الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قال الامام ابو بكر ابن ابي شيبة رحمه الله اخبارنا وكيل عن سفيان عن عبدالملك بن ابي بشير عن عبدالله بن سوار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو مؤمنين من بات شبعان وجاره طاو الى جانبه. اخبرنا الفضيل ابن عياض عن الاعمش عن خيثمة عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال يأتي على الناس زمان يجتمعون ويصلون في المساجد وليس فيهم مؤمن. حدثنا يحيى ابن العلاء التيمي عن منصور عنطلق بن حبيب عن انس بن مالك رضي الله عنه قال ثلاث من كن فيه وجد طعم الايمان وحلاوته ان يكون الله تبارك وتعالى ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب في الله وان يبغض في الله وذكر الشرك. حدثنا ابن نمير اخبرنا هشام عن ابيه عن مسور ابن مخرمات وابن عباس رضي الله عنهما انهما دخلا عمر رضي الله عنه حين طعن فقال الصلاة فقال انه لا حظ لاحد من الاسلام اضاع صلاة فصلى وجرحه يثعب دما رضي الله عنه حدثنا من الفضيل عن ابيه عن شباك عن ابراهيم عن القمة انه كان يقول لاصحابه امشوا بنا نزداد ايمانا. احدثنا وكيع اخبرنا الاعمش عن جامع ابن شداد عن الاسود الى محاربيه قال قال معاذ رضي الله عنه اجلسوا بنا نؤمن ساعة يعني نذكر الله تعالى. اخبرنا ابو اسامة المهدي بن ميمون عن عمران قصير عن عمران القصير عن معاوية ابن قرة قال كان ابو الدرداء رضي الله عنه يقول اللهم اني اسألك ايمانا دائما وعلما نافعا وهديا قيما قال معاوية ان من ايمان ايمان ليس بدايم ومن العلم علما لا ينفع من الهدي هدي ليس بقيم حدثنا ابو اسامة عن الاعمش عن جامع ابن شداد عن الاسود مهلال قال كان معاذا رضي الله عنه قل للرجل من اخواني اجلسوا بنا فلنؤمن ساعة فيجلسان فيذكرون الله ويحمدانه اخبرهم اسامة عن محمد ابن طلحة عن زبيد عن ذر قال كان عمر رضي الله عنه ربما يأخذ بيده الرجل والرجلين من اصحابه فيقول بنا نزداد ايمانا. حدثنا وكيل سليمان ابن ميسرة والمغيرة ابن شبل عن طارق بن شهاب الاحمسي عن سلمان رضي الله عنه قال ان مثل الصلوات الخمس كمثل سهام الغنيمة فليضرب فيهما من يضرب فيها بخمسة خير ممن يضرب فيها باربعة ومن فيها يضرب باربعة خير ممن يضرب فيها بثلاثة ومن يضرب فيها بثلاثة خير ممن يضرب فيها مساهمين ثم يضرب فيها بالسامين خير ممن يضرب فيها بواحد. وما جعل الله من له سهم في الاسلام كمن لا سهم له. اخبره ابن الفضيل عن ليت عن عمرو بن مرة عن براء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوثق عرى الاسلام الحب في الله والبغض في الله. حدثنا ابن نمير عن مالك المغول عن الزبيد عن مجاهد قال او تقرر الايمان الحب في الله والبغض في الله. حدثنا يزيد ابن هارون اخبرنا داوود بن ابي هند عن زرارة ابن اوفى عن تميم الداري رضي الله عنه قال اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة المكتوبة فان اتمها والا قيل انظروا هل له من تطوع فاكملت الفريضة فان لم تكمل الفريظة ولم يكن له تطوع اخذ فقذف به في النار. اخبرنا بوشعيب اخبرنا اخبرنا هشيم اخبرنا داوود عن زرارة عن تيمية رضي الله عنه بمثل حديث يزيد الا انه لم يذكر يؤخذ يقضب به في النار. حدثنا يزيد ابن هارون اخبرنا ابو معشر عن محمد بن صالح الانصاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي عوف بن مالك فقال كيف اصبحت يا عوف بن مالك قال اصبحت مؤمنا حقا. فقال رسول الله ان لكل قول حقيقة فما حقيقة ذلك؟ قال يا رسول الله اغلفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي واظمأت هوائي اجري وكاني انظر الى عرش ربي وكاني انظر الى اهل الجنة يتزاورون فيها وكأني انظر الى اهل النار يتضاغون فيها. فقال رسول الله عرفت او لقنت فالزم حدثنا بنمير اخبرنا مالك مغول عن زبيد عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف اصبحت يا حارث بن مالك؟ عندك زبيد ولا زبيد عندك زبيد احسن الله اليك شيخ عن زبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف اصبحت يا حارث بن مالك؟ قال اصبحت مؤمنا قال ان لكل حق حقيقة قال اصبحت قد عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي واظمأت نهاري ولكأنما انظر الى عرش ربي قد ابرز للحساب ولكأني انظر الى للجنة يتزاورون فيها ولكأني اسمع عواء اهل النار. قال فقال له عبد نور الله الايمان في قلبه او عرفت فالزم حدثنا ابو موسى حدثنا ابو اسامة عن موسى بن مسلم اخبرنا ابن موسى بط قال كان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه يأخذ بيد النفر من اصحابه يقول تعالوا فلنؤمن ساعة تعالوا فلنذكر الله ولتزدادوا ايمانا تعالوا نذكر الله بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته. حديثنا يزيد ابن هارون اخبرنا العوام ابن حوشب عن ابي صادق عن علي رضي الله عنه قال ان للاسلام ثلاثة اثاث الايمان والصلاة والجماعة فلا تقبل صلاة الا بايمان الا بالايمان فمن امن صلى ومن صلى جامع ومن فارق الجماعة قيد شبر خلع ربقة الاسلام عن عنقه. حديث بن هارون اخبرنا محمد المطرف عن حسان بن عطية عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء والعي شعبتان من الايمان. حدثنا ابن الفضيل عن عطاء ابن السابع المحارب عن ابن بريدة قال وردنا المدينة فاتينا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقلنا يا ابا عبد الرحمن انا نمعن في الارض فنلقى قوم يزعمون ان لا قدر فقال من المسلمين ممن يصلي الى القبلة؟ فقال نعم ممن يصلي الى القبلة؟ قال فغضب حتى وددت اني لم اكن سألته ثم قلت ثم قال اذا لقيت اولئك فاخبروا من عبد ابن عمر منهم بريء وانه وانهم منهم برءاء. ثم قال ان شئت حدثتك عن رسول الله فقال اجل. قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتى رجل جيد ثياب طيب الريح حسن الوجه فقال يا رسول الله ما الاسلام؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت تغتسل من الجنابة قال صدقت وقال يا رسول الله ما الامام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤمن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين بالقدر خيره وشره وحلوه ومره قال صدقت ثم انصرف قال رسول الله علي بالرجل قال فقمنا جماعتنا فطلبناه فلم نقدر عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا جبريل عليه السلام جاءكم يعلمكم امر دينه حدثنا من المهدي عن سفيان عن ابي اسحاق عن ابن ابي ليلى الكندي عن حجر ابن حجر ابن عدي. حجري حجري. عن حجر ابن عدي احسن الله اليك شيخ قال اخبرنا علي رضي الله عنه هذا الذي قتله من؟ معاوية بن ابي سفيان قتله قالت حتى قالت عاهدتني تكلمت عشاء اين انت من رحمه الله قتل ومعاوية وهذا من اعظم ما اخذ على معاوية رضي الله تعالى عنه عن حجر ابن عدي رحمه الله قال خبرنا علي رضي الله عنه ان الطهور شطر الايمان حدثنا عفان اخبرنا ابانا العطار اخبرنا يحيى بن ابي كثير عن زيد عن ابي سلام عن ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول الطهور نصف نصف الايمان حدثنا وكيع اخبرنا الاوزاعي عن حسان بن عطية قال الوضوء شطر الايمان اخبرنا وكيع اخبرنا سفيان عن ابي اسحاق عن ابي ليلى الكندي عن غلام لحجر ان حجرها رأى ابنا له خرج من الغائط فقال يا غلام ناولني الصحيفة من الكوة. سمعت علينا رضي الله عنه يقول الطهور السليمان حدثنا محمد ابن بشير اخبارنا زكريا اخبرنا الحواري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال ان عرى الدين وقوائمه الصلاة والزكاة لا يفرق بينهما لا يفرق بينهما وحج البيت وصوم رمضان. وان من وان من اصلح الاعمال الصدقة والجهاد ثم قام فانطلق. اخبر ابن علي عن يونس عن حسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اكمل المؤمنين ما احسنهم خلقا. حدث ابن نمير اخبره محمد بن ابي اسماعيل عن معقل الخثمي قال اتى علي رضي الله عنه رجل وهو في الرحبة فقال يا امير المؤمنين ما ترى في المرأة لا تصلي؟ فقال من لم يصلي فهو كافر. اخوان ابو معاوية عن لعمش عن ابي صالح عن عبد الله ابن ضمرة عن كعب قال من اقام الصلاة واتوا الزكاة فقد توسط الامام حدثنا محمد بن عبيد عن الاعمش عن ابي صالح عن عبدالله بن ضمرة عن كعب قال من اقام الصلاة وآتى الزكاة واطاع فقد توسط الايمان من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان. حدث اسماعيل ابن عياش عن عبيد الله بن عبد الله الكلاعي قال اخذ بيدي مكحول فقال يا ابا وهب كيف تقول في رجل ترك صلاة مكتوبة متعمدا؟ فقلت مؤمن عاص فشد بقبضته على يده ثم قال يا ابا وهب ليعظم شأن الايمان في نفسك من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر حدثنا ابو خالد الاحمر عن عمرو ابن قيس عن ابي اسحاق قال قال علي رحمة الله عليه الصبر من الامام بمنزلة الرأس من الجسد فاذا ذهب الصبر ذهب الايمان. حدثنا وكيل عن سفيان عن ابي اسحاق عن صلة عن صلة عن عمار رضي الله عنه قال ثلاث من جمعهن جمع الايمان الانصاف من نفسك والانفاق من اختار وبذل السلام للعالم حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي اسحاق عن الصلة عن عمار رضي الله عنه في قوله انهم لا ايمان لهم فقال لا عهد لهم. حدثنا جريعا منصوب عن ابراهيم قال كان يقول لا يدخل النار الا يقول مثقال حبة من خردل من ايمان. حدثنا زيد بن حباب عن الصعق بن حزن البكري. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوثق وراء الايمان الحب في الله والبغض في الله حدثنا ابو اسامة عن جرير ابن حازم وحدثني عيسى ابن عاصم وحدثني عدي بن عدي قال كتب الي عمر بن عبد العزيز اما بعد فان الايمان فرائض وشرائع وحدود وسنن ثم استكملها استكمل الايمان من لم يستكمله ولم يستكمل الايمان فان اعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها. وان انا مت قبل ذلك فما انا على صحبتكم بحريص. حدثنا الفضل بن دكين اخبرنا هشام بن سعد عن زيد ابن اسلم قال لابد لاهل هذا الدين الاربع دخولهم في دعوة الاسلام ولابد من الايمان وتصديق بالله وبالمرصي اولهم واخرهم وبالجنة وبالنور وبالبعث بعد الموت ولابد من ان تعمل عملا تصدق به تصدق به ايمانك ولابد من ان تعلم علما تحسن به عملك ثم قرأ. واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى. حدثنا عبد الاعلى عن الجريري عن عبد الله بن قال ما كانوا يقولون لعمل تركه تركه رجل كفر غير الصلاة فقد كانوا يقولون لعمل لعمل تركه احسن الله اليك. ما كان يقول لعمل تركه رجل كفر. كفر غير الصلاة. فقد كانوا يقولون تركها كفر. حدثنا ابو بكر ابن عياش عن المغيرة قال سمعت شقيقا سأله رجل سمعت ابن مسعود رضي الله عنه يقول من شهد انه مؤمن فليشهد انه في الجنة؟ قال نعم. حديثنا ابو بكر بن عياش عن عاصم قال قيل لابي وائل ان اناس يزعمون يدخلون النار قال عمرك والله ان حشوها غير المؤمنين. قال ابو بكر الايمان عندنا قول وعمل ويزيد وينقص اخر الكتاب والحمد لله رب العالمين الملحق ملحق صفحة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال اخبرنا وكيع قبل هذا والذي ظن نفسه. نعم قال ابن ابي شيبة رحمه الله تعالى في كتاب الايمان قال اخبره وكيع ابن وكيع ابن الجراح عن سفيان والثوري عبدالملك ابن ابي عن عبد الله بن سواء بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو بمؤمن من بات شبعانا وجاره الى جنبه وجاره طاول الى جنبه. هذا الحديث جاء معناه في عدة احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومعنى الحديث ان مما ينافي الايمان الواجب ان يبيت شبعانا وجاره جائع وهو يعلم ذلك. فاذا علم ان جاره قد جاء وان اطعامه من عليه وترك ذلك فقد انتفى ايمانه وهذا يدل على ان الايمان ينقص وان الايمان يذهب بعضه بمثل هذه الاعمال وهذا الذي عليه اهل السنة ان الايمان قول وعمل وان الايمان يتبعظ وان الايمان شعب فقد يذهب بعض شعبه وتبقى بعضها. وان الذاهب اما ان ان يذهب بكماله واما ان يذهب اصله فمثل هذه الامور التي نفى عنها نفى النبي صلى بها الايمان يكون المعنى ذهاب كماله الواجب اي ان ايمانه ناقص ثم ذكر حديث الاعمش عن خيث بن عبدالله بن عمرو قال يأتي على الناس زمان يجتمعون ويصلون في المساجد وليس فيهم مؤمن اي ليس فيهم المؤمن المطلق الذي حقق كمال الايمان الواجب. بمعنى انهم على على ذنوب ومعاصي تسلبهم اسم الايمان المطلق. وليس المعنى نفي الايمان من اصله. وانما المراد نفي الايمان من كماله اي ان تدخل المسجد وعامة المسجد على فسق وعلى فجور وعلى تلبس بمنكرات وكبائر فلا تجد فيه المؤمن وهذا هذا وقع تجد في كثير من البلدان تدخل المسجد وترى عامة المصلين او ان كان هناك من يحافظ على الصلوات تجده منهم من هو يأكل الربا منهم من هو يغش ويخادع منهم نسأل الله العافية والسلامة من يفعل المنكرات والمعاصي فهذه تسلبه اسم الايمان المطلق. وليس المعنى انه ليس بمسلم. لان المراد هنا نفي كمال الايمان الواجب وهذا مما يدل على ان الصحابة يفرقون بين الاسلام والايمان. يفرقون بين الاسلام والايمان. وان الايمان المراد به الاتيان بامور الايمان كلها. هذا هو الايمان الايمان المطلق الذي يحمد ويمدح اصحابه ومن اتى مما وجب عليه وترك ما نهي عنه. من اتى بما اوجب الله عليه وترك ما نهى الله عز وجل عنه رسوله صلى الله عليه وسلم المؤمن اما اذا ارتكب شيء من المعاصي والذنوب وفعل ما ينافي الايمان فانه يبقى في دائرة الاسلام. ويسلب اسم الايمان اطلاقا. ثم روى من طريق منصور عنطلق بن حبيب عن انس رضي الله تعالى عنه قال ثلاث من كن في وجد طعم الايمان وجد طعم الايمان حلاوته ان يكون ان يكون الله تبارك وتعالى ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب في الله وان يبغض في الله وذكر الشرك فهو قوله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان اوقذه الله منه كما يكره ان يلقى في النار. فهذه الامور تتعلق باعمال القلوب الحب في الله والبغض في الله. هذه من اعمال القلوب. واعمال القلوب داخل مسمى الايمان بلا خلاف. اعمال القلوب داخلة بالاجماع في اسم الايمان. ومسمى الايمان. فمن كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما واحبني الله وابغض لله وكره الكفر والشرك فهذا مما مما ينال به حلاوة الايمان ولذته فهذه ايضا ثم ذكر هشام بن عروة عن ابيه عن المسوة والمحرم وابن عباس انهما دخلا على عمر الخطاب رضي الله تعالى عنه حين قعد قال الصلاة الصلاة. فقال له لا حظ لاحد في الاسلام اضاع الصلاة. فصلى وجرحه يثعب دما. واذا ذكر ابن حزم وغيره ان عدد من الصحابة يكفرون تارك الصلاة. ومن ذلك ذكر ذلك عن ابي الدرداء عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وايضا عبادة وايضا عن ابي هريرة وايضا عن ابن مسعود وايضا عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن حذيفة وعن غيره من الصحابة انه كفروا تارك الصلاة وهذا يدل على ان الصلاة عمل وانه ما من وان الاصل في الاعمال الاعمال التي يتركها العبد الاصل في انه لا يكفر تاركها الا الصلاة على وجه الخصوص فقد اتفق الصحابة على ان تارك الصلاة كافر. ولذا يحمد رحمه الله وتعالى عندما قاله احدهم ليس بعمالة ترك كفر قال لا الا الصلاة ليس عماد ترك كفر قال لا الا الصلاة فافاد ان تارك الصلاة ليس بمسلم وليس بمؤمن. ولذا يذكر العلماء يذكر العلماء حكم تارك الصلاة في باب الايمان لان تارك الصلاة مما ينتقض ايمانه من اصله اذا كان الترك تركا كليا بالاجماع. وانما الخلاف اذا ترك صلوات او ترك صلاة ثم صلاها. اما اذا ثم صلاه الصحيح ابن مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. لقوله تعالى والمصلين الذين من صلاتهم ساهون هو الذي يؤخر الصلاة عن وقتهم مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وواقع في ذنب عظيم. اما تاركها بالكلية فقد قال مسعود ذلك الكفر ذلك الكفر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول العهد الذي بيني وبينهم الصلاة من تركها وقد كفر وقال بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة فهذا كله يدل على ان تارك الصلاة لا حظ له في الاسلام كما قال ذلك عمر واتى عمر صحيح اثر عمر صحيح وهو في الصحيح ايضا. رغم الموطأ باسناد صحيح لا حظ في الاسلام لمن ترك لمن ترك الصلاة ثم قال ايضا حتى وكيع عدة ابن الفضيل عن ابيه شباك الابراهيم عن علقبة انه كان يقول لاصحابه امشوا بنا نزداد ايمانا. وذكره عن جابر بن شداد عن الاسود بن هلال المحارب عن معاذ قال اجلسوا بنا نؤمن ساعة وهذا الاثر علقه البخاري في صحيحه جازم به وهو حديث صحيح. ثم روى ايضا من طريق معاوية ابن قرة قال كان ابو الدرداء اقول اللهم اني اسألك ايمانا دائما وعلما نافعا وهديا قيما. والايمان الدائم هو الذي يزيد ولا ينقص الايمان الدائم هو الايمان الذي يزيد ولا ينقص وهذه الاثار كلها تدل على اي شيء تدل على ان مذهب اهل السنة ان الايمان يزيد ان الايمان يزيد وان الايمان ينقص وان زيادته بعمل الطاعات ونقصه بنغض فعل المعاصي وترك الواجبات. قال معاوية فنرى ان من الايمان ايمانا ليس بداء وذلك ليس بداء فانه يعني ينقص ويذهب اما ان ينقص من ينقص كماله واما ان ينقص حتى لا يبقى منه شيء قال ومن العلم علم لا ينفع؟ قال فنرى ان من الايمان ايمان ليس بذلك ومن العلم علما لا ينفع من الهدي هدي ليس بقيم هدي ليس بطيب. ثم روى من طريق جابر شداد عن الاسود الهلال عن انه قال كان معاذ يقول الرجل من من اخوانه فيجلس بنا فلنؤمن ساعة يجلسان فيذكران الله ويحمدانه. فافاد هذا الاثر وهو صحيح ايضا ان بعد قوله اجلس بنا لهم ساعة انه كان يجلس في ذكر الله عز وجل فجعل ذكره لله عز وجل وقراءته لكلام الله والتفكر لخلق الله ان ذلك من الايمان وهي اقوال واعمال فافاد ان العمل والقول داخل مسمى الايمان فاذا قال اجلس بنا نؤمن نؤمن ساعة ولو كان المعنى لما يقوله الجهمية ان الايمان هو التصديق والاقرار فاي شيء في قول معاذ ان كان هو على معنى التصديق فان هذا يفيد انه لم يكن مؤمن قبل ذلك فاحتاج الى ان يؤمن وهذا لا يقوله عاقل اذا قلنا ان معنى الايمان والتصديق وان معاذ يقول اجلس بينهم ساعة اي قر جعل ايمانه محددا بوقت نصف ساعة او ساعة ثم بعد ذلك لا يكون مؤمنا ولو كان معنى الامام تصديق لكان معاذ بهذا القول صدق ساعة ثم ترك تصديقه بعد ذلك وافاد ايضا انه قبل هذه الساعة لم يكن مصدقا حتى يحتاج الى التصديق كما ذكر ذلك ابو عبيد في رده على الجهمية. ثم روى من طريقه طريق ابي اسامة بن محمد بن طلحة عن الزبيدة عن ذر قال كان ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ربما يأخذ يد الرجل رجلين من اصحابه يقول قم بنا نزداد ايمانا قبل ان نزداد ايمانا وهذا الاثر ان كان منقطعا. وان كان هذا الاثر منقطعا فان معناه صحيح. وزيادة الايمان الدماهية شيء بالعمل الصالح كما قال الخطبي قال زيادة الايمان هو ان تذكر الله وتعمل صالحا بنقصان الايمان هو ان تعمل بمعصية الله تترك طاعة الله ثم روا من طريق المغيرة ابن طارق ابن شهاب الاحمسي عن سلمان الفارسي قال رضي الله تعالى عنه ان مثل الصلوات الخمس كمثل الذهاب الغريبة. فمن يضرب فيها بخمسة خير من يضرب فيها باربعة. من فيها بضربها يضرب باربعة خير من يضرب فيها بثلاث. ومن يضرب فيها بثلاث خير فيها بسهمين ومن يضرب فيها بسهمين خير من يضرب فيها بواحد وما جعل الله من لا سهل للاسلام كمن لا سهم له كمن لا سهم هذا القول قد يقال قد يقال ان ان سلمان الفارسي لا يكفي بترك صلاة او صلاتين او ثلاثة واربع وانما يكفر بترك الصلوات كلها. وجاء عنه اثر اخر ان الاسلام ثمانية اسهم. وذاك من ذلك الصلاة والزكاة والحج المبروك قال لا حظ في الاسلام من لا سهم له. لا حظ في الاسلام من سهم له. فعلى هذا يقال ان قول سلمان هنا ان المناسبة لفاس رضي الله تعالى عنه يرى ان من ترك صلاة او صلاتين فانه لا يكفر ولا شك وانه وانه انما يكفر اذا بركة الصلاة كلها عندما قال وما جعل الله من له سهم في الاسلام كمن لا سهم له. ولا شك انه لا يصلي لا سهم له في الاسلام على قول سلمان رضي الله تعالى عنه. فهذا الاثر ايضا وهذا الاثر اسناده ورجاله كلهم كلهم ثقات واسناده صحيح ويدل على ان تارك الصلاة تارك الصلاة الخمس انه لا سهم له في الاسلام. ثم رأوا الطريق ابن ابي سليمان المرة عن البراء ابن عازم. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوثق عرى الايمان او اوثق عرى الاسلام الحب في الله في الله فهذا الحديث رواه غير واحد من العلمة رواه احمد في مسنده وايضا رواه ابن الطيارسي ومحمد نصر المروة في تعظيم قبل الصلاة آآ بالطريق من طريق هنا رواه من طريق الليث وهناك هوية من طريق معاوية ابن سويد ابن مقرر بين من طريق من طريق البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه. الا انهم ادخلوا معاوية ابن بين عمرو ابن مرة والبراء ابن عازب. هنا قال عن البراء في حديث اولئك ادخل بين العلم والمرة ادخلوا من؟ معاوية بن سويد بن مقرم. والاسناد فيه ليث بن سليم وهو لا بأس به اذا لم يخالف الثقات. وقد روي والحديث عند احمد من حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه ان اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله. ولا شك ان الحب في بالله من الايمان ان الحب في الله من الايمان. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وركوبه ان من الايباء ايضا ان تكره لاخيك ما تكره لنفسك. فاذا كان من الايمان ان تحب لاخيك فكذلك ان تحبه في الله على طاعته وعلى استقامته وعلى دينه ذلك من الايمان. كما ان بغضه على معصية الله هو ايضا من الايمان. وافاد ايضا ان على معصية الله وكراهيته على طاعة الله ان ذلك مما ينافي الايمان. فمن احب الفجرة واحب الفسقة وابغض اهل الدين واهل الخير والصلاح فان ذلك اما ان يذهب ايمانه كله او يذهب كمال ايمانه. فان كان البغض لاهل التوحيد على وجه العموم كفر بذلك كأنه لا يتصور المسلم ان يكره اهل الاسلام ويحب اهل الكفر الا من كان قلبه خالد محبة الله وتعظيمه فاما اذا كره بعض المؤمنين واحب بعض الفسقة وبعض الفجر فهذا اذا احب بعض الفجرة وكره ما يسمى بان يسمي المطاوعة ويكره اهل الدين المطاوع على انهم يعني على هذا الوصف ولا يكره ولا يكره جميع المسلمين فهذا فسق وفجور يسلب به يسلب به اسم الايمان المطلق. فقول هنا الحب في الله والفوز في الله اوثق من الايمان حيث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه. وجاء ايضا بالطرق الاخرى واسانيدها لا تقبل التحسين. قال ايضا ابن المحدث ابن عن مالك بن بغل عن عن اه زبيد اليامي عن مجاهد ابن جبر قال اوثقنا الايمان الحب في الله والبغض في الله الحب في الله والبغض في الله وهذا ايضا اسناده صحيح المجاهد ان الحب في الله والبغلة من اوثق عرى الايمان اي الا اه يبرهن انك مؤمن. اوثق عرى الايمان تتمسك بها وتبرهن ايمانك هو الحب في الله والبغض في فبادي للحب والبراء ومن لوازم لا اله الا الله ان تحب اهلها وتتبرأ ممن يعاديها ثم رووا من طريق جودة بيهد عن زرارة بن ابي اوفى عن عن زرارة بن اوفى عن تبي الداري قال اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة المكتوبة فان اتمها والا قيل انظروا هل له من تطوع؟ فاكملت الفريضة فان لم تكن فريضة ولم يكن لها تطوع اخذ بطرفيه فخذه بالنار هذا الاسناد رواه ابو داوود وغيره باسناد ظاهره الصح والرجال كلهم سقات الا ان لاحمد انكر سماع زرارة من تميم الداري رضي الله تعالى عنه لانه كان في تبن في الشام ووزراء بن اوفى في البصرة. لكن هو تعاصر فاحمد لم فلم يرى احمد ازوره من تميم فهذا علة جاء من طريق اخر وايضا فيه جاء طريق الاهل ابو هريرة وفيه رجل وفيه رجل مجهول ثم رواه ايضا من طريق حوسنة الحميد عن داوود عن زراعة عن عتب الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال مثل والحديث فات ان الذي لا يتم صلاته ان ان ايمانه ناقص لان الصلاة والايمان واذا نقضوا الصلوات نقص الايمان. وقد فسر اهل العلم قوله تعالى وما كان يضيع ايمانكم ان المراد باضاعة الايمان اضاعة اجر الصلاة فسمى الصلاة ايمانا. ثم روى من طريق ابي معس عن محمد بن صالح الانصاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقعه بن مالك فقال كيف اصلحت يا عوف؟ قال اصبحت مؤمنا حقا. قاسم ان كل قول الحقيقة فما هي حقيقة ذلك؟ قال يا رسول الله اغلفت نفسي عن الدنيا اغلفت نفسي عن الدنيا اي بمعنى ابعدتها فاسهرت ليلي واظمأت هواجري وكاني انظر الى عرش ربي وكاني انظر الى اهل الجنة يتزاورون فيها وكأني انظر لاهل النار يتباغون فيها. قالوا عرفت او لقنت فالزم. الحديث منكر. الحديث منكر يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فقول واصبحت مؤمنا حقا هذا مما يخالف مذهب اهل السنة. فان اهل السنة اذا قالوا قالوا انا مؤمن ان شاء الله يرجونا كمال الايمان وتحقيقه. اما القطع بذلك فلم يكن هذا مذهب اهل السنة. والاسناد معضل الاسناد معضل والحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم روى ايضا من طريق مالك المروى عن زبيد قال وسلم كيف اصبحت يا حاج مالك؟ قال اصبحت قال ان لكل قول حقيقة فذكر الحديث بطوله وايضا مثل سابقه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو معضل لانقطاعه فالزبيد لم يسع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع الصحابة وانما يروى عن اتباع وانما يروى عن التابعين. ثم روى من طريق موسى ابن ان ابن صادق قال كان عبد الله بن واحة يأخذ بيد النقد من اصحابه يقول تعالوا فلنؤمن ساعة تعالوا فلنذكر الله ولتزدادوا ايمانا تعالوا نذكر الله بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته. قال وان كان معناه صحيح الا ان اسناده معظم ايضا منقطع. فان ابن السارق يدرك برواحه ولم يدرك من ادرك ابن رواحة رضي الله تعالى عنه. فالحديث الضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنه من جهة المعنى صحيح معناه صحيح. ثم روى طريق حذيفة حديثها قال حديث حتى يزيد ابن هارون ابن هوشة الحوشب عن ابي صادق عن علي قال ان للاسلام ثلاثة اثاث الايمان والصلاة والجماعة فلا تقبل صلاتي الا بامام. ومن امن صلى ومن صلى جامع ومن فارق الجماعة قيد شبر خلع رفقة الاسلام من عنقه وهذا سيظل ضعيف اسناد ضعيف. فجعفر الصادق ان كان هو لم يسمع من علي رضي الله تعالى عنه والحديث لا يصح الحديث لا يصح. وقوله الاباد ثلاثة الايمان الصلاة والجماعة. هذا من باب ذكر العام بعد من باب ذكر للعام فالصلاة والجماعة داخلة ايضا في مسمى الامام لكنها ذكرت على وجه الخصوص لاهميتها والا الصلاة من الايمان والجميع ايضا من الايمان. ثم رووا بالطريق حسان بن عطية عن ابي امامة قال وسلم الحياء والعي شعبتان من الايمان والحياء كما مر بنا قوله الحياء من الايمان والحياء هو الذي يحملك على ان تعطي كل ذي حق حقه وان تجتنب التقصير في حق احد. واما ادعي ففسر بانه قلة الكلام فانه يمتنع عن الكلام خشية لله عز وجل. فلا يتكلم كثيرا ولا يتفاصح ولا يتفيهق ولا يتشدق وانما يتكلم اذا احتاج بكلام ليس فيه تشدق ولا تفيهق. ثم قال بعد عطاء بن السائب عن محارب الجثار عن ابن بريدة قال وردنا المدينة فاتينا ابن عمر فقلنا يا ابا عبد الرحمن انا نمعن في الارض فنلقى قوم وليزعمنه لا قدر فقال من المسلمين ممن يصلي القبلة؟ قلنا نعم. قال فغضب حتى وددت اني لم اكن سألته. ثم قال اذا لقيت اولاد فاخبرهم ان عبد الله ابن عمر منهم بريء وانه منه برآء ثم قال ان شئت فقالت اجل قال فذكر الحديث الطويل ما يسمى بحديث عليه السلام عندما ذكر الاسلام والايمان والاحسان ثم قال جاءكم يعلمكم امر دينكم. فذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث امور الدين. ذكر امور الدين وجعل الدين جعل جعل الدين قائم على الاسلام والايمان والاحسان ومغايرة الايمان والاسلام يدل على ان الاسلام والايمان متغايران. حيث فسر الاسلام باركانه الخمسة. وفسر الايمان باركانه الستة والملاحظ هنا ان جميع ما يتعلق بامور الامام من جهة الاصل انه يتعلق بالاقرار والتصديق الذي يتعلق بالقلب فايمان بالله واليوم الاخر والملائكة كلها تتعلق بامور غيبية. فنؤمن الله ونؤمن اليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين وبالقدر والمراد بالكتاب اي ما اخبر الله في كتابه من الغيبيات. وما ان الكتاب هذا نزل عند الله عز وجل. والنبيين الذين سبقوا محمد صلى الله عليه وسلم ونؤمن بمحمد ان الله ارسله امره بان يبلغ الدين وبالقدر خيره وشره فكل هذا الايمان كذلك لاقية الاعمال الظاهرة كايقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله. قال وتغتسل الجنابة وان كانت زيادة قد رواه مسلم في صحيحه على كل حال الحديث في صحيح مسلم هو اول حديث ذكر مسلم في صحيحه وذكر فيه امور الايمان. ثم ذكر عن سفيان ابي اسحاق عن ابن ابي ليلى الكندي هو وعبد الرحمن عن حجر بن عدي هؤلاء هم اه القدرية دفاة العلم. لان في مسلم قال ان من قبل الناس يتقفلون العلم وانهم يقولون لا الامر الف بمعنى ان الله سبحانه وتعالى يعلم الاشياء الا بعد وقوعها فقال سفيان ابن عمر رضي الله اخبر هؤلاء ان اني منهم بريء وان مني براء ولو كان لاحد مثل احد الذهب ما تقبل منه ولا شك ان هذه الطائفة بالاجماع عندهم كفرة الذين قالوا هو لم لم ينص على معبد وانما آآ ذكر ان من بين الناس يقولن انه لا الامر الف واقوله بمعنى انه يقع ان الله لا يعلم به الا بعد وقوعه. وان الله لم يقدر شيء ولم يشأ شيء سبحانه وتعالى. فهؤلاء كفرة البراءة التامة وليس البراءة التي بالفعل يوجد براءة بتكفيرهم لانه يكفرهم رضي الله تعالى عنه. وايضا يدل اراد بشيء في هذا الحديث ان يذكر امور الايمان حيث غاير بين الاسلام وبين الايمان وقد ذكرنا سابقا ان الاسلام والايمان متغايران متلازمان فلا يصح الاسلام بلا ايمان ولا يصح ايمان بلا استسلام. فكل مسلم لابد ان يكون مؤمنا وكل مؤمن لابد ان يكون معه الاسلام قال حدثنا عفان عن اخبار العطار عن يحمل ابن كثير عن زيد ابن عن زيد عن ابي عن زيد ابن سلام عن ابي سلام عن ابي قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الطهور نصف الايمان. والمراد الطهور هنا الوضوء. والمراد بالايمان هنا الصلاة فافاد هذا الخبر الذي هو في مسلم وهو من احاديث مسلم في اول كتاب الطهارة ذكر هذا الحديث عن ابي مالك الاشعري وقد اعله الدار القطني حديث صحيح وابو سلام ابو سلام سمع منه زيد ابن سلام عن جده ابي سلام من طور الحبشي عن ابن مالك في الحديث صحيح وقد اخرجه في صحيحه قال نسأل الله العافية. قال الطهور نصف الايمان. والمراد بالحديث الطهور الوضوء ونصف الايمان هو الصلاة اي ان الصلاة قائمة على على شقين على اركان وواجباتها وعلى شروطها وان اكد شروطها واعظم شروط الصلاة هو الوضوء. ذكر قال يا محمد الصلاة قال اسحاق قال يا ابن ادم وذكر لابي حنيفة هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الوضوء سليمان قال فليتوضأ مرتين حتى يستكمل الايمان ولا شك ان هذا مما يلقم على ابي حنيفة مما ينقم على ابي حنيفة قال اسحاق وقال ابن ادم الوضوء سليمان الصلاة لان الله سمى الصلاة ايمانا كما قال تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم. واما قول ابي حنيفة هنا فهو قول هو باطل قوله باطل لانه يتوضأ مرتين لا يكون لما بل وضوءه هنا يكون به اثما لكونه مسرفا لكن هذا من آآ ارجاء ابي حنيفة فانه كان على مذهب المرجية وان الاعمال لا تدخل مسمى الايمان وانما هي وانما هي خارج عن اسم الايمان خارج عن اسم ما عند ابي حنيفة ومن وافقه. وهو ما يسمى بمرجئة الفقهاء. نعم. قال استهزاء؟ نعم ويقول لنا ليس ليس بصحيح اذا كان الفاتورة حتى يكمل ايمانا ايمانا اما الوضوء ليس ليس هو المراد به الصلاة واضح كان بيقول الطهور طهرت القلب وطهارته لكن القول هذا منه باطل. وهذا مما يلقم على ابي حنيفة وله عبارات كثيرة مثل لهذا اه قد ذكر شيخ ذكر البخاري في صحيحه ابوابا كثيرة يرد على ابي حنيف وقال بعضه وقال بعضه يقصد به يقصد ابا حنيفة. من طلبة ابي حنيفة انه كان يتوضأ مرتين. لا لا لا هو يقول يسخر اذا كان كيف يتوضأ حتى يقبل ايمانك؟ لانه لا يرى الاعمال داخل المسمى الايمان وانما يرى الايمان هو ايش؟ تصديق القلب وقول اللسان فقط ولا يرى الاعمال داخلة في مسمى الايمان حقيقة. وان تجوز بعضهم قال تدخل مجازا لكن لا تترك الحقيقة وعند اهل السنة ان الاعمال تسمى الايمان حقيقة والله يقول وما كان الله ليضيع ايمانكم وبالاجماع ان الايمان هو الابراد به الصلاة. قال قال الله عنه قال علي ان الطهور شطر الايمان ثم ذكر حديث حسن بن عطية قال الوضوء شطر الايمان الوضوء شطر الايمان كما ذكرنا ان الايمان الصلاة داخل مسمى الايمان وان الصلاة فتسمى ايمانا من باب دون اي شيء تسمية تسمية الجزء تسمية الكل بالجزء بما انه تسمى الصلاة ايمانا منها جزء من اكد واهم اجزاء الايمان. قال يا اخوان وكيل عند سفيان سفيان بن ابي اسحاق عن ابن ابي ليلى الكندي عن غلام. عن غلام لحجر ابن عدي ان حجرا رأى ابنا له خرج من الغار فقال يا غلام داو لصاحب القوة سمع يقول الطهور نصف الايمان وهذا ايضا فيه غلام فيه غلام حجر بن عدي رحمه الله تعالى ليس بصحابي وانما هو كان تابعي ومما نقم عليه معاوية انه كان يجمع شيعة علي حوله بعد ما بعد ما قتل علي وتنازل حسن عن الخلافة معاوية كان حجر ممن يشغل يشغب على معاوية وكان وكان عبيد الله بن زياد كان في الكوفة وكان يقوم ويتكلم على عبيد الله او على يزيد بن سفيان يتكلم عليه وهو في خطبته ومعه جماعة كثيرة فكتب الى معاوية ان هذا يريد ان يشاغل عليك فقال ابعث به الي. فبعث به اليه وفي الطريق امر احد حراسه ان يقتله في الطريق ان يقتله الطريق وهم سبعة فقتلهم جميعا ودفنوا بدمائهم. حتى قال لا تنزعوا مني هذا الحديد. اريد ان القى الله عز وجل به فاعطوه ما اراد واذا قال دعاوي دعيني انا وحجر يحكم الله بيننا يقول ذلك معاوية لعائشة رضي الله تعالى عنها ثم قال حدثنا محمد ابن بشر حدثنا زكريا اخبرنا الحواري ان عبد الله ابن عمر قال ان عمر وقوائمه الصلاة والزكاة لا يفرق بينه لا يفرق بينهما. وحج البيت وان من اصلح الاعمال الصدقة والجهاد ثم ثم قام فانطلق ثم قام انطلق وهذا الحديث منقطع فالحواري لم يسمع ابن عمر رضي الله تعالى عنه. لكن تقدم معنا في رقم سبعطعش نعم لا لا ليست اليس هذا؟ ذكره الشهيدة في مصنفه لكن هذا اسناد فيه انقطاع. ولا شك ان بعده صحيح يؤدي الى قانون الصلاة الزكاة هذي بعورة الدين. قال الحسن قال سيدنا اكمل به احسنهم خلقا. هذا مرسل هذا مرسل. والحديث صحيح. الحديث صحيح بوصوله مر بنا سابقا. ثم قال ايضا معي عن معقل الخثعمي قال اتى عليا اتى علي الرجل وهو في الرحبة فقال يا امير المؤمنين ما ترى في المرأة لا تصلي؟ قال من لم يصلي فهو كافر. اذا هذا ايضا مما ينقل عن علي رضي الله الله تعالى عنه انه كفر تارك الصلاة. واسناده من قطع فيه وفيه ضعف جاء عن علي آآ محمد بن اسماعيل عن معقل عن معقل الخثعمي قال اتى علي اتى علي الرجل هذا اسناد ضعيف. لكن الاثر هذا الاثر جاء عدة اثار عن حذيفة اليمان وعن ابي الدرداء وايضا عن آآ ابي هريرة وايضا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. وايضا عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان كالصلاة كافر. وقد ذكر ابن حسن ابن اربعة عشر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. يكفرون تارك الصلاة. قال حدثنا ابو معاوية النعمش عن بن صالح عبد الله بن ضمرة بن كعب كعب بن عن كعب قال من اقام صلاة الزكاة فقد توسط الايمان اتى بالايمان الذي ان يتوسط الايمان اي كان كأنه في توسط فيه اي حقق الايمان ثم قال ايضا من اقام صلاة الزكاة واطاع فقد توسط الايمان ما حب لله وبغض لله واعطى لله فقد استكمل الايمان. ثم روى ايضا من طريق بن عبد الله الكناي قال اخذ بيد المكحول فقال يا ابا وهب كيف تقول في رجل ترك صلاة مكتوبة متعمدا؟ فقلت مؤمن العاصي بقبظته على يده وثم قال يا ابا وهب ليعظم شأن الايمان في نفسك. لتعظم وليعظم شأن الايمان في نفسه. فهذا يدل على مكفول يرى ان الصلاة هي من الايمان. من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برأت منه ذمة الله. ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر فقد كفر هذا ينص عليه مكرون ان تارك الصلاة ولو واحدة فهو كافر. وهذا القول ايضا هو قول اسحاق ابن راهوية وايضا نقل كان احمد رحمه الله تعالى وايضا جاء عن بعض ابن عبيد الله الجزري قال قلت نافع رجل اقر بما انزل الله تعالى وما بين نبينا صلى الله عليه وسلم من قال اترك الصلاة وانا اعرف انها هو حق. قال ذاك كافر. ثم انتزع يده من يدي غضبان موليا. يعني معنى ترك الصلاة فهو كافر قال ذاك ابن نافع مولى ابن عمر رضي الله تعالى عنه. ثم قال ايضا عن عمر ابن قيس عن ابي اسحاق قال علي رضي الله تعالى بمنزلة الرأس من الجسد فان ذهب الصبر ذهب الايمان وهذا الاثر جاء بهذا الاسناد المنقطع وله اسناد اخر اصح من هذا فهو يدل على ان الصبر من الايمان وان من لا ايمان له وان من لا صبر له لا ايمان له ولا شك ان الصبر يتعلق به جميع يتعلق به فعل الطاعات صبرا وترك المعاصي صبرا والصبر على اقدار الله ولا يمكن ان يكون مؤمنا بلا صبر لا يمكن ان يكون المؤمن صبر فالايمان والصبر يعني متلازمة من جهة ان من لا صبر له لا ايمان له. صحيح جابر وجاء هذا اسناد ضعيف لكن جاء في اسئلة اخرى اصح من هذا. اصح ثم روى احد عمان ابن الياس الذي رواه البخاري معلقا. قوله ثلاث من جمعهن جمع الايمان الانصاف والانفاق مع الاغتار وبذل السلام العاجل. اي ان هذه الامور هذا من الايمان وتلحظ هنا ان الانصاف من نفسك. والانفاق يتعلق بالعمل يتعلق بالقول فذكر ما يتعلق بالاعتقاد وذكر ما يتعلق بالاعمال وذاك ما يتعلق بالقول وجعلها كلها بالامور الايمان فاكاد ان الامام مركب من القول والعمل قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح. وان من ترك احد هذه الامور فان ايمانه ناقص. ان ترك كركا كليا فهو كافر. وان تركها تركا جزئيا وكان المتروك لا يصل بصاحبه للكفر فانه ناقص الايمان وقال ابن مسعود لا قال عمار لا انهم لا ايمان لهم قال لا عهد لهم. لا عيب لهم لا عهد لهم اي ليس لهم عهد وفادى ان العهد الوفاء بالعهد ايضا من الايمان وان نقض العهد مما ينافي الايمان. ثم روى ابراهيم قال كان يقال او كان قال كان يقول لا نرى انسان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان لا يدخل بمعنى لا يخلد. لا يدخل النار بمعنى لا والا ثبت دخول اهل الكبة في النار. وقد جاء في الصحيحين بسيد الخدري وانس ان الله يقول اخرجوا النار من في قلبه مثقال حبة خردل من امام فافاد ان قوله لا يدخل النار اي لا يخلد فيها. ثم روى حديث الصعق بن حسن البكري قال الايمان احبه في الله وهذا اسناد مرسل ومن حديث ابي ذر هو يدل على ان الايمان له عرى وان اوسط عراة الحب في الله والبغض في الله. ثم ذكر حديث عيسى ابن عاصم عن فتنة عدي بن عدي. وهذا الاثر ايضا علقه البخاري في صحيحه وفي كتب قال كتب العزيز يقول علي ابن عدي كتب الي عمر بن عبد العزيز اما بعد فان الايمان فرائض وشرايح وحدود وسدد فمن استكملها استكمل الايمان وهذا نص صريح على ان الايمان فرائض وشرائع والسودان وان من استكمل هذه الامور الاربع فقد استكمل من؟ ومن لم يستكملها لم يستكمل الامام بما ان ايمانه ناقص فان اعش فسابينها لكم حتى تعملوا بها وان امت فما انا على صحبتكم بحريص. رواه احمد في وذكر الله مكائد الخلان وعلقه البخاري في صحيحه جازم به واسناده صحيح ويدل على الايمان ان الايمان يتجزأ ويتبعظ ثم قال لك رحمة الله بن شقيق وهو قوله ما كان يقول لعمل تركه رجل كفر غير الصلاة اي ما كان يقولون لعمل تركه رجل مسلم كفر غير غير الصلاة بمعنى انهم يكفرون تارك الصلاة يقولون تركها كفر وهذا رواه الترمذي وقال عبد الله بن شقيق ان الصحابة اجمعوا على كفر الاعمال ترك كفر لا يرون شيئا عمل تركه كفر الى الصلاة في حديث هشام بن سعد اسلم قال لابد لاهل هذا الدين دخوله في دعوة الاسلام اي نحن مسلمون. ولابد للايمان وتصديق بالله والمرسلين اوله واخرهم الجنة وبالنار والبعث بعد الموت ولابد من ان تعمل عملا به ايمانك ولابد من ان تعلم علما تحسن به عملك ثم قرأ واني لغفار لمن تاب. وهذا يدل على انه لا ايمان الا انه لا ايمان الا بعبده. وانه لا عمل الا بنية. وانه لا عمل الا باتباع السنة. فهنا ذكر دعوة الاسلام وان تكون مسلم. ولابد من الايمان وتصديق بالله المرسلين لتحقق الاقرار والتصديق الذي يقوم في القلب. ثم تتبع ذلك بعمل يدل على صدق ايمانك. وهذا يدل على ان ان الاعمال شرط من شروط الايمان وان الذي يقر ويؤمن ويصدق ثم لا يعمل مع قدرته على ذلك فان تصديق واقراره لا ثم ذكر حديث عبد الله بن شقيق وهو ان اصحاب لا يرون سبب تركه الا الصلاة. ثم قال مغيرة قال سمعت شقيقا وهو شقيق ابن سلم شقيق ابن سلمة ابو وائل انه قال ابن مسعود يقول من شهد ان انه مؤمن فليشهد انه في الجنة وهذا يبدى لي عليه شيء ان ابن مسعود كان ينكر على من يرى او على من يقول انه مؤمن. لانه اذا قال انه مؤمن كانه يزعم انه في الجنة وانما الذي يقال انا مؤمن ان شاء الله وارجو ان اكون مؤمنا وهذه مسألة الاستدلال وقد ذكرناها سابقا ثم ذكر قول ابي بكر بن عياش عن عاصم قال قيل باوائل ان ناسا يزعمون المؤمن يدخل النار. قال عمرك والله ان حشوها والله ان حشو غير المؤمنين. ان حشوها غير المؤمنين. بمعنى المؤمنون الكمل لا يدخل ابتداء ولا ابدا. وانما يدخل النار من سلب اسم الايمان المطلق. لا يدخل النار مؤمن. لا يدخل النار مؤمن بمعنى لا يدخل النار من حقق الايمان. وانما يدخل النار من اتلبس بكبيرة وسلب اسم الايمان المطلق عبارة ان الاندل يدخل النار اي كان المراد من معه مطلق الاسم فنعم قد يدخل اهل الكبائر النار بل بالاجماع بالاجماع عنا جنسها الكبائر دخول النار. واما ان كان المراد المؤمنون الذين حققوا الايمان الكامل فبالاجماع يظل انه لا يدخل النار من اهل الايمان احد. قال عمرك والله ان حشوها اي مما يحشو النار غير المؤمنين. قال ابو بكر الايمان عندنا قول وعمل يزيد وينقص وهذا ما ختى به الجامع ختى به هذا الاثر الذي قال وكل شيء مبين عقيدته ان الايمان عندنا قول وعمل يزيد وينقص. وبهذا نكون ختمنا وانهينا كتابه بشيء رحمه الله تعالى ونلحقه بملحق الاحاديث الاثار التي في كتاب الايمان للمصنف والله اعلم