الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله كان ثاب الاخلاص والنية باب الاخلاص والنية اي ما جاء فيه من النصوص والاحاديث فذكر قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ولا شك ان الاخلاص ان الاخلاص بافراد العبادة لله هو لب التوحيد وهو اصله واساسه. وان اعظم شرط من شروط لا اله الا الله هو اخلاص الله اخلاص العبادة لله عز وجل. وان من اشرك مع الله غيره كان بذلك مشركا كافرا خارج جهة الاسلام. والاخلاص هو ان يتعلق به ان يكون عمله لله عز وجل. الاخلاص وان يكون عمله لله سبحانه وتعالى وان يريد به وجه الله سبحانه وتعالى وان لا يشرك مع الله غيره لا ابتداء ولا في اثنائه لا رياء ولا سمعة وانما يكون عمله لله عز عز وجل. واما النية اما النية فهي تتعلق بالعمل وتتعلق بالمعبود. فتتعلق بالعمل ان يميز الاعمال بعض عن بعض فلا يمكن ان نعرف الظهر من العصر الا بالنية. ولا النافلة من ولا الراتبة من الفريضة الا بالنية. قد يصلي الانسان ركعتي الفجر ولا يمكن ان يميزها عن الفريضة الا بنية التمييز بين العبادات بالنية. وكذلك والعمل عندما يصرف لله عز وجل ولغيره لا يمكن لا يمكن معرفته لله الا بالنية. اذا النية تميز المعبود وتميز العبادة تميز المعبود عن غيره وتميز العبادات بعضها عن البعض. ولذلك اعتنى فيها العلماء وآآ وطول وشرحوا هذا الباب وادخلوه في جميع من ابواب الفطر حتى قال ابو داوود ان هذا الحديث ربع العلم وقال يا عبدالله يدخل هذا الحديث سبعين باب الابواب الفقه ولا شك انه بهذه المنزلة بل هو اشد بل هو اعظم من ذلك لان العمل به القبول والرد بالنية والاخلاص. ذكر بهذا الباب حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال يا ايها الناس انما الاعمال بالنية وفي رواية بالنيات وانما يملئ ما نوى فمن كان هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. من كان هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة يتزوجها هجرتها ما هاجر اليه رحمة الله من طريق البخار والحي هذا في الصحيحين وهذا الحديث يعد من غرائب الاحاديث ومن عجائب الاحاديث في الدنيا حيث ان افتتح البخاري به صحيحه كذلك مسلم رواه في كتاب العلم ورواه غيره رحمه الله رواه هذا وكله يرويه من طريق يحيى بن سعيد الانصاري كلهم كل من روى هذا الخبر لا يروي الا من طريق يحيى الانصاري عن محمد التيمي عن عرق ابي وقاص عن ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه. وليس لهذا الحديث اسناد صحيح الا هذا الحديث. فهذا الحديث لم يرد الصحابة الا رواه ابو سعيد وجاب لك لا يصحان. ولا يرويه عن عمر الا علقمة. ولا يرويه علقمة الا محمل التاني ولا يروج سعيد الانصاري. ثم رواه عن يحيى الانصاري الخلق الكثير. قيل رواه عنه مئتان وقيل رواه عنه ثمانمئة ثم اشتهر في الافاق هذا الحديث والبخاري افتتح به صحيحة لنكتة ارادها رحمه الله تعالى حيث انه افتتح الصحيح بحديث غريب وختم ايضا بحديث غريب وكأنه يريد بهذين الحديثين الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا. فحيث ان الاسلام بدأ بحيث غريب يعني بدأ هذا الكتاب الغريب كذلك الاسلام بدأ غريبا وفي اخر الزمان سيعود غريبا. واذا عاد الاسلام لاخز ان يكون غريبا فالغرابة ستلحق جميع فروع الاسلام. ومن ذلك ايضا كتب الحديث والقرآن وما شابه ذلك لغربة من يتمسك بها في اخر الزمان ويعمل بها. ثم رواه ايضا ثم روى ايضا واما من جهة من جهة معناه فهو متواتر ولذلك بعض اهل العلم يرى ان حديث النويات انه من الاحيان متواترة من جهة ايه؟ من جهة من جهة ما يدل عليه من معنى فان احاديث النية كثيرة وهي متواترة ولذلك يعبر بعضهم بان في هذا تواتر معنوي وليس لفظي. والصحيح ان احاديث النية متواترة لفظا وان اختلفت في بعظ الفاظه في بعظ الفاظ فكلها تصب على اخلاص النية لله عز وجل. وان العبد لا يثاب على عمله الا بنيته اذا اخلصها لله سبحانه وتعالى ولذا تلقى اهل العلم هذا الحديث بالقبول وعملوا به وجعلوه حديثا صحيحا لعله لا يرويه الا صحابي ولا ولا يروي عن الصحابي الا تابعي وهكذا. ثم قالوا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول الناس يقضى يوم القيامة ان اول الناس يقضى عليه يوم القيامة عليه رجل استشهد رجل استشهد فاوتي به فعرفه نعم نعمه فعرفها. فقال ما عملت فيها؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لان يقال جريء. فقد قيل ثم امر به فسحب على وجهنا النار. نسأل الله العافية والسلامة ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فاوتي به فعرفه نعمه. فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيه كالقرآن. قال كذبت وانما تعلمت العلم ليقال لك عالم وقد قيل. وقرأت القرآن ليقال فهو قال فقد قيل ثم امر به فسحب على وجه لا نار جهنم. هذا الحديث ذكر العالم ذكر المجاهد والعالم. وذكر ايضا منفق المنفق الذي ينفق ماله ورجل وسع الله عليه وعطاه من اصناف المال وهذا يدل على على عظيم شرف هذه المنازل. وعلى عظيم شرف هذه الاعمال فليس هناك عمل افضل من العلم والجهاد والصدقة. ولذا عوقب المتشبه بهؤلاء اذا كان كاذبا ان يكون اول من تسعر به النار فان اول من تسعر به النار الى الامة ثلاثة العالم يتعلم العلم ليقال له عالمتصدق والمنفق الذي تصدق ليقاله متصدق ومنفق والمجاهد الذي قاتل تكون جريئة. ولذا من تشبه من تشبه من ادعى انه في منزلة الانبياء كفر. من تشبه بالعلماء كاذبا وافتراء انا متوعد بهذا الوعيد الشديد فهذا الحين يدل على فضل العلم ويدل على فضل الجهاد ويدل على فضل الصدقة ويدل ايضا ان الاعمال وان تشابهت في ظاهرها فان الذي يميز صدق اصحابه النية وان العمل قد يتشترك به اثنان ويكون بينهما من البول والفرق الشيء العظيم. فهذا عالم وذاك عالم وهذا المجاهد وذاك مجاهد وهذا قال وذاك قارئ وهذا متصدق وذاك متصدق وكلاهما يشتركان في نفس العمل في ظاهره الا ان الفرق بينهما بين السماء والارض. فهذا اخلص فنال اعلى المنازل وذاك رأى وسمع ان يعذب في النار اول من يعذب اول من تشاء من نار الامة ثلاثة وذكر منهم هؤلاء الثلاثة هنا اختصره والحديث مسلم في صحيح مسلم وكان ابو هريرة اصابه يغلى عليه من هذا الحيث لانه لان فيه وعيد شديد ان الانسان قد يحسن الظن في نفسه ويرى انه على خير وهم من يرائي ويريد بعمله غير وجه الله فيكون بذلك هالكا يتصدق وينفق وهو يضله على خير وهو يدير بذلك مدح الناس وثناء الناس عليه هزا المسعر ان تسعر به ان ان يكون له من تسعى به النار. او قارئ او عالم او مجاهد. ثم ذكر ايضا اذا هذا يتعلق بالنية ان الذي فرق بين العالمين وبين المتصدقين وبين المجاهدين هو النية. هذا اجر وذاك في النار عجل. ثم ذكر حديث ابي كبشة الانمار انه يقول ثلاثة اقسم عليهن واحدثكم حديثا فاحفظوه قال ما نقص مال عبد من صدقة. ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها الا زاده الله عزا ولا فتح عبد باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقرأ. هذه الثلاث. تصدق بارك الله في ماله. ظلم مظلمة فصبر الا زاده الله عزا ونصرا. ولا فتى عبد على نفسه باب مسألة الا زاده الا فتح الله عليه المذلة مسألة ان يسأل الخلق وان يستكثر من اموالهم فتح عليه باب مذلة وفقر. والا فيما اضطر اليه او او ان مما اضطر اليه. قال واحدثكم حديثا فاحفظوه. قال انما الدنيا لاربعة. وهذا الحديث بشارة. لكل من قلت يده او عجز او ضعف ان يبلغ منازل الابرار. فهنا ذكر اربعة اصناف صنفان في الخير وصنفان في الشر. صنف العمل بالخير وصنف النوى ان يعمل في عمله. وصنف عمل في الشر وصنف النوى نعمة لعمله. فاللذان فالذي عملا الخير ونوى مثله ان يعمل مثله هما في الاجر سواء. يعني مثلا يعني القسم الاول عبد رزقه الله مالا وعلما مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه ويعلم لله ويعلم لله فيه حقا فهذا بافضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية. يقول لو ان لي مالا لعملت مثل فلان. تصدقت فعلت مثل فعله فهو بنيته فاجرهما سواء. وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا باخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مال ولا علم فهو يقول لو ان لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فازرهما فوزرهما سواء. اذا هذا القسم الاول رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه. والاخر ليس له رزقه الله علما لكن ليس عنده مال. فقال لو ان عندي مثل فلان من المال لفعلت مثل فعلي فهما في الاجر سواء. شخص قال لو هنا لو خلق لماذا فرق بين العلم والمال فرق بين العلم والمال لان العلم مكتسب. العلم مكتسب واسباب العلم ميسرة. فانما ترك العلم لانه تخاذل او تكاسل بخلاف المال فانه لا يأتي لا يأتي بك قد لصعوبة لصعوبة اسبابه وقد يطرق الانسان اسباب المال ولا يستطيع ان يحصل عليه. لكن من طرق اسباب العلم وبحث عن العلم فانه سيناله فانه سيناله. واذا قال لم يذكر العلم وانما ذكر المال. قال فاتاه الله علما يؤته ما لا وقد يقال ايضا لو ان انسان طلب العلم واجتهد فيه ولكنه لم يفتح الله عليه في بعض العلوم وان الاصل انه اذا علم ان يتعلم الانسان علم الشريعة فان علمها ميسر وفهمها ميسر ومن جد واجتهد فيها ما يريد لكن هناك العلوم التي علوم الالة وغير العلوم التي تحتاج الى ذكاء والى دقة في الفهم قد لا يبلغها الانسان وانت مطالب بما يحتاجه الناس في دينهم وفي معرفة احكام شريعتهم. اما ما زال ذلك فانت غير مطالب به. فعلى كل حال كل من اراد خيرا وبذل اسباب تحصيله ولم ينله فانه فانه اذا نوى ان يفعل مثل من نال ذلك العمل فانه يكتب له مثل اجره. لو ان انسان يعني آآ معذور بترك المثل العمل ما يستطيع ان يعني مثلا مريض لا يستطيع ان يصلي الليل ولا يستطيع ان يصوم النهار فيقول لو اني صحيحا معافى لا صمت وصليت كتب له اجره بنيته ولو كان فقيرا ليس عنده مال وقال لو كان عندي مال لتصدقت وانفقت وفعلت وفعلت كان له ايضا بنيته اجره كان يشتركان في اصل الاجر الا انهم يتفاوتا من جهة كماله. فالمتصدق الذي بذل وعمل وتصدق بماله اعظم اجر من جهة من نوى العمل دون ان يعمل. يعني مثلا هذا تصدق وهذا نوى. ان كان عنده يتصدق نقول هم يشتركان في اصل الاجر. واما من جهة الكمال فذلك لعمله اكمل لعمله اكمل. فان العبد اذا عمل حسنة كتبت له اذا هم بالحسنة كتبت له حسنة. فاذا عمل كتبت له عشر حسنات. اذا نوى الانسان عمل كتبت له حسنة. المظاعف متى تكتب؟ اذا حصل العمل. فيقال ايضا في هذا الباب ان من هم بالصدقة يكتب له حسنة. ومن هم وتصدق كتبت له عشر حسنات. وذكر الصنف الاخر الذي عمل شرا ورآه من يراه فنوى ان يعمل اسلام عمله فهما ايضا في الوزر سواء ومن عمل بسيئة كتبت وهم بسيئة كتبت له سيئة واحدة اذا هم بسيئة لم يكتب عليه شيء فان عملها كتبت عليه سيئة واحدة لكن هذا الرجل الذي نوى ان مثل عمله لم يكن هما وانما كان عزما وجزما. اذا نفرق بين الهم وبين العزم والجزم. اذا عزم والجزم يفعل مثل لكن الذي منعه عدم قدرته على ذلك مثل من ينوي ان يفطر فذهب يبحث عن طعام يفطر عليه او ذهب فتح الثلة ولم يجد شيئا ثم قال انا صائم يقول انت الان عزمت وجزمت وفعلت الاسباب التي تدل على انك عصيت الله بهذه النية. والحين الكبش رواه الترمذي واسناده لا بأس به قالوا عن ابي امامة الباهري رضي الله تعالى عنه ان رجلا جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال ارأيت رجل اعز غزا يلتمس الاجر والذكر ما له فقال لا شيء له فاعادها ثلاثا يقول لا شيء له. ثم قال ان الله لا يقبل عمله الا ما كان له خالصا وابتغى وابتغي به وجهه. هذا الحديث قد يشكل على حديث اخر ان ما من غزية تغزو فتغنم الا تعجلت ثلثي اجرها وان من غزو لم يغنم عاد من الاجر كاملا. وهل كل من نوى من عمله شيء من الدنيا يحبط عمله كله؟ نقول اذا كان ابتداء وعمل لله عز وجل ثم عرض له معنيته الخالصة لله شيئا منه الدنيا فان عمله لا يحبط. لكن ينقص من اجله الاخروي بقدر ما اخذ على عمل الاخرى من الدنيا. لماذا؟ لو ان انسان نوى نوى مثلا ان يجاهد في سبيل الله وكان في وكان ايضا مع نيته هذه الصادقة انه ان حصله شيء من الغنيمة فذلك خير على خير فهذا ينقص من اجره بقدر ما اخذ. بقدر ما اخذ عنده لو لم يأخذ شيئا لاصبح الذي لم يأخذه يكون اجره متى؟ يوم القيامة فاذا اخذ اجر الدنيا نقص من اجر الاخروي بقدر ما اخذ من الدنيا بقدر ما اخذ من الدنيا. فهنا يقال ايضا ان هذا الذي غزا كان حال غزوه لم تكن نيته خالصة. وانما اراد الغزو واراد الغنيمة فاشرك مع نيته اشرك مع اخلاصه اشرك بنيته مع الله الغنيمة اي هي كانت مقصد وليست الغنيمة كانت مقصد وليست عارظة. فقالت ليس لك شيء انما اردت بهذا انه انما خرجت ليس للجهاد وانما خرجت للغنيمة كما قال هنا. قال رجل يلتمس الاجر الذكر يلتمس ان يكون مأجور وان يذكر عند الناس وان يقال فلان والله مقاتل وفلان مجاهد وفلان وفلان يغزو ولا يهاب كل هذا ليس له شيء لان عمله اصبح ايش؟ لم يكن خالصا لله عز وجل وحده. لا وهذا وقد يقال ايضا ان طلب الذكر ليس مقصودا شرعا بخلاف الغريب انها مطلوبة مطلوبة شرعا. وما كان مطلوبا شرعا مترتب عليه ويرتب عليه الشرع الجزاء. فانه فان قصده ان لم يكن خالصا لا يبطل العمل. بخلاف العمل او بخلاف الذي ليس مقصودا شرعا في العمل. فالذكر وطلب المدح ليس مقصودا شرعا وانما المقصود هو ان يغزو ويجاهد في سبيل الله. فعندما اراد هذا الرجل ان ينال الذكر والمدح والثناء واراد ايضا ان يكون مأجورا بطلت نيته وبطل عمله لان عمل هنا ليس خازن له فلو كان مريدا للجهاد وعرض له النية لكن في الغنيمة نقول الغنيمة لا تبطل الجهاد لماذا؟ لان الغنيمة قد رتبها الشارع على العمل الصالح لكن ينقص من اجره بقدر ما اخذ منه الاجر الدنيوي حدثنا معاوية اكرمه العمار عكر ابن عمار. ايوه هل عن شداد. صحيح اسناده صحيح. اسناده صحيح. فيه اه اول اول من عيسى بن هلال اسناده صحيح اسناده جيد اسناده جيد ابن عمار ويته عن غير يحي ابن ابي كثير تقبل قال عن ابي هريرة قال سيدنا انما يبعث الناس على نياتهم. اسناد هذا حدثنا احمد ابن سنان ومحمد ابن يحيى قال حدثنا يزيد ابن هارون عن شريك عن ليك عن طاووس عن ابي هريرة في هذا اسناد رواه شريك عن ليث ابي هريرة اسناده ضعيف صححه هنا اسناده ضعيف لكن قد يكون هناك متابع له آآ حديث جابر ابن عبد الله في صحيح مسلم اه ورد ايضا الناس انما اعمال بالخواتيم. شواهده الناس متنه صحيح لكن سندها وعي فيه شريك بعد النخل وهو ضعيف. وفي ليلة النبي سليم وهو ضعيف. وبقية رجاله ثقات. لكن آآ قد له له شواهد اخرى تصحح المتن. المتن صحيح لكن الاسناد ضعيف. والناس يبعثون على نياتهم. انما بعض الناس في يوم القيامة هو كما قال انما الاعمال بالخواتيم وجاء سعيد الخدري انه قال يبعث يبعث الميت على ما مات عليه انك وجدته مم سأل عن الجيش الذي فيه وكان ذلك اليوم خلف على نياتهم. ثم يبعثون على نياتهم هذا في الصحيح. صحيح مسلم عن ام سلمة رضي الله عنه عائشة ايضا. ثم يبعثون على نياتهم فلحت صحيح والاسناد ضعيف الاسناد ضعيف متن صحيح. ومعناه ان الناس بعد يوم القيامة على نياتهم اللي يجمعنا بمعنى ان كل من مات كل من مات يبعث على نيته باعماله التي عملها ماذا نوى بها؟ من نوى بها وجه الله بعث على تلك من نوى بها غير وجه الله بعث على تلك النية ولا يثاب الا على ما نواه لله عز وجل. ختم الباب بحي الظحاك. ان ان الله تعالى يقول انا خير انا خير شريك. من اشرك بي فهو لشريكي يا ايها الناس اخلصوا اعمالكم لله فان الله لا يقول الاعمال الا ما كان الا ما خلص ولا تقولوا هذا لله والرحم فانه للرحم وليس لله من شيء ولا تقولوا هذا لله ولوجوهكم فانما الوجوه ليس لله فيه شيء. هذا الحديث رواه آآ ذكر هنا انه رواه اختاره شيخ الضياء مختارة؟ اي نعم قال اخواننا بالفرج يحيى بن محمود بن سعيد الاصبهاني نجده لحفظه القاسم اسماعيل ابن الفضل التميمي اخبارهم على اخواننا احمد بن عبد الله الرصاص حدثنا محمد حسين حدثنا احمد بن يوسف السلمي السلمي حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عبيد ابن حميد قال حدثنا ابن اخيه عن تميم عن تميم طرفة عن الضحى. عبيد قال حديثنا عبيد عبيد بن حميد عندك من؟ عبيد ابن حميد فيه ضعف عبيد ابن حميدة عبيدة ابن حميد في كمل عبد العزيز بن رفيع بن رفيع يظل عن تميم طرفة عين الضحك. يبقى الحين هو حسنه لكن الحين في اساميده فيه عبيد ابن حميد ومنهم من تكلم فيه. عبيد الحديث اخلصوا اعمالكم لله. فان الله يقول عمل ما اخلص ولا تقولوا هذا لله والرحمة. جاء عن ابي هريرة ان سبق اغنى الشركاء عن الشرك من اشرك معي غيري تركته وشركه. انا اغنى الشركاء عن الشرك واسناد صحيح ابو هريرة اسناد اصله في مسلم. فهذا الحديث يدل على ان من اشرك مع الله غيره ترك الله العمل كله. وهذا يتعلق بمن اراد الله اراد الله وغيره. وكانت نيته مشتركة مع الله وغيره. وقد وهذا فيما لم يترتب عليه اجر دنيوي انتبهوا الشارع. اما اذا رتب على العمل اجر دنيوي رتبه الشارع وارادوا ولاحظه العامل اثناء عمله. فان ذلك لا يحبط العمل كله ويكون مشركا الا ان يكون العمل بقصد هذه النية. عمل بمعنى ان العامل هنا عمل عملا. العمل هذا يترتب عليها اجر دنيوي مثل الجهاد في سبيل الله يترتب عليه الغريبة وهذا اذا رتبه الشارع فاذا دوى الغنيمة وحدها لم يكتب له من عمله شيء. اما اذا نوى الجهاد مع الغنيمة كتب له فيما نوى من الاخرة اجرا. وما له من الدنيا ينقص من اجره مثلا آآ قرأ درس القرآن للمثل نقول صلى بالناس بفظل الامامة الامامة ولاحظ ايضا الحظ الدنيوي وهو الرز. نقول ينقص من اجره بقدر ما لاحظ لكن لا يكون في ذلك مشرك. الا اذا اراد عملي هذا الاجر الدنيوي. كذلك ايضا استغفر استغفر الله بطلب المغفرة. وان الله يفرج همه كما قلت من لزم الاستغفار جعل الله لكل جعل الله له من كل ضيق مخرجا لحظ هذا ولحظ فضل الاستغفار يقول ان قصدت تفريج تفريج الكربة وكان قصده فقط تفريج الكربة ليس له من اجل الاخوة شيء. ولا يلزم ان تحقق ايضا تفريج كربته. واما اذا اراد بالاستغفار ان يغفر الله ذنوبه. وان يحصل له التفريج كان له الاجر الاخرى بقدر ما كان عمله لله عز وجل ونيته لله سبحانه وتعالى وجدته؟ عبيدة عبيدة ابن حميد. الظبي الظاهر. موجود وستة ابو عبد الرحمن التيمي او الليثي او الضبي صدوق نحوي ربما اخبار الثانية لمادة سنة تسعين يدعو في ضعف في ضعف في البخاري يا شيخ الحسن بن محمد والزعفاني حدثني عبيد ابن حميد حدثنا عبد العزيز بن الرفيعي كتاب الحج لكن الحديث هذا معلق بسند البخاري قال حدثني الحسن الحسن النحوي؟ حسن محمد وزعفراني ايوه البخاري يقول حدثنا ايه حدثني قال حدثنا عبيد ابن حميد عبد العزيز ابن رفيع ايوه كمل قال عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه تخفته بس فقط ليس بقول النبي صلى الله عليه وسلم هو هو المعتمد عند البخاري في باب الاشتراط ما كان قال النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ما كان ايضا نقول اخراج له انه ليس من ضعف صاحب ظهر شديد. فيكون الاسناد كما قال الحافظ في الظياء من الظيافة يرى ان كل واحد يخرجه صحيح. واضح؟ وقت او من الصحة. فيبقى الحديث انه لا بأس به. مثل الحديث بهذا الاسناد نقول لا بأس به ويشهد له حديثا اغنى الشركاء ال الشيخ ابو هريرة انا اغنى الشركاء ان يشرك من اشرك معي غيري تركته وشركه تركته وشركه انا اغنى الشركاء عن الشرك حديث ابي هريرة واسناده صحيح وشو؟ هذا حديث عند مسلم عن ابيه عن ابيه فيروس قال انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. هذا في صحيح مسلم من حيث العناء ابن عبد الرحمن عن ابيه. عن ابيه هريرة رضي الله تعالى عنه يقول الله عز وجل حي قدسي يعني نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ان الله عز وجل كمل مخالفة الله عز وجل يقول انا خير يقول حديث من قول الله عز وجل قال الله اخلصوا الاعمال في حكم مصعب ضعيف العباس ضعيف لا يصح