بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا وانفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلفون رحمه الله تعالى العبرة ليست بكثرة الكلام. واما كثرة القول وتشقيق الكلام فانه مذموم وكانت خطوة النبي وسلم قصدا وكان يحدث حديثا لو عده العاد لاحصاه. وقال ان من البيان ان من البيان سحرا وانما قاله في دم ذلك لا مدحا له كما ظن ذلك من ظنه. ومن ومن تأمل سياق الفاظه من حديث قطع بذلك وفي الترمذي وغيره عن عبد الله بن عمر مرفوعا ان الله ليبغض البليغ من الرجال الذي بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها. وفي المعنى احاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة على عمر وسعد وابن مسعود وعائشة وغيرهم من الصحابة. فيجب ان يعتقد انه ليس كل من كثر بسطوره للقول وكلامه في العلم كان اعلم ممن ليس كذلك. وقد ابتلينا بجهالة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين لأنه افضل ممن تقدم فمنهم من يظن في شخص انه اعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله ومنهم من يقول هو اعلم من الفقهاء المشهورين السبعة المتبوعين. وهذا يلزم منه قبله. لانه لان هؤلاء الفقهاء المشهورين المتبوعين اكثر قولا ممن كان قبلهم فاذا كان من بعدهم اعلم منهم باتساع قوله كان اعلم ممن ممن كان اقل منهم قولا بطريق الاولاك الثوري والاوزاعي والليث وابن المبارك وطبقتهم. ومن قبلهم من والتابعين والصحابة ايضا فان هؤلاء كلهم ادل كلاما ادل كلاما ممن جاء بعدهم وهذا تنقصنا بالسلف الصالح واساءة الظن بهم ونسب لهم من الجهل. وقصور العلم. ولا حول ولا قوة قوة الا بالله ولقد صدق ابن مسعود في الصحابة انهم ابر الامة قلوبا واعمقها علوما واقلها وروى نحو وروى وروى نحوه ايضا عن ابن عمر. وفي هذا اشارة الى ان من بعدهم اقل علوما واكثر تكلفا. وقال ابن مسعود انكم في زمان كثير علماؤه وقليل طبعه وسيأتي بعد كم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح من كان بالعكس فهو مذموم وقد شاهد النبي صلى الله عليه وسلم لاهل اليمن بالايمان والفقه واهل اليمن اقل الناس كلاما تعنفي العلوم لكن علمهم علم نافع في قلوبهم ويعبرون بالسنتهم عن القدر المحتاج اليه من ذلك والفقه والعلم النافع افضل العلوم فافضل العلوم ما كان في تفسير القرآن ومعاني الحديث والكلام في الحلال والحرام ما كان مأثورا ما كان مأثورا عن الصحابة والتابعين وتابعيهم الى ان ينتهي الى زمن ائمة الاسلام المشهورين المقتدى بهم. الذين سميناهم فيما فضبط ما روي عنهم في ذلك افضل العلم مع تفهمه وتعلقه والتفقه فيه وما حدث بعدهم من التوسل لا خير في كثير منه الا ان يكون شرحا لكلام يتعلق من كلامهم واما من كان مخالفا لكلامهم فاكثره باطل ولا منفعة فيه وفي كلامهم في ذلك كفاية وزيادة فلا يوجد في كلامي من بعدهم حق الا وهو في كلامهم موجود باوجز لفظ واخصر عبارة ولا يوجد في كلام من بعدهم من باطن لا وفي كلام ما يبين بطلانه لمن فهمه وتأمله. ويوجد في كلام من المعاني البديع البديعية والمآخذ الدقيقة ما لا يهتدي اليه من بعدهم. ولا يلم به فمن لم يأخذ العلم من كلامه فاته ذلك فمن لم يأخذ العلم من كلام فاته ذلك الخير كله مع ما يقع في كثير من الباطل متابعة لمن تأخر عنهم ويحتاج من اراد جمع كلامهم الى معرفة صحيحه من سقيمه. وذلك بمعرفة الجرح والتعديل والعلل فمن لم يعرف ذلك فهو غير واثق بما ينقله من ذلك ويلتبس عليه حقه بباطله ولا يثق بما عنده من من ذلك كما يرى من قل علمه بذلك لا يثق بما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن السلف لجهله بصحيحه من سقيمه فهو لجهله يجوز ان يكون كله باطل مجوز ما شاء الله عليك فضل جهله مجوزا ليقول كله باطل لعدم معرفته. السلام عليكم. يجوز ان يكون كله باطل لعدم معرفة بما به صحيح ذلك به صحيح ذلك وسقيمه. قال الاوزعي العلم ما جاء به اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما كان غير ذلك فليس بعلم. وكذلك قال الامام احمد قال في التابعين انت مخير بين كتابته وتركه. قد كان الزهري يكتب ذلك وخالفه صالح ابن وكيسة ثم ندم على تركه كلام التابعين. وفي زمننا يتعين كتابة كلام ائمة السلف المقتدى بهم الى الشافعي والامام احمد واسحاق وابي عبيد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن رجب رحمه الله تعالى في تقرير مسألة العالم ومن هو الحال؟ الذي يمتدح بعلمه ويعرف فضله ويعرف فضله. قال العبرة قال واما كثرة القول وتشقيق الكلام فانه مذموم. وذلك ان المأمور به هو ايصال الحق. على سبيل الواضح. وطريق بين. اما التوسع العبارة وتشديق والتشدق بالكلام وتشقيقه وكثرته فهذا مما لا يحمد صاحبه لان تشقيقه وتشدقه واطالته ما يذهب المعنى وما يوقع السابع في الخلط ولاجل هذا يذهب كثير من الجهال. الى ان من كثر كلامه وتعدلت عباراته. واطال واطال الكلام في مسألة واضحة ان ذلك يدل على علمه. والسلف رحمهم الله تعالى يفعلوا ذلك وانما كان كلامه القليل وكان يوصل المعنى ويبين المقصود باقل عبارة ولم يكن السلف يتركون الكلام لقلة علمهم. وانما الذي ورد في كثرته والا لو كان في ذلك فضل لكانوا اليه اسبق وكانوا عليه احرص ونبينا صلى الله عليه وسلم كما جاء ابن سمرة كانت خطبته قصدا اي ليست طويلة. وذكر صلى الله عليه وسلم ان من فقه ان اه من مأنة نقه الرجل طول صلاته وقصر خطبته. فهذا يدل على فقهه على انه فقيه. وكان صلى الله عليه وسلم كما في البخاري. وكان يحدث حديثا لو العاد لاحصاه وذلك ان ابا هريرة رضي الله تعالى عنه جلس عند حجرة عائشة فاخذ يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم يسوق الحديث تلو الحديث فقال تعالى عائشة برسالة عروة اتسمع يقول ابو هريرة؟ فقالت عائشة هشام ابن العروة والزهرة العروة عن عائشة لقد كان يحدث حديث لو اراد العهد ان ان يعده لاحصاه اي انه يتكلم بالكلام اليسير صلى الله عليه وسلم وابوه انما كان يسوق كلام النبي صلى الله عليه وسلم واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لكن كثرتها قد يشكل على سامعها فلا يحفظها قالت عائشة انه يحدث الناس على قدر ما يعقلون على قدر ما يحفظون ويفهمون وذكر ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من البيان سحرا. وهل خرج هذا الحديث مخرج الذنب او مخرج المدح. منهم من عده ان ذلك في مقام الذنب. لان السحر هو الذي تغير الحقائق ويبدلها. فسمى البيان سحرا لانه يقلب الحق باطلا. ويقلب الباطل حقا والصحيح ان ان آآ قوله صلى الله عليه وسلم ان للبئر سحرا قد يقبل قد يكون وقد يكون ذنبه. فمن قال كلاما واضحا لينا واوتي بيانا وفصاحة في نصرة الحق فان هذا يحمد به ويمدحه ومن كان بخلاف ذلك كان الحديث فيه مقام الذنب فيشبه بالسحر لانه صرف الناس عن الحق الى الباطل بحسن منطقه. ويسمى مدحا اذا صرف الناس عن الباطل للحق بحسن منطقه. ولذلك يقول ابن رجب وانما قال في ذم ذلك لا مدحا لهم. كما ظن ذلك من ظله. فابن رجب يرى ان الحديث خرج مخرج الذنب مخرج الذنب لذلك المتكلم عندما خطب خطيبان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلما ثم قعد وقامت بلقيس خطيبا وسلم فتكلم فعجب الناس من كلامهما فقال وسلم يا اخوة قال يا ايها الناس قولوا قولكم وفإنما تشقيق الكلام من الشيطان. ثم قال ان من البيان سحرا. وجاء الحمام ياسر قال صلى الله عليه وسلم ان حديث ابن عمر وعمار ان من البيان لسحرا. فاذا كان المتكلم ممن يلبس يكون الحديث فيه مقام الذنب وان كان ممن يوضح ويبين فيحمد بذلك ثم قال وفي الترمذي وغيره عن عبد الله ابن عمر فوعا ان الله ليبغظ البليغ من الرجال والبليغة التي تتكلف ذلك ويتشدق ويتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها فهو لا يعنيه ما يقول وانما يعنيه كيف يقول. لا يعنيه ما يقول ولا يعنيه كيف يوصل الحق الى الناس وانما الذي يعنيه فصاحته في الكلام وتزويره للكلام وتزيينه وتشدقه وتشوى تخلله بلسانه يتكلف من ذلك التكلف حتى انما اذا ما اثبت وتطاير الزبد من فمه من شدة حرصه. فهذا الذي يذم لكن كان طبيعته او اراد بذلك الا يؤخذ عليه لحم يعاب به ويرد الحق الذي معه فان هذا لا يذم فان هذا وحديث عبد الله بن عمران هذا رواه ابن عاصم ابن سفيان الثقفي عن ابيه عن عبد الله ابن عمر وقال سئل البخاري عنه فقال اراه محفوظا اراه محفوظا لانه وقع فيه خلاف فان عاصم ابن عبد الله يقول اراه عن عبد الله ابن عمر اراه اي اظنه عن عبد الله ابن عمر. قالوا في عبد الله ابن عمر وفي المعنى قالوا في معاني كثيرة مرفوعة الوقوف على عمر وسعد وابن سعود وعائشة قال فيجب ان ينتقد انه ليس كل من كثر بسطه للقول وكلام اهل العلم كان اعلم ممن ليس كذلك وهذا حق لا لا توزن لا يوزن الناس لكثرة كلامهم. وانما يوزن الناس حقيقة قولهم. وآآ في حقيقة قولهم وايظاحهم للحق الذي الذي الزم بابلاغه وبيانه. اما كثرة الكلام والتوسع في العبارات دون ان يصل المتكلم الى ما يريده الناس فهذا عيا وليس علما قال وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع بالقول من المتأخرين انه افضل ممن تقدم ومع ذلك يقال ان التوسع احيانا يضطر اليه من العالم خاصة اذا كان في مقام ابطال الباطل واحقاق الحق وايضاحه لكثرة من يخالفه فيحتاج الى الاطالة حتى يبين شبه القوم ويردها ما يتعلقون به من حجج. لكن مع ذلك لا يقال ان من كثر كلام من جهة الجملة افضل ممن قل كلامه وايضا لابد ان ينظر بالكامل الذي توسع منه المتكلم لان من الناس من يتوسع بكلام كله علم فيذكر السلف ويذكر كلام الصحابة ويذكر كلام النبي صلى الله عليه وسلم ويكثر من من التوسع في الادلة فهذا علم. اما ما حشوة ولا فائدة فيه فهذا الذي يذم. اما من كان كلامه بقال الله وقال رسوله وقال الصحابة وقال التابعون. مثل هذا يدل على سعة علم اي وزيادته ام من كان كلامه قائم على اه الحشو وتكرار العبارات وتكرار هذا ليس ليس ما يحمد به صاحبه ثم قال فمنهم من يضل في شخص لانه اعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعده لكثرة بيان ويظهر هذا ويكتب ويجتهد عند اهل البدع ولذلك سماهم اهل العلم باهل الكلام فاوجدوا كلاما وتوسعوا في واحدث اقوالا لم يكن السلف يتكلم فيها كالجوهر وكواجب الوجود وكالعرض ما يسمى بالطفرة وما شابه من الكلمات التي لا اصل لها. ومنهم من يقول هو اعلم من الفقهاء المشهورين السبعة وهذا يلزم منه قبله. يلزم منه قبله انه يلزم منه قبل ان يعي ايضا يلزم. فاذا كان افقه من هؤلاء السبعة فمن دونه من باب اولى قال لان هؤلاء الفقهاء المشهورين المتفوعين اكثر قول من كان قبلهم. فاذا كانوا من بعدهم اعلى منهم باتساع قوله كان اعلم ممن كان اقل منهم قولا بطريق الاولاد. يعني بمعنى من يقول في فلان من الناس انه اعلم من الفقهاء المشهورين السبعة فان لازم قوله انه يقول وايضا ان هذا المتأخر اعلم من الصحابة التابعين لان الصحابة كانوا اقل قولا واقل كلام في المسائل من هؤلاء الفقهاء السبعة قال فاذا كان بعدهم اعلى منهم لاتساع قوله كان اعلم من كان اقل منهم قولا بطريق الاولى كالثور والاوزاعي والليث ابن مبارك وطبقته من قبله من التابعين والصحابة ايضا فان هؤلاء كلهم اذل كلام من جاء ممن جاء بعده. وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح. واساءة الظن بهم ونسب له الجهل ونسب له الجهل وقصور العلم. ولا حول ولا قوة الا بالله ولقد صدق ابن مسعود رضي الله تعالى لاصحابه في الصحابة رضي الله تعالى عنهم بقوله انهم ابر الامة قلوبا واعمقها علما واقلها تكلفة. وهو اثر صحيح. ثم قال وفي هذا اشارة الى ان من بعدهم اقل عيوبا واكثر تكلفا. اقل علم عندما قال اعمقهم ايه بقى؟ هي اعمقهم عنا اي ادقهم فهما واوسعهم ادراكا واقلهم تكلفا لا يتكلفون بال ما لا نفع فيه واقلها تكلف في هذا اشارة الى ان من بعدهم اقل علوما واكثر تكلفا وقال ابن مسعود انكم في زمان كثير علماؤه. وقليل خطباؤه. وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه الخطباء من كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح فمن كان بالعكس فهو المذموم. من كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح. اي من كثر علمه واصبح مدركة للعلوم التي تلزمه وقل كلامه فيما لا ينفع فهو الممدوح وهو الذي يحمد. وقال شهد النبي لاهل اليمن بالايمان والفقه واهل اليمن اقل الناس كلاما وتوسعا في العلوم. لكن علمهم علم نافع في قلوبهم ويعبرون بالسنتهم عن القدر المحتاج اليه. من ذلك وهذا هو الفقه والعلم النافع. امتدح اليمن بانه اهل ايمان وفقه وهم بالنظر يعني كأن ان رجل استقرأ حال علماء اليمن انهم من جهة كلامهم انه قريب. انه كان كلامه في العلوم قليل. وتوسع في العلوم ايضا واهل اليمن اقل الناس كلاما وتوسع بالعلوم التي لا نفع فيها ولا خير فيها لا يتوسعون في العلوم التي لا خير فيها لكن علمه علم نافع. نافع في قلوبهم الذي خرج منه السكينة والايمان هذه في اهل اليمن ويعبرون بالسنتهم اي يعبرون عن ذلك العلم على القدر المحتاج عن القدر المحتاج اليه من ذلك. وهذا والفقه والعلم النافع ثم قال عندما ذكر حقيقة العالم وان كثرة العلم لا تدل على العلم كثرة الكلام لا تدعو على العلم وكثرة العلوم لا تدل على سعة العلم وانما العلم الذي يحمد به صاحبه ويسمى به عالما العلم الذي ينفعه ويزيده ايمانا ويزيده معرفة بالله وهو الذي اذا دعا وتكلم به وتكلم بما ينفع وبين ما يحتاج اليه. ثم قال افضل العلوم ما كان في تفسير القرآن. ابتدأ بالاهم فالمهم لا شك ان شرف الشيء يكون بشرح معلومه وافضل العلوم علم القرآن وكل ما تعلق بالقرآن فهو افضل من غيره لان القرآن هو كلام ربنا سبحانه وتعالى. ثم يعقوب على ذلك كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو قليل القرآن. فهذان الاصنام علمهما هو افضل العلم. وما وعلمه يتعلق بفهمهما هو ايضا من العلوم ثم ذكر ايضا بعد ذلك ما يتعلق بفهم بفهم الادلة وهو الكلام في الفقه والحلال والحرام. والكلام الحلال والحرام ما كان مأثورا من الصحابة والتابعين وتابعيهم. الى ان ينتهى او الى ينتهي الى زمان ائمة الاسلام مشهورين. المقتدى بهم الذين سمينا القصد من؟ الائمة الاربعة. وهو انه لا يجوز الخروج عن المذاهب الاربعة. ابن رجب له رسالة في ذلك. في ذم الخروج على المذاهب الاربعة. ويرى ان من اتى بعد هؤلاء فانه يلزمه ان يكون متبعا لهم. لا مخالفا لهم. الذين سميناهم فيما سبق. فضبط ما روي عنه في ذلك فظبط ما روي عنه في ذلك هو افظل العلم مع تفهمه قال هنا وتعلقه لعلها وتعقله عندك تعلقه؟ ان شاء الله تألقه كله من تألقه ايه وكانه في وكانه كانه ايضا كانه يلمز كانه يعني يتكلم عن شيخ الاسلام لكنه لم يصرح قال وتعقله لان تعلقه مع تفهمه وتعلقه غير لعلها وتعقله والتفقه فيه وما حدث بعده من التوسع لا خير في كثير الا ان يكون شرحا لكلام يتعلق من كلامهم. واما اذا كان مخالفا لكلامهم فاكثره باطل. ولا منفعة فيه. وفي كلام في ذلك كفاية وزيادة فلا يوجد في كلام بعده بحق الا وهو في كلام موجود باوجز لفظ واقصى عبارة ولا يوجد في كلام بعده من باطل الا وفي كلامهم لا يبين بطلانه لمن فهم وتأمله ويوجد في كلامه من المعاني البديعة ويوجد في كلام من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة هنا قال البدعية ولعلها بديع ويوجد في كلامهم من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة ما لا يهتدي اليه من بعدهم ولا يلم به فمن لم يأخذ العلمة من كلامه ويلقى فاته ذلك الخير كله. مع ما يقع فيك من الباطل متابعة لمن تأخر عنه. ويحتاج من اراد كلام الى معرفة صحيح من سقيمه اي عندما تريد قصر العلم افضل العلوم هو العلم يتعلق بفهم كلام الله. وفهم كلام رسوله صلى الله عليه وسلم. وما يتعلق بالحلال والحرام وقصر معرفته على ما جعل الصحابة وعلى التابعين وعلى اتباعهم الى ان ينتهي الى الائمة الاربعة ثم بعد ذلك ما نقل عن هؤلاء لا بد ان يكون لابد ان يكون صحيحا. وان يكون الناقل مميزا بينما صح عنه وما وما لم يصح فيميز الصحيح من السقيم. ولا يمكن ذلك لمعرفة الجرح والتعديل. وهذه العلوم سبب علوم الوسائل فلا يمكن معرفة الصيد الضعيف الا بمعرفة قواعد الجرح والتعديل والعلل من لم يعرف ذلك فهو غير واثق بما بمعنى لابد ان يكون يوم من العلوم الممدوحة والعلوم التي يحرص عليها طالب العلم ما يتعلق بعلم بعلم الجرح وعلم العلل ومعرفة ومعرفة ما ما تعرف به صحة الاحاديث والاثار اريد الله فيها. وهذه ملكة يؤتاها من تعمق في علم العلل وفي علم الرجال. الى ان قال كما يرى من قل علمه بذلك لا يثق بما ولا عن السلف بجهل بصحيحه من سقيمه. فهو لجهله يجوز ان يكون كله باطل لعدم معرفته بما يعرف به صحيح ذلك وسقيم. ولذلك تجد الجاهل الجاهل بهذه الضوابط والقواعد. يقول وما يدرك انها صحيحة يجوز ان تكون كلها باطلة. ولذلك نجد من تجرأ على الصحيح بدعوة ومن يكون البخاري حتى تكون حي كله صحيح. فقد تكون كلها ضعيفة كل ما ذكره ضعيف. فظن ان عندما يصحون ضعيفون يكون تصحيح على على قاعدة الهوى وعلى التشهي دون ضوابط وقواعد. فالجاهل يقول لك لجهله باصول باصول اهل العلم. بقواعدهم التي قعدوه في معرفة الصحيح من الضعيف الى القلب. فهو لجهل يجوز ان يكون كله باطل لعدم معرفة الماء يعرف به صحيح ذاك سقيم. قال الاوزاعي تأكيدا لما ذكر ابن رجب العلم ما جاء عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فما كان غير ذاك وليس بعيد. لا شك ان العلم الشرعي لا يتعلق بالدين ومعرفة الحلال الحرام ما جعل صحابة وما اخذه التابعين ما جعل الصحابة وما وقع في زمن وتكلم فيه فهو العلم وما وقع بعدهم فيؤخذ العلم في فيما جد من الحوادث عن التابعين فيما حدث في زمانهم. وهكذا في كل زمان ما جدد الحوادث يؤخذ العلم ممن يعرف بالعلم ممن اتبع سلف هذه الامة. وليس المعنى ان ما جاء عن غير ما جاء عن غير الصحابة في حادثة لم تقع في زمن الصحابة انه ليس بعلم بل ان عنده اصول وله ضوابط وله قواعد. ولذلك مرد العلماء في الاستدلال الى كتاب الله والى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والى الاجماع وايضا من جهة القياس والنظر والحاق الشباه الاشباه والنظائر باشباهها ونظائرها هذي اصول معتمدة عند اهل العلم وكذا قال التابعين انت مخير بين كتابته وتركه. بمعنى انه لا عيسى كما قال ابو حنيفة في قول التابعين قال هم رجال نحن رجال لانه في منزلة التابعين هو في منزلة التابعين هو فيقول هم رجال ونحن رجال لكن لا لا يقول هذا من اتى في القرن الخامس الرابع عشر يقول هم رجاله رجال لا ينضبط اذا كان اذا كان ينضبط مع ابي حنيفة فلا ينضبط مع من بعده لكن مع ذلك ليس اقوال التابعين بحجة ليس باقوال التابعين بحجة فمن كتبها ازداد علمه بكتابته ومن تركها على عدم كتابتها. وقال الزهري يكتب ذلك عن التابعين وكان يكتبه ولدنا صالح بعد ذلك. وفي زمننا يتعين يقول وفي زمننا يتعين كتابة كلام ائمة السلف لماذا؟ حتى يعرف ما كان عليه السلف الصالح من الاقوال. لانهم هم المقتدى بهم وهم المزكون من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وهذا ينتهي للقرن الى القرن الثالث الى القرن الثالث ويدخل في هذا القرن جميع الائمة الاربعة جميع الى المئة الثالثة فالقرن الاول هو قرن الصحابة والقرن الثاني يأتي يدخل فيه الاسقام ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم والقرض على الصحيح انه مئة عام فينتهي هذه القرون لاي شيء الى المئة الثالثة واذا قال الذهبي في ظابط المتقدم المتأخر قال ما كان بعد النية الثالثة فهو من المتأخر وما كان قبل ذلك فهو منه المتقدمين فعلى هذا يقال ان الائمة الاربعة هم كلهم داخلون في مسمى القرون الثلاثة المفضلة. واما قوله انه لا يتجاوز هؤلاء الائمة لا نقول هو الاصل ان المسائل التي يتكلم بها العلماء واتفق عليها الائمة الاربعة ومن قبلهم ومن بعدهم فان من اتى بعدهم فلا لقول الخارج عن اقوال من سبقه لان لان الاقوال وان تعددت ان تعددت في الزمن الاول الى القرن الى في في زمن العلماء ما احدث بعد ذلك يقول مخالفا لما اجبوا عليه لان الحق لا يكون الا في احد اقواله. بمعنى اذا تكلم السلف في مسألة ومنهم من يراها واجب ومنهم من يراها مستحبة لا يجوز لاحد ان يأتي ويقول بعد ذلك انها محرمة. لان بقوله انها محرمة خرج عن اجماع اهل العلم. لان لان العلماء اجمعوا في قولين فلا يجوز احداث قولا لان باحداثه يدل عليه شيء على ان الامة كانت على ضلال. والامة لا تجتمع على ضلال ابدا. وانما لمن اتى بعدهم ان قولا بين قولين بين الوجوب والتحريم فيقول بالاستحباب هذا وجه لان ما كان واجبا فهو من باب اولى يكون مستحب هذا لا يسمى خروج عن الاجماع لانه بقوله مستحب يوافق قول من قال بالوجوه. واما ان يأتي بقول ناقض الاقوال السابقة او يخالفها من يخالفها من اصلها فهذا قول باطل. فيحمل يعني قول من رجب على هذا المعنى من جهة اخذ العلم على الائمة الاربعة. اما ما احتجت اما ما تجدد من مسائل فانه يجتهد فيه على على وفق الاصول التي التي يسلكها العلم من جهة الاستدلال من كتاب الله وسنة محمد والاجماع والقياس. ويقيس النظائر بنظائرها واشباهها. ثم قال ما ما يجب ان يحذر منه والله اعلم