الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسلام من قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى واما التوسل بذاته في حضوره او مغيبه او بعد موته مثل الاقسام بذاته او بغيره من الانبياء او السؤال بنفس ذوات الا بدعائهم فليس هذا مشهور عند الصحابة والتابعين. بل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ومعاذ ابن ابي سفيان ومن بحضرتهما من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم باحسان لما اجذبوا استسقوا وتوسلوا واستشفعوا بمن كان حيا كالعباسي وكيزيد ابن الاسود. ولم يتوسلوا ولم يستشفعوا ولم نسكو في هذه الحال بالنبي صلى الله عليه وسلم لا عند قبره ولا غير قبره. بل عدلوا الى البدل كالعباس وكيزيد. بل كانوا يصلون عليه في دعائهم وقد قال عمر رضي الله عنه اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا. فجعلوا هذا بدلا عن ذلك لما تعذر ان يتوسل ان يتوسلوا به على الوجه المشروع الذي كانوا يفعلونه وقد كان من الممكن ان يأتوا الى قبره ويتوسلوا به ويقول في دعائهم في الصحراء بالجاه ونحو ذلك من الالفاظ التي تتضمن القسم بمخلوق على الله عز وجل او السؤال به. فيقولون نسألك او نقسم عليك بنبيك او بجاه نبيك. ونحو ذلك مما يفعله بعض الناس وروى بعض الجهال عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا سألتم الله فاسألوه بجاهي فان جاهي عند الله عظيم. وهذا الحديث كذب ليس بشيء من كتب المسلمين التي يعتى التي يعتمد عليها اهل الحديث ولا ذكره احد من اهل العلم بالحديث مع ان جاهه عند الله تعالى اعظم من جاه جميع الانبياء والمرسلين. وقد اخبرنا سبحانه عن موسى وعيسى عليهما السلام انهما وجهان عند الله. فقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها. وقال تعالى اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة وبالمقربين. فاذا كان موسى وعيسى وجيهين عند الله عز وجل. فكيف بسيد لادم صاحب المقام المحمود الذي يقبطه به الاولون والاخرون. وصاحب الكوثر والحوظ المورود الذي انيته عدد نجوم السماء. وماؤه اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا. وهو صاحب الشفاعة يوم القيامة حين يتأخر عنها ادم واولو العزم نوح وابراهيم وموسى وعيسى صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. ويتقدم هو اليها. وهو صاحب اللواء ادم ومن دونه تحت لوائه. وهو سيد ولد ادم واكرمهم على ربه عز وجل. وهو امام اذا اجتمعوا وخطيبهم اذا وفدوا ذو الجاه العظيم صلى الله عليه وعلى اله. ولكن جاه المخلوق عند الخالق تعالى ليس كجاهل المخلوق عند المخلوق فانه لا يشفى عند فانه لا يشفع عنده احد الا باذنه. ان كل من في السماوات والاضل ات الرحمن عبدا. لقد احصاهم عدهم عدا. وقال تعالى لن تنكث المسيح ان يكون عبدا لله وللملائكة المقربون ولم يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم اليه جميعا. واما الذين امنوا وعملوا الصالحات في وفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله. واما الذين استنكبوا واستكبروا فيعذبهم عذابا اليما ولا يجدون الله من دون الله وليا ولا نصيرا. والمخلوق يشفع عند المخلوق بغير اذنه فهو شريك له في حصول المطلوب. والله الله تعالى لا شريك له كما قال سبحانه قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما لهم منهم من ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. وقد استفاضت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن اتخاذ القبور مساجد. ولعن من يفعل ذلك. ونهى عن اتخاذ قبره عيدا وذلك لان اول ما حدث الشرك في بني ادم كان في قوم نوح. قال ابن عباس رضي الله عنهما كان بين ادم ونوح عشرة قرون كلهم على الاسلام. وثبت كذلك في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم ان نوحا اول رسول بعثه الله الى اهل الارض. وقد قال الله تعالى عن قومه انهم انهم قالوا وقالوا لا تذرن الهتهم ولا تذرن ودا ولا سمعا ولا يغوث ويعوقها نصرا وقد اضلوا كثيرا. قال غير واحد من السلف هؤلاء كانوا قوما صالحين في قوم نوح. فلما ماتوا على قبورهم فلما طال عليهم الامد عبدوهم وقد ذكر البخاري في صحيحه عن هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما ذكر ان هذه الاله صارت الى العرب وسمى قبائل العرب الذي الذين كانت فيهم هذه الاصنام. فلما علمت الصحابة رضوان الله عليهم ان النبي صلى الله عليه وسلم حسم مادة الشرك بالنهي عن اتخاذ القبور والمساجد. وان كان يصلي يصلي لله عز وجل كما نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس بالا يشابه المصلين للشمس. وان كان المصلي انما يصلي لله تعالى. وكان الذي يقصد دعاء بالميت او عند قبره اقرب الى الشرك ان الذي لا يقصد الا الا الصلاة لله عز وجل. لم يكونوا يفعلون ذلك. نعم. السلام عليكم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في قاعدته الجليلة فاما التوسل بذاته في حضوره او مغيبه او بعد موته مثل الاقسام ذاتي او بغير الانبياء او الصواب بنفس ذواتهم لا بدعائهم فليس هذا مشهور عند الصحابة ولا عند التابعين. وهذا محل اجماع بين العلم اي بين الصحابة التابعين انه لا يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقسم به على الله عز وجل. وان هذا الامر من البدع المحدثة من الافعال المنكرة وان التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم هو من الوسائل الشركية التي تفضي الى ان يشرك بالنبي صلى الله عليه وسلم ويدعى من دون الله قال ولهذا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لما استسقى لم يستسق بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ولا اقسم على الله بذاته وانما استسقى بعم النبي صلى الله عليه وسلم فقال قم يا عباس فاستسقي لنا وكذلك معاذ بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه لما استسقى لم يستسق ايضا بجاه النبي ولا بذاته ولو كانت المسألة مسألة جاه وذات ليس هناك جهل وذات اعظم من جاه النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك تركوا ذلك كله وتوسل معاوية بالاسود بن يزيد او بن يزيد بن يزيد اسود الجرشي وكان من الصالحين العباد. فدل ذلك انهم لم لم يكونوا يتوسلون بجاه النبي ولا بذاته ولا يأتون قبره يدعون الله عز وجل عنده وانما هذا من الافعال المنكرة والافعال المبتدعة الباطلة والتابعين ايضا لهم باحسان لما اجدبوا استسقوا توسلوا واستشوا من كان حيا كالعباس وكيزيب الاسود ولم يتوسلوا ولم يستشفوا ولم يستسقوا في هذا الحال للنبي صلى الله عليه وسلم لا عند قبره ولا غير قبره بل عدلوا الى البدن الى في زمن الصحابة للعباس وفي زمن معاوية الى يزيد الاسود. بل كانوا يصلون عليه في دعائهم. وقد قال ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبي فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا. فجعلوا هذا بدعا ذاك. وهذا يدل انه لا يتوسل لا يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وانما يتوسل به في حال حياته فقط وذاك عندما يدعو ويشفع اما بعد موته فانه لا يتوسل به ولا يستشفى به ولا يتوجه به صلى الله عليه وسلم قال قال قال فجعلوا هذا بدءا من ذاك لما تعذر ان يتوسل به على الوجه المشروع الذي كانوا يفعلونه في عهده وفي حياته وقد كان من الممكن ان يأتوا الى قبره ويتوسلوا هناك لو كان ذلك جائزا او مشروعا لما تركه الصحابة وتوسلوا بعم النبي النبي صلى الله عليه وسلم او توسلوا بيزيد ابن الاسود ويقول في دعاء بالجاه ونحو ذلك من الالفاظ التي تتضمن القسم بمخلوقها الى الله او فيقوم نسألك او نقسم عليك بنبيك او بجاه نبيك ونحو ذلك مما يفعله بعض الناس. لو كان ذلك جائزا لفعله الصحابة رضي الله تعالى عنهم. واما ما رواه بعض الجهال انه قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا سألتم الله فاسألوه بجاهه فان الجاية عند الله عظيم فهذا حديث كذب وموضوع فقائله من اكثر خلق الله على رسولنا صلى الله عليه وسلم. وان كان جاه النبي صلى الله عليه وسلم عظيم. يعني ليس هناك جاه اعظم من جاهد محمد صلى الله عليه وسلم عند ربي سبحانه وتعالى كما قال قال هنا مع النجاح عند الله عظيم اعظم من جاه جميع الانبياء والمرسلين وقد اخبرنا سبحانه عن موسى وعيسى عليه السلام انهم وجيهان عند الله كما قال تعالى تبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها وكما قال سبحانه وتعالى في تبشير مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين فهما وجهان ومحمد صلى الله عليه وسلم اعظم وجاهة عند الله منهما ومع ذلك لم يفعل الصحابة شيئا من ذلك ولم يتوجهوا لله برسولهم ولم يستشفعوا بذاته ولم يستسقوا ويقسموا على الله بذاته وانما كانوا يفعلون ذلك في حال حياته وفعله المشروع اي شيء انهم يؤمنون على دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ويقول يا رسول الله استسقي لنا فيدعو النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمنون على دعائه ويطلبون الشفاعة في حال حياته فيشفع وهو معنى الشفاعة يسقيهم ربنا سبحانه وتعالى ثم قال فاذا كان موسى وعيسى فاذا كان موسى وعيسى وجيهين عند الله عز وجل فكيف بسيد ولدي ادم فكيف بسيد ولد ادم صاحب المقام المحمود الذي يغبطه به الاولون والاخرون؟ وصاحب الكوثر والحوض المورود الذي انيته عدد نجوم السماء. وما هو اشد بياضة اللبن واحلس ولا شك ان النبي سيد ولد ادم ولا فخر. وان كل الانبياء يوم القيامة تحت لوائه حتى ابراهيم عليه السلام. ولم يخلق الله خلقا اعظم واحب من محمد صلى الله عليه وسلم وهذا محل اجماع من اهل العلم هو صاحب اللواء وهو وادم من دونه تحت لوائه يوم القيامة. وهو سيد ولد ادم ولا واكرم على ربه عز وجل وهو امام الانبياء يقول ولكن جاه المخلوق عند الخالق تعالى ليس كجاه المخلوق عند المخلوق. جاهل مخلوق عند الخالق ليس كجاهل مخلوق عند المخلوق. فان فان لا يشفع احد عنده الا بايش؟ الا باذنه اما المخلوق هل يستاذ حتى يشفع؟ لا يستاد لماذا؟ لان المشفوع عنده بحاجة الى الشافعي الملك الان ملوك الدنيا بحاجة لمن؟ لوزرائهم وبحاجة الى حجابهم وبحاجة لرعيتهم بل لو لم يكن هناك وزراء وحجاج ذهبت مملكته. اما ربنا سبحانه وتعالى له الغنى المطلق وله القدرة المطلقة وله العلم المطلق سبحانه وتعالى. بخلاف ملوك البشر فيحتاج من يعلمه من يعينه ويحتاج من من يكون معينا له ومخبرا له وايضا ومخبرا له بما يحتاجه من امور المملكة جاه المخلوق عند الخلق اليس كجاهل المخلوق عند المخلوق؟ فانه لا يشبع عنده الا باذنه. فانه لا يشفع عنده احد الا باذنه كما قال تعالى ان كل من في السماوات والاضل اتوا الرحمن عبدا لقد احصاهم واعدهم عدا. وكما قال تعالى يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشره اليه جميعا. الى ان قالوا المخلوق يشفع عند المخلوق بغير اذنه. لماذا؟ قال فهو شريك له في حصول المطلوب والله تعالى لا شريك له كما قال تعالى قلدوا الذين زعمت من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير. ثم قال ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له وقد استفاضت الاحاديث عن انه نهى عن اتخاذ القبور مساجد ولا على من يفعل ذلك ولا عن اتخاذ قبره عيدا وذلك لان اول ما حل من الشرك ببني ادم كان في قوم نوح عندما عندما عظموا تلك عظموا تلك السور وعبدوه من دون الله عز وجل فنوح هو اول الرسل وارسل الى قوم اشركوا بالله عز وجل بسبب الغلو في الصالحين تصوروا صورهم وعبدوه من دون الله عز وجل. كما جاء في قصتهم انهم لما ماتوا عكفوا على قبورهم فلما طال عليهم الامد وذكروا وذكر ان هذه الالة صارت للعرب بمعنى لما عبدوه من دون الله. اولا قالوا قال اتى ابليس فقال لو صورتم صورهم تتذكرون عبادتهم وتنشطون في العبادة فلما ذهب الجيل الاول اتى الذين بعدهم فقال ان اباء كانوا يستغيثون بهم ويستسقون بهم من دون الله وعكفوا عند قبورهم. يقول هنا وتأمل يقول آآ فلما عند الصحابة رضي الله تعالى عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم حسم مادة شرك بالنهي عن اتخاذ القبور مساجد اتخاذها كيف مساجد؟ ان لا يصلى الا يصلى فيها ولا يصلى اليها. ولا ولا يصلى عليها كل هذا حسبا لمادة الشرك وليس العلة في النهي عن صلاة المقبرة النجاسة وانما العلة هي ايش؟ الا تكون وسيلة وذريعة من ذرائع الشرك بالله عز وجل حاسب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك باحاديث كثيرة فلعن الذي اتخذوا القبور مساجد واخبر انهم شرار الخلق واخبر صلى الله عليه وسلم ان آآ ان لعنة الله عليه والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد الى ان قال وان كان قال اه وان كان المصلي يصلي لله عز وجل اي في المقبرة الذي يصلي صلاة الفريضة يصلي لله عز وجل ولا يصلي للميت ومعك نقول الصلاة باطلة ويلزمه اعادتها يقول كما نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس لئلا يشابه المصلين الشمس وان كان وهذا هو الفائدة وان كان المصلي انما يصلي لله تعالى وكان الذي ايهما الان الذي يدعو في المقبرة ويرفع يديه عند القبر اقرب الى الشرك او الذي يصلي يقول شيخ الاسلام وكان الذي يقصد الدعاء بالميت او عند قبره اقرب الى الشرك من الذي لا يقصد الصلاة لله عز وجل لما لما كانوا يفعلون ذلك لان عادتهم اي شيء انهم يدعون الاموات ويتوجهون الى الجن فكان الذي يرفع يده ويدعو ويدعو عند قبر الميت واقرب الى صورة الشرك الذي يصلي لله عز وجل في المقبرة. الذي يصلي الى جهة القبلة ويصلي الله عز وجل هذا ابعد من الشرك من الذي من؟ الذي يدعو ولذا ومع ذلك حرم النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في المقبرة وقال الارض كلها مسجد المقر والحمام فكيف من يدعو الله عز وجل عند قبر رجل صالح هذا اشد نهيا لان مشابهة المشركين اشد من من الصلاة عند في المقبرة الذي يصلي المقبرة ليس شبه المشركين كالذي يدعو الله عند قبر فلان لان الشرك الذي وقع في قوم الحكام سبه شيء انهم كانوا يدعون الله عند يدعون هؤلاء القبور ويستغيثون بها من دون الله عز وجل والذي يفعله القبوريون المتخالون المتأخرون انهم يأتون الى قبر عبد القادر او قبر العيدروس او قبر الدسوق او غيرهم ويقول له هذه القبور هي الترياق المجرب. وان الدعا عندها مستجاب فهذه من وسائل الشرك التي وقعت في هذه الامة حتى وصل بالناس انهم كانوا يتوجهون من الله فانتهى امره لان دعوهم من دون الله بداية الامر يتوجهون بهم الى الله عز وجل كما فعل قوم نوح كان اول امرهم يتذكرون الله بصور هؤلاء فلما طال الزمن عبدوه من دون الله. هؤلاء ايضا يبتدئون امرهم بالتوجه الى الله بهؤلاء الصالحين. فاذا طالب الامر فيطالب بهم الامر استغاثوا بهم ما عبدوا من دون الله والذي يفعله القبوريون والخرافيون ليس من باب التوجه الا من باب الاستغاثة ويسمون الاستغاثة اي شيء يسمونه التوسل التوسل الذي يطلقه هؤلاء يراد به انهم يدعون من دون الله ويستغيثون بهم من دون الله عز وجل قال وكذلك علم الصحابة نقف على هذا والله اعلم