بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال رجب رحمه الله تعالى ما يجب ان يحذر منه وليكن الانسان على حذر مما حدث بعدهم فانه حدث بعدهم حوادث كثيرة وحدث من انتسب الى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو اشد مخالفة لها لشذوذ عن الائمة وانفرادي عنهم بفهم تفهمه او يأخذ ما لم تأخذ به الائمة من قبله. فاما الدخول وذلك في كلام المتكلمين او او الفلاسفة فشر فشر محض وقل من دخل في شيء من ذلك الا وتلطخ ببعض انظارهم. كما قال الامام احمد لا يخلو من نظر في الكلام الا اتجهم وكان هو وغيره من ائمة السلف يحذرون من اهل الكلام وان دبوا عن السنة. واما ما يوجد في كلام لمن احب الكلام المحدث واتبع اهله من من ذمه من لا يتوسع في الخصومات والجدال ونسبته الى الجهل او الى الحشو او الى انه غير عارف بالله او غير عارف بدينه فكل ذلك من خطوات نعوذ بالله منه بعض العلوم المستحدثة واما احدث من العلوم الكلام في العلوم الباطنة من المعارف واعمال القلوب وتوابع ذلك فبمجرد الرأي والذوق او الكشف وفيه خطر عظيم. فقد انكر واعيان الائمة كالامام احمد وغيره. وكان ابو سليمان يقول قل انه انه لتمرن نكتة من من احسن الله اليكم انه لتمر النكتة من من نكت القوم فلا اقبلها الا بشاهدين عدلين الكتاب والسنة. وقال الجنيد علمنا هذا علمنا هذا مقيد علمنا هذا مقيد على الكتاب والسنة من لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في علمنا هذا وقد الخرق في هذا الباب ودخل فيه قوم الى انواع الزندقة والنفاق. ودعوى ان اولياء الله افضل من الانبياء. وان او مستغنون عنهم والى التنقص بما جاءت به الرسل من الشرائع والى دعوى الحلول والاتحاد او القول او القول بوحدة الوجود وغير ذلك من من اصول الكفر والفسوق والعصيان. كدعوى الاباحة ومحل محظورات الشرائع وادخلوا في هذا الطريق اشياء كثيرة ليست من الدين في شيء. فبعضها زعموا انه يراد لرياضة النفوس كعشق الصور المحرمة ونظرها وبعضها زعموا انه لكسر النفوس والتواضع كشهرة اللباس وغير ذلك مما لم تأتي به الشريعة وبعضها يصد عن ذكر الله وعن الصلاة كالغناء والنظر المحرم. وشابهوا بذلك وشابهوا بذلك الذين اتخذوا دينهم لاوا ولعبا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن رجب رحمه والله تعالى في رسالته فضل علم السلف على علم الخلف قال ما يجب ان يحذر منه اي من العلوم من العلوم التي يجب على طالب على طالب العلم ان يحذرها وان يكن على حذر منها فقال وليكن الانسان على حذر مما حدث بعدهم اي بعد القرون المفضلة وبعد من كان على طريقة السلف رحمهم الله تعالى فانه حدث بعدهم حوادث كثيرة فانه حدث بعدهم حوادث كثيرة وحدث من انتسب الى السنة والحديث فانتسب الى السنة والحديث من الظاهرية. والمراد بذلك ما يسمى بالظاهرية الذين يأخذون بظواهر النصوص ولا يرون اعمال القياس. وقد شدد النكير عليهم في هذا الفصل وهو اشقال ونحوه وهو وهو اشد مخالفة لها وذلك ان اهل الظاهر كداوود ابن علي الاصفهاني ومن تبعه كابن حزم وغيره كانوا يعملون النصوص ويأخذون بظواهرها ولا ولا يقبلون ان يعارضها قول من كان قول اي قائل ولا يرون القياس معتبر من جهة الحاق فرع باصل على شروط الفقهاء في القياس لا يرون القياس معمولا به الا ما جاء من باب قياس الاولى فالظاهرية يعملون بهذا القياس على الصحيح. اما القياس وهو الحاق حكم بحكم وفرع باصل فلا يعملون به ولا ينظرون الى كلام سلف الامة رحمهم الله تعالى الا من عقد الاجماع عليه ابن حزم لا يرى قول الصحابي حجة ولا يرى ان الصحابة اقوالهم حجة على حجة عند اهل العلم وانما يرى الحجة من كلامهم ما اجمع عليه الصحابة رضي الله تعالى عنهم. اما لو قال الصحابي قولا وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا اخر قولا اخر والصحابي فسر ذلك القول فسر القول الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يرى ان نلتزم مقاله الصحابي ولا يلزمنا ان نفهم فهم فهم الصحابة ليفهم هو بفهمه ويترك ما دل ما قاله الصحابي رضي الله تعالى عنه ولذا ولذا وجد لابن حزم ومن كان قبله من الظاهرية مسائل مسائل كثيرة شد فيها عن اهل العلم وخالف فيها ما عليه العلماء رحمهم الله تعالى اجمعين وابن حزم هناك من يمدحه لذكائه وحفظه وجمعه وهناك من يذمه بل هناك نسأل الله العافية من بالغ فيه حتى كفره منهم من بالغ فيه حتى جعله من افضل العلماء وازكاهم ولا شك ان ابن حزم رحمه الله له من الاخطاء الشيء الكثير لا من جهة اعتقاده ولا من جهة فقهه فهو رحمه الله تعالى له اقوال شاذة ومنكرة كما له في باب الاعتقاد اقوال باطلة ومخالفة لنصوص الكتاب والسنة. ولذا هو ظاهري في الفروع وجهمي في الاصول ليس على مذهب اهل السنة في اصوله وانما هو على مذهب على مذهب المبتدعة واهل واهل الضلال واما في الفروع فهو قاهري يأخذ بظواه النصوص دون النظر الى الى ما يعارضها من النصوص الاخرى. بل يرى ان كل حديث له حكم مستقل ولا يرى ما يسمى بعلم العلل. ومن وهو مزجي البضاعة في هذا الباب ما يسمى بعلم العلل. ورد اهل الحديث للاحاديث والاختلاف فيها كرد المرفوع بالموقوف او رد المرسل رد المتصل المرسل لا يرى ذلك بل يرى ان الحيوان تعددت طرقه ان كان موقوفا مرفوعا او كان متصلا يرى ذلك تقوية له وحجة في الاخذ به. على كل حال ابن حزم له كثيرة خالف فيها ما عليه اهل العلم. واما اما اما آآ ان يفهم من قول ابن رجب هنا او يريد هذا ان نلزم مذاهب معينة كالمذاهب الاربعة ولا يجوز للخروج عن هذه المذاهب فهذا ليس بصحيح فان مدارس الفقهاء كثيرة وليست محصلة على الائمة الاربعة بل قبل الائمة الاربعة ائمة اعظم منهم واجل وكان هناك مدارس اخرى كمدرسة الاوزاعي ومدرسة الليث ومدرستي ايضا الثوري وابن ابي ليلى وغيرهم. فهي مدارس لكن الذي انتشر وبقي وهو المذاهب الاربعة ومع ذلك مع ذلك اكثر المذاهب الاربعة لا تخرج عن ما عن قول من قبلها لكن لو وجد مسألة اخذ بها اهل العلم وهي لم يقل بها الائمة وان كان هذا قد لا يوجد او يوجد وهو نادر جدا وقد قال بهذه المسألة غير ممن قبلهم فلا يعنف على من اخذ بهذا القول لا يعنف على من اخذ بهذا القول اذا كان هناك من سبقه واخذ بمثل بمثل هذه المسألة ودل عليها الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اذا هنا شدد النكير على الظاهرية كما شدد ايضا يقابل الظاهرية الباطنية فكلاهما الباطنية اشر واشد آآ من الظاهرية لان الباطني يرون ان النصوص لها بواطن لا يعلمها الا هم لا يعلمها الا هم فيحملون النصوص ما لا تحتمل. اما الظواهر ظاهرية فهم اقرب لانه يعمل ظاهر النصب. لكن لا بد مع الاعمال بظاهر النص ان ينظر ان ينظر الى النصوص الاخرى وكلام اهل العلم على تلك الظواهر. العجيب ان عند الاشاعرة ان من اصول الكفر الاخذ بظواهر النصوص الاخذ بظواهر النصوص يرون اصل اصول الكفر ان تأخذ بظاهر النص. اذا هذا يوجب الاخذ الظاهر واهل الكلام يكفرون من اخذ بظاهر هل نسوق الظاهر نصوص اصل من اصول الكفر بالله عز وجل ثم قال رحمه الله ونحوه اشد مخالفة لها لشذوذه عن الائمة وانفراده عنهم بفهم تفهمه مثلا ابن حزم يرى ان من شروط من شروط المبيت بمزدلفة من شطبيت ان يصلي الفجر في مزدلفة وان من وان من لم ليس شرع الصلاة فقط ان يصليها مع الامام من لم يصلي مع الامام فلا حج فلا حج له من شروط ايضا انه اذا دخل الامام راء ساجد كبر تكبيرة الاحرام وهو ساجد ولا يكبره وهو وهو قائم وهذا باطل هذا باطل وهذا من فهمه ان يتفهمه ثم قال فاما الدخول مع ذلك اذا جمع بين الظاهرية والدخول مع ذلك في كلام متكلمين او الفلاسفة فشر محض وقل من دخل في هذا وقل من دخل بشيء من ذلك الا وتلطخ بعظ اوظارهم. لا شك ان من دخل في علم الكلام او دخل في علم الفلاسفة والباطنية فانه لن يخرج من ذلك الرحم الا بالاوظار والادران والاوساخ ولن يسلم له دينه كما قال ابن عربي في الغزالي قال انه دخل في بطن دخل في رحم الباطنية فلم يخرج منها سالما. وكما قال الامام احمد من نظر تلك قال لا يخلو من نظر في الكلام الى التجهم الى بمعنى ان من دخل في علم الكلام وسمي علم الكلام لم يتكلم اعظم مسل تكلم في هؤلاء هي صفة الكلام ولذلك قال انه سميت بعلم الكلام لان الكلام كان اكثر ما يكون في صفة كلام الله عز وجل. والاوسع من ذلك صفة سمي علم الكلام انه لا يقوم على دليل وانما يقوم على القيل والقال وعلى ما يقتضيه عقولهم الفاسدة الباطلة. الى ان قال هو وغير من ائمة السلف يحذرون من الكلام كما قال الشافعي حكمه في هؤلاء ان يجلدوا بالجري والنعال ان يحكم ان يجلدوا بالجليد كما قال ايضا ذلك ابو يوسف رحمه الله تعالى قالوا واما ما يوجد في كلاما احب واما ما يوجد في كلام من احب الكلام المحدث والتبعة له من ذمه ممن من لا يتوسع في الخصومات والجدال بالنسبة الى الجهل او الى الحشو او الى انه غير عارف بالله او غير عارف بدينه فكل ذلك من خطوات الشيطان نعوذ بالله منه يعني كانه يريد يقول واما ما يوجد في كلام من احب الكلام يعني تجد ان من احب الكلام المحدث واتبعه له يذم من لم يدخل في هذا العلم ويزعم ان عدم دخوله انه جهل وانه اه وانه من الحشوية الذي لا يعرفون لا يعرف مراد الله. هذا كله باطل ومن اعظم الخذلان واسبابه. قال واما ما يوجد فيه كلاما احب الكلام المحدث واتبع اهله من ذمه من ذمه من لا يتوسع بالخصومات والجدال ونسبته الى الجهل او الى الحشو او الى انه غير عار بالله او او غير عهد ديني فكل ذلك من تخبط الشيطان بهم وخطوات لان اهل الكلام يذمون اهل السنة بانهم جهلة وانهم حشوية وانهم غير عارفين بالله عارفين بدينه فكل هذه الاقوال اقوال باطلة والباطل لا يزين بمثلها لا يزين الا بباطل لا يزين الا بباطل. فكل ذلك من خطوات الشيطان نعوذ بالله منه. ثم قال بعض واما ومما من العلوم الكلام في العلوم الباطنة اي ما يسمى بعلم الباطن واعمال القلوب وهذا ينتش عند من؟ عند المتصوفة والمتصوفة على دركات اشدهم نسأل الله العافية والسلامة من جره تصوفه الى ان زعم ان الله حل فيه وهم الحلولية والاتحادية متعبدة الجهمية فالجهمية منهم منهم المتكلمون ومنهم المتعبدة فمتعبد الجهمية ومن الصوفية انتهى الامر بهم الى ان قالوا ان الله عز وجل حل في جميع خلقه واتحد بجميع اوليائه تعالى الله عن قولهم علوا كبيرة. قال واما واحدة من علوم الكلام في العلوم الباطلة من المعارف واعمال القلوب وتوابع ذلك بمجرد الرأي والذوق او الكشف. وكل هذا من تخبط الشيطان الرأي والذوق والكشف الذي لا يقوم على دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو رأي فاسد وذوق باطل وكشف اه من كشوفات الشياطين قال وفيه خطر عظيم وقد انكره اعيان الائمة كالامام احمد وغيره وكان ابو سليمان الداراني يقول ابو سليمان يقول رحمه الله تعالى انه لتمر النكتة لتمر النكتة من نكت القوم من نكت السفلاء اقبلها لا بشاهدين الا بشاهدين عدلين. الكتاب والسنة. وهذا يدل على عظيم تمسكه في سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن محمد الجنيد قال طريقنا هذا مقيد بالكتاب والسنة فكل قول او كل عمل لا يقوم على دليل فاننا لا نعمل به ولا ولا نقبل ذلك يقول شيخ الاسلام ان الجنيد من من متعبدة اهل السنة رحمه الله او تعالى وقد اتسع الخرق يقول هنا وقد اتسع الخرق في هذا الباب ودخل فيه قوم الى انواع الزندقة والنفاق ودعوى ان اولياء الله افضل من الانبياء كما قال ذلك ابن عربي الطائي عندما قال النبوة في برزخ طويق فوق الرسول دون دون الولي فيرى ان الولي افضل افضل من النبي والنبي افضل من الرسول النبوة في برزخ. فوق الرسول ودون ودون الولي. البرزخ ايش؟ الولي ثم النبي ثم الرسول. وكان اه حدثني قلبي عن ربي وانت محدثكم فلان عن فلان عن فلان الى انا مباشرة احدث عن ربي تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا وانتهي بالامر الى القول بالحلول والاتحاد وتعطيل الشرائع وابطال التكليف بدعوى انهم بلغوا الغاية ووصلوا الى المراد قال ودعوا ان اولياء الله افضل من الانبياء وانهم مستغنون عنهم والى التنقص بما جاءت به الرسل وهذا كله زندقة وكفر بالله عز وجل من من ظن انه يستغني عن الرسل فهو كافر. من ظن انه وصل الى انه انه اه لا يحتاج الى الشرائع ولا الى التكليف فهو من اكثر خلق الله ايضا. قالوا يا دعوى الحلول والاتحاد او القول بوحدة الوجود اي كل ما في الوجود هو من؟ هذا وحدة الوجود هو الله سبحانه وتعالى حتى قال بعضهم يقول كل كلام في الوجود كلامه سواء علينا نثره او نظامه. وكان ابن عمر يقول ما بين السم والارظ هو الله ما بين السماء والارض هو الله. اي بمعنى ان كل ما في هذا الكون هو الله فقال الخبيث التلمساني القرآن كله شرك القرآن كله شرك بل قال العنهم الله قال بعضهم ان فرعون كان اعلم بالله من موسى عليهم لعائل الله قال وغيرك من اصول الكفر والفسوق والعصيان كدعوة الاباحة. اي اباحة المحظورات والمحرمات بدعوى انه بلغ اليقين. فاذا بلغ اليقين انتقى انقطع التكليف فظنوا انه اذا بلغ درجة من الرياضة حتى يصل الى ان ان يفنى عن الخلق ولا يشاهد سوى الله ان التكليف انقطع ولذلك تجده من افجر خلق الله هؤلاء من افجر خلق الله قال كدعوة الاباحة وحل ومحل ومحل محظورات الشرائع قال وادخل في هذا الطريق اشياء كثيرة ليست من الدين في شيء فبعضها زعل انه انه يراد رياض النفوس كعشق الصور ولذلك تجدهم المردان ويعشقون صور النساء والاطفال والنظر اليها ولهم في ذلك قصص تدل على فساد بواطنهم وبعضها وبعضها زعم انه لكس النفوس والتواضع كشهر كشهرة اللباس يلبسون لباسا ترون به كلباس الصوف مما وهذا مما من البدع التي ابتدعها هؤلاء انهم يلبسون الصوف ويدعون الله بذلك من باب كسر النفوس وتربيتهم وغير ذلك مما لم تأتي به الشريعة وبعضها يصد عن ذكر الله وعن الصلاة حتى ان بعضهم كان في جمعته لا يخرج الى الجمعة من الجماعة ويقول اخرج من الجمع الى الى التفرق بزعم انه في حال جمعته وفي حال خلوته قد اجتمع فكره وخلا بربه فكيف يخرج من من الجمعة الى الفرقة؟ والى الحضرة الى الغفلة فزعم ان الجمعة والجماعة غفلة وانها سبب للخروج من من آآ كشفه الذي هو فيه وهذا لا شك ان من قال ذلك انه كافر بالله عز وجل حيث استنقص الشرائع وجعل به علي من الباطل افضل من شريعة الله وبعضها يصد عن ذكر الله وعن الصلاة كالغناء ولذلك تجد المتصوفة دائما في مجالسهم وفي مجامعهم يتمايلون رقصا وطربا ولهم في ذلك اهازيج ولهم في ذلك اناشيد ينشدون ويتراقصون ويتمايلون حتى انهم يتساقطون على يتساقطون آآ سكرا لتسكرا من شدة اللهو والباطل نسأل الله ويضلون ذلك انه سكرة سكرة آآ الفناء مع الله وانما هي سكرة الشيطان التي تخبطتهم نسأل الله ذلك. نسأل الله العافية من ذلك. قال كالغناء والنظر المحرم وشابه بذلك الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا. وعندما تشاهد هؤلاء في مجامعهم تراهم شيبا وشبابا شيوخا وصغارا يرقص يتمايلون ويرقص كما يرقص النساء ولهم في ذلك من الاقوال الباطلة يزعمون ان محمد صلى الله عليه وسلم يحضر يحظروا مجامعهم ويشهدها بروحه وجسده وانه يعلم ما هم فيه من من آآ هذا اللهو الباطل نسأل الله العافية والسلامة. ثم قال انفع العلوم كلها. نقف على هذا والله تعالى