اه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا الى الشرط الرابع من شروط لا اله الا الله وهو الصدق والصدق شرط من شروط لا اله الا الله وذلك ان الصدق ضده الكذب ولابد لمن قال لا اله الا الله ان يكون صادقا في قوله وصادقا في تحقيق مقتضاه ومعناه لان من يقول لا اله الا الله وهو كاذب فهذه الكلمة لا تنفعه اذا الصدق وان يوافق ظاهره باطنه ان يقولها ويكون قوله لها موافقا لباطنه فيقولها بلسانه ويوافقها بباطنه عندما يقول لا اله الا الله يكون صادقا في هذا القول اذا كان صادقا في قول لا اله الا الله لابد ايضا يكون صادقا في باطنه. بمعنى ان يوافق باطله ظاهره وبهذا يخرج حال المنافقين. فالمنافق يقول لا اله الا الله بلسانه لكنه في قرارة نفسه وفي باطنه يكذب بهذا القول ولا يؤمن به ولذا المنافق جعله الله عز وجل في الدرك الاسفل من النار. لانه يقول يقول في يقول بظاهره ما لا يخالف ما لا يوافقه بباطنه اذا من شروط لا اله الا الله الصدق. والصدق الى الله اولا من جهة اللفظ ان يقولها صادقا لا كاذبا والامر الثاني من جهة تحقيق معناه ومقتضاها وان يكون صادقا فيكون محققا لها كما اراد الله عز وجل. فاذا لم يحقق معناها ولم يحقق مقتضاها الوجه الذي يريده الله عز وجل لم يكن صادقا في قوله واذا قال تعالى من ادلة الصدق قوله تعالى الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. اذا احسب الناس ان يفتنوا ولقد فتنا الذين من قبل قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. اذا هناك صادقون وهناك كاذب فالصادق هو الذي يقولها بلسانه ويوافقها بباطنه ويكون ظاهره وباطنه سواء اما اما الكاذب فهو الذي يقولها بلسانه وباطنه مخالفا لها ويقولها نطقا واعماله وافعاله مخالفة لذلك النطق لذلك النطق. اذا ادلة الصدق كثيرة في كتاب الله عز وجل من ذلك قوله تعالى وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق فانت تسأل الله عز وجل ان تكون صادقا في جميع امورك صادقا في قولك صادقا في افعالك صادقا حتى في اعتقادك ان يكون اعتقادك صادق ومعنى صادق ان يكون موافقا لما اراده الله عز وجل اي صادق في القول فيوافق الظاهر الباطن يوافق الظاهر الباطن. والله يقول ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم اخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم ما يشعرون في قلوبهم مرض. فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم مما كانوا بما كانوا يكذبون. اذا هناك كذب واعظم الكذب اعظم الكذب هو من يقول لا اله الا الله وهو كاذب في قوله. هناك كذب من جهة القول. هناك كذب من جهة الاعتقاد هناك كذب من جهة الافعال فالكذاب هو الذي يخالف ظاهره باطنه. كذلك في باب الاعتقاد ان ان يظهر شيئا ان يظهر شيئا ويخالف من باطنه ويدخل في هذا المنافقون. فالمنافقون سموا بذلك لانهم يظهرون شيئا ويبطنون شيئا. ومن انواع ومن انواع الكفر كفر النفاق المنافق كافر. لانه وان اظهر التوحيد فهو يبطن الكفر. وان اظهر الاسلام فهو يبطن الكفر. فهو يقول بظاهره ما ليس ما ليس في باطنه. اذا لابد ان نفهم ان من شروط لا اله الا الله التي تلزم الذي يلزم تحقيقه عند قولك لا اله الا الله ان تكون صادقا فان كنت كاذبا فان هذه الكلمة لا تنفعك ولا تغني عنك شيئا ولو اه لو لم يكن هذا الشرط اه من شروطه الله لكان المنافقون ممن تنفعهم كلمة التوحيد يوم القيامة. لانهم يقولوا لا اله الا الله بالسنتهم. لكن لما اختل شرط الصدق لم تنفعه تلك الكونية. قال وسلم من قال لا اله الا الله صادقا من قلبه دخل الجنة. من قال لا اله الا الله صادقا من قلبه دخل الجنة. فافاد ان الذي يقول هو غير صادق لا تنفعه ولا تدخله الجنة. ولذلك قال وسلم في ذلك الرجل الذي قال افلح ان صدق قال رأيت ان ان رأيت ان حللت الحلال وحرمت الحرام ولم يشرك بالله شيئا يدخل الجنة. قال ان صدق لدخل الجنة. وعندما سأل اخر قال يا رسول الله اخبرني ما ما فرض الله قال ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا. وان تصلي الصلوات المكتوبة وان تؤتي الزكاة المفروضة. وان تصل رحمك. قال يا رسول الله والله لا يقال ان صدق ليدخلن الجنة. اذا لا بد ان يكون صادقا في دعوة. فالذي يقول لا اله الا الله وينطق بها صباح مساء لابد ان يكون صادقا ليحقق شرطا من شروطها وهو وهو الصدق. اذا هذا هو الشرط الرابع من شروط لا اله الا الله وهو الصدق في قوله في قوله لهذه الكلمة وان يكون ان باطنه موافقا ان يكون الباطن موافق للظاهر. فان خالف ظاهره فان خالف باطنه ظاهره لم يكن لم يكن صادقا ولم تنفعه كلمة التوحيد. فقول لا اله الا الله ان يقولها الموحد وهو صادقا في قوله ويكون باطنه مقر بان الله هو الاله ويكون باطنه ايضا محققا معنى معنى العبودية لله عز وجل حتى يكون من الصادقين والله امتدح الصادقين بقوله من يطع الله ورسوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين. فالصديقين هم الذين حققوا الصدق وبلغوا وبلغوا من من في درجات اعلى مراتبه ولذلك سمي الصديق صديقا لانه وصل الى مرحلة علية في التصديق لرسولنا صلى الله عليه وسلم ويصدقه في كل شيء رضي الله تعالى عنه فسمي صديقا وكذلك الصديقين هم الذين او الصديقون كذلك هم الذين يؤمنون لله ايمانا لا ريب فيه ولا ولا شك ايضا آآ هذا معناه اذا هذا معنى هذا معنى الصدق في قولك لا اله الا الله جاء في السنة ايضا من قوله صلى الله عليه وسلم ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النار الا حرم الله بمعنى انه اذا قال صادقا حرمه الله النار فافاد مفهومه ان من قالها كاذبا فان النار لا تحرم عليه بل تحرم عليه الجنة من قال الله كاذبا فان قرب عليه الجنة والنار فيها خالدا ابد الاباد الشرط الخامس من شروط لا اله الا الله قال المحبة او من شروطها الحب ومعنى الحب ضد البغض والكراهية. الحب ضده البغض والكراهية. وانت عندما تحب آآ يعني من شروطها المحبة كما قال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله عز وجل. فلا بد لمن قال لا اله الا الله ان يحب هذه الكلمة ان يحب كلمة التوحيد وان يحب ما دلت عليه من المعنى وان يحب من حقق معناها واتى بمقتضاها فمتى ما اخل بهذه المحبة او وقع في قلبه كرها لشيء من دين الله عز وجل فان هذه الكلمة لا تنبع كما قال تعالى ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. اذا الذي يكره الله او يكره رسوله صلى الله عليه وسلم او يكره شيئا من دين الله عز وجل او يكره كلمة التوحيد او يكره اهل التوحيد لتوحيدهم ويحب اهل الشرك لشركهم فهذا لم يحقق شرطة محبة في لا اله الا الله. اذا لابد لمن قال لا اله الا الله ان يحقق شرط المحبة لهذه كلمة ولما دلت عليه ولما دلت عليه من معنى فهذا معنى المحبة هي محبة هذه الكلمة ومحبة اهلها ومحبة من احبها ومعاداة والبراءة ممن ابغضها او عاداها. اذا لابد من المحبة ان يقابلها ايضا البراءة والعداء. في حب لا اله الا الله ويحب اهل لا اله الا الله ويحب وكلما جاء من عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم ويلزم من ذلك ايضا ان ان يبغض من ابغض هذه الكلمة. وان يعادي من عادى هذه كلمة لان التوحيد قائم على هاتين المنزلتين على الولاء وعلى البراء. كما قلنا في اول هذه في اول هذه الشروط ان لا اله الا لها ركنان وهو النفي والاثبات. فقولك لا اله هذا ينفي العبادة عما سوى الله سبحانه وتعالى والا الله تثبت العبادة لله عز وجل. وفي قولك لا اله هذا بمعنى البراء. وهو ان تتبرأ من كل معبود يعبد من دون الله عز وجل. وان تعاديه وتعتقد كل معبود عبد الله وهو راظي او دعا الناس عبادة نفسه فانك تتبرأ اولا من عبادته وتتبرأ ثان من عابده وثالثا تعاديه وتبغضه وتحارب هذا الطاغوت الذي يعبد من دون الله عز وجل وتحارب ايضا عابده الذي يعبد غير الله عز وجل فهذا معنى لا اله وهو البراء وليس هناك ولاء الا ببراء. كما انه ليس هناك براء الا بولاء. فاذا فاذا تبرأت من قوم لزمك ان توالي اخرين انت عندما تقول لا اله فانت تتبرأ من كل ما يعمل من دون الله عز وجل. وتتبرأ من كل عابد لغير الله عز وجل. وعندما تقول الا الله فانت تحب هذه الكلمة وتحب عبادة وتحب من يحب الله ومن يعبد الله ومن يوحد الله وتواليه وتنصره وتؤيده لانك من اهل لا اله الا الله. اذا هذا معنى المحبة وهو ان تحب ان تحب هذه الكلمة وتحب كل ما جاء من عند الله عز وجل وتحب بالتوحيد ومن حقق التوحيد وتوالي اهله وتحبهم وتناصرهم وتظاهرهم وخلاف ذلك هو البراءة من اعداء التوحيد ومن اعداء لا اله الا الله. فاذا عكس الانسان فاخذ يوالي اعداء الله ويحب اعداء الله ويتبرأ من اولياء الله فهذا لم يحقق كلمة التوحيد. الذي يحب الشرك ويحب المشركين. ويبغض التوحيد واهل التوحيد هذا ليس بموحد ولو قال لا اله الا الله الاف المرات لان من شروطها المحبة لهذه الكلمة ولاهل هذه الكلمة فيواليهم ويناصرهم ويظاهرهم ويتبرأ ممن يخالف هذا التوحيد ويعاديهم ويتبرأ ويتبرأ منهم اذا قال تعالى في وصف اوليائه سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. اذا من شروط من من اوصافي ومن شروط اهل الايمان انهم يحبون الله ولازم محبته لله عز وجل ان الله يكرمهم بمحبته سبحانه وتعالى يحبهم ويحبونه. فمن وقع في قلبه كراهية لله عز وجل فهذا ليس الموحد لو يعني ولا يتصور لا يتصور العاقل ان يبغض الله ان لو لو ردد الانسان كلمة التوحيد وقع في قلبه كرها لله عز وجل فهذا كافر باجماع المسلمين. وقع في في قلبه كرها لدين الله عز وجل هذا ايضا كافر باجماع المسلمين. وقع في قلبه كرها للتوحيد وكرها لاهل التوحيد على وجه العموم نقول هذا ليس بمسلم ولذا قال تعالى ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اذا سبب الحبوط انهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. اذا يعني اذا لابد ان نفهم ان من شروط اله الا الله المحبة والمحبة كما ذكرت هو شرط من شروط لا اله الا الله بمعنى ان تحب هذه الكلمة وتحب ما دلت عليه وتحب وتحب معناه ومقتضاها وتحب دين الله وتحب الله سبحانه وتعالى ولازم محبة الله عز وجل ان تحب كل شيء من عند الله عز وجل وان تحب من يحبه الله سبحانه وتعالى فالله يحب اولياءه فتحب اولياء الله عز وجل تحب محمد صلى الله عليه وسلم لان الله بعثه رسولا اكرمه بالرسالة والله يحب ومرنا ايضا بمحبته صلى الله عليه وسلم. من وقع في قلبه بغض الله او بغض الرسول او بغض شيء من دين الله عز وجل فقد اتسى بصيام من صفات المنافقين النفاق الاعتقاد لان من النفاق الاعتقادي هو بغض محمد صلى الله عليه وسلم او بغض شيئا مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هذا نفاق اعتقادي يخرج صاحبه من دائرة الاسلام بهذا بهذا الكره وبهذا البغض وبهذا البغض واذا ذكر الله عز وجل في باب اه عندما ذكر المحاب والمحبوبات الثمانية في سورة براءة ذكر المحبوبات الثمانية قال قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كساد ومساء ترضون احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيل فتربصوا. اذا من قدم حاب غير الله على الله عز وجل فهذا ان كان جعل محبة المخلوق كمحبة الله فهذا خرج من دائرة الاسلام ولم تنفعه كلمة التوحيد وقع في قلبه من وقع في قلبه حبا لغير الله عز وجل لكنه ليس حبا كحب الله عز وجل لكنه قد يحمل هذه المحبة على ترك طاعة وفعل معصية يقول حبك هذا محرم ولا يجوز. اما اذا كان حب غير الله كحب الله ينبني على الذل والخضوع والانكسار فهذا مشرك كاف محبة الاصنام ومحبة الاوثان التي يفعلها المشركون تجده يأتي عند قبر القبور الاولياء او من هذه هؤلاء الاولياء يأتي عند قبره فيمتلئ قلبه حبا له وتعظيما وذلا وانكسارا وخضوعا وتراه مطأطئا رأسه خاضعا خاشعا مخبتا عند قبلها الولي كل ذلك من تعظيمه ومحبته فهذه المحبة تكون من المحبة الشركية التي تخرج صاحبها من دائرة الاسلام. فمن احب غير الله كما احبت الله عز وجل كان من تلك المحبة ناقضا لتوحيده وناقضا لكلمة التوحيد وناقضا لكلمة التوحيد. احسن الله اليكم ان يرحمك الله برضو الناس بعض الناس يا شيخ للضعف مثلا اه الفتيات مثلا بعض الفتيات لتعطي مالهم اه تجد ان اه حبها لامها مثلا شديد جدا. نعم. اما يعني حبها لله يعني اخاف من هذا الفهم لا يتصور لا يتصور بالمسلم انه يحب والديه اشد محبة الله ولا يؤمن احدكم يقول في حق النبي صلى الله عليه وسلم في حق النبي صلى الله عليه وسلم ليس في حق الله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين. لا يصح يعني لا يبلغ الانسان حقيقة الايمان التي التي هي الايمان الواجب الايمان الواجب وليس كمال الايمان المستحب. الايمان الواجب لا يبلغ والاب حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم اشد من محبته لوالديه واشد من محبته لولده واشد محبته للناس اجمعين. اما محبة الله عز وجل من وقع في قلبه حب والده اشد اكثر من محبة الله كفر الذي يحب والديه اكثر من محبة الله عز وجل هذا كافر لان الله عز وجل ذكر المشركين كما قال سبحانه وتعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله يحبونهم كحب العنيد هم يحبون الله عز وجل محبة عظيمة لكنهم صرفوا شيئا من المحبة لغير الله حتى ساووا محبة محبة او كمحبة الله فكفروا. كفروا بهذه المساواة. فكيف من فكيف بمن يجعل محبة مخلوق اعظم في قلب محبة الله. انا لا اتصور ان هناك مسلم موحد يشهد ان لا اله الا الله. ويعرف حقيقة التوحيد ويقع في قلبه حب مخلوق اعظم من محبة الخالق. هذا لا يتصوره مسلم ولا يمكن ان يكون ذلك في قلب مسلم. من وقع في قلب هذا الشيء فهذا ليس هذي حتى حتى اليهود والنصارى الذين يؤمنون بالكتاب لا يقع في قلوب مثل هذه المحبة هم يحبون الله ولكنهم يصرفون شيء المحبة لغير الله فيشركون بذلك. حتى الوثنيين الذين يعبدون الاصنام والانداد هم كذلك يحبون الله محبة عظيمة. الا ان الفرق بين الوثني وبين للايمان ان محبة اهل الايمان خالصة لله عز وجل. فيحققون المحبة لله عز وجل ومحبتهم لله اشد من محبة اي شيء هذه من علامات اهل التوحيد هل التوحيد ولذلك قال وسلم في حديث انس بن مالك قال صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما ان يكون الله رسوله احب اليه مما سواهما. اذا من من قدم قد يقدم الانسان محبة شيء على محاب الله عز وجل فهذا ايمانه ناقض لكن يجعل في قلبه محبة غيرنا اعظم من الله عز وجل فهذا اعوذ بالله لا يتصوره مسلم لكن قد يقع الانسان يقول انا احب الله ومحبة الله هي اعظم شيء في قلبي لكنه احيانا قد يقدم مع تيته ومحابه على محاب الله عز وجل. وهو في قرارات نفسه ايضا يرى ان الله احب لكنه لغلبة الشهوة ولغلبة التعلق بهذا المنكر قد يفعل ما يحب نفسه ويندم ويستغفر ويتوب الى الله عز وجل لكنه بهذه المحبة التي عصى الله فيها هو عاصي. وواقع في ذنب وايمانه ايمانه ناقص من فعل معصية والمعصي والمعاصي كلها يبغضها الله عز وجل من فعل معصية وترك محاب له نقول هذا الفاعل قد عصى الله عز وجل بهذا الفعل لانه قدم حاب المخلوق او محب نفسه على محاب الله عز وجل اذن من شروط اله الا الله المحبة لله عز وجل والمحبة لمن التوحيد والمحبة لكل ما جاء من عند الله عز وجل. اه المحبة لها اه اقسام محبة طبيعية ومحبة واجبة ومحبة محرمة محبة تركيا المحبة الطبيعية هو ان يحب زوجه او يحب ولده او يحب والده نقول هذه محبة طبيعية لا اشكال فيها. ويجوز الانسان ان يحب المحبة الطبيعية. هناك فمحبة الواجب ومحبة الله ومحبة رسوله ومحبة ما يحبه الله وما يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم هذه محبة واجبة. وهناك محبة محرمة وهي ان يحب ان يحب ما ان يحب ما يبغضه الله ورسوله. كان يحب المعاصي والذنوب فهذا محرم وكبير من كبائر الذنوب. لكن اذا اذا احب الشرك كانت محبته يشق ناقم النواقض التوحيد لانه بمحبة الشرك يكون كافرا مشرك كافرا بالله عز وجل لمحبته ان يعبد غير الله عز وجل. لكن اذا احب المعاصي والذنوب فهذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب المحبة الشركية هو ان يحب مخلوقا كحبه لله عز وجل. او ان ان ان يحب مخلوق كحب لا تعظيما واذ واجلالا وذلا وانكسارا وتسبب محبة محبة المحبة محبة العبادة التي يكون فيها الحب من القائم على الذل والخضوع والانكسار لغير الله عز وجل هذا يظن من المحبة الشركية. اه قال ايظا من الشروط ايضا اه الشرط السادس او السابع الشرط السادس قلنا الشرط السادس الانقياد واصل الانقياد هو الخضوع والذل. اصل غير جهة اللغة الخضوع. والذل وهو ان ينقاد لمن قاده فيكون ذليلا خاضعا انقاده. فيكون المعنى الانقياد اي ان يخضع ويذل لله عز وجل. فيمتثل امره وينتهي عن نهيه وامتثال امر الله امتثال ايضا لامر رسوله صلى الله عليه وسلم والانتهاء عن اه والانتهاء عن اه عما نهى الله عنه وايضا انتهاء عن ما نهى الله عز ما نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم فاصل الانقياد هو الذل الانقياد التام للا اله الا الله ولما اقتضته ظاهرا وباطنا. الانقياد تام للا اله الا الله ولما اقتضته ظاهرا وباطنا فينقاد بظاهره وينقاد ايضا بباطنه فترك الانقياد الباطن هذا ينافي التوحيد من اصله. وترك الانقياد في الظاهر على حسب ما ترك. اذا الانقياد انقيادان انقياد في الظاهر وانقياد في الباطن وعندما نقول ان الانقياد شرط من شروط لا اله الا الله لان الله عز وجل ذكر في ايات كثيرة وجوبا للقياد فقال تعالى وانيبوا الى ربكم واسلموا واسلموا له. الله امر بالاستسلام والاسلام هو الاستسلام والانقياد لله عز وجل. وقال فتعالوا بل احسنوا دينا ممن اسلم وجهه لله عز ممن اسلم وجهه لله وهو وهو محسن. والله يقول ان الذين قالوا ربنا الله ثم ما استقاموا ومعنى استقاموا اي لزموا لزموا الطريق الصحيح وانقاذوا لله عز وجل. فيكون معنى الانقياد هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. والانقياد بل الانقياد يتعلق بالظاهر ويتعلق بالباطل. فلا بد لمن قال لا اله الا الله ان ان يحقق الانقياد التام لله ظاهرا وباطنا. فمتى ما خالف الانقياد لله عز من رسوله نقول ننظر في حال مخالفته ان كانت في الظاهر نظرنا في الظاهر الذي خلا فيه انقياده فان كان بفعل ما حرم الله من المعاصي والذنوب فهذا منافيا للتوحيد الواجب. واما ان كان ترك الانقياد في الباطن بمعنى انه يعتقد انه لا يلزمه ان ينقاد لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم فهذا قد نقض توحيده من اصله. وبطلت شهادته لانه لم يحقق شرط طب من شروطه وهو الانقياد. اذا لابد لمن قال الله ان ينقاد لهذه الكلمة من جهة ما دلت عليه من المعنى. من جهة ما اقتضته من من المعاني التي فيها افراد الله بالعبادة وتحقيق العبودية لله عز وجل. اذا الانقياد هو ان نعتقد وجوب طاعة الله ورسوله وان ننقاد له انقيادا تاما ظاهرا وباطنا. ومن خالف هذا بمعنى اعرض او استكبر كما قال تعالى واذا قيل من الله يستكبرون يستكبرينهم يعرضون ولا ينقادون ولا يستجيبون ولا يسلمون لله عز وجل فهؤلاء كفار لان الكفار منهم من استكبر ومنهم ومنهم من اعرض ومنهم كما قال الذين كفروا عما انذروا معرضون فهم اما معرضون واما مستكبرون وضد وضد الانقياد الاستكبار والاعراض فكل معرظ نقول غير منقاد وكل مستكبر ايضا يكون غير فالمعرض غير منقاد والمستكبر ايضا غير منقاد. اذا لا بد لمن قال لا اله الا الله ان ان يذل ويخضع الله عز وجل ويحقق الانقياد التام الظاهر والباطن ليحققه ظاهرا في نفسه يحقق ظاهرا في اعلى جوارحه ويحققه باطنا ايضا في نفسه وقد يقول قائل آآ نرى كثيرا من المسلمين يفعلون المحرمات ويفعلون المعاصي والذنوب فكيف يكونون موحدين وهم لا ينقادون ظاهرا؟ نقول بينت قبل قليل ان الانقياد منه ما هو ظاهر ومنه ما هو باطن. ومعنى الانقياد هو الشرط الذي يتعلق الانقياد هنا هو ان تذل وتخضع لله عز وجل وان تعتقد وجوب وجوب طاعة الله ووجوب طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. من لم يحقق هذا القياد فهو منتقضا مناقضا او او ناقضا لكلمة التوحيد لا اله الا الله. فنفهم من هذا ان الذي يفعل الكبائر يفعل المعاصي نقول انقياده في الظاهر غير تام لانه لم ينقد ظاهرة لكنه في في باطنه ماذا يفعل في باطن يقر انه يجب عليه ان يترك هذا المحرم ويجب ان يفعل هذا الواجب لكنه خالف بظاهره فلم يحقق الانقياد التام فنقول ارتكب كبيرة او معصية على حسب طب ايه اللي وقع في الزنا فهو مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وقع في اكل الربا فمرتكب من كبائر الذنوب وقع في شيء من دون ذاك من الصغائر فهو مرتكب معصية من المعاصي تخالف الانقياد التام الذي الذي يطيع الله سرا وجهرا باطنا ولا يعصي الله عز وجل قل هذا حقق الانقياد التام اله الا الله فهو يطيع الله في سره ويطيع الله في ظاهره في في جهرته ويطيع الله في باطنه ويطيع الله الظن في في ظاهره فهذا هو الانقياد فهذا هو الانقياد التام الذي الذي هو شرط من شروط لا اله الا الله. اذا يفهم من هذا ايضا كما قال تعالى لاتخذوا احبارهم ورهبان مرضاة من دون الله. قال عدي بن حاتم يا رسول الله ما عبدناهم. قال اليس يحللون ما حرم الله فتحلونه؟ ويحرم ما احل الله هنا عندما جعلوا هناك من ينقادون له كالقياد بالله عز وجل كانوا اتخذوهم كأنهم اتخذوهم اربابا. ولذلك التشريع والطاعة التامة لا تكن لمن؟ الطاعة المطلقة لا تكن الا كل مخلوق طاعته مقيدة بطاعة الله فالرسول وسلم طاعته لان لانه يأمر بطاعة بطاعة الله عز وجل وهو رسول الله. اما ما دون محمد صلى الله عليه وسلم من البشر فطاعته معلقة بطاعة الله ورسوله كما قال تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فطاعة الله مطلقة وطاعة الرسول مطلقة واما طاعة اولي الامر والعلماء والامراء مقيدة بطاعة الله عز وجل. وهذا معنى الانقياد التام في التشريع وفي العبادة لله وهذا معنى الانقياد في قوله كلا الى الله ان تنقاد لهذه الكلمة وان تحقق مقتضاه ومعناها وان تحقق العبودية فتنقاد لعبودية الله ولا تخالف الاف الظاهر ولا ولا في الباطن الشرط السابع الذي هو اخر هذه الشروط القبول ومعنى القبول هو اه من من تقبل الشيء وقبوله وهو اخذ الشيء عن يبي يخاطر قبلته اذا اخذت شيء عن طيبي عن طيبي خاطر فالقبول هو مصدر قبل الشيء وتقبله. فمنها قبلت الهدية اذا اذا اقبل اذا اذا قبلها واخذها فالقبول ضده ضده الرد القبول ضده الرد عندما يقبل ضد القبول الرد. فالذي معنى لا اله الا الله وان يقبل هذه الكلمة. فاذا ردها ولم يقبلها فانها لا تنفعه. ولذا نقول لازم لازم القبول لازم الانقياد القبول هناك انقياد هناك قبول وهو متداخلان. فكل منقاد قابل وليس كل قابل منقاد. يعني قد يكون قابل لكنه غير منقاد يعني يقبل ويقول هذا هو الدين الحق وهي هذه الكلمة هو الصحيح لكنه لا ينقاد لما دلت عليه هذه الكلمة فهو يقبلها من جهة من جهة من جهة حقيقته او من جهة ظاهري ومن جهة لفظها لكنه لا ينقاد لما دلت عليه هذه الكلمة. فضد فضد القبول هو الرد. يقال له قل لا اله الا الله يستكبر ويعرض يستكبر ويعرضه فيدخل ايضا من باب مما ينافي القبول هو الرد ان يرد هذه الكلمة. الذين كفروا يصدون عن سبيل الله فكل صاد عن سبيل الله يسمى راد كل صاد سيسمى راد. وكذلك المستكبر يسمى راد وكذلك البعد يسمى راد ايضا لانه رد دين الله ولم ولم يقبله ولم يقبله والذين كفروا عما انذروا والذين عما انذروا معرضون فهذا ايضا آآ كما قال تعالى ولقد ارسلنا من قبلك رسل القوم فجاءوا البينات فانتقمنا من الذين اجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين اي جاؤوهم بالبينات فانتقلوا الذين ايش؟ من الذين اجرموا. لماذا اجرموا؟ لانهم لم يقبلوا دين الله عز وجل ولم يقبلوا دعوة الرسل والانبياء فالذي لا يقبل الدعوة اما ان يكون اعرض لتكذيبه او يكون لاستكباره او يكون لعتوه واجرامه. كل هؤلاء لم يقبلوا دعوة الرسل. فالذي لا يقبل دعوة الرسل ولا يقبل كلمة التوحيد لا اله الا الله يكون قد ردها واعرظ عنه واستكبر واستكبر كما قال تعالى انهم كانوا اذا قيلوا لا اله الا الله يستكبرون ويقولون ائنا لتارك الهتنا لشاعر مجنون فهذا ايضا من من عدم القبول. اذا يفهم من هذا الشرط ان من شروطنا الله هو ان تقبل هذه الكلمة وان تقبل ما دلت عليه هذه الكلمة وان تقبل ما اقتضته هذه الكلمة. فمن رد الكلمة من اصلها فهو كافر. ولا ولا يسمى مسلم. من رد ما دلت عليه هذه الكلمة من تحقيق شروط وكان يقول ايضا هذا كافر ولا تنفعه فيقال انا اقبل لا اله الا الله لكنه يقول لا يلزم ان يعبد الله وحده نقول انت بهذه الدعوة كافر بالله عز وجل لانه يلزمك من قبولك لهذه الكلمة ان تنقاد انقيادا تاما لدين الله عز وجل. فكل من رد او استكبر او اعرض برد واعراضه واستكباره يكون غير قابل لهذه الكلمة آآ فمثل هذا ايضا مثل هذا ما جاء آآ في آآ وجاء في هذا في ايات كثيرة. من ذلك ما جاء ايضا في صحيح البخاري وآآ مسلم من حديث موسى العشاء رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه كما قال ما مثل ما بعثني مثل ما بعث الله به من الهدى والعلم كمثل غيث اصاب ارضا ثم شبه الارض بارض قطايب وعرض الاجانب وارض القيعان فالذين قبلوا الحق وعملوا به هي الارض الطيبة وهؤلاء هم اهل التوحيد. يعني من قبل الهدى وعمل به سمي قابلا الكلمات. اذا الذي تعرض عليه كلمة التوحيد ويقول قال قل لا اله الا الله ننظر اما ان يقبلها فان قبلها من يلزمه ان يعمل بمقتضاه وان يحقق اذا ردها من اصلها لم يقبلها. اذا قبلها لفظا ولم يحققها يحقق معناه ولم يحقق مقتضاها. نقول ايضا لم يقبلها. اذا بهذا الشرط تبين لنا ان كثيرا ممن ينطق لا اله الا الله ويقول اشهد الله انهم لم يقبلوا هذه الكلمة ذا؟ لانهم عبدوا غير الله فالذي يعبد العيدروس ويعبد البدوي ويعبد الدسوقي ويعبد الانقاذ الجلالي ويعبد كثيرا من الاوثان من الاولياء والصالحين ولم يقبل هذه الكلمة لانها لانه لم يقبل لما دلت على المعنى فان معناها ان لا يعبد بحق لا يعبد بحق الا الله سبحانه وتعالى وان ان العبادات له وحده سبحانه وتعالى. هذه سبعة شروط هذه سبعة شروط ذكرها حافظ حكمي رحمه الله تعالى وفيها دليل على ان من اخل بشرط من شروط الله انه لا تنفع هذه الكلمة وان هذا المفتاح الذي هو مفتاح الجنة لا اله الا الله اسنانه سبعة شروط مع اركانها فالسبع هي العلم واليقين الاخلاص والصدق والقبول والانقياد والمحبة من اخل بشرط من الشروط السبعة فان كلمة التوحيد لا تنفعه وبهذا نكون قد قد آآ يعني انهينا ما يتعلق بهذه الشروط آآ نزيد ايضا من الادلة آآ قصة ابي طالب قل لا اله الا الله قل لي قل يا الله لو قبلها وقالها لنجى ابو طالب. لكن لما قاله اعلم الكفر ملت على عبد لما قال هو على ملة عبد المطلع على ملة اهل الكفر كان كافرا خالدا في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة. واذا قال وسلم من قبل مني الكلمة من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي فرد علي فهي له نجاة. اذا من قبل هذه الكلمة وليس القول فقط والقبول نقضا بل لا بد من قبول لفظها قبول معناها ومقتضاها كله النجاة التامة في الدنيا والاخرة. ومن لم يقبل ولم يحقق شروطها فانه يكون اه كافرا بالله عز وجل. فالحمد لله الذي اه اتممنا هذه الشروط السبعة واسأل الله ان ينفع بها وان يجعلها في ميزان حسناتنا يوم نلقى الله عز وجل