بسم الله الرحمن الرحيم لله رب العالمين كثيرة طيبة مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين بداية هذا اللقاء وهذه الظروف نرحب الاخوان جميع جزاكم الله عز وجل ليكتب اجتماع مبارك عز وجل موضوعات حاجة اليهما في طالب العلم يا اخوان الدكتور برسالتك رحمه الله قال دلوقتي والمسؤوليات نشرها الشيخ رحمه الله في تفسيره وتقصير كيف حالك فيعني سمو الشيخ واضحة بتقول ايه المهندسين ولا وله رحمه الله وله في ساق عظيم بالعقائد فلا يبين على هذه الاموال وله رحمه الله الفائدة سماه القواعد القواعد ليس جينا طالعين جمعها بدأ وحتى وسميت و بعده يا جماعة من القواعد وله رحمه الله فواحد توجيهات وتحضري من القرآن وله رسالة بعنوان الفوائد المختلفة الشيخ رحمه الله انه وان كتب الشيخ اربعين عظيم باذن الله كثرة العقيدات وحرر بعض العلوم نظما فما الزاد معنا من نظره رحمه الله يبقى يعني فاعطي جوانب الدين العظيمة هذه المقدمة في التعريف كتب الشيخ رحمه الله متعلقة بالقرآن تفيدنا على وجه القبور ونحن قراءة هذه الرسالة التي اه اه جعلها خاصة اصول وكليات يحتاج اليها وكما قد علمتم ذكر هذه الاصول والكليات لتفسير وانما هي فصل بل تفجيره الكبير للقرآن وكان ذكر هذا الفصل عقب تفسيره لسورة الذبح ثم في بعض الطبعات نقل هذا المنصب الى مقدمة من في بيان اسماء الله الحسنى مر على هذا الفصل باذن الله تبارك وتعالى بنت هذه العقول والكليات تعلمت ان رغبت اخي طالب العلم ان تتدرج هذا الباب فمن المناسب لك ان تبدأ بهذا الفرق لان فيه زوجة بصرة خلاصة نافعة جدا في هذا الباب فاذا انتهيت منه ننتقل الى القواعد تقف بعده الى الكتابة القواعد الممتازة وستجد من الفوائد العظيمة والقواعد المكينة والاصول النافعة ما ينفعك الله تبارك وتعالى وانت تبدو كتاب الله عز وجل ثم ان ادم طالب العلم جمالا في القواعد كلية والاصول فصول السنة قبيلة التي تبنى عليها العلوم حاجة ما لان هذه الفوائد تضبط له العلم وتجمع له وتؤصل له مساره بطلبه العلم ويكون بعيدا عن الارتباك به الصراع والتذبذب القواعد على اثرها قواعد تبنى عليها العلوم واثبت عليها المعارف وما من خير بالفنون الا وفيه قواعد هذه القواعد تعرف بالاستقراء والتتبع يبذل فيها اهل العلم جهدا شهيدا لتحريرها واصدقائها اخراجها وهي لا تعرف بالسهولة وانما يعرف بالاستفراء والتتبع للعلم الذي قواعده شيخ رحمه الله هنا يذكر بعض القواعد والضوابط والاصول الكرسية الجامعة المتعلقة بتفسير القرآن الكريم فنبدأ بالله عز وجل بقراءة هذه العقول والتعليق على ما يحتاج الى تعليق منه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله اصول وكليات من اصول التفسير وكلياته بل استغني عنها المفسر للقرآن النكرة في سياق النفي او سياق النهي او الاستفهام او سياق الشرط تعم وكذلك المفرد المضاف يعم وامثلة ذلك كثيرة فمتى وجدت نكرة واقعة بعد المذكورات او وجدت مفردا مضافا الى معرفة فاثبت فاثبتت جميع ما دخل في ذلك فاثبت فمتى وجدت نكرة واقعة بعد المذكورات او وجدت مفردا مضافا الى معرفة فاثبت جميع ما دخل في ذلك اللفظ ولا تعتذر سبب النزول وحده. فان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. هذه قاعدة عظيمة للقواعد مهمة جدا في بدلوا القرآن وفي متأمل الذكر الحكيم وللمتدبر لكلام الله جل وعلا وقد ذكر الشيخ هنا في هذا في هذه الفقرة جملة من القواعد ذكر اولا ما يتعلق في النشرة عندما تأتي او النفي او الاستفهام او الشرع قال انها تفيد العموم وكلكم يعلم ان الارقام تسمع معارف ونكرة والنشرة عرفت بتعريفات لكن من اقربها روضتها هي ما يصلح دخول هل عليه فمثلا احد ترسل عليه اشد تعريف انسان نسر آآ رجل نكرة وهكذا فالنكرة هو ما يصلح ان تدخل عليه والمعارف انواع من الاعلام وعمرو الموصول بالاشارة والمعرف بالف لان النكرة اذا دخل عليها دخلت عليها التعريف افاد آآ تعريف فاذا الالفاظ تسمع تذكرات ومع هذا والسيخ هنا تتحدث عن وهي متى تفيد النكرة اذا جاءت متى تكون مفيدة للعموم قلت لكم ان الالفاظ ان معارف اولا قبل الدخول في النشرات المعارف هناك قاعدة ايضا تتعلق بالعموم ذكرها اهل العلم فيما يتعلق بالمعرفة وهي ان كل اثم كل اسم معرفة في افراد يفيد معرفة بافراد آآ قلنا مثلا الانسان ليش هذي نعرف دخل عليها اهل التعريف الانسان هنا هل هو سخن وان جنس يشمل افراد الافراد فاذا قرأت مثلا ان الانسان خلق هلوها ماذا تستفيد من هذه القاعدة؟ كل اسم معرفة افاد بالعموم ان الانسان خلق هلوعا تناول كل ارض منها كذلك قوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر هذا يتناول كل فرد قادر الا من استثناهم الله الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ايضا في الاية الاولى نتناول الجميع الا من اثبتناهم الله منهم للمصلين فاذا هذه فيما يتعلق بالمعرفة المعرفة اذا كان آآ آآ تتناول افراد عديدة فانها تفيد شيخنا يتحدث عن هذه الذاكرة نسرت يقول توحيد العموم اذا جاءت في السياق التي او بهذه الاحوال الثلاثة تفيد الذاكرة العمود فمثلا قول الله تبارك وتعالى يوم لا تملك درس لنفسه فتغلب هذا ما هو يوم لا تملك بنفس الشيء عندنا الان ثلاثة كلها جاءت في سياق الايش النفس كلها جاءت في سياق النفي نفس بنفس ذكر في زيارة النبي شيئا بل هي النكرة في سياق النفي. فماذا يفيد العموم في العموم في كل هذه كل نكرة جاءت في سياق النبي عندما تقرأ الاية يوم لا تملك نفس ماذا تستفيد اي نفس كانت عظمت ظهرت كبرت عظيم صغير ضعيف مرؤوس اين يوم لا تملك نفسك بنفسك ايضا ليش باي نهي اي نفس كان بصديق حميم بقريب عزيز بولد محب باي شيئا اي شيء من المساءلة والمعاونة باليد من اين اخذنا هذه هذه العمومات من مجيء هذه النكرات في الثياب هذا مثال ايضا قول الله تعالى ولا يظلم ربك احد ولا يظلم ربك احد احدا ذكر اي احد كان لا يضرب الله آآ النفي من امثلته آآ النهي من امثلته قول الله عز وجل وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد ولا نهى عز وجل عن دعاء اي احد كائنا من كان احدا هذه نكرة جاءت في سياق فتفيد العموم ولهذا علماء التوحيد ماذا يقولون تعطي هذه الاية وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احد يقولون اي احد كان دا ملك مقرب ولا نبي مرسل فضلا عن من هو؟ دونهم لان هذا نفي نهي لان هذه نكرة في السياق بالنهي فتفيد العموم اي احد كان لا يزعم الدعاء حق خالص لله تبارك وتعالى لا يجوز ان يصرف لغيره كائنا من كان هذا الاهلي بالله فلا تدعوا مع الله احدا ايضا قول الله عز وجل اعبدوا الله ولا يسرف به شيء اعبدوا الله ولا تشركوا فيه شيئا اه اي اي شيء من الشرك ثقيل او كبير عظيم او صغير الاقوال او الاعمال في النيات او غيرها بعد جزء من اي شيء النكرة الاولى افادت عدم اشراك اي احد من اشخاص بعيدا ما كان والمسيرة هنا افادت ايش عدم ما صار في شيء من الاعمال والاخواء والنيات وانما يخلق ذلك كله لله تبارك وتعالى هذي امثلة بهذه القاعدة المفيدة وعليها فقد فيأتي من نظائرها وامثالها واشباهها في كتاب الله عز وجل ايضا اذا جاءت النكرة في السياق للشرب دجاج البشرة في الشرخ فانها كذلك تفيد العموم مثلا قوله تبارك وتعالى وما بكم من نعمة فمن الله مرحبا بكم في النعمة نعمة هنا ايش جاءت هذه النشرة في سياق الشرع وما بكم من نعمة فمن الله فتفيد في العموم اي نعمة بكم فهي من الله تبارك وتعالى نعمة الايمان نعمة الصحة نعمة العافية نعمة الامن نعمة الرخاء نعمة الولد وما بكم من نعم من اين افدنا هذا العموم في هذه مفردة نعمة مو قد فافدنا العموم بمدينة هذه اللفظة في في الشرع. وما بكم من نعمة اي نعمة بكم آآ هي من الله تبارك وتعالى هو المنعم بها والمتفضل سبحانه وتعالى ايضا قوله تعالى من عمل صالحا من عمل طالبا ذكر او انثى وهو مؤمن فلا نحيينه حياة طيبة من عمل صالحا هذه جاء هذه نشرة جاءت في اتفاق فتفيد العموم اي عمل صالح بان يتقرب به العبد الى ربه سبحانه وتعالى يجد عليه جزاء اذا كان قائما على هذا هذا الاساس وهو مخطئ اه ايضا في مزيدها في السياق هاد الاستثمار النكرة قول الله تعالى هل تعلم له رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له به سميا ذكر اين جاءت في السياق الاستسلام فالساقة في العموم فماذا يكون المعنى؟ هل تعلم له ثقيا؟ اي كائنا من كان جاء لمن كان هذا المدعى اذا تأخر فالله لا سمي له. اي لا نظير له ولا سفيه له تعال عن الاسلام والنظراء والاعمال هل تعلم له ايضا هناك امر اخر يفيد العموم آآ النكرة اذا جاءت في سياق الامتنان ذكرت اذا جاء في سياق الامتنان فانها تبيد الهموم والرب عز وجل يمتن ويعزز نعمه ويذكر اقواله فالنكرة في مثل هذا السياق تبيد الحب مثلا قول الله تعالى وانزلنا من السماء ماء طهورا لا هذه نجرة اين جاءت يمتن على عباده بانزال الماء فتفيد العموم وعليه نقول كل ما انزله الله من السماء فهو الو كل ماء انزله الله من السماء فهو طهور بنينا هذا الحكم ما فيني هذه الذاكرة في سياق الامتنان ايضا قوله تعالى ممتن على عباده بما في العلم هذه نشرة في سياق الامتنان فتفيد ماذا تفيد العموم ففيها فاكهة او فيها فواكه ومنها النخل والرمان واذا فيها انواع اخرى كثيرة آآ هذا فيما يتعلق بقول الشيخ رحمه الله النكرة في سياق النفي او سياق الذي او او او سياق الشرع قد نكر في السياق الذي اخذنا بعض الامثلة والنفي هو الاخبار بعدم صدور الذات والنهي طلبوا عدم طلبوا عدم الفعل والاستقام والاستغفار هذا الشيء والاستعلام و الشر تعليق وتقول آآ شيء بشيء اخر يعني طرف الجملة الاول مثلا على حصول طرفها الاخر فهذه سورة الاربعة كلها اذا جاء في يعطيها نكرة فانها تبيد هذا معنى قولي رحمه الله النكرة في سياق النفي او النبي او الاتفاق او سياق الشرع قال وكذلك المفرد المضاف كذلك المفرد هذي قاعدة اخرى قاعدة اخرى بدأ القواعد المستفاد منها العموم المفرد اذا اضيف فانه يعم العموم مثلا قول الله عز وجل فاما واما بنعمة ربك فاما او ان واما بنعمة ربك فحدث نعمة ربي نعمة هنا ما شأنها والقاعدة هي ان المفردة اذا اضيف يا عم فيكون المعنى واما بنعمة ربك فحدث اي كل نعمة انعم الله تبارك وتعالى بها عليك بس نعمة الولد ايضا قوله تعالى في دورة النور ليس عليكم جناحا الا تأكلوا من بيوتكم الى قوله او حديثكم صديق بكرة اضيء فماذا يكون المعنى او صديقك او صديقك اي وقل لصديقك اين اخذنا هذا العموم آآ مقعد هذا معنى قوله وكذلك المفرد المضاف دعه من الامثلة ايضا قول الله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذابا امره مفرد رسول الله امره اي امر الله فاضيف الهموم يحذر الذين يخالفون عن امرهم اي ان يحذر كل مخالف لامر الله. اي امر من اوامر اوامره تبارك وتعالى هل المقصود بقوله فليحذر الذين يخالفون عن امره المقصود امر معين امر الله به او كل اهل قل يا الله فيكون سيكون ماذا؟ فليحزن للذين يخالفون عن امره اي عن ايش اوامري وامر الله تبارك وتعالى انه مفرد مضاف فهذه بعض ايضا قوله تعالى وان تعدوا نعمة الله ان تعدوا نعمة الله ايضا هذا قال وكذلك المفرد المضاف يعم وامثلة ذلك كثيرة ان شئتم الوقوف على اه امثلة على ذلك تجدون طرفا منها في كتاب الشيخ القواعد هذه القواعد فصلها وبينها وضرب لها امثلة بهذه القواعد قال فمتى وجدت نكرته واقعة بعد المذكورات او وجدت مفردا مضافا الى معرفة فاثبت جميع ما دخل في ذلك الشهر هذا توظيف وبيان يعني كيف تطبق القاعدة؟ الان اعطاك اعطاك القاعدة قال لك ان النسرة الذي يجيد العمر سياق النهي تبيض العمر وجدت انت هجرة فلا تدعوا مع الله احد يقول لك الشيخ فمتى وجدت ذاكرة في سياقه النبي او النهي او الشرخ او الاستفهام فماذا عليك تفعل قال فاثبت جميع ما دخل في ذلك النهر احد نعم ماذا يدخل تحت هذا الامر انا يعني اقف معكم قليل. فلا تدعوا مع الله احد النبي عليه الصلاة والسلام الملائكة كل كل احد يدخل الا اذا استثمروا الشارع لوجد استثناء من الشارع والعصر منا الانسان لفي خسر الا الذين هنا استثناء من الشام فاسس جميع ما يدخل تحتها لانه عام فلا تدعوا مع الله ايضا لما تقرأ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احد اي احد بدون الستر كل احد يعني كل ان يدخل تحت هذا وهذا هو التوحيد المستفاد من هذه الاية من لم يستفد هذا المعنى من هذه الاية ما عرف التوحيد فلم يستفد هذا المعنى من هذه الاية ما عرف التوحيد الذي خلق لاجله ووجد لتحقيقه. لان الرب العظيم يقول فلا تدعوا مع الله احدا اي كائن منك اه واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. اي اي شيء لا دعاء لا استغاثة لا رجاء لا لا لا طلبوا شفاء كل ذلك من الله سبحانه وتعالى فلا واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا اي اي شيء من ذاك الاقوال في الاعمال ولا في النيات تأمل كيف ان هذه القاعدة تريد التزام التوحيد فهم القرآن وفهم عبادة الله تبارك وتعالى على اتم مقام الواحد قال ولا تعتبر سبب النزول وحده ولا نعتبر سبب النزول واحدة فان العبرة بعموم الالفاظ لا بحضور وهذه كما انها متصلة بما سبق فهي ايضا قاعدة القاف باب المطلوب احيانا يكون للآية سبب الزول فاذا قصر او المتأزم بالاية معنى الاية على سبب نزولها فانه يخرج من معنى الاية معاني كثيرة ودلالات عظيمة تفيدها الاية بعمومها وليست العبرة بسبب وانما العبرة في عموم اللفظ سبب النزول هو يعد عند اهل العلم فرض من افراد المعاني التي تدل عليه الاية لا ان نحصر الاية هذا اختبار الاية دي وانما هو فخر قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى لسانكم هذه وردت ولا تتحسس بالنزول احد الصحابة في يسمى الزواج اراد ان بان يقوم بامر فيه شيء من التهلكة فنزل ولا تنفق ايديكم من السهل هل المعتبر هنا او المعتمر عموما ولهذا قوله ولا تلفوا بايديكم الى التهلكة اي امر فيه تهلكة لكم فانتم ولهذا تجد علماء في ظل ما ذكروه ادلة على تحريم الدخان ذكروا هذه الاية ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة من اين اخذوا هذه الدلالة لان الاية فيها نهج عن التهلكة كيفما كانت فان كفرت ان قصر معنى الاية على السبب سبب النزول التي وردت فيه الاية خرج منه دلالاتها معادن جديدة قال رحمه الله وينبغي ان تنزل جميع الحوادث والافعال الواقعة والتي لا تزال تحدث على العمومات القرآنية وبذلك تعرف ان القرآن تبيان لكل شيء وانه لا يحدث حادث ولا يستجد امر من الامور الا وفي القرآن بيانه وتوضيحه وهذا من لا للقرآن بجدادات ومعاليه وان الله عز وجل ما فرط فيه من شيء وانه استبيان من كل شيء فيقول الشيخ رحمه الله ينبغي ان تنزل جميع الحوادث والافعال الواقعة والتي لا تزال تهبط على العمومات القرآن على العلومات القرآنية وبهذا يتبين جنازة القرآن على كل شيء لا يزال يستجد في احوال الناس الحوادث والامور والنوازل والاعمال فيجب اهل العلم تزوج بصيرة والفقه في دين الله تبارك وتعالى يجب في القرآن فيدل على ذلك بعمومه ما يدل على ذلك بعمومات وهذا المقام يحتاج الى حسن فهمه كلام الله عز وجل وليس هذا لكل احد وانما لذوي البصيرة في كتاب الله اما من لم يكن لا بصيرة في كتاب الله فانه يحدث عنده في هذا الباب نوع تكلف في تنفيذ اي القرآن الكريم على الحوادث والنوازل والوقائع الحادث فيكون هذا الانسان اهل العلم الرازقين لذوي البصيرة بكلام الله تبارك وتعالى كما يقول الله اه جل وعلا واذا جاء امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم لولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليل هذا المقام عالم هو الذي يستطيع ويتمكن من ذلك ولو ترك هذا الامر لكل احد تحصل من من الزلل ومن الامثلة على هذه القاعدة مثلا وسائل النقل الحديث بالطائرات سيارات وغيرها يدل عليها عموم قول الله تعالى ويخلق انا تعلمون والقينا والبطالة كبيرة ترتبوها والزينة ويخلق ما لها فذكر هنا كانت موجودة وهي التي كانت وسائل النقل بل بعض كبار السن الموجودين الان ادركوا هذه الوفاة وكانت هي وسائل اخرى بعد كبار السن ادرك تلك الوزن ولم تكن موجودة الزيارة يعني انا استفيد موجود حث على الجمل عشر مرات هذا وكانت على بداياتي فالشاهد من ذلك قوله ويخلق ماذا؟ هذا وقائم اه دلالات القرآن عليها هذا وش ايضا قوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة باشارة الى اي قوة يمكن هذه الثبات منها احدى جهاز سبيل الله هذا معنى قول الشيخ رحمه الله وينبغي ان تنزل جميع الحوادث والافعال الواقعة والتي لا تزال تحمل على تخونات قرآنية فبذلك تعلم ان القرآن سجادة لكل شيء وانه لا يحدث ثابت ولا يستبد امر من الامور الا وفي القرآن مجاله والشيخ رحمه الله له رسالة جميلة مفردة هذا فرأت ايات القرآنية او كذا نحن تجدونه وايضا تكلم عن هذه القاعدة مثل لها قواعد واننا الان