الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى والايمان بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكل نبي حظ الا صالح فان حوضه ضرع لاقته الحوض هو الاناء العظيم الكبير الذي تستقر فيه المياه الحوض هو الموضع الذي يستقر فيه الماء ونبينا صلى الله عليه وسلم اعطاه الله عز وجل نهر الكوثر ونهر الكوثر هو نهر في الجنة وهذا النهر يخرج منهم ايزابان يصبان في حوض النبي صلى الله عليه وسلم وحوض النبي صلى الله عليه وسلم هو حوض عظيم جاء في الصحيحين في وصفه ان طوله شهر وان عرظه شهر وان كيزانه بعدد نجوم السماء وان ماءه احلى من العسل وابرد من الثلج وابيض من اللبن من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا. نسأل الله من فضله فاهل السنة مجمعون على اثبات هذا الحوض مجمعون على اثبات هذا الحوض وقد تواترت الاحاديث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم في حوض نبينا صلى الله عليه وسلم جاء في ذلك احاديث كثيرة متواترة تجاوزت العشرين حديثا ان النبي صلى الله عليه وسلم له حوض ترده امته يوم القيامة وموضع هذا الحوض موضعه اذا خرج الناس من قبورهم يخرجون على حسب حالهم وايمانهم يخرجون حفاة عراة غرلا كما خلقهم الله عز وجل اول مرة يخرجون والشمس قدرت من الخلائق مقدار ميل والارض قد تغيرت والسماء قد تبدلت وليس لك من ذلك الا موضع قدميك يخرجون وهم يشعرون بالظمأ في الظمأ الشديد فاذا خرجوا من قبورهم منهم من يخرج ويبعث الوفد المكرم ومنهم من يخرج وهو ذليل يحشرون على وجوههم ثما وبكما وعميا فاذا خرج الناس من قبورهم وهم بهذا المشهد العظيم وبهذا المنظر الفظيع حفاة عراة قرة الشمس قد دنت والنار قد قربت والناس في خوف شديد وفي ظمأ وفي هلع بلغت القلوب الحناجر وتفطرت الاكباد وتفتت القلوب يطلبون الماء يطلبون الماء ويريدون الماء فيشار الى الكفرة والفجرة ممن هو من اهل النار يشار الى النار يحطو بعضها بعضا يرونها كالسراب يظنونهما فيتهافتون فيها كتهافت الجراد في النار ثم ينطلق اهل الايمان وينطلق المؤمنون الى حوض النبي صلى الله عليه وسلم حوض عظيم حوض عظيم طوله شهر وعرضه شهر كما ذكرنا قبل قليل فيرد المؤمنون هذا الحوض فاذا وردوه منهم من يرد ومنهم من يقبل والنبي صلى الله عليه وسلم على هذا الحوض قائم ينادي هلم هلم ينادي امته ان هلم ان هلم اي تعالوا ترد هذا الحوض ويعرف امته صلى الله عليه وسلم من بين سائر الامم انهم يأتون غرا محجرين من اثر الوضوء. يأتون برا محجلين بمثل الوضوء فاذا رأى امته دعاهم الى حوضه فيأتون الى الحوض فاذا اتى من ليس اهلا يرد وقفت الملائكة دونه فترده وتمنعه كما يرد كما يرد صاحب الابل الابل الغريبة فيقول النبي صلى الله عليه وسلم للملائكة امتي امتي فيقال له انك لا تدري ما احدثوا من بعدك فاقول سحقا سحقا لمن بدل وغير اي انه يرد من عليه اثار اهل اهل الاسلام عليه اثار الامة كونه يرد غرا محجلا لكنه تلبس بامور تمنع من وروده الحوض ومما يمنع من ورود الحوض يمنع من ذلك من احدث حدثا احدث بدين الله عز وجل ما ليس منه فالمبتدعة لا يجدون حوض النبي صلى الله عليه وسلم ولا يرد الحوض ايضا من اعان الظلمة اعانهم على ظلمهم وصدقهم على كذبهم فهؤلاء ايضا لا يريدون الحوض واعظم من ذلك الذين خالفوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم باعتقادهم كالجهمية والمعتزلة وغيرهم من اهل الباطل فانهم لا يريدون حوض النبي صلى الله عليه وسلم ولا يريده ايضا من كذب الحوظ من كذب الحوظ لا يريد حوض النبي صلى الله عليه وسلم فمن ورد الحوض من ورده شرب منه ومن شرب منه لن يظمأ بعد ذلك ابدا ومن شرب الحوض فهي علامة نجاته وعلامة فلاحه هو علامة فوزه ومن لم يشرب فان امامه الحساب الحساب ان كان من اهل الاسلام والتوحيد ومنع من الحوض ووروده لذنب ارتكبه ولبدعة احدثها فانه يحاسب بعد ذلك وهو تحت مشيئة الله من كانت بدعته مكفرة واستوجب النار ومنع من ورود الحوض فانه يتهافت ويسقط في نار جهنم فالحوظ اهل السنة يثبتونه ويعدونه من من كرامات رسولنا صلى الله عليه وسلم في عرصات القيامة وحوض النبي صلى الله عليه وسلم ميز وخص بخصائص. اعظم خصائصه انه يصب فيه ميزابان من الكوثر وليس هذا لغير نبينا صلى الله عليه وسلم. هذا اولا وثانيا يتميز ايضا بعظمه وكبره فهو حوض طوله شهر وعرضه شهر ويتميز ايضا انه احلى من العسل وابرد من الثلج وابيض من اللبن يتميز ايضا بكثرة كيزانه فكيزانه بعدد نجوم السماء وهذه الكيزان قد قد احاطت بهذا الحوض كل من ورد شرب من هذا الحوض اما مكانه فاختلف العلماء من اهل السنة في موضع الحوض هل هو قبل الصراط او بعد الصراط او على جنبتي الصراط والصواب في ذلك ان الحوض قبل الصراط فاول ما يخرج الناس من قبورهم يطلبون الماء ويؤمرون بورود الحوض او يخرج اصحاب الحيضان من الرسل الانبياء فتدعو اممها الى ان يلدوا حوضهم واعظم واعظم اولئك رسولنا صلى الله عليه وسلم فيكون الحوض قبل الميزان وقبل الصراط الحوض قبل الميزان وقبل الصراط والقول الاخر انه ايضا يكون بعد الصراط لكن الصواب انه قبل الصراط. الصواب هو قبل الصراط ايضا من المسائل تطرح او تذكر في مسألة الحوض هل الحوض من خصائص نبينا صلى الله عليه وسلم الصواب في ذلك هن الحوض ليس من خصائصه بل لكل نبي حوضا يوم القيامة. لكل نبي حوض ويكون حوضه على قدر على قدره فاعظمهم حوضا واكبرهم حوضا هو رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث ان امته اكثر الامم ولم يرد في احواض الانبياء من الصفات ما ورد في حوض نبينا لكن نقول لموسى حو ولعيسى حوض ولزكريا حوض ولكل نبي من الانبياء اتبعته امته حوض يردون على ذلك الحوض وقد جاء من حديث قتادة عن حسن عن سمر عند الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي حوض لكل نبي حوض فهذا الحديث اسناده لا بأس به ويدل على ان الانبياء لهم احواض لكن كما ذكرت ليس لهم من الخصائص والميزات ما لحوظ رسولنا صلى الله عليه وسلم ذكر البلبهري هنا قال الا صالح فان حوضه ضرع ناقته وهذا القول منه لا دليل عليه لا دليل على هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فلا يثبت في ذلك شيء وصالح حوضه كحوض سائر الانبياء له حوض لكن حوضك سائر الانبياء اما ان يكون حوضه هو زرع ناقته لبنا الناس في ذلك المقام يطلبون الماء تطلبون الماء ويريدون يسألون الماء فالاحواض تمتلئ بالمياه والمياه هذه صفات وتختلف من حوض الى حوض اما ما ذكر هنا فلا دليل عليه وما لا دليل عليه لا نعتقده ولا نجعله دينا ندين الله عز وجل به قال ايضا والايمان بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. للمذنبين الخاطئين يوم القيامة وعلى الصراط ويخرجهم من جوف جهنم الايمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم انواع هناك شفاعة خاصة به صلى الله عليه وسلم لا يشركه غيره معه بل هي من خصائصه ومن كراماته صلى الله عليه وسلم مما اكرمه الله عز وجل به فالشفاعة الاولى التي هي من خصائصه شفاعته في فصل القضاء عندما يفزع الخلائق الى ادم والى ابراهيم وموسى وعيسى يطلبون ان يشفعوا لهم عند الله عز وجل ان يقضي بينهم فكل يقول نفسي نفسي ويتبرأ ويقول لست لها لست لها حتى يجتمعوا الناس كلهم الى محمد صلى الله عليه وسلم يسألونه ان يشفع لهم عند الله عز وجل في الفصل بينهم ويقول رسولنا صلى الله عليه وسلم انا لها انا لها فينطلق الى ربه فيسجد بين يديه قد رسبتا. اي قدر قدر سبعة ايام يفتح الله عليه من المحامد والثناء ما لا يحسنه الان فيقول فيقول الله عز وجل يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فيقول يا ربي امتي امتي فيأتي ربنا لفصل القضاء وهذا المقام يسمى المقام المحمود فالنبي صلى الله عليه وسلم اعطي المقام المحمود والمقام المحمود هو شفاعته في فصل القضاء بين الخلق ومن معاني المقام المحمود ايضا عند اهل السنة اقعاد محمد صلى الله عليه وسلم على العرش فهذا ايضا من المقام المحمود هذه الشفاعة الاولى وهي من خصائصه صلى الله عليه وسلم لا يشركه معه غيره الشفاعة الثانية شفاعته في فتح ابواب الجنة فعندما يفرغ بين الخلائق ويخلص اهل الجنة من القنطرة يتجاوزون جهنم ويجعلونها وراء ظهورهم يحبسون على ابواب الجنة فيقول من يفتح لنا ابواب الجنة فينطلقون الى محمد صلى الله عليه وسلم يسألونه ان يشفع لهم عند الله بفتح ابواب الجنة فينطلق رسوله صلى الله عليه وسلم الى ربه فيفعل مثل ما فعل بشفاعته الاولى فيقول يا ربي امتي فيؤذن له بفتح ابواب الجنة ويزيده الله كرامة انه يدخل من امتي بغير حساب ولا عذاب يدخل من امته سبعون الف اخذ بعضهم بيد بعض فهذا ايضا من خصائصه وهو فتح ابواب الجنة الشفاعة الثالثة من خصائصه دفاعته في عمه بعمه ابي طالب وذلك ان ابا طالب مات كافرا مات مشركا فقال العباس له يا رسول الله ان ابا طالب كان يحوط عنك وكان ينفعك فهل انت نافع شيء قال نعم لولا انا لكان في اسفل النار فيشفع الله محمد صلى الله عليه وسلم بان يجعله في ضحظاحها اي في اعلاها فيوضع تحت تحت قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ويرى انه اشد اهل النار عذابا وهو اهونهم فهذه الانواع الثلاث هي من خصائص رسولنا صلى الله عليه وسلم وليس هناك احد يشفع لكافر لا يشفع لكافر ابدا ولا يشفع لمشرك ابدا لا ملك مقرب ولا رسول ولا نبي الا محمد صلى الله عليه وسلم في عمه فقط لا يشفع في ابيه ولا يشفع في امه ولا في جده وانما يشفع في ابي طالب لكونه كان يحوط عنه وكان ينافح عنه فجازاه نبينا بذلك ان جعله الله عز وجل في ضحظاح من النار اي في اعلى في اعلى النار كهذه الشفاعة الاولى وهي الشفاعة الخاصة برسولنا صلى الله عليه وسلم النوع الثاني شفاعته التي يشاركه فيها غيره من الرسل والانبياء والمؤمنين والملائكة وشفاعته التي يشرك فيها غيره هي من اعظم الشفاعات وليس هناك احد يشفع كشفاعة رسولنا صلى الله عليه وسلم فيتردد على الله شافعا في اخراج اهل التوحيد من النار يتردد على الله مرة بعد مرة حتى حتى يقول يا ربي ما بقي في النار الا من حبسه القرآن اي الكفرة والمشركون فيأتي المرة الاولى فيقول يا ربي امتي امتي فيقول يا محمد اذهب فاخرج من النار من في قلبي مثقال خردلة من ايمان فينطلق فيخرج ثم يرجع فيقول يا ربي امتي امتي فيقول الله له يا محمد اخرج من النار من كان في من كان في قلب مثقال ذرة من ايمان فيرجع فيخرج ثم يقول يرجع يقول يا ربي ما بقي الا من حبسه القرآن. اي ممن الكفار ومن المشركين فهؤلاء لا تنفعهم شفاعة الشافعين فالنبي صلى الله عليه وسلم هو اعظم الناس شفاعة يوم القيامة وشفاعته شفاعته لاهل الكبائر من امته جاء في حديث انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال شفاعتي لاهل الكبائر من امتي شفاعتي لاهل الكبائر امتي واهل الكبائر من دخل النار منهم فيشفع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ان يخرج من النار ومنهم من استوجب النار فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم الا يدخل النار ممن استوجب النار فيشفع له الا يدخل النار كما يحصل ذلك من الافراط ومن الشهداء وغيرهم وهذه الشفاعة المثبتة للنبي صلى الله عليه وسلم وللملائكة والرسل والانبياء والصالحين لها شروط الشرط الاول ان الشافع لا يشفع الا باذن الله عز وجل ولا يمكن لاحد ان يشفع الا بعد ان يأذن الله له. الا بعد ان يأذن الله له والشرط الثاني ان يكون الذي يشفع له من اهل التوحيد فلا يشفع لمشرك لا يشفع لمشرك ولا يشفع لكافر فهذه هي الشفاعة المثبتة بشروطها ولذا قل لله الشفاعة جميعا فالشفاعة ملك لله عز وجل لا تطلب ولا تسأل الا من مالكها والرسول عندما يشفع انما يسأل الشفاعة عندما يشفع فانه يسأل شفاعة ربه وعندما يأتيه المؤنس في عرظها القيامة اشفع لنا بمعنى سلنا ربك ان يشفع ان يشفعك فينا لا انهم يعتقدون ملكه للشفاعة او انه يملك ذلك وانما بمعنى ادعوا الله لنا واسأل ربك ان يشفعك فينا فلاجل هذا يقول الله سبحانه وتعالى لمحمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع وهذه الشفاعة كما ذكرت يشركه فيها الرسل والانبياء والمؤمنون فاذا شفع الرسل وشفع الانبياء وشفعت الملائكة وشفع المؤمنون يقول الله عز وجل شفعت ملائكتي ورسلي ولم يبق الا ارحم الراحمين فيخرج الله من النار خلقا لم يعملوا خيرا قط. لم يعملوا خيرا قط فيخرجون من النار ويلقون في نهر الحياء ينبتون كما تنبت الحبة في حبيل السيل ويسمى هؤلاء بعتقاء الله من النار ويسمون ايضا بالجهنميين يوضع على تباههم علامة تدل على انهم عتقاء الله جاء في بعض الاثار انهم يسألون الله عز وجل ان يزيل عنهم تلك العلامة فيزيلها الله عز وجل عنهم فقول هنا والايمان بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للمذنبين الخاطئين يوم القيامة وعلى الصراط ويخرجهم من جوف جهنم قوله يوم القيامة اي ان شفاعته يوم القيامة وفي ثلاث مواطن عند الصراط عند الصراط يقول اللهم سلم سلم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام عندما يظرب الصراط على على متن جهنم يكون هو اول من يجيز ودعوته في ذلك المقام يدعو لامته بقوله ماذا اللهم سلم سلم يقف على رأس الصراط صلى الله عليه وسلم يقول اللهم سلم سلم بمعنى سلم امتي سلم امتي من ان من ان تزل اقدامها وتهلك اللهم سلم سلم فهذا ايضا من مواطن شفاعته انه يدعو الله لامته ان تسلم من هذا من هذا الزلل وايضا شفاعته في فصل القضاء كما ذكرت وشفاعته في اناس استوجبوا النار الا يدخلوها وشفاعته في اناس دخلوا النار ان يخرجوا منها وشفاعته لاهل الجنة ان تفتح لهم ابوابها وشفاعته لاهل الجنة ان ترفع فيها منازلهم ان ترفع فيها منازله فمن الناس من يكون بالدرجة الاولى من الجنة فيشفع له النبي صلى الله عليه وسلم ان يرفع في الجنات ان يرفع في الجنات فهذا ضمن شفاعة تقول للنبي وتكون لغيره فالولد الصالح يشفع لابيه في الجنة ان يرفعه الله اليه والزوجة الصالحة يشفعها الله عز وجل ان ان يرفع الله زوجها اليها والعكس كذلك فهذا ايضا من من الشفاعات وما من نبي الا وله شفاعة كما قررنا قال وكذلك الصديقون والشهداء والصالحون ولله بعد ذلك تفضل كثير في من يشاء. كما قال يقول الله عز وجل شفعت ملائكتي شفعت ملائكتي وشفع وشفع رسلي وشفع حتى يقول وبقي ارحم وبقي ارحم الراحمين سبحانه وتعالى والخروج من النار بعدما احترقوا وصاروا فحما ويخرج اهل النار من النار ظبائر قد اسودوا واصبحوا فحما متفحما لا يعرفون الا باي شيء الا بدائرة وجوههم ومواضع السجود فان الله حرم على النار ان تأكل مواضع السجود ولذا اذا جاء المؤمنون وسألوا ربهم يقول ما من اشد من اشد الناس مناشدة لاخوانهم فيقول يا ربنا كانوا يصلون معنا وكانوا يحجون معنا وكانوا وكانوا فيقول الله عز وجل لهم اذهبوا فمن عرفتم منهم في النار فاخرجوه وينطلق اهل الجنة الى النار ينظرون الى اخوانهم الذين كانوا معهم فيعرفونهم بوجوههم. هذا قد اسود واصبح فحما وبقي دائرة وجه لم تتغير وهذا وهذا وكل يأخذ من يعرف من اخواني جاعل بن الدرداء ان اهل المجلس الواحد اذا اجتمعوا في الدنيا مرة واحدة على مجلس ذكر ان الله يشفع بعضهم في بعض فيقول هذا جلس معي مجلسا فيشفعه الله عز وجل فيه فهذه ايضا من الشفاعات فاذا خرجوا فحما يخرجون اكوام يعني كما انك تحمل ظبائر الفحم يحملون كذلك فينشرون ويلقون على نهر على ابواب الجنة ويسمى هذا النهر بنهر الحياة وان شئت قلت نهر الحياء على اختلاف بين الرواة وهو ان اجسادهم تحيا وتنبت مرة اخرى جاء انهم ينبتون كما تنبت الحبة بحميل السيل تخرج صفراء بمعنى ان هذه الاجساد التي تفحمت تعود فتنمو وتدب فيها الحياة مرة اخرى ثم يدخلون الجنة وينجون من عذاب الله عز وجل. نسأل الله السلامة قال والايمان بالصراط الصراط يؤمن به اهل السنة ويعتقدون ان هناك ان هناك صراط عظيم ان هناك صراط عظيم يضرب على متن جهنم وان هذا الصراط هو ما دل عليه قوله تعالى وان منكم الا والدها فكل منا سيرد على النار حتما مقضيا ومرورهم هو ورود ورودهم هو مرورهم على الصراط يضرب الصراط على متن جهنم ويمر الناس على قدر اعمالهم كما جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه يظرب الصراط على متن جهنم فيمر الناس فيمر الناس على قدر اعمالهم. يمر الناس على قدر اعمالهم فهذا يمر كلمح البصر وهذا يمر كاجاور الركاب وهذا يمر يمشي مشيا وهذا يحبو حبوا وهذا يخدش مرة وينجو وناء منهم من يمر كالبرق الخاطف وقد جاء في وصف الصراط جاء في وصفه اثار منها ما هو ثابت ومنها ما هو بلاغ فمن ذلك ما جاء في الصحيح ان الصراط دحض مزلة. دحض مزلة وجاء ايضا في الصحيح انه اروع من الثعلب وجاء في مسلم بلاغا عن ابي سعيد رضي الله تعالى عنه انه قال بلغني ان الصراط احد من السيف واحر من الجمر وادق من الشعرة واروع من الثعلب ودحر المذلة وتأمل تأمل هذا الوصف العظيم هذا الصراط الذي هو على متن جهنم على شفير جهنم وشفير جهنم ما بين اعلاها الى اسفلها مسيرة اربعين خريفا او سبعين خريفا نسأل الله العافية والسلامة وعلى جنبتي الصراط كلاليب شوك السعداء ده شوك السعدان تخطف الناس على قدر اعمالهم وجاء عن عبيد ابن عمير رحمه الله تعالى انه قال الصراط يضيق ويتسع يضيق على اهل على اهل الفجور ويتسع على اهل الايمان وجاء ان طوله طوله مسيرة خمسة عشر الف سنة خمسة الاف سعود وخمسة الاف استواء وخمسة الاف النزول ولن تدخل الجنة حتى تتجاوز هذا الصراط وهذا الصراط ينصب على متن جهنم ويمر الناس على قدر اعمالهم فهذا ايضا مما يؤمن به اهل السنة يؤمن به اهل السنة وفي ثلاث مواطن لا يعرف احد احدا عند الصراط وعند الميزان وعند تطاير الصحف هذي المواطن الثلاث لا يعرف احد احد اذا ضرب الصراط واذا نصبت الموازين واذا تطايرت الصحف كل يقول نفسي نفسي فهذا ما يعتقد ايضا في الصراط يأخذ الصراط من شاء الله يأخذ الصراط من شاء الله بمعنى يسقط من على الصراط من شاء الله والصراط كما ذكرت عليه كلاليب والكلاليب هي كالكلوب الذي يكون رأسه زج من حديد يكون رأسه يعني منعكفا يخطف الناس فمنهم من يكردس في نار جهنم ويهوي مباشرة ومنهم من يقطع الكلوب لحمه وينجو ومنهم من يمر يمر كبرق كلامح البرق لا تناله الكلاليب ولا يناله شيء بل جاء في بعض الاثار ان النار تقول يا مؤمن جز فقد اطفأ نورك لهبي وهو حديث لا يصح لكن جاء بهذا المعنى ثم قال بعد ذلك ويسقط من جهنم ويسقط في جهنم من شاء الله قوله والايمان بالصراط على جنب ويأخذ الصراط من شاء الله اي يمر على الصراط يمر على الصراط من شاء الله ان يمر ولا يمر عليه الا المنتسبون الى الاسلام من اتباع الانبياء فكل من كان على دين الاسلام العام مر واما الوثنيون والمشركون والكفرة فلا يمرون على الصراط بل يتهافتون في جهنم قبل ذلك ولا يبقى الا الرسل واتباعهم على قدر ايمانهم على قدر ايمانهم وعلى قدر اعمالهم توزع عليهم الانوار كما قال ربنا سبحانه وتعالى انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا بؤلورا. ذكر المفسرون من معاني هذه الاية وقد جاء في ذلك حديث مرفوع ان الناس يوم القيامة يعطون نورا على قدر اعمالهم فمنهم من نور كالجبل ومنهم من نور بقدر ابهامه ومنهم من لا نور له ويوم ويوم القيامة ظلمات. ظلمات بعضها فوق بعض. ظلمات فلا يبصر العبد الا بقدر نوره ثم يضرب الصراط وجهنم سوداء لا يضيء لها لهب لا يضيء لها لهب وليس لشرارها نور فانت تمر بقدر ما معك من النور تمر بقدر ما معك من النور من كان نوره عظيم انطلق مباشرة الى الى الجهة الاخرى وتجاوز جهنم ومن كان يتخبط في ظلماته هوى في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة يجوز من شاء الله ويسقط في جهنم ان شاء الله ولهم انوار على قدر ايمانهم والايمان بالانبياء والملائكة والايمان بالانبياء المراد بذكر الاعم دون الاخص واذا ذكر الاعم دخل في العام الخاص بان كل رسول نبي وليس كل نبي رسول فنبه بالاعم على الاخص نبه بالاعم على الاخص فيؤمنون بالانبياء والانبياء الايمان بهم على على حالتين ايمان اجمالي وايمان تفصيلي فنؤمن اجمالا ان الله بعث انبياء وانزل عليهم كتبا وامرهم بدعوة اممهم الى توحيده وطاعته هذا وانهم بشر وانهم رجال ليس في الانبياء امرأة وليس في الانبياء وليس في الانبياء جن ليس الجن ليس الانبياء من الجن ولا من النساء وانما الانبياء من بني ادم وهم رجال ذكور يبلغون رسالات ربهم سبحانه وتعالى ويبلغون ما امر الله بتبليغه واصل الانبياء من النبوة من النبوة او من النبأ اصل الانبياء من النبوة والنبوة هي المكان المرتفع فسمي النبي نبيا لارتفاع مكانته ومنزلته وقيل من النبأ والنبه هو ايش الخبر من النبأ بمعنى الخبر اي هم مخبرون عن الله عز وجل والنبي والنبي هو الذي ينبئ ويخبر بما امره الله عز وجل به والفرق بين الرسول والنبي الفرق بينهما عند اهل العلم ذكروا عدة فروق من اقربها ان الرسول من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه عن الوجوب والنبي من اوحي به اليه بشرع وامر بتبليغه لكن ليس على ليس على الوجوب ليس على الوجوب فهذا من الفروق بين النبي والرسول وقيل النبي من ارسل قوم مخالفين والنبي مخالفين والنبيون ارسل قوم منافقين وقيل غير ذلك لكن اصح الاقوال واقرب الاقوال هو ان الرسول من اوحي لي بشرع وامر بتبليغه وجوبا والنبي امر بتبليغه لكن ليس على ليس على الوجوب هذا اقرب الاقوال والنبي والرسول من جهة الفضل فان الرسول اعلى اعلى درجة واعظم رتبة من النبي فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول خلافا للمتصوفة القائلين بان النبوة افضل واعلى من الرسالة كما قال قائلهم والنبوة في برزخ فوق الرسول ودون النبي فوق والنبوة في برزخ فوق الرسول ودون الولي فعند المتصوفة ان اعلى الناس منزلة هم من؟ الاولياء ثم الانبياء ثم الرسل اما اهل السنة فاعلى الناس هم الرسل ثم الانبياء ثم الاولياء فهذا هو الفرق بين الانبياء والملأ. اما الايمان التفصيلي بالانبياء فنؤمن بما بمن جاء ذكره في كتاب الله او في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهناك انبياء مجمع على نبوتهم وهناك من اختلف في نبوته فممن اجمع على نبوته من نص الله من ذكر الله عز وجل وسماهم انبياء اولهم ادم وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم وبين ذلك عدد كبير وخلق كثير. جاء في حديث ابي ذر عند ابن حبان باسناد ضعيف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عندما سئل على الانبياء قال جم غفير مئة وعشرون الفا مائة وعشرون الف نبي وان كان حديث ظعيف الا ان الانبياء كثر ذكر الله منهم في كتابه موسى وعيسى وزكريا ويحيى وداوود وسليمان وايوب واسحاق ويعقوب ويوسف وابراهيم واسماعيل وذا الكفل واليسع وآآ يوشع وغيرهم ممن جاء ذكر في كتاب الله واما الذين اختلف فيهم ممن اختلف فيه اختلف في ذي القرنين واختلف بالخضر واختلف في لقمان واختلف في تبع والصو في ذلك ان الخضر نبي واما لقمان فهو رجل حكيم واما ذو واما ذو القرنين فهو ملك صالح واما تبع فهو ايضا ملك من ملوك من من الملوك اذا قال والامام الانبياء هذا الايمان التفصيلي والملائكة الملائكة اصل الملائكة من الالوكة واصل الالوكة من الرسالة وسموا الملائكة بذلك لانهم رسل بين الله عز وجل وبين خلقه كل له وظيفة وظفه الله عز وجل بها منهم من وظف بتبليغ الرسالة ومنهم من وظف اه اه بالقطر ومنهم من وكل بارزاق العباد ومنهم من وكل بقبض ارواح الخلق وهكذا كل له عمل والملائكة خلق عظيم عديد كثير عدده فمما يتعلق بالايمان الملائكة ان نؤمن انهم خلقوا من نور وان عددهم لا يحصيه ولا يعلمه الا الله وقد جاء في السنن عند الترمذي عن ابي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع شبر الا وملك الراكع وملك ساجد وجاء في البخاري ان البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الف ملك سبعون الف ملك لا يعودون اليه الى قيام الساعة كل يوم يدخل بيت المعمور سبعون الف ملك لا يعود اليه الى قيام الساعة فهذا يدل على اي شيء على كثرة عددهم على كثرة عددهم وانهم لا يأكلون ولا يشربون لا يأكلون ولا يشربون ولا يتغوطون ولا يبولون وانهم خلقوا عقول بلا شهوة عقول بلا شهوة ليس فيهم اناث ليسوا ليس فيهم اناث ولا يطلق عليهم انهم ذكور لكن الذي يعنينا ان الملائكة خلق من خلق الله عز وجل خصهم الله عز وجل بخصائص سمى الله منهم في كتابه جبريل واسرافيل سمى الله منهم في كتابه جبريل وميكائيل ومالك جاء ذكره في كتاب الله وجاء في السنة اسرافيل واختلف في رقيب وعتيد واختلف ايضا في هاروت وماروت فهؤلاء جاء ذكر في كتاب الله واما في السنة فجاء ذكر رضوان وفي اسناده نظر وجاء ذكر ملك الموت دون ان يسمى واما من سمي منهم فهو جبريل وميكائيل واسرافيل فنؤمن بهؤلاء على وجه التخصيص ونؤمن بان الملائكة خلق من خلق الله عز وجل خلقهم الله سبحانه وتعالى وجعلهم خلقا مكرمين لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فهذا مما نؤمن به مما يتعلق الملائكة قال والايمان بان الجنة حق والنار حق والجنة والنار مخلوقتان ايضا مما نؤمن به ان نؤمن بالجنة والنار والايمان بالجنة والنار يتعلق به مسائل الاولى ان الجنة والنار موجودتان اولا وثانيا انه مخلوقتان وثالثا ان الجنة في السماء والنار في الارض ورابعا ان الجنة والنار لا تفنيان ابد الابد وايضا ان الجنة والنار موجودة الان وفي الجنة الولدان المخلدون وفي الجنة الحور العين كما ان في النار خازنها وزبانيته من الملائكة وان ارواح اهل الايمان تدخل الجنة وارواح الفجار والكفار تعرض على النار وتدخل النار وان الجنة درجات اعد الله منها للمجاهدين مئة جردة مئة درجة اعلاها درجة الفردوس واعلى الفردوس الوسيلة والوسيلة هي منزلة اخص منزلة خص الله عز وجل بها محمدا صلى الله عليه وسلم واما الفردوس فهي اعلى الجنة فوسط الجنة ومنها ومنها تتفجر انهار الجنة وسقفه عرش الرحمن وسقفها عرش الرحمن فالجنة هكذا كالقبة كالقبة هكذا الجنة. اين اعلاها وسطها اعلاها وسط اين وسطها؟ هكذا هذا الوسط هو الاعلى فالفردوس هي محل التقاء الاوسطي من اصابعي هذا محل الجنة بمعنى بمعنى ان الجنة كالقبة فاعلاها اعلاه واوسطها. ولذلك وصل الفردوس باي شيء بانها وسط الجنة. وبان اعلى الجنة ومنها تفجر انهار الجنة وفوقها سقفها تقبل اي شي؟ ساق الفردوس عرش الرحمن سبحانه وتعالى فهم اقرب ما يكون من الله سبحانه وتعالى. نسأل الله من فضله والنار تحت الارض السابعة السفلى النار يؤتى بها من الارض يجرها سبعون الف ملك مع كل ملأ مع كل ملك سبعون الف يجر سبعون الف ملك مع كل ملك سبعون ملك وهكذا اي انهم يجرها يؤتى بالنار تقاد بسبعين الف زمام. تؤتى بالنار كما في مسلم. يؤتى بالنار تقاد بسبعين الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك مع كل زمام سبعون الف ملك وهذا يدل على اي شيء على عظم هذه النار وعلى ان النار عظيمة كبيرة ويملؤها ربنا سبحانه لا تمتلئ النار ابدا لعظيم حجمها وانما يملؤها اذا وضع ربنا فيها قدمه فتقول قطني قطني فيزوى بعضها الى بعض قوله فالنار في اسفل الارض السابعة السفلى وهو مخلوقتان قد علم الله عدد اهل الجنة ومن يدخلها وعدد اهل النار ومن يدخلان الان علم الله عز وجل ازلا علم الله عز وجل ازلا اهل النار كما علم اهل الجنة فنحن هنا نحن هنا قد عرف وعلم اين مكاننا من الجنة والنار. نسأل الله ان يجعلنا من اهل الجنة الله عز وجل لما خلق ادم مسح على ظهره واخرج ذريته فقال هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار وقبض قبضتين وقال يا ادم اختر قال قال اليمين قال هم اسوده عظيمة قال هؤلاء يا اهل الجنة من ذريتك وهؤلاء اهل النار من ذريتك فعلم و علم اهل النار باسمائهم واسماء ابائهم. فلا يزاد في النار احد كما علم اهل الجنة باسمائهم واسماء ابائهم ولا يزاد في اهل الجنة احد والامر قد فرغ منه الامر قد فرغ منه وانما نعمل على ما على ما يسر لنا وعلى ما شاء الله عز وجل لنا لا تثنيان ابدا اي ان اهل السنة ايضا مجمعون ان الجنة لا تفنى ومجمعون ايضا ان النار لا تفنى وان عذاب اهل النار سرمدي ابدي لا ينقطع ابدا كما ان نعيم اهل الجنة سرملي ابدي لا ينقطع ابدا وما ورد عن بعض الصحابة ان النار يأتي عليها زمان تخفق ليس فيه احد فالمراد بها نار الموحدين لا دار الكفار اما نار الكفار فهم فيها خالدون ابد الابد بقاؤهما مع بقاء ربنا تبارك وتعالى. ابد الابدين في دهر الداهرين اي انها باقية كما شاء ربنا ذلك سبحانه وتعالى خالدن فيها ابدا. ما دامت السماوات والارض والله شاء دوام السماوات والارض تماؤوس دوام الصلاة بمعنى دواب السماء التي هي سقف الجنة والارض التي هي ارض الجنة وادم صلى الله عليه وسلم كان في الجنة الباقية وهذا الذي هو الراجح الجنة التي اخرج منها ادم واهبط منها ادم هل هي جنة الخلد وجنة المأوى التي التي هي الجنة التي وعدنا بها او هي جنة اخرى الذي عليه اكثر العلماء ان الجنة التي اهبط منها ادم هي جنة الخلد وهي التي سيخرج سيعود اليها ويدخلها بعد ذلك واما من احتج كيف دخلها ابليس نقول لم يدخلها ابليس وانما وانما تكلم في صورة يعني تكلم بالوراء من وراء آآ الجنة بواسطة الحية عندما قال لادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى وعلى كل حال كان ادم عليه السلام في الجنة وكان ينعم في الجنة وكان دخوله ليس للخلود فيها عندما دخل وانما كان دخوله عند دخوله اياها في ذلك الوقت امتحانا وابتلاء لامر اراده الله ولقضاء قضاه الله عز وجل فخلق الله ادم للارض ليبتلي الله به وليمحص الله اهل الحق من اهل الباطل فاخرج منها بعد ما عصى الله عز وجل. ومعصيته باكله من الشجرة التي نهاه الله عز وجل عنها فاكل فلما اكل بدت لهما سوءاتهما واخرجه الله عز وجل من الجنة وامره قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو اي اهبط ادم وحواء وابليس اهبط الى هذه الارض واخبره ان هذا لك عدو فلا يخرجنك من الجنة فتشقى فاخبره الله بان هذا عدو له وعصى ادم ربه فغوى قال والايمان المسيح نقف على قوله والايمان المسيح الدجال والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد