بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا منفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. قال الامام ابن رجب رحمه الله تعالى علم الانساب وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض العلوم التي لا تنفع. ففي مراسيل ابي داوود عن زيد بن اسلم قال قيل يا رسول الله ما اعلم فلانا قال بما قال بانساب الناس قال علم لا ينفع جهالة لا تضر. واخرجه ابو نعيم في كتاب رياضة الحديث بقية عن ابن جريج عن عطاء وعن عن ابي هريرة مرفوعا وفي ايضا انهم قالوا واعلم الناس بانساب العربي واعلم الناس بالشعر وبما اختلفت فيه العرب وزاد في اخره العلم ثلاثة وما خلاهن فهو فضل اية محكمة او سنة قائمة او فريضة عادلة وهذا الاسناد لا يصح وبقية دلسه عن غير ثقة واخر الحديث خرجه ابو داوود وابن ماجه من عبدالله بن عمرو بن العاص مرفوعا العلم ثلاثة. وما سوى ذلك فهو فضل اية محكمة او سنة قائمة. او فريضة عادلة وفي نادي عبد الرحمن بن زياد الافريقي وفيه ضعف مشهور وقد ورد الامر بان يتعلم من الانسان ما ما توصل به الارحام. من حديث ابي ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعلموا من من انسابكم ما تصلون به ارحامكم خرجه الامام احمد التلميذ علم النجوم ومنازل القمر. وخرجه ابن زنجويه من طريق ناخ عن ابي هريرة مرفوعا تعلموا من انسابكم ما تصلون به ارحامكم ثم انتهوا وتعلموا من العربية ما تعرفون به كتاب الله ثم انتهوا وتعلموا من النجوم تهتدون به في ظلمات البر والبحر ثم انتهوا وفي اسناد وفي اسناد وفي اسناد روايته ابن لهيعة. وخرج ايضا من رواية نعيم ابن ابي هند قال قال عمر رضي الله عنه من النجوم ما تهتدون به في بركم وبحركم ثم امسكوا وتعلموا من من من النسبة ما تصلون به ارحامكم وتعلموا ما يحل لكم من النساء وما يحرم عليكم ثم انتهوا. وروى عن محمد بن ابن عبيد الله قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعلموا من النجوم ما تعرفون به القبلة والطريق. وكان النخعي لا يرى بأس من يتعلم رجلا من النجوم ما يهتدي به ورخص في تعليم منازل القرن الامام احمد واسحاق نقله عنهما حرب. زاد اسحاق ويتعلم من اسماء النجوم ما به وكره قتادة تعلم منازل القبر ولم يرخص ابن عيينة فيه ذكر وانهما حرب. وقال طاووس رب ناظر في النجوم وموسى علني من حروف ابا ليس له عند الله من خرجه حرب. وخرجه حمير بن زنجاويه من رواية طاووس علي ابن عباس. وهذا محمول على التأثيرات لا لا علم التيسير. فان علم التأثير باطل محرم. وفيه ورد الحديث المرفوع من اقتبس شعبة شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر. خرجه ابو داوود من حديث ابن عباس مرفوعا وخرج ايضا من حديث قبيصة مرفوعة العيافة والطرق والطرق من الجبت والطرق من الجبت احسن الله اليك. والهيافة زجر الطير والطرق الحب الخط في الارض فعلم تأثير النجوم فعلم تأثير النجوم باطل محرم والعمل بمقتضى التقرب الى النجوم وتقريب القرابين لها كفر. واما علم التيسير فاذا تعلم منه ما يحتاج اليه للاهتداء ومعرفة القبلة الطرق كان جائزا عند الجمهور وما زاد عليه فلا حاجة اليه. وهو مشغل عما هو اهم منه. وربما ادى التدقيق فيه الى اساءة الظن بمحارب المسلمين في في امصارهم. كما وقع ذلك كثيرا من اهل هذا العلم قديما. وحديث ثم ذلك يفضي الى اعتقاد خطأ الصحابة رضي الله عنهم والتابعين في صلاتهم في كثير من الامصار وهو باطل. وقد انكر الامام احمد الاستدلال بالجدي وقال انما ورد ما بين المشرق والمغرب قبلة. يعني لم يرد يعني لم يرد اعتبار الجدي ونحوه من النجوم وقد انكر ابن مسعود رضي الله عنه على كعب قوله ان الفلك يدور. وانكر ذلك مالك غيره وانكر الامام احمد على المنجمين قولهم ان الزوال يختلف في البلدان. وقد يكون انكارهم او انكار بعضهم لذلك لان صلى الله عليه وسلم لم يتكلم في هذا وان كان اهله يقطعون به. ولان الاشتغال به ربما اداه الى فساد عريق وقد اغترظ بعض من يعرف هذا على حديث النزول ثلث الليل الاخير. وقال ثلث الليل يختلف باختلاف البلدان فلا يمكن ان يكون النزول في وقت معين ومعلوم بالضرورة من دين الاسلام قبح هذا الاعتراض. وان الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين لو سمعوا من من يعترض به لما ناظروه. بل بادروا الى عقوبة او لحاقي بزمرة المنافقين من المكذبين وكذلك التوسع في علم الانساب هو مما لا يحتاج اليه وقد سبق عن عمر وغيره النهي عنه مع ان الطائفة من الصحابة والتابعين كانوا يعرفون ويعتنون به. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فرحمه الله تعالى في فضل علم السلف على علم الخلف وذكر ما يتعلق بانواع العلم. وذكرنا ان العلم يقسم باعتبار الى علم الى علم ينفع والى علم لا ينفع. ويقسم ايضا الى حكمه الى علم يجب تعلمه والى علم يستحب تعلمه والى علم يكره تعلمه والى علم يحرم تعلمه العلم يختلف باختلاف العلوم التي يتعلمها المسلم. اراد ابن رجب بهذا الكتاب ان يبين فضل العلم. وان العلم المحمود الذي يحمد اصحابه. ويثنى عليهم في الدنيا من جهة فضله وبيان فضله وفي الاخرة من باب من جهة بيان منزلتهم ومحبة الله لهم هو العلم الشرعي. بل كما نص غير واحد ان كل اية جاء فيها فضل العلم فانما المراد بها العلم الشرعي. ولم يأتي مدح وثناء لغير العلم الشرعي بكتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لان العلم شرع المقصود. واما غيره فانما يراد لما يراد له وهو كالوسيلة. والعلو علوم كثيرة. هناك علو دنيوية وهناك علوم اخروية. هناك علوم يحتاجها المسلم الله عز وجل على بصيرة وهناك علوم اخرى ليعبر دنياه ويحسن عمارتها ويحسن ما يتعلق بخلافة الدنيا كعلم الطب وعلم الهندسة وعلم النجارة وعلم آآ الحساب وما شابه ذلك. فلكل علم ما لكل علم ما يحتاجه ما يحتاج من نصب قدر حاجته. فهناك علوم يحتاجها الناس وهناك علوم لا يحتاجها بس لا من قريب ولا من بعيد ولا من قريب ولا من كثير. فقسم هنا يقول رحمه الله معنى العلم وتقسيمه الى النافع الضار. قرأنا هذا اذا قال واحد معنى العلم وتقسيمه الى النفع والظاء وغيره وما ورد في ذلك قد ذكر الله تعالى العلم في كتابه تارة في مقام المدح. وهو العلم النافع وذكر العلم تارة في مقام الذنب وهو العلم الذي لا ينفع وهذا كله بالعلم الذي ينفع والعلم الذي لا ينفع في كتاب الله عز وجل عندما جاء فيمن تعلم العلم الشرعي. لان المتعلم العلم الشرعي ينقسم الى قسمين. علم ينفعه علم ينفع متعلمه وعلم لا ينفعه. والمراد بالعلم الذي ينفع متعلمه هو الذي علم وعمل. لان ثمرة العلم العمل ومن تعلم العلم ولم يعمل به كان هذا في حكم العلم الذي لا ينفع. لان مقصود العلم ومراد العلم هو ان يتبع هذا العلم بالعمل وكما قيل هتف العلم بالعمل فان اجابه والا ارتحب وكما قيل وعالم بعلمه لم يعملن يعذب قبل عباد الوثن. الله عز وجل شبه العلماء غير العاملين. شبههم بالحمار يحمل اسفارا وشبههم ايضا بالكلب الذي ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث وهؤلاء هم العلماء الذين دال العلم ولم ينالوا العمل. وقد شبه سفيان بن عيينة ان العلماء الذين لا يعملوا ما علموا بما عملوا الذي لا يعملون لما علموا ان شبههم من اليهود. الله اخبر ان اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالين. وقد ذكر سفيان ان من ظل من علمائنا ففي شمل يهود. من ضل من من عباده شبه من النصارى. فان اليهود لعنوا على علم بخلاف النصارى فانهم ظلوا على ظلوا في عبادتهم وفيما ارادوا على جهل وهوى وذلك مبناه على قلة العلم والمعرفة بل ابتدعوا بدعا زينها لهم الشيطان فضلوا واضلوا. يقول وهو العلم النافع وذكر العلم تارة في مقام الذنب وهو العلم الذي لا ينفع. تأملوا في مثل قوله تعالى مثل قوله تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون الذي لا يعلمون ومثل قوله شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم. ومثل قوله وقل ربي زدني علما ومثل قوله انما ويخشى الله من عباده العلماء. ومثل ايضا قول قول ادم في فيما قصه الله الملائكة سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. فبين الله فضل ادم بالعلم. عندما امر الله الملائكة السجود لادم قالوا عندما امر قالوا يعني اعترضوا قالوا نحن خير منه. قال او لم قالوا يا ربنا تجعل في من يفسد ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك نقدس لك. وقال ابليس عندما امر بالسجود لادم قال انا خير منه. خلقتني من نار وخلقته من طين فعرظ الله عز وجل اسماء الملائكة قال نبئ انبئوني باسماء هؤلاء فقال علما ان ما علمتنا قالت الملائكة لا علم لنا الا ما علمتنا ثم عرضها على ادم فقال الله له يا انبئهم باسمائهم فلما انهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون ما كنتم تكتمون فاظهر فضل ادم وشرف هذا به شيء بالعلم اظهر فضله وشره بالعلم. وما قص الله ايضا واظهر الله فضل الخضر في على موسى في بعض في بعض ما فضل به لان موسى عليه السلام اخذ الخضر واعلم بالله من الخضر لان الله اراد ان يظهر فضل الخضر فيما علم على فيما علم وجهله موسى في ثلاث فيما قصه الله علينا وهذا كله يبين فضل اي شيء فضل العلم عندما قال موسى وقد سئل من اعلم اهلك؟ قال انا. فاعاذ الله عليه انه لم يك العلم الى الله؟ قال بلى. عبدنا خضر اعلى منك. قال يا ربي كيف السبيل اليه؟ فاطال الله له خذ حوتا في مكة اي سمك المكتب فقدته وجدته. فذكر الله قصته وان الا الفضل على موسى في هذه المسائل بعلمه بعلمه. وقد اخبر الله عز وجل عن قوله اوتوا علما ولم ينفعهم علمهم هؤلاء يسمى باي شيء العلم الذي لا ينفع فهذا علم نافع في نفسه لكن صاحبه لم ينتفع به اذا العلم من جهته من جهة ذاته علم دافع وعلم الضرب علم دافع علم والعلم الدافع من جهة متعلمه علم ينتبه به المتعلم وعلم لا ينتفع به والا العلم من جهة نفسه النافع هو نافع سواء عمل به المتعلم او لم يعمل به. فذكر الله عز وجل آآ تعلموا العلم النافع لكن لم ينفعهم ذلك العلم. قال تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل يحمل اسفارا. وقال تعالى واتلوا على الغنى الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها. فاتبعه الشيطان فكان الغاويون ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه واخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب. ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتهم تقصص القصص لعله يتذكرون. فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرب هذا الادنى ويقول سيغفر لنا. الى ايضا مثل قوله واضله الله على علم اضله الله على علم وذكر اليهود انما ظلوا واغتابوا شيء على على علم ايضا. وقال تعالى ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم هذا هو العلم الضار. اذا العلم الاول هو العلم النافع. العلم الاخر او القسم الثاني العلم الضار. والعلم النافع منه ما يتعلم قبور الاخرة ومنهم ما يتعلق بامور الدنيا. والذي يتعلق بامور الاخرة العلوم الشرعية وهي الذي وهي التي يمدح اصحابها يؤجر عليه اصحابه وهو من جهة الحكم منهم وهو فرض عين ومنهم له فرض كفاية ولا شك ان فرض العين مقدم على فرض الكفاية ومنه ما هو غاية منه وهو علم وسيلة. لان كل علم يوصل فهم الشريعة فهو بالوسائل العلم وتعلمه ايضا يكون بحسب بحسب المقصد الذي يتعلمه لاجله فان كان يتعلم ما هو واجب كانت وسيلته ايضا واجب والوسائل لها حكم المقاصد والوسائل لها حكم المقاصد واما العلوم الدنيوية منها ما هو منها ما هو فرض وعيد ما هو ما هو فرض كفاية. وليس هناك فرض عين على الا اذا الا لم يوجد في في هذا البيت الا واحد اذا اذا كان العلم هذا يحتاجه المسلمون ولا يوجد من يملك الملكة الا فلان من الناس بعينه قل للعلم في حقك انت متعين لكن اذا وجد غيره فالاصل في علوم الدنيوية الاصل بانها ان مفروض الكفايات ليس من فروض الاعياد وانما يتعلق قظ العين لشيء من العيون الشرعية التي يجب على كل مسلم مسلمة ان يتعلمها. اما العلوم الدنيوية فالاصل فيها ان فرض كفاية. اذا قضي من يكفي فيما يحتاجه الناس فتعلمه فتعلمه يكون فرض كفاية ويسقط الاثم على الباقين وهي تركت الامة ما يحتاجه الناس على وجه العموم ولم يتعلموه اثموا اثم اثموا جميعا وهذا يتعلق مثلا ما يسمى بعلوم يحتاجها الناس مثل علم آآ الطب مثلا الطب يحتاج الناس الى من يعرف اسباب العلاج والدواء وان كان الدواء في اصله اصل الدواء في اصله ليس واجبا الا اذا كان الدواء متعين لان الدواء منه ما هو اظني ومنه وهو متعين ان نفعل به كحسب كحسم كالقطع لما يخشى ببقاءه الضرر والهلاك يقطع فيكون تعلم مثل هذا العلم واجب على من يحسنه ويكون فروض الكفاية. اما كذلك بعض العلوم التي يحتاجها الناس ويضطر الناس اليها كعلم الزراعة مثلا ان يعلم كيف يزرع وكيف يحرث كذلك يعني كذلك بعض العلوم التي يحتاجها الناس يكون تعلمه على قدر حاجة الناس اليها ويكون على حسب على حسب ما يكفي في آآ في وجوده والا الاصل فيها انها تبقى انها تبقى من المباحات. الاصل الدنيوية حكمها الاباحة. الا ان يحتاج الناس الى علم معين خاصة ما يتعلق الان في هذه الازمنة مثلا بعلم الاسلحة اذا كان والاخوة تحتاج الى من يصنع الاسلحة يدافع بها عن يدافع بها عن الحق. فنقول تعلم هذا العلم من فروض الكفاية. يجب على الام ان يوجد فيها من من يحسن صناعة الاسلحة والصواب وما شابه ذلك. الا ان الا ان يتأتى لهم هذه الادوات دون دون تعلمها فان هو وصول او الحصول على هذه الاسلحة وما شابه ذلك. ويلحق بها جميع العلوم الدنيوية. اما العلم الضار قال هنا واما العلم الذي ذكر الله تعالى على جهة الدم اي علم الضار لا ينفع ولا يجد تعلمه وتعلمه محرم مثل قوله الى قوله قال مثل قوله في السحر ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم فهذا العلم في ذاته علم محرم وضار ولا لا يجب تعلمه وليس علم النافع البتة. ولذلك اختلف العلماء يعني في حكم تعلم السحر. وان كان اصل تعلمه من نواقض الاسلام. وقد ذكر واش اسلام ان تعلم السحر وتعليمه من كواقم الاسلام العشرة؟ وان كان بعض العلم يرى ان تعلمه من باب معرفته من باب بابطاله ومن باب ان يعرف الساحر غير الساحر ان ذاك يكون دائم في ذات المباحات. اما من يتعلمه ليتقرب الى الشياطين ويضر به المسلمين فهذا يدخل في الناقض العاشر لكن نقول الاصل في تعلم السحر انه محرم ولا يجوز تعلمه الا من باب الا في باب الضرورة خاصة من باب ان يميز بين الساحر وغيره من باب انكار المنكر والامر بالمعروف او لقد علموا لمن اشتمال براقب الخلق. وذكر ايضا يعلمون ظاهر الدنيا ومن الاخرة هم غافلون هذا هلا يعلم ظهر الدنيا يشمل العلوم الضارة ويشمل علوم النافعة الدنيوية. وخرج بهذا بقوله يعلمون ظاهر الدنيا خاد العلوم التي ينتفع بها المسلم من العلوم الاخروية وما كان وسيلة للامور العلوم الاخروية قال وكذلك جاءت السنة في قسم الانقسام العلمي الى علم نافع وغير نافع. والاستعانة بالذي لا ينفع ففي الصحيح مسلم عن زيد الارقم ان النبي وكان يستعيذ بالاربع اللهم اجعله في علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشفع ومن دعوة لا يستجاب لها. وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ اعوذ بك في العلم لا ينفع يشمل جميع العلوم. لان من الناس من يتعلم العلم الشرعي ولا ينتفع به. ومن الناس من يتعلم العلوم الدنيوية ولا ينتفع بها وان كان ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بعلم لا ينفع اي علم اخروي لا يلتزم به صاحبه اي لا يعمل به فهذا مما يتعوذ به. كذلك ان ينشغل الانسان بعلم دنيوي لا ينتفع به في الدنيا ولا في الاخرة. فخرج بقول لا ينفع خرج بهم نافع سواء ما يتعلق بالعلوم الاخروية او بالعلوم الدنيوي فهناك علوم ينتفع بها المسلم. وهناك علوم اخروية وهي حتما منتفع بها المسلم اذا عمل اذا عمل بها. اذا قول الله اني اعوذ بك من علم لا ينفع يشمل جميع جميع العلوم التي يطلبها المسلم يطلبها المسلم ويقصدها خاصة بما يتعلق بالعلوم النافعة من علوم نافعة في اصلها اما العلوم الضارة فان تعلمها محرم ولا يجوز قال وثم قالوا في بعضها ومن دعاء لا يسمع وفي بعضها اعوذ من هؤلاء الاربع الحديث في مسلم روى مسلم في الصحيح كما ذكر الدعوات ورواه اهل السنن ايضا. قال وخرج النسائي من حجاب ابن عبد الله ان النبي يقول اللهم اني اسألك علما نافعا. واعوذ من علم لا ينفع اسألك علما نافعا واعوذ بك من علم لا ينفع ولا شك انني دعوة مما كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم ان يسأل الانسان دائما ان يرزقه العلم النافع لان من الناس من يشغل عمره ويذهب وقته في طلب العلم لكن الذي يطلبه لا ينتفع به فيحرص المسلم دائما في طلب العلم ان يطلب العلم الذي يقربه الى الله ويزيده خشية ويزيده قربا من ربه سبحانه وتعالى اما العلم الذي يتكثر به ولا ينتفع به فهذا مما يستعان به. اعوذ من علم لا ينفع. لان مقصود العلم هو العمل. مقصود العمل المقصود العلم هو الثمرة والانتفاع به اما اذا كان يتعلم علما لا يزيده خشية ولا يزيده عملا ولا يزيده تقربا من الله سبحانه وتعالى فهذا علم لا ينفع فيحرص المسلم دائما ان يسأل الله علما نافعا اي نافعا في دينه نافعا من جهة زيادة ايمانه نافع بزيادة الى الله سبحانه وتعالى نافعا ايضا من جهة انتفاع به في امور الدنيا. لان علم الصناعة ينفع وعلم مثلا ما يسمى كبينة السيارات او ما يسمى بالكهرب او ما يسمى الادوات يحتاجها الناس في تعلم هذا العلم نافع ينتمي الانسان في نفسه وينفع به غيرها من الامور الدنيوية احب العلوم الاخروية فكل علم يزيدك خشية وتقربا الى الله فهو نافع. فتسأل الله دائما ان يرزقك العلم النافع وتستعيذ بالله من علم لا ينفع. وقد جاء في حديث سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع. ثم قال ايضا من حيث كان يقول الله ان ينفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علما وارزقني علما وزدني علما وارزقني علما تنفعني تنفعني به. روى الترمذي باسناده وفي اسناده ضعف. الحين الاول ذكر هنا وهو قوله اللهم نسألك علما نافعا بحيث رواه النسائي. اخرجه النسائي في ابن عبد الله رضي الله رضي الله تعالى عنه. رواه النسائي الكبرى في باب الاستعاذة باب الاستعاذة. وهو قوله اللهم اني اسألك علما نافعا ان لم ناخد جاء من طريقي وكيل الاستاذ بن زيد عن جابر بن عبد الله. وهذا الاسناد فيه اسامة بن زيد وهو ضعيف وهو ضعيف الحديث. هذا لفظ لفظ ماجة اسألوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع. رواه ابن زيد عن محمد ابن كذب عن جابر ابن عبد الله. ورواه النسائي جاء من طريق ابن وهب بن زيد عن محمد بن كدر ان تحدثه قال سمعت الله يقول وسلم اللهم اني اسألك علما نافعا واعوذ بك من علم لا ينفع هذا لفظ النسائي من حيس بن زيد ايضا ان رواه من حديث اسامة بن زيد ان محمد بن كدر حدثه قال سمعت ابن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهذا الاسناد اسامة بن زيد ابناء زيد ثلاثة عبد الله وعبدالرحمن واسامة واسامة اسامة لا بأس لا بأس به لا بأس به فيكون حديث حديث ركيع عن اسامة بن زيد عن جابر سلوا الله العلم سلوا الله علما انك علما لا ينفع. هو نفس الرسالة اللي رواه النسائي من طريق اسامة بن زيد. عن جاره ووسامة بن زيد كما ذكرت. هم اخوة ثلاثة عبد الله واسامة وعبد الرحمن اشده الظعفاء عبد الرحمن بن زيد بن اسلم. وابو عبد الله اسامة حديثهما يقبل يقبل التحسين. ولفظ الترمذي الذي ذكر هنا اللهم انفعني وارزقني علما تنفعني به تنفعني قال رواه الترمذي رواه النسائي رواه النسائي موسى انه دخل يقول اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني علما تنفعني به. هذا جا من حديثي عند النسائي في الكبرى من حديث مكحول عن انس رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا عند الحاكم المستدرك من طريق اسامة بن زيد بن حسين بن موسى حدثه عن قال سمعت يذكر كان يقول اللهم من فعل ما علمتني وعلمني ما ينفعني ويبقى في سماعي في سمعك تقول ولفظ التم ليس فيه وارزقني علما تنفعني به ليس في هذه اللفظة اذا لفظ الترمذي ليس فيه وارزقني علما تنفعني به وان فيه ينفعني بما علمتني قال عدد حدث عبدالله بن نمير عن موسى بن عبيدة الرب عن محمد ثابت عن ابي هريرة قال وسلم اللهم انفعني وعلمتني وعلمني ما وزدني علما الحمد لله على كل حال واعوذ بالله من حالنا وهذا الاسناد ضعيف ففيه فيه آآ موسى ابن عبيد الربوي وهو ضعيف وفيه محمد بن ثابت العبد فيه ضعف. فيبقى ان الحديث عند النسائي من طريق مكحول عن انس وجاء طريق ايضا اسامة بن زيد من طريق اسامة سليمان عن عن من طريق سليمان اسامة بن زيد عن سليمان ابن موسى عن اه مكحول عن انس وفي سبع كحول انس فينا الارض. فلا يعرف له سماء عن انس رضي الله تعالى عنه ان هذا من اوهام اسامة ابن زيد الله تعالى والمحفوظ ان قلنا بتحسينه ما جاء عن جابر بن عبدالله اللهم اني اسألك علما نافعا او اسأل الله العلم النافع وتعوذ بالله من علم لا ينفع هم. طيب لا ضعيف لكن معناه اللهم نافعا ثم قال خرج ابو نعيم دنس كان يقول اللهم اني نسألك ايمانا دائما رب ايمان غير داء. واسألك علما نافعا فرب علم غير نافع ذكر الحديث نسبه الى ابي نعيم وليس بالحلية ليس الحلية ايمانا دائما ذكره نسب وهو عند النبي شيبة من قول ابي الدرداء وفيه ذكر ذكر ابو الدرداء قال حدثنا اسامة عن مهدي بن ميمون عن عمران القصير ان معاوية بن قرة قال قال كان ابو الدرداء يقول اللهم اني اسألك ايمانا دائما النافع وهديا قيما فقال فترى من الايمان ايمان ليس بدايم والعلم علما لا ينفع من الهدي هدي لا يستقيم وهذا ايضا فيه فيه انقطاع وذكره ابن بطة في في الابادة بنفس ابي الدرداء ايضا وذكره ايضا آآ ابو في الحلية من طريق النعمان عن ابي بكر رغم البصرة عن عمران القاصر على كان يقول اللهم اني اسألك ايمانا دائما وهديا طيبا والصحيح انه حديث هذه القصة انه انه من قول الدرداء فيه ضعف ولا يصح على انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه يقال في هذا الحديث اخرجه ابو هريرة عن النفس ليس بهذا اللفظ والا بلفظ الحلية. اللهم اني اسألك ايمانا دائما وهديا قيما ولعلما نافعا وليس فيه ما زاده هدى. والذي زاده هو من قول عن ابي الدرداء ومعاوية ابن قرة لم يسمع من ابي الدرداء. فيبقى الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم ويبقى ايضا حتى الوقوف فيه في علة واما حديث بريدة ان من بين سحر وان العلم جاء سحرا اما لفظه ان من بيان سحر هذا في الصحيحين ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم واما الزيادة ذكر هدى وللعلم جهلا فمعناها صحيح فمعناها صحيح عزاء هنا قال قال وخرج ابو داوود في المراسيل اخرج ابو داوود ها؟ عن بريدة. في باب الادب. قال فيه ان من البئر سحرا وان من العلم جهلا. باب الحديث كان عند داوود قال طلبت من اربع الاف من مية مذكرة نعم. اصل حديث البخاري الماضيات رضي الله تعالى عنه وليس فيه وانما العلم جهلا. لفظ هذه عند ابي داوود من حديث ابي عوانة عن سماكة ابن عباس قال جاء وسلم جاء اعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم وجعل يتكلم وسلم ان للبيان سحرا وان من الشعر حكمة هذا لفظ حكم حكمة هذا لفظ وفي رواية اخرى من ابن عبد الله. ابن بريدة عن ابيه عن جده. يقول جهلا وان من الشعر حكما حكمة وان بالقول عيالا عيا ليس عيا ان من القول عيا. فقال ان صدق النبي وسلم آآ فذكر حديث والحريظ لا يصح. هذا المسلسل فيه مجاهيد. هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. اذا قوله ان من البيان سحرا وان من العلم جهلا رواه ابو داوود في حديث صخر بن صخر بن بن عبدالله بن بريدة عن ابيه عن جده فهذا الاسناد ضعيف. هذا الاسناد ضعيف. وليس بصحيح. والمحفوظ بهذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم ان البيان سحر اخرجه البخاري ومسلم ايضا من طريق عمان الياس رضي الله تعالى عنه من طريق ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال ان البيان كسحر جاء من حديث ابن عمر ومن طريق ايضا عمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنه وقد فسره صاحب الصحوان فقال من العلم جهلا ان الانسان يتكلف من العلم ما لا يحسنه في جهل لاجله. وهذا كما يقال من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب فان العلم جهل اي من يتظاهر بالعلم. من يتظاهر بالعلم ويتكلم في غير ذنه. فانه يجهل بهذا التعالب ويسمى هذا تعالب المتعارف يوصى بالجهل لعدم علمه. على كل حال يقول الحديث ضعيف لكن معناه من جهة قوم صحيح. ها؟ عمارة العمارة العلي ايه قال ذلك مضير ابن عبد الرحمن عن يحيى عن شعبة يخالفه يحيى ابن ابي طالب رواه عن اهل عن بريدة عن صعصع مرسل ايوه وكذلك قال مسعود بن جويرية عن هذا الحديث حسام بن مصك عن ابي بريدة عن ابن بريدة عن ابيه عليه الصلاة والسلام ايوا قال عليه السلام اصح ما يقال انه من قول علي علي وليسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم. المحفوظ في الصحيحين كنا من الشعري حكمة اني حكمة الحكمة ان يكونوا حكى حكم. لكن ان من العلم جهة قال يتكلم فيجهله ذلك كما قلنا يتعالى يتكلم في غير فنهج لذلك وفسر ايضا من العلم جهلا بان للولد لا يضر ولا ينفع جهل. لان جهله بهذا العلم خير له من علمه وان العلم جهلا اذا فسر بتفسيرين اما ان يقال هو التعالوا في جهل لتعالمه وعدم معرفته واما ان يقال انه تكلم في كان الجهل خير له خير له من علمه وان العلم جهل اي انه انت وان هذا العلم تقدمت فيه فانك بهذا يزيد جهلك ولا يزيد ولا يزيد علمك. لان الجهل به خير للعلم. فاذا كان الجهل به خير منه فهو شر من الجهل. وهذا كالسحر وغيره من العلوم المضرة في الدين او في الدنيا. نقف على قوله في عنده الانساب ومسألة تعلم هذا العلم والله تعالى اعلم. ايوه عن سعيد النبي عن جده الحكمة لكي لا خطأ وانما القول عيا. صعصع وهو احدث القوم سنا. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقلها كان كذلك توسله رجل فقال له بعد ما تصدى عن قومه حملت ان قلت صدق النبي صلى الله عليه وسلم ولو لم قال بلى اما قول النبي نبي الله ان البيان سحرات الرجل يكون عليه الحق وهو قال ابو حاتم هو ذكر حديث كاملا كما عند ونقول سلوا قولي الصين من قول علي الصحيح من قول علي وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم. ها؟ بس بس