه الوسيلة لا طريق لنا اليها الا باتباع محمد صلى الله عليه وسلم والايمان به. وهذا التوسل به فرض على كل احد. واما التوسل بدعائه وشفاعته كما يسأل الناس يوم القيامة ان يشفع لهم. وكما كان الصحابة يتوسلون بشفاعة الاستسقاء وغيره مثل توسل الاحبة بدعائه حتى رد الله عليه بصره بدعاء شفاعته فهذا نوع ثالث هو من باب قبول الله دعائي وشفاعته لكرامته عليه من شفع له الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا له فهو بخلاف من لم يدعو له ولم يشفع به. ولكن بعض الناس ظن ان توسل الصحابي كان بمعنى اي شيء انهم كانوا يقسمون على الله به ويسألوا الله به. هذا المعنى فهمه المتأخرون على المعنى الذي اعتقدوا بمعنى التوسل لكن لو عرض معنى التوسل حقيقة لفهموا ان معناه هو ان هو ان يتقرب الى الله عز وجل بطاعة الرسول واتباعه او ان يتوسل الله دعائه ويدعو النبي صلى الله عليه وسلم له او يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم فيتوسل بذلك الدعاء بتلك الشفاعة. اما المعنى الذي قصده هؤلاء فليس هو معنى ليسوا بعل الشفاعة وليسوا بمعنى التوسل. فظن هؤلاء لجهلهم ان هذا مشروعا مطلقا بكل احد سواء كان في حياته او مماته وظنوا ان هذا مشروع بحق الانبياء والملائكة في حق الصالحين وفيما يظن فيه الصلاة فان لم يكن صالحا في نفس الامر وليس من المرفوعة في ذلك حديث في شيء من دول الاسلام التي يعتمد عليها في الاحاديث لا في الصحيحين ولا كتب السنن ولا المعتمدة كمسند احمد وغيره وانما يوجد في الكتب التي عرف عرف ان فيها كثيرا من الاحاديث الموضوعة المكذوبة التي يختلط كذابون بخلاف من قد يغلط الحديث ولا يتعمد الكذب فان هؤلاء توجد الرواية عنهم في السنن ومسند احمد ونحو من يتعمد الكذب فان احمد لم يروي مسندي عن احد هؤلاء. خلاصة ان هذه الاحاديث التي تروى بالتوسل بالانبياء والتوسم بالصالحين. وان يسأل الله بجاههم وان يسأل الله بشفاعتهم هذه احاديث مكذوبة موضوعة لم يروها احد ممن ممن اه من الكتب المعتمدة عند اهل السنة وانما يرويها من يروي الاحاديث الموضوعة المكذوبة ككتب الكتب الموضوعات المختلقة والمصنوعة او بل لا او بل لا يتقيد بان لا يروي الكذابين. فقد يكون هناك احاديث تروى عن الكذابين قد يرويها بعض من يتساهل في ذلك. اما الكتب المعتمدة التي يتحرى اصحابها ان لا يروي الا عنه من لا من ليس ضعفه شديد وليس وليس هو كذاب فانهم لا يروا مثل هذه الاحاديث فليس بالصحاح ولا بالكتب الستة ولا في المسائل المعتمدة ولا في مسند احمد حديث يدل على تجويز طلب التوسل بجاه النبي او بدعائه او بمنزله او او بشفاعته بعد موته فكل هذا كذب موظوع على رسوله صلى الله عليه وسلم ثم قال ولهذا تنازع الحافظ بن علاء الهمداني والشيخ ابن الجوزي في مسألة هل في مسند حديث موضوع او لا؟ يأتي ذكر ذلك والله تعالى اعلم واما التابعون خلاص صح؟ خلاص والمقصود ان هذا الحديث والمقصود ان هذه الاحاديث التي تروى ذلك من جنس بعد شوي ابعده بصفحة هي قوله ان احمد لا يريد منه متهم بالكذب واضح وانما يروي الضعيف سيء الحفظ الذي لكنه الكذاب الذي لا يضيع داره عنه. ولذلك لم يرو عن مشيخات كثير من عبد الله بن معروف المزني بيدخلن قبل قليل الترمذي ومولاه. احمد بين له. الصحيح ومقامه وسكت عن الاشياء. نحن لا تكلم. ابو داوود يقول ما في هذا الكتاب فهو صحيح او ان يصحيح آآ قال وكل هذا الكتاب الا ما كان الموقف وما كان شي ضعف والله سكتوا عنها ابو صالح صالح ايش الاحتجاج صالة الاعتبار لكن لا يسلم له. نقول اخرجت لكثير من عبد الله بن عوف مثلا ولم يخرج له احمد اخرجت اناس متهما ولم يخرج لهم احمد الترمذي طبعا يعني شرط اقل من شرط ابو داوود احمد انا اكلم شيخ سيد انه لم يخرج لاحد المتهم اخرج جابر ابن يزيد الجعفي اخرج لبعض الضعفاء شديد الضعف لكن لم يخرج الكذاب ولم يخرج المتام بالكذب هذا ما اراده شاتمي على كلامه في مسند الامام احمد