الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين كان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. واما قوله تعالى وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فكانت اليهود تقول للمشركين سوف يبعث سوف يبعث هذا النبي ونقاتلكم معه فنقتلكم لم يقسمون على الله بذاته ولا يسألون به او يقولون اللهم ابعث هذا النبي الامي لنتبعه ونقتل هؤلاء معه. هذا هو النقد الثابت عند اهل التفسير وعليه يدل القرآن فانه قال قال تعالى وكانوا من قبل يستفتحون. والاستفتاء والاستفتاح الاستنصاف وهو طلب الفتح والنصر فطلب الفتح والنصر به هو ان يبعث فيقاتلونهم فبهذا ينصرون ليس هو باقسامهم به وسؤال وسؤالهم به. اذ لو كان كذلك لكانوا اذا سألوا او اقسموا به نصروا. ولم يكن الامر كذلك كبل لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم نصر الله من امن به وجاهد معه على من خالفه. وما ذكره بعض المفسرين من انهم كانوا يقسمون به او يسألون به فهو نقل شاب مخالف للنقود الكثيرة المستفيضة المخالفة له. وقد ذكرنا طرفا من ذلك في دلائل النبوة وفي كتاب الاستغاثة الكبير وكتب ودلائل النبوة والتفسير مشحونة بذلك. قال ابو العالية وغيره كان اليهود اذا اذا استنصروا بمحمد صلى الله عليه وسلم على مشركي العرب يقولون اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبا عندنا حتى نغلب المشركين ونقتلهم. فلما بعث الله محمدا ورأوا انه من غيرهم كفروا به حسدا للعرب وهم يعلمون انه رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله تعالى هذه الايات فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين. ورواه محمد بن اسحاق بن عاصم بن عمر بن قتادة الانصاري عرجا من قوم قالوا مما دعانا الى الاسلام مع رحمة الله وهداه ما كنا نسمع من رجال اليهود وكنا اهل شرك واصحاب اوثان وكانوا اهل كتاب عندهم علم ليس عندنا وكانت لا تزال بيننا وبينهم شرور. فاذا نلنا منهم بعض ما يكرهون قالوا لنا قد تقارب زمان نبي يبعث الان فنقتلكم معه قتل عادي وارم. كثيرا ما كنا نسمع ذلك منهم. فلما بعث الله محمدا رسولا من عند الله اجبناه حين دعانا الى الله وعرفنا ما كانوا يتوعدون به. فبادروا اليه فامنا به وكفروا بهم. ففينا وفيهم نزل هؤلاء الايات التي في البقرة ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكان من فضله يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا بي فلعنة الله على الكافرين. ولم يذكر ابن ابي حاتم وغيره ممن جمع كلام مفسري السلف الا هذا. وهذا لم وهذا وهذا لم اذكر في السؤال به وهذا لم يذكر فيه السؤال به عن احد من السلف بل ذكروا الاخبار به او سؤال لله ان يبعثه. فروى ابن ابي حاتم عن ابي رزين مع الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا قال يستظهرون ويقولون نحن نعين محمدا عليهم وليسوا كذلك يكذبون وروى عن معمل عن قتادة في قوله تعالى وكانوا قبل يستفتحون على الذين كفروا قال كانوا يقولون انه سيأتي نبي فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. وروى باسناد عن ابن اسحاق حدث محمد ابن ابي محمد قال اخبرني عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس ان يهود كانوا يستمتعون عن الاوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه. ولما بعثه الله من العرب كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه فقال له معاذ ابن جبل وبشر ابن البراء ابن معروض وداوود ابن اسحاق ابن سلمة يا معشر يهود اتقوا الله واسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ونحن اهل شرك. وتخبرونا بانه مبعوث وتصفونه بصفته. فقال فقال سلام ابن مشكم اخو ابن النظير ما جاءنا بشيء نعرفه وما هو بالذي كنا نذكر لكم فانزل الله تعالى في ذلك ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون الذين كفروا فلما ما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين. وروى باسناد عن الربيع ابن انس عن ابيه العالية فقال كانت اليهود تستنصر بمحمد صلى الله عليه وسلم على مشرك العرب. يقول اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبا عندنا حتى نعذب المشركين ونقتلهم. فلما بعث الله محمدا ورأوا انهم من غيرهم كفروا به حسدا للعرب. وهم يعلمون انه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين. واما الحديث الذي يروى عن عبد الله ابن هارون ابن عنترة عن ابيه عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فكلما التقوا هزمت يهود فقال فكلما التقوا هزمت يهود فعادت بهذا الدعاء. اللهم انا نسألك بحق محمد النبي الامي الذي وعدتنا ان تخرجه لنا اخر الزمان الا نصرت عليهم فكانوا اذا دعوا اذا دعوا بهذا الدعاء هزموا غطفان فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفروا به فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفروا به فانزل الله تعالى الا وكانوا من قبل يستفتحون الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به وهذا الحديث رواه الحاكم في مستدركه وقال ادت الضرورة الى اخراجه وهذا مما انكره عليه العلماء فان عبدالمالك بن هارون من اضعف الناس وهو عند اهل العلم برجال متروك بل كذاب. وقد وقد تقدم ما ذكره يحيى ابن معين وغيره من الائمة في حقه قال شيخ الاسلام رحمه الله قلت هذا الحديث من جملتها وكذلك الحديث الاخر يرويه عن ابي بكر كما تقدم. ومما يبين ذلك ان قوله تعالى وكانوا من قبل يستفتحون الذين كفروا نزلت باتفاق اهل التفسير والسير في اليهود المجاورين للمدينة او او اولا كبني قيم طاعة وقريضة والنظير. وهم الذين كانوا يحالفون اوس والخزرج هم الذين عاهدهم النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ثم لما نقضوا العهد حاربهم فحارب اول بني بني قين وقاعة ثم النظير وفيهم نزلت سورة الحشر ثم قريظة عام الخندق فكيف يقال نزلت في اليهود خيبر وغطفان؟ فان هذا من فهنا هذا من كذاب جاهل لم يحسن كيف يكذب ومما يبين ذلك انه ذكر فيه انتصار اليهود على غطفان لما دعوا بهذا الدعاء. وهذا مما لم ينقله احد من غير هذا الكتاب. ولو كان هذا مما وقع لكان مما دواع الصادقين على نقلهم ومما ينبغي ان يعلم ان مثل هذا اللفظ كان مما يقتظى السؤال به والاقسام به على الله تعالى لم يكن مثل هذا مما يجوز ان يعتمد عليه في الاحكام لانه اولا لم يثبت وليس الاية ما يدل عليه ولو ثبت لم يلزم ان يكون هذا شرعا لنا فان الله تعالى قد اخبر عن سجود اخوة يوسف وابويه واخبر عن الذين غلبوا على اهل على اهل كافي انهم قالوا لنتخذن عليهم مسجدا. ونحن قد نهينا عن بناء المساجد على القبور ولفظ الاية انما فيه انهم كانوا يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا بهم وهذا في قوله تعالى ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح والاستفتاح طلب الفتح وهو النصر ومنه الحديث المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح اعاديك المهاجرين ان يستنصروا بهم اي بدعائهم كما قال وهل ترزقون وتنصرون الا بضعفائكم بصلاتهم ودعائهم واخلاصهم؟ وهذا قد يكون بان يطلبوا من الله تعالى ينصرهم بالنبي المبعوث في اخر الزمان بان يجعل بعث ذلك النبي اليهم لينتصروا به عليهم لا لانهم اقسموا على الله وسألوا به ولهذا قال تعالى فلما جاءهم وعرفوا وكفروا به فلعنة الله على الكافرين. فلو لم ترد الاثار التي تدل على ان هذا معنى الاية لم يجز لاحد ان ان يحمل الاية على ذلك المعنى المتنازع فيه دليل لانه لا دلالة فيها عليه. فكيف وقد جاءت الاثار بذلك؟ واما ما تقدم ذكره عن اليهود من انهم كانوا ينصرون فقد بينا انه شاذ وليس هو من الاثار المعروفة في هذا الباب فان اليهود لم يعرف لم لم يعرف انه انها غلبت العرب بل كانوا مغلوبين معهم وكانوا يحالفون العرب في فيحالف كل فريق فريقا كما كانت قريظة حلفاء الاوس وكانت النظير حلفاء الخزرج. واما كون اليهود كانوا ينتصرون على العرب فهذا لا يعرفون المعروف خلافه والله تعالى قد اخبر بما يدل على ذلك فقال تعالى ضربت عليهم الذلة اينما توقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت هذه المسكنة ذلك منهم كانوا يكفرون بئة الله ويقتلون الانبياء بغير حق. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. فاليهود من حين ضربت عليهم الذلة اينما ثواني فاليهود من حين ضربت عليهم الذلة الذلة اينما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس كلكم اجعلها بين شايفين دول من حيث ما فيك حيث ولا حيل قال لم يكونوا بمجردهم ينتصرون لا على العرب ولا غيرهم وانما كانوا قاتلنا مع حلفائهم قبل الاسلام والذلة ضربت عليه من حين بعث بعث المسيح عليه السلام فكذبوه. قال تعالى يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك الذين كفروا وجاعب الذين اتبعوا كفوق الذين كفروا الى يوم القيامة. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من اصابع الله. قال الحواريون انصار الله فامنت طائفة من بني اسرائيل وكثرت طائفة فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين. وكانوا قد قتلوا يحيى ابن زكريا وغيرهم من الانبياء عليهم الصلاة والسلام قال تعالى وضربت عليهم الذلة والمسكنة والباب بغضب من الله ذلك منهم كانوا يكفرون بيئة الله ويقصدون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون فاذا لم يكن الصحابة كعمر بن الخطاب وغيره في حياته صلى الله عليه وسلم وبعد موته يقسمون يقسمون بذاته بل انما كانوا يتوسلون بطاعته او بشفاعته فكيف يقال في دعاء المخلوقين الغائبين والموتى وسؤالهم من الانبياء والملائكة وغيرهم؟ وقد قال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دوني فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويل اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محظورا. قالت طائفة من السلف كان اقوام يدعون الملائكة والانبياء كالمسيح وعزير وغيرهما. فنهى الله فنهى الله عن ذلك. واخبر تعالى ان هؤلاء يرجون رحمة الله ويخافون عذابه يتقربون اليه وانهم لا يملكون كشف الضر عن الداعين ولا تحويله عنهم. وقد قال تعالى ما كان لبشر ان يؤثر الله الكتاب والحكم والنبوة. ثم يقول للناس كونوا عباد لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا. ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتخذ قبره مسجدا وان يتخذ عيدا وقال في مرض موته لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبياء المساجد يحذرون ما صنعوا اخرجه في الصحيحين وقال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قومي اتخذوا قبور انبياء مساجد رواه مالك في موطئه وقال لا تطوني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله متفق عليه. وقال لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد بل ما شاء الله ثم شاء محمد. وقال له وبعض الاعراب ما شاء الله وشئت فقال جعلتني لله نداء بل ما شاء الله وحده. وقد قال الله تعالى له قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء. فقال تعالى قل لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا. وقال تعالى انك لا تهدي من احببت. ولكن الله يهدي من يشاء. وقال تعالى ليس لك من الامر شيء وهذا تحقيق التوحيد مع انه صلى الله عليه وسلم اكرم الخلق على الله واعلاه منزلة عند الله. وقد روى الطبراني في معجمه الكبير انه منافقا كان يؤذي المؤمنين فقال ابو بكر قوموا نستغيثوا برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله. وفي اي مسلم في اخره انه قال قبل ان يموت بخمس ان من كان قبلكم يتخذون قبور مساجد الا فلا تتخذوا قبور مساجد فاني اناكم عن ذلك. وفي صحيح مسلم ايضا وغيره انه قال لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها. وفي الصحيحين من حديث ابي سعيد وابي هريرة وله طرق متعددة عن غيرهما انه قال لا تشدوا الرحال الا الى ثلاثة مساجد. مسجدي هذا هو المسجد الحرام والمسجد الاقصى. وسئل مالك عن رجل نذر ان يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال مالك اذا ان كان اراد القبر فليأته. فلا يأتيه. وان اراد المسجد فليأتيه ثم ذكر الحديث لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد ذكره القاضي اسماعيل في مبسوطه. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد مما احتج به القبوريون والخرافيون على جواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم والاقسام على الله به ما ذكروه من تفسير قوله تعالى وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فذكروا ان اليهود كانوا يسألون الله بحق محمد صلى الله عليه وسلم ان ينصرهم على من جاوره من العرب وهذه الدعوة باطلة كاذبة كما تقرر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية. فقال رحمه الله تعالى واما قوله تعالى وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا تكاة اليهود تقول للمشركين سوف يبعث سوف يبعث هذا النبي ونقاتلكم معه فنقتلكم لم يكونوا يقسمون على الله بذاته ولا يسألون به بل يقولون اللهم ابعث هذا النبي الامي لنتبعه ونقتل هؤلاء معه. هذا هو النقل الثابت عند اهل التفسير وعليه يدل القرآن وكانوا من قبل يستفتحون. والاستفتاح هو طلب النصر والنصر به وان يبعث فيقاتلونهم معه فبهذا ينصرون ليس هو باقسامهم به وسؤالهم به وانما انتصارهم اذا بعثه الله عز وجل وقاتلوا معه اهل الاوثان والا لو كان الاقصاء به والتوسل به سبب النصر لما كان مترتبا على بعثته ولذا لا يعرف ان اليهود انتصع العرب ابدا وانما كانوا جبناء احلاف منهم قسم يحارف الاوس وقسم يحارف الخزرج اما انهم اما انهم قاتلوا العرب وحدهم منتصرين فلا يعرف هذا فاذا فلو كان المعنى انهم يقسمون على الله بمحمد او يتوسلون الى الله بمحمد لم يكن في ذلك انتظار بعثته. لانهم اذا كان المسألة مسألة اقسام او توسل جاز ان يتوسلوا به ويقسموا على الله به قبل بعثته ولو كان ذلك جائزا وحصل وحصل الاستفتاح بي والانتصاب بسبب ذلك لما هزموا لكنهم كانوا يهزمون في كل معركة فقالوا سيبعث نبي ونقاتلكم معه ونقتلكم تبين ان معنى قوله معنى قوله تعالى وكانوا من قبل يستفتحون اي انهم سينصرون باي شيء ببعثته وقتالهم معه ولو كان استفتاح بقسمهم وسؤالهم لم يكن ذلك امرا منتظرا حتى ينتظر بعثته حتى ينصرون لان الاقسام والسؤال به لا يحتاج الى ان يبعث تستطيع ان تقسم به وهو غير موجود. وتستطيع ان تتوسل به وهو غير موجود. قال فابي تبين ان المعنى الصحيح وان يبعث بيقاتلونهم معه فبهذا يوصلون ليس باقسامهم به وسؤال اذ لو كان كذلك لكانوا اذا سألوا او اقصوا به نصروا. لو كان كذلك لكان كلما سألوا سألوا الله به او اقسم على الله به لنصروا ولم يكن الامر كذلك بل في كل معركة يحال فيها العرب يكونون مغلوبين مهزومين بل لما بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم نصر الله من امن به وجاهد معنا من خالفه وما ذكر بعض المفسرين لانهم كانوا يقسمون به او يسألون به فهو نقل شاد باطل مخالف للنقول الكثيرة وقد تفرد بذلك هارون ابن عنتر وهو متهم بالكذب كما متهم بالكذب كما سيأتي قال وذكر وكتب السيرة ودلائل النبوة والتفسير مشحونة بذلك. قال ابو العالية وغيره كان اليهود اذا استنصروا محمد صلى الله عليه وسلم وش العرب؟ يقولون اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبا عندنا حتى نغلب المشركين ونقتلهم فلما بعث الله محمد ورأوا انهم ورأوا انهم من غيرهم اليس يهودي وانه من العرب حسدوه وحسدوا العرب فكفروا به حسدا وهم يعلمون انه رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله قوله فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين وروى محمد اسحاق باسناد عن عاصم بن عمر بن قتادة عن رجال من قومه قالوا مما اي ان كثيرا من الاوس والخزرج من الانصار مما دعاه للاسلام مع توفيق الله ورحمته وهداه قالوا ما كنا نسمع من رجال يهود وكن اهل الشرك واصحاب اوثان وكانوا اهل كتاب عندهم علم ليس عندنا فكانت وكانت بيننا وبينهم شرور اي حروب فاذا ملنا منهم بعض ما يكرهون قالوا لنا قد تقارب زمان نبي يبعث الان فنقتلكم معه قتل عاد وارب كثيرا ما ما كنا نسمع ذلك منهم. فلما بعث الله محمدا رسولا من عند الله اجبناه حين دعاني الى الله وعرفنا ما كانوا يتوعدوننا به تبادرناهم اليه فامنا به وكفروا امن الاهل الاوثان وكفر اهل الكتاب ففينا وفيهم نزل قوله تعالى ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين. قال شيخ الاسلام ولم يذكر ابن ابي حاتم في كتاب التفسير وغير من جمع كلام فاسرين غير هذا الاثر ولم وهذا لم يذكر وهذا لم يذكر فيه السؤال به عن احد من السلف بل ذكروا الاخبار به بل ذكروا الاخبار به اي انهم اخبروا انه سيبعث واننا سنقاتلكم معه. او سؤال الله ان يبعثه اللي بيحاتب عن ابي رزين من الضحاك عن ابن عباس في قوله وكانوا من قبل يستفتحون قال يستظهرون اي انهم سيغلبون العرب في هذا فاذا خرج يقول نحن نعين محمدا عليهم وليس كذلك. يكذبون وليسوا كذلك يكذبون. وروي عن معمر عن قتادة بقوله وكانوا من قبل يستفتحون فقال كانوا يقولون انه سيأتي نبي فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. وذكر ابن اسحاق محمد بن محمد قال اخبار العكرة او سعيد الجبير عن ابن عباس ان يهود كانوا يستفتحون على الاوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه. فلما بعثه الله من العرب كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه. فقال معاذ بن جبل وبشراء وغيره واحد من الصحابة يا معشر يهودي اتقوا الله واسلموا فقد كنتم تستفتحون عليه محمد صلى الله عليه وسلم. ونحن اهل شرك وتخبرون بانه مبعوث وتصفونه بصفته فقال سلام بن مشكم اخو بني النظير ما جاءنا بشيء نعرفه وما هو بالذي كنا نذكر لكم وهذا كذب وباطل من قوله فانزل الله قوله تعالى ولما جاءهم كتاب الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون الكفر وكفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ثم ذكر ايضا ابي العالية قال كانت اليهود تستنصر محمد صلى الله عليه وسلم. المراد ان جميع ما ذكر عن اهل التفسير انهم كانوا في معنى قوله يستفتحون ان لها معنيان معنى الدعاء اللهم ابعث حتى نقاتل هؤلاء وننتصر عليهم او يستظهرون ببعثتهم نفسه يبعث نبي من باب الاخبار او من باب الدعاء ولم يكن في معنى الاستفتاح الاقسام على الله به او سؤال الله عز وجل به. ولا يعرف هذا وانما روي في ذلك حديث باطل رواه الحاكم في مستدركه من طريق عبدالملك بن هارون بن عنترة عن ابيه عن سعيد جبير ابن عباس. وفيه قال كانت يهود خيبر تقاتل غطفان. وهذا منكر اسنادا ومكنا فكل ما فكل ما التقوا هزمت يهود فعادت بها الدعاء اللهم انا نسألك بحق محمد النبي الامي الذي وعدتنا ان تخرجه لنا اخر الزمان الا نصرتنا عليهم تكالوا اذا دعوا بهذا الدعاء هزموا غطفان فلما بعث الله نبيه كفروا به هذا هذا الاثر رواه الحاكم وقال فيه الحاكم وقد ادت الضرورة واي ضرورة زعمها بل ليس هناك ضرورة تحمل الى اخراج هذا الباطل قال وقد ادت الضرورة الى اخراجه وهذا مما انكره عليه العلماء كعبد الملك بن هارون بن عنترة كذاب ومن اضعف الناس وليس حجة عند اهل العلم بتاتا والحديث متنا واسنادا باطل. فلم يكن بين يهودي خيبر واطفان حرب ولم ينتصر اليهود على غطفات وايضا الذين كانوا يستفتحون ليسوا يهود خيبر وانما كانوا اليهود فريقي نقاع بن النظير وبني قريظة الذي كانوا مجاورين لاهل المدينة وهو الذي كان بينه وبين اهل المدينة قتال فكانوا يستفتحون عليهم فهذا الذي يعرف عند اهل التفسير وهذا يدل على انه كما قال شيخ الاسلام هنا قال انما نزل باتفاق اهل التفسير والسير في اليهود المجاورين للمدينة. اولا كبني قينقاع وقريضة والنظير. وهم الذين كانوا يحالفون اوسوا لخجوة هم الذين عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة الى ان قال فكيف يقال نزلت في يهودي خيبر وغطفه فان هذا من كذاب وكذاب ومع ذلك مع كذبه هو جاهل لا يحسن كيف يكذب ولا يعرف التاريخ ولا يعرف السير. قالوا مما يبين ذاك انه ذكر فيه انتصار اليهود على طفان لما دعوا بهذا الدعاء وهذا مما لم ينقله احد غير هذا الكذاب. لا يعرف انه من تساقط فان البتة ولو كان هذا مما وقع لكان مما تتوفر دواعي الصادقين عن عقله واما ينبغي ان يعلم ان مثل هذا اللفظ لو كان مما يقتضي السؤال به والاقسام على الله تعالى لم يكن هذا لم يكن مثل هذا لو سلمنا جدلا ان الاثر صحيح وان اليهود تفعل ذلك فليس في فعل اليهود حجة وليس اقسامهم وسؤالهم بمحمد صلى الله عليه وسلم علينا حجة فان شرعهم ليس شرعا لا لا وكيف فكيف اذا كان شرعهم مخالف لشرعنا؟ او جاء في شرعنا ما يخالف شرعا فبالاجماع انه مردود لا يقبل. فكان اخوة يوسف سجدوا سجدوا لابيهم وليوسف. وهو محرم في شريعتنا كذلك الذين غلبوا في في سورة الكهف لنتخذن عليهم مسجدا واتخاذ المساجد على القبور في شريعتنا محرم مع انه ليس ايضا ليس بالاية حجة لان الذين قالوا ذاك ليسوا هم اهل الدين وانما الذين قالوا من الذين غلبوا على امر الذين لهم شوكة وقوة لاتخذن عليهم مسجدا فليس فيه حجة اصلا لكن شيخ الاسلام يريد اي شيء يريد ان الى اليهود وفعل من قبل من اهل الشرائع ليس بحجة علينا. والقصة في اصلها باطلة وليس هذا اصلا موجود حتى في شرع من قبلنا حتى يحتج به علينا قال لفظ الائمة في انهم كانوا يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا كفروا به وهذا كقوله تعالى ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح والاستفتاح قالوا الفتح كما قال ابو جهل ومن معه اللهم انصر اللهم انصر احب الفريقين اليك. ان كان ابو جهل من شدة حماقته وكفره وظلاله كان يدعو بهذا الدعاء اللهم انصر احب احب الفريقين اليك. فريق قريش وفريق محمد صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى ان تستفتحوا تريدون فقد جاءكم الفتح اي جاءكم الفتح والنصر الذي سيهلككم ويكون فيه زوالكم ومنه الحديث المأثور ان النبي كان بصعاليك المهاجرين اي يستنصوا بهم. اي بدعاء كما قال ذلك ابو الدرداء. وفيها في صحيح البخاري بخاري اصله وهل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم وهذا ثم قال شيخ الاسلام وهذا قد يكون بان يطلب من الله تعالى ان ينصرهم بالنبي المبعوث في اخر الزمان بان يعجل بعث ذلك النبي اليه لينتصبي عليهم لا لا لأنهم اقسم على الله وسألوه به ولهذا قال تعالى فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين قال فلو لم تردها فلو لم تردها الاثار التي تدل على ان هذا معنى الاية لم يجز لاحد ان يحمل اعلى على ذلك المعنى المتنازع في بلا دليل لانه لا دلالة في عليه فكيف وقد جاءت الاثار بذلك؟ قالوا اما ما تقدم عن يهود لانهم كانوا ينصرون انهم كانوا ينصرون فقد بينا انه شاب اي قصة قصة حديث عبد الملك بن هارون بن عنترة عن ابيه هو قصة باطلة وحديث مكذوب فان اليهود لم يعرف ان غلبة العرب بل كانوا مغلوبين معهم وكانوا يحاربون العرب. الى ان قال وبينوا هذه بشارة ان اليهود منذ ان بعث عيسى عليه السلام وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة وهذا ما نراه في يومنا هذا وفيما سبق فاليهود لم تقم لهم قائمة ولم تقم لهم دولة حتى حتى كان لهم حبل من الله وحبل من الناس والا لو لم يكن هناك حبل من الله من الناس فلا قائمة لهم ولا دولة لهم. واللي قال لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدر بأس بينهم شديد. فاليهود انما ينصرون بمن يمدهم ويكون عونا لهم وفي هذه الازمنة الحبل الذي يمدهم هو حبل امريكا فهم لها محالفون بل بل الغرب كله محالف لهذا لهذه الدولة الاسرائيلية والا لو ذهب هؤلاء الحلفاء لم تقم قائمة اسرائيل او ما يسمى باليهود عليهم دعا الى الله فاليهود كما قال الشيخ من حيث ضربت الذلة اينما تقف الا بحبل من الله وحبل من الاسد لم يكون لمجردهم هذه فائدة لم يكون بمجرد ينتصرون ابدا انما يوصل لك اذا كان معه من يقاتل معهم لا على العرب ولا على غيرهم وانما كانوا يقاتلون مع حلفائهم قبل الاسلام. الى الان يقاتلون مع من؟ مع حلفائهم. اما ان يقوموا هم بمعركة لا ينتظر ولذلك لما قامت ما يسمى بالحرب ضد اسرائيل قبل ستين عام انتصر فيها العرب فلما خشيت امريكا ان ينتصر امدتهم في اسطول لما يسمى امداد واسطول جوي حتى انقلبت الموازين والا الاصل انهم هزموا ولو صدق العرب المسلمون او صدق المسلمون في قتال اليهود لانتصروا عليهم وعلى وعلى امريكا ايضا قال لم يكن مجرد من تصوير لا على العرب ولا على غيره وانما كانوا يقاتلون مع حلفائهم قبل الاسلام والذلة ضربت عليه من حين بعث عيسى عليه السلام فكذبوه عندما قال الله تعالى يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي واطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم يوم القيامة الذين كفروا منهم الذين كذبوا بعيسى عليه السلام وهم اليهود. فهذه بشارة ان الذين اتبعوا عيسى وهم وهم من امة محمد صلى الله عليه وسلم حتى النصارى لا يقال فيه منهم متبعون لعيسى عليه السلام بل هم له بلهم بل هم به كافرون مكذبون الى ان قال الى ان قال رحمه الله تعالى وكانوا قد قتلوا يحيى بن زكريا وغيره من الانبياء عليهم الصلاة والسلام. وقد قال الله تعالى ضربت عليهم والمسكنة وباء بفضل الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. فاذا لم يكن الصحابة كانوا وغيره في حياته وبعد موته يقسمون انتقل مسألة اخرى وهي مسألة اذا عرفنا ان الحديث والاتي استدل به استدل به القبور انها ان الاحتجاج بها غير صحيح وان الاستدلال بها باطل. وان ما ورد في تفسيرها من دعمهم انه تفسير باطل ومكذوب على على قائله عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انتقل الى ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم لا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا بعد موته كانوا يقسمون على الله بذات محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكونوا ايضا يسألون الله بجاهي ويتوسلون اليه بجهنم كانوا يتوسلون بطاعته وبشفاعته بطاعته اي ما يتعلق باعمالهم. وبشفاعته ان يدعو الله لهم. ويسأل الله لهم. والشرط في شفاعته ان يكون ان يكون حيا قال تعالى ان عذاب ربك كان محظورا. وذكر ان مر بنا ان في تفسير هذه الاية انهم اناس كانوا يعبدون آآ عزيرا والمسيح الملائكة والانبياء واخبر الله عز وجل ان اولئك لتدعونهم هم عباد امثالكم وانهم يرجون رحمتي ويخافون عذابي ان عذاب ربك كان محظورا ثم ذكر احاديث تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم عظم جناب التوحيد وحماه. ونهى ان يتخذ قبره مسجدا. او ان اتخذ قبره عيدا. فقال لعنة رحمة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. وقال ايضا اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبياء مساجد وقال لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله. قال هذا رواه البخاري وقالوا اتفقوا على السنة ان في البخاري فقط وقال لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد بل ما شاء الله ثم شاء محمد وكل هذا من بابه شيء من باب حماية التوحيد وان وان لا والا يشرك به لا شركا اكبر ولا شركا. قال له بعض الاعراب ما شاء الله وش قال لله ندا؟ ما شاء الله وحده وقد قال الله تعالى قل لا املك نفسي نفعا ولا ظر الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومن مسني السوء وقال ايضا انك لا تهدي ما احببت ولكن الله يهدي من يشاء الى ان قال ذكر الادلة الدالة كلها على تحقيق التوحيد وان النبي صلى الله عليه وسلم كان من احفظ الناس لجناب توحيد الله عز وجل واحمى الناس له قال وهذا تحقيق التوحيد مع النبي صلى الله عليه وسلم اكرم الخلق على الله واعلاهم منزلة عند الله وقد جاء في في عند الطبيب اسناد فيه ضعف ان منافقا كان يؤذي المؤمنين فقالوا قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق وقال صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله وهذا ايضا وان كان جائزا الا ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه ومنع منه اي شيء حماية لجناب التوحيد والا يستغاث الا بالله. وايضا قال ان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبورا قبور مساجد. الا فلا تتخذوا القبور مسائل ينهاكم عن ذلك. وقال لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها. وذكر احاديث كثيرة تدل على حماية النبي صلى الله عليه وسلم بجلباب وسده لكل الوسائل والذرائع التي توصل الى الشرك به. بل قال تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد وذكر الحديث وسئل مالك كما ذكر ذلك القاضي اسماعيل في مبسوط قال سئل عن رجل نذرا يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال مالك ان كان اراد القبر فلا يأتي لماذا لان الرحال لا تشد الا الى ثلاث وان اراد المسجد فليأتي ذاك اذا قال نذر الانسان ان يأتي المسجد النبوي نقول اوف بندرك وان ذهب الى مكة اجزاء اما اذا اراد القبر قلنا ندرك هذا ندر معصية ولا يجوز الوفاء به. وكل هذا شيخ الاسلام يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم حمى جناب التوحيد ونهى ان يغلى فيه او ان يطرع او ان يتجاوز به الحد؟ فكيف فكيف يسوق ان يقسم على الله به او ان يتوسل ان يتوسل لله به سبحانه وتعالى ثم ذكر ولو حلف حالف بحق المخلوقين لم تنعقد يمينه. يأتي معنا هذا والله تعالى اعلم