قال المؤلف رحمه الله والذبح والنذر وغير ذلك فافهم هديت اوضح المسالك وصرف بعضها لغير الله شرك ذاك اقبح المناهي. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ذكر الحافظ رحمه الله تعالى شيئا من انواع العبادة قد مر بنا ما يتعلق بالخوف والرجاء والمحبة والاستعاذة والاستعاذة والاستغاثة وذكر شيء ثم انتهى الى قوله اي من انواع العبادة والذبح والنذر والذبح هو اراقة الدم على وجه التقرب فاذا اراق الدم على وجه التقرب لغير الله عز وجل عبادة كان بذبحه مشركا بالله عز وجل خارجا من دائرة الاسلام والذبح الذبح هو يأتي عبادة ويأتي عادة ومنه ما هو محرم ومنه ما هو واجب ومنه ما هو شرك بالله عز وجل فذكر الذبح هنا في باب في باب العبادات وانواعها لان الله سبحانه وتعالى ذكر في في كتابه فقال فصل لربك وانحر. وقال سبحانه وتعالى ان صلاتي ونسكي ومحياي قل ان صلاة ونسكي ومحيا ومماتي لله رب العالمين فجعل نسيكته ايضا تكون لله عز وجل واراقة الدم اراقة الدم على وجه التقرب لله عز وجل من افضل العبادات اذا ذبح الانسان ذبيحة وذكر اسم الله عز وجل عليها وقصد بها وجه الله سبحانه وتعالى متقربا اليه بهذا الذبح فان ذلك من اشرف العبادات وافضلها وذلك مثل ما يذبحه المسلم بهديه في حجه وكذلك ما يذبحه في يوم الاضحى تقربا لله عز وجل فهذه عبادة من اشرف العبادات ويكون الذبح شركا بالله عز وجل وخروجا من دائرة الاسلام اذا ذبح ذبيحة متقربا بها لغير الله كمن يهل بذبيحته للجن او يهلها للشياطين او يهلها للاولياء وللملائكة وما شابه ذلك بمجرد ان يذبح ذبيحة ويهل بها لغير الله عز وجل يكون مشركا بالله سبحانه وتعالى في اهلاله ومقصده وايضا من الشرك لان الشرك في الذبح يكون اما في بما اهل به او في في تسميته عند ذبحها فان سم على ذبيحته غير الله عز وجل كاستعانته بالمسيح او استعانته بعبد القادر او ما شابه ذلك كان الشرك من باب الاستعانة بغير الله ويكون ذلك ايضا شركا بالله عز وجل وتحرم الذبيحة بهذه التسمية التي ذكر فيها او ذكر عندها او ذكر آآ عند ذبحها غير الله عز وجل وتكون ذبيحة لغير الله عز وجل ايضا ويكون فاعلها مشرك بالله الشرك الاكبر. اذا ذبح ذبيحة وقصد بها التقرب لغير الله ولو ترى اسم الله يعني بمعنى لو ذبح وقال بسم الله وقصد بهذه الذبيحة التقرب للشياطين والجن او الملائكة او الاولياء الصالحين يقول بمجرد اهلاله وقصد بهذا الذبيحة غير الله عز وجل يكون مشرك. وهذا يقع ويفعله كثير من الناس عند قبور الصالحين ويفعله ايضا عند اه نزول بيت يتقرب به الى الجن. فمن الناس من اذا بنى مسكنا واراد ان ينزله اخذ ذبيحة وذبح عند عتبة الباب تقربا للجن حتى لا يؤذوه في بيته. وهذا المقصد وهذا الاهلال الذي اهل بذبيحته لغير الله يكون شركا بالله عز وجل. كذلك ما يفعله بعضهم عندما يذهب الى بعض المشعوذين والكهان والعرافين ويأمره ان يذبح ذبيحة ولا يسمي الله عز وجل عليها ويريد بذبيحته هذه ان يتقرب بها للشياطين يكون بهذا الذبح قد اشرك لله عز وجل وفي حديث علي الذي رواه مسلم ان قال لعن الله من ذبح لغير الله. اذا هذه الذبيحة الشركية التي يخرج بها الذات من ذات الاسلام هو ان يذبح ويسمي ويسمي غير الله عز وجل في في ذبيحته كان يسمي بالمسيح او عبد الولي باسم فلان ويذبح فيكون ذبح مستعينا بغير الله عز وجل فهذا شرك واما ان يذبح ويقصو بذبيحته غير وجه الله عز وجل بمعنى انه يريق الدم. يريق الدم ويجري الدم تقربا لغير الله عز وجل بهذا الدم وقد تقرب غير الى الدم. فاذا فعل ذلك وقاس بذبيحته غير الله كان مشرك. وان سمى الله. وان سمى الله فهو مشرك وشركه الشرك الاكبر اما الذبيحة المحرمة فهو من يذبح رياء وفخرا يسمي الله عز وجل ولكن يذبحها رياء وفخرا واما الذبيحة التي ما يسمى تدخل في المباحات والعادات ومن يذبح لقصد اللحم لكن يجب ايضا على من ذبح لقصد اللحم ان يستعين بالله في ذبحه ويقول بسم الله ويذبح بسم الله ويكبر. لان التكبير الواجب والتسمية فقط فلابد ان يسمي الله عند ذبيحته ولو اراد بها اللحم لو كذلك لو ذبح لضيف يعني لان بعضهم يشكى يقول هذا ذبح لي الضيف. يقول الذبح للضيف ليس يدخل في باب العبادات. وانما يذبحه ليس يذيق الدم تقربا لهذا الضيف وان كما يذبح ومن باب ان يأكل الضيف هذا هذا اللحم فذبيحته لاكله وليس لرقة الدم بين يديه تقربا اليه. ولذا يحرم على المسلم ان يذبح ذبيحة ويريق دمها بين يدي المار من العظماء والرؤساء وما شابه ذلك فهذه الاراقة محرمة ولا تجوز وهي من الذبيحة التي قد تصل عمل الشرك كما يفعله بعض الناس اذا رأى اميرا او زعيما اراق الدم بين يديه هذا محرم ولا يجوز فان تقر بهذا الدم يعني اراه انه على وجه العبادة لهذا لهذا الانسان كان مشركا بالله الشرك الاكبر وعلى هذا نقول الذبح تدور عليه الاحكام الخمسة منهم من الذات ما هو واجب. والواجب مثلا اذا كان الانسان آآ قد حج حجا متمتعا او قارنا فان وهو يستطيع ان يذبح فان ذبيحته واجبة. الهدي واجب عليه. هذا يقول الذبح واجب وايضا وهو سنة مؤكدة كما في اه ذبح الاضاحي يوم العيد. هذا سنة مؤكدة ومنه ما هو محرم وما يذبح فخرا وخياء وخيلاء ويبدو على طريقة محرمة او يذبح على منكر وباطل هذا محرم. ومنه ما هو مكروه الذي يذبحه الانسان آآ يعني يذبحه وهو يريد بذلك المفاخرة ان يذبح ذبيحتين ويكفيه واحدة لكنه من باب انه يعني يفاخر بذاك فهذا يكره لان فيه شيء من الاسراف ومنه مباح كمن يذبح يذبح للاكل وللحم وما شابه ومنه ما هو مستحب هو الذي يذبح لاطعام الظيف واكرام الضيف هذا مستحب مشروع هذا من جهة اذا قوله هو الذبح اي الذبح عبادة لا تصرف على وجه التقرب باراقة الدم الا لله عز وجل. ومن ذبح على وجه التقرب باراقة الدم لغير الله كان بذلك مشرك الشرك الاكبر قال والنذر والنذر اصله يعني النذر ايضا عبادة آآ عبادة تصرف لله عز وجل كما قال تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. والنذر هو ان يلزم الانسان نفسه بشيء يتقرب به لله عز وجل. ان يلزم الانسان نفسه بشيء على وجه التقرب لله عز وجل هذا هو النذر. فاذا صرف هذا النذر لغير الله على وجه التقرب لغير الله كان بذلك مشركا الشرك الاكبر. بمعنى اذا النذر الذي هو عبادة ويتقرب به المسلم الى ربه سبحانه وتعالى هو النذر الذي يريد به الناذر الالتزام على وجه التقرب والالتزام بشيء متقربا بهذا النذر لله عز وجل لان النذر اما ان يكون بالله واما ان يكون آآ كاليمين بالله لانتهاء او فعل شيء فما كان لله عز وجل يقول نذر علي لله ان اتصدق فهو فهذا الندى الذي ندره بقصد التقرب لله به. فهذا عبادة من اشرف العبادات ويؤجر العبد عليه عند الله عز وجل النذر الذي يخرج مخرج اليمين وهو ان يندر بالله. لله علي الا اكل الا اكل هذا الطعام. تقول هذا ليس عبادة وهو اكل عدم اكله ليس عبادة. لا كالعبادة هي قوله لله علي نذر فالنذر هنا لابد من صرفه لمن؟ لله عز وجل. فلو قال هذا القائل لفلان نذر علي يعني يتقرب بهذا النظر لفلان على انه على انه يوقد عليه القناديل والسرج وما شابه ذلك نقول بمجرد ان تنظر وتلزم نفسك بشيء تقربا لهذا الميت او لهذا الولي فان هذا من الشرك الاكبر وهذا يفعله كثير من الناس ويرون ان الولي فلان محلا للنذور. محل النذور بمعنى انه يقبل النذور يثيب عليها. فيذهبون الى قبر الولي فلان مثلا وينذرون وينظر لقبله وينظرون لقبره القرب والقرابين ويقول انه كان ان فلان يقبل النذور. بمعنى انهم نذروا اليه واستجاب لهم دعاءهم. وحصل لهم ما طلبوا وارادوا. وهذا كله من تخبط الشيطان وتلاعب الشيطان بهؤلاء. فاذا صار اذا ندر اذا نظر على وجه التقرب لغير الله عز وجل بهذا النذر كان مشركا بالله الشرك الاكبر. وصورته حتى تتضح يقول مثلا اه نذر لسيدي فلان ان ان اوقد القناديل عند الفقراء فهو يوقن القدم عند الفقراء ليس للاله وانما لاجل ان يتقرب بهذه القناة التي اوقدها في بيوت الفقراء لهذا الميت وينذرها به وينذرها له على وجه التقرب اليه. فهذه عبادة اذا صلت لغير الله كان مشركا بالله الشرك الاكبر. اذا النذر وهو الالزام والالزام وهو ان يلزم الانسان نفسه بشيء ليس عليه بواجب فيلتزمه بنذره. على وجه التقرب. فمن فمن فمن الزم نفسه بشيء على وجه التقرب بغير الله عز وجل وهو يعني مثلا ندر للسيد فلان نذر الولي فلان او نذر به يعني بمعنى نذر به بمعنى حلف به وقال له لسيدي فلان النذر لسيدي فلان نذر ان افعل كذا. وكمن يقول ايضا اه لفلان علي ان ان افعل كذا تقربا اليه. على كل حال نقول ضابط الندى الذي هو عبادة هو ان يتقرب بالندر لان ان يتقرب النذع وجه التعبد لله عز وجل فهذا عبادة. فاذا تقرب بهذا لغير الله فهو دائر في دائرة الشرك والكفر نسأل الله السلامة والنذر النذر اصله النذر اصله منهي عنه. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر قال في الصحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم قال انه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر اينها؟ النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي. ولذلك قال جمع العلم ان النذر ابتداؤه مكروه. ابتداؤه مكروه ومع ذلك امتدح الله عز وجل الذين يوفون بنذرهم اذا نذروا. فكيف نجمع نقول النذر ابتداؤه ابتداؤه يكره لان المسلم يفعل الطاعة لله عز وجل دون ان ينذر ويستطيع ان يصوم دون ان ينظر ويستطيع ان يتصدق دون ان ينذر ويمدح النذر اذا اذا نذر الانسان واوفى به. يعني النذر يمدح به اذا علم الانسان من من من انه اذا نذر سيوفي ولم يكن نذره على وجه المقابلة نعم. اذا لم يكن على وجه المقابلة وعلم من نفسه الوفاء فان هذا عبادة يؤجر العبد عليها كما قال تعالى وما نذرت من نذر فان الله وامتدح الله عباده ويوفون بالنذر. الله امتدح عباده المؤمنين انهم يوفون بالنذر آآ اما النذر المحرم فهو النذر الذي يكون يكون آآ نذرا على باطل او على معصية كمن يندر انه يشرب الخمر او ينظر نسأل الله العافية والسلامة ان يعصي الله نقول هذا نذر محرم وان كان قصده نذر نذر لله علي ان افعل كذا يقول هذا محرم ولا يجوز لكن لا يسمى انه نذر لمن؟ نذر بالله عز وجل نذر وكان نذره منشأه لله سبحانه وتعالى. فالنذر اصله الالزام اصله ان يلزم الانسان نفسه بشيء. فان الزم نفسه بالباطل فهو محرم. وان الزم نفسه بحق فنظرنا ان كان هذا الالزام بالحق من باب المقابلة فهو يدور بين التحريم والكرمة. بمعنى كان يفعل كثير من الناس اه ان شفى الله مريضي فنذر علي ان اصوم نقول هذا النذر خرج مخرج ايش مخرج المقابلة يعني افعل وتفعل يا ربي واذا قال النبي صلى الله عليه وسلم النذر لا يأتي به خير وانما يستخرج من البخيل النذر لا يأتي بخير وانما يستخرج والبخيل والبخيل الذي لا يعطي لا الا اذا البخيل لا يبتدأ الا اذا اعطي فالنادر الذي ينظر نذره من باب ان يعطيه الله شيئا نقول انت بخيل. لانك لم تبتدئ الصدقة ولم تبتدئ العمل الصالح الا فاذا اعطاك الله عز وجل فهذا هو نذر البخيل. والنبي يقول النذر لا يأتي بشيء لان بعض العوام يعتقد انه اذا نذر سيحصل مقصوده. النذر لا يأتي بخير ولا يحصل بسبب مقصود فلماذا تندر نقول اذا نذرت فاجعل نذرك عبادة لله عز وجل حتى تؤجر عليها. يعني تبتدئ النذر ابتداء وتقول النذر لله علي ان اصوم غدا وانت تستطيع وتعلم من نفسك انها ستوفي بهذا النذر. اما اذا ندر ندرا وهو لم وهو يعلم انه لن يهب هذا النذر نقول ندرك هذا محرم ولا يجوز ندر ندرا وكان من باب المقابل افعل يا ربي وافعل نذر يا ربي ان لله علي ان شفى مريضي ان اصوم نقول هذا نذر بخيل وهذا النذر لا يأتي تخيل وهذا الندي مما حرمه بعض اهل العلم وبعضهم كرهه اذا هذا النذر او النذر ينقسم الى ثلاث اقسام من جهة من جهة اخرى او باعتبار اخر نذر اللجاج ونذر طاعة وندر معصية. ندر الدجاج وندر طاعة ونذر المعاصي. اللجاج الذي لا يقوم على طاعة ولا معصية. كأن يكون نذر ان لا اشرب الشاهي قدر ان لا اكل خبزا نقول هذا نذر لجاج فلا يلزمك الوفاء به ويلزمك بدله كفارة يمين نذر الطاعة متى يقول؟ نذر علي ان اصوم غدا. نقول هذا طاعة ويجب عليك الوفاء بالنذر كما قال صلى الله عليه وسلم. من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن قدرا يعصي الله فلا يعصه فيجب من فيجب على من نذر نذر طاعة وهو قادر على فعله وجب عليه ان يوفي بنذره. نذر المعصية هو ان ينذر ان لا يصلي في الجماعة. نقول هذا نذرك محرم ولا يجوز ولا يجب ولا يجوز الوفاء بهذا النذر. يجب عليك ان تكفر كفارة يمين وتتوب الى الله بهذا النذر. والصحيح من اقوال اهل العلم ان ندر المعصية فيه الكفارة فيه الكفارة وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم قال قال من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين وعلى هذا نقول من نذر ان يعصي الله فكفارته كفارة يمين ولا يجوز له الوفاء به. ومن علم من يرى ان ندر المعصية لا كفارة فيه. وان كفارته تركه وعدم نظيف لكن الصحيح نقول آآ نقول آآ نذر المعصية ففيه كفارة ولا يجوز من يفعل ما نذر به من المعصية ندر الطاعة ونذر المعصية وندر اللجاج والذي يعنينا هنا في هذا الباب النار الذي هو يصرف على وجه التقرب لغير الله عز وجل. فاذا صرف النذر على وجه التقرب لغير الله فهو مشرك كافر كما بينت صورته يقول لله لفلان علي نذر لفلان ان آآ اعتق آآ سيدي الاعتقاء عبدي فلان او نادى لفلان علي ان اتصدق بمئة ريال. فهو يتقرب بالمئة صدقة لمن الصدقة يتصدق الفقراء ليس لله وانما تقرب هذا النذر لهذا الميت فلان او للجن او للملائكة او لاي او كل او لميت او لحجر او لشجر فقل من تقرب النذر لغير الله كان بتقربه هذا مشرك كمشرك كافر خارج دولة الاسلام شيخنا كيف نفرق بين اليمين ان يختلفا من جهة اللفظ والا ويتفقان من جهة الالزام النذر يلزم واليمين تلزم. يعني مثلا آآ نقول والله والله مثلا آآ لاذكر الله. نقول هذا يمين وهو بهذا الحديث يلزم نفسه بان يذكر الله بان من جهة من جهة الالزام الندوة واليمين سواء لله عليه يذكر الله نقول هي الزم نفسه به شيء بالذكر. والله لا اذكر الله الزم نفسه بالذكر فهما بهذا المعنى وتشتركان يختلفان من جهة اللفظ هذا الحلف يكون باسماء الله وصفاته والنذر يكون بمعنى نقول نذر عليه نذر عليه ويكون القصد بهذا النذر لله فالنذر اصله الالزام. فالنادر هو الذي يلزم نفسه بشيء ليس عليه بواجب فيجب عليه بنذره بشرط ان يكون هذا المنظور اي شيء ان يكون طاعة او مباح. مثلا نذر عليه ان آآ احمل هذا الحجر. يقول هذا نذر مباح لكن هل يجب الوفاء به تقول ليس بواجب ماذا يلزمه تقول كفر كفارة يمين ولا يجعلك الوفاء بين الندم وان اوفى به وحمل هذا الصخر وهذا الحجر نقول برأت برئت آآ واوفيت نذرك ولا يلزمك كفارة. اذا النذر واليمين يشتركان في الالزام ويفترقان في اللفظ هذا لفظ وهذا له لفظ ولفظ النذر لله علي يفعل كذا نذر علي ان افعل كذا فاذا صرف اللفظ نذر لفلان علي هذا معنى نذر لفلان اي نذر للسيد فلان تقرب اليه بهذا العمل هذا شرك آآ لفلان آآ لفلان نذر ان اتصدق مئة ريال ويقصد بها النذر ان يتقرب به لهذا الميت نقول هذا من الشرك الاكبر مرة يا شيخ سألونا مثلا ازا قال الابن للاب يعني انا آآ اعدك الا افعل كزا وكزا لا حرج يقول هذا لا حرج فيه هذا من باب من باب انه يعد والده ان يبتعد عن المعاصي والذنوب تقول يجب عليك الوفاء وهذا من بره وهو لا يتقرب بترك المعصية عبودية لوالده وانما هو يتركها طاعة لوالده فهو يؤجى على طاعة والده لكن مثلا نقول الذي هو لو قال اتوب اتوب ويرى بالتوبة هذه التقرب بالتوبة على وجه العبادة لغير الله عز وجل يكون مشرك ان تقرب النذر على وجه العبادة لغير الله فهو مشرك لكن لو قال يا والد نذر علي اني ما افعل كذا نقول نذر لمن هنا؟ صرف؟ لله عز وجل. لكنك نذرت هذا النذر من باب ارضاء الولد فلا حرج في ذلك. لكن الشرك هو ان ينذر نذرا ويقصد بهذا التقرب لهذا الميت او لهذا الولي. هذا الذي يسمى من الشرك الذي الذي من شرفه اشرك بالله عز وجل قال فافهم هديت اوضح المسالك ثم قال وصرف بعضها لغير الله شرك وذاك اقبح الملاهي. ذكر عندما ذكر انواع العبادة وهي كما ذكرت ذكر ما ما يقارب ذكر عبادة قال الدعاء والخوف والتوكل والرجاء والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والانابة والخضوع والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والنذر وذكر خمسة عشر نوع من انواع العبادة ثم قال وصرف بعضها لغير الله لا يلزم لا يشترط صرف العبادة ان يصرف العبادة كلها بل بمجرد ان يصرف عبادة واحدة لغير الله عز وجل يكون بصرفها مشرك الشرك الاكبر بمجرد عبادة واحدة يعني مثلا ذبح لله ونذر لله واستعان بالله واستغاث بالله واستعاذ بالله ولكنه ولكنه توكل على غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله. نقول بهذا التوكل خرجت من دائرة الاسلام واشركت بالله الشرك الاكبر ذبح صلى وصام وفعل جميع الافعال التي يتقرب بها لله عز وجل لكنه في مرة من المرات ذبح ذبيحة وتقرب بها الجن من باب ان يدفع شرهم نقول بهذا الذبح انت اشركت بالله عز وجل ولد النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله ذلك الرجل في صفوان قال اني اني نذرت ان انحر ابلا بلوانا. شف الناني يقول نذرت لمن؟ لله انحر ابل بجوانه فقال النبي صلى الله عليه وسلم افيها وثن من اوزان الجاهلية افيها اعيد من اعين القلق؟ قال اوفي بنذرك اذا افاد ان المسلم اذا ندر ندرا وكان النذر في في مكان يشابه فعل المشركين حرم عليه فعله اذا كان نذره يوافق المشركين حر ونذره فهنا يقول ومن صرف وصرف بعضه لغير الله اي صرف اي عبادة مما ذكر او مما لم يذكر؟ اذا صرف لغير الله عز وجل على وجه التعبد كان مشركا بالله الشرك الاكبر المخ من ذات وقال شرك وذاك اقبح المناهي فليس هناك معصية اقبح واعظم جرما وقبحا من الشرك والنبي صلى الله عليه مسعود عندما سئل قلت يا رسول الله اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل الله ندا وهو خلقك وفي الصحيحين ابي هريرة قال اجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله جزيلا وكفى بالشرك قبحا ان الله لا يغفره ابدا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء يكفي بالشرك ربحا ان المشرك بمجرد شركه يحبط جميع اعماله. كما قال تعالى لان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين الشرك بالله اذا اشرك العبد حرم عليه دخول الجنة ووجب له وعليه الخلود في النار ولا تحل ذبيحته ولا ولا وتحرم عليه ينفسخ عقد نكاحه اذا اشرك وتحرم عليه زوجته ولا يدفن مع المسلمين ولا فيصلى عليه ولا يرث ولا يورث مجرد ان يشرك بالله عز وجل فالشرك هو اعظم ذنب واقبح ذنب وقع فيه العبد كيف لا وهو الذي ينقلك من التوحيد الى الشرك ومن الاسلام الى الكفر وينقلك من الجنة الى النار نسأل الله العافية والسلامة والله تعالى اعلم