الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم وجدنا علما وعملا يا عليم. قال الامام ابن رجب رحمه الله تعالى فصل في بيان حال اهل الكتاب يتدبر ما دم ليتدبر ما دم الله به اهل اهل الكتاب يتدبر ما ذم الله به اهل الكتاب من قسوة القلوب بعد اتيانهم كتاب ومشاهدتهم الايات كاحياء القتيل المضروب ببعض البقرة ثم نهينا عن التشبه بهم في ذلك فقيل لنا فلم يأن للذين امنوا ان تخشى قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. الى قوله فاسق وبين في مواضع اخر سبب قسوة قلوبهم فقال نعوذ بالله من غضبه بما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية فاخبر ان قسوة قلوبهم كانت عقوبة لهم على نقضهم ميثاق الله. وهو مخالفتهم لامره ارتكابهم نهيه بعد ان اخذت اخذت عليهم مواثيق الله وعهوده الا يفعلوا ذلك ثم قال تعالى يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به. فذكر ان ان قسوة قلوبهم اوجبت لهم خصلتين مذمومتين احداهما تحريف الكلم عن مواضعه. والثاني نسيانه حظا مما ذكروا به. والمراد تركهم واهمالهم نصيبا مما ذكروا به من الحكمة والموعظة الحسنة فنسوا ذلك وتركوا العمل به واهملوه واذان موجودا في الذين فسدوا من علمائنا لمشابهتهم اهل الكتاب. احدهما تحريف الكلم فان من تفقه لغير العمل اقسى قلبه فلا يشتغل بالعمل بل بتحريف الكلم عن مواضعه وصرف الفاظ الكتاب والسنة عن مواضعها والتلطف في ذلك بانواع الحيل اللطيفة من حملها على مجازات اللغة المستبعدة ونحو ذلك والطعن في الفاظ السنن حيث لا يمكنهم الطعن في الفاظ الكتاب ويذمون من تمثل بالنصوص اجراها على ما يفهم منها ويسمونه جاهلا او حشويا وهذا يوجد في المتكلمين في اصول الديانات وفقهاء اهل الرأي وفي صوفية الفلاسفة والمتكلمين والثاني نسيان حظ مما ذكروا به من العلم النافع فلا تتعظ قلوبهم بل يذمون من تعلم ما يبكيه ويرق به قلبه ويسمونه قاصا وينقل اهل الرأي في كتبهم عن بعض شيوخ ان ثمرات العلوم تدل على شرفها. فمن اشتغل بالتفسير فغاية ان يقص طعنا على الناس ويذكرهم. ومن اشتغل برأيهم وعلمهم فانه يفتي ويقضي ويحكم ويدرس ويدرس وهؤلاء لا هم الذين يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون. والحامل لهم على هذا شدة محبته للدنيا وعلوها ولو انهم زادوا في الدنيا ورغبوا في الاخرة ونصحوا انفسهم ونصحوا انفسهم وعباد وعباد الله ليتمسكوا بما انزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم والزموا الناس بذلك فكان الناس حينئذ اكثرهم يخرجون للتقوى فكان يكفي مما في نصوص الكتاب والسنة ومن خرج منهم عنهما كان قليلا فكان الله يقيض من يفهم من معاني النصوص ما يرد به عنهما الى الرجوع اليهما ويستغني بذلك عما ولدوه من الفروع الباطلة والحيل محرمة التي بسببها فتحت ابواب الربا وغيره من المحرمات واستحلت به محارم الله بادنى الحيل كما فعل اهل الكتاب فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه. والله يهدي لمن يشاء الى صراط مستقيم. والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ختم هذا الكتاب بهذا الفصل المبارك الذي فيه حال اهل الكتاب. وما كان عليه عباده وعلماؤهم الذين خالفوا دعوة رسلهم ما كانوا عليه من الضلال والانحراف وفي هذا الفصل تحذير تحذير للعالم وتحذير للعابد. فيحذر العالم ان لا يكون حالك حال علماء اليهود والنصارى ويحذر العابد ايضا الا يكون مثلهم وقد اخبر نبينا صلى الله عليه وسلم ان هذه الامة فتتبع سند من كان قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع. حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوا اي حتى لو دخل اليهود والنصارى جحر ضب لفعل في هذه الامة من يفعل فعلهم بل عبد الله ابن عمر لو كان في من اتى امه علانية لكان في هذه الامة من يأتي امه علانية والواقع يشهد لذلك الواقع يشفي ذلك. وخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حق وصدق. لانه يخبر بوحي من الله عز وجل. والناظر في احوال المسلمين علماء وعامة وفسقة وفجرة يجد ان من العلماء من هو على طريقة اهل الكتاب في تحريف الكلم عن مواضعه. وفي تلبيس الحق للباطل. وفي اظلال العمل وتجد في العباد ايضا من هو على هذه الشية وعلى هذه الصفة بمعنى انه يعبد الله بجهالة ويدعو الناس على جهالة ويجد في عوام المسلمين من التشبه باليهود والنصارى ما تندى له تدنى له القلوب وتتقرح له الاكباد. فيقول هنا تدبر يتدبر المسلم ما ذم الله به اهل الكتاب وذمه الله عز وجل بقسوة في قلوبهم وهذه القسوة مع علمهم ومع اطلاعهم فيكفي في ذلك مما ذكر الله في كتابه انه بعد ان الله من فرعون عدو متربص يكيدهم ويطلبهم كي يقتلهم. فيريهم الله اية عظيمة اية من اعظم الايات. لم يأتي ولن يأتي مثلها الى قيام باب الساعة وهي اية ان فلق الله البحر لموسى. وجعله اثنى عشر طريقا. فما ان خرج من البحر والعدو قد اغرقه الا ويقول اجعل لنا اجعل لنا اله كما لهم الهة تاما حتى عدد العجلة من دون الله عز وجل. يذهب موسى بالقاء ربه وهم وهم يعبدون عجلا فعله لهم السامري فتأمل اي كفر واي ضلال اعظم من هذا. اية يرونها باعينهم ونجاة تحصله ومع ذلك يصرفون عبادات من غير الله. يقول فتأمل ما اصيب من قسوة القلب كما قال تعالى الم الم يأن الذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل الحق فهذا هو حال اهل الايمان انهم انهم تخشى قلوب ذكر الله وانهم لا وانهم يفعلون ما يجانب قلوبهم القسوة ويجتنبون اسباب قسوة القلوب بخلاف اهل الفسق والفجور فان قلوبهم تجدها من اشد القلوب قساوة واشدها غلظة فالله سبحانه وتعالى اخبر ان اهل الكتاب كانت قلوبهم قاسية. وقال تعالى نقظهم ميثاقهم لعناهم واجعلنا قلوبهم قاسية وهذه فائدة ان قسوة القلب لم تأتي لهؤلاء الا بعد اي شيء الا بعد ان نقضوا الميثاق. ونقضوا الميثاق هو ان علموا حكم الله ولم يعملوا به ويتحايلون على دين الله عز وجل بادنى الحيل. فلما حرم الله عليهم الصيد يوم يوم السبت نشبوا ارسلوا الشباك في ذلك اليوم واخذوا السماء واخذوا الحوت والسمكة في يوم الاحد. لان الحقيقة انها صادوها يوم السبت. لكن ارتكبوا او استحلوا محارم الله بادنى الحيل فبما نقظهم ميثاقهم لعنهم الله وجعل قلوبهم قاسية. فاخبر ان قسوة قلوبهم كانت عقوبة لهم على نقل الميثاق وهم مخالفتم لامره وارتكابهم لنهي بعدن بعد ان اخذت عليهم مواثيق الله وعهوده الا يفعلوا ذلك كما قال تعالى يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ثم ذكر ان قسوة حوجبت له خصلتين مذمومتين. هذه القسوة التي عوق بها عوقب هذه القسوة اي شيء بنقض الميثاق اوجبت لهم عقوبتان. العقوبة الاولى انهم يحرفون الكلمة عن مواضعه وذلك ان العالم اذا قسى قلبه وعلى على قلبه الرائي واصبح يتتبع الشهوات ويميل معها فانه ليسوغ لنفسه الباطل وليزين لنفسه ما هو عليه من الضلال والفساد يحرف الكلم يحرف الكلم فيحمل النصوص ما لم تحتمله. فتجد من الناس من يحب ان يعايش اليهود والنصارى. وان يخالطهم وان يقارب بينه وبينهم ثم اذا تليت عليه مثلا قوله تعالى لا تتخذ له نصارى اولياء بعض اولياء بعض قال ليس المراد هؤلاء اليهود ويحمل على اي شيء على يهود قد نفوا قد فنوا ولم يبقى لهم باقية في توصيف وبتقنينهم ولا شك انه في ذلك اي شيء كاذب مفتري وانما اراد بها اي شيء اراد ان يحرف الكلمة عن مواضعه لكي يزين الباطل الذي هو عليه ويجعله مقبولا عند الناس. فمن عقوبة قسوة انهم يحرفون الكلمة عن مواضعه وهذه عقوبة اخرى. قسوة القلوب عقوبة واعظم منها انه اذا قسى قلبه انه يحرم الكلم عن مواضعه. ايضا من العقوبات نسيانهم حظا مما ذكروا به. كان معهم من العلم النافع ما فيه منفعة وما يتعظون به وما يذكرهم فطمس الله على قلوبهم وانساهم الخير الذي علموه والخير الذي درسوه وهذه ايضا عقوبة ثانية ولذلك تجد من العلماء من من من اهل الضلال والزيغ تجد تقول اين انت عن قوله تعالى وانت واين انت عن قوله صلى الله عليه وسلم كذا فهو لا يذكره وان ذكره حمله على اي شيء على محمل الغير الذي غير الذي دل عليه الشرع انما على ما يوافق هواه اذا عقوبة التحريف يعني يحرف الكلام من مواضع هذه العقوبة يحرم تذكر ما فيه منفعته وما فيه نجاته. ثم قال ثم قال تعالى يقول نسيانه حظ نسيانه حظا مما ذكروا به والمراد ترك واهمالهم نصيبا مما ذكروا به من الحكمة والموعظة الحسنة فنسوا ذلك وتركوا العمل به واهملوه هذان الامران موجودان للذين فسدوا من علمائنا يقول هذا الامر موجود او هذان الامران موجودان في من فسد من علمائنا لمشابهتهم اهل الكتاب احدهما قال تحريف تحريف الكلم. فان من تفقه لغير العمل يقسى قلبه فلا يشتغل بالعمل بل بتحريف الكلم عن مواضعه وصرف الفاظ الكتاب والسنة عن مواضعها. والتلطف في ذلك بانواع الحيل النظيفة من حمله على المجازات اللغة المستبعدة ونحو ذلك والطعن في الفاظ السنن حيث لا يمكن الطعن في الفاظ الكتاب. لماذا؟ لان القرآن لا يمكن ان يطعنون فيه. ويرون ان فالقرآن لا يطعم لكنه مع القرآن يحرفون ويحملون على غير الوجه الذي دلت عليه الفاظ القرآن. اما السنة فيقولون هي خبر احاد وخبر الاحاد ليس بحجة وان وان كان وان كان هذا الخبر رجاله ائمة حفاظ ثقات فانهم لا يقبلوا لماذا؟ بدعوى انه خبر احاد او انه ويحمل الفاظ عليه شيء على البجزات على المجاز المستبعد الذي لا يمكن حمله عليه. قال بعد ذلك والطعن في الفاظ السنن السنن في الايام كنت قاعدين في اعلى كتاب ويذمون من تمثل بالنصوص واجراها على بل قال بل من اصول الاشاعرة عندهم يقول عندنا اصول الاشاعرة عندهم من بالاصول الكفر عند الاشاعرة يقول من اصولهم كما ذكر ذلك الصاوي والسباعي وغيره ممن ممن كتب على عقائدهم يقول من اصول الكفر العمل بظواهر النصوص النصوص هذا من اصولكم بمعنى ان تأخذ بظواهر النصوص هذا اصل من اصول الكفر فهذا ما ذكره ابن رجب هنا قالوا يذمون من تبث بالنصوص واجراها على ما يفهم منها ويسمونه جهلا او حشويا هذا يوجد في المتكلمين من اهل الكلام كالكلابية والاشاعر والماتريدية والمعتزلة والملاحدة والزنادقة كل هؤلاء هذا دينهم. قال وفقهاء اهل الرأي اي من من هو على مذهب اهل الرأي مذهب الاحناف هذا ايضا عندهم كثير كذلك عند الصوفية والفلاسفة قال والثاني نسيان حظ مما ذكروا به. من العلم النافلة تتعظ قلوبهم. بل يذمون من تعلم ما يبكيه لهؤلاء لا ينتفعون بعلم ولا يذكرون علما انتفعوا به وهذه عقوبة من الله عز وجل لهم واذا بتجد ان مثل هؤلاء دائما مجالسهم ومحافلهم ومجامعهم لا يذكر الله فيه الا قليلا. وغاية ما فيه هو حظوظهم من الدنيا بل يذمون من تعلم العلم بل يذمون من تعلم علم ما يبكيه ويسمونهم قصاصا او يسمونهم جهالا او يسمونهم حشوية لا يفقهون شيئا. قال فيذمون من تعلم يبكيه ويرق ويرق به قلبه ويسمونه قاصا قصاص لانه حشوي لا يعقل وانما كما قال احدهم يقول اه يعني بمعنى قاصة الذي لا يفقه ولا يميز ولا الاحكام وانما هو واعظ القصاص في حشوي لا يفقه من المعاني الا الا ظواهرها. قال وينقل عن اهل الرأي او ينقل اهل الرأي في كتبهم عن بعض شيوخهم ان ثمرات العلوم تدل على شرفها العلم يعطيه شيء العلم يعرف بثماره فيقول تدل ثمرات العيون على شرف هذا العلم. يقول ان ثمرات العلوم تدل على شرف من اشتغل بالتفسير. وش رايك واستمرت هذا العلم قال غاية هذه الثمرة ان يقص على الناس. ويذكرهم فجعلوا علم التفسير ثمرته القص والتذكير. وهذا ليس بصحيح. ومن اشتغل برأيهم وعلمهم فانه يفتي فانه يفتي ويقضي ويحكم ويدرس. فجعلوا فقه رأيهم ومعرفة ما هم عليه من الاقاويل والالغاز الذي يصورونها في مسائل الفقه رأوا ان ذلك افضل من مدارسة كتاب الله عز وجل ولا شك ان هذا ظلال عظيم قال وهؤلاء لهم الذين وهؤلاء لهم وهؤلاء لهم الذين قال الله فيهم يعلمون ظاهرا من الدنيا وهم عن الاخرة والغافلون قال والحابل لهم على هذا شدة محبتهم للدنيا وهذا حاصل تجد كل ما كان العالم احب للدنيا كان كان متبعا لهواه موافقا لمن لمن يغريه بدنياه قال محبة للدنيا وعلوها ولو انه زهدوا في الدنيا ورغبوا في الاخرة ونصحوا انفسهم وعباد الله يتمسكوا بما انزل الله على رسوله والزموا الناس بذلك فكان الناس حينئذ اكثرهم يخرجون عن التقوى والزم الناس بذلك فكان الناس حينئذ اكثرهم يخرجون عن التقوى فكان يكفيهم ما في نصوص الكتاب والسنة من خرج منهم عنهما كان قليلا فكان الله يقيض من يفهم من معاني النصوص لا يرد به الخارج عنهما الى الرجوع اليهما بذلك عما ولدوا من الفروع الباطلة والحيل المحرمة التي بسببها فتحت ابواب الربا. وما اكثرها في هذه الازمنة. حللت احل ما احل ما حرم الله بادنى الحيل. فكل يجد له حيلة يحتال به على ما حرم الله عز وجل. ولا شك ان التحايل على ما حرمه الله وان كان من اهل العلم من يرى جوازه ويقول يرى ان ذلك ليس به بأس الا الا ان تحليل ما كرم الله بالحيل المحرمة لا يزيدها الا تحريما. بل قال سفيان كانما يعاملون صبيا. يحتال كانه يعامل صبي ان الله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر اليهود وسئل عن بيع شحوم الميتة قال اليهود لما حرمت عليهم ميتة ماذا فعلوا؟ جملوها ثم باعوها فاكلوا ثمنها فانزلوا فجعلهم بمنزلة من اكل شحوبا قال والحيل للمحرمة التي بسببها فتحت ابواب الربا وغيره من محرمات واستحلت بها محارم الله. وفي هذا الزمان على وجه الخصوص تسمع وتقرأ من الفتاوى العجيبة التي تغاير حكم الله ويجوز فيها ما حرم الله فاحدهم يقرأ قوله تعالى وقرن في بيوتكن فيحمل عليه شيء على الوقار وليس على الاستقرار. واخر يقرأ يرى ان الخمر انما تحرم ان الخمر المحرم ان الخمر لم يأتي نص صريح في كتاب الله على تحريمها. وانما هو من باب الاستلام وان كان هذا ليس من العلم لكن يوجد من يترك وتجد من من يرى مشاركة اهل الباطل في باطلهم والاختلاط مع اهل المنكر في منكرهم ويرى ذلك انه سماحة وان الدين يأمر بذلك وهذا كله من اعظم الباطل فبهؤلاء فبهؤلاء الضلال الذين حرفوا الكلمة عن مواضعه والبسوا الحق والباطل فاستحلت محارم الله ارتكب ما حرم الله عز وجل والا لو كان هؤلاء على تقوى ودين وكانوا على طاعة فانهم فانهم ينتفعون بما بما علموا في انفسهم اولا وينتفعوا الناس ايضا ثانيا بما عندهم من العلوم. لكن لما اضاعوا انفسهم لم ينتفع بهم خلق الله عز وجل ختم بهذا اي شيء حتى يعرف العلماء عاقبة من ترك العلم النافع وسلك سبيل العلم الضار ان خاتمته ستكون كخاتمة هؤلاء من اليهود والنصارى الذين قال الله فيهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد