بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. قال الامام ابن رجب رحمه الله تعالى وفي القدر مثيل القدر. فمن ذلك ما احدثته المعتزلة في الكلام في القدر. وظرب الامثال لله وقد ورد النهي عن الخوظ في القدر وفي صحيح ابن حبان والحاكم عن ابن عباس مرفوعا لا يزال امرها لا يزال امر هذه امتي موافية او مقاربا ما لم يتكلموا في ما لم يتكلموا في الولدان. والقدر وقد روي موقوفا ورجح بعضهم وقفه. وخرج البياقي من حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا. اذا ذكر اصحابي فامسكوا واذا ذكر اصحاب النجوم فامسكوا وقد روي من وجوه متعددة وفي اسانيدها مقال عن ابن عباس انه قال لي ميمون ابن وهران اياك والنظر في النجوم. فانها تدعو الى الى الكهانة واياك والقدر فانه يدعو الى الزندقة. واياك وشتم احد من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. فيكب الله في النار على وجهك وخرجه ابو نعيم ابو نعيم مرفوعا ولا يصح رفعه. والنهي عن الخوض في يكون على وجوه منها ضرب كتاب الله بعضه على بعض. فينتزع المثبت للقدر والنافي له باخرى. ويقع التجادل في ذلك. وهذا قدر وهذا قد روي انه وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وانه غضب من ذلك ونهى عنه وهذا من جملة الاختلاف في القرآن والمراء فيه. وقد نهي عن ذلك ومنها الخوض في القدر اثباتا ونفيا بلا قياس بلا قيست العقلية كقول القدرية لو قدر وقضى ثم عذب كان ظالما. وقول من خالفهم ان الله جبر العباد على افعالهم ونحو ذلك ومنها الخوض في سر القدر وقد ورد النهي عن علي وغيره من السلف فان العباد لا يطلعون على حقيقة ذلك الكلام في ذات الله وصفاته ومن ذلك يعني محدثات الامور ما احدثه المعتزلة ومن حذى حذوهم من من الكلام في ذات الله تعالى وصفاته بادلة العقول. وهذا اشد خطرا من الكلام في القدر لان الكلام في القدر كلام في افعاله وهذا كلام في ذاته وصفاته وانقسم هؤلاء الى قسمين احدهما من نفى كثيرا مما ورد به الكتاب والسنة استلزامي عند لاستلزامه عنده الشبيه بالمخلوقين كقول المعتزلة لو روي لكان جسما لانه لا يراعي الا في جهة وقولهم لو كان له كلام يسمع لكان جسما وافقهم من نفى الاستواء ووافقهم من نفى الاستواء فنفوه. بهذه الشبهة وهذا طريق المعتزلة والجهمية. وقد اتفق السلف على تبديعهم وتضليلهم. وقد سلك سبيلهم كثير في بعض الامور ممن انتسب الى الى السنة. والحديث من المتحيزين والثاني من رام اثبات ذلك بيدلة العقول التي لم يرد بها الاثر ورد على اولئك مقالتهم كما هي طريقة بمقاتل بن سليمان ومن تابعه كنوح ابن ابي مريم وتابعهم طائفة من المحدثين قديما وحديثا وهو ايضا مسلك الكرامية فمنهم من اثبت لاثبات هذه الصفات الجسم. اما لفظا واما معنى. ومنهم من اثبت لله تعالى صفات لم يأت بها الكتاب والسنة كالحركة وغير ذلك مما هي عنده لازم الصفات الثابتة وقد انكر السلف على مقاتل في رده على جهم بادلة العقل وبالغوا في الطعن عليه. ومنهم من استحل قتله منهم مكي ابن ابراهيم شيخ شيخ البخاري وغيره. والصواب ما عليه السلف الصالح من امرار الايات الصفات. واحاديث كما جاءت من غير تفسير لا ولا تكييف ولا تمثيل ولا يصح عن احد منهم خلاف ذلك البتة خصوصا الامام احمد ولا خوضا في معانيها ولا ضرب الامثال لها. وان كان بعض من كان قريبا من زمن الامام احمد فيهم من فعل شيئا من ذلك اتباعا لطريقة مقاتل فلا يقتدى به في ذلك انما الاقتداء بائمة الاسلام كابن المبارك ومالك الثوري والاوزاعي والامام احمد واسحاق وابي عبيد ونحوهم. وكل هؤلاء لا يوجد في كلامهم شيء من جنس كلام متكلم فضلا عن كلام الفلاسفة ولم يدخل ذلك في كلامه من مسلم من قدح. وجرح وقد قال ابو زرعة الرازي كل من كان عنده علم فليصم علمه. وان احتاج في نشره الى شيء من الكلام فليستم فليسلم منه فلستم منه فلستم منه. حكم الاراء الفقهية. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قالوا رجب رحمه الله تعالى فمن ذلك اي العلوم التي لا يحمد صاحبها ويذم خايضها قال فمن ذلك ما احدثته والمعتزلة والمعتزلة نسبة لواسي بن عطاء. وذلك انه كان يجالس يجالس الامام الحسن البصري الحسن البصري. فسئل الحسن عن الفاسق الملي. فقال هو بايمانه فاسق بكبيرته. فقال واصل اقول وليس بمؤمن وليس بكافر. وانما هو في منزلة للمنزلتين ثم قال وترك مجلس الحسن فقال الحسن اعتزل الواصل اسب معتزلة بذلك ومن ذلك انه يحضر المعتزلة للكلام القدر وضرب الامثال لله. وذلك ان المعتزلة اصلوا الاصول الخمسة. ومن تلك الاصول اصل العدل وزعلوا بهذا الاصل ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق افعال العباد. والقدرية على دركات على على دركات اغلظهم واشدهم وابعدهم عن الاسلام من قال ان الله عز وجل لم يعلم بالاشياء بعد وقوعها وهم دفاة العلم الذين ينفون عند الله عز وجل بافعال خلقه وعباده وانه لا الا بعد وقوعها. ودفعوا العلم والكتابة وهم مع ذلك ينفون من باب اولى المشيئة والخلق لها هؤلاء كفارهم اهل السنة بالاتفاق. وجاءت بعدهم طائفة اخرى هم الذين قالوا ان الله علم علم وكتب لكنه لم يشأ ولم يخلق. فلفوا المرتبتين الاخريين مرتبة المشيئة مرتبة الخلق. وزعموا ان باثبات هاتين مرتين الله عز وجل ان ان باثباتهما هو وصف الله بالظلم. والله منزه عن ذلك. لانه اذا كان الله خلق افعاله وشاء لهم كفرهم فكيف يعذبهم على ذلك؟ اذا هو الذي خلق وشاء فكيف يعذبه على ذلك؟ وضربوا لله الامثال. ضربوا لله عز وجل الامثال بمعنى انهم قائلين الم تمثل كيف يخلقهم ويعذبهم؟ كيف يشاء منهم الكفر ويعذب على الكفر؟ ولا شك ان هذه الشبهة من ابطل الشبه فان الله عز وجل لا يعذب العباد الا على افعالهم وعلى مشيئتهم ولا يعذبهم علماء خلقه هو ولا ما شاء الله لان الله عز وجل انما شاء وخلق على ما على ما جرى في علمه سبحانه وتعالى قبل ذلك والله علم بل العباد فاعلون شاء منهم ذلك. شاء منهم ذلك لعلمه انهم سيفعلون ذلك. وذلك ان العبد له واختيار لو مشيء الاختيار فيعذب على مشيئته وعلى فعله والا والا المجنون والصبي لا يعذب لماذا؟ لانه غير مكلف لا اختيار له ولا مشيئة له فيعذب الله من فعل وشاء بنفسه وقد ورد النهي عن الخوض في القدر في وفي صحيح ابن حبان عن ابن عباس ان مرفوعا لا يزال امر هذه الامة موافيا او مقاربا اي وافي الحق ومقارن الحق ما لم يتكلف الولدان والقدر. وهذا جاء هذا الاثر صحيح عن ابن عباس موقوف من حازم عن ابي رجاء العطارد ابن عباس انه قال ذلك وجاء مرفوعا والمحفوظ فيه الوقف. الصحيح فيه الوقف كما قال وقدر موقوفا ورجح بعض الوقفة وهو الصحيح انه موقوف. ومع ذلك لا يزال امر الامة وافيا مقاربا للحق وعلى الحق ما لم يتكلف الولدان والمراد في الولدان هي شيء اولاد المشركين ما حالهم يوم القيامة؟ وما حالهم العموم واهل السنة في المذهب في البلدان ان انه في الدنيا يلحقون بحكم ابائهم وفي الاخرة وانه في كفالة ابراهيم. فكل من مات وهو لم يبلغ فانه يحكم باسلامه في الاخرة. اما من مات اما من مات وقد بلغ فحكمه حكم ابائي واجدادي بلغتهم حجة. واما في الدنيا فمجانينهم وصغارهم واولادهم يدفنون ويعمماء ويعامل معاملة ابائهم الكفرة. واذا جاء الحديث حديث جاء ابن صبر الذي في الصحيح قال ورأيت ابراهيم وحوله اول كثيرون قال فقال يا رسول الله من هؤلاء قال من مات ويبلغ الحزن؟ قال اولاد المشركين قال واولاد المشركين هذا هو ارجى الاقوال هنا قول الاخر انه يمتحنون وقول اخر انهم انهم آآ يكونون مع ابائهم والصحيح انه القول الثالث انه الله اعلم بما كانوا عاملين وقيل انهم مع ابائهم الصحيح ما ذكرته وهو انهم في كفالة ابراهيم وهذا شيء على اسلامهم قال وقد وخرج البيهقي المسعود رضي الله تعالى عنه والصحيح في هذا ايضا انه مرسل جاء من طريق معبر عن عبد الله بن طاووس عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ذكر اصحابي فامسكوا وان ذكر النجوم فامسكوه. وجعل بالقلابة مرسلا الانقلاب المسعود عن ابن مسعود وابو قلابة لم يسمع ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ومع ذلك اذا ذكر اصحابه فامسكوا معناه صحيح اي اذا ذكر ما وقع بين الصحاب من من نزاع واختلاف فاننا نكف السنة عن الخوض فيها. وان نمسك عما شجر بينهم. وهذا معتقد اهل السنة الامساك عما شجر بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولترضى عليهم جميعا. ونعلم ان ان سيئنا اه ما ان سيئاتهم مغفورة في بحري حسناتهم. واذا ذكر اصحاب النجوم فامسكوا اي ما يتعلق بالنجوم. وما يتعلق بعلم النجوم. كافر واذا ذكر القدر ايضا فامسكوا الزيادة واذا ذكر القدر فامسكوا ولكن لم يذكرها هنا وهي مذكورة في الحديث ذكر ثلاث اذا ذكر اصحابي ويذكر واذا ذكر وذكر القدر فامسكوه. بمعنى النجوم اي ما يتعلق بعلم التأثير بعلم التأثير وان النجوم لها تأثير في الارض. فيمسك الانسان هذا العلم ولا يتعلمه. قال وقد روي من غير من غير وجه او قد روي من وجوه متعددة وفي اسابيع قال والصحيح ان لا انها ضعيفة كلها. واصح طريق له ما رواه معبر عن ابن طاووس عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروي عن روى ابن روى ابو نعيم الامام ابن عباس قوله اياك والنظر في النجوم فانها تدعو الى الكهانة واياك والقدر فانه يدعو الى الزندقة يدعو الى زندقة وذلك اذا الزندق لاي شيء الى تعطيل رؤية الله عز وجل لان القدري اما ان ينفي العلم واما ان ينفي الخلق والمشيئة من ينفي خلق الله لافعال عباده فيكون بذلك زنديقا ملحدا واما ان ينفي واما ان ينفي علم الله عز وجل وان الله لا يوصف بعلمه فيعطل الله من العلم. قال واياك وشتم احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيكبك الله في النار على وجهك وهذا ايضا حق من سب الصحابة وكفر الصحابة هو اما اذا كفرهم على وجه العموم فهو كافر واذا كفر الشيخين فهو كافر تكفر من هو دون ذاك فهو فاسق يعزر ويؤدب. كمن كفر معاوية او كفر ابا سفيان فانه فانه يفسق ويبدع ويضلل ويعزر قال قال وانتهي عن الخوظ في القدر يكون على وجوه. لك من رجب ان الخوض على القدر يكون على وجوه. الوجه الاول ضرب كتاب الله بعضه ببعض. فينتزع المثبت للقدر اية يعني مثلا ينتزع مثل قوله تعالى والله لا يرضى لعباده الكفر قالوا ان الله اذا لا يرضاه لا يريده فاذا يدعو الى شيء انه لم يخلق الكفر. ويقول الاخر ينزع باية اخرى الله خالق كل شيء فيدخل الكفر فيكون الله اراده ورضيه. واهل السنة يثبتون ان الله خالق عتال العباد. ولا يلزم من خلقه لافعاله بافعال العبد انه احب جميع افعاله او رظي جميع افعاله ويسب عند اهل السنة بمسألة تفريق الارادة. وهي ان الارادة ارادتان ارادة شرعية وارادة كونية ارادة شرعية محبوبة مرادة وقد تقع وقد لا تقع. وارادة كونية وهي ان كانت ارادة كونية عامة وهذي لا يلزم منها المحبة ولا الرضا ولكن يلزم منها الوقوع فالكفر يدخل بالارادة الكونية وطاعة تدخل في الارادتين اذا وقعت يعني اي اراد العمل الصالح اذا وقع فانه دخل في الارادتين دخل الارادة الشرعية لان الله يحبه ويرضاه ودخل الادارة الكونية لانه وقع. وكذلك الكفر لا يدخل في الدراية الشرعية وانما يدخل في الارادة الكونية. فالكونية ليس لا يلزم منها الرضا والمحبة وانما الرضا والمحبة يتعلق بالارادة الشرعية. فظرب كتاب الله بعظ بعظ فهذا مما يذم وقد جاء الترمذي باسناد صحيح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج على اصحابه وكانه فقع في وجه حب الرمان الغضب وبيتخاصمون في القدر. قال ابهذا امرتم؟ ام بهذا كلفتم؟ وجاء ايضا عن جدي مثل ذلك ايضا توقع ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم وذكر ايضا جاء من طريق ابي امامة ايضا مثل ذلك خرج على الناس بتلازمه القرآن فغضب غضبا شديدا حتى كأنما صب على وجه الخلق اي خرج محمرا صلى الله عليه وسلم وفي حديث عمرو شعيب فيه قال آآ كأنما كأن فقعاء في وجه حق الرمان. فقال بهذا امرتم او بهذا بعثتم ان كتاب الله بعظ انما ظلت الامم قبلكم انما ظلت الامم قبلكم بمثل هذا. فهذا ايظا جاء عند احمد باسناد جيد وجاء عند الترمذي من حديث ابي احمد ومن حديث محمد ابن سيرين عن ابي هريرة عند عند تم اسناد في صالح المري بقي ضعف وفيه ضعف وهو قوله هنا قال آآ كأن البقعة في وجهي في وجنتيه الرمان لكن هذا الحديث وان كان باسناد ابي هريرة يشهد له حديث من؟ حديث عبد شعيب عن ابيه عن جده عمرو بن العاص عبد الله بن عمرو بن العاص. وايضا حديث ابن غابة حديث ابي وهبة ايضا عند ابن جرير يشهد له ثم قال ايضا ومنها الخوض في القدر اثباتا ونفيا بالاقيسة العقلية فقول القدري لو قدر وقضى ثم عذب كان ظالما. هذا من الاقيسة الباطلة الفاسدة التي قالها المعتزلة اذا اذا كان الله قدر وقضى كان ظالما تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. وكذلك قول الجبرية ان الفاجر يحبه الله ويرضاه. لان الله عز وجل لا يقع في ملكه الا ما يريد ويحب. فربطوا بين المحبة وبين واولئك ربطوا بين قظائه وبين انه كيف يعذب على هذا القظا؟ واهل السنة جمعوا بين القدر وبين الشرع واعملوا الشرع اما القدرية فهم اثبتوا الشرع ولم يثبتوا القدر والجبرية اثبتوا اثبتوا القدر ولم يثبتوا الشرع واهل السنة اثبتوا الجميع. وقول من خالفهم ان الله جبر العباد على افعالهم ونحو ذلك. هذه من اقوال الباطل. اقوال الجبرية وهم الجهمية يقولون بهذا القول ومنها الخوض في سر القدر. لماذا؟ الله قدر هذا. لماذا ما خلق العباد كلهم على الاسلام والايمان؟ لماذا جعل المؤمن والايمان يجعل هذا كاف والله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فلا يجوز ان يسأل العبد ربه لماذا؟ وانما يقول بماذا؟ سمعنا واطاعنا ويؤمن ولذلك قال ابن احمد القدر قال ابن عباس القدر سر الله عز وجل في خلقه هذا سر لم يطع الله عليه احدا من عباده فاذا كان يوم القيامة كشف الله ذلك السر وبينه وبينه. فالقدر هو سر الله في خلقه ولا يخوض المسلم في ذلك السر وانما يقول سمعنا واطعنا واما السؤال لماذا خلق الله هذا ضالا؟ ولماذا خلق الله هذا موحدا؟ نقول هذا ليس لك ولكن انت مأمور مأمور ان تأتي بما امرك الله به ومع ذلك الذي لم الذي خلق بين ابوين كافرين لا يعذب لكون ابويه كافرين وانما يعذب باي شيء اذا بلغته الحجة ولم يؤمن يكون بذلك كافرا والمسلم الذي يولد بين ابوي مسلمين لا ينعم لكون ابويه مسلمين انما ينعم اذا حقق الاسلام الذي امر به. فحجة الله على خلقه قائمة والله لا يعذب احدا حتى يبعث رسولا ولا يعذب احدا حتى يقيم عليه الحجة. ثم قال اذا القدر هو سر الله عز وجل في خلقه لا يعلمه الا الله. والله لم يطلع عليه احدا من خلقه قال بعد هذا الكلام في ذات الله وصفاته. ومن ذلك اعني من ذلك من محدثات الامور والبدع الضالة الكلام في صفات الله ما احدثه المعتزلة ومن حذى حذوهم من بذات الله وصفاته بادلة العقول لا بالنقل انه بادلة العقول وهذه الادلة ترتب على القول بها تعطيل الله عز وجل من صفاته وهذا اشد خطر من الكلام في القدم لان في القدر كلام في افعاله وهذا كلام في ذاته وصفاته وانقسم هؤلاء الذي يتكلم في ذات الله وصفاته الى قسمين. احدهما من نفى كثيرا مما ورد به الكتاب والسنة. استلزام عنده التشبيه بالمخلوقين. كقول المعتزلة لو رؤي لو رؤي لكان جسما لانه لا يرى الا في جهة. هذا قول معتزلة ومن قال مثلي ما يظمن الاشاعرة. وقول لو كان لو كان له كلام يسمع لكان جسما. وهذا كله باطل. ووافقه بالنفى الاستواء. فنهوه الشبهة وهذا طريق المعتزة والجهمية. وقد اتفق السلف على تبديعهم وتضليلهم فتضليلهم. وقد سلك سبيلا كثير في بعض ام كثير وقد سلك سبيلا كثير في بعض الامور ممن انتسب الى السنة. والحديث من المتحيزين من المتحيزين. او لعله من المتأخرين لعلها من المتأخرين اصوم. اذا القسم الاول هم الذين عطلوا الله جل صفاته. وهذا التعطيل اما تعطيلا كلي واما تعطيل الجزئية لان المعطل على درجات على درجات. فاشدهم تعطيلا من لم يثبت الا الوجود المطلق. اشدهم من اثبت الوجود المطلق ونهى وهؤلاء هم زنادقة ملاحدة حقيقة لا يؤمنون برب ولا اله. الطائفة الاخرى التي اثبتت اربع صفات ونفت ما سواها. الطائفة الاخرى التي نفت بعض الصفات العقلية التي زعم ان العقل يثبتها وعطل الله من الصفات الفعلية لان العقل ينفيها وجعل مرد الاثبات الى العقل وليس الى النقد الثاني قال وتمر رام اثبات ذلك بادلة العقول التي لم يرد بها الاثر ورد على اولئك مقالتهم الاشاعرة. اذا الطاهرون هم الجهمية والطائفة الثانية من اراد من رام اثبات الصفات اي طريقة؟ على طريقة العقل فقال كل ما دل العقل كل ما دل العقد على اثباته فان يثبته. وكل ما دل عقل على نفيه فاننا ننفيه. وضابط ذلك ان كل ما دل على على الجسمية او على او انه حادث وعرض فان العقل ينفيه لان الاعراض والحوادث محل محل ايش؟ محل الاجسام والعرض والحاج لا يكون لدي الا بمحدث. فيكون انها حالة بالله والله ليس محل الحوادث زعموا. اذا اثبتوا ما اثبته العقل الصفات الخبرية كالعلم والحياة والقدرة والارادة والسمع والبصر والكلام النفساني. وعطلوا الله بالجميع صفاته. لماذا؟ قالوا لانها وحوادث والله منزه عن حوادث والاعراض. ويلزم من ذلك الجسمية ويلزم من ذلك ايضا انها ان هناك من احدثها فيه. وكل هذا هذا الدعوة باطلة من اصلها. ثم قال والثاني من رام اثبات ذلك بادلة العقول التي لم يرد بها الاثر ورد على اولئك مقالتهم كما هي طريقة مقاتل ابن سليمان. ومن تابعه كنوح ابن مريم. هنا يعني يدخل قوله هنا في مقاتل يتهم مقاتل انه قابل الجهمية بتحقيق الاثبات حتى مثل الله عز وجل بخلقه يعني بالغ في الاثبات حتى فاثبت صفات لم تثبت لله عز وجل. ولم يأتي بها نص وانما رد ذاك اليه شيء الى العقل. فقال كل ما كان كمال المخلوق فهو لله الذي جعل ذلك جعل ذلك الى ان يرد على هؤلاء بايجاد احاديث واخبار مكذوبة حتى ايش؟ يرد على اهل الباطل. تنوح لمريم الجامع وظع احاديث كثيرة في اثبات السنة واثبات فظل القرآن وما شابه ذلك. كذلك مقاتل اثبت اشياء لم يثبتها لم نبينا صلى الله عليه وسلم لكن مقاتل بن الحيات يقاتل هذا له تفسير وكان بالغ في بالغ في الاثبات حتى بدل الله عز وجل بخلقه وهذا ليس مذهبا نتمنىه وانما هو مبالغة في الاثبات. فيقول هنا ثاني مرة اثبات ذلك بادلة العقود فان لم يتوقف عن النص وانما زاد على ذلك حتى يثبت حقيقة الصفة التي لم يرد بها الاثر ورد على اولئك مقالتهم كما هي طريقة من تابعه وتابعه المحدثين قديما وحديث وهو ايضا مسلك الكرابية منهم من اثبت لاثبات صفات الجسم اما لفظا واما معنى ومنهم من اثبت لله تعالى صفات لم يأت بها الكتاب والسنة كالحركة وغير ذلك. وهذا مما يؤخذ مما على ابن رجب رحمه الله تعالى. قال هنا قالوا منهم من اثبت لله تعالى صفات لم يأت بها الكتاب والسنة. كالحركة وغيرها. ولا شك ان نزول الله عز وجل واستواؤه من لوازمه الحركة ولا ينكر اذا كان اللازم اذا كان اللازم حق لا ينكر لا ينكر ذلك لكن لم في هذا اللفظ مضاف الى الله عز وجل لكن من لوازم الحق حق ما كان لازما للحق فهو حق. فعلى هذا لا ينكر على من اثبت الحركة بهذا اللازم. لكن نقول قف مع النص ولا يتجاوز النص ونقول الله يجزي كما شاء ويأتي كما شاء والله ينزل كما شاء ويفعل ما شاء سبحانه وتعالى لكن لو قيل ان الحركة قلنا لازم الحق حق ولا ننكر ذلك لدعوى ان ننكر ذلك وننكر الصفة التي يعني هم ينكرون المجي والنزول لان قظي الحركة فيعطلون فيعطلون المجيء والنزول بزعم ان لازمه الحركة والحاكم بفعل الاجسام. نقول ان نقول ان كان ان لازم لازم المجيء والنزول حركة فلازم الحق حق. ولا يرد هذا الوصف لدعوى انها لازم شيء من الحق. لكن مع ذلك بما جاء في النص ولا نزيد. لا ننكر نقول ما قال الله ورسوله. ولا نزيد على ذلك. لكن لو كان هذا لازم حق فنلتزمه ولا انكار على من التزمه من قال ان الله ينزل ينزل معا له يتحرك نقول لا اشكال في ذلك من جهة اللازم لكن نقول الاشكال من جهة لو لم يأتي لم يأتي به نص. قال وقد انكر السلف على بقات في رده على الجهل. بادلة العقل وبالغوا في الطعن عليه. ومنهم من استحل قتلى منهم مكي ابن ابراهيم شيخ البخاري والصواب من عليه السلام الصالح من ابرار ايات الصفات واحاديثها كما جاءت من غير تفسير الله هذا مما يؤخذ اي من رجب مما يؤخذ انه قال امرارها كما جاءت من غير تفسير لها لا تكييف ولا تمثيل ولا يصعد احد منهم خلاف ذلك البتة. كيف خويا كان تفسير لها من غير تفسير نقول من غير تفسير يحمل من باب احسان ان يكون معنى التفسير واي شيء من غير تكييف. لكن هو ذكر التكييف. فنحن نثبت الصفات بمعانيها ولا نكيفها ولذا نقول ابن رجب وتعالى كان مما اخذ عليه انه رد على شيخ الاسلام ابن تيمية كان يسمى تيمي وقد انه رجع عن عقيدة شيخ الاسلام ابن تيمية وقال ابن حجر قال ابن حجر ابن رجب انه ممن يتحفظ وممن يتقي فتتقى كتبه يقول دلوقتي انه يتقى كتب لاي شيء لان في ميلان مذهب ابن تيمية يسميه كان يسميه التيمي متأثرا باشياخه. لكن مع ذلك نقول هذه العبارة من ابن رجب ليست عبارة صحيحة. فنقول كما قال هنا من امرأة الصفات واحاديث كما جاءت اثباتها لابد من تقييد امرار وكما جاءت مع اثبات معاليها. فالسلف يمرون كما جاءت باثبات المعنى. امرار مع اقرار وليس امرار مع تفويم الامراء مع التفويض هذا مذهب المفوضة اما اهل السنة فطريقتهم امرار مع اقرار واثبات فقوله كما جاءت من غير تفسير لها بل نقول نفسرها بالمعنى الذي دلت عليه. فالله يسمع يقول نعم معناها السمع. والله يبصر معناها البصر والله او يجمع انه له يد ولا ولا نكيف ولا نمثل. ثم قال خصوصا الامام احمد لا خوظ في معانيها ايظا هذا مما يرد عليه. ولا ظرب الامثال هذا حق لامثال ليس في ذلك شك. وان كان بعظ من كان قريبا من زمن الامام احمد فيهم من على شيء من ذلك. اتباعا لطريقة مقاتل اي من باب تحقيق الاثبات. فلا يقتدى به في ذلك بالاقتداء في ائمة الاسلام كبد المبارك ومالك والثوري والاوزاعي والامام احمد واسحاق وابي عبيد ونحو وكل هؤلاء لا يوجد اي كلام شيء من جنس كلام المتكلمين فضلا عن كلام تلاسفة ولم يدخل ذلك في كلامي ولم يدخل في ذلك في كلام المسلم من قدح وجرح وقد قال ابو زرعة الرازي كل من كان عنده علم فليصل علمه وان احتاج في نشره الى شيء من هذا الكلام فلستم منه بمعنى لم يدخل الفلاسفة ولا ذكر المتكلمين وكذا قال الائمة كل من كان عنده علم فليصل على اي شيء عن طريقة المتكلمين وسبلهم. على كل حال كلام هنا يشكل في مسألة بلا تفسير وبلا تعرض لمعانيه نقول هذا ليس بصحيح. اهل السنة يثبتون ويمرون كما جاءت باثبات باثبات المعنى العثبات المعنى وتحقيق ما دلت عليه من الصفات واثبات ذلك. وانما يفوضون الكيفيات يفوضون للكيفيات. فالكيفية لا الا الله ولا يمثلون وهذا الذي عليه ائمة السلف رحمهم الله تعالى ثم قال حكم اراء الفقهاء نقبل هذا والله تعالى اعلم