الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال شيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى والمقصود ان هذه الاحاديث التي تروى في ذلك من جنس امثالها من الاحاديث الغريبة المنكرة. بل الموضوعة التي يرويها من يجمع في الفضائل والمناقب والسمين كما يوجد مثل مثل ذلك في من فيما يصنف في فضائل الاوقات وفظائل العبادات وفضائل الانبياء والصحابة وفضائل البقاع ونحو ذلك. فان هذه الابواب فيها احاديث صحيحة واحاديث حسنة واحاديث ضعيفة واحاديث كذب موضوعة كذب كذب موضوعة. ولا يجوز اني اعتمد ان يعتمد في الشريعة للاحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة لكن احمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا ان ان يروى في فضائل الاعمال ما لم يعلم انه ثابت اذا لم يعلم انه كذب. وذلك ان العمل اذا علم انه مشروع بدليل شرعي وروي بفضله حديث لا يعلم انه كذب جاز ان يكون الثواب حقا. ولم يقل احد من الائمة انه يجوز ان ان يجعل الشيء واجبا او مستحبا بحديث ضعيف. ومن قال هذا فقد خالف الاجماع وهذا كما انه لا يجوز ان ان يحرم شيء الا بدليل شرعي لكن اذا اذا علم تحريمه وروى وروي حديث في للفاعل له ولم يعلم انه كذب جاز ان يبيه. فيجوز ان يروى في الترغيب والترهيب ما لم يعلم انه كذب. لكن فيما علم ان الله رغب فيها ورغب منه بدليل اخر غير هذا الحديث المجهول حاله وهذه وهذا كالاسرائيليات يجوز ان يروى منها ما لم يعلم انه كذب للترغيب والترهيب فيما علم ان الله تعالى امر به في شرعنا وانهى عنه في شرعنا فاما ان يثبت فاما ان يثبت شرعنا ان لنا بمجرد الاسرائيليات التي لم تثبت فهذا لا يقوله عالم ولا كان احمد بن حنبل بن حنبل ولا امثاله من الائمة يعتمدون مثل هذه الاحاديث الشريعة. ومن نقل عن احمد انه كان يحتج بالحديث الضعيف. الذي ليس بصحيح ولا حسن فقط فقد غالط عليه ولكن كان ولكن كان في عرف احمد بن حنبل ومن قبله من العلماء ان الحديث ينقسم الى نوعين صحيح وضعيف. والضعيف عندهم ينقسم الى ضعيف متروك لا يحتج به والى ضعيف حسن كما ان ضعف الانسان بالمرض ينقسم الى مرض مرض مخوف يمنع التبرع من رأس المال والى ضعيف خفيف لا يمنع من ذلك. واول من عرف انه قسم والحديث ثلاثة اقسام صحيح وحسن وضعيف هو ابو عيسى الترمذي في جامعة. والحسن عنده ما تعددت طرقه ولم يكن في رواة في في رواته متهم وليس بشأن فهذا الحديث امثاله يسميه احمد ضعيفا ويحتج به. ولهذا مثل احمد ولهذا مثل احمد الحديث الظعيف الذي يحتج به بحديث عمرو بن شعيب وحديث ابراهيم الهجري ونحوهما وهذا مبسوط في موضعه والاحاديث التي تروى في هذا الباب وهو السؤال بنفس المخلوقين هي من الاحاديث الضعيفة الواهية بل الموضوعة ولا يوجد في ائمة الاسلام من احتج بها ولا اعتمد عليها. مثل الحديث الذي يروى عن عبد الملك ابن هارون ابن ابن عنترة عن ابيه عن جده ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم يتعلم القرآن ويتفلت مني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل اللهم اني اسألك بمحمد نبيك وبإبراهيم خليلك وبموسى نجيك وعيسى وكلمتك وبتوراة موسى وانجيل عيسى وزبور داود وفقانا محمد وبكل وحي اوحيته وقضاء قضيته وذكر تمام الحديث وهذا الذي ذكره رزين بن معاوية العبدلي في جامعه ونقله ابن الاثير في جامع الاصول ولم يعزه لا هذا ولا هذا الى كتاب من كتب المسلمين لكن قد رواه من صنف في عمل اليوم والليلة كم السني وابن وابي نعيم وفي مثل هذه الكتب احاديث كثيرة موضوعة لا يجوز الاعتماد عليها في الشريعة باتفاق العلماء وقد روى الشيخ الاصمهاني في كتاب فضائل الاعمال وفي هذا وفي هذا الكتاب احاديث كثيرة كذب موضوعات. رواه ابو موسى المديني من حديث زيد ابن حباب عن عبدالملك ابن هارون بعنترة وقال هذا حديث حسن مع انه ليس بالمتصل. قال ابو موسى ورواه محرز ابن هشام عن عبد الملك عن ابيه عن جده عن الصديق رضي الله عنه وعبد الملك ليس بذاك القوي وكان بالري. وابوه وجده ثقتان قال شيخ الاسلام قلت عبدالملك بن هارون بن عنترة بن المعروفين بالكذب قال يحيى بن معين هو كذاب وقال السعدي دجال كذاب وقال ابو حاتم بن حبان يضع الحديث وقال النسائي متروك قال البخاري منكر الحديث وقال قال احمد بن حنبل ظعيف وقال ابن عدي له حديث لا يتابعه عليه احد وقال الدار قطني هو وابوه ضعيفان وقال الحاكم في كتاب المدخل عبد الملك بن هارون عنترة الشيباني روى عن ابيه حديث موظوعه واخرجه ابو الفرج ابن الجوزي في كتاب الموضوعات. وقول الحافظ لابي موسى هو منقطع يريد انه لو كان رجال ثقات فان اسناده منقطع. وقد روى عبد الملك هذه الاحاديث الاخرى الاخر المناسبة لهذا في استفتاح اهل الكتاب به. كما سيأتي ذكره. وخالف في عامة ما نقله المفسرون اهل السير وما دل عليه القرآن. وهذا يدل على ما قاله العلماء في من انه متروك اما لتعمده الكذب واما لسوء حفظه. وتبين انه لا حجة لا في هذا ولا في ذاك. ومثل ذلك الحديث الذي رواه عبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم عن ابيه عن عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعا موقوفا عليه انه لما اقترف ادم الخطيئة قال يا رب اسألك بحق محمد لما غفرت لي لما غفرت لي وكيف عرفت محمدا؟ قال لانك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله فعلمت انك لم تظف الى اسمك الا احب الخلق اليك. قال صدقت يا ادم ولولا محمد ما خلقت وهذا الحديث رواه الحاكم في مستدركه من حديث عبد الله بن مسلم الفهري عن اسماعيل ابن سلمة عنه. قال الحاكم هو اول حديث ذكرته لعبد الرحمن في هذا الكتاب قال الحاكم هو صحيح ورواه الشيخ ابو بكر الاجري في كتاب الشريعة موقوف عن عمر من حديث عبدالله بن اسماعيل ابن ابي مريم عن عبدالرحمن بن زيد بن اسلم موقوفا ورواه الاجري ايضا من طريق اخر من طريق اخر من حديث عبدالرحمن بن ابي الزناد عن ابيه موقوف عليه وقال حدثنا هارون ابن يوسف التاجر حدثنا ابو مروان العثماني حدثني ابو عثمان ابن خالد حدثني ابو عثمان ابن خالد عن عبد الرحمن ابن ابي الزناد عن ابيه انه قال من الكلمات التي تاب الله بها على ادم قال اللهم اني اسألك بحق محمد عليك قال الله تعالى وما كما محمد قال يا رب رفعت رأسي فرأيت مكتوبا على عرشك لا اله الا الله محمدا رسول الله فعلمت انه اكرم خلقي قلت ورواية الحاكم لهذا الحديث مما انكر عليهم فانه نفسه قد قال في كتابه المدخل الى معرفة الصحيح من السقيم عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم روى عن ابيه احاديث لا تخفى على من تأملها من اهل الصنعة انه ان الحمل فيها عليه. قلت وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيرا ضعفه احمد بن حنبل ابو زرعة ابو حاتم والنسائي والدار قطني وغيرهم. وقال ابو حاتم ابن حبان كان يقلب الاخبار وهو لا يعلم. حتى كثر ذلك من روايته من رفع المراسيل واسناد الموقوف استحق الترك. واما تصحيح الحاكم بمثل هذا الحديث وامثاله فهذا مما انكره عليه ائمة العلم بالحديث وقالوا ان الحاكم يصحح حديثا وهي موضوعة مكتوبة عند اهل المعرفة بالحديث كما صحح حديث زريب ابن برثم برثم لي الذي ذكر وصي المسيح هو كذب باتفاق اهل المعرفة كما بين ذلك البيهقي وابن الجوزي وغيرهما وكذلك احاديث كثيرة في مستدركه يصححها وهي عند ائمة اهل العلم بالحديث موضوعة منها ما يكون موقوفا يرفعه. ولهذا كانوا لاهل العلم بالحديث لا يعتمدون على مجرد تصحيح الحاكم وان كان غالب ما يصححه فهو صحيح. لكن هو من في حين بمنزلة الثقة الذي يكثر غلطه. وان كان الصواب اغلب عليه. اغلب اغلب وان كان الصواب اغلب عليه وليس في من يصحح الحديث اضعف من تصحيح من تصحيحه. بخلاف ابي حاتم بن حبان البستي. وان تصحيحه فوق تصحيح الحاكم واجل قدرا. وكذلك تصحيح الترمذي والدار قطن وابن خزيمة وابن منده وامثالهم في من يصححه الحديث. فان هؤلاء وان كان في بعض ما ينقل ما ينقلونه نزاع فهم اتقن في هذا الباب من الحاكم. ولا يبلغ تصحيح واحد من هؤلاء مبلغ تصحيح مسلم ولا يبلغ تصحيح مسلم مبلغ تصحيح البخاري بل كتاب البخاري اجل ما صنف في هذا الباب والبخاري من من اعرف خلق الله بالحديث علله مع فقهه في وقد ذكر الترمذي انه لم يرى احدا اعلم بالعلل منه. ولهذا كان من عادة البخاري اذا روى حديثا اختلف فيه باسناده او في بعض الفاظه ان يذكر الاختلاف لذلك لان لا يغتروا بذكره له بانه انما ذكره مقرونا بالاختلاف فيه. ولهذا كان جمهور ما جمهور ما ما انكر. على البخاري مما صححه القول فيه راجح على قول من نازعه بخلاف مسلم ابن حجاج فانه نوزع في عدة احاديث مما خرجها وكان الصواب فيها مع من نازعه كما روى في حديث الكسوف ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بثلاث ركعات وباربع ركعات كما روى انه صلى بركوعين والصواب انه لم يصلي الا بركعين وانه لم لم يصلي الكسوف الا مرة واحدة يوم مات ابراهيم وقد بين ذلك الشافعي وهو قول البخاري واحمد بن حنبل في احدى الروايتين عنه والاحاديث التي فيها الثلاث والاربع فيها انه صلاها يوم مات ابراهيم ومعلوم انه لم يمت في يوم كسوف ولا كان له ابراءهما ابراهيمان. ومن نقل انه مات عاشر الشهر فقد كذب وكذلك روى مسلم خلق الله التربة يوم السبت خلق الله التربة يوم السبت ونازعه فيه من هو اعلم منه كيحيى ابن معين والبخاري وغيرهما. فبينوا ان هذا غلط ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. والحجة مع هؤلاء فان وقد ثبت بالكتاب والسنة والاجماع ان الله تعالى خلق السماوات والارض في ستة ايام. وان اخر ما خلقه هو ادم وكان خلقه يوم الجمعة. وهذا الحديث المختلف فيه يرتضي انه خلق ذلك في الايام السبعة. وقد روى اسناده وقد روي اسناد اصح من هذا ان اول الخلق كان يوم الاحد. وكذلك روي ان ابا سفيان لما اسلم النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزوج بام حبيبة وان يتخذ معاوية كاتبا وغلطه في ذلك طائفة من الحفاظ ولكن جمهور متون الصحيحين متفق عليها بين من ائمة الحديث تلقوها بالقبول واجمعوا عليها وهم يعلمون علما قطعيا ان النبي صلى الله عليه وسلم قالها وبسط الكلام في هذا له موضع اخر وهذا الحديث في ادم يذكره طائفة من المصنفين بغير اسناد وما هو من جنسه مع زيادات اخرى. كما ذكر القاضي عياض قال وحكى ابو محمد المكي وابو ليث السمارقن وغيرهما ان ادم عند معصيته قال اللهم بحق محمد اغفر لي خطيئتي. قال ويروى تقبل توبتي فقال الله له من اين عرفت محمدا؟ قال رأيت في كل موضع من الجنة مكتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله. قال ويروى محمد محمد عبدي ورسولي فعلمت انه اكرم خلقك عليك فتاب عليم غفر له ومثل هذا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في قاعدته ذاكرا ما يتعلق مسألة تصحيح الاحاديث والطبع فيها وان اهل السنة حفظوا احاديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ميزوا الصحيح منها والضعيف وبينوا ما يثبت وما لا يثبت فذكر في هذا المقام ما يتعلق في مسند احمد رحمه الله تعالى قال ولهذا تنازع الحافظ ابو العلاء الهمداني والشيخ ابو الفرج ابن الجوزي هل في مسند الامام احمد حديث موضوع فانكر الحافظ ابو العلاء ان يكون في المسند حديث موضوع واثبت ذلك ابو الفرج وبين ان فيه احاديث قد علم انها باطلة قال شيخ الاسلام ولا منافاة بين القولين فان الموضوع في اصطياح ابي الفرج هو الذي قام الدليل على انه باطل الجوزي يرى ان كل حديث قام الدليل على على انه باطل وان كان المحدث به لم يتعمد الكذب انه موضوع. ولذلك ابن الجوزي يرى ان الاحاديث فيها فضائل الاعمال والتي يبالغ فيها ان احاديث موضوعة احاديث السوق مثلا يحكم عليه بالوضع وحديث احاديث اخرى جاء فيها الفضل العظيم بعمل يسير يقول هذا دلالة وضعه فهو يرى ان كل حديث باطل انه موضوع ولا يلزم من كون الحديث باطل او منكرا يكون موضوعا بان المحدث الذي لا يعرف بالكذب والذي لا يعرف ولا يكون متهما وانما يروي احاديث خطأ واحاديث يخطئ فيها يقال اخطأ ولا يقال حديث الوضوع. مثل ما مر بنا حديث جاء ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم بما ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم قال من بل كثرت صلاته بالليل اسود وجهه بالنهار هذا حديث باطل فلم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لكن لا يحكم على راويه انه كذاب بل يقال اخطأ فيه وغلط قال فكان ابن الجوزي يحكم على كل حديث باطل انه موضوع ولا شك ان الراوي قد يخطئ وقد يروي احاديث اه باطلة على قول ابن الجوزي قد يقال ايضا ان حديث خلق الله التربة يوم السبت حديث موضوع. وان كان اخرجه مسلم لانه حديث باطل من جهة المعنى ولا قائل بذلك قال رحمه الله وان كان المحدث بي لم يتعمد الكذب بل غلط فيه ولهذا روى في كتابه الموضوعات احاديث كثيرة من هذا النوع بل اخرج بالموضوعات حديثا في صحيح مسلم وقال هو حديث موضوعه في صحيح مسلم وهذا مما انتقد على ابن الجوزي انه حكم على حديث صححه مسلم بانه موظوع من ذلك صنفان من امة لم اراهما نساء كاسيات عاريات قال ايضا قال وقد نازعوا طائفة العلماء في كثير مما ذكر وقالوا انه ليس مما يقوم داعي انه باطل بل بينوا ثبوت بعض ذلك بمعنى ان ابن الجوزي بحكمه بالوضع على كذب الاحاديث انه لم يسلم له ذلك وانه اخطأ في كثير من المواضع حيث حكم على بعض الاحاديث بالوضع او بالبطلان وهي وهي صحيحة. قال الشيخ ولكن الغالب لكن نرغب على ما ذكره من موضوعات انه باطل اتفاق العلماء. وهذا لأن غالب ما ذكره الجوزي انه باطل ان القول قوله قال واما الحافظ ابو العلا وامثاله فانما يريدون الموضوع المختلق المصنوع الذي تعمد صاحبه الكذب والكذب كان قليلا في السلف. اذا لا فرق بين القولين فهذا يقول ليس فيه حديث موضوع اليس فيه المسند راو كذاب يتعمد الكذب ويكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وابن الجوزي يرى ان في موضوع المعنى ان في احاديث باطلة فلا تعارض للقولين. قال اما الصحابة فلم يعرف في ولله الحمد من تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم بل كلهم عدول. والله قال اولئك هم الصادقون وزكاهم الله عز وجل بل لا يعرف ممن كان من اهل البدع المعروفة كبدع الخوارج والرافضة والقدرية والمرجئة. ولذا اخطأ الذهبي عندما قال ان ابن ملجم من الصحابة ابن ملجم ليس صحابي ولا كرامة له قال فلم يعرف فيهم احد من هؤلاء الفرق ولا كان ممن قال انه اتاه الخضر فان فان خظر موسى مات وهذا يدل على ان شيخ الاسلام رجع عن قوله ان الخضر لم يمت فهنا نص صريح صحيح ان الخبر ان خضر موسى مات كما بين هذا في غير هذا الموضع. والخضر قال والخضر الذي يأتي كثيرا من الناس انما هو جني وهذا واقع قد يأتي الجني ويتصور الانسان ويقول انا الخضر ويظل ويزعم انه رآه مثل ما حصل في عهد ابن عبد العزيز برأ رجل يقاس وقال انا الخضر هذا كله من الجن وش من الجن؟ الجن قد يتسمى بذلك لان الجن قد يكذب لكن الملك لا يكذب قال فان آآ ان الرجل تصور بصوت سي او انسي كذاب. اما يكون انسي كذاب او جني يكذب ولا يجوز ان يكون ملكا لان الملائكة لا تكذب وانما يكذب الجني والانس والانس وانا اعرف يقول شيخ الاسلام وانا اعرف ممن اتاه الخضر وكان جنيا مما يطول ذكره يعرف شخص يأتيه الخضر وهو جني واعلم انه جني وكان الصحابة اعلم من ان يروج عليهم هذا التلبيس. وكذلك لم يكن في من حملته الجنين الى مكة وذهبت به الى عرفات ليقضي بها كما فعلت ذلك كثير من الجهال والعباد وغيرهم ولا كان فيه من من تسرق الجن اموال الناس وطعامهم وتأتيه به. ان لم يكن في الصحابة من تخدعه الجن والشياطين وتسرق اموال الناس وتأتيه به وتأتيه بها فيظن هذا من باب الكرامات وانما هي مسروقات واما التابعون ايضا فلم يعرف فيهم تعبد الكذب في التابعين. يقول واما التابعون فلم يعرف تعمد الكذب في التابعين من اهل مكة والمدينة والشام والبصرة بخلاف الشيعة فان الكذب معروف فيهم كما قال الشافعي يقول ان الرافظة يتقربون الله بالكذب. وكان اولئك الا يقبلوا حديث الشيعيون رافظي لانه يتعمدون الكذب ويتخذ ديانة بخلاف الخوارج فانهم لا يكذبون في حديثهم قال وقد عرف وقد عرف الكذب بعد هؤلاء في طوف واما الغلط فلا يسلم منه اكثر الناس بل في الصحابة من قد يغلق احيانا. قد غلط غير واحد من الصحابة وفيما بعدهم ولهذا كاره من صلى في الصحيح احاديث يعلم انها غلط وان كان جمهور متون الصحيحين اما عنده حق. وهذا عدل قد يكون في الصحيحين الفاظ خطأ لكن لا يحكم بهذا الخطأ النادر على جميع ما في الصحيحين بل جميع ما في الصحيح وجمهور ما في الصحيحين هو صحيح فيه الالفاظ التي التي وقع فيها الخطأ وهذا الخطأ لا يضر بتون الصحيح قال بل حافظ ابو العلا يعلم انها غلط والامام احمد نفسه قد بين ذاك بانه رواها لتعرف اذا لماذا روى الامام احمد الاحادي الظعيفة قال رواها قال انما رأيت المشهور وايضا رواها لتعرف وذكر وذكر انه انما اخرج في هذا الكتاب اي شيء ما استعمله الناس اي ما هو مستعمل ومعمول به قال وبين انه رواها لتعرف بخلاف ما تعمد صاحبه ما تعمد صاحبه الكذب ولهذا نزه احمد مسند عن احاديث جماعة يروي عنهم اهل السنن بل يعني بمعنى ان شرطا يا احمد اعلى واقوى من شرط اصحاب السنن من شرط ابي داوود والترمذي قال ابي داوود والترمذي مثل مشيخة كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني يخرج له الترمذي وكثيرا يخرج له وكذلك ابو داوود فشرط احمد في مسنده اجود من شرط ابي داوود في السدني والمقصود ان هذه الاحاديث التي تروى في ذلك من جنس امثال الاحاديث الغريبة المنكرة بل الموضوعة التي يرويها من يتبع في الفضائل والمناقب الغث والسمين. كل هذا يعود عليه شيء الى التي تروى دي مسألة التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم سؤال الله بجاهه سؤال الله بحقه مثلا رؤية ادم على العرش مكتوب محمد رسول الله وما شابه هذي كلها احاديث لا يرويها اصحاب الكتب المعتمدة قال وانما يرويها بل يجمع الفضائل والمناقب الغثم كما يوجد مثل ذاك حين يصنف في فضائل الاوقات وفضائل عبادات وفضائل الانبياء البقاع ونحو ذلك فان هذه الابواب فيها احاديث صحيحة وفيها احاديث حسنة وفيها احاديث ضعيفة واحاديث كذب موضوعة. ولا يجوز ان يعتمد في الشريعة هذي قاعدة ولا يجوز ان يعتمد في الشريعة على الاحاديث الضعيفة التي ليست بصحيحة ولا حسنة اذا الحديث الظعيف لا تبدي عليه الاحكام ولا يعتمد عليه يعمل به لكن لا يحتج به ولا يقضي عليه حكم فيبدو عليه حكم يعمل به في فضائل الاعمال التي التي اصولها دلت عليها النصوص الصحيحة فيعمل بفظائل اعمال لا بأس لك اذا كان ضعفه يسير ايضا كما سيأتي لكن احمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا ان يروى في فضائل الاعمال ما لم يعلم ما لم يعلم آآ كذبه ما له عنده ثابت اذا لم يعد له كذب اذا علم ان اصله ثابت وان كان ضعيف فانه يعمل به ما لم يكن كذب وذاك العمل وذلك ان العمل اذا علم انه مشروع بدليل شرعي صحيح وهو في فضله حديث لا يعلن انه كذب شرط الا يكون الحديث كذب اذا كان كذبا فلا يعمل به ولا يحتج به جاز ان يكون الثواب حقا اذا كان الحديث ظعيف واصل المسألة ثابتة بدليل صحيح فالعمل بالحي الضعيف هنا قد يكون ثوابه حقا كفضائل صلاة الضحى. الاجور مترتب على صلاة الضحى. بل جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له كاجر عمرة تامة تامة الحد فيه ضعف فيقول نعمل بماذا؟ لان اصل صلاة الضحى الضحى مشروعة في في السنة فقد يكون الثواب حقا فالحديث ليس ليس راوي ليس كذابا وليس حديث موظوع قال ولم يقل احد من الائمة ان انه يجوز ان يجعل ان يجعل الشيء واجبا او مستحبا بحيث ضعيف. بمعنى ان الحديث الضعيف لا تبنى عليه الاحكام ولا يترتب عليه الاحكام فلا يقال بحدي ضعيف ان هذا الحكم واجب اي لا لا يوجب حكما ولا يستحب حكما بحال الضعيف. انما الوجوب والاستحباب متعلق الاحاديث الصحيحة التي يحتج بها. ومن قال هذا فقد خالف الاجماع. اذا ينقل شيخ الاسلام الاجماع ان الحديث الضعيف لا ينبغي عليه الحكم لابد لا حكم لا وجوب ولا استحباب وايضا لا يحرم بالحديث الضعيف شيء. قال وهذا كما انه لا يجوز ان يحرم شيء الا بداية شرعي لكن اذا علم تحريمه وروي حديث في وعيد الفاعل له ولم يعد له كذب جاز مثل احاديث الوعيد قد يكون الخمر حرام شربها ثم يأتي حديث ضعيف في الخمر ان من شربها مثلا آآ يأتي حديث مثلا ضعيف في شرب الخمر لو يتوعد بوعيد شديد انه يظرب وما شابه. يقول الحديث ما لم يكن كذب فلا بأس من روايته على التخويف والتهديد فيجوز ان يروى في الترغيب والترهيب ما لم يعلم انه كذب لكن فيما علم ان الله رغب فيه او راح منه بدليل اخر غير هذا الحديث المجهول حاله تقول لكن فيما علم ان الله رغب فيه او راح منه بدليل اخر غير هذا الحديث المجهول حاله. يعلم ان يكون الحديث له اصل له اصل قال وهذا كالاسرائيليات يجوز ان يروى بها ما لم يعلن له كذب للترغيب والترهيب. بمعنى انزل الحديث الضعيف منزلة الاسرائيليات يروى ما لم يعد لها كذب قال فيما علم ان الله امر به في شرعنا ونهى عنه في شرعنا فاما فاما ان يثبت شرعا لنا بمجرد الاسرائيليات التي لم تثبت فهذا لا يقوله عالم ولا كان احمد بن حنبل ولا امثال الائمة يعتمد على مثل هذا على مثل الشريعة وان نقى احمد انه كان يحتج بالحي الظعيف الذي ليس بصحيح ولا حسب قد غلط عليه بل قال ان الامام احمد يحتج بالحديث الضعيف فقد غلط عليه ولكن كان في عرف احمد طبعا قول العلماء ان الحديث ينقسم الى قسمين حديث صحيح وضعيف فقط ويدخل ويدخل الحسن بمعنى تبعنا الضعيف قال واطلب عند ابي قسم ضعيف متروك لا يحتاج به والا ضعيف الحسن كما ان ضعف الانسان بالمرظ ينقسم الى مرظ مخوف يمنع التبرع والى ظعف خفيف واول من عرف انه قسم الاقسام والترمذي قسم الحديث الى صحيح با حسن وضعيف وبين معنى الحديث الحسن وان الحزب هو ما عرف مخرجه و يعني يروى بغير وجه يروى من غير وجه وليس بشاب وليس رويب متهم ان يكون له عرف مخرجه قد يكون غير شاذ اي غير منكر وليس بخطأ وان لا يكون راويه كذابا قال والحسن عندما تعدى الطرق ولم يكن في راوغ التام وليس بشأن. فهذا الحديث امثاله يسميه احمد ضعيفا احمد يسمى في الحديث ظعيف يسميه حسد ولهذا متى من حيث الظعيف الذي يحتج به بحديث من؟ عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده وسلسلة ابو شعيب عن جده منهم من يراها في منزلة الصحيح ومنهم من يراها في منزلة يحتج بها فاحمد ينزل منزلة منزلة الحديث الظعيف الذي يعمل يحتج به بمعنى حديث حسن فلا يقول قال ان احمد يحتج بحيث ضعيف لان نحن يسمي حزام شعيب حديث ضعيف بمعنى انه حسن ويقبل الاحتجاج واحاديث ابراهيم الهجري ايضا وهو ضعيف وهذا يقول وهذا مقصود في موضوعه ثم قال والاحاديث التي تروى في هذا الباب. اي باب؟ السؤال بنفس المخلوقين. السؤال بحق النبي السؤال بجاه الانبياء قال هي من الاحاديث الواهية الظعيفة بل الموضوعة ولا يوجد في ائمة الاسلام من احتج بها ولا اعتمد عليها وذكر من ذلك حديث عبدالملك ابن هارون ابن عنترة عن ابيه عن جده وهو حديث كذب موضوع ان ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال اني احفظ الاية عن القرآن ويتفلت مني. فقال قل اللهم اني اسألك بمحمد نبيك وابراهيم خليلك وبموسى نجيك وعيسى روحك وكلمتك وبتوراة موسى وانجيل عيسى ولك حين. نقول هذا الحديث كذب موضوع على رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا يعرف في دواوين الاسلام انما رواه رزين بن معاوية العبدل في جامعه يسمى جامع رزين ونقله عنه ابن الاثيم في جامع الاصول وهو حديث موضوع كذب وراويه هو عبد هو عبد الملك ابن هارون ابن عنترة كذاب كذاب كذبه يحيى وقال السعدي دجال كذاب وقال ابن حبان يضع الحديث وقال النسائي متروك وقال البخاري منكر للحديث. ومنكر اذا قال له شديد الظعف فهذا الرجل كذاب روى هذا الحي وتفرد به ولا يعرف الا من طريقه فلا ولذلك لم يحتج الائمة بمثل هذا الحديث ولم يعمل به احد من الائمة انما ذكره تبدو الاثير ورزينة في جامعه الذي يعتمد على جمع الاحاديث الصحيحة والموضوعة والحسبة والضعيفة قال ايضا قال حاكم عبد الملك بن هارون بن عنترة الشيباني روى عن ابيه حديث موضوعه وذكر ابن الجوزي ايضا في الموضوعات وايضا هو منقطع وقد روى عبد الملك هذا الحديث الاخر المناسب لهذا في استفتاح الكتاب كما سيأتي ذكره وقال فيه عامة ما نقل يفسرون اهل السير القرآن وهذا لان ما قال العلماء فيه انه من انه متروك اما لتعمده الكذب واما لسوء حفظه وتبينه لا حجة له في ذلك ايضا هو الذي روى قصة وصية يسوع وهي كانت بالاجماع. سيأتي بعدها قال قصة قالوا مثل ذلك الحديث الذي رواه الحاكم في الطائفي الحاكم في مستدركه للطريق عبدالرحمن بن زيد بن اسلم عن ابيه عن جده عن الخطاب رضي الله تعالى مرفوعا وموقوف عليه قال انه لما اقترف ادم الخطيئة قال يا رب اسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله له كيف عرفت محمد قال انك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك ورفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوب لا اله الا الله محمد رسول الله قال صدقت يا فعلمت انك لم لم تضف الى اسمك الا حب الخلق اليك قال صدقت يا ادم ولولا محمد ما خلقتك هذا الحديث مما مما استنكر على الحاكم وعد من الاحاديث الموضوعة التي اخرجها الحاكم في مستدركه فقد رواه الحاكم بالطريق عبدالله بن مسلم الفهري عن اسماعيل بن مسلمة عنه قال الحاكم وهو اول حديث ذكرته لعبد الرحمن ابن زيد في هذا الكتاب وقال وصحيح رواه الاجري في الشريعة بوقوع العمر من حياة عبدالله بن اسماعيل ابن مريم عن عبد الوهاب بن زيد بن اسلم موقوفا ورواه الاجل ايضا من طريق اخر الحديث عبدالرحمن بن ابي الزناد عن ابيه موقوفا قال وحدثنا هارون بن يوسف التاجر حدث العثماني حدثه عثمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زيادة عن ابيه عن انه قال من الكلمات التي تاب الله بها على ادم قال اللهم اني اسألك بحق بحق محمد عليك الحديث وهذا كله كذب لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل ذلك ادب. يقول شيخ الاسلام قلت ورواية الحاكم لهذا الحديث مما انكر عليه اي مما انتقص به المستدرك واذا عليه باخراجه مثل هذه الاحاديث والحاكم رحمه الله تعالى قد بيض اول كتابه وتوفته المنية قبل ان يكمل تبييضه. ولذلك يرى ان الجزء الاول من المستدرك والثاني ان الغالب فيه الصحة وان الجزء الثالث الجزء الاخير من هذا الكتاب الغالب فيه الظعف كل الاحاديث الموضوعة او الحيض التي فيها بكارة شديدة كلها في الجزء الذي لم يبيض لانه مات رحمه تعالى قبل ان قبل ان يبيضه كاملا. بيض اوله ولم يبيض كاملا قال قال فانه نفسه قد قال في كتاب مدخل عبدالرحمن بن زيد بن اسلم روى عن ابي احيث تأمل يقول الحاكم روى عن ابيه احاديث موضوعة ويخرج عن ويخرج هذا الحديث عن من عن نفس الذي قال فيه احاديث موضوعة لا يخفى من تأملها من اهل الصنعة ان ان الحمل فيها عليه وعبدالرحمن ابن زيد اسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيرا لضعيف اتفاق الائمة وعفو احمد وابو زرعة وابو حاتم والنساء والدار القطبي وغيرهم وتصحيح الحاكم اما عيب عليه به وانكر عليه ذلك بل انكروا عليه ائمة العلم قالوا ان الحاكم يصحح احاديث وهي موضوعة مكذوبة عند اهل معنى الحديث كما صحني جريب ابن برتل ابي وهو يقال باحد الحواريين وهي وصية مكذوبة باتفاق اهل الحديث بعد ذلك قال الحاكم فيها صحيحة صحها وهي حديث قصة موضوعة ووصية موضوعة وقد بين ذلك البيهق ابن الجوزي وغيره وكذلك الاحاديث كثيرة في مستدركه صح وهي عند ائمة اهل العلم موضوعة وبينما يكون موقوفا يرفعه ولهذا كان اهل العلم الحديث لا يعتمد على مجرد تصحيح الحاكم وان كان غالب ما يصحفه صحيح لكن وفي الصحيح هو هو في المصححين لمنزلة الثقة يعني تاما وهو في المصحح بمنزلة من؟ الثقة الذي يكثر غلطه تصحيحه دائما يكثر فيه الخطأ الذي يطرق الثوب وان كان الصواب اغلب عليه وليس في من يصحح الحديث اضعف من تصحيحه يعني ليس لمن يصحح الحديث اضعف من تصحيح الحاكم يعني تصحيح الترمذي اقوى وابن خزيمة اقوى وابن حبان اقوى اربعة وتمانين يصحح الاحاديث ومن الحاكم بقول شيخ الاسلام قال بخلاف ابي حاتم بن حبان البست فان تصحيحه فوق تصحيح حاكم واجل قدرا. والترمذي والدار قطبي وابن خزيمة وابن مدة وامثاله فمن يصحح الحديث فان هؤلاء وان كان في بعظ ما ينقلونه للزاع فهم اتقن في هذا الباب للحاكم ولا يبلغ تصريح واحد من هؤلاء ويبلغ تصحيح مسلم فلهؤلاء ايضا ليس تصحيب كتصحيح لمن؟ مسلم. ولا يبلغ تصحيح مسلم كتصحيح البخاري يعني معنى ان اعلى الدرجات التصحيح ودرج من الامام البخاري ودونه في ذلك مسلم دونه في ذلك ابن خزيمة ابن حبان والدارقطني وغيره. قال قال والبخاري من اعرف خلق الله في الحديث وعلله واعلم منه بذلك من؟ ابن المدينة رحمه الله تعالى وقد ذكر الترمذي انه لم يرى احدا اعلم بالعلل منه. يقول البخاري ما استصغرت نفسي عند احد الا عند ابن مديني. وعنده رقية الامام احمد ولقي اسحاق ولقى جماعة من العلم يقول ما استصغرت نفسي عند احد الا عندك مديني ولهذا كان من عادة البخاري ما روى حديث الاختلاف اخته باسناده او في بعض الفاظه ان يذكر الاختاء بذاك لئلا يغتر بذكره له بانه انما ذكر مقرونا للاختلاف. بمعنى ان البخاري ذكر في صحيحه حديثا فيه اختلاف فانه يذكر الخلاف حيث لا يظن في يده حيث لا يعرف لا يعرف الاختلاف فيه ثم قرر ان جمهور ما انكر البخاري اما صح القول فيه قول من؟ البخاري وان اكرم ما ما استنقذ على البخاري انما هو في اي شيء انما هو في اه احاديث هي صحيحة لكن في في آآ في مشايخه او في رفعه والا جمهور ما انكر على البخاري مما سيكون في يكون القول فيه راجحة على قول من نازعه بل عامة ما خالف فيه البخاري غيره القول قوله والحديث الذي ينازع فيه لا يطعن في الحديث لاجله ان اما يكون المتصل بالمزيد متصل اسانيد فالحج يروى من طريقين كلاهما صحيح يرجح غيره آآ الطريق الاخر والبخاري يرجح الطريق الذي اخرجه. وكلا الحديثين متنه صحيح قال بخلاف مسلم فانه نوزع في عدة احدهم مما خرجها وكان الصواب فيها معمل نازح كما روي في حديث الكسوف البخاري وواحد كتب طريق واحد وان اربع ركعات في اربع سجدات مسلم رواه بعدة طرق بلغ بها ثمان ركعات في اربع ولذلك وعلت هذه الالفاظ وصححوا ان الصحيح انه يصلي الكسوف في اربع ركعات باربع سجدات والصواب انه لم يصلي لا بركوعين بركعين في كل ركعة هذه اربع ركعات واربع سجدات. ولم يصلي الكتب الا مرة واحدة. مسلم ذكر ان عدة صفات مع انه لم يصليها الا مرة واحدة اذا قطعنا وعلمنا بل يصلى واحدة ابطلنا الصفات الاخرى لانه لم يصلها واحدة كيف يصليها؟ بصفات مختلفة وهي واحدة وقد بين ذلك الشافعي وهو قول البخاري واحمد في رواية العلم واللحية التي فيها الثلاث والاربع في ان صلاها يوم مات ابراهيم ومع انه لم يمتل في يوم في يوم كسوف وانه لم يمت في يومي كسوف ولا كانه ابراهيم ان بما انه ان هذه ان هذه الاحاديث من كرة كذلك مما نكر على مما استنكر على مسلم قوله خلق الله تربة يوم السبت وهو حديث مخالف لقد كتاب الله فان الله ذكر ان الخلق سورة كم في ستة ايام وعلى قول مسلم السبت الاحد السبت كم يكون سبعة ايام وهذا باطل هذا باطل. ولذلك رجح البخاري في تاريخه في تاريخه ان هذا الحديث من قول من من قول كعب الاحبار وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم كان كثير كان كان يهم فيما يرويه عن ابي هريرة او يرويه عن كان يروي عن عن ابي هريرة عن كامل الاحبار فمرة يجعل ما رواه ابو هريرة عن كان الفرع للنبي صلى الله عليه وسلم وانما هو مما رواه عبيد ابن ابي هريرة عن ابي هريرة عن كعب الاحبار ان الله خلق التربة يوم السبت وهذا الحديث ضعفه البخاري واحد يعين وغيرهم ولا شك انه انه غلط وقد جاء في اسناد اصح ان اول الخلق كان يوم الاحد بكاك حديث ان ابا سفيان لما اسلم طلب من انه سيتزوج بمحرمة لانه تزوجها في من زوجها متى قبل بعد عندما ذهبت الى الحبشة ومات زوجها زوجها النبي صلى الله عليه وسلم والذي زوجه اياها من؟ الحمل النجاشي وهذا غلط الا ان يقال وكرر العقد من جديد وهذا لا فائدة لكن الصحيح انه ان حديث باطل وهو قد رواه مسلم من حديث عكرة ابن عمار عن معاذ بن ابي سفيان رضي الله عنه انه قال احياكم عمار ان يحدث كثير ذكر الحديث والحديث ضعيف قال لما اسلم آآ طلب من النبي ان يتزوج ام الحبيب تاخذ معه كاتبا عند مسلم من حديث رحمه الله وهو خطأ وحديث ضعيف ثم قال ولكن جمهور متون الصحيحين متفق عليها بين ائمة الحديث تلقوها بالقبول واتبعوا كما قال مسلم انما اخرجت ما اجمع عليه وهم وهم يعلمون علما قطعيا ان النبي صلى الله عليه وسلم قالها وبسط الكلام وبسط انتهت هذا الموضع وبسط الكلام في هذا له موضع اخر ثم ذكر قبلنا هذا قالوا هذا الحديث المذكور في ادم يذكره طائف المصنفين بغير اسناد وما هو من جنس من زيادات اخرى كما ذكر القاضي عياض قال وحكى ابو محمد المكي وبليت ان ادم عند معصيته قال الله وفي حق محمد اغفر لي خطيئتي ويروى تقبل توبتي قال له من اين عرفت محمد؟ قال رأيت في كل مؤمن الجنة مكتوب عليها رحمه رسول الله. قال ويروى ان محمد عبدي ورسوله فعلمت انه اكرم خلقه تاب عليه وغفر له وهذا لا يجوز ان تبني عليه الشريعة ولا يحتج به في الدين باتفاق المسلمين. نقف على هذا معنى ان هذا الحديث الذي رواه الحاكم وذكره الاجري وذكره الاجر في كتاب الشريعة وكذلك ايضا رواه الاجري ورواه ايضا ابو الاجر في موضعين عن زيد ابن اسلم عن عبد الهادي عن ابيه وهذا مرسل لا حجة لا حجة فيه وايضا جاء من طريق المرة عن ابيه انه قال من الكلمات وهذا ايضا من قول ابي الزناد وكل هذا لا حجة فيه باتفاق باتفاق اهل العلم ولا يجوز ان تبنى الاحكام وان يتوسل لله محمد لاجل هذا الحديث ولو كان صحيحا لفعله من اكابر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولفعله الرعيل الاول ولفعله التابعون وبالاجماع لا يعرف هذا في زمن القرون الثلاثة فدل هذا على بطلانه وذكارته وسيأتي بعد فيتعلق ببطلان هذه القصة وانه لا يحتج بها. والله اعلم