آآ قال المؤلف رحمه الله ثم العبادة هي اسم جامع لكل ما يرضى الاله السامع. وفي الحديث مخها الدعاء خوف كن توكل كذا الرجاء ورغبة ورهبة خشوع وخشية انابة خضوع. والاستعاذة والاستعانة كذا اغاثة به سبحانه والذبح والنذر وغير ذلك فافهم هديت اوضح المسالك وصرف بعضها لغير الله شرك وذاك اقبح المناهي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اه ذكر شيخ الاسلام ذكر الحافظ الحكمي رحمه الله تعالى او الامام الحكمي بمنظومته هذه ما يتعلق بانواع العبادة قد بينا في الدرس الذي ما الذي سبق ما يتعلق بمعنى العبادة. بينا ان العبادة اصلها الذل والخضوع وان وان العبد سمي عبدا لذله وخضوعه لله عز وجل وان وان اعظم مقصود خلق الله عز وجل خلقه لاجله هو توحيده في عبادته. وان يعبد وحده سبحانه وتعالى. بينا ذلك في الدرس الذي مضى وذكرنا شيئا من انواع العبادة فذكرنا الخوف وذكرنا التوكل. ذكرنا التوكل اه خوف التوكل يا شيخ. نعم. ثم قال ايضا من العبادات آآ من العبادات القلبية عبادة الرجاء. هم. مر بنا ان العبادات تدور على ثلاثة اعضاء. تدور على القلب وعلى اللسان وعلى الجوارح فهناك عبادات قلبية وهناك عبادات قولية للسان وهناك عبادات فعلية ولابد للمسلم ان يحقق العباد بجميع انواعها وصورها ويفرد الله عز وجل بها سبحانه وتعالى وكل ما كان عبادة فلا يجوز صرفه لغير الله عز وجل. من صرف شيئا من العبادة سواء القلبية او القولية او العملية لغير الله يكون بصرفه اياها مشرك الشرك الاكبر ولاجل هذا وجب على المسلم ان يحقق توحيد الالهية لله عز وجل والا يعبد الا الله سبحانه وتعالى فمما ذكره رحمه الله تعالى من العبادات القلبية ذكر الخوف وقلنا ان الخوف عبادة قلبية لان الخوف مرده مرده الى القلب. وهو الذعر والخوف هو شدة الذعر وهو ان يخاف مما يوجد منه سبب التخويف وذكرنا ان الخوف منه ما هو طبيعي ومنه ما هو آآ محرم ومنه ما هو ومنه ما هو شرك ومراد الشيخ هنا الخوف الذي هو عبادة فلا تخافوا الا فلا تخاف الا الله سبحانه وتعالى فمن صرف خوف العبادة لغير الله عز وجل كان مشركا بالله الشرك الاكبر. ومعنى خوف العبادة بمعنى ان تخاف من مخلوق لا يملك اسباب التخويف. كما يخافه كما يخاف اولئك الخرافيون من الاموات او من الاولياء او من اه الغائبين ان يظروهم او او يصيبوهم باذى من خوف الشرك ان يخاف ميتا ان يصيبه بمرض او ان يصيبه ببلاء. نقول هذا الخوف من الخوف الشركية الذي يخرج صاحب داءة الاسلام وبينا انواع الخوف وذكرنا اقسام في الدرس الذي مضى ذكر ايضا من العبادات القلبية التوكل والتوكل اصله التفويض والاعتماد اصل التفويض والاعتماد كما قال تعالى وعلى الله فتوكلوا على الله وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. وفي قوله وعلى الله فتوكلوا يفيد ان ان التوكل لا يكون الا على الله عز وجل. وبينا ايضا ان التوكل عبادة قلبية محضة لا تصرف الا لله عز وجل وانه لا يجوز فيه ان تقول توكلت على فلان ولا يجوز ايضا تقول توكلت على الله ثم فلان وانما تقول فقط توكلت على الله وحده. لان عبادة قلبية محضة لا تصرف الا لله عز وجل الله قال وعلى الله وعلى الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون وعند البيانيين اذا قدم العامل على المعمول افاد الحصر وافاد القصر فلا يتوكل العبد الا على ربه سبحانه وتعالى فهو الذي يعتمد عليه وهو الذي تفوض اليه الامور وصرف التوكل لغير الله بمعنى ان تعتمد على مخلوق في جلب نفع او دفع ضر وآآ تفوض اليه تفويضا كليا تكون بذلك مشركا الشرك الاكبر اما اذا توكل على من عنده سبب حسي بان يتوكل على امير في تحصيل مال او يتوكل على آآ آآ طبيب آآ في شفاء مريظه فان توكله عليه مع ملكه للسبب يكون من الشرك الاصغر اما اذا اعتقد ان هذا الطبيب ينفع ويضر استقلالا او ان هذا الامير يرزق وينفع ويضر استقلالا دون الله فهذا من الشرك الاكبر لانه ساوى المخلوق بالخالق. اما اذا جعله سبب وتوكل عليه من باب انه سبب فهذا من الشرك الاصغر وهو محرم ولا يجوز ذكر ايضا من العبادات عبادة الرجاء ولذاية الرجاء هي عبادة قلبية ايضا وهي ان يؤمل في حصول ما يطلب. والتأهوة ان يؤمل ان يرجو في او يرجو ويأمل في حصول مطلوبه والرجاء هو ان ترجو وتأمل في ان يحصل لك ما ترجو وما تطلبه من من امورك سواء ما يتعلق في الاخرة او يتعلق في الدنيا. هم. فمن اه رجا غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله عز وجل كان بهذا الرجاء مشركا شركا اكبر بمعنى لو ان آآ مخلوق اما اولا لابد ان نفهم ان ا عبادة واذا كان عبادة فلا يصرف الا لله عز وجل وآآ كونه عبادة كما قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا والذين هم لربهم يرهبون ويا ايضا آآ يدعوننا رغبا ورهبا فهي عبادة تصرف لله عز وجل. الرغب والرجاء والرهب هذه عبادات قلبية. تصرف لله عز وجل فمن الرجاء الذي هو عبادة ان ترجو رحمة الله ومن الرجاء الذي هو عبادة ان ترجو ان يغفر الله ذنبك. فهناك رجاء الصادقين وهناك رجاء التائبين وهناك رجاء المغرورين ورجاء الصادقين هو من يعمل الصالحات ويرجو من الله ان يقبل عمله ورجاء التائبين هو من يعمل السيئات ويتوب الى الله عز وجل ويرجو من الله ان يقبل توبته ورجاء المغرورين المخدوعين هو من يعمل السيئات ويصر على الذنوب والخطايا ويرجو ان يغفر الله ذنبه. نقول هذا رجاء المخدوع المغرور. اذا هذه هذا الرجاء وهو رجاء المغفرة رجاء الرحمة رجاء الرزق. رجاء النفع رجاء دفع الظر من رجاء بذلك كل هذا عبادة لله عز وجل يؤجر العبد عليها. فالذي يرجو ان الله يغفر له نقول انت عبدت الله بهذا الرجاء. الذي يرجو ان الله يتوب عليه قل انت عبدت الله بهذا الرجاء الذي يرجو ان الله يدخله الجنة نقول انت عبدت الله بهذا الرجاء وتؤجر على هذا الرجاء. متى يكون صرف لغير الله ترك اذا رجا مخلوقا في شيء لا يقدر عليه الا الله عز وجل. هم. لان لان رجاء المخلوق يقسم الاقسام. رجاء المخلوق فيما يقدر عليه المخلوق ورجاء المخلوق فيما لا يقدر عليه الا الخالق اما رجاؤه فيما يقدر عليه المخلوق فننظر في هذا مثلا رجا رجا من فلان رجا من فلان انه يعطيه مالا. ان يعطيه نقول لا حرج لك ان ترجو الى المخلوق هذا الرجاء وهذا ليس عبادة ليس عبادة لان هذا المخلوق يملك هذا المال وانت ترجو ان يعطيك هذا المال فلا بأس بذلك آآ رجاء آآ رجاء الانسان ايضا من شخص ان يسكنه في بيته او ان يحمله في سيارته يقول لا بأس في ذلك لان هذا مما يقدر عليه المخلوق اما الرجاء الشركي فهو ان يرجو من المخلوق شيئا لا يملكه الا الله. سورة ذلك سورة ذلك مثلا يرجو من الميت ان يغفر ذنبه ان يغفر ذنبه. نقول مغفرة ذنب من يملكها؟ الله سبحانه. يملكها الله عز وجل. فاذا جاء انسان وقال انا ارجو عبد القادر الجيلاني او العيدروس او الدسور او اي او محمد صلى الله عليه وسلم انه يغفر انه يغفر ذنوبه ويستر عيوبه نقول بهذا الرجاء تكون قد اشركت بالله الشرك الاكبر وخرجت من دائرة الاسلام لان مغفرة الذنب لا يملكها الا من؟ الا الله. كذلك رجاء من يرجو ان يحيي ان ان يشفي مريضه شفاء المرضى واحياء الموتى لا يملكه الا من؟ الا الله. فاذا رجع من آآ شخص هذا الرجاء نقول اشركت بالله الشرك الاكبر. اشركت بالله الشرك الاكبر خرجت من دائرة الاسلام اذا هذا الرجاء الشركي. الرجاء المحرم هو ان يرجوا شيئا حرمه الله عز وجل كمن يرجو من مخلوق ان يعطيه امرا محرما يعطيه مثلا آآ يعطيه مثلا آآ خمرا او يعطيه مثلا نسأل الله السلامة آآ صورا مجسمة محرمة اذا رجاه في هذا الرجل نقول رجاؤك هذا محرم ولا يجوز لكنه ليس شركا وانما رجاء محرم لانك رجوت امرا محرما فنقول الرجاء المحرم هو من رجا امرا محرما. والرجاء المستحب من رجا امرا مستحبا. والرجاء الواجب هو ان يرجو امرا واجبا ان يرجوا من الله عز وجل كان يرجو من الله ان يدخله الجنة يرجو من الله عز وجل ان يثيبه على اعماله الصالحة نقول هذا رجاء واجب ان ترجو الله عز وجل بذات لان هذا مقصود العبادة فالعبادة تقوم على الرجاء والخوف والمحبة فلابد ان تكون اثناء عملك راجيا ان الله يغفر لك ان الله يقبل عملك. اذا هذا هو الرجاء الرجاء الصادق اذا هنا قلنا ان رجاء الصادق ورجاء التائب ورجاء المغرور. اما الذي يرجو رجاء دون ان يعمل اسبابه فهذا هذا مخدوع لذلك لا بد في الرجاء الصادق الذي يرجوه المسلم الى الله عز وجل ان يكون معه عمل. فاذا رجا دون عمل يسمى هذا يسمى هذا تمني وليس رجاء. التمني شيء والرجاء شيء. التمني ان يتمنى شيء دون ان يفعل اسباب حصوله. والرجاء هو ان يرجو شيئا مع سبب مع فعل اسباب حصولي كما قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا. فقال فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا فاذا كنت ترجو لقاء الله عز وجل فاعمل اسباب النجاة عند الله عز وجل. اما اما الاماني فلا تغني عن اصحابها شيئا فانها اماني بينماني لانه يتمنى دون ان يفعل شيئا من الاسباب التي التي تبلغه هذه الامنية او تحقق له هذه الاماني اذا الرجاء عبادة قلبية. ثم قال قال والرغبة والرهبة والخشوع ورغبة ورهبة وخشوع ورغبة ورغبة ورهبة الخشوع وخشية الانابة الخضوع. ذكر الرغبة الرغبة هي نوع هي ضد الرهبة. الرغبة ضد الرهبة والرغبة هي رجاء هي رجاء مع زيادة يقين. هي رجاء مع زيادة مع زيادة يقين فهو يرجو ويوقن بان الله عز وجل سيحقق له ما رجع سيحقق له ما رجع. وان شئت قلت ان الرجاء هو معه زيادة عمل فهو يرغب وهي شدة نقول معنى الرغبة هي شدة شدة الرجاء الرغبة معناها شدة الرجاء كما ان الرهبة هي شدة الخوف. الخوف. عندنا خوف وعندنا رهبة وعندنا رجاء وعندنا رغبة فالخوف هو الذعر والهرب من المخوف والرهبة هي شدة الخوف وهي عبادة قلبي ويقال في الرغبة والرهبة ما قيل في الرجاء والخوف الا ان الفرق بين الرغبة والرهبة ان الرغبة هي شدة الرجاء مع السعي والحث في تحصيل ما يرجوه. والرهبة يشد الخوف مع شدة العمل في الفرار من ذلك الشيء الذي خافه ورهبه. وهنا ايضا عبادتان قلبيتان. الرهبة والرغبة عبادة وما قلناه في الرجاء ان هناك رجاء لا يعني الرجاء لا يصرف الا لله عز وجل هناك ايضا رهبة لا تصرف الا هناك ايضا رغبة لا تصرف الا فمن الرغبة؟ ان ترغب ان الله عز وجل يدخلك الجنة ومعنى ذلك تحقيق الرعب هذا ان تدعو الله عز وجل وان تسأل الله سؤالا حثيثا وتبذل اه الجهد في تحصيل وتحقيق هذه في تحقيق هذه الرغبة وفي تحقيق هذا الرجاء والرهبة ايضا شدة الرهبة هو الخوف الشديد الخوف الشديد من آآ من هذا من هذا الامر فهما فهما عبادتان عبادتان قلبيتان عبادة الرغبة وعبادة وعبادة آآ الرجاء وعبادة الخوف وعبادة الرهبة. اذا رغبة رغبة ورجاء وخوف ورهبة او رجاء ورغبة وخوف ورهبة. وهما عبادات قلبية آآ الفرق بينهما ان هذا رجاء والرغبة شدة الرجاء. والخوف شدة وخوف والرهبة شدة الخوف الذي يكون معه هرب وعمل وتعاطي او فعل الاسباب التي توجب له النجاة مما خافه وتوجب له حصول فرغبه وطلبه كذلك نقول ما قلنا في الرجب من انه الشرك يكون شركا اذا رجا مخلوقا فيما او اذا رجا مخلوقا في شيء لا يقدر الا الله يقال ايضا من رغب من مخلوق في شيء لا يقبله الله نقول بهذا اشرك بالله عز وجل فالله سبحانه وتعالى ذكر آآ ذكر آآ الرغبة كما قال تعالى ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ثم ذكر خشية واناء ثم ذكرها خشوع وخشية الخشوع يتعلق بالقلب ويتعلق بالجوارح ويتعلق ايضا بالاصوات خشعت الاصوات وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا والخشوع ايضا يتعلق بالقلب وهو ان يخضع ويذل لربه سبحانه وتعالى. فالخشوع معنا بمعنى الطمأنينة والسكينة والخضوع هذا معنى الخشوع ان يكون معنا الطمأنينة والسكينة. يقول خشع اذا اطمأن وسكب. اذا اطمأن وسكن والخشوع هو ان آآ ان ان اطمئن ويسكن عبادة لله عز وجل عباد الله عز وجل. فاذا خشع لمخلوق خشوع عبادة كان بصرف هذا الخشوع لغير الله يكون مشركا كافر. مثال ذلك اللي عرفنا الان ان الانسان اذا وقف بين يدي الله عز وجل يقف خاشعا بمعنى ان يسكن قلبه وتطمئن نفسه وتسكن جوارحه معظما لله عز وجل ويفعل هذه الافعال لمن لله عبادة سبحانه وتعالى. نقول هذا خشع لله عز وجل وهذا من افضل العبادات واشرف العبادات فاذا خشع لمخلوق هذه الخشعة هذه الخشعة بمعنى انه وقف لديه مخلوق خضوعا وذلا وسكن واطمئن وسكنت جوارحه وسكنت جوارحه لهذا المخلوق على وجه التعبد كما يفعله بعض القبوريون ويفعله بعض الخرافيون يأتي عند قبر الولي فلان عند قبر الولي فلان فيدخل مطأطأ رأسه ذالا له خاشعا مطمئنا يعني خاضعا ذليلا ويفعل ذلك من باب التقرب لهذا الميت بهذه الافعال نقول بهذا الخشوع الذي تقربت به لهذا المخلوق تكون اشركت بالله الشرك الاكبر اذا هذا معنى الخشوع خشوع القلب او خشوع الجوارح او خشوع الاصوات فاما اذا خشع الانسان عند شخص ليس عبادة ولكن احتراما وسكت وسكن ولم يتحرك احتراما لهذا المخلوق ولا ولا ينبني على خشوعه رجاء منفعة لا يملكها الا الله او ما دفع ضر لا يملكها الله عز وجل. نقول هذا الخشوع يدخل في بدائرة الاحترام والتوقير وهو ليس عبادة. اما اذا فعل ذلك على وجه العباد بمعنى ان يخشع ويسكن ويطمئن وتذل نفسه ويخشع صوت من باب التقرب لهذا المخلوق على وجه التعبد يقول بهذا مشرك الشرك الاكبر. فالله سبحانه وتعالى ذكر انهم وكانوا لنا اذا كانوا لله عز وجل خاشعين من جهة قلوبهم فقلوبهم خاشعة والسنتهم خاشعة وجوارحهم ايضا خاشعة لله عز وجل بمعنى ذالة ساكنة مطمئنة قال ايضا وخشية وخشية انابة الخضوع. الخشية هي هي ايضا نوع من انواع الخوف. اذا عندنا الخوف خوف ورهبة وخشية. خوف ورهبة وخشية آآ الخشية يقال فيها ايضا ما قيل في الخوف الا ان الفرق بين الخوف والخشية والرهبة ان الخشية هي مع زيادة علم فالخاشي هو من خاف وعلم ان مخوفه سيوقع فيه سيوقع فيما هدده به واضح؟ اه. فالخشية يقتني معها يقتني معها العلم فالخاشي هو الذي يعلم ان من خشاه يستطيع ان يوصل به العذاب او يوقع به العذاب فمن خشي مخلوقا خشي مخلوقا نظرنا في سبب خشيته ان خشى ظالما وجبارا وهذا الجبار يعلم انه سيوقع به العذاب نقول هذه خشية طبيعية لا حرج فيها. لكن اذا خشي ميتا انه انه سيوقع به العذاب وانه قادر على ايقاعه وعلم من قبل انه سيوقعه نقول انت خشيت غير الله عز وجل لان كما ما ذكرنا في خوف السر يقال ايضا هناك خشية السر وهناك خوف عبادة وهناك خشية عبادة. فمن خشي مخلوقا من خشي مخلوقا خشية خشيته من شيء لا يملك الا الله ايقاعا ووجودا يكون بهذه الخشية صرفها يكون مشركا بالله الشرك الاكبر. هذا معنى الخشية اذا هذا واضح الفرق بين الخشية وبين الخوف. قال وانابة الانابة هي الرجوع وهو الرجوع من اه من الرجوع الى الله عز وجل وانيبوا الى ربكم بمعنى اه ارجعوا الى الله عز وجل وتوبوا الى الله والانابة والتوبة معناه متقارب الانابة والتو معناهما متقارب. الا ان الانابة اشد من التوبة. فكل منيب تعب وليس كل تائب منيب التائب الذي تاب من الذنب وتركه. والمنيب هو الذي ترك الذنب واقبل على على الله عز وجل. التائب هو الذي ترك. واما المنيب فهو والذي ترك واقبل هذا معنى الانابة ترك واقبال فالانابة من باب ترك الانابة والرجوع الى الله عز وجل والتوبة لا تصرف الا لله عز وجل. من صرف اه فمن فمن اناب اه الى غير الله عز وجل انابة عبادة اي ترك الذنوب والمعاصي وترك اه المحرمات لمخلوق رجاء نفعه او دفع ضره نظرنا في هذا المخلوق فمن الناس من يتوب للاموات ويتوب للاولياء وينيب للاولياء يترك المعاصي لاجلهم ويقبل عليهم بالطاعة نقول بهذه النية يكون اشرك شرك كان اكبره. لكن لو ان انسان ترك ذنبا آآ ترك ذنبا آآ لاجل والده تامن هذا الذنب لاجل والده. نقول هو وان ترك من اجل والده فانه لا يؤجر على هذا الترك لانه لا بد في ترك ان يكون لله عز وجل لكنه لا يسمى هذا شرك لانه اقلع الذنب ولم يفعل هذا الترك عبودية لوالده وان فعله من باب طاعته وعدم معصيته لكن الاجر المترتب على ترك المعصية لابد ان يكون تاركه اه ان يكون ان يكون تاركه لله عز وجل واضح؟ فالانابة ايضا عبادة قلبية والتوبة ايضا عبادة قلبية ولا يتوب المسلم ولا ينيب على وجه العبودية الا لله عز وجل. فالتوبة للاولياء نقول هذا من الشرك الاكبر والانابة للاولياء. نقول ايضا هذا من الشرك الاكبر. ثم ذكر ايضا خضوع والخضوع هو ايضا الذل والانكسار وهو من انواع الخشوع الا ان فيه الا ان الخضوع آآ الا لخشوع فيه زيادة خضوع فيه زيادة ذل الخشوع سكون والخضوع يدل آآ والخضوع يظهر فيه الظل آآ يظهر فيه الذل يعني خشوع يظهر فيه السكينة والطمأنينة والخضوع يظهر فيه الذل فهو الخضوع اخص من جهة الذل والخشوع اخص من جهة السكينة والطمأنينة ومن خضع لمخلوق خضوع عبادة يكون بذلك المشرك كما ذكرنا في الخشوع انه قد يخشع للاولياء وآآ يخشع يطمئن قلبه يسكن قلبه وتسكن جوارحه تعظيما لهذا الميت وتقربا له. نقول بهذا التقرب اذا خضع لاجله وهو وميت رجاء نفعه او دفع ظره يكون مشركا بالله اذا خظع له ايظا على وجه التعبد بمعنى ان يقصد بهذا الخظوع ان يتقرب اليه فينفعه هو يضر او فينفعه او يدفع عنه الظر يكون بذاك اشرك الشرك الاكبر. ثم ذكر ايضا قال والاستعاذة والاستعانة كذا استغاثة به سبحانه. الاستعاذة هي طلب العوض طلب العوض. هذا معنى الاستعاذة وطلب اود وطلب الاستعاذة منها ما هو آآ عبادة تصرف لله وحده ومنها ما هو شرك بالله عز وجل صارف لغير الله يكون مشركا الشرك الاكبر. ومنه آآ استعاذة آآ بمخلوق تكون آآ وسيلة من وسائل الشرك ومنه استعاذة يكون محرمة على حسب نوع الاستعاذة. اذا اولا نفهم ان الاستعاذة هي طلب العوض. فمن طلب العوذ من مخلوق في شيء لا يقدر الله عز وجل يكون بصرف هذا يكون بالصرف هذا مشركا بالله. فمن يستعيذ بميت ان يدفع عنه المرض نقول استعاذتك بهذا الميت من الشرك الاكبر. يستعيذ بملك او بامير ان يعيذه من النار يكون هذا استعاذة شركية. اذا الاستعاذة من استعاذ بمخلوق في في شيء لا يخضع الا الله عز وجل يكون بهذه الاستعاذة. مشرك. مشرك الشرك الاكبر الاستعاذة عبادة لفظية وعبادة قلبية تدخل في اللسان وتدخل ايضا في القلب فمعنى الاستعانة القولية نقول اعوذ بفلان مثلا يقول استأني العبادة العبادة القولية اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. انا استعذت الان بمن؟ بالله عز وجل. نعم هذه عبادة قولية وعبادة قلبية لكن ما استعذت بالله الا وانت تعتقد ان الله قادر على ان يعيذك وعلى ان يجيرك فاذا استعاذ من مخلوق فاذا استعان بمخلوق نظرنا في استعاذته. ان كان الاستعانة بالمخلوق هذا في في شيء يقنعه المخلوق وقال اه مثلا اه استعيذ اه يعني اعذني او ادفع كف عني شر اولادك كف عني شر بهائمك يقول هذا استعان بي في شيء يقدر عليه. يقدر عليه. ومع ذلك نقول الاولى يقول استعيذ بالله ثم بك من اولادك. استعيذ بالله ثم بك من اولادك لكن نقول لو قال استعيذ بك من اولادك وهذا الاب يستطيع دفع شر اولاده نقول لا يصل هذا الشرك لان المخلوق يملك هذا العوض ويملك هذا الدفع. اما اذا استعاذ من مخلوق في شيء لا يضل الله لا يقدر عليه الا الله يكون بهذه الاستعاذة مشرك. اذا الابتعاد عبادة قولية وعبادة قلبية صرف لله عبادة يؤجر العبد عليها فانت عدة تقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم تؤجر. اعوذ برب اعوذ بالله اعوذ الله السميع العليم من كل اه اسد واسود وحية وعقرب تؤجر على هذا الدعاء. عندما تعتقد بقلبك ان المعيذ هو الله وان النافع الضار والله تؤجر على هذا اذا استعذت بمخلوق نظرنا بنوع الاستعاذة ان ان استعذت بمخلوق فيما في شيء لا يقدر الا الله تكون بهذا قد اشركت الشرك الاكبر. اذا هذا معنى الاستعاذة والصحيح الصحيح ان لو لا يستعاذ بمخلوق لا يستعاذ بمخلوق وانما يستعاذ بالله وحده. فتقول كما قال وسلم كما قال احمد عندما قال آآ عندما استدل بحديث ام حبيب هريرة اه من نزل فقال اعوذ بكلمات الله التامات لم يضره شيء قال اي والمخلوق فافاد ان الاستعاذة بالمخلوق لا تجوز. وجعل كلام الله صفة من صفاته لانه لو كان مخلوقا لما جاز بمخلوق فهنا افاد الامام احمد ان الاستعاذة لا لا تطلب الا من الله عز وجل. ولا يتعوذ الا من الله وان تعوذ من مخلوق في شيء يقدر عليه المخلوق نقول الكمال والسنة والواجب على المسلم في هذا ان يقول اعوذ بالله ثم بك يا فلان من اولادك اذا كان المخلوق يقدر. والاصل والاصل والاكل والافضل ان تقول اعوذ بالله من شر اولاده. اعوذ بالله من شر هذه البهائم. ولا ولا ولا تجعل فيها ثم الكمال ان تقول اعوذ بالله من شر اولاده اعوذ بالله لان الله هو الذي يملك الدفع ويملك الرفع سبحانه وتعالى لكن لو ان انسان تلفظ بهذا القول وقال اعوذ بفلان من اولادي اعوذ بك يا فلان من اولادك نقول هذا اللفظ الصحيح انه لا يجوز ويمنع منه المسلم لان الاستعاذة لا تكون الا بالله وباسمائه وبصفاته سبحانه وتعالى. لكن من فعل ذلك فانه لا يسمى مشركا الشرك هي الاكبر ولا اه وانما هذا لفظ نقول من الالفاظ التي لا يجوز للمسلم ان يقولها اذا استعذ بمخلوقه آآ واما حديث يعود عائذا بالبيت معنى يلتجأ الى البيت وليس معناه انه يقول اعوذ بالكعبة ليس هذا معناه وان معنى يعود عائذا بالبيت معنى يلتجئ الى الكعبة الى بيت الله الحرام من باب ان من دخل وكان امنا. وعلى كل حال هناك من يجوز آآ قول اعوذ بالله ثم بك يجوز بعضهم ذلك ويقول هذا جائز اذا كان المخلوق يملك يملك آآ دفع هذا الشيء. كذلك قال الاستعانة الاستعانة هي طلب العون العون الاستعانة هي طلب العون والاستعانة ايضا يقال فيها ما يقال في الاستعاذة فالاستعانة هي من العبادات القولية ومن العبادات القلبية. هي تدخل في القول وتدخل ايضا في آآ قول القلب وايضا في عمل القلب. فمن جهة قول اللسان من تقول اللهم اعني على ذكرك وهذا هو اشرف وافضل انواع الاستعانة اللي هي الاستعاذة الاستعانة الاستعانة بالله عز وجل هي على على مراتب الاستعانة بالله على طاعته. وهذا اشرف واعلى مراتب الاستعانة لانك تستعين بالله على ارظائه وعلى طاعته النوع الثاني الاستعانة بالله عز وجل في دفع المكروهات وجلب المحبوبات في امور الدنيا وهذا عامة استعادة الناس اكثر الناس يستعينون يستعينون بالله في دفع الظر وجلب النفع وهو عبادة يؤجر العبد عليها لانه بقوله اللهم اعني على على على هذه الدنيا ومصائبها نقول انت تعبدت لله قل اللهم اعني وانت تؤجر على ذاك. اعتقادك في قلبك ان المعين هو الله تؤجر عليه ايضا اما الاستعانة بالمخلوق فيجوز ان يستعان بالمخلوق بشروط ثلاثة. بشروط ثلاثة. اولا ان يكون المخلوق حي. ان يكون المخلوق هذا حي. فان كان ميتا فاستعنت بي كنت من ممن وقع في الشرك الاكبر ثانيا ان يكون حاضرا او في صورة الحاضر بمعنى ان يكون امامك او يبلغ طلبك العون ان يكون حاضرا ثالثا ان يكون المستعان به آآ ليس من خصائص الله. نعم. فان كان من خصائص الله ولو كان حيا حاضرا مثلا رجل استعان بمخلوق ان يرفع ان يرفع له اه متاع. نقول لا حرج انت تركب سيارة قل اعني يا فلان في رحمني هذه المتاعب نقول لا حرج لان هذا حي وحاضر وقادر لكن تستعين بحي حاضر على ان آآ يدخلك الجنة يقول هذا هل يملكه هذا؟ لا يملكه الا من؟ تستعين به على ان يغفر ذنوبك نقول لا يملك وانما يملكه الله عز وجل اذا لا بد شروط الاستعانة بالمخلوق ان يكون حيا حاضرا قادرا حيا حاضرا قادرا وان يكون الشيء به ليس من خصائص من خصائص الله عز وجل اذا هذه الاستعانة فاذا اذا اذا اذا استيعاب مخلوق على بهذه الشروط فهي استعادة مباحة. اما اذا استعان مع اختلال شرط من هذه الشروط يكون اللي كان الشرك الاكبر قال كذا استغاثة به سبحانه. الاستغاثة هي طلب الغوث والاستغاثة والاستعانة معناهما متقارب. الا ان الاستغاثة هي شدة شدة الطلب. كما قلنا الاستعانة هي طلب العون. الاستغاثة شدة طلب العود والاستغاثة هي طلب الغوث طلب الغوث. اما بتحصيل بتحصيل منفعة او في دفع او بدفع مضرة او بدفع مضرة. فهذه استغاثة بمعنى انها شدة الطلب في تحصيل ما اراد المستغيث. ويقال ايضا في الاستغاثة ان عبادة قولية قلبية عبادة قولية اللهم اغثني هذه عبادة قولية عبادة قلبية لانك ما استغثت بالله وطلبت الغوث منه الا وانت تعتقد انه القادر على الاغاثة سبحانه وتعالى فهي عبادة قلبي وعبادة قولية فعندما تقول اللهم اغثني اللهم اغثني اما طلب الاستغاثة بمخلوق فيقال فيها انها تجوز بشروط ثلاثة ايضا ذكرناها ان يكون المستغاث به حي وان يكون حاضرا وان يكون قادرا والا يكون الشيء الذي استغاث به من خصائص من خصائص الله. فمن استغاث بالاموات قال اغثني ابن ميت بل لو قال يا محمد اغثني صلى الله عليه وسلم نقول بهذا القول يكون مشركا الشرك الاكبر لان محمد صلى الله عليه وسلم الان في حكم الاموات ولا يملك اغاثة لاحد لا يملك اغاثة لاحد. فطلب الغوث من محمد صلى الله عليه وسلم يكون من الشرك الاكبر. كذلك طلب الغوث من غير محمد ومن دون محمد كالملائكة ومن دونهم يكون من الشرك الاكبر لانه ليس بحي وليس بحاضر. ايضا ان يكون حيا وان يكون حاضرا. فان كان غائبا واستغاث به نظرنا ان كان يعتقد انه بغيابه يعلم يعلم طلب غوث ويطلع على ذاك يكون مشركا من جهة انه جعل لهذا المخلوق شيئا من خصائص الخالق وهو علمه للغيب وهذا من الشرك كل اكبر اه فلابد ان يكون حاضرا ان يكون حاضرا. الشرط الثالث ان يكون قادرا ان يكون قادر في تحصيل ذلك الشيء. الذي استغاث به رابعا الا يكون الشيء الذي استغاث به من خصائص الله. فاحياء الموتى من يحييه هو الله الذي يغفر الذنوب هو الله. الذي يكشف الظرة هو الله الذي يكفي المرظى هو الله. فمن استغاث بمخلوق على ان يشفي مريظه يقول اشركت بالله الشرك الاكبر. من استغاث بمخلوق ان ان يعيد ميته استغاث استغاثة شركية لان المخلوق لا لان الحياة لا يملكها الا من الا الله عز وجل. اذا هذا معنى الاستغاثة. ثم ذكر والذبح والنذر وغير ذلك نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. شيخنا احسن الله اليكم آآ استغاثة يعني بعض بعض الناس يقولون يعني الاستغاثة والتواصل هي يعني مترادفة. هل الذي يقول هذا القول ان الاستغاثة التوسل معناهما واحد وانه وان اه وانهما الافضل مترادفان هذا جاهل بلغة العرب فالتوسل هو ان ان يتوسل الى الله بشيء بمعنى اللهم اني اتوسل اليك اه بقراءة القرآن هذا توسل هو لم الان لم يستغث بالقرآن ولبس القرآن الاستغاثة طلب والتوسل هو ان يجعل الشرك يتوسل به وسيلة ولم يطلب منه شيئا فمثلا اللهم اني اتوسل اليك بحب محمد صلى الله عليه وسلم. نقول هذا توسل الاستغاثة ان يباشر طلب الغوث من محمد صلى الله عليه وسلم فهناك فرق بين التوسل وهناك فرق بين يعني فرق بين التوسل والاستغاثة الاستغاثة مباشرة طلب الغوث من ذلك الذي استغاثت به والتوسل هو ان تجعله قيل في تحقيق مطلوبك من الذي طلبت منه واضح؟ مثلا عندنا صورة مثلا آآ احنا عندنا التوسل المشروع التوسل باسماء الله بالتوسل باسماء الله وبصفاته التوسل بالعمل الصالح فانا مثلا اتوسل اللهم يا حي يا قيوم اتوسل اليك بايماني برسولك صلى الله عليه وسلم. بقولها توسل مشروع. انت الان من دعوت طلبت الغوثة منه من الله ولكنك جعلت ايمانك بمحمد صلى الله عليه وسلم وسيلة تقرر وسيلة تتوسل بها في تحقيق مطلوبك الى الله عز وجل بهذه وسيلة الاستغاثة نسأل الله العافية والسلامة هو ان يباشر طلب الغوث من الميت. فالذي يأتي الى عبد القادر يقول اغثني. او يأتي الى محمد صلى الله عليه وسلم يقول اغثني. يقول انت استغثت ولم تتوسل الذي يتوسل الذي يقول اللهم اني اسألك بحبي لمحمد ان تغفر لي كما قال صلى الله عليه وسلم اللهم اني اللهم برحمتك استغيث. النبي بيقول اللهم برحمتك استغيث اننا ايش توسل بصفة الرحمة ولم يستغفر ولم يستغفر الرحمة واضح توسل اللهم برحمتك استغيث نقول الرحمة هنا اجعلها وسيلة والمسؤول هو من؟ اتوسل اليك برحمتك ان تغفر لي اللهم برحمتك استغناهم تأمل برحمتك استغيث. فهنا جمع بين الرحمة بين التوسل وبين الاستغاثة جعل التوسبر بقوله اللهم برحمتك هذا توسل استغيثها طلب؟ طلب الغوث واضح؟ برحمتك وتوسل. استغيث طلب الغوث. فهو لو كان معناه واحد ما فرق بينهما. نعم. قال برحمته استغيث. فبقولي برحمتك هذا توسل واستغيث هذا طلب الاغاثة. وطلب ها من الحي الذي لا يموت. نعم جزاكم الله خير يا شيخ بارك الله