بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام المفسر ابي جعفر محمد ابن جرير الطاهرين فصل في القرآن وانه كلام الله عز وجل اول ما نبدأ بالقول فيه من ذلك عندنا القرآن انه كلام الله وتنزيله اذا اذ كان من معاني توحيده فالصواب من القول في عندنا انه كلام الله عز وجل غير مخلوق كيف كتب وحيث تلي وفي اي موضع قرأت في السماء وجد وفي الارض حفظ في اللوح المحفوظ كان مكتوبا وبانواح صبيان كتاتيب مرسومة في حجر نقش او في ورق خط او في القلب حفظ مو بلسان لفظ فمن قال غير ذلك اودع ان قرآنا في الارض وفي السماء سوى القرآن الذي نتلوه بالسنتنا ونكتبه في مصاحفنا او اعتقد ذلك بقلبه او اضمره في نفسه وقاله بلسانه دائنا فهو بالله كافر. حلال الدم حلال الدم بريء من الله. والله منه بريء. يقول الله عز وجل بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ. وقال عز وجل وقوله الحق. وان وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. اخبر جل ثناؤه انه في اللوح المحبوب مكتوب. وانه من لسان محمد صلى الله عليه وسلم مجموع وهو قرآن واحد من لسان محمد صلى الله عليه وسلم مسموع باللوح المحفوظ مكتوب وكذلك هو في الصدور محفوظ. وبالسن الشيوخ والشبان متل. قال ابو جعفر من نوى عنا او حكى عنا او تقول علينا فادعى انا قلنا غير ذلك فعليه لعنة الله وغضبه ولعنة اللاعنين والملائكة والناس اجمعين قبل الله له صرفا ولا عدلا. وهتك ستره وفضحه على رؤوس الاشهاد. يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم ولهم سوء الدار حدثني موسى ابن سهل الرملي حدثنا موسى ابن داوود حدثنا محمد ابو عبدالرحمن عن عن معاوية ابن عمار الدهني قال قلت لجعفر محمد رضي الله انهم يسألون عن القرآن مخلوق او خالق. فقال انه ليس بخالق ولا مخلوق. ولكنه كلام الله عز وجل وحدثني محامي منصور الامري حدثنا حاكم محمد الامري ابو مروان حدثنا ابن عيينة قال سمعت عمرو ابن دينار يقول ادركت مشايخنا منذ سبعين سنة يقولون القرآن كلام الله منه بدأ واليه يعود طفلة ثم انه لم ينزل المقدمة ثم انه لم يزد من بعد سبعة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن جرير رحمه الله تعالى ثم انه لم يزل من بعد مضي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله حوادث في كل دهر لم يزل من بعد نضير وسلم لسبيله حوادث بكل دهر تحدث ونوازل في كل عصر تنزل يفزع فيها الجاهل الى العالم فيكشو فيها العالم سدف الظلام عن الجاهل. بالعلم الذي اتاه الله وفضله به على غيره اما من اثر واما من نظر فكان بالقديم الحادثة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحوادث التي تنازعت فيها امته التي تنازعت فيها امته واختلافها في افضلهم بعده صلى الله عليه وسلم واحقهم بالامامة واولاهم بالخلافة وهذه اول مسألة تنازع فيها الصحابة لكنه نزاع فؤاد في مهده نزاع وأد في مهده في مجلس واحد انتهت تلك الفتنة وهي ليست فتنة بهذا المعنى لكن كان هناك من اراد ان يجعل الخلاف بين طائفتين يجعلها بين اثنين وهذا لا يمكن ومنهم من اراد ان يجعلها في الانصار وهذا لا يمكن ثم تكلم ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وبين ان الخلافة لا تصلح الا في قريش وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الائمة في قريش فسلم الانصار رضي الله عنهم بذلك فقال نحن الامراء وانتم الوزراء. ثم امرهم ان يبايعوا هل يبايع احدا الرجل ابا عبيدة او عمر فقال عمر ابسط يدك حتى تتبايع فتابعه الناس يبايعون ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. فتمت البيعة وانتهى هذا الخلاف ثم نشأ بعد ذلك ايهما اولى بالخلافة وهذا عندما حدث عندما وجد اولئك الغالية من من الروافض الذين قدموا عليا على ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وزعموا ان علي اولى بالخلافة ابي بكر هؤلاء هم الغالية زعموا ان امير ان علي بن ابي طالب اولى بالخلافة من ابي بكر وعمر وانه من تهبا خلافته وامرته وهم بذلك كذبة دجالون ثم وجب له ايضا من رأى ان علي افضل من عثمان رضي الله تعالى عنهما. وان علي اولى من خلاف العثمان وهذه دون التي قبلها دون التي قبله ولكنهم ايضا مخطئون مخالفون ما عليه اهل السنة ولذا ذكر مسألة الخلافة واحق بالامامة واولاهم بها اما من جهة الفضل كاهل السنة مجمعون على تفضيل ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ومجمعون ايضا على ان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كالصديق وكان ذلك باشارة باشارة النبي صلى الله عليه وسلم ثم عمر بعهد ابي بكر الله ثم عثمان باجتماع الناس عليه ثم علي لكونه افضل من بقي قال ثم القول في اعمال العباد اي مما حدث ايضا من الخلاف والنزاع القول في اعمال العباد اي من جهة طاعاتهم ومعاصيهم هل هي بقضاء الله وقدره ام الامر في ذلك المبهم مفوض؟ اي هل هي بقدر الله وقدره ام ان العباد هم الذين خلقوا افعالهم والله لم يخلقها فحدث في ذلك ايضا فتنة بين بين كثير من ينتسب الى الاسلام فذهبت المعتزلة الى ان افعال العباد مخلوقة للعباد وان الخير والشر من اعمالهم لم يخلقه ربنا سبحانه وتعالى تسن بذلك القدرية مجوس هذه الامة وقابلهم الجهمية الذين قالوا العبد لا بمشيئة له ولا اختيار وانما وكلها كريشة بمهبة في مهب الريح وان العذاب والنعيم هو فهو محض مشيئة الله عز وجل. فضلوا واضلوا بذلك واتوا فاتوا بقوارع من القول الفاسد ايضا من المسائل قول ثم ثم القول في الايمان هل هو قول وعمل ام هو قول بغير عمل وهل يزيد ويرقص ام لا؟ وهاي مسألة بس اكل الايمان فهناك من يرى ان الايمان والمعرفة وهناك من يرى ان الايمان والتصديق وهناك من يرى ان الايمان هو القول وهناك بدر الايمان هو القول والتصديق دون العمل وهناك من يرى ان افراد العمل شرط من شروط الايمان وان من ترك شيء من العمل كفر بالله العظيم واما اهل السنة فاثبتوا ان الايمان قول وعمل وان جنس العمل شرط من شروط الايمان ظل تارك العمل لا يسمى مسلم وان الايمان يزيد وينقص وان الاستثناء فيه جائزة ثم القول في القرآن هل هو مخلوق او غير مخلوق وهي ايضا من الوسائل العظيمة التي حدث الامة واول من قال بذلك لعنه الله الجعد ابن درهم. عندما قال ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما فضحى به بل قال ابن عبد الله القسري يوضع في يوم يوم الاضحى فذبحه عند محرابه وقال قال ضحوا بضحاياكم فاني مضحي بالجهل بدرهم فشكر الظحية كل صاحب سنة من المساء ايضا رؤية المؤمنين ربهم تعالى يوم القيامة فخالف في ذلك جميع المبتدعة عل الله لا يرى ومن اثبت الرؤيا من الاشاعرة قالوا يرى في غير جهة يرى في غير جهة لانه اذا اثبتوا الجهة اثبتوا الاحاطة فهذا من من لوازمه الباطلة الفاسدة واما الجابية المعتزلة فقد لا يرى. الله لا يرى ولا يرى اما اهل السنة فاثبتوا رؤية الله عز وجل وان رؤيتنا له في جهة العلو. رؤيتنا له في جهة العلو كما يغفر لكم كما ترون القمر ليس دونه سحاب. فالله نراه في عرصات القيامة ونراه في الجنات نسأل الله بفضله في جهة العلو ثم القول في الفاظهم بالقرآن وهي مسألة اللفظ ثم حدث في دهرنا اذا هذه الخلافات هي قبل ابن الجليل ثم قال ثم حدث في دهرنا حماقات خاض فيها اهل الجهل والغباوة ولو كالامة والرعاء يتعب احصاؤها ويمل تعدادها فيها القول اسم الشيء تعداد تعدادها فيها اي مما ذكر فيها هل الاسم هو المسمى او غيره هل الاسم والمسمى او غيره ثم قال ونحن نبين الصواب لدينا من القول في ذلك كله. اذا هذه المسائل التي ذكرها ابن جرير في مقدمته هي التي سيتعرض لها في تجريده ويبين فيها ما عليه هو وما عليه اهل السنة رحمهم الله تعالى. وان كان في بعض عباراته التي ذكر في هذا الكتاب مما يؤخذ عليه رحمه الله تعالى فقال اول ما نبدأ بالقول به في ذلك عندنا القرآن. اذا عقيدته في القرآن هي عقيدة اهل السنة والجماعة وهي ان القرآن كلام الله تكلم الله به حقيقة تكلم به بصوت وحرف فالفاظه فحروفه ومعانيه كلها من الله عز وجل كلام الله وتنزيله اذ كان من معاني توحيده اذ كان بمعنى توحيده اي ان القرآن فيه معنى توحيد الله لا اله الا انا فاعبدون لا اله الا لتعبدون. فالصواب من القول في ذلك عندنا انه كلام الله عز وجل اذ لو كان غير اذ لو كان هذا الكلام غير كلام ليس لله كلاما ايعقل ان يقول مخلوقا ان يقول مخلوق لا اله الا انا فاعبدون لو قال ذلك المخلوق لكفر فكيف يقول ذلك القرآن وهو عندكم مخلوق فالقرآن كلام الله عز وجل لان في معاني توحيده ومعاني صفاته سبحانه فالصواب في ذاك يقول قولنا ان القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق كيفما تصرف غير مخلوق كيف كتب وحيث تلي كيف كتب وحيث تلي وفي اي موضع قري في السماء وجد وفي الارض حفظ باللوح المحفوظ كان مكتوبا وفي الواح الصبيان وفي الواح صبيان الكتاتيب مرسوما في حجر الدقش او في ورق خب او في القلب حفظ او بلسان لفظ بل قال غير ذلك او دعا ان قرآنا في الارض او السماء سوى القرآن الذي يتلوه بالسنتنا ونكتوه في مصاحفنا او اعتقد ذلك بقلبي او اضمره في نفسه اعتقدوا في قلبه وان لم يتلفظ بذلك وان لم يقال وافق اهل السنة في قوله وخالفهم بمعتقدي في قلبه. او اضمره بنفسه ومعنى انه اضر الباطل في نفسه ولم يظهره لكنه مسترسل له اسلم به او اضمر في نفسه وقال بلسانه دائدا فهو بالله كافر بمعنى لو اظهر الحق وابطل الكفر وابطل الكفر فهو كافر ولو اظهر الباطل وابطل وابطل الحق فهو ايضا كافر الا في حالة الاكراه بمعنى لو اضمره في نفسه اضمر ان القرآن كلام الله في نفسه. فاعتقد ذلك في نفسه لكنه نطق بلسانه انه مخلوق ولم يكن مكرها كان كافرا حلال الدم بريء من الله والله منه بريء يقول الله عز وجل بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ اي ان هذا القرآن في اللوح المحفوظ قد خط وكتب وقوله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع حتى يسمع كلام الله اي شيء هو كلام الله هذا القرآن فهو من كلام الله عز وجل فاخبر جل ثناؤه انه في اللوح المحفوظ مكتوب وانه من لسان محمد صلى الله عليه وسلم مسموع وهو قرآن واحد الذي في اللوح المحفوظ قد كتب هو كلام الله وهو قرآن والذي سمع من جبريل هو القرآن والذي بلغه محمد صلى الله عليه وسلم هو القرآن في اللوح المحفوظ مكتوب وكذلك وفي الصدور محفوظ وبالسن الشيوخ والشبان متل وهي على عبارة من يقول القرآن كلام الله كيفما تصرف ان سمعناه او قرأناه او حفظناه او او كتبناه او او وجد في المصاحف او نقش على على نقش في حجر او نقش في ورق فهو كلام الله كيفما تصرف ومن قال خلاف ذاك فهو كافر. قال ابو جعفر من روى عنا او حكى عنا او تقول علينا فادعى انا قلنا غير ذلك اي من نسب الينا اننا نقول ان القرآن مخلوق. او ان القرآن غير كلام ان القرآن ليس بكلام الله فعليه لعنة الله وغضبه ولعنة اللاعبين والملائكة والناس اجمعين لا قبل الله له صرفا ولا عدلا وهتك الله ستره وفاض على رؤوس الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدواء. تأمل هذا هذا الاذكار الشديد من ابن جرير لعظيم لعظيم هذا المنكر اذا نسب اليه. لان من نسب له هذا القول فقد كفره واتهموا الزندقة فجعل من قال عنه ذلك ان الله يلعنه ويغضب عليه والحق لعنة الله والحق بلعنة الله لعنة الملائكة. والناس اجمعين وان الله لا يقول صرفا ولا عدلا وهتك الله ستره وفضحه على رؤوس الاشهاد لعظيم هذا المنكر الذي نسبه اليه فهذا يوضح ويبين ان ابن جرير بالقرآن هو على معتقد اهل السنة والجماعة وانه يرى ان القرآن كلام الله عز وجل وعندما يقول القرآن كلام الله بمعنى هو من كلام الله سبحانه وتعالى والا التوراة ايضا هي من كلام الله سبحانه وتعالى والله يتكلم متى شاء كيفما شاء بما شاء سبحانه وتعالى يتكلم بصوت وحرف تكلم بالوحي وسيتكلم يوم القيامة عندما ينادي جبريل عندما ينادي ادم عليه السلام يا ادم اخرج باعة الدار وسيكلم اهل الجنة قال حدثني موسى ذو سهل الرمل حدث موسى ابن داوود ابو عبد الله الظبي الكوفي وهو من الثقات حدثنا معبد ابو عبد الرحمن معاوية ابن عمار الدهني قال قلت لجاء محمد انه يسعى القرآن فقال امخلوق او خالق وهذا يدل ان المسألة قديمة قبل الامام احمد يسأل القرآن مخلوق او خالق فقال جعفر بن حنبل بعين الحسين وهو جعفر الصادق انه ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله عز وجل وهذا يدل على ان مسألة القول بخلق وقرآن هي مسألة قديمة لكن اهل السنة كانوا في قوة وعزة ومنعة وكان اهل الباطل في ظعف وذل وهوان ولم يستطيعوا ان يظهروا بدعتهم ومنكرهم ولكن لما كانت الدفة لهم والسلطان بايديهم يمتحن الناس عظم البلاء بهم فلما كان الحكام الامراء الاوائل وولاة الامور الاوائل كانوا على السنة مذهب اهل السنة لم يتجرأ مبتدع ان يقول هذا بل كانوا يصلبون يقتلون على الزندقة والكفر فلما جاء المأمون عليه من الله عليه من الله ما يستحق قتل اه بابن ابي دؤاد ودعا الناس لخلق القرآن واوكل من بعده من اخوته هل يقول بقوله حصت الفتنة وعبت وطبت البلية على الامة فقال جعفر ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله. ثم روى باسناده عن ابن عيينة عن ابيدار وتأمل عمرو دينار من متقدم من من التابعين ومن ادرك ايضا كبار التابعين ادرك طاووس وادرك ايضا ابن عبوار وروى عن ابن عمر ويقعد جابر ويقول ادركت مشايخنا منذ سبعين سنة يقولون القرآن كلام الله منه بدا واليه يعود. وهذا باتباع الصحابة. يعني عود يقدر ينقل عن من؟ عن من ادرك من الصحابة وعمن ادركهم الكبار التابعين عندهم يقولون هذا القول من سبعين سنة وهم يقولون القول القرآن كلام الله بانه بدأ اي هو الذي قاله هو الذي قاله واليه يعود اي انه اليه ينسب يعود اليه من باب اضافة الصفة الى الموصوف فهو كلام الله عز وجل وقيل اليه يعود بمعنى انه في اخر الزمان يرفع ولا يبقى منه شيء فيعود الى الله عز وجل ان يعودوا اليه بمعنى يرفعه والصحيح كما قال خباب يعود اليه اي انه يقال كلامه فهو ليتكلم به هو الذي يضاف اليه بمعنى انه كلام الله عز وجل هذا ما اراد بهذه اه بكلام الله عز وجل وهذا كما ذكرت هو باتفاق اهل السنة يخالف في ذلك الصوفية ويخالف في ذلك الفلاسفة ويخالف في ذلك الجهمية والمعتزلة ويخالف في ذلك الاشاعرة والكرابية في بعض الكرابي والسالم ايضا له في القرآن ضلال وابتداع قبيح واما المعتزلة والجاهمية فهي رجل القرآن مخلوق واما الاشياء يرون ان القرآن هو كلام الله لكنه حكاية وعبارة وليست ولم يتكلم ولم يتكلم به ربنا حقيقة. يقول هو كلام الله لكن هل هو تكلم الله به؟ قل لا بل تكلم به قالوا جبريل كيف يكون كلام الله؟ قالوا هو معنا قائل في نفس الله عز وجل تعالى الله عن قولهم علوك حقيقة قول الاشاعرة اي شيء؟ ان القرآن ليس ليس كلام الله وانما هو مخلوق لماذا لان يتكلم بهذا الكلام هو من هو جبريل وليس ربنا وانما عبر جبريل عن المعنى الذي اراده الله بلسانه تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا نقف على هذا والله اعلم