الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. قال ابو بكر ابن ابي شيبة رحمه الله وقال الجامع ملحق بالاحاديث والاثار التي في كتاب الامام المصنف من المصنف بسم الله الرحمن والحمد لله على الثاني والشكر له على توفيقه وامتنانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فقد رأيت اتماما للفائدة الحاق الاحاديث والاثار التي ذكرها المصنف في كتاب الامام من كتابه الكبير المصنف بكتابه الايمان المفرد. فقد اضاف فيه ثلاثة احاديث واثرين لم يذكرهما في كتابه المفرد ولم ينفرد كتابه المفرد بشيء من الاثار عن كتاب المصنف. الا قوله الذي ختم به كتابه المفرد في الايمان وهو ان ان الايمان قول وعمل ويزيد وينقص. ثم الحقت ببعض اقوال ابن ابي شيبة في ابواب الايمان مما هو مبثوث في كتب اهل العلم. والله ولي التوفيق. وصلى الله على محمد وعلى اله وسلم. قال الامام ابو بكر ابن سيب رحمه الله حدثنا اسماعيل ابن علي عن ابي حيان عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فاتاه رجل فقال يا رسول الله ما الايمان؟ فقال الايمان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ولقائه ورسله وتؤمن البعث الاخر قال يا رسول الله ما الاسلام؟ قال ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان. قال يا رسول الله ما الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فانك الا تراه فانه يراك. حدثنا غندرة عن شعبة عن ابي جمرة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان ان وفد عبد القيس اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوفد؟ او من القوم؟ قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزائن ولا ندامة. فقالوا يا رسول الله انا نأتيك من شقة بعيدة فان بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر وانا لا نستطيع ان نأتيك الا في الشهر الحرام. فمرنا بامر فصل نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة. قال فامرهم باربع ونهاهم عن اربع مروان بالايمان بالله وحده وقال هل تدرون ما الايمان الايمان بالله. قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان. وان تعطوا الخمس من المغنم فقال احفظوه واخبروا به ما وراءكم. قال حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن ابي الجعد عن عطية مولى بني عامر عن يزيد بني بشر السكسوكي والسكسكي. السكسكي قال قدمت المدينة فدخلت على عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فاتاه رجل من اهل العراق فقال يا عبد الله ما لك تحج وتعتمر وتركت الغزو في سبيل الله؟ فقال ويلك ان الايمان بني على خمس تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان قال فردها عليه فقال يا عبد الله تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان قال فردها عليه فقال عبد الله تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان كذلك قال لنا رسول الله حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن ابي زرعة قال قال اه عمر رضي الله عنه عرى الايمان اربع الصلاة والزكاة والجهاد والامانة. حدثنا وكيل عن سفيان عن ابي اسحاق عن صلته قال قال حذيفة رضي الله عنه الاسلام ثمانية اسهم الصلاة السهم والزكاة سهم والجهاد سهم وصوم رمضان سهم والامر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والاسلام سهم وقد اذا خاب من لا سهم له قال ابن ابي شيبة لا يزني حين يزني وهو مؤمن لا يكون مستكمل الايمان يكون ناقصا من ايمانه. قال ابن ابي شيبة لا يكون الاسلام الا بايمان ولا ايمان الا باسلام واذا كان على المخاطبة فقال قد قبلت الايمان فهو داخل في الاسلام. واذا قال قد قبلت الاسلام فهو داخل في الايمان. قال ابن ابي شيبة الاستثناء ان قال انا مؤمن ولم يقل عند الله ولم يستثنيه. فذلك عندي جائز وليس بمرجئ. قال ابن ابي شيبة قال النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة فقد كفر فيقال له ارجع عن الكفر فان فعل فان فعل والا قد قتل بعد ان يؤجله الوالي ثلاثة ايام. قال ابو محرز في معرفة الرجال سمعت ابا بكر ابن ابي شيبة وقيل له ما تقول في الامام؟ قال الايمان يزيد وينقص وهو قول وعمل. قيل له ما نقصانه؟ قال على حديث ابي جعفر انتهى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد الحق الجامع وفقه الله عز وجل شيئا من الاثار والاحاديث التي ذكرها ابن ابي شيبة في كتاب الايمان وفي كتاب العلم من مصنفه رحمه الله تعالى. فمن ذلك ما حدث به قال حدثنا اسماعيل بن عليا. عن ابي عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او سئل قال كان بارزا للناس فاتاه رجل فقال يا رسول الله ما الايمان؟ فقال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الاخر. قال يا رسول الله ما الاسلام؟ فذكر ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان قال ما الاحسان؟ فذكره الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم من طريق ابي حيان ايضا عن ابي زرعة رضي الله تعالى عنه عن ابي هريرة هو حديث طويل ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم نور الايمان حيث فسر الامام باركانه الستة وفسر الاسلام بمبانيه الخمسة وفسر الاحسان بان تعبد الله الله كانك تراه. والحديث ايضا جاء من حديث ابن عمر في صحيح مسلم. في حديث حديث جبريل الطويل المشهور بهذا وذكر فيه ما ذكر في هذا الحديث. وهذا الحديث يدل على ان الايمان والاسلام متغايران وان الايمان يتعلق بما استؤمن عليه العبد. من تصديقه واقراره بما غاب عنه. وان الاسلام يتعلق الاعمال الظاهرة كايقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان. والاسلام من الايمان. الاسلام ايضا من الايمان فالايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الاخر. وتلحظ هنا ان يتعلق بامور غيبية تؤمن بالله وملائكته وكتبه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الاخر وذكر الاسلام هو ان تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتصوم رمضان وتؤتي الزكاة المفروضة فهذا الحديث يدل على ان الايمان والاسلام متغايران وان الايمان يتعلق بما استؤمن عليه العبد من تصديق واقامة ما غاب عنه ويدخل في هذا المعنى ايضا جميع امور الامام من اقوال واعمال فالاسلام داخل مسمى الايمان لانه عمل عمل ويتعلق به اقرار ويتعلق به تصديق ويتعلق به قول ويتعلق به عمل فهو داخل ايضا في مسمى الايمان. ثم ذكر حديث ابن عباس الذي فيه قصة وفد عبد القيس مما يدل على ان الايمان والاسلام متلازمان وليس وان كان وان كان متغيرين فهما ايضا متلازمان. فذكر حديث شعبة عن ابي جبرة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. ان وفد عبد قيس اتوا للنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فقالوا يا فقال من الوفد بالقوم؟ قال قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم وبالوفد غير خزايا ولا نداما. رحب بهم. وليس المعنى انه لم يسلم. وانما كان هذا من انواع ترحيبه انه قال مرحبا بالقوم والا قد جاءوا مسلمين وسلموا فرد عليهم السلام وزاد على ذلك قوله مرحبا بالقوم. فقالوا يا رسول الله وذكر الحديث قالوا فقاله اامركم باربع وانهاكم الاربع؟ فامرهم باربع ونهاهم عن اربع امرهم بالايمان لله وحده ثم قال هل تدرون ما الايمان؟ اذا فسر الايمان في حديث ابي هريرة بما يتعلق باصوله الستة واركانه الستة وفسر الايمان ايضا في حديث ابن عباس بانه الاعمال الظاهرة. فذكر في تفسير الايمان النطق بالشهادتين ويتعلق بالقول وذكر ايضا اقامة الصلاة ويتعلق بالعمل وذكر ايضا ايتاء الزكاة يتعلق بالعمل وذكر صوم رمضان يتعلق ابد وان تعطوا الخمس من المغنم فقال احفظوه واخبروا بما وراءه. اذا تلحظ هنا انه فسر الايمان ايضا بالاسلام وباعمال الاسلام. مما يدل على ان الايمان يصدق على امور الاسلام ايضا. وان امور الاسلام هي من الايمان. فالشهادة هي من اركان الاسلام الخمسة. واقام الصلاة كذلك وايتاء الزكاة وصوم رمضان. وفسرها الايمان وحده ثم فسر الايمان بانه هذه الامور. ولذا كما ذكرنا سابقا ان الاسلام وان كان وان كانا متغايرين فانهما ايضا متلازمان فلا يصح الايمان بلا اسلام ولا يصح اسلام بلا ايمان. واحاديث ابن عباس ايضا في الصحيحين ثم ذكر حديث ابن عمر المشهور في قصة الذي سأله الا الا تجاهد ابن عمر؟ قال قال قدمت المدينة فدخلت على عبد الله ابن عمر. فاتاه رجل من اهل العراق فقال يا عبد الله ما لك تحج وتعتمر؟ وتركت الغزو في سبيل الله. فقال ويلك ان الايمان بني على خمس ان الايمان بني على خمس. فاعبد الله وتقيم الصلاة تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج بيت الرسول قال فرد عليه فقال يا عبد الله تعبد الله وتقيم الصلاة والزكاة تحج البيت قال فرد عليه فقال يا عبد الله وذكرها ثلاثا اي ان هذا هو الامام. بمعنى ان من اتى بهذه الامور فقد اتى لمن الذي يلزمه. واما الجهاد اللي ذكرت ما لك لا تجاهد. الجهاد وبين فرض عين وبين فرض كفاية فاذا كان فرض كفاية فليس بواجب وانه من كمال وان كان فرض عين فله شروط ايضا على المسلم حتى يتعين عليه ذلك الجهاد. فابن عمر رضي الله تعالى رأى الجهاد فيما ذكر السائل انه ليس بواجب عليه. وان في الامة كفاية في قتال عدوها. وانهم وان مقامه على كبر سنه في العبادة والعلم والتعليم. خير له او احب اليه او افضل له من ان يغزو في سبيل الله عز وجل لما يرى في بقاء من المصلحة والتعليم. وايضا ان له سابقة فقد جاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فشهد احدا والخندق وبقية ومؤتة وشهد فتح مكة وشهد جميع الغزوات التي غزاها النبي صلى الله عليه وسلم اعداء بعد احد وما زال يجاهد مع الخلفاء في عهد بكر وعمر وعثمان الى ان كبر رضي الله تعالى عنه فاراد ابن عمر ان يبين ان الجهاد ليس بلازم وان الجهاد ليس بواجب وان كان هو من افضل الاعمال وهو ذروة سنام الاسلام لكنه ليس بشرط من شروط الايمان. المتى ما اتى بالاهماء؟ بل متى ما اتى العبد بامور الايمان تلزمه فهو مؤمن وان الايمان هو ان تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان. فردد عليه ثلاث مرات حتى يفهم ان هذا هو الايمان وانني اذا فعلت ذلك فحججت واعتمرت وصليت وصمت وزكيت انني اتيت بالامام الذي يجب الذي يجب علي روى من طريق منصور عن سالم بن جعد عن عطية بني عامر عن يزيد السكسكي ينظر في ترجمة عطية مولى بني عامر عن يزيد المشن السكسكي هذان الاثنان هذان اثنان ينظر في حالهما. رواه آآ ابن ابي شيبة مصنفه. آآ بقية رجاله كلهم ثقات جرير ثقة ومنصور ثقة ثقة لكن عندنا عطية عطية مولى بني عامر وكذلك يزيد يزيد الشيخ زكي قال بعد ذلك حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن ابي زرعة قال قال عمر رضي الله تعالى عنه عرى الايمان عرى الايمان عرى الايمان اربع. الصلاة والزكاة والجهاد والامانة. اي ان الجهاد ايضا من ويكون من الامام اذا كان واجبا ينقص الايمان بتركه. وان كان مستحبا وفرض كفاية فان كمال المستحب ينقص ايضا بتركه. ومن اتى به فقد استكمل ايمانه عطية لمن قال حدثنا اذا حديث قول عمر رضي الله تعالى عرظ للايمان اربع هذه الاثار في اسناده انقطاع. فابو زرعة ابن عمرو الجليل بن عبد الله البجلي. لم يسمع ما رظي الله تعالى عنه. لكن لا شك ان من عرى الايمان التي هي من امور الايمان الصلاة والزكاة والجهاد والامانة. ومن ترك هذه الامور فقد ترك عروة بن عروة بن عرى الامام. ثم ذكر قول حذيفة المشهور الذي رواه ابو اسحاق السبيعة عن صلة ابن زفر قال قال حذيفة رضي الله تعالى عنه الاسلام ثمانية اسهم. الصلاة سهم الصلاة سهم الصلاة سهم سهم والجهاد سهم وصوم رمضان سهم والامر بالمعروف سهم وانهى المنكر سهم والاسلام سهم فقد خاضع لا سهم له وهذا ان هذه الامور الثمانية هي من امور الايمان. وهي من امور الاسلام. ومن ترك الاسهم الثمانية هذه فلا ايمان له. ولا اسلام وهي قوله الاسلام ثمانية الصلاة سهم من ترك الصلاة ليس مسلم والزكاة سهم والجهاد سهم وصوم رمضان سهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سهم والاسلام سهم. وقد خاطب لا سهم له. لا شك ان الكمال من اتى بهذه الاسهم كلها ان من ترك سهما منها نظرنا فيما ترك. فان ترك الاسلام فهو كافر. وان ترك الصلاة فهو ايضا كافر بالله عز وجل. وان ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو فهو اثم وكذلك ترك صوم رمضان تهاونا وكسلا وظعفا فانه مرتكب كبيرة ومن كبائر الذنوب كذلك الزكاة كذلك الجهاد. ذات عينه. قال ابن ابي شيبة لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. قال لا يكون مستكمل الايمان يكون ناقصا من ايمانه. بمعنى ان الزاني اذا زنى فان الايمان المطلق يسلب منه. وينتقل من وصف بدءه بالمؤمن الى وصفه بالفاسق الملي. ويسب اما مسلم ولا يسمى مؤمن. وان كان يدخل في خطاب المؤمنين لكن لا يقال له المؤمن وانما يقال فلان مسلم. او يقال فاسق من لي اهل الملة وهو فاسق بارتكابه الزنا ويلحق بالزنا ايضا شرب الخمر آآ الفواحش مع ظهر البطن هذه تسلب مسمى او تسلب الايمان فهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ان الزاني لا يكون مستكمل الايمان الواجب بل يكون ايمانه بس ولا يعني ذلك كفره وانما يعني ذلك انه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. قال ابن ابي شيبة لا يكن الاسلام الا بايمان. ولا الا باسلام. وهذا ما ذكرناه سابقا وهو مذهب جماهير اهل العلم ان الاسلام والايمان متغايران متلازما خلافا لقول البخاري ان الاسلام والامام معناهما واحد. وانهما مترادفان كما ايضا هو قول محمد بن نصر فهذا القول ليس بصحيح بعد الصلاة الذي عليه عامة العلماء ان الايمان والاسلام متلازمان متغايرا فلا يصح ايمان الا باسلام ولا يصح اسلام الا بايمان كما قال هنا لا يكون الاسلام الا بايمان. ولا يكون الايمان بالله بالاسلام. واذا كان على المخاطبة فقال قد قبلت الايمان فهو داخل الاسلام. واذا قال قد قبلت الاسلام فهو داخل في الايمان. المخاطب بمعنى ايش يدخل في خطاب المكلفين. يا ايها الذين امنوا يدخل الفاسق. يدخل الفاجر ما دام انه داخل مسمى الايمان واذا كان المخاطب قال قد قبلت الايمان فهو داخل في الاسلام. واذا قال قد قبلت الاسلام فهو داخل في الايمان. بمعنى ان المسلم لابد ان يكون معه اصل الايمان. والمؤمن لا بد ان يكون معه اصل اصل الايمان. لابد ان يكون معه اصل الايمان هذا مراده رحمه الله تعالى. انه لابد ان يكون معه اصل الايمان ثم ذكر ايضا قال الاستثناء جائز اذ اثنا ما مر بنا سابقا ان انه يقول انا مؤمن ان شاء الله. قال ابن ابي شيبة الاستثناء جائز. ان قال انا مؤمن ولم يقل عند الله ولم يستثني فذلك عندي جائز ليس بمرجئة هذه عبارة فيها اشكال فيقول هنا الاستثناء عندي جائز اي لا بمعنى الامر الثياب بالاستثناء فلا شيء عليه ومن لم يستثني قد يقال مذهب ثالث المرجى يوجبون عدم الاستثناء ويحرمون الاستثناء. اهل السنة يوجبون الاستثناء اذا كان على العمل والمآل والكمال. القول الثالث انه يجوز ويجوز. لا بأس ان يقول هذا ولا بأس ان يقول هذا. فقالوا بالشيبة هنا الاستثناء جاز. ان قال انا مؤمن ولم يقل عند الله انا مؤمن. ولم يرد الله ولم يستثني فذلك عند وليس المرجئة لكن يحمل كلامه هنا انا مؤمن من جهتي انني ادين بدين المؤمنين من باب اني ادين بدين حلو الدين اؤمن بالله بملائكته رسله واليوم الاخر. فاذا سألته انت مؤمن او كم؟ قال مؤمن. بمعنى انني ادين بدين المسلمين ومع ذلك الاولى اذا قال الدخول ان شاء الله انا انا مؤمن. لكن اذا كان قصد الايمان بالله وملائكته يقول نعم انا مؤمن بالله وملائكته وكتبوا لرسول الاخر ولا يقل ان شاء الله. قال ابن ابي شيبة قال النبي صلى الله عليه وسلم من ترك فقد كفر فيقال له ارجع للكفر فان فعل والا فقتل بعد ان يؤجله الوالي ثلاثة ايام. هذا قول ان تارك الصلاة يستتاب. فان تاب والا ضربت على قولين اهل العلم هل تضرب ردة او تضرب حدا؟ فالمشهور عند اهل العلم ان قتله يكون مدة يكون ردته يكون بذاك كافرا. واما عند الشافعي فله قولان. الشافعي يكفر تارك الصلاة في قول وفي قول لا يكفره كذلك مالك اما ابو حنيفة لا يرى تكفيره وانما يرى انه يعزر ويؤدب ولا يقتل. اما الشافعي يرى قتله لكن اختلف عليه هل قتل لكفره او لانه وقع في حد. المعدة ان ترك الصلاة يوجب القتل. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قد نهيت عن قتل المصلين فقال الشاعر بادي هذا لايش؟ ان الذي يترك الصلاة انه يقتل. ومما يدل على ان الشافعي لا يكفره انه يورثه. ولو كافرا لم يحل لم يحل ان يورث. لكن الصحيح في هذه المسألة ان من عرظ على السيف واستتيب ثلاث ايام تصلي لقتلناك واصر على ترك الصلاة فهذا كافر. ولا يتصور لا يتصور العاقل انه يؤذي الصلاة ويرى وجوبها ويرى انها فريضة عليه ثم يؤتى بالسيف والنطع ويقال سنقتلك والا والا ان لم تصلي ويصر على ترك الصلاة فانا نقطع انه لا يرى وجوبها ولا يدين بدين المسلمين فهو كافر مستوجب للخلود في خلود للمستوجب النار في الدار الابدي المستوجب الخلود الابدي في النار. قال قال ابو محرز سمعت ابو بكر ابن شيخ يقول ما قيل له ما تقول الايمان؟ قال الايمان يزيد وينقص وهو قول وعمل. قيل ما نقصانه؟ قال على حديث ابي جعفر الخطني الذي مر بنا سابقا بمقابل سلطان ننسى ونغفل ونترك طاعة الله فذاك نقصان الايمان بمعنى اذا عصينا وتركنا ذكر الله وتركنا طاعته فان ذلك هو يقصاد واذا ذكرنا الله وحمدنا وسبحناه واتينا بالاوامر فذاك زيادته. فهذا معنى قوله على حديث ابي جعفر الخطبي بهذا نكون قد انهينا قد انهينا هذا الملحق اللي ذكره الذي ذكره ابناء الجامع اذا جاده ابن ابي شيبة على كتاب الايمان له وجدت شيء عندك خلاص واعطيني قيس ثقة ما يحتاج اعطية ابن قيس الكلاني ثقة. عطية ابن قيس الكلابي ثقة ذكر ابن قيس ويزيد البشر لهذا هذا الملحق. والله تعالى اعلم واحكم الاسرة الله وسلم وبارك على نبينا محمد