الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام ابن ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عمر ابن ايوب عن جعفر قال كتب الينا عمر بن عبد العزيز اما بعد فان عمر الدين وقوائم الاسلام الايمان واقام الصلاة وايتاء الزكاة فصلوا الصلاة لوقتها. حدثنا محمد ابن بشر حدثنا سعيد عن قتادة عن انس رضي الله عنه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرا ثم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن بره ثم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة. حدثنا يزيد ابن هارون انبأنا ابن ابي ذئب عن الزهري عن عامر بن السعد عن ابيه ان نفرا اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه فاعطاهم الا رجل منهم فقال سعد يا رسول الله اعطيتهم وتركت فلانا فقال والله اني لاراه والله اني لاراه مؤمنا فقال رسول الله او مسلما؟ فقال سعد والله اني لاراه مؤمنا فقال رسول الله او المسلم فقال ذلك ثلاثة وقال رسول الله ذلك ثلاثا. حدثنا ابو معاوية عن عاصم عن ابي عثمان عن سلمان رضي الله عنه قال يقال له سل تعطه يعني النبي صلى الله عليه وسلم واشفع تشفع وادعو تجب قال في رفع رأسه فيقول ربي امتي امتي مرتين او ثلاثة قال سلمان فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة حنطة ان ايمان او قال مثقال شعيرة ايمان او قال مثقال حبة خردل من ايمان فقال سلام فذلكم المقام المحمود حدثنا يزيد من هارون انبأنا محمد انبأنا يا شيخ اخبرنا محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس فيها ابصارهم وهو مؤمن. حدثنا يزيد ابن هارون اخبرنا محمد ابن اسحاق عن يحيى ابن ابن عباس ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرقه مؤمن ولا يشرب عن الخمر حين يشربها وهو مؤمن فاياكم اياكم. حدثنا ابن علي عن الليث عن مدرك عن ابن ابي اوفى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع المسلمون اليها وهو مؤمن حدثنا حسن موسى اخبرنا شعبة عن فراس عن مدرك عن ابن ابي اوفى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. حدثنا محمد بن بشير انبأنا محمد بن عمر عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاءة من الجفاء في النار. حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله اي الايمان افضل؟ قال الصبر والسماحة. قيل فاي المؤمنات قال احسنهم خلقا. حدثنا وكيل عن سفيان عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بين العبد والكفر ترك الصلاة. حدثنا عبيدة عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. حدثنا يحيى بن واضح عن حسين بن واقد قال سمعت ابن بريدة يقول سمعت ابي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول العهد الذي بيننا وبينهم تركوا الصلاة فمن تركها فقد كفر حدثنا شريك عن عاصم عن نزير عن عبد الله رضي الله عنه قال من لم يصلي فلا دين له. حدثنا يزيدنا هارون عن هشام عن يحيى عن ابي قلابة عن ابي المليح. عن بريدة رضي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك العصر فقد حبط عمله. حدثنا عيسى وكيل عن الاوزاعي عن يحيى عن ابن ابي كثير عن ابي قلابة عن ابي المهاجر عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث يزيد عن هشام الدستوائي. حدثنا شيب اخبرنا عباد من ميسرة المنقاري عن ابي قلابة والحسن انهما كانا جالسين. فقال ابو قال ابو الدرداء رضي الله عنه من ترك العصر حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله. قال وقال الحسن قال رسول الله من ترك صلاة مكتوبة حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله. حدثنا هوذة ابن خليفة اخبرنا عوف عن قسامة ابن زهير قال لا ايمان لا لمن لا امانة له ولا دين لمن لا عهد له. حدثنا ابو معاوية عن لعمش عن مجاهد قال ان افضل عبادة الرأي الحسن. حدثنا ابو معاوية عن يوسف ابن ميمون قال قلت لعطاء ان قبلنا قوما عدوا من اهل الصلاح ان قلنا نحن المؤمنون عابوا ذلك علينا. قال فقال اعطى نحن المسلمون المؤمنون وكذلك ادركنا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمرو المرة عن ابي البختري عن حذيفة رضي الله عنه قال القلوب اربعة قلب مصفح فذلك قلب منافق وقلب اغلى فذلك قلب الكافر وقلب اجرد كأن فيه سراج يزهر في ذلك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق وايمان فمثله مثل قرحة يمدها قيح ودم ومثله مثل شجرة يسقيها ماء خبيث وطيب فايما غلب عليها غلب حدثنا ابو معاذ عن العمش عن ابي سفيان عن انس رضي الله عنه قال كان النبي يكثر ان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قالوا يا رسول الله امنا بك وبما جئت به هل تخاف علينا؟ قال نعم ان القلوب بين اصبعين اصابع الله يقلبها. حدثنا معاذ بن معاذ اخبرنا ابو كعب صاحب الحرير اخبرنا شهر ابن حوشب قال قلت لامي سلمة رضي الله عنها يا ام يا ام المؤمنين ما كان اكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان عندك عندك فقالت كان اكثر دعاءه يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قلت يا رسول الله ما اكثر دعائك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قال يا ام سلمة انه ليس من ادمي الا وقلبه بين اصبعين من اصابع الله ما شاء قام وما شاء زار. حدثنا زيد بن هارون اخبرنا همام بن يحيى عن علي بن زيد عن ام محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قلت يا رسول الله انك لتدعو بهذا الدعاء. قال يا عائشة او ما علمت ان قلب ابن ادم بين اصبعي الله اذا شاء ان يقلبه الى هدى انقلبه وان شاء ان يقلبه الى ضلالة انقلبه. حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم بن عتيبة قال سمعت ابن ابي ليلى يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يدعو بهذا الدعاء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. حديثنا ابو معاوية عن العمش عن بر عن وائل بن مهانة قال قال عبد الله رضي الله عنه ما رأيت من ناقص ذي الدين والرأي اغلب للرجال ذوي الامر على امره من النساء. قالوا يا ابا عبد الرحمن وما نقصان دينها؟ قال تركها الصلاة ايام حيضها؟ قال فمن نقصان عقله؟ قال لا توجد شهادة امرأتين الا بشاشة الواحد حدثنا ابو اسامة عن حسن بن عياش عن المغيرة قال سئل إبراهيم عن رجل يقول للرجل امؤمن انت؟ قال الجواب فيه بدعة وما يسرني اني شككت حدثنا ابو اسامة عن حبيبنا الشهيد عن عطاء عن ابي هريرة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن ابي شيبة رحمه الله تعالى في كتابه كتاب الايمان. قال حدثنا ابن نمير عن سفيان عن عبيد الله عن نافع بن عمر رضي الله انه كان يقول اللهم لا تنزع مني الايمان كما اعطيتني. قرأنا هذا ولا لا؟ وقبل ناحية ابن عمر قال حدث يزيدنا هارون العواد بن حوشة عن علي بن مدرك عن ابي زرع عن ابي هريرة قال الايمان نزه فمن زنى فارقه الايمان. من لام نفسه وراجع راجعه الايمان. وقد جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه وهم مؤمن الحديث وجاء ذلك ايضا ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان العبد اذا اذا زنا ارتفع الايمان فوقك الضلة فان تاب ورد فان تاب رجع اليه الامام. والا فارقه. فمراد ابن ابي شيبة بهذا الحديث من ان الايمان يفارق الزاني وان كان موقوفا هدى عن ابي هريرة فقد جاء مرفوعا عن ابي هريرة وعن ابي ذر رضي الله تعالى عنه عن ابن عباس وغيرها من غير غير حديث فيه ان ان يسلب اسم الايمان. فقوله الايمان نزه من فتمن زنا فارقه الايمان المفارق هنا اي مفارقة الايمان الواجب له بمعنى ان ايمانه ينقص. فلا يسمى بالمؤمن الذي يمدح بايمانه لانه بالزنا سلب اسم الايمان المطلق. وبقي معه مطلق الايمان. فان استحل الزنا مع العلم بحرمته فقد فارق الايمان جملة وتفصيلا. وخرج من مسمى الايمان جملة وتفصيلا. فانتقض ايمانه من اصله ثم ساق حديث محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا. وهذا يدل على ان الايمان يزيد وينقص. فاكمل المؤمنين ايمانا اي اكملوا من جهة ايمانه فيكون الايمان بذلك زائدا الذي حسن خلقه الذي حسن خلقه افاد هذا الحديث بمفهومه ان العبد اذا ساء خلقه نقص ايمانه وان العبد بسوء خلقه يسلب كمال الايمان. نسأل الله العافية. ثم ساق ايضا في نفس الاسناد اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا ثم ساقوا من طريق خالد ابن قلاب عن عائشة قالت قلت يا رسول الله اكملوا بمالا احسنهم قالت قال وسلم اكمل احسنهم خلق وهذا الحديث فيه ضعف من جهة انقطاعه فانقلاب ليس من عائشة. والحديث صحيح بذل ثم روا من طريق ابن عجلان عن القعقاع عن ابي زرع عن ابي صالح ابي هريرة اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم احسنهم خلقا وهذا اسناد صحيح هذا اسناد صحيح كما كسابقه اي سابق بسنم ابي هريرة ثم ساق ايضا من طريق ابن حازم عن يعلى بن قال اكبر ظن انه قال عن السيد جبير قال قال ابن عمر ان الحياء والايمان قرنا قرنا جميعا فاذا رفع احدهما الاخر بمعنى ان الحياة من الايمان فاذا ذهب حياء العبد ذهب ايمانه وكما ذكرت سابقا ان ذهاب الايمان لا يعني ذهابه كله. وانما يذهب منه الكمال. فالحياء من الايمان. فاذا لم يستحي الانسان نقص ايمانه وسلب اسم الايمان المطلق. ولذا جاء في الصحيح عن ابي مسعود انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لم تستحي فاصنع ما شئت اذا لم تستحي فاصنع ما شئت والنبي قال دعه فان الحياء فان الحياء من الايمان وقال الحياء لا يأتي الا بخير ولا شك ان الحياء هو حبك على فعل على فعل الحسن وترك القبيح وهو من حملك ايضا على ايصال الى الى على ايصال الحق لكل ذي حق. واعظم الحياء ان تستحي من الله عز وجل. بان تقوم بما امرك الله عز وجل به تترك ما نهاك الله عز وجل عنه. قال حدثنا غندر عن شعبة عن سلمة وابن كهيل عن ابراهيم النخعي عن علقمة النخعي قال قال رجل مسعود رضي الله تعالى عنه اني مؤمن قال قال قل اني في الجنة وهذه مسألة اخرى وهي مسألة مسألة الاستثناء هل يستثني المسلم في هل يستثني المسلم في ايمانه بمعنى ان يقول انا مؤمن ان شاء الله اما المرجئة فلا يرون الاستثناء. المرجى لا يرون الاستثناء. ويرون ان من استثنى في ايمانه فقد شك. ومن شك في ايمانه فهو فهو كافر يجوزون يجوز بعض المرجى الاستثناء من جهة من جهة الموت من جهة الموت والمآل. يقول انا مؤمن اي اموت على الايمان. لا من جهة بتصديقه. واما اهل السنة فيرون ان الايمان يدخله الاستثناء. ومعنى الاستثناء ليس من الاسم وانما من جهة تحقيق الامام الكامل بمعنى ان يأتي بالعمل الذي امر به فانت عندما تسأل امؤمن لن تقول ان شاء اني مؤمن بمعنى انني اتيت بما امر الله عز وجل به وتركت ما نهى الله عز وجل عنه فتعلق ذات المشيئة من جهة العمل ومن جهة في المآل ومن جهة نفع ومن جهة دفع التزكية ومن جهة التبرك ايضا يقال انا مؤمن ان شاء الله. والصحيح ان الاستثناء يدخل في اعمال القلوب ويدخل ايضا في في اعمال الجوارح والتصديق ايضا الناس فيه يتفاوتون. اما من جهة عندما تسأل مؤمن انت اي مصدق تقول نعم انا مؤمن ولا تستثني اي انا مؤمن مقر مصدق بما جاء به الله وجاء به رسوله ولا تقول ان شاء الله لان لان الاستثناء هنا لا معنى له لانك لانك تستثني من جهة هل حققت العمل واتيت به او لا؟ ام اقرارك وتصديقك بانك تؤمن بالله ورسوله فنقول نعم انا مؤمن بالله ورسوله ولا اقول ان شاء الله بل اقطع بذلك ولذا لما سئل احدهم كالنخع ابراهيم النخل وغيره قال امنت بالله ورسوله عندما قيل امؤمن انت؟ قال امنت بالله ورسوله واخبر ان سؤاله عن ذلك انه انه بدعة اي انه محدث لم يسأل عنه لم يسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسأل عنه اصحابه رضي الله تعالى عنهم فهذا معنى يقول مسعود عندما قيله قال اني مؤمن قال قل اني في الجنة لان لان المؤمن يدخل الجنة فان قطعت ايمان قطعت بدخولك الجنة. فقال ارجو قال الا وكلت الاولى كما وكلت الاخرة الا قلت ايضا في الايمان ارجو اني مؤمن كما قلت ارجو اني في الجنة فهذا معنى كلام مسعود رضي الله تعالى عنه قال ولكنا نؤمن بالله وملائكته وكتبه اي نقطع بذلك دون استثناء. نؤمن بالله لا شك في ذلك وملائكته وكتبه ورسله لا نشك في ذلك. قال الاعمش ابي وائل قال جاء رجل لعبد مسعود الى ابن مسعود رضي الله تعالى قال اني لقيت ركبا فقلت من انتم؟ قالوا نحن المؤمنون. قال افلا قالوا نحن من اهل الجنة بمعنى نحن المؤمنون ان شاء الله. هذا الذي يقول المسلم نحن المؤمنون ان شاء الله. اما تزكيتهم لانفسهم بهذا القول فان هذا من باب الحكم على انفسنا انه في الجنة لان المؤمن في الجنة. فهذا الذي عليه اهل السنة وعليه السلف ان الاستثناء في الايمان انه انه لا بأس به وان المؤمن يستثني بمعنى انه لم يأتي بالعمل ولا ادري ما انا عليه من جهة قبول عمل رده ولا ادري ايضا من جهة المآل ما يختم لي به. قال حدثنا جرير عن المغيرة عن سماك ابن سلمة عن عبدالرحمن عصمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت انتم المؤمنون انتم المؤمنون ان شاء الله انتم المؤمنون ان شاء الله هذا الحديث جاء لكم لفظه قال كنت عند عائشة فاتاها رسول من معاوية بهدية بهدية فقال ارسل بها ارسل بهذا امير المؤمنين فقبلت هديته فلما خرج الرسول قلنا يا ام المؤمنين السنا مؤمنين وهو اميرنا؟ قالت انتم ان شاء الله المؤمنون وهو اميركم. روى احمد في السنة. روى احمد كتاب الايمان وكذلك ابنه عبد الله في كتاب السنة. فهذا الاثر هذا الاثر يدل ايضا ان عائشة استثنت في وصف بقولها انتم المؤمنون ان شاء الله. وهذا كما ذكرت هو مذهب اهل السنة والجماعة خلافا للاشاعرة. فلا يرون الخلاف للجهمية المرجئة لا يرون الاستثناء في الايمان لان الاستثناء بمعنى الشك ومن شك في ايمانه انتقض ايمانه قال ابوس ابو اسامة عن مزعل عبد العطاء بن السابعة عن ابي عبد الرحمن السلمي قال اذا سئل احدكم امؤمن انت؟ فلا يشكن بمعنى لا يستثني. اذا اذا كان مقام السؤال مؤمنا بمعنى مقر مصدق منقاد. تقول نعم انا مؤمن ولا تستثني قال فلا يشكن اي لا معنى لا يشك في ذاك ولا يستثني. والحديث فيه الحي فيه ضعف فيه ضعف من جهة ان عطاء بن السائب ممن اختلط ورواية مزعل ابن كتاب عن عطاء قبل الاختلاط اي بعد الاختلاط وايضا مما يعل به المتن ان مصعب ابن كيدام كان من يرى رأي المرجئة كان من يرى رأي المرجى على عبادته وزهده فهذا مما يقوي ايضا بدعته لكن نحمل الاثر ان صح على باب الاقرار على باب الاقرار والتصديق ان المؤمن يقطع في ذلك ولا يستثني فمحقق الكتاب زائد قال ان مشعر بن كداب في هذا الحديث يقوي مذهبه. اي بعدم الاستثناء. بعدم الاستثناء قال في تهذيب الاثار من طريق قال حدثنا مشعر عن عطاء بن سابع عن ابي عبد الرحمن السليم انه رأى رجل في لسانه عجمة فقال امسلم انت قال ان شاء الله قال فلا تقل ان شاء الله. فهذا ان جاء من طريق مصعب ابن كتاب عن عطاء ابن السابعة عن ابي عبد الوهاب السلمي انه قال ذلك على كل حال لا فرق عندنا بين قوله انا مؤمن وانا مسلم. حتى لو قال مسلم ان شاء الله من باب انه يسمى بالمسلم لا حرج واذا قال انا مؤمن وقطع في ذلك من باب اذا قال انت مؤمن بمعنى الاقرار والتصديق بالله ورسوله مع ان الاصل يقول ماذا؟ علي يقول امنت بالله وامنت برسوله ولا يقول ان شاء الله لان المقام مقام ايش؟ مقام اقرار. وليس مقام عمل حتى يقول انا مؤمن ان شاء الله. فالاستثناء انما يكون من جهة العمل اي من جهة الاتيان من جهة العبث. اعلان الخبر من جهة لفظ الايمان لانه جاء في بعظ كما ذكر ابن ذكر الطبري في كتاب تهريب الاثار قال انه جاء بلفظ امسلم انت قال لا تقل ان شاء الله فهو يرى التفريق بين اسم الاسلام وبين اسم الايمان انه يجوز ان تقول انا مسلم انا مسلم ولا تشك ولا تستثني واما الايمان فلك ان تقول انا مؤمن ان شاء الله لكن كما ذكرت قبل قليل ان كان المقام مقام شوارع الاقرار وعن بلا دين فتقول نعمة يا مؤمن بمعنى امنت بالله ورسوله واما اذا كان المقام هل انت ممن حقق الايمان؟ تقول ارجو ان شاء الله اما من جهة ما يتعلق بالاقراء والتخطيط فلا بأس ان يقطع ولا يشك اي والاستثناء ليس باب الشكوى الا من باب هل حققت جميع امور يعني هل عملت بكل ما امر الله به؟ ثم قال رحمه الله حدثنا وكيع المسعر عن زياد بن علاقة عن لعبدالله بن يزيد قال يسوع يقولون انت؟ فلا يشك في ايمانه. هذا كله ببابه شيء ما يتعلق بالاقرار وليس معنى هذا ان اهل السنة لا يرون الاستفتاء وان كان بعض اهل العلم يرى ان الاستثناء في الايمان لاهل السنة لهم فيه قولان ومن لا يرى الاستثناء وقوما يرى الاستثناء لكن هذا القول ليس بصحيح بل اهل السنة يرون منهم من يرى ان السؤال عن هذا بدعة وان المسلم لا يسأل المؤمن يمت وانما اذا سئل قال امنت بالله ورسوله ويقطع ومنهم من رأى انه لا يزكي نفسه قال المؤمن بل لا بد ان يقول مع ذلك انا مؤمن ان شاء الله فيكون المعنى من جهة تحقيق العمل فعلى هذا اهل السنة يستثنون في ايمانهم ويرون الاستثناء من جهة من جهة الاتيان بالعمل من جهة القبول من جهة من جهة عدم التزكية ويدخل ايضا استثناء باب ان يتبرك بذكر اسم الله عز وجل في قوله كما قال تعالى وانا ان شاء الله بكم لاحقون بان الموتى واقع لا محالة فهنا يقال ان قول وانا ان شاء الله بكم لاحقون من باب التبرك الا من باب ايضا لو قلنا بصحة الاستثناء هنا يكون المعنى وان بكم لاحقون على ما انتم عليه من جهة الايمان وموتكم على الاسلام فبيلحقكم بذلك ان شاء الله. ولا بأس بذلك كما قال تعالى لتدخلن المسعى ان شاء الله امنين. فعندما اخبر بدخولهم اياه فيقول ان شاء الله اي اما يعني جميع من خطب هذا الخطاب لانه قد يموت بعضهم ولا يدخل. فذكر الانشاء بقول ان شاء الله اي جميعا ممن حضر هذا القول ويكون المعنى ايضا داخلون على صورة الامن والطمأنينة والا الدخول حاصل لا محالة. قال وفي الشريعة قال الفضل ابن زياد سمعت ابا عبد الله يقول اذا قال انا مؤمن ان شاء الله فليس هو شاك. قيل له ان شاء الله ليس هو شكا؟ قال معاذ الله قد قال الله تعالى لتدخلن المسح ان شاء الله امنين. وفي علم انهم يدخلونه وصاحب القبر اذا قيله وعليه وعليه تبعث ان شاء الله فاي شكل ها هنا بمعنى انه لا يلزم الاستثناء الشك وانما هو على على انه تبركا باسم الله الجن او من جهة انه انه يبقى على هذه الحالة يتغير. وقال النبي صلى الله عليه وسلم وانا ان شاء الله بكم لاحقون. قال وقد يخرج كلام بعض السلف في ترك الاستثناء بما قال ابن تيمية قال شيخ الاسلام في فتاويه وهذا لا يمنع ترك الاستثناء اذا اراد اني مصدق اذا ما قاله شيخ الاسلام هو الصواب انه اذا سئل على وجه الاقامة والتصديق فلا يستثني وانما يقول نعم انا مؤمن ومقر ولا يشك اي لا يستثني اذا كان على جهة التصديق والاقرار. فانه يجزو بما في قلبه من التصديق ولا يجزم بانه ممتثل لكل لما امر به وكلام شيخ الاسلام هنا محرر ودقيق وواضح ان ان الايمان اذا كان على وجه التصديق والاقرار فانه انا مؤمن ويقطع. واذا كان على جهة العمل والكمال فيقول ان شاء الله ارجو ان اكون ممن اتى بكل ما امر الله به كما لو قال احد تحب الله ورسوله ماذا تقول؟ احب الله ورسوله ولا تقول ان شاء الله تقطع بذلك لانك تخبر بما انت انت انت عامله ولا تقل ان شاء الله. كذلك هنا اذا سئلت عن ايمانك هل انت مصدق مقر؟ تقول نعم انا بالله ورسوله ولا تقول ان شاء الله. فيجزم ولا يستثني. وان كان الاستثناء ليس شكا كما قال الاحمد ذلك. وليس شكا وانما يؤتى به التبرك باسم الله عز وجل. قال حدثنا وكيعن مسعر عن موسى ابن ابي كثير عن رجل لم يسمي عن ابيه. قال ابن مسعود يقول انا مؤمن وهذا ضعيف. بل ابن مسعود مذهبه انه لا يقول ذاك وانما يقول ان شاء الله. فنسبة هذا ابن مسعود نقول خطأ والاسناد ضعيف لا يصح عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. بل كان بنى مسعود انه يقول انا مؤمن ان شاء الله وانكر على من قال انا مؤمن وانكر من قال نحن المؤمنون قال الا يقول انه في الجنة فماذا مسعود؟ الاستثناء واصحابه رظي الله تعالى عنهم قال ايضا حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن معبر عن ابن طاووس عن ابيه. عن عن محل عن انهما كانا اذا سئلا امؤمن انت ماذا يقول؟ قال امنا بالله وملائكته وكتبه ورسله فهذا ايضا مما يجاب عليه من اذا سألك اه مؤمن انت تقول انا مؤمن بالله ورسوله وكتبه وملائكته هذا لا يلزم له الاستثناء لانك تقطع بذلك. واما اذا اراد انت مؤمن من جهتي لك اسم الايمان المطلق تقول ارجو ذلك ان شاء الله ان اكون كذلك. قال الشيباني قال قيت عبدالله بن معقل بن معقل قال فقلت قلت له ان اناس من اهل الصلاح يعيبون علي ان اقول لمؤمن. قال فقال عبد الله بن معقل لقد خبت وخسرت ان لم كن مؤمنا لقد خبت وخسرت ان لم تكن مؤمنا. ولا شك ان الذي ليس مؤمن خاب وخسر وهذه المسألة هل يقول الانسان المؤمن؟ نقول يقول ذلك قطعا اذا اراد بذلك اقراره وتصديقه او ايمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله يكون ذلك ولا يستثني وان اراد بذلك الايمان المطلق فانه يجب عليه يقول ان شاء الله وليس سنة نقول يجب اذا اردت الكمال وتحقيق الاباء الواجب فيجب عليك ان تقول ان شاء الله. قال حدثنا وكيع عن عمر ابن منبه عن الشوار ابن شبيب. قال جاء رجل ابن عمر رضي الله تعالى عنه. فقال ان ها هنا قوم ان ها هنا قوما يشهدون عليهم الكفر. قال فقال الا تقل لا اله الا الله فتكذبه اي معنى ان من قال من شهد بلا اله الا الله ولم يأت بناقض فهو المسلم. وهو المؤمن. فتصديقه واقراره بشهادته بالشهادتين دليل ايمانه دليل ايمانه. وجاء هذا الاثر عن انس باسناد ضعيف ان اناسا يشهد عليهم بالشرك فقال اولئك شر الخليقة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين العبد والشرك او الكفر ترك الصلاة. وان ترك الصلاة كفر وهذا اسناد اسناد ضعيف قال حدثنا ابو معاوية عن الشيبان عن عن ابن علاقة ويزيد عن عبد الله ابن الانصاري قال تسمم تسموا باسمكم الذي سماكم الله تعالى به بالحليفية والاسلام والايمان بمعنى انتم تسموا بما سماكم الله عز وجل الله سمانا لاننا الحنيفي باننا الحنيفيون والمسلمون والمؤمنون خاطبنا بذلك ربنا سبحانه وتعالى لكن كما في مقام الخطاب يدخل فيه كل مسلم. اذا قال الله يا ايها الذين امنوا دخل في هذا الخطاب المؤمن الايمان المطلق ودخل فيه من معه مطلق الايمان. فمقام التكليف يشترك فيه كل من كل من كان معه من الايمان شيء. واما في مقابل الثواب والجزاء والثناء اذا اطلق اسم الايمان فلا ينصرف الا الا لمن حقق كماله الواجب قال حدثنا عبد الله بن ادريس الاودي عن الابش عن شقيق عن سلمة بن سبرة قال خطبنا معاذ بن جبل رضي الله عنه فقال انتم المؤمنون وانتم اهل الجنة انتم المؤمنون وانتم اهل الجنة. جاء في لفظ خطبنا معاذ فقال المؤمنون وانتم اهل الجنة. والله اني لاطمع ان يكون عامة من من تصيبون بفارس والروم في الجنة. فان احدهم يعمل الخير فيقول احسنت بارك الله فيك احسنت رحمك الله والله يقول ويستجيب الذين امنوا الصالحات ويزيدوا من فضله واسناد وهو ضعيف على كل حال انتم المؤمنون لما رأى من حال بمعنى ما يعرف من حالهم وتصديقهم واقرارهم ومسابقتهم في طاعة الله عز وجل وانتم اهل الجنة ان كنتم على هذا الحال لا بأس بذلك عندما يقول الانسان المؤمنون في الجنة نقول صدق فكل مؤمن سيدخل الجنة اما اما وصف فلان من الناس بعينه انك مؤمن لك في الجنة قل هذا لا يجوز وهذا تألؤ هذا من التآلي على الله عز وجل اذا قال فلان انت انت مؤمن وانت من اهل الجنة نقول هذا من الذي لا يجوز ان نقول نرجو لك ان تكون من الجنة وان تكون ممن عمل ثم روى حديث سعيد عن قتادة عن انس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج الله من النار من قال لا اله الا الله في قلب اتقاء من الخير ما ينزل شعيرة. الحديث. هذا الحديث حيث رواه البخاري ومسلم وهو يدل على قبله حتى عمر ايوب عن جعفر قال قال كتب الينا العزيز اما بعد فان عرى الدين وقوائم الاسلام الايمان بالله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة فصلوا الصلاة لوقتها. هذا الاثر على رضا عبدالعزيز رحمه الله تعالى اراد به ان الاسلام وان الايمان اجزاء وابعاظ فعد الايمان بالله واقام الصلاة قد يقول قائل قوله هنا الايمان بالله واقام الصلاة يدل على التغاير فيدل الايمان شيء واقام الصلاة شيء اخر. يقول ليس ليس هذا بصحيح. فان ذكر الصلاة بعد الامام الله وهو من باب ذكر من باب ذكر الخاص بعد العام. من باب ذكر خاص بعد العبد. فالصلاة داخلة بمسمى الامام. كما قال تعالى والعاصي ان الا الذين امنوا وعملوا الصالحات قال المرجئة الواو هنا تدل على المغايرة ويدل على ان العمل ليس له سمة لمن؟ نقول لا بل الاعمال داخلة في مسمى الايمان وهو من باب عطف من باب عطف الخاص على العام. كما قال الله تعالى من كان عدوا لله جبريل وميكال بانه ذكر الملائكة من كان عدو لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال. هل يقول قائل جبريل وميكائيل ليسوا الملائكة؟ نقول هم من الملائكة انه عطف علي ابن ابي عطف الخاص على العام كذلك هنا نقول ان الايمان عام رياض بالله عام يدخل في هذا الايمان اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان كل هذه الامور بمسمى الايمان فذكر العام ثم اتبعه بافراده. كما قال وسلم امركم بالامام الله. اتدرون ما الايمان؟ ثم فسره بايقاظ الصلاة ايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تؤدوا خمس ما غنمتم وليس معنى هذا ان هذا هو الايمان كله وانما هذا هذه الامور من الايمان وهناك امور اخرى لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بل قال النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وستون شعبة اعلاها لا اله الا الله وادناها مات لنا على الطريق فمذهب اهل السنة ان من مات وفي قلبه مثقال ذرة من ايمان ولم ينتقد اسلامه وايمانه فانه ان دخل النار لا يخلد فيها. بل هو خارج منها باجماع المسلمين. بمعنى ان اهل الكبائر لا قلدونا في النار وهذا خلاف قول من؟ المعتزلة والخوارج والذين يقولون ان من دخل النار فانه لا يخرج منها ابدا ثم ذكر ابي وقاص الذي في الصحيحين ايضا عندما اعطى الله عندما اعطى النبي صلى الله عليه وسلم قوما وترك فلان فقال يا رسول اني اراه مؤمنا قال او مسلما فقال سعد والله او مسلما فقال ذلك ثلاثة بمعنى هذا يستدل بمن قال بالتفريق بين مسمى الاسلام تم الايمان وهذا هو الحق فان فان سعدا قال والله اني لاراه مؤمنا او مسلمة لا تزكيه قل هو مسلم لان انت عندما تقول اسلام بما يظهر لك هذا هو الاسلام الاسلام علانية فانت ترى ما يظهر. قال اني لهم قال او مسلما ثم قال اقتالا يا سعد؟ لا اعطي. قال اني لا اعطي اقوام واني لادع اقوام لما اعلم في في قلوبنا الايمان. فالنبي زكى هذا الرجل الذي ترك النبي صلى الله عليه وسلم اعطاءه قلنا ما في قلب الايمان ومع ذلك قال وسلم لا تقل له مؤمنا لان وصفك اياه بالايمان وصفة تزكية وانت لا تعلم ما حاله ولكن سمه بما يظهر ماذا يظهر هو؟ يظهر اسم الاسلام فهو مسلم فهذا الاثر هذا الاثر رواه الحديث رواه البخاري ومسلم. جاء في كتاب السنة للخلال قال صالح سئل يعني اسلام الايمان. قال الامام احمد قال قال ابن ابي ذر الاسلام القول والايمان العمل. قيل وما تقول انت؟ قال الاسلام غير الايمان. وهذا هو الصواب خلافا للبخاري ولمالك فانهم يرون الاسلام والامام معناهما واحد اما الصحيح الذين يجبون السنة فان الايمان والاسلام متغايران متلازمة الكلام طويل لكن قال بعد ذلك حدثه معاوية عن عاصم عن ابي عثمان عن الفارسي قال يقال له سل تعطى. يعني النبي صلى الله عليه وسلم واشفع تشفع وادعو وادع تجب. قال في رفع الرأس فيقول ربي امتي مرتين او ثلاثة. قال سلمان فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة حبة حبة حطة من ايمان او قال اذ قال شعير نيمان او قال مثقال حبة حبة خردل من ايمان قال سلمان فذلكم المقام المحمود. اذا هذا قول ثالث عندنا قولان القول الاول هو عندنا وصفان الامام احمد القول الاول ايش؟ قول حديث مجاهد ادى واقعده على العرش وهو صحيح. القول الثاني شفاعته في الخلائق. القول الثالث اخراج اهل الكبائر من وان كان قول حذيفة قول سلمان هنا يدخل في في حديث الشفاعة فيكون يعود القول الى الى قولين لا تعارض نقول نعم الله عز وجل يقعد محمد على عرشه ويعطيه ايضا الشفاعة العظمى فليست فليس هناك يتغايروا تعارف بين المسألتين فنثبت اقعاد الله له على عرشه ونثبت ايضا انه يشفي جميع الخلائق. نقف على اه قال ابن رجب في هذا الحديث في الفتح في فتح الباري الذي حجر الذي هو لابن عبد ابن رجب هذا حديث محبوب عند البخاري على ان هذا الرجل كان منافقا. لماذا لان البخاري يرى ان الايمان والاسلام شيئا واحد وان كل ما جاء فيه وصف وانه لست بمؤمن او فان المراد به ان اسلامه كان على وجه الاستسلام وليس على الحقيقة. وان الرسول دفع الايمان واثبته الاستسلام. يقول ماذا؟ اثبت له الاستسلام ونفع الايمان لان استسلامه مع ان هذا ليس بصحيح. يعني فهم البخاري ليس لان هذا الرجل في هذا الحديث قال اني لادع اناس لما في قلوبهم من الايمان ابن تغلب رضي الله تعالى عنه قال وادى للرجل كان منافقا والرسول يفعل مسلمات. قال وهذا في غاية البعد وهو قول هو قول البخاري وقول محمد ناصر المروزي. واخر الحديث يرد على البخاري صح ولا لا؟ هو قوله بايش؟ اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه. فانه دل ان هذا الذي لم يعطه احب الى من هذا الذي اعطاه لما في قلبه من الايمان فهو ينقض قول البخاري الذي يرى ان قوله او مسلما ان ليس بصحيح وهذا مما خالف يعني هذا القول قول البخاري لكنه ليس بصحيح. نقف على حديث حديث سبعة وثلاثين قراءة الله واجب السادس نقف على هذا والله اعلم