الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ما بعد اخذ ابن رجب رحمه الله تعالى بعدما تكلم عن فضل العلم وتقسيمه ذكر شيئا من العلوم التي قد لا تنفع خاصة ما يستكثر منه منها لان العلوم اما علوم دونية واما علوم دنيوية والعلوم الدنيوية منها ما ينتفع به الانسان في دنياه ومنها ما لا ينتفع به بل تعلمه ظرر عليه وهو ايضا العلم الدنيوي منه ما يدوم في دائرة المباح ومنه ما يدور في دائرة المحرم ومنه ما يكون من فروض الكفايات بمعنى انه يجب في الامة او يجب على الامة ان تتعلم هذا العلم فذكر من تلك العلوم علم الانساب علم الانساب وهو ان يتعلم انساب العرب وقبائلهم وانسابهم ولمن ينتسبون ويتتبع القبائل ويتتبع الاسر والافخاذ حتى ينسب كل فخذ الى قبيلة وكل قبيلة لا الى ما هو اكبر منها فقال رحمه الله تعالى علم الانساب وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض العلوم التي لا تنفع اي كأن ابن رجب ادخل في العلم الذي لا ينفع علم الانساب ومع كونه لا ينفع لا يعني ذاك انه محرم انما يحرم اذا زاحم العلم الواجب. اذا زاحم العلم الواجب بمعنى انه اشغل عن العلم الواجب وانشغل الانسان به عن العلوم التي تتعين عليه فان تعلمه عندئذ يكون محرما فالعلم الدنيوي اذا زاحم العلم الواجب حرم حرم لانه يشغل عما ما هو عما هو واجب على العبد فقال رحمه الله وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض العلمة لا تنفع قال ففي مراسيل ابي داوود السجستاني عن زيد بن اسلم قال قيل يا رسول الله ما اعلم فلانا؟ ما اعلم فلانا؟ قال بم قال بانساب الناس. قال علم لا ينفع وجهالة لا تضر علم لا ينفع وجهالة لا تضر فهذا الحديث كما ذكر هنا انه روي من طريق زيد ابن اسلم من طريق زيد ابن اسلم عن عن النبي صلى الله عليه وسلم وزيد بن اسلم من التابعين من التابعين لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ولم يسمع منه فإسناد هذا الحديث اسناد مرسل وهذا الارسال يضعف به الحديث فلا يصح ان يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذا العلم هذا الحديث مع انه لم يقل علم لا ينفع وقد كان بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اعلم الناس بانساب العرب كبكر الصديق رضي الله تعالى عنه كان من اعلم الناس. ولذا لما اراد حسان رضي الله تعالى عنه ان يشتم قريش وان يعيبهم ويسبهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بنسبي قال سل ابا بكر الصديق قال يا رسول الله لاسلنك من بينهم كما تسلى الشعرة من العجين فسبهم وشتمهم ولم يتعرض لنسب النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان التعرض لسب لنسب النبي صلى الله عليه وسلم بالسب ان هذا من اعظم من اعظم الذنوب بل يصل بصاحبه الى الكفر بالله عز وجل لان سب نسبه سب له صلى الله عليه وسلم اذا هذا العلم وهو علم الانساب وهو ان يعرف انساب العرب هذا من العلوم المباحة فان تعلمه ان تعلمه لمسائل شرعية لان هناك من يحتاج الى هذا العلم في كثير من المسائل الشرعية ويتعلق في بعض العلوم كعلم العاقلة مثلا والعصبة ما يتعلق بالعصبة وما يتعلق ايضا بالفرائض وما يحتاج الى ان يعرف الانساب حتى يقسم المواريث على على عصبة ذلك الرجل. اما الجاه بالانساب فلا يدري من اي قبيلة لانه لو مات فلان من الناس وهو من قبيلة كذا وليس له وارث فلا بد ان نعرف من يعرف نسب هذا الرجل من يقرب له من جهة النسب حتى يعطى ذلك الميراث فيكون تعلم وسيلة لتحقيق امر شرعي فمثل هذا العلم اذا كان تعلمه لاجل هذا المعنى فانه يؤجر عليه يكون من فروظ الكفايات والا ان تعلموا فقط ليكون خبيرا بهذه الانساب عالما بها نقول هذا كما قيل هنا علم لا ينفع وجهل لا يضر ان ان تجهل مثل هذه العلوم لا يضرك ذلك ولن تساعده يوم القيامة وان كنت عالما بحرا به لا ينفعك ذلك عند الله عز وجل الا اذا كان هناك مقصد شرعي ثم قال في هذا الاسناد خرجه ابو نعيم في كتاب رياضة المتعلمين من حديث بقية الوليد عن ابن جريج عن عطاء عن ابي هريرة مرفوعا اي ان هذا الحديث رواه داود مرسلا وصله ابو نعيم في الحلية ولكن يبقى ان بقية رحمه الله تعالى روى هذا الحديث عن ابن جريج عن ابن جريج روى هذا الحديث عن ابي عن ابن جريج بصيغة العنعنة وابن وبقية بقية فيه اه يدلس تدليس التسوية كما يذكر وهو شديد التدليس يدلس على الضعفاء كثيرا رحمه الله تعالى وعلى هذا يبقى ان هذا الحديث فيه فيه فيه علة قال وفيه ايضا انهم قالوا اعلم الناس بانساب العرب واعلم اعلم الناس بانساب العرب واعلم الناس بالشعر وبما اختار فيه العرب انهم قالوا ان فلان من اعجب الناس بانساب العرب واعلم الناس بالشعر واعلم بما يختلف قال هذا علم لا ينفع بمعنى انه لم يحمد لم يحمد صاحبه وجاء عند ابن عبد البر رحمه تعالى ذكر ذلك في الاحياء وذكر ابن عبد البر عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فرأى جمعا من الناس عرج فقال وما هذا؟ قالوا يا رسول هذا رجل علامة. قالوا وما العلامة؟ قالوا اعلم الناس بانساب العرب واعلم الناس بعربية اعلم الناس شو اعلم الناس بما اختلى فيه العرب فقال وسلم هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر واسناده لا يصح وقال ايضا العلم ثلاثة وما خلاهن فهو فضل. اي زائد الفضل هنا الزائد اية محكمة او سنة قائمة او فريضة عادلة وهذا ايضا الاسناد لا يصح. ويذكر هذا الحديث في باب فضيلة علم الفرائض وانه من العلوم المحمودة وقوله هنا العلم ثلاثة وما خلاهن فهو فضل اي زائد عن الحاجة اية محكمة ما يتعلق بكتاب الله عز وجل وفقه كتاب ربنا سبحانه وتعالى والتعلم وتعلم احكامه وتفسيره ومعانيه وما يتعلق بالقرآن وسنة قائمة التعلم ايضا تعلم سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما يتعلق بسيرته وهديه صلى الله عليه وسلم وهذا علم محمود او فريضة عادلة بمعنى او يتعلم علم الفرائض ليقسمها بين مستحقيها وهذا ايضا علم محمود الا ان هذا الاسناد لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ايضا. وكل حديث جاء في فضل علم الفريض الفرائض فانه لا يخلو ما لا يخلو من ضعف وقال ابن عبد البر في هذا الحديث وفيه رجلان لا يحتج بهما وهما سليمان ابن سليمان محمد الخزاعي وهشام بن خالد القرشي وكلاهما ضعيف الحديث وهو اسناد لا يصح وايضا قال وبقية اللسع بغير ثقة اي دله لم يسع ابن جريج وانما اخذه عن غير ثقة وقال ابن برد في هذا الحديث علم لا ينفع مع الجهر به قال فان صح كلام انه علم لا ينفع مع الجهل به. عند من كان جاهل لا يضره ذلك ولا ينفع ولا ينفع. قال بعد ذلك وهذا الاسناد لا يصح وبقية دلس عن غير ثقة. يقول يقول من يقوله ابن رجب رحمه الله تعالى ان حديث بقية ابن عطا عن ابي هريرة حديث لا يصح لان بقية دلسه رحمه الله تعالى وحديث العلم ثلاثة جاء في حديث عبد الله بن العاص وفي اسناده ايضا اسناده ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلموا فيه قال العلم ثلاث مواصفات فهو فضل اية محكمة او سنة قائمة او فريضة عادلة وفي اسناده كما قال ابن رجب عبد الرحمن ابن زياد ابن انعم الافريقي وهو ضعيف الحديث عبد الوهاب بن زياد الانعم الافريقي وهو ضعيف الحديث وهو مشهور بضعفه قال ايضا وقد ورد الامر بان بان يتعلم وقد ورد الامر بان يتعلم الانساب ما توصل به الارحام. اذا مقاصد علم الانساب قد يكون هذا العلم وسيلة لما ينفع. وسيلة لما يحسو به رضا ربنا سبحانه وتعالى فمن ذلك ما يتعلق بالعاقلة ومن ذلك يتعلق بالفرائض ومن ذلك ايضا ما يتعلق بصلة الارحام فان تعلم هذا العلم من باب معرفة ما يتعلق بالديات والعاقلة فيؤجر على هذا التعلم. وان تعلم هذا العلم ليعرف ايضا ليعرف ايضا من آآ من يرث من لا يرث من جهة العصبات كان ايضا هذا علم محمود ان تعلم هذا العلم ليصل به رحمه ومن يجب عليه وصله كان هذا العلم ايضا محمودا وكان علما نافعا ويؤجر على تعلمه لهذا المقصد قال ورد عند الامام احمد من حديث هريرة رضي الله تعالى عنه تعلم انسابكم ما تصلون به ارحامكم تعالوا من انسابكم ما تصل به ارحامكم وقد رواه ايضا الحاكم في مستدركه اخرجه احمد واخرجه ايضا الترمذي من طريق من طريق ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فقد رواه الترمذي باسناده قال فيه قال عند الترمذي حديث عبد الله المبارك عن عبد الملك بن عيسى الثقفي ان يزيد مولى المنبعث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول تعالوا من انسابكم ما تصلون به ارحامكم قال فان صلة الرحم محبة في الاهل مثرات في المال. منساءة في الاثر قال الترمذي هذا حديث غريب من هذا الوجه اي ان انه حديث فيه ضعف ثم روهب من طريق عبد الملك بن عيسى الثقفي عن مولى المنبعث عن ابي هريرة بمثله والحديث الملك بن عيسى هذا هو الثقف الحجازي قال فيها ابو حاتم صالح وذكر ابن حبان في الثقات فقال ابن حجر مقبول قال ابن حجر فيه مقبول وقد رواه ابن احمد ايضا بنفس الاسناد من حديث عبدالله الملك بن عيسى الثقا مولى المنبعث عن ابي هريرة وذكر البخاري حديث ابي هريرة في الصحيحين وهو حديث سعيد عن ابي هريرة قال من سره ليبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه وجاء ايضا ذلك من حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه بهذا الحديث اسناده يقبل التحسين الذي رواه هنا احمد والترمذي من حديث عبد الملك ابن عيسى الثقفي هذا اسناد يقبل التحسين فرجاله كلهم بقاتل لعد الملك بن عيسى الثقفي وهو وهم من يعني يحسن خاصة في باب الفضائل قال وتعلوا من انسابكم ما تصلون به ارحامكم. هذا الحديث يقبل التحسين قال بعد ذلك تخرجنا احمد الترمذي فهذا الامر هنا ان الانسان يتعلم من علم الانساب ما يستطيع به ان ان يصل رحمه فيعرف عمه وخاله وعمومته واخواله ما يتعلق بقرابته حتى يصلهم ويتقرب الى الله بوصلهم وهذا من باب من باب الوسائل الموصلة للمقاصد الحسنة فان هذا العلم وسيلة الى مقصد حسن وهو وهو صلة الرحم والوسائل تأخذ احكام المقاصد فما كان وسيلة الى واجب فهو واجب ما كان وسيلة محرم فهو محرم. اذا هذا هو العلم الاول الذي ذكره في العلوم التي التي لا تنفع وقد ذكرنا التفصيل انه اذا استكثر من هذا العلم واستزاد منه فقط من باب ان يحمد به وان يشهر به هذا من العلم الذي لا ينتبه به صاحبه وان كان يتعلم العلم من باب مقصد شرعي كقسمة فريضة او صلة رحم او معرفة عصبة في باب عصبة فهذا مما يؤجر للعبد قال علم النجوم ومنازل علم النجوم منازل القمر اي تعلم ما يسمى بعلم التنجيم بعلم التنجيم وعلم التنجيم علمان علم تأثير وعلم تسيير منه تأثير وعلم تسييرين من باب انها تسير الكواكب وما يحدث في هذه التغيرات في الارض لا لا ان تربط الحوادث السفلية بالحوادث العلوية وانما هو بمعنى اذا كان النجم كذا فانه يكون في الارض كذا تسير يسير هذا فيقع هذا واما علم التأثير فهو الذي يربط به الحوادث السفلية بالحوادث العلوية وهذا العلم علم التأثير علم محرم ولا يجوز من يربط الحوادث السفلية بالحوادث العليا ومن ربطه ربط ربط الاسباب كان من الشرك الاصغر وان ربطه من باب النسبة والخلق كان من الشرك الاكبر. اذا ربط هذه المتغيرات السفلية بالمتغيرة بالحوادث العلوية ان كان من باب ربط السبب بمسببه فهذا محرم وهو من الشرك الاصغر وان كان ربط نسبة وان هو الموجد والخالق كان ذلك من الشرك الاكبر نسأل الله العافية والسلامة. قال ابن رجب وخرجه ابن زنجويه من طريق من طريق اخر عن ابي هريرة رضي الله تعالى عن تعلم انسابكم ما تصل به ارحامكم ثم انتهوا وتعلم العربية ما تعرف به كتاب الله ثم انتهوا وتامن النجوم تهتدون به في ظلمات البر والبحر ثم انتهوا اذا هو هو متصل بما بما قبله من جهة علم علم الانساب ولكن كأن كأن المبوب جعل هذا بابا اخر تاء يصدق هنا ان هذا العلم وهو علم النجوم انه يجوز منه فقط ما ذكره قتادة وغيره ان علم النجوم يتعلم فقط لمعرفة ما يتعلق بالشرع من جهة من جهة معرفة الاهلة ودخول الشهور كذلك ايضا معرفة الاهلة من جهة معرفة العدد عدت المطلقة وعدة المعتدة وعدة عدد كثيرة تتعلق بمعرفة دخول الشهر وخروجه كذلك ايضا معرفة جهة القبلة معرفة جهة القبلة لا يمكن معرفته الا بمعرفة النجوم فان النجوم تدل ايضا على جهة القبلة وان كانت يعني بمعنى الشمس والقمر والنجوم كل هذه الاشياء تشتركي معرفة جهة القبلة فهذا الحي وان كان اسناده ضعيف فقد ذكر ان في اسناده ابن لهيعة وهو عبد الله بن لهيع المصري ابن عقبة الغافقي وهو ضعيف الحديث على الصحيح سواء روى عنه العبادلة او غيرهم. فهو ضعيف مطلقا فيما روى عنه العبادلة او فيما رواه غير العبادلة وذلك ان كتبه احترقت فلم يميز حديثه الصحيح الى الظعيف فقال هنا تعلموا من انسابكم ما تصلوا به ارحامكم هذا يدل على على ان علم الانساب الذي يحمد صاحبه ما تعلق بمعرفة معرفة الرحم الذي الذي تحتاج الى وصل ان تتعلم انساب ما تصل به رحمك ويلحق بهذا ايضا ان يتعلم الانساب ما يستطيع به قسمة الفرائض او تحميل العاقلة ما يجب عليها ان تتحمله وتعلم العربية ما تعرفون به كتاب الله ايظا علم العربية سيأتي معنا ان التكثر منه والاغراق في معرفة هذا العلم ومعرفة الخلافات والشواذ والشواهد وما شابه لكن هذا مما مما لا يحمد لان مقصود علم العربية هو ان يصل به الى معرفة وفهم كلام الله وكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم اما التزود منه فهذا لا ينفعك وان كان يتكاثر الكثير من الناس لكن ليس هذا بنافع وتعلم من النجوم ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر وكما قال قتادة النجوم خلقت لثلاث خلقت زينة للسماء وخلق وخلقت رجوما للشياطين وخلقت ايضا علامات يهتدى بها قد ابتغى فيها غير ذلك فقد ضل وصدق رحمه الله تعالى من ابتغى في علم النجوم غير هذه الثلاث اشياء وهي انها زينة وانها رجوم وان مما يهتدى بها فقد ضل فقد ضل سواء السبيل ثم خرج ايضا من طريق نعيم بني هند قال قال عمر وهذا اسناد منقطع لا يصح تعلم من النجوم ما تهتدون به في بركم وبحركم ثم امسكوا وتعلم النسبة اي من النسبة ما تسمي النسب ما تصل به ارحامكم وتعلوا ما يحل لكم من النساء وما يحرم عليكم ثم انتهوا وروى مزعر عن محمد عبيد الله العرزمي قال قال عمر ايضا هذا عن بيد الله قد يقال له ابو عون الثقفي قال قال ابن الخطاب رضي الله تعلمنا النجوم ما تعرفون به القبلة والطريق. هذا قول عمر وايضا باسانيده انقطاع ثم قال وكان النخعي لا يرى بأسا ان يتعلم الرجل من النجوم ما يهتدي به. ورخص في تعلم منازل القمر الامام احمد ورخص في تعليم منازل القراء الامام احمد واسحاق نقله عنهما حرب رحمه الله تعالى ويتعلم من اسماء النجوم يهتدي به وكره قتادة تعلم منازل القمر ويحمل كراهية قتاد على ما زاد ما يحتاج له المسلم في تعلمه. لان معرفة منازل القمر ومتى يكون هلالا؟ ومتى يكون متى يكون بدرا؟ يحتاجه المسلم في باب الصيام يحتاج المسلم في باب العدد. يحتاج في دخول الشهر وخروج يعرف منازل القمر فتعلمه كما انه مباح قال رخص ان يتعلم المسلم منازل القمر ورخص بهذا احمد واسحاق رحمه الله تعالى واما قتادة فكرهه لانه قد يدخله في علوم لا ينتفع بها. قال ولم يرخص ابن عيينة فيه ذكره عنهما حرب. اي ان ابن عيينة وقتادة لم يرخصا في معرفة علم منازل القمر. وان كان رخص بمعرفة علم النجوم الذي يهتدى به في ظلمات البر والبحر وقال طاووس رحمه الله تعالى طاووس بن كيسان ابو عبد الرحمن اليماني قال رب ناظر في النجوم ومتعلم حروف ابا جاد ليس له عند الله من خلاق وابا جهاد هي حروف ابجد هوز حطي كلمة هذه الاحرف كانوا يتعلمونها ويربطون بها ما يتعلق بالحوادث العليا من حوادث السفلية وابجد هي علم ما يسمى بعلم الجمل ايضا من علم الجمل ان التي تقابل الالف تقابل واحد والباء تقابل اثنان والجيم تقابل ثلاثة والدال تقابل اربعة الى ان تصل الى عشرة ثم ما بعد الحرف العشرة يقابل العشرات ثم ما بعد الاحرف العشرة يقابل الم يعتني ثمانية وعشرين حرف ابجد هوز حطي كلما صعفص قرشة هكذا. اذا اتممت تبدأ بالاحاد ثم العشرات ثم المئات ثم الالوف ثم الالوف فهذه هذه علم الجمل منهم من يجعل هذا العلم يربط به الحوادث وان اذا وقعت هذه الحروف فانه يكون كذا وهذا النوع من انواع التنجيم الحر الذي لا يجوز وكما وكما ذكر ان علم التأثير هو من الشرك اما الاصغر واما الاكبر ولا شك ان تعلم هذا العلم علم ابا جاد وعلم ايضا آآ تأثير النجوم في اهل الارض ان هذا من المحرم التي لا يجوز ان يتعلمها ولا ان يعتقدها وقول طاؤوس هذا صحيح قول طاؤوس هذا صحيح عنه رحمه الله تعالى وجاء مرفوعا لكنه ضعيف عن ابن عباس رب معلم حروف ابا جاد داز في النجوم ليس لعند الله خلاق يوم القيامة. لكنه حديث لا يصح عن ابن عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما اصح ما جاء فيه انه من قول من قول طاؤوس رحمه من قول طاؤوس تعالى قال وخرجه حمد بن حميد بن زنجويف من رواية قوس عن ابن عباس وهذا محمول عليه شيء على التأثيرات لا على علم التيسير اي ان علم التيسير ليس المحرم وهو ان يعرف متى يدخل نجم الوسم؟ متى يدخل المربعانية؟ متى يدخل آآ مثلا الثريا؟ وكل هذا من باب معرفتي تيسير هذه النجوم لانه اذا عرف تيسيرها ومتى تنزل هذه المنازل عرف ما يحتاج من نباتات ومن زروع ومن اوقات تحتاجها اهل الزراعة خاصة فاهل الزراعة يعرفون انه اذا خرج النجم الفلاني يصلح الزراعة فيه بهذه المزروعات واذا خرج النجم الفلاني ناسب ان يزرع فيها كذا وهكذا. فهذا العلم علم التيسير نقول لا حرج فيه. واما حديث ابن عباس من اقتبى شعبة النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد هو علم التأثير من اقتبس شعبة النجوم اي من علم النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد بوجهه تشبيه التنجيم بالسحر لان لان الساحر ايضا يربط الساحر يعلق علمه بامور الغيب يعلق علمه بامور الغيب ويخبي باشياء كالكهان والعرافة في امور غيبية كذلك المنجم يربط الحوادث السفلية بالحوادث العليا ولذلك تجد ان ان اكثر المنجمين هم عرافئ هم عرافون وسحرة. فيقول اذا اذا التقى الناريان النجوم النارية والنجوم المائية وما شابه ذلك يقول التقى نار بناري او ما لهم اسماء يسمونها فانه يكون في الارض براكين وزلازل واذا التقى المائيان كان هناك غرق وهذا كله كذب وافتراء وباطل. فالنجوم لا تغير شيئا. النجوم لا تغير شيئا ولا ولا تؤثر في الارض وان وقع فانما يقع اتفاقا لا بسبب لا بسبب النجوم. اذا ان وقع لقد يقول المنجم شيء ويصدق قوله نقول هذا وقع اتفاقا لكن نجوم ليس لها اي تأثير في الارض ليس لها اي تأثير في الارض. فمثلا عندما وهذه نسأل ما نسمعها كثيرا القبر اذا كان اذا كان مبتدأ كان كان بدرا وكان في وسط الشهر يكون البحار تمتد تمد البحار حتى تبلغ مسافة واسعة واذا كان في اخر الشهر في اوله جزر البحر حتى يتلاهى جزره في اخر شهر اوله. يقول هذا وقع اتفاقا لا ان القمر هو الذي يسحب هذه لان القبر الذي يسحب هذه المياه الى اعلى وهو الذي هو الذي يردها. كما يقول بعضهم انه اذا كان في النصف من الشهر ناسب اه لازمة الحجامة. لماذا؟ قالوا لان القمر لان القمر يسحب الدماء من النساء ويرفعها ويهيجه. نقول هذا ليس بصحيح. فالقبر ليس له اي تأثير في دم ولكن وقع اتفاقا عند الطب ان ان في نصف الشهر تكون الدماء تغلي تكون الدماء تغلي وهذا بتقدير الله عز وجل ان القمر له اثر في ذلك البتة لا في لا في غليانه ولا في هيجانه ولا في عدم هياجه. حديث ابي العباس اسناده اسناده صحيح اسناده صحيح جاء من طريقي لان حديث رواه ابو داوود وغيره باسناد اسناد جيد وخرجه ايضا خرج ايضا حديث قبيصة العيافة والطيرة والطرق والطرق من الجبت من الجبت اي من السحر العيافة هي زجر الطير العيافة هي زجر الطير بمعنى انه يشير على الطير فان اخذت ميمنة تفاءل وان اخذت ميسرة تشاء وتسمى السوالح والبوارح فهذا هو العيافة والطيرة الطيرة هي التطير التطير باي شيء سواء بالذوات او بالاسمدة او بالامكنة او باي شيء يتشائم به والطيرة هي كل ما امضاك او ردك. الطيرة هي كل ما امضاك او ردك. هذا هو الطيرة فما امضاك او ردك هذه الطيرة حتى ولو سمعت اسما حسنا فتفاءلت وقلت امضي. ولو لم تسمعه لم تمضي قلنا هذا من التطاير ليس من التفاؤل. التفاؤل انما يأتي يكون لمن من جزم وقطع بالذهاب فلما سمع الحسن قال الحمد لله هذا مما يبشر ويتفائل لكنه ولو لم يسمع لمضى وذهب. اما المتطير فهو الذي لا يمضي الا اذا سمع ما يحصل او او اذا لم يسمع ترك ترك آآ ترك ترك الذهاب وترك المظي قال والطرق والطرق هو نوع من انواع ايضا الخط في الارض يخط في الارض ويجعل خطوط طويلة وخطوط صغيرة ثم يمسح ويمسح ويمسح فان بقي عددا فرديا لم يمضي وان بقي عدد زوجيا مضى هذا ايضا من الطرق وكله من الجبت لانها اما ان تمضيك واما ان تصرفك فالسحر هو هو من انواع السحر الصرف والعطف فاما ان يعطفك على فعل الشيء واما ان يصرفك عنه فسمت ايظا من الجبت لانها تفعل فعل السحر كما ان النجوم ايظا تفعل فعل المنجم يفعل فعل الساحر حيث انه اما ان يجعلك تنصرف واما يجعلك تمتنع وهو ايضا ممن ادعاء علم الغيب والساحر يشاركه في ادعاء علم الغيب وحديث قبيصة هذا رواه ايضا ابو داوود وكذلك رواه رواه رواه داود وابن احمد وغيره من حديث ابي العلاء عوف بن حيان عن قط بن قبيص عن ابيه واسناده اسناده جيد قال والعياذ والطير والطرق الخط في الارض قال فعلم تأثير النجوم باطل محرم. والعم بمقتضاه كالتقرب الى النجوم وتقريب القرابين كلها كفر هذا تأصيل من ابن رجب ان علم التأثير اتفقوا على انه محرم وباطل فان كان فيه نسبة ايجاد وخلق لهذه النجوم كان من الشرك الاكبر وهو من الكفر الاكبر وان كان من باب الاسباب كان من الشرك الاصغر وهو محرم ومن تقرب الى النجوم بالقرابين كان يذبح لها فهذا ايضا من الشرك الاكبر قال لها كفر بمعنى ان ان فاعلها كافر بالله عز وجل ثم قالوا واما علم التيسير فاذا تعلم منه ما يحتاج اليه للاهتداء ومعرفة القبلة والطرق كان جائز. يعرف القبلة يعرف الجهات بسيره وطرقه فهذا التعلم جائز عند عامة العلماء وقد كره بعض اهل العلم التعلم مطلقا. علم التيسير وعلم التأثير لكن هذا الاكراهية نقول ليست بصحيحة قال وما زاد عليه فلا حاجة اليه اي ما زاد على ان تعرف الطريق وتهتدي الى القبلة وتعرف ما تحتاج من هذا العلم فما زاد فلا خير فيه وهو مشغل عما هو اهم منه وقد ذكرنا سابقا ان كل علم يزاحم العلم الواجب فهو علم محرم وكل علم اشغل عما هو اوجى منه فانه علم لا يجوز قال وربما ادى التدقيق فيه لا اساءة الظن بمحاريب المسلمين. هذا ما يتعلق من جهة القبلة يعني ربما وهذا يدل على ان الحرص الزائد والدقة الزائدة في القبلة ان هذا امر ليس ليس مشروع وذلك يفتح باب الوسواس وباب سوء الظن بالمسلمين وان صلاتهم باطلة لان قال كما قال ابن الخطاب ابن عمر رضي الله عنهما ورفع مرفوعا ما بين المشرق والمغرب قبلة فافاد اي شيء انك متى ما اصبت الجهة او بعضها قد اصبت القبلة واما التدقيق يقول لك احمد انكر من علق القبلة بالجدي قال ليس الجدي بشيء كما وقع بين كثير من اهلها من اهل هذا العلم قديما ان اهل هذا العلم هو علم التنجيم الذين عرفوا الطرق وعرفوا آآ مواقع النجوم وربطوا بها جهة القبلة قد خطوا المسلمين في قبلتهم وصلاتهم لكن لا شك ان القبلة اذا انحرفت عن جهة القبلة فهي باطلة واما اذا اصابت الجهة فصلاة المسلمين اليها صحيحة. وكما مر بنا في كتب الفقه ان استقبال القبلة ان استقبال القبلة يتعين تتعين القبلة اذا كان يراها ويتعين الحرم اذا كان خارج الحرم وتتعين مكة لمن هو خارج مكة وكلما وكلما بعد عن القبلة كلما اتسعت قبلته وكلما قرب من الجهة من الكعبة ضاقت قبلته تشبه القبلة من جهة القرب والبعد برأس المثلث وزواياه فالمثلث وهو نقطة وهو رأسه هو جهة القبلة وهو نقطة القبلة. فكلما قربت من رأسه كلما ضاقت القبلة عليك وكلما بعدت من رأس المثلث اتسعت زواياه واتسعت القبلة اليك. هذا معنى ذلك قال كما وقع ذاك كما وقع ذلك من كثير كان هناك كما وقع اذاء كثيرة في اه من اهل العلم قديما وحي ذاك يفضي الى اعتقاد خطأ الصحابة رضي الله تعالى عنهم والتابعين صلاتهم في كثير من الامصار وهو باطل وقد انكر الامام احمد الاستدلال بالجديد. وهو ما يسمى بالجدي الذي هو القطب الدب القطب الدب القطبي او يسمى ايش القطب الشمالي هذا هو الجدي هو هو الجدي قال وانما ورد ما بين المشرق والمغرب قبلة بمعنى ان التكلف في تعيين عين القبلة من مسافات بعيدة هذا امر ليس بمشروع ولست ولست ملزما به وحديث ما بين المشرق والمغرب قبلة ذكرنا انه جاء مرفع لابي هريرة وفي اسناد ضعف وجاء باسناد صحيح عن عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن ابنه ايضا قال يعني لم يرد لم يرد اعتبار الجدي ونحو من النجوم وقد انكر مسعود رضي الله تعالى عن كعب قوله ان الفلك ان الفلك يدور وهذا ان ابن مسعود رضي الله تعالى عنه يرى ان الفلك ان الفلك وهو ما يسمى الافق انه لا يدور وان الذي يدور هو اي شيء الذي يجري ويسع هو الشمس والقمر كما قال ان الشمس القمر كما قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كل في فلك يسبحون كل في فلك يسبحون اما الفلك نفسه فلا يسبح خلاف ما يقوله اهل الهيئة ان الفلك كامل المجرة كاملة تسبح في مجرة اكبر منها وهذا لا يعنينا لان هذا من العلم الذي يحتاج الى مشاهدة ونظر ولكن اذا نقطع به ونجزم به ان الشمس تدور والافلاك والكواكب ايضا تسبح الشمس والقمر هذه تجري كل في فلك يسبحون. واما الارض فقد القى الله فيها رواسي واخبرناها لا تميد ولا تتحرك ولا تضطرب ما انعكس فقد ضل. من قال ان الشمس ثابتة. والارض تدور فهذا كذب بكلام الله عز وجل قال وقد انك ابن مسعود على كعب الاحبار قوله ان الفلك يدور وانكر ذلك مالك وغيره وانكر اهل المنجمين قولهم ان الزوال يختلف في البلدان ان الزوال يختلف في البلدان وبمعنى ان الزول يكون يكون في وسط النهار والبلدان المتقاربة اقطارها واقاليبها يكون زوالها يعني من جهة الزوال متقارب بخلاف من كان في الجهة الاخرى يكون زواله في غير وقت زوال البلد الاخر وقد يكون انكار او انكار بعد ذلك لم يتكلم في هذا لماذا انكروا قال لان هذا العلم الذي لم يأتي فيه نص وامر يعود الى اي شيء الى الغيب وعلى هذا نقول مسا تنكار الزوال لان زول يختلف وانكر مالك ايضا ما يسمى ان الفلك يدور نقول هذا يختلف باختلاف ما المقصود بالذي يدور اما الشمس والقمر فهذا لا يمكنه احد العلماء واهل العلم يجمعون عليه وكذلك الكواكب اهل العلم يجمعنها كل في فلك يسبحون وانت تراها تسبح ترى النجوم كلها تشرق وتغرب تراها تشرق وتغرب فتخرج من المشرق ثم تذهب الى جهة المغرب كالقمر يخرج من المشرق ويعود الى جهة المغرب كلها تدور في فلك هذا كله امر مسلم به ولكن هل الفلك يدور؟ هذا الذي انكره ابن مسعود رضي الله انكره ايضا غير الائمة. كذلك ايضا انكر احمد ان الزول يختلف يختلف الزوال فمن جهة اذا كان في اقليم واحد وفي مصر واحد فانه واحد لا يتغير اما اذا كان في بلدان متباعدة واقاليم متغايرة فقد يكون هناك شيء من التبادل ومع هذا نقول هذا العلم ليس ليس ينفع انت مكلف في اي مكان كنت لان وقت الظهر يدخل بزوال الشمس اذا زاد شمال كبد السماء فقد دخ وقت الظهر سواء كنت في المشرق او كنت في قال وقد وقد اعترى بعض من يعرف هذا على حديث النزول وهذا مسألة وقد اعترض بعض وقد اعترض بعض من يعرف هذا على حديث نزول النزول ثلث الليل الاخير وقال ثلث الليل يختلف باختلاف البلدان فلا يمكن ان يكون النزول في وقت معين وهذا من باب اي شيء هذا الضلال انكره شيخ الاسلام ابن تيمية وانكره الائمة وذلك انهم في هذه المسألة على اقوال منهم من يرى ان احاديث النزول متعلقة بجريدة العرب متعلقة بجيل العرب ومنهم من يرى ان النزول متعلق بكل بلد فيه مسلم الله في ثلث الليل ينزل سواء كان هنا او كان الثلث هنا او هناك فايما يعني ايما كان الثلث الاخير من الليل فان الله ينزل فيه والله على كل شيء قدير وانما ما نراه من ليل ونهار هذا بالنسبة لنا. اما عند الله عز وجل فليس عنده ليل ولا نهار ولذا اذا خرج الانسان من محيط الدنيا لم يبقى هناك ليل ونهار يزيد في عمره او ينقص و عيسى عليه السلام عندما رفعه الله عز وجل رفع وعمره ثلاثة وثلاثين وينزل عمره ثلاثة وثلاثين فانه بقي كم؟ في السماء بقي الاف السنوات ولم يزدد يوما واحدا بعدما رفع لان الليل والنهار الذي يعملان في جسد الانسان قد توقف بالنسبة لعيسى عليه السلام ولذا اهل الجنة اذا دخلوا الجنة اعمارهم لا تزيد اعمارهم لا تزيد حتى لماذا لان ليس هناك ليل نهار يعملان باهل الجنة فتعاقب الليل والنهار هو الذي يزيد في الاعمار ويغير في هذه الاعمار فالله ليس عنده اي نهى وانما قال هؤلاء انهم نسبوا انهم جعلوا جعلوا اه المخلوق جعل الله مثل جعل الله جعل الخالق مثل المخلوق فكما ان المخلوق لا يستطيع يكون في الجهتين في وقت واحد قالوا كذلك يعني من باب القياس وهو قياس فاسد قالوا كذلك اذا كان الله ينزل هنا في الثلث الاخير فكيف ينزل هناك في الثلث الاخير؟ وفي بلد اخر نقول انما اوتيتم من جهة التمثيل. والا لو جعلتم الله عز وجل على كل شيء قدير انه ليس كمثله شيء. لما قلتم هذا القول الله ينزل متى يشاء كيفما شاء سبحانه وتعالى قال ومعلوم الضرورة من دين الاسلام قبح هذا الاعتراض اي اي هذا اعتراض فاسد وان الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدون لو سمع يعتذر بهذا به لما ناظروه بل بادروا الى عقوبته وزجره او لحاقه بزمرة المنافقين المكذبين وكذلك التوسع في علم الانساب هو مما لا يحتاج اليه وقد سبق عن عمر وغير النهي عنه مع ان بعض الصحابة التابعين كانوا يعرفونه ويعتنون به. يعرفون شيء من علم النجوم وعلم اعتمدوا شيء من علم الانساب ومنهم من يعرف ايضا شيئا من علم النجوم ابن العباس كان من من يعرف كان يعرف شيء من علم النجوم رضي الله اجمعين. نقف على هذا وسيأتي معنا ما يتعلق بعلم العربية والتشبع من هذا العلم ايضا والله تعالى اعلم منها قرأت كتاب الحلية انت قرأت الحلية قرأتها تستذكر تتذكر شيء قد نبهنا عليها صح كلشي ذكرنا ناس مرت عليك اذا سأل يقول ويقول ذكرت لان القول ذكرت من باب ايش؟ كانه معترض صح مرت عليك ولا مرت الحمد لله اجل ذكرنا استفدنا حتى بس ما يطلع من المناقشة سم تعلم ترى ما يهمني اي نعم متى يكون اصغر عبد العزيز اصغر جعله سبب. دون ان يكون ايجاد ونسبة. اذا كان جعل هذا النجم سبب في التغير ليس هو بامر الله عز وجل الله عز وجل يجعله سبب جعل النجم اذا خرج النجم كذا الوسم مثلا هذا سبب في نزول المطر كل هذا شرك اصغر واذا كان النجم هو الذي انزل المطر كان شيخ اكبر هذا علم التأثير نسأل الله العافية والسلامة. اما الى التيسير في الوسم ينزل المطر في شي كذا؟ ما في شي بالوسم بالوسم ينزل مطر ده ايش حسابية لا يجوز الوسم انزل المطر ايظا ايجاد خلقها والله اعلم