الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المصنف رحمه الله تعالى مسألة الاسم والمسمى واما القول في الاسم فهو المسمى ام هو غير المسمى فانه من حماقات الحادثة التي ما اثر فيها فيتبع ولا قول من امام فيستمع. فالخوض فيه شيء والصمت عنه زين. وحسب امرئ من العلم به والقول فيه ان ينتهي قول الله عز وجل ثناؤه الصادق وهو قوله عز وعلا قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايما تدعوا فله الاسماء الحسنى فقوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ويعلم ان ربه هو الذي على العرش استوى له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر وضل وهلك الامام عن نفسه ورده على من تكلم فيه بغير حق فليبلغ الشاهد منكم ايها الناس من بعد منا او قرب فدنا ان دين الذين يدين الله به بالاشياء التي ذكرنا ما بينا لكم على وصفنا فمن روى عنا خلاف ذلك او اضاف الينا سواه او محلنا في ذلك قولا غيره. فهو كاذب مفتر قتل متخرص معتد يبوء بسخط الله وعليه غضب الله ولعنته في الدارين. وحق على الله يورده المولد الذي وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضربا وان يهله المحل الذي يخبر نبي الله صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه يحل امثاله. على ما اخبر به صلى الله عليه وسلم قال ابو جعفر وذلك ما حدثنا ابو كريب. حدثنا المحارب عن اسماعيل بن عياش الخمسي عن ثعلبة مسلم الخفع عن ايوب ابن بشير ابن عجري عن شفي ابن ماتع الاصبحي. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة يؤذون اهل المال على ما بهم من الاذى يسعون بين الحميم والجحيم. يدعون بالويل والثبور. يقول اهل النار بعضهم لبعض ما بال هؤلاء قد اذونا على ما بنا من الاذى فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ورجل يجر وامعاءه ورجل يسيل فوق قيحا ودما. ورجل يأكل لحمه فيقول لصاحب التابوت ما بال قد اذانا على ما بنا من الاذى. فيقول ان الابعد مات وفي عنقه اموال الناس ويقال الذي يجر امعاءه ما بال الابعد قد اذانا على ما بنا من الاذى؟ فيقول ان الابعد كان لا يبالي ان ان اصاب البول منه لا يغسله. ويقال الذي يسيل فيه قيحا ودما. ما بال الابعد قد اذانا على بنا من الاذى فيقول ان الابعد كان ينظر الى كل كلمة قذعة قبيحة فيستأذن فيستلذها كما يستلذ الرفث ويقال للذي يأكل لحمه ما بال الابعد قد اذانا على ما بنا من الاذى فيقول ان الابعد كان يمشي ويأكل لحوم الناس. حدثنا حدثنا خلاد اسلم عن النظر الجميل عن اخبرنا ابن جريج عن موسى عقبة عن عمر عن عمر ابن عبدالله الانصاري عن ابي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ذكر امرأ بما ليس فيه ليعيبه حبسه الله به في جهنم حتى يأتي بنفات حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه. حدثنا محمد بن عوف الطالب محمد المسلم الرازي. قال حدثنا من غير عبد القدوس ابن حجاج صفوان بن عمرو قال حدثني راشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير النفيح عن انس مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اعرج بي مررت بقول لهم مررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون صدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم. حدثني علي ابن سهل الرمي. حدثني الوليد مسلم. عن عثمان بن ابي العاطكة عن علي بن زيد عن القاسم عبدالرحمن بن ابي امامة قال اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف على قبره الثريين فقال دفنتم ها هنا فلانا وفلانا او قال فلانا وفلانا فقالوا نعم يا رسول الله فقال قد اقعد فلان الان يضرب. ثم قال والذي نفسي بيده لقد ضرب ضربة ما بقي منه عضو الا انقطع. ولقد تطاير قبره نارا ولقد صرخ صرخة سمعتها الخلائق الا الثقلين والجن والانس. ولولا تمليج قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ثم قال الان يضرب هذا الان يضرب هذا ثم قال والذي نفسي بيده لقد ضرب ضربة ما بقي منه عذب الا انقطع. ولقد تطايرها قبره نارا. ولقد صرخ صرخة سمعها الخلائق الا الثقلين من الجن والانس ولولا تبريج في قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما اسمع قالوا يا رسول الله ما ذنبهما؟ قال اما فلانة او فلان فانه كان لا يستبرئ من البول. واما فلان او فانه كان يأكل لحوم الناس. حدثنا محمد ابن زيد الرافعي حدثنا الفضيل. وحدثنا محمد على حدثنا حدثنا ابو بكر عن سعيد بن عبدالله ابي برزت الاسلمي قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين. ولا تتبعوا عوراتهم. فانه من اتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضح في بيته. اخر الكتاب والحمد لله وحده وكان الفراغ منه في يوم الاربعاء الثاني عشر من افتتاح سنة اربعة وثمانين والف. وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا دائما ابدا الى يوم الدين امين امين امين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن جرير رحمه الله تعالى في كتابه صريح السنة قال واما القول في الاسم اهو المسمى ام هو غير المسمى قال فانه من الحماقات الحادثة التي لا اثر فيها فيتبع ولا قول من امام فيستمع فالخوض فيها شيء والصمت عنها زين وحسب امرئ من العلم به والقول فيه ان ينتهي الى قول الله تعالى قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى. وقوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ويعلم ان ربه الذي على العرش استوى له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى من تجاوز ذلك فقد خاب وخسر وظل وهلك في هذه المسألة المسماة في مسألة الاسم والمسمى التي خاض فيها المتكلمون واطالوا فيها القول كذبا وزورا وبهتانا وتدرعوا بها الى ان الله عز وجل ليس له اسماء وان اسمائه غيره بزعمهم ان اثبات الاسماء له هو من باب تعدد الالهة. وانه اذا كانت الاسماء له فيدل على التعدد والله واحد وهذا ينافي توحيده فهؤلاء آآ نفوا ان الاسم هو المسمى وهذه المسألة كما قال ابن جرير رحمه الله تعالى ان من الحماقات وان المساجد تكلى فيها المتكلمون وارادوا بها ابطال اسماء الله عز وجل وابطال صفاته واما مذهب اهل السنة من المتقدمين فليس لهم في هذه المسألة كلام ولذا لما قام ابراهيم الحرب وقد سأله تلاميذه ان يتكلم في هذه المسألة قام ووعدهم في ووعدهم فلما على المنبر وارادوا يخطوا قال نظرت فاذا هذه المسألة لم يسبقني اليها امام ولم يتكلم بها احد قبلي تلي بهم اسوة وانا بهم اقتدي فنزل يتكلم فيها رحمه الله تعالى وكما قال جرير ان هذه من الحماقات والجهالات. ولذلك الذي ينسب الى اهل السنة في هذه المسألة الى الاقوال التوقف التوقف والسكوت وعدم الخوظ فيها والقول الثاني ينسب للالكاء ولابي بكر ابن عبد العزيز وغيرهما البغوي ايضا انهم قالوا الاسم للمسمى الاسم المسمى وهذا هو الحق وهذا الذي مال اليه ابن شيخ الاسلام ابن تيمية ان الاسم للمسمى بمعنى ان الاسم يدل على المسمى وهاد الوليدة استدل ابن جرير بقوله تعالى قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. اذا الاسماء له سبحانه وتعالى وتدل عليه ولذا يقول اهل السنة ان الاسماء من جهة دلالاتها مترادفة على ذات واحدة ومن جهة معانيها متبايدة فلكل اسم معنى يعني الاسماء من جهة الدلالات على الذات مترادفة فالرحمن والرحيم والملك والقدوس والعزيز والحكيم كلها تدل على من على الله سبحانه وتعالى فله الاسماء كلها بمعنى له دلالة تدل عليه سبحانه وتعالى وهو المسمى بذلك ربنا هو المسمى بذلك فالاسماء له سبحانه وتعالى الاسماء للمسمى واما من جهة المعاني فاسماؤه متباينة من جهة المعدة فليس اسم الرحمن كاسم الرحيم. ولاجل هذا يقال ان لله الاسماء الحسنى. وان الاسماء الحسنى كلها هي اسماء لله سبحانه وتعالى فهذا الذي مال اليه شيخ الاسلام ابن تيمية وان الاسم للمسمى اي من تسمى به فهو اسم له يسمى به فالرحمن اسم لله والرحيم اسم لله والملك اسم لله والقدوس اسم لله واسماء الله عز وجل غير مخلوقة فهذا الذي يعنينا فهذا الذي يعتقده ونعتقد ان كل اسم من اسماء الله يدل على على معنى وعلى صفة من الصفات فاسم الرحيم يدل على صلة الرحمة واسم العزيز يدل على صفة العزة والرب يدل على صفة الروبية والاله يدل على صفة الالوهية وهكذا كل اسم من الاسماء يدل على الذات مطابقة ويدل على الصيغة مطابقة ويدل على الذات ايضا مطابقة وتضمنا ويدل على بقية الاسماء التزاما فهذا من معنى الاسم للمسمى ثم قال بعد ذلك خاتما هذه الرسالة ببيان عقيدته فقال فليبلغ الشاهد منكم ايها الناس من بعد وكان هذا تبرئة له مما ينسب اليه فقد نسب اليه فقد نسب اليه انه على عقيدة الشيعة وحاشاه رضي الله تعالى عنه وقد اتهم ايضا بغير ذلك فاراد ان يبين عقيدته وان يوضح طريقته رحمه الله فقال فليبلغ الشاهد منكم ايها الناس من بعد من بعد منا فنأى او قربا فدنا ان الدين الذي ندين الله عز وجل به في الاشياء التي ذكرناها ما بيناه لكم على وصفنا. فمن روى عنا خلاف ذلك او اضاف الينا سواه او نحلنا في ذلك قولا غيره فهو كاذب مفتري متخرص معتدي يبوء بسخط الله وعليه غضب الله اي انني ادعو عليه بالغضب ان يغضب الله عليه وعليه لعنة الله في الدارين وحق على الله ان يورده المولد الذي وعد. الذي وعد الذي وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرباءه اي اشكاله من اتسى بصفتي وان يحله المحل الذي اخبر نبي الله عز وجل ان الله سبحانه يحل امثاله على ما اخبر به صلى الله عليه وسلم ثم ساق الحديث الذي يدل على ان من كذب وافترى على مسلم انه يتبوأ فقال حدثنا ابو كريب حدثنا المحاربي عن اسماعيل ابن عياش الحمصي عن ثعلبة ابن مسلم الخثعمي عن ايوب ابن بشير العجلي عن شفي بن ماتع الاصبحي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اربعة يؤذون اهل النار اربعة يؤذون اهل النار على ما بهم من الاذى. يعني تأمل اهل النار في عذاب وهناك ممن يعذب يؤذي اهل النار بعذابه يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور يقول اهل النار بعضهم لبعض ما بال هؤلاء قد آذون على ما بنا من الاذى. اي يشتكون من حال هؤلاء الذين يدعون بالويل والثبور ويسعون بين الحميم والجحيم كرجل مغلق عليه تابوت من جمر تابوت من جبر اذ ادخل في جبر واغلق عليه الجمر وجمر النار لا يخبث ولا يطفأ بل نار الدنيا جزء من نار جهنم جزء من سبعين جزء من نار جهنم ورجل يجر يجر امعاءه ورجل يسيل فيه قيحا ودما ورجل يأكل لحمه فيقول لصاحب التابوت ما بال الا بعد قد اذان على من لدى؟ فيقول ان الابعد مات وفي عنقه اموال الناس اي اكل اموال الناس. هذا عذاب ويقال الذي يجر امعاءه ما بال الا بعد قد اذان على ما بنى من من الاذى فيقول ان الابعد كان لا يبالي ان اصاب البول من هنا لا يغسله لا يبالي بما اصاب البول من جسده ويقال الذي يسيل فيه قيحا ودما. ما بال الابعد قد اذان على ما بين الاذى فيقول ان الابعد كان ينظر الى كل كلمة قبعة قبيحة فيستلذها كما كما يستلذ الرفث اعوذ بالله ان يستلذ بالكلمات الخبيثة ويفرح بها ويأنس بها ويشيعها الكلمات الخبيثة القبيحة ويقال الذي يأكل لحمه ما بال الا بعد قد اذان عن ابينا من الاذى. فيقول النبات كان يمشي بالنميمة ويأكل لحوم الناس هذا الاسناد اللي ذكره ابن جرير رحمه تعالى اراد ان هؤلاء الذين وصوا بهذا العذاب انهم كانوا ظلمة هذا يأكل اموال الناس وهذا كان آآ يمشي بالنميمة بين الناس ويغتاب الناس واخر كان لا يبالي ما اصاب البول من جسده واخر كان يحب نشر الفاحشة وعذوا بهذا العذاب واسناده فيه اسماع ابن عياش الحمصي واسماع بن عياش الحمصي ليس اهلي تفر ان يقبل ما تفرد به اصلا. لانه كان حافظا وكما قال احمد كان يحفظ عشرة الاف حديث لكنه كان يهم وكان يخطئ واحسن ما رواه ما رواه عن اهل بلده من اهل الشام فما روى عباده فهو لا بأس به اذا لم يتفرد. واما يتفرد باصل فانه يبقى على ان فيه نكارة واما ايوب البشير ايوب بشير ايوب بن بشير هذا فهو مجهول لا يعرف وايضا شفير ابن نافع الاصبحي هذا ليس بصحابي على الصحيح وانما هو من التابعين فروايته مرسلة وعلى كل حال نقول من جهة اسناد لا يصح الا ان لبعض الفاظه احاديث صحيحة فالنبي صلى الله عليه وسلم اخبر في قصة الرجل الذي يعذبان في قبرهما ان سبب التعذيب لهما هو احد ما كان يتبرأ لا يستبني من بوله والاخر كان يمشي بالليل بين الناس هذا عذاؤه وسيأتي معنا الكذاب الذي يكذب الكذبة يشد قفاه حتى يبلغ قفاه قال ذاك الكذاب وذكر شيئا من افعالهم التي تقبح كما سيذكره الباب الذي بعده. فالذي اراده هنا الذي يمشي بالذهب الى الناس ويأكل لحوم الناس وجعل بل افترى عليه الكذب وقوله ما لم يقل ما لم يقل انه نمام كذاب وانه اكلا للحمه لغيبته للحديث عنه بما يكره فدخل في هذا الحديث ثم ذكر ايضا ما يدل على هذا المعنى من طريق النط ابن شميل عن ابن جريجة موسى ابن عقبة عن عمر عن عمر ابن عبد الله الانصاري عن ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه انه قال قال من قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر امرأ بما ليس فيه ليعيب ليعيبه حبسه الله في جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه هذا الحيض بالنسبة له ضعيف لكن عند ابي عند ابي داود باسناد حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه من قال في مسلم ما ما ليس فيه اه ما ليس فيه حبسه الله في طينة الخبل اللي قاله مسلم ما ليس فيه ليعيبه حبسه الله في طيبة الخبال حتى يخرج مما قال في حديث ابي الدرداء اسناده ضعيف لكن له شاهد عند ابي داوود وغيره عندك السادة ايه ايه صحيح هذا بنقاش بندعي لقوم من ادعى قوم ليس له فيهم يبقى انا بدعي لقوم بمعنى من نسب نفسه الى قوم من جهة النسب لكن جاه ابن عمر رضي الله تعالى عنه بلفظ حبسه الله جاء عند ابي داوود باسناد يحسن فهو يشهد لهذا المعنى لتلحظ ان ابن جرير ذكر هذا الاحد اي شيء ان من قوله ما لم يقل ونسب اليه ما لم يتفوه به انه داخل في هذا الوعيد الشديد وكما ذكرت ان ابن جهة ابتلي رحمه الله تعالى حتى هدم بيته واوذي وظرب ورجم رحمه الله تعالى واتهم بانه فيه تشيع واتهم انه فيه شيء من التعطيل والتجهل واتهم ايضا بانه وذلك كله على خلاف اراء واقوال في طريق اخر هذا في ضعف لكن في طريق اخر اصبح منه بعد الظهر مباشرة من حمى مؤمن من منافق بعث الله من نريد شينه به ايه ده؟ حبسه الله لا يخرج مما قال. نعم على جسر جهنم لكن ذي في معنى حديث اخر في نفس في نفس يتبعه ايوه لعب تدراج دراشد راشد محمد بن حسن ما نقلش النعمان ايوا جنبي كده لم يحدثنا قال ما بالكم تتكلمون ولا تذكرون الله؟ قولوا الله اكبر قال ومن قتل مؤمنة او مؤمنة حبسه الله في الارض مم الراشد بن راشد هذا هو قال بحد ذاتها زهير حدثنا عمارة ابن غازي عن عن يحيى ابن راشد قال جلسم عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه فخرج اليه فقال سريره يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله وقد ضاد الله من خاصم رباطه ويعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع من قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال. هذا احسن ما في الباب حديث ابي عمر ابن غزية عن يحيى ابن راشد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه هذا احسن ما في الباب. طيح ابن راشد ابنه كان الليثي ابو هشام الدمشقي لا بأس وثقه بزرعة وابن حبان وذكر ذلك ثقات هذا الحديث ثم هذا الحديث هو اصح شيء انه حبسه الله في لدغة الخبال او اسفلها حتى يخرج مما قال وهذا وعيد شديد وكان الاولى ابن جرير ان يذكر هذا الحديث لكنه لعله لم يكن لم يكن مما مما يرويه فهنا ذكر حديث ابي الدرداء من ذكر امرء بما ليس في ليعيبه حبسه الله في جهنم حتى يأتي بنفاذ بنفاذ ما قال فيه وايضا سهل ابن معاذ ابن انس بن معاذ الجهني عن ابيه وجائح ابن عمر رضي الله تعالى عنه بمعنى هذا الحديث وان من قال في مسلم ما ليس فيه فان الله يسكنه ردغة الخبال حتى يخرج من المقام. نسأل الله العافية بدك يحذر المسلم ان يتكلم في مسلم ليعيب ويستنقصه لهوى او لشهوة وليتثبت وليتبين ولا ولا يقل الا ما يعلم صدقه ويقطع به لان الله يقول ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ثم روى ابن الجليل من طريق محمد ابن عوف الطائي. ومحمد مسلم الرازي قال حدثه المغير عبد القدوس. ابن الحجاج ابن صفاء ابن عمر الشامخة حدثنا حدثنا راشد بن سعد وعبدالرحمن الجبير النفير عن انس بن مالك. قال وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم اظفار من نحاس قبطان النحاس يخمشون صدورهم ووجوههم يخمشون فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذي يأكلوا لحوم الناس ويقعون في اعراضهم ان لهم ابواب النحاس في العرصات حال فقط انهم يقطعون صدورهم بالحديد بهذا النحاس وكلما فعلوا عادت ففعلوا مرة اخرى وهذا الاسناد اسناد جيد ورجاله كلهم ثقات عله بعضهم بالارسال فانه مرة رواه بقية ابن الوليد وارسله بقية فارسله عن صفاء بن عمر القدوس ثقة بالمغيرة عبد القدوس بالحجاج ثقة فالحديث رواه احمد في في مسنده وجاء ايضا ابي داوود من طريق ابن المصفى عن ابي المغيرة واسناده جيد ثم قال ايضا حدثني علي ابن سهل الرملي. حدثني وليد ابن مسلم عن عثمان ابن العاتكة عن علي بن زيد بن جدعان عن القاسم المحامي عبدالرحمن عن ابي امامة قال اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيع الغرقد فوقف على قبرين ثريين اي رطبين فقال ادفنتم ها هنا فلانا وفلانة؟ او قال فلانا وفلانا؟ قالوا نعم قال اقعد فلانا اقعد فلانا الان يظرب. يعني النبي يقول اقعد هذا الميت الان يظرب ثم قال الذي نفسي بيده لقد ضرب ضربة ما بقي منها عضو الا انقطع ولقد تطاير قبره نارا ولقد صرخ صرخة سمعتها الخلائق الا التقاليد من الجن والانس ولولا تمريج قلوبكم اي تهزيب قلوبكم وتزيدكم ولولا تبريج تمريح تميج قلوبكم اي ما فيها من اه يعني من مرض ومن نقص وتزيدكم بالحديث وكذبكم لسمعتم ما اسمع ثم قال الان يظرب الان يظرب هذا الان يظرب. ثم قال الذي نفسي بيده لقد ضرب ظربة ما بقي من عظم. الحديث هذا حديث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لا من جهة اسناده ولا من جهة متنه الا ما يتعلق بقصة القبر لا يستمر البول فانه يأكل لحوم الناس هذا جاء حديث ابن عباس في الصحيحين بلفظ المقارب وجاء ابو هريرة عند ابن ماجة وغيره انه قال عامة عذاب القبر من البول والغيبة عامة عذاب القبر من البول والغيبة بل حي اسناده ضعيف ولا يصح في علي ابن زي الجدعان وهو منكر الحديث وايضا يعني فيه القاسم عبد الرحمن ايضا فيه ضعف. فالحديث منكر ولا يصح. خاصة النبي لا يسمي الاسماء لا يسمي الاسباب فلما قال ادفنتم ها هنا وفلانة وفلانة فقال ان فلان وسماه اقعد فضرب هذا ليس من ليس بالهدي النبي صلى الله عليه وسلم انه يسمي وانما قال انهم يعذبان وما يعذبان في كبير اما احدهما ولم يذكر اسمه ولا من هو ثم قال حدث محمد بن يزيد الرفاعي حدثنا محمد على احدى سواد بن عامر بن عياش جميع اللاعب عشان سعد ابن عبيد الله عن ابي برزة الاسلمي. قال قال وسلم يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل ايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فانه من اتبع عوراتهم تتبع الله عورته. نسأل الله العافية ممن تتبع الله عورة فضحه ولو كان في جوف بيته فمن اتبع تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضحه في بيته هذا يدل ان ابن جرير كان متأثرا كثيرا ومتألما من كلام الذي قيل فيه وانه كذب وافتراء ولذلك تتبع يعني اكثر من هذه الاحياء تدل على قبيح فعل هؤلاء بل مما يدل على شدة دكيره انه لعنهم انه لعنهم وقع عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين وعليهم غضب الله كل هذا لما تكلموا فيه ونسبوا اليه من الباطل ما ليس فيه تذكرنا هذا بان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى قال كل من قال في شيء في دين مما مما لم اقل فليس مني في حل. وما من اذاني في دنياي وفي نفسي وفي مالي فهو مني في حل يتعلق بامور النفس والمال والنفس فانا احل كل من تكلم فيني واما من عاداني وابغضني لاجل ديانتي ولاجل ديني فليس مني في حل لانني لانه يتهمني بهذا اي شيء يتهمني اني على على خلاف الهدى والصواب. اما يتكلم فلان بخيل فلان كذاب انا احل في هذا ولا اطالبه بشيء واجعله مني في حلم لكن اذا جاء الامر الى الدين وان ينسب الشخص في دينه الى بدعة والى ضلالة فلا احل من نسب الي شيئا من ذلك. وهذا يحصل في هذه الازمنة يحصل في ما يسمى بالاسقاط يعني من الناس من يفتري على من لا يحبه ولا يرضاه ويقوله اقوالا يقل بها بل يقونه ما يظنه قوله اني سمعت ان بعظ سمعت من بعظهم انه نسب الى فلان قول قلت سمعت منه؟ قال لا. قلت ما الذي قال؟ قال اظنه يقول ذلك اظنه يقول لك هذا من اعظم يعني الجراءة ان تنسب اليه قولا وتنشره بين الناس وانت لم تسمعه منه وانما هذا فهمك وهذا ظنك هذا يدخل في هذا الوعيد ايضا فابن جرير اراد ان يبين ان من تكلم فيه ونسب اليه قولا وقوله ما لم يقل انه ينتظر هذا الوعيد الشديد وهذا العذاب الشديد فنسأل الله ان يغفر له وان يتجاوز عنه وان يجعله وان يجعله في اعلى عليين وان يحشرنا واياه في زمرة الصديقين والمتقين والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله الذي يسر واتم لنا هذا الكتاب والله تعالى اعلم