بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام المفسر محمد محمد من جليل الطبري في كتابه صريح السنة فصل في الفاظ العباد بالقرآن. واما القول في الالفاظ واما القول في الفاظ عبادة بالقرآن فلا اثر فيه نعلمه عن صحابي مضى ولا عن تابعي القضاء الا عن من في قول الا عن من الا عن من في قوله الغناء والشفاء رحمة الله عليه ورضوانه. وفي وفي اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم قوله لدينا مقام قول الائمة الاولى الايمان المقتضى. ابي عبدالله احمد ابن محمد قال ابو جعفر فان ابا اسماعيل الترمذي حدثني قال سمعت ابا عبدالله احمد بن حنبل يقول اللفظية جهمية يقول يقول الله جل اسمه حتى لا يسمع كلام الله فممن يسمعك؟ ثم سمعت جماعة من اصحابنا لا احفظ اسماءهم يذكرون عنه انه كان يقول من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جميل ومن قال هو غير مخلوق فهو مبتدأ. ولا قول في ذلك عندنا يجوز ان نقوله ان نقول ان نقوله غير قوله اذا لم يكن لنا فيه امام نأتم به سواه. وفيه الكفاية والمقنع وهو الامام التابع. رحمة الله عليه ورضوانه. مسألة الاسم والاسم والمسمى. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن جرير رحمه الله تعالى واما القول في الفاظ العباد بالقرآن الفاظ العباد بالقرآن قال فلا اثر فيه نعلمه عن صحابي مضى ولا عن تابعي القضاء الا عن من في قوله الغنى والشفاء رحمة الله عليه ورضوانه وفي اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم ومن يقوم قوله ومن يقوم قوله لدينا مقاما قول الائمة الاولى الاولى الامام المرتضى او الامام المرتضى ابي عبدالله احمد بن محمد بن حنبل قال رحمه الله تعالى اي قولنا او قول من يقول الفاظنا بالقرآن مخلوقة هذا القول لم يؤثر على احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن تابعي قضى والا مسألة انكار هذا القول واثبات هذا القول هي مسألة حادثة مسألة اللفظ واللفظية هي مسألة حادثة لم تكن في زمن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا في زمن التابعين وانما كانوا يقولون القرآن كلام الله. غير مخلوق ولم يتطرق احد الى مسألة اللفظ ولكن الامام الامام احمد رحمه الله تعالى لما ابتدع الجهمية بدعة اللفظ وتحايلوا بها على ان يجعل القرآن مخلوقا بدعواهم وقولهم الفاظنا بالقرآن مخلوقة شدد الامام احمد على اللفظية فقال من قال لفظ بالقرآن مخلوق فهو جهمي لانه شابه الجهمية في قولهم وان خالفهم في مقصده فان من وافقهم في مقصده فهو جهمي صريح وان خالفهم في مقصده فهو جهمي بمشابهته في قولهم وشد احمد الانكار على من قال ذلك وقال هو رجل السوء وقال هو رجل جهمي وشدد عليه رحمه الله. ولذا قال ابن جليل هنا لا اثر فيه نعلمه نعم صحابي مضى ولا عن تابعي القضاء الا عن من في قوله الغنى والشفاء. اي ثبت لنا وعندنا عمن في قوله الغنى والشفاء من يقصد؟ الامام احمد يقصد الامام احمد عمن في قوله الغنى والشفاء رحمة الله عليه ورضوانه وفي اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم قوله لدينا ومن يقوم ومن يقوم قوله لدينا ومن يقوم قوله لدينا مقام قول الائمة الاولى الامام المرتضى ابي عبدالله احمد بن محمد بن حنبل اي ان قوله لدينا حجة يقوم قوله عندنا مقام قول الائمة الاولى اي مقام اقوال الصحابة والتابعين ومن سار على طريقتهم فانه الامام الاعظم المبجل الذي كان على اتباع واقتفاء لاثار من سبق وهم ائمة الاسلام قال ابو جعفر فان ابا اسماعيل الترمذي محمد ابن اسماعيل الترمذي حدثني قال سمعت يقول فان ابا اسماعيل الترمذي حدثني قال سمعت ابا عبدالله يقول اللفظية جهمية يقول الله جل اسمه حتى يسمع كلام الله ممن يسمع ثم ثم سمعت جماعة من اصحابنا لا احفظ اسماءهم يذكرون عنه انه كان يقول من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي من قال هو غير مخلوق فهو مبتدع من قال غير مخلوق فهو مبتدع ترويه اسماعيل الترمذي يرويه ابو اسماعيل الترمذي قال ولا اقول في ذلك عندنا ولا اقول في ذلك عندنا يجوز ان نقوله غير قوله اذا لم يكن لنا فيه امام نأتم به سواه وفيه الكفاية والمقنع وهو الامام المتبع رحمة الله عليه ورضوانه فعلى هذا يقال ان ابن جرير رحمه الله تعالى ذهب الى ما كان عن الامام احمد من القول وهو ان نقول القرآن كلام الله غير مخلوق وان قول من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي مبتدع ضال واللفظ اللفظ هو الملفوظ اللفظ هو الملفوظ وهناك فرق بين مسألة اللفظ بين مسألة افعال العبد فافعال العباد مخلوقة لله عز وجل اجماع اهل السنة فلسان القارئ وشفات وشفتي القارئ. يعني لسان القارئ وشفتاه ولهاته وتحرك وتحركه بذلك كله هذا كله مخلوق واما الملفوظ المسموع المتن والمقروء هو كلام الله عز وجل ولذا لما انكر من انكر على البخاري قوله انه وزعم قائله انه يقول لكم قال البخاري كذب علي من قال ذلك. من قال اني اقول لفظ بالقرآن مخلوق فهو كذاب. فهو كذاب فلم يقل ذلك الامام البخاري وانما الذي قاله البخاري ان افعال العباد مخلوقة لله عز وجل وصد في ذلك كتابه المشهور الشهير خلق افعال العباد لاجل هذه المسألة ان افعال العباد مخلوقة لله عز وجل فحركة اللسان وصوت القارئ الذي هو صوته هذا مخلوق. اما المقروء والمتن وكما يقول اهل السنة هو كلام الله كيفما تصرف قرأناه كلوناه سمعناه حفظناه كتبناه شاهدناه هو كلام الله عز وجل وعلى هذا يقال ان مست اللفظية بدع بدع الامام احمد من قال لكم بالقرآن مخلوق وقال هو جهمي من قال ناخذ بالقرآن مخلوق فهو جهمي من قال غير مخلوق فهو مبتدع لانه يحتمل ان يجعل افعال العباد غير مخلوقة لكن الذي عليها للسنة ان يقال القرآن كلام الله غير مخلوق ويسكتون كلام الله غير مخلوق ولا يقولون الفاظنا ولا يقولون لا يقول الفاظ مخلوقة ولا يقولون غير مخلوق وانما يقولون القرآن كلام الله عز وجل ويشدد على من قال افظم القرآن مخلوق والذي نقله ابن احمد هو قول ايضا ائمة الاسلام ممن اتى بعد احمد وهو قول مديني وقول ابي زرعة الرازي وقول ابي حاتم الرازي وقول البخاري وقول جماعة اهل السنة ان ان من قال لكم القرآن مخلوق فهو جهمي مبتدع وهو قول ارضا حرب الكرماني وقد نقل في ذلك الاثار الكثيرة تعمم ادركهم ممن قال اه ان من قال لكم ان قال مخلوق فهو جاهمين فلاجل هذا كان ابن جرير متبع في ذلك مذهب الامام احمد وانه لا يقول فيه الفاظنا مخلوقة وانما نتبع الاثر ونقول القرآن كلام الله عز وجل طير مخلوق اذا هذه المسألة مسألة لفظية وقال بها الكرابيسي وقد شدد عن احمد القول النكير وقال بها ايضا بعض اتباع الكرابيس نقل عن داوود الصنهاجي داوود الظاهري انه قال بذلك فشدد على احمد البكير ايضا اما البخاري فلم يقل بهذا القول وحاشاه رضي الله تعالى عنه ورحمه الله عز وجل. وانما قال اصواتنا بالقرآن وكذا قال متأخري اهل السنة الكلام كلام البارئ والصوت صوت القارئ الصوت صوت القارئ والكلام كلام الباري. انت تقول قال فلان من الناس وتحكي كلامه ويقال هذا كامل تقول كلام فلان فانك انت الذي وانت الذي نقلت كلامه فالكلام هو كلام من نسب اليه ولله المثل فنقول عندما نقرأ الحمد لله رب العالمين نقول هذا كلام من؟ كلام الله سمعناه كتبناه شاهدناه حفظناه وكلام الله اما حركة لساني وحركة شفتي وحركة اه يعني آآ هذا الهواء الذي يخرج في اثناء الكلام كل هذا مخلوق لله عز وجل وخلاصة ذاك اللي يقال افعال العباد مخلوقة وكلام الله غير مخلوقة. هذا هو خلاصة ما ذكره في هذه المسألة. ولذا قال ولا قول في ذلك عندنا يجوز ان نقوله يعني ليس عندنا قول يجوز ان نقول غير قول من غير قوله يقول ولا قول في ذلك عندنا يجوز ان نقوله غير قوله اي غير قول من؟ الامام احمد. اذ لم يكن لنا فيه امام نأتم به سواه اي ليس لنا امام نهتم به الا الا الا الامام احمد وفيه الكفاية والمقنع وهو الامام المتبع رحمة الله عليه ورضوانه وهذه من ابطال لقول من قال ان ابن جرير كان يتنقص الامام احمد بل كان يراه من اعظم واجل علماء المسلمين وان تشديد الحنابلة على ابن عن ابن جرير انه في غير محله فهي مسألة يعني احدث احدثها من احدثها والا ابن جرير كما ترى هنا يرى ان الامام احمد هو الامام المتبع وهو الامام الاعظم رحمه الله تعالى فذكر ما يثني عليه به فقال والذي في اتباعه الا عن من في قوله الغنى والشفاء يصف قول احمد انه فيه الغنى والشفاء وفي اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم قوله لدينا مقام قول الائمة الاولى اي له المنزلة العليا والعظمى الامام المرتضى ابي عبد الله احمد بن محمد بن حنبل الشيباني رحمه الله تعالى ورضي الله تعالى عنه ورحم الله ابن جرير رحم الله ابن جرير ورضي عنه ثم سيأتي معنا مسألة الاسم تسمى وهي المسائل المسائل حادثة التي لم تعرف في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين وانما احدثها المتكلمون وسكت عنها ائمة اهل الحديث حتى قال الحربي وقد صعد ليتكلم فيها ثم قال لقد نظرت فلم ارى احد من اهل العلم سبق لي الكلام فيها فنزل وتركها لانها مسألة حادثة فخشي ان يكون فيها رأسا فابن جرير ذكر المسألة في الاسم هو المسمى ام هو غير المسمى؟ قال فانه من الحماقات الحادثة التي لا اثر فيها يتبع ولا قول ولا قول من يجتمع فالخوض فيها شين والصمت عنها زين وحسب العلم والقول فيه ان ينتهي الى قول الله تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. وقوله تعالى لله الاسماء الحسنى فادعوه بها. نقف لها بالمسألة ويأتي فيتعلق