قال المؤلف رحمه الله وعلمه بما بدى وما خفي احاط علما بالجلي والخفي. وهو الغني بذاته سبحانه جل ثناؤه تعالى شأنه وكل شيء رزقه عليه وكلنا مفتقر اليه. كلم موسى عبده تكليما ولم يزل بخلقه عليما. كلامه وجل عن عن الاحصاء. كلامه جل عن الاحصاء والحصر والنفاد والفناء لو صار اقلاما جميع الشجر والبحر تلقى فيه سبع تبحر. والبحر تلقى فيه والبحر تلقى فيه سبعة ابحر. نعم والخلق تكتبه والخلق تكتبه بكل ان قناة وليس القول منه فانية نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يقول الحافظ الحكمي رحمه الله تعالى في نظمه وعلمه بما بدأ وما خفي احاط علما بالجلي والخفي بمعنى ان الله سبحانه وتعالى احاط علمه بكل شيء. الله سبحانه وتعالى يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور. الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. يعلم كل شيء يعلم كل شيء فيعلم ما بدأ وما اظهره الانسان وما جهر به وما ابداه وما اه افشاه بين الناس ويعلم الله عز وجل ايضا ما اخفاه. الانسان له ما يبدي وله ما يخفي وله ما يظهره وله ما يسره فربنا سبحانه وتعالى يعلم كل شيء. يعلم خائنة الاعين ان تخفي. وما تخفي الصدور يعلم السر واخفى سبحانه وتعالى. يعلم السر الذي انت تسره ويعلم ما هو اخفى من السر الذي انت لا تعلمه بعد. ولذا يقال الله يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون فعلم الله عز وجل محيط بكل شيء وكل شيء سيقع او وقع فان الله يعلمه سبحانه وتعالى فعلم الله متعلق بجميع الموجودات وبجميع المخلوقات وهنا يقول وعلمه بما بدأ وما خفي. احاط علما بالجلي والخفي. تعالى الله عز وجل وجل ثناؤه سبحانه وتعالى فهو الذي كمل في علمه وكمل في اه احاطته سبحانه وتعالى وله العلم صفة ذاتية لا تنفك عنه ابدا فمن صفات الله انه عليم يعلم كل شيء. ومن انكر صفة العلم كفر بالله عز وجل لان لازم انكار العلم التنقص لله سبحانه وتعالى. والعلم صفة كمال الله عز وجل يجمع اهل السنة على اثباتها حتى المتكلمين الاشاعرة وغيرهم يثبتون صفة العلم والله عز وجل عليم بكل شيء. قال وهو الغني بذاته سبحانه. ايضا ربنا له الغنى المطلق الغنى بذاته والغنى باسمائه والغنى بصفاته والغنى بافعاله ومن كمال غناه انه احد صمد لم يرد ولم يولد وانه لم يتخذ صاحبة ولا ولدا وهذا كله من كمال الله عز وجل فالله غني فطاعة العباد لا تزيد في ملكه شيئا ومعصية العباد لا تنقص من ملكه شيئا. كما قال الله عز وجل يا عبادي لو ان ان انسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد ما زاد ذاك ملكي شيئا اذا ربنا له الغنى المطلق غنى غنى آآ الذات وغنى في اسمائه وصفاته وافعاله وكل شيء خزائنه بيده سبحانه وتعالى جل ثناؤه تعالى شأنه فهو آآ الذي له صفات الجلال وله صفات الجمال وله صفات الكمال سبحانه وتعالى وكل ثناء حسن والله اولى به فانت عندما تقول التحيات لله اي جميع المحامد والثناء يستحقه ربنا سبحانه وتعالى. ولذا عندما يقول مسلم الحمد لله فهو يثني على الله عز وجل بصفات الحمد كلها وهو مستحق لها سبحانه وتعالى قال وكل شيء رزقه عليه وكلنا مفتقر اليه هذه يقول وكل شيء رزقه عليه وليس هناك احد يرزق الا برزق الله عز وجل وليس هناك مرزوق الا برزق الله سبحانه وتعالى وليس هناك رازق غير الله عز وجل وكل الخلق يرزقون برزق الله عز وجل ما كان حلال وما كان حراما هو رزق الله عز وجل الا ان هذا الذي اخذ بالحرام اثم والذي اخذه اخذه بالحلال سلم فالله عز وجل الخلق كل ما من دابة الا على الله رزقها. رزقها. فجميع الدواب التي تدب في هذا الكون بل نقول جميع المخلوقات جميع المخلوقات رزقه على الله عز وجل والرزق رزقان رزق يتعلق بالابدان ورزق يتعلق بالارواح فما كان من الجهة الابدان من جهة الطعام والشراب وما يقوم في كفايتها وصحتها فرزقها من الله عز وجل وهناك رزق الارواح وما يتعلق بالعلم والهدى والسداد والصلاح وحسن الخلق هذا كله ايضا من ارزاق الله عز وجل العالم رزقه الله العلم والصحيح رزقه الله عز وجل الصحة والعافية وكل الخلق يتقلبون في رزق الله عز وجل سواء الرزق الذي تتغذى به الارواح او الرزق اللي تتغذى به الابدان قال وكلنا مفتقر اليه. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله وهذا لجميع عموم الخلق كلهم مفتقرون الى الله عز وجل بل نقول جميع المخلوقات العلوية والسفلية مفتقرة الى الله عز وجل من حملة العرش الى من دونهم كلهم مفتقرون الى الله عز وجل وليس هناك احد يستطيع ان يستغني عن ربه سبحانه وتعالى فكلهم مفتقرون الى الله عز وجل فمن صفات الله من اسماء الله الغني ومن صفاته الغنى ومن صفات الله عز وجل من اسماء الله الرزاق ومن صفاته انه يرزق ورازق. صفة الرزق صفة الرزق ايضا من صفات الله عز وجل واهل السنة يثبتون هذه الاسماء ويثبتون هذه الصفات. قال بعد ذلك كلم موسى عبده تكليما ولم يزل بخلقه عليما. ايضا مما خص الله عز وجل موسى عليه السلام ان الله كلمه وهو في الارض الله كلم في السماء ادم عليه السلام وكلم في السماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل من شاء من خلقه في السماء واما في الارض فلم يكلم ربنا احدا الا الا موسى عليه السلام من جاب الطور الايمن كلمه ربه سبحانه وتعالى وهذا من خصائص موسى. خصائص موسى ان الله عز وجل كلمه تكليما في الارض وسمع موسى كلام ربه وهو في الارض. اما ادم محمد فسمعوا كلام الله في السماء. اذا من خصائص موسى ان الله كلمه في الارض. قال وكلم الله موسى تكليما واخذ اهل العلم من هذا اثبات صفة الكلام لله عز وجل وان الله يتكلم حقيقة بصوت وحر ولو واكد ذلك بقوله وكلم الله موسى تكليما. من باب تأكيد اكده بالمصدر الذي يفيد حقيقة حقيقة الكلام حقيقة لان المبتدعة يغيرون المعنى ويقولون وكلم الله موسى كان المتكلم من موسى والمتكلم والله هو السابع وهذا باطل. وقد جاء في قوله تعالى وكلمه كلمه لا يستطيعون ان يغيروا معناها فاهل السنة مجمعون على اثبات صفة الكلام لله عز وجل. وان الله يتكلم حقيقة بصوت وحرف وان الله يتكلم متى شاء كيفما شاء سبحانه وتعالى قال ولم يزل بخلقه عليما. ايضا ذكر العلم مع الكلام لان الله عز وجل تكلم بعلمه. انزله بعلمه من كلام الله ونزل بعلم الله عز وجل والله يتكلم بعلم سبحانه وتعالى وكلامه من علمه سبحانه وتعالى قال كلامه جل عن الاحصاء اي ان كلام الله لا يفنى ولا يبيد ولا ينتهي فلا يمكن لبشر ان يحصي كلام الله عز وجل ولا يمكن لبشر ان يعد كلام ربنا سبحانه بل لو اجتمع الخلق كلهم بل لو كان الشجر كله اقلام والبحار كلها مداد والبحر يمده بحر تلو بحر لتكسرت الاقلام ونفذت البحار وكلام الله لم يفنى ولا ولا ينتهي لا لا نفاد ولا فناء ولا احصاء فكلامه جل جلاله فكلامه جل عن الاحصاء. اي لا يمكن لخلق ولا يمكن لمخلوق ان يحصي كلام الله عز وجل لا من جهة الاحصاء انه يعد ويحصيه ولا من جهة الحصر انه كلام محصور ينتهي بل كلام الله ليس له ليس له نهاية ايضا كلام الله ليس له ثناء لا يفنى وكلام الله عز وجل ايضا له ليس له نفاد كما قال هنا لو صار اقلاما جميع الشجر لو صار اقلاما جميع تأمل هذه الاشجار التي تملأ الارض وتملأ البسيطة لو اصبحت هذه الاشجار كلها اقلام وخط بها كلام الله جل والبحر هو المداد الحبر الذي يكتب به تلقى فيه سبعة ابحر. كلما نفذ البحر اوتي ببحر اخر وثالث ورابع وخامس وسابع والخلق كلهم والخلق تكتب بكل الية في كل وقت وفي كل زمان تكتب الخلائق كلام ربها سبحانه وتعالى كانت الاقلام فانت الخلائق وتكسرت الاقلام ونفذت البحار وليس القول منه بفاني. او ليس القبن فاني اذا هذا ما يتعلق باثبات صفة الكلام اهل السنة يثبتون كلام الله وان الله يتكلم حقيقة وانك لا متعلق بمشيئته. وقد ذكر الله ذلك في كتابه سبحانه وتعالى فقال وكلم الله موسى تكليما. وقال كلمه ربه وعاب على قوم قوم فرعون قوم موسى عليه السلام عندما عبد عندما عبدوا العجل فقال الامير انه لا يكلمهم ولا فيهم سبيلا فافاد ان الذي ان ان ان عبادة الناقص لا يتكلم كيف يعبد وهو لا يتكلم؟ فمعنى انه لا يكلمهم ولا يهديهم سوف افاد ان الله متكلم سبحانه وتعالى. واياته اثبات الكلام له كثيرة مثل النداء ونادى ونادى ربه وكذلك تقريبه نجيا لموسى عليه السلام ناداه وناجاه وكلم ايضا اه ادم عليه السلام فهذا كله يدل على ان الله يتكلم حقيقة كلاما بصوت وحرف وهذا هو مذهب اهل السنة خلافا للمبتدعة امن جهمية واشاعرة ما تريدية فالجاهمية يقول الكلام مخلوق الا زلال ولا يقم الا صفة الكلام والاشاعرة يقولون الكلام هو كلام نفساني اي معنى قائم بذات الله ولا يتكلم لا بحرف ولا بصوت وانما القرآن الذي هو المصحف الذي هو المصحف بين ايدينا انما هو كلام جبريل عبر به عما في عما في نفس الله عز وجل وهذا كله من ابطل الباطل نعم والقول في كتابه والقول في كتابه المفصل بانه كلامه المنزل على الرسول المصطفى خير الورى ليس بمخلوق ولا بمفتراه يحفظ بالقلب وباللسان يتلى كما يسمع بالاذان. كذا بالابصار اليه ينظر وبالايادي خطه يسطر وكل ذي مخلوقة حقيقة دون كلام بارئ الخليقة بعدما ذكر اثبات صفة الكلام لله عز وجل وان الله يتكلم حقيقة ذكر شيئا من كلامه الذي هو بيننا فذكر من ذلك القرآن. القرآن هو من كلام الله عز وجل هو من كلام الله عز وجل وليس هو كل كلام الله بل كلام الله عز وجل اوسع من ان يحصر او يحصى او آآ يكون مجموعا بين دفتين. فكلام الله عز وجل لا يحصى ولا يحصر ولا لا يفنى ولا يبيد. بل كلامه متعلق بذاته. قائم بذاته سبحانه وتعالى. ومتعلق بمشيئته يتكلم متى شاء وكيفما شاء وليس لكلامه نفاد ولا فناء ذكر القرآن القرآن ايضا من كلام الله عز وجل. فقال هنا والقول في كتابه المفصل الذي هو القرآن. يلحق بالقرآن التوراة والانجيل والزبور هذه كلها من كلام الله عز وجل. بل وصحف ابراهيم ايضا من كلام الله عز وجل فالقرآن هو كلام الله المنزل. كلام الله المنزل. تكلم الله عز وجل به ونزل به جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم فاول ما نزل من القرآن قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق فنزل بها جبريل وتلاها على محمد صلى الله عليه وسلم فحفظها النبي صلى الله عليه وسلم وقرأها صلى الله عليه وسلم. ثم انزل الله عز وجل بعد ذلك اه ايات من كتاب فانزل سورة المدثر. يا ايها المدثر قم فانذر بعد ان انزل سورة اقرأ ثم تتابع انزال القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة. عشر في مكة وثلاث عشر في المدينة فالقرآن هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المعجز بلفظه ومعناه. هذا هو القرآن الذي هو كلام الله الله عز وجل وهذا محل اجماع بين اهل السنة وقد وقع الامام احمد في هذا الكتاب محنة عظيمة وهي محنة القول بخلق القرآن الجهمية قالوا ان القرآن مخلوق. ان القرآن مخلوق وجعلوا كلام الله عز وجل مخلوق ولا يقوم الا صفة الكلام تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا فثبت الامام احمد واهل السنة على ان القرآن كلام الله عز وجل كما قال تعالى فاجره حتى يسمع كلام الله فالله اخبر ان هذا القرآن كلامه وان الله به حقيقة سبحانه وتعالى. وهذا بلا خلاف بين اهل السنة فما بين دفتي المصحف هو كلام الله عز وجل فيقول هنا والقول في كتاب مفصل بانه كلامه المنزل على الرسول المصطفى خير الورى اي على محمد صلى الله عليه وسلم خير الورى ليس بمخلوق ولا بمفترى. كونه ليس بمخلوق يقول الجهمي ان معنى قوله ليس بمخلوق وليس بمفترى وهذا اهل السنة يقول القرآن كلام الله غير مخلوق غير مخلوق لان الجهمية والاشاعرة يقولون القرآن كلام الله ولكنهم يقصدون بذاك انها اضافته الى الله اضافة تشريف واضافة اه يعني اه مخلوق الى خالق فجاء اهل السنة قالوا القرآن كلام الله غير مخلوق واتبع قولهم غير المخلوق بايظا بقولهم غير مفترى لان الجهمي يقولون غير مخلوق بمعنى غير غير مفترض من الجهمية من يقول القرآن كلام الله غير مخلوق يقصد بذلك انه غير مفترى غير مفتري يعبر عن المخلوق لانه مفترى فاهل السوء يقول قرآن وكلام الله حقيقة غير مخلوق وليس مفترى على الله عز وجل. لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ثم ذكر ان القرآن كيفما تصرف فهو كلامه القرآن يتصرف بالحفظ يعني انت تحفظه وانت تقرأه وانت تسمعه وانت تسطره وتكتبه وهو على اي حال تصرف هو كلام الله عز وجل فالمحفوظ كلام الله والمتن كلام الله والمسموع كلام الله والمكتوب ايضا كلام الله عز وجل فلا يصرف كونه كتب ان لا يكون كلاما لله. ولا يصم كونه سمع ان لا يكون كان لله عز وجل. لان هناك من يقول ان الفاظ القرآن مخلوقة وهو قول الجهمية بل نقول الفاظ بالقرآن هي كلام الله عز وجل. ونعبر عن ذلك بان ما يلفظ هو كلام الله اما اللسان والشفائف وتحرك اللسان واللهوات فهذه مخلوقة لانها افعالنا. اما ما يتعلق بالكلام المسموع الملفوظ فهو كلام ربنا سبحانه وتعالى. فهذا ما اراده بقوله يحفظ بالقلب وباللسان. تحفظ بقلبك وتذكر بلسانك. يتلى قل يحفظ بالقلب كان محل احد احد اماكن القاء القرآن القلب. يحفظ بالقلب وهو وهو محفوظ القلب هو كلام هو كلام الله ولو حفظ بالقلب لان حفظه ايداع القرآن في القلب بمعنى ان العبد يحفظ كلام ربه الذي هو الذي هو في القرآن الذي هو في المصحف وباللسان يتلى كما يسمع بالاذان وكذا بالابصار اليه ينظر. وبالايادي خطه يسطر. انت تحفظه وانت تتلوه وانت تسمعه وانت تنظر الى المصحف وانت تسطره بيدك وكل هذا هو كلام الله عز وجل لم يتغير ولم يسلب الصفة لكونه تصرف بك وتصرف وانتقى من حال الى حال بل هو كلام الله عز وجل سواء كان محفوظا او او مسموعا او متلوا او مكتوبا هو كلام الله عز وجل ثم ثم اخذ يفرق بين بين القرآن بين كلام الله عز وجل وبين الافعال التي التي حفظت فالقلب الذي حفظ القرآن هو مخلوق واللسان الذي نطق بكلام الله هو مخلوق والاذان التي سمعت كلام الله هي مخلوقة والايدي التي كتبت وسطرت كلام الله عز وجل هي مخلوقة والابصار التي رأت كلام الله عز وجل هي مخلوقة. فقال كل وكل ذي وكل ذي مخلوقة حقيقة. التي هي القلب واللسان والاذان والبصر والايادي. كل هذه مخلوقة دون كلام الخليقة. كما يقال الكلام كلام الباري والصوت صوت القارئ وهذه فتنة ابتلي بها البخاري تعالى فان البخاري كان يقول افعال العباد مخلوقة واراد بذلك ان ان القرآن الذي يقرأ باللسان هو كلام الله عز وجل. والملفوظ هو كلام الله عز وجل. لكن اللسان واللهوات التي تكلم بكلام الله عز وجل هي مخلوقة لله عز وجل. فقال القرآن كلام الله وافعال العباد التي نطقت بتلك الافعال التي حركت التي نطقت التي هي اللسان والشفاء شفاه هذه مخلوقة لله عز وجل ثم قال وكل ذي مخلوقة حقيقة دون كلام دار الخليقة بار الخليقة اي ان هذه الادوات التي التي ذكرناها وهي القلب واللسان والايدي الابصار الاذان هذه كلها مخلوقة وهذه بدعة سميت بدعة اللفظية عندما عندما انتصر اهل السنة في عهد المتوكل وابتلي من خالف هذا الطريق الصحيح سلك الجهمي مسلكا خبيثا في تعطيل صفة الكلل. فقالوا الفاظنا بالقرآن مخلوقة ولذا بدع الامام احمد من قال قال هؤلاء جهمية لانهم يريدون بقولهم الفاظنا المخلوقة هو ايش الملفوظة وشدد اهل العلم على من قال الالفاظ والقرآن مخلوقة فالبخاري من وصفه او بانه يقول الفاظ المخلوق فقد كذب عليه كما قال ذاك البخاري بنفسه قال من قال اني اقول ان لفظي المخلوق فهو كاذب فهو كذاب اي كذب على البخاري رحمه الله تعالى. فالبخاري قوله وطريقته هي طريقة اهل السنة. ان الادوات وهي المنسوبة الى المخلوق من جوارح التي هي الاذان واللسان والشفاه والايدي والقلب الذي آآ تصرف القرآن فيها هذه الاعضاء كلها كلها مخلوقة واما الكلام فهو كلام الله كما قلنا الكلام كلام الباري والصوت صوت القريب. القارئ. هذا ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى. ان ان افعال العباد مخلوقة لله عز وجل. واما القرى الذي تقرأه وتتلوه وتسمعه هو كلام الله جل. مثل ان تقول تقول قال الله تعالى انت الان تقول قول الله عز وجل وينسب القول لا الى قائله فهذا الكلام الذي يقول فيه الحمد لله رب العالمين يقول كلام من هذا كلام الله عز وجل كلام الله وانت انما نقلته لي ناقلا مبلغا لكن هو كلام الله سبحانه وتعالى. يقول فالصوت تجلت صفات ربنا الرحمن عن وصفها بالخلق والحدثان. بمعنى ان صفات ربنا سبحانه وتعالى منزهة ان توصف ان توصف على مثل صفات الخلق. لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فيقول جلت صفات ربنا عن وصفها بالخلق ان تكون مخلوقة. والقرآن كلام الله فهو ليس ليس بمخلوق وهو ايضا ليس بحذفان ليس بحذفان انه محدث. وان كان القرآن مات من ذكر من الرحمن محدث. المراد بالمحدث في الاية هو انه حديث متجدد بخلاف التوراة والانجيل والزواة المتقدمة عليه فهو جديد. وان الله يتكلم باحاده متى شاء سبحانه وتعالى. والا صفة الكلام بالنسبة لله عز وجل فهي قديمة فيقول هي صفة ازلية قائمة بالله عز وجل. واما احاد الكلام فهو متعلق بمشيئة اللازل. فالقرآن محدث من جهة انه متجدد لا انه مخلوق. لا يعني الجهمية يحتجون بكون القرآن مخلوق بانه محدث. قال وكل محدث مخلوق. احتج بين القرآن شيء وكل شيء وهذا كله باطل. فالله يقال له شيء وليس بمخلوق باجماع العقلاء. وصفات الله عز وجل شيء وهي من ذات الله عز وجل فلا يقال لها انها مخلوقة لله. بل هي صفات لله عز وجل جلت صفات ربنا الرحمن عن وصفها بالخلق والحذار فالصوت والالحان صوت القارئ لكن ما المتل قول الباء كما قلنا الصوت صوت القارئ والكلام كلام البالغ فهذا مراد الصوت الصوت تسمعه وصوت من صوت الانسان كان يقول الحمد لله رب العالمين الحمد لله ايش هذا هو كلام الله. واقول واقول مثلا يا زيد وزيد هذا كلامي وصوتي وهو مخلوق لكن الملفوظ الملفوظ زيد هو ايش؟ مخلوق لي مخلوق الله عز وجل ايضا فالصوت الذي يظهر هو فعل الاب والملفوظ والمسموح هو اذا كان من كلام الله فهو كلام الله عز وجل وان كان من كلام الخلق فهو مخلوق لله عز وجل. فهو يقول الصوت والالحان الذي هو الترتيل وتزيد الصوت تحسين الصوت هذا كله من فعل القارئ صوت القارئ اه والالحان صوت القارئ لكن ما المتل والمسموع هو كلام الباري سبحانه وتعالى. نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد