الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال قال المؤلف حفظنا الله واياه. بابنا الاسلام يهدو ما قبله. قال تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين وعندي مسلم قال حدثنا محمد ابن معين الرقاشي واسحاق المنصور كله عن ابي عاصم. واللفظ لابن المثنى حدثنا الظحاك يعني ابا عاصم قال اخبارنا حيوة بن شريح قال حدثني يزيد ابن ابي حبيب عن ابن عن ابن شماسة المهري قال حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت فبكى طويلا وحول وجهه الى الجدار فجعل ابنه يقول يا ابتاه وما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا؟ اما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا قال فاقبل بوجهه فقال ان افضل ما نعد شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اني قد كنت على اطباق لقد رأيتني وما احد اشد بغض لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ولا احب الي ان اكون قد استمكنت منه فقتلته. فلو فلو مت على تلك الحال لكنت من اهل النار. فلما جعل الله الاسلام في قلبه النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ابسط يمينك فلا بايعك بسط يمينه وقال فقبصت يدي فقبصت يدي قال ما لك يا عمرو؟ قلت قال قلت اردت ان اشترط قال قال تشترط بماذا قلت ان يغفر لي قال ما علمت ان الاسلام يهدم ما كان قبله وان الهجرة تهدم ما كان قبلها وان الحج يهدم ما كان قبله. وما كان احد احب اليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اجل في عيني منه وما كنت اطيق ان املأ عيني منه اجلالا له ولو سئلت ان اصفه ما اطقت لاني لم اكن املأ عيني منه ولو مت على تلك الحال لرجوت ان اكون من اهل الجنة. ثم ولينا اشياء ما ادري ما حالي فيها اذا انا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فاذا اذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ثم اقيموا حول قبري قدرا ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى حتى يستأنس بكم وانظر ماذا اراجع به رسل ربي وفي الاحاديث المختارة اخبرنا زاهر واحمد الثقفي ان الحسين ابن عدولك اخبرهم اخبرنا ابراهيم سبط بحرا وهي اخبارنا محمد وابراهيم اخبارنا بوياء الموصلي حدثنا عمرو ابن الضحاج حدثنا ابي حدثنا مستور ابو همام حدثنا مسون ابو همام النهائي وحدثنا ثابت عن انس قال جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما تركت حاجة ولا داجتين الا قد اتيت. قال اليس تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله؟ وان محمدا رسول الله ثلاث مرات. والله مستور نعم يا شيخ هذا ثابت نعم ثابت عن الناس. ليه يا دكتور؟ الامام مستور بس ابي اعلم. هذا في الحديث المختارة؟ مختار الزيارة. نعم هاد مستورا مستور هذا ايوه قال عليه تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثلاث مرات؟ قال نعم. قال فان ذلك يأتي على ذلك. باب الاسلام نسخ الاديان السابقة. قال تعالى تغيير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين. وقال تعالى هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين وعندي مسلم ان ابا يونس حدثه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال والذي نسوا محمد بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار وعند مسند الامام احمد حدثنا يزيد قال اخبرنا محمد بن اسحاق عن داوود بن الحصين عكرمتان ابن عباس قال قيل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاديان احب الى الله قال الحنفية السمحة باب من مات على التوحيد دخل الجنة. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم ليمون وعند البخاري قال حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا مهدي ميمون حدثنا عن معرور بن سويد عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاني ات من ربه فاخبرني او قال بشرني انه من مات من امتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت وان سرق قال وان زنا وان سرق. وعند البخاري قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم. قال حدثنا معاذ ابن هشام. قال حدثني ابي ان قتاتة. قال حدثنا انس ان النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديف على الرحل قال يا معاذ يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله صلى الله عليه قال لبيك يا رسول الله وسعديه قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثة قال ما ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النار. قال يا رسول الله افلا اخبر به الناس ليستبشروا وقال اذا يتكل واخبر بها معاذ عند موته تأثما. وعند البخاري قال حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام حدثنا قوتا قتادة حدثنا انس بن مالك عن معاذ بن جبل قال بين انا رضيف النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه الا اخرة الرحم فقال يا معاذ قلت لبيك رسول الله قلت لبيك رسول الله وسعديك. ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ قلت لبيك رسول الله وسعديك ثم ساغ ساعة ثم قال يا معاذ قلت لبيك رسول الله رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق الله على عباده؟ قلت والله ورسوله اعلم. قال حق الله على عباده ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم سارى ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل. قلت لبيك رسول الله وسعديك. فقال هل تدري ما حق العباد على الله اذا فعلوه وقلت الله ورسوله اعلم. قال حق العباد على الله الا يعذبهم وعند مسلم قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن ابي سفيان عن جابر ابن عبد الله قال اتى النبي اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله ما الموجبتان؟ فقال من متى لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار. وعند احمد حدثنا ابو احمد وابو نعيم قال حدثنا سفيان عن عن إبراهيم ابن محمد ابن المنتشر عن ابيه هذا في حديث ابي احمد الزبيري قال نزل رجل على مسروق فقال سمعت عبد الله ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقي الله لا يشرك به شيئا لم تضره معه خطيئة ومن مات وهو يشرك به لم ينفعه معه حسنة وعندي احمد حدثنا زهير بن محمد حدثنا زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لقي الله به شيئا يصلي الخمسة ويصوم ويصوم رمضان غفر له. قلت افلا ابشرهم يا رسول الله؟ قال دعهم يعملوا. باب من مات على الكفر دخل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ثم بعد رحمه الله تعالى باب الاسلام يهتد ما قبله. او باب الاسلام يهدم ما قبله. الاسلام يهدم ما قبله. هذا الحديث بشارة وترغيب لدخول العبد في الاسلام. فان الكافر اذا اسلم فان يجب ما قبله من الكفر والشرك ويجب ما قبله من الذنوب والخطايا. وكذلك العبد اذا تاب توبة صادقة فان توبته ايضا تجب ما قبلها. والحديث عن العاصي هذا يدل على هذا المعنى الا ان العبد اذا اسلم ثم فعل شيئا من الذنوب التي كان يفعلها قبل اسلامه فانه يؤاخذ بها. اما اذا تاب باسلامه غفر له ما مضى بل اذا اسلم حسن اسلامه كتب الله عز وجل بكل حسنة يعملها الحسنة بعشر اضعاف الى سبع مئة ضعف يضاعف الله له اضعافا كثيرة. اما اذا اسلم ثم رجع الى ما كان عليه من الفسوق والعصيان اخذ بالاول والاخر. اما اذا تاب فان الله يقبل فان الاسلام بمجرد ان يسلم يغفر الله جميع الذنوب ان رجع الى شيء منها فانه يدل على عدم ترك لذلك الذنب نسأل الله العافية والسلامة. ذكر احد قوله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات ولا شك ان اعظم حسنة يفعلها العبد هو ان يسلم لله عز وجل وان يدخل في دائرة الاسلام كما ان اعظم ذنب اعظم ذنب يفعله العبد هو ان يشرك بالله عز وجل كما جاء في الصحيح قلت اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك فاعظم ذنب هو الشرك واعظم حسن الى التوحيد. ثم ذكر حديث ابن عمرو حديث عمرو بن العاص رضي الله تعالى الذي في صحيح مسلم المهدي انه يحتضر وهو في سياقه وهو في سياقة الموت فبكى طويلا وحبك طويلا اي بكى على ما خالق رضي الله تعالى عنه فقد دخل في فتن كقتاله لعلي رضي الله تعالى عنه وما حصل من وما حصل من ذلك ثم ذكر انه مر بثلاث مراحل مرحلة كان فيها كافرا ولو مات مات مات كاد دخل النار. ومرحلة كان في على خير عظيم سالما من سالم من هذه الفتن والمحن. ولو مات لدخل الجنة كما يقول ومرحلة ثالثة بقي على صحبته وعلى فضله وشرفه الا انه خالط شيئا منه الفتن وهو في ذلك متأول مجتهد يغفر له مات اول برحمة الله عز وجل فالمجتهد المتأول ان اصاب له اجران وان اخطأ فله اجر واحد. وكذلك يقال في عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنه فهو احد دهاة احد دهاة الاسلام هو من خيرة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي فتح مصر رضي الله تعالى عنه. ثم قال انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم تبايع فقال اني اشترط عندما قال اردت ان تشترط ماذا؟ قال قلت ان ان يغفر فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما علمت ان الاسلام يهدم ما كان قبله؟ وان الهجرة تهدو ما كان قبلها وان الحج يهدم ما كان قبله. وهذي بشارة. الحج يهد ما قبله. والحج له حديث ابي هريرة للصحيح من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه. وكذلك الهجرة فيها بشارة ان الهجرة ما قبله. وهذا بشرط ان يتوب من الكبائر. اذا كان من الكبائر فان الهجرة تأتي مكفرة لجميع الذنوب والخطايا. كذلك الحج لا بد ان يكون صاحبه تائبا من الكبائر. تائبا من الكبائر. فاذا حج حجا مبرورا وقد تال الكبائر. رجع بالحج رجع بالحجه كيوم ولدته امه. يبدأ الحديث هذا فيه بشارة. ان الاسلام يجب ما قبله. وان المسلم اذا اسلم غفر الله جميع ما مضى من الذنوب والخطايا. ويبدأ ويستأنف العمل من جديد. فان ارتكب شيئا من المحرمات اخذ بها سبق ثم يقول بعد ذلك ثم ذكر انه اذا مت فلا تصحبني لائحة ولا نار قال لن نرى من علامات اهل الجاهلية ومن علامات المجوس فلا يجوز ان ان تصحب الجنازة نار الا ان كانت النار هذه من باب من باب اضاءة الطريق تملأ اصابيح وما شاء الله لا حرج في ذلك. اما اذا كان على هيئة التعظيم لها وهيئة التشبه باليهود او النصارى فهذا محرم ثم قال فشنوا علي التراب شنا يؤخذ من هذا ان الميت اذا وضع في قبره ان السنة ان يشن التراب عليه شنا فهو احسن ما في هذا الباب. وايضا انه قال ثم اقيموا حول القبر قدر ما تنحر جزور. ويقسم لحمها حتى استأنس هذا من باب انه اه يراد ينظر بما يرجع به الرسول وان كان بقاء هؤلاء استئناسه بأي شيء بدعائهم اذا اخذوا يدعون له ويسوون له التثبيت يستأنس بذاك وينتفع. اما لمجرد ان يقفون دون ان يفعلوا شيئا فهذا لا فائدة منه. اذا الفائد ببقائهم هو وهذا هذا الذي قصده قصده عمرو انه يبقون يدعون له قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها. حتى استأنس بكم وانظر ماذا اراجع به وفي ربي. ثم روى عن انس رضي الله تعالى عنه طريق مستور ابن عباد الهناي عن ثابت انيس رضي الله تعالى قال جاء رجل هذا لا احد يحدث جاء رجل للنبي صلى الله فقال يا رسول الله ما تركت حاجة ولا داجة اي انها الحاجة والداجة بمعنى الصغيرة والكبيرة. وذكر الامام المشاكلة. حاجة داجة وقع المشاكل والمراد به الحاجة العظيمة والداج التي لا يلتفت له الى الاشياء الصغيرة الا قد اتيت اي اتيت الكبائر واتيت الصوائب قد اتيت قال اليس تشهد ان لا اله الا الله؟ قال ثلاثون قال نعم. قال فان ذلك يأتي على ذلك. هذا الحديث اسناده جيد ورجاله ثقات وهو يدل على فضل الشهادتين. لكن هل يقال في مثل هذا الحديث ان نطق الشهادتين يغفر الله له جميع الذنوب. اما ان كان هذا عندما اتى هذه الكبائر الصغائر وهذه الداجة والحاجة اتاها قبل الاسلام ثم اسلم فانه يغفر له ما مضى. والاسلام يهدوا ما قبله. اما اذا كان مسلما وفعل الكبائر ثم تشهب الشهادتين فانها لا تكفر بكبائر الله الا بالتوبة. اذا لابد في المكفرات اذا اراد ان تكفر الكبائر عن لابد من التوبة. اما الصغائر فتكفرها الاعمال الصالحة. ويكفرها الكفارات والمصائب اما الكبائر فانها لا تغفر لا تغفر الا بتوبة صادقة للعبد. فحديث انس هذا يحمل على من كان كافرا وفعل جميع المنكرات. ثم تاب واسلم فان الله يغفر ذلك. وذلك في قصة ان ان بعض المشركين قالوا ان ما تدعو اليه حسن. فان كان لنا كفارة اسلمنا. فانزل الله قوله في سورة الفرقان وفي خاتمتها انزل في الاية لا قبلها ومن يفعل ذلك يلقى اثابا يضاعف الا من تاب وامن واولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. وكان الله غفورا رحيما. فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. اذا عندما تعاونوا ما فعلوا في جاهليتهم وقالوا نجد ما ان لو نجد لنا كفارة لاسلمنا فانزل الله هذه الاية الذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه الا من تاب وامن عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. فاستبشروا واسلموا وهذا من فضل الله عز ومعنا يبدل الله سيئاتهم حسنات معناها ان كل سيئة يقرن بها ندم فيقلبها الندم الى حسنة هذا قول الجمهور ان كل سيئة يقارضها ندم تنقلب بندمه الى حسنة وليس المعنى انه بمجرد ان ان جميع سيئاته تنقلب الى حسنات. وعلى قول من يقول انا اكثركم حسنات لان اكثركم ذنوب نقول ليس بصحيح. لان من الناس من يظن انه بكثرة ذنوبه تكثر حسناته ذاتها وهذا غير صحيح. يقول الصحة في ذلك انه اذا كان من اكثر الناس ذنبا ثم حقق كل ذنب ندم وتوبة واستغفار وتحسر فان هذه السيئة تقابلها تلك الحسنات فتبدل الى حسنات فيكون حسناته اكثر لكن لا شك ان الذي لم يعصي افضل من الذي عصاه. في من جهة من جهة المعصية والترك. ثم قال باب الاسلام نسخ الاديان سابقة قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وفي الاخرة للخاسرين. الاسلام الذي يراد به نسخ الاديان السابقة هو الاسلام الخاص لان الاسلام اسلام اسلام ان اسلام واسلام خاص اسلام يقبله الله يوم القيامة من كل من اسلم من قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ومن لم تبلغه دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وهو على الاسلام الصحيح. واسلام خاص وهو الذي لا يقبل الله يوم القيامة ولا يأخذ الا به والاسلام الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ولا يقبل الله من عبد بلغه دعوة محمد باليهودي او نصراني او غيرهما الا هذا الدين. اما الاسلام العام فببعثة محمد ينسخ. وينتهي قبوله ولا يقبل يوم القيامة بعد بعث محمد الا الاسلام الخاص. اي لا يقبل من شخص بعد بعث محمد صلى الله عليه وسلم الا الاسلام الخاص الله يقول ومن يبتغي غير سفلا يقبل منه وهو في الاخرة الخاسرين. هنا الاسلام اذا رد به الاسلام العام قصدنا بهما قبل بعثة محمد. وان اردنا به الخاص قصدنا بالاية ما بعد بعثة محمد صلى الله عليه الاول ما قبل بعثة محمد والثاني ما بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وقال تعالى هو الذي ارسل وبالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. اذا هذا الدين اظهره الله عز وجل على الدين كله وظهوره على الدين كله باي شيء ببقائه واستمراره وانه ناسخ لجميع الاديان قبله هذا هو الظهور العلو والظهور والهيمنة هي ايمانته على جميع الاديان وظهوره على جميع الاديان. وذلك بانه باق ناسخ لجميع الاديان السابقة. ثم ذكر عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة الامة المربية ونواي امة امة الدعوة وليست امة الاجابة لا يسمع بي احد من هذه الامة امة الدعوة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار. هذا رواه مسلم هو يدل على كفر كل من بلغته دعوة محمد ولم يسلم. كل من بلغته دعوة محمد فهو كافر خالد مخلد في دار جهنم. وهذا الحديث ابن يونس مولى ابي هريرة ابي هريرة وفي مسلم الحديث رواه مسلم في صحيحه يدل على ان بعث محمد ناس خلي جميع ناسخ لجميع الشرائع قبله وناسخة لجميع الاديان قبل بدأته صلى الله عليه وسلم قال عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قيل وسلم اي الاديان احب الى الله؟ قال الحديثية السبحة. هذا الحديث البخاري معلقا علقه البخاري في صحيحه تكلم في اسناده في رواية داود ابن حصين عليك ابن عباس وفيها اضطراب والحديث جاب عدة طرق جاب الطريق يا عائشة ومن طريق انس من طريق آآ جابر ابن عبد الله ولا يخلو ولا تخلو اساليبها من ضعف الا ان احسنها واصح حديث عائشة رضي الله تعالى عنها بعث بالحديثية السبحة. وفي رواية ليعلم ان في ديننا فسحة فهذا الحين يدل ايضا على ان دين الاسلام هو دين الوسطية ودين الاعتدال فهو وسط بين اديان بين الاديان كما ان كما ان المسلمين وسط بين اهل البدع والضلال. قال دخل الجنة. قال تعالى يا ايها الذين اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. ثم ذكر ابي ذر رضي الله تعالى عنه قالت قال سلم اتاني رب اتاني اثمر فاخبرني او قال بشرني ومن مات من امتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قلت وان زنا قال وان زنى وان سرق ثم ذكر احد دعاء الجبل في حق العباد على الله وحق العباد وحق الله وحق الله على العباد حديث معاذ ذكره مرتين من حيث عن معاذ ومد مرة من رواية مهران عن معاذ فجعله مدري باسمه من مسند انس ومرة رواه من مسند معاذ وكلاهما صحيح وكلاهما في البخاري ومسلم. وفي الحديث انس بن مالك رضي الله تعالى اعلم. وخلاصة ما في هذين الحديثين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حق ما بدل ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وحق ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا. هذه الاحاديث تسمى عند اهل العلم في احاديث الوعد باحاديث الوعد. واحاديث الوعد جواب اهل العلم عليها لانه ثبت النصوص الكثيرة واجمع اهل العلم على ان بعض اهل الكبائر يدخل النار. فكيف نذبح بين احاديث الوعد واحاديث الوعيد. فهي كانت تجمع بين اخبار النبي صلى الله عليه وسلم. بانه دخل النار ورأى الزناة والزواني ورأى اكل الربا ورأى اه السارق ورأى الذي اه يأمر بالمعروف ولا يأتيه وينهى عن المنكر ويأتيه. وانه يعذب ثم يذكر له هذه ان الله لا يعذب من لا يشرك به شيئا من مات من مات عيش دخل الجنة ومثل هذه الاحاديث من الاحاديث الوعد. ذكر اهل العلم في ذلك عدة تعجب منهم من قال ان هذه الاحاديث في اول الاسلام قبل ان تفرظ الشرائع؟ وذهب اخرون الى ان الاحاديث هذه الوعد انما تنزل على من تاب توبة صادقة وقال لا اله الا الله صادقا وحقق التوحيد الكامل لانه كما قال اهل العلم كما ذكر الله تعالى ان حسنة التوحيد تحرق كل شهوة وتبعد كل شبهة. اذا اذا امتلأ القلب بتوحيد الله عز وجل لم يبقى في القلب شهوة تعارض امرا من الامر امر امره ولم يبقى في القلب شبهة تعارض خبره. فقالوا هذا اذا حقق التوحيد كامل لم يبقى معهم سيئة ولا اسرار فيكون ما يدخل الجنة ابتداء. وهناك عند من رأى ان احاديث الوعد هذه انما انما آآ يراد بها من حقق من اتى بهذه الكلمة وحققها على الوجه الذي الله عز وجل فان كلمة التوحيد تمنعه دخول نار الكفار لان النار ناران نار الموحدين ودار الكفار. فاحاديث الوعد تمنع دخول نار الكفار لان دار الكفار اهلها لا يموتون فيها ولا يخرجون منها بينما دار الموحدين اهلها يخرجون منها ويموتون. يموتون ويقول يموتون موتة ويتفحمون فيها. فاصح الاقوال في هذا اصح الاقوال في احاديث الوعد ان هذه الاحاديث هذه الاحاديث انها تدل على ان من اتى بالتوحيد فان الله عز وجل ان شاء غفر له وان شاء عذبه وان عذب فانه لا يعذب ابدا وانما عذابه ابدا. عذابه ليس بابديا وانما عذاب ابدي فعلى هذا تجمع الاحاديث والا اخبرنا ان الزاني يعذب واخبرنا ايضا ان السارق يعذب واخبرنا ايضا ان اكل الربا يعذب واخبرنا باحاديث كثيرة ان هناك من يعذب. واجمع اهل العلم على ان جنس اصحاب الكبائر ان جنسها بالنار وان وان كانوا ايضا يجمعون على انهم لا يخلدون لا يخلدون فيها. ثم ذكر حديث جابر بن عبد ايضا من مات لا في شيء دخل الجنة؟ اي اما دخوله الجنة ايش؟ اما دخول ابتدائيا اما يدخلها ابتداء واما يدخلها مآلا. ومن ومن مات دخل النار يدخل داخل اذ يدخل دخولا ابديا خالدا فيها. واحد جابه ايضا في مسلم. ثم روي عبدالله بن عمرو انه قال قال من لقي عبد الله ابن ثقال بل لقي الله لا يشبه شيء دخل لم تضره معه خطيئة ومن مات وهو يشرك به لم ينفعه معه حسنة. من لقي الله لا يشرك به شيئا لم تضره معه خطيئة. ومن مات وهو يشرك به لم تنفعه معه حسنة هذا الحديث يظل اسناده لي. قال هددنا شجعان بن ابراهيم بن محمد بن بشير. عن ابيه هذا الحديث قال نزل رجل عن المسروق. فقال سمعت عبد الله ابن عمر اسناد صحيح ورواية ابو لعيب ورواية ابي لعيب فقط واسفرت بينهما حدثنا على رواية ابي ال سفيان فيها فيها نكارة. فينظر في رواية ابي نعيم يعني مما يعل به حي سفيان ما روى عن احمد الزبيري عن سفيان فيها شيء من فيها شيء من الاعلام بخلاف رواية غيره. على كل حال هذا الحديث قد يحتج به المرجية قال هادو لا من لقي الله لا يشبه شيئا لم تضره معه خطيئة. وان مات وهو يشرك بالله شيئا لم ينفعه معه حسنة. اما الجزء الثاني فلا من مات يشرك به شيئا لم ينفعه اي حسنة معه لانه كفر بهذا الشرك ويحمل قول من لقي الله لا يشرك وبه شيء لم تضره معه خطيئة اي ان هذه الخطيئة تحت مشيئة الله. ان شاء غفر الله له هذه الخطيئة بتوحيده وان الله عذبه وان عذب فعذبه فعذابه عذاب ابدي وليس ابدي. فهذا الحديث من لقي الله لا يشرك به شيئا لم تضره خطيئة يحمل على هذا المعنى. اما ان تكون لقي الله بتوحيد كامل يمنع الاصرار على الذنوب والخطايا فيكون تائب ابن الخطيئة فلا تضره واما ان يكون توحيده حسن التوحيد يغفر الله ما دونه من الخطايا والسيئات مغفرة فضل الله به على عباده واما انها لا تضره معنا انها لا تخلده في نار جهنم زوجته اخر شيء عبد الله ابن احمد والصوم ما قاله ابو نعم. اذا في عندك. شد احمد شوف نعم. الى الحديث في رجل مبهم الحين في رجل مبهم. يقول فيه قال الزبيري يعني ابا احمد المبارك حدثنا الاوزاعي حدثني احمد ابن كثير حدثني ابو سلمة. حدثني عبد الله ابن عوف قال ليس هذا الحديث. قال ذكر ايضا ابو احمد قال ابراهيم ابي احمد الزبيدي قال نزل رجل على مسكوب فقال سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص يقول يا احمد سمعت رجل على ابو احمد يقول آآ عن ابيه هذا بالحج ابي احمد يقول عن ابيه واضح؟ مجهول لا كلها وثيقة لكن هل الحديث يرويه ابراهيم عن ابيه او يرويه عن الرجل ها هو كما لقيه آآ الحديث ثم قال في حديث جاء رجل او شيخ من اهل البادية فنزل على المسلوف قال سمعت عبد الله بن عوف. اذا الحديث لعل علته ان ابا نعيم يقول جاء رجل او شيخ من اهل المدينة فنزل مسرور فقال سمعت عبد الله ابن عوف اذا الحديث من طريق رجل مجهول يعني ابو ليرويه عن سفيان عن ابيه ان رجل من اهل ان رجلا جاء المدينة او شيخ جاء المدينة فنزع مسروق فقال سمعت عبد الله بن عمرو يقول كذا فالحديث يعل باي شيء بان هناك رجل مجهول وهو الشيخ هذا. يقول حديث ابن العاص هذا حديث ابن علي ورواة ابي نعيم اصح وايضا آآ ان الحديث اسناده ضعيف وعلته هالة الراوي الراوي عن عبد الله ابن عمر فهو رجل لا يعرف ورجل مجهول. قال بعد ذلك يقول آآ عن معاذ بل لقي الله لا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له. قلت افلا ابشر قال دعهم يعبدون. هذا ايضا على معنى الصحيح السابق عنا ان مات لا يشكو الا شيئا غفر الله له. من مات له شيئا دخل الجنة من مات لا يشرك بالله شيئا لقيه الله عز وجل بقراب ذنوب وخطاياه مغفرة وهذا يدل على ان كل من مات على التوحيد انه تحت مشيئة الله وان فعل ما فعل فان الله يغفر له الحمد لله والله