استغفر الله واتوب اليه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الجامع حفظنا الله واياه فيه جامعه باب اخراج بعث النار. قال تعالى فكيف تتقون ان كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا وفي المتفق قال البخاري حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جيل عن الاعمش عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله يا ادوم فيقول وسعديك والخير في يديك فقال قال يقول اخرج بعث النار. قال وما بعث النار؟ قال من من كل الف تسع تسعمئة وتسعين وتسعة وتسعين. فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن الله شديد. فاشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله اينا ذاك الرجل؟ قال ابشروا فان مني يأجوج ومأجوج الفا ومنكم رجلا. ثم قال والذين نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا ثلث اهل الجنة. قال فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا شطر اهل الجنة ان مثلكم في الامم كمثل كمثل الشعرة البيضاء في بيضاء في جلد الثور الاسود او كالرقمة في في ذراع الحمار. باب المسلمين بعدتهم من غيرهم وعندي موسم ابو اسامة عن طلحة بن يحيى عن ابي عن ابي بردة عن ابي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم القيامة دفع الله الله عز وجل الى كل مسلم يهودي او نصرانيا فيقول هذا فكاكك من النار. وعند ابن ماجد قال حدثنا جبارة من مغلس قال حدثنا كثير بن سليم عن انس عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه الامة مرحومة عذابها بايديها فاذا كان يوم القيامة دفع اليك عذابها بايديها في ايديها بايديهم بسم الله كم صفحة الاولى؟ مئة وتسعة مئة وتسعة المتن اصل متن والحي عذاب وفي دنياه المحفوظ على الله في دنياكم نعم السلام عليكم السنة الجاية. نعم. احسن الله اليكم. ان هذه الامة مرحومة عذابها بايديها فاذا كان يوم القيامة الى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال هذا فداؤك من النار. باب الحساب وقصاص المظالم. قال تعالى ونضع الموازين ان القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها. وكفى بنا حاسبين قال تعالى فوضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره لا ايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا. فالمتفقين على البخاري وحدثنا موسى ابن اسماعيل. حدثنا همام قال اخبرني قتلت عن صفين عن صفوان ابن محرز المازني قال بينما انا امشي مع ابن عمر رضي الله عنهما اخذ بيده اذا اعرض رجل فقال كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى؟ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يدهم فيضع عليه كنفه ويستره فيقول اتعرف ذنب كذا؟ اتعرف ذنب كذا فيقول نعم اي ربي حتى اذا قدره بذنوبه ورأى في نفسه انه هلك قال اسدرتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم فيعطى كتاب واما الكافر والمنافق فيقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. وعند البخاري قال الذين ابراهيم اخواننا معاذ بن هشام حدثني ابي عن غثالة ابي المتوكل الناجي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا خلص المؤمنون من النار بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا. حتى اذا نقوا وعذبوا اذن لهم بدخول الجنة هو الذي نفس نفس محمد بيده لا احد لاحدهم ب بمسكنه في الجنة ادل بمنزله كان في الدنيا. وعند مسلم حدثنا قتيبة ابن سعيد ابن علي ابن قال حدثنا اسماعيل وهو ابن جافع على يعني ابيه عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتدرون من المفلس؟ قالوا والمفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال ان المفلس من امتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فاذا فنيت حسناته فاذا فنيت حسناته قبل ان يقضى ماء اي قبل ان يقضى ما عليه اخذ من خطاياهم طرحت عليه ثم طرح في النار. وعندي مسلم يحيى ابن ايوب وابن ابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل. عن ابيه عن ابي هريرة صلى الله عليه وسلم قال لتودن لتودن الحقوق الى اهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء. وعند مسلم قال حدثنا من نظر ابن ابي النظر قال حدثني ابو النظر هاشم ابن القاسم حدثنا عبيد الله الاشجيعي عن سفيان الثوري عن عبيد المكتب عن عبيد المكتب عن فضيحة الشابي عن انس بن مالك قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك فقال هل تدرون مما اضحك؟ قالوا قلنا الله ورسوله اعلم من مخاطبة العبد ربه يقول يا ربي الم تج الم تجرني من الظلم؟ قال قال يقول بلى. قال فيقول فاني لا اجيز على نفسي الا لا شاهدا مني قال فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا. وبالكرام الكاتبين شهودا. قال فيختم على فيه فيقال لاركانه انطقي. قال فتنطق باعماله؟ قال ثم يخلى بينه وبين الكلام. قال فيقول بعدا لا بعدا لك. بعدا لكن وسحقا. فعنكن كنت اناظر وعند الترمذي قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال اخبرنا الاسود بن عامر قال حدثنا ابو بكر عن سعيد بن عبدالله بن جريج عن ابي بردة الاسلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزول قدم عبدي يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما افناه عن عمله فيما فعل وعن ما له من ان اكتسبه وفيما انفقه وعن جسمه فيما ابلاه. وعند الترمذي يقرأ حديث محمد بن عبيد الهمداني قال حدثنا علي ابن ابي بكر عن عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حوسب عذب وعند احمد قال حدثني يوسف بن محمد قال حدثنا عبد الواحد ابن زياد قال اذا عبدالواحد ابن حمزة ابن عبد الله ابن الزبير قال سمعت عبادا ابن عبد الله ابن الزبير يقول سمعت ام المؤمنين عائشة تقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فقلت يا رسول الله ما الحساب اليسير؟ فقال الرجل تعرض عليه ذنوبه ثم يتجاوز له عنها انه من نوقش الحساب هلك. ولا طيب عبدا شوكة فما فوقها الا قص الله بها من خطاياه باب المرور على الصراط الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى في كتاب الايمان باليوم الاخر قال باب اخراج بعث النار. والمراد بقوله اخراج بعث النار اي الذين يبعثون الى النار. ويدخلون النار. قال قال تعالى فكيف تتقون ان يوما يجعل الولدان شيبا. اي ان ذلك اليوم العظيم فذاك المقام المهول تشيب فيهما مفارق الولدان وذلك لعظيم خطبه وشدة هوله ان الاطفال الذين لم يعصوا الله عز وجل طرفة عين او لم تخطئ عليهم معصية تشيب مفارقهم من اهوال ذلك المقام العظيم. فكيف بمن اقام على معصية الله دهورا كيف يكون حاله ومقامه في ذلك المقام ورسل الله في ذلك المقام دعواهم اللهم سلم سلم ذكر كما جاء في الصحيحين عن سعيد الخضر رضي الله تعالى عنه ان الله عز وجل يقول يا ادم وهذا دليل على ان الله سبحانه وتعالى كلموا ادم يوم القيامة. فكان ادم من كلم ولذلك في حديث ابي ذر ان كان ضعيفا انه سئل عن ادم فقال نبي مكلم نبي مكلم اي كلمه الله عز وجل. كلم ادم وكلم موسى وكلما محمد صلى الله عليه وسلم والله يكلم من شاء كيفما شاء سبحانه وتعالى. فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك. قال يقول الله اخرج بيعة النار اي من امتك. او من اي اخرك بعث النار من ذريتك. قال وما بعث النار؟ قال من كل الف مئة وتسعة وتسعين قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد يقول الله ذلك لادم في عرصات القيامة يا ادم اخرج بعث النار اي اخرج اهل النار من ذريتك فيقول الله عز وجل فيقول ادم عليه السلام من ما بعث النار؟ فيقول الله من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين اي من كل الف هذا العدد. فلا ينجو من الالف الا واحد. ولا ينجو من مائة الالف الا مئة. ولا من المليون الا الفاء بمعنى ان ان النار ظعف اهل الجنة بتسعة بتسع مئة وتسعة وتسعين ضعف يعني تسع مئة وتسعة وتسعين ضعف هذا عدد مقابل كل واحد من اهل الجنة فيقول ضع عدد اهل النار اضعاف اهل الجنة بتسع مئة وتسعة وتسعين مرة. الا انه مما يبشر في هذا الحديث ما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال ابشروا فان من يأجوج ومأجوج الفا ومنكم واحد. الفا ومنكم رجل ثم فوالذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا ثلث اهل الجنة ثم قال والذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا شطر اهل الجنة اي نصفها. ثم قال اني لاطمع ان تكونوا ثلثي اهل الجنة. قال الذين اني الجنة ان مثلكم في الامم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الاسود. او كالرقمة في ذراع الحمار اي هذه الامة نسبتها للامم التي قبلها والكفرة يدخل النار نسبتها كشعرة سوداء في ظهر ثور ابيض او كشعرة البيضاء في جلد الثور الاسود بمعنى انها ليست بشيء بالنسبة لهؤلاء الكفرة ومع الكفرة ايضا يأجوج ومأجوج ويأجوج عددهم عظيم لا يحصيه الا الله وفيه ايضا ان جميع يأجوج ومأجوج في النار لحكم الله السابق عليهم انهم يدخلن صغارهم وكبارهم ذكورهم واناث كلهم في النار و وهذا حكم الله عز وجل على يأجوج ومأجوج لعلمه السابق بهؤلاء انه ليس منهم من يؤمن ويسلم ويكون من اهل الجنة اذا ذكر في هالحديث ان هذه الامة هي نصف اهل الجنة وجاء في سنن الترمذي عن ابن الحصين رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة الجنة مئة وعشرون صفا انتم منها ثمانون صفا واسناده واسناده صحيح اسناده صحيح في الجنة مئة وعشرون صفا انتم منها ثمانون فاصبحنا من اهل اصبح اهل الاسلام من اه من اه نصيبهم الى الجنة الثلثان كان ثمانون صفا هم المسلمون وعشرون واربعون صفا بقية الامم من اليهود والنصارى واتباع الانبياء قبل قبل آآ عيسى وموسى عليهم عليهم السلام ثم قال بعد ذلك باب فكاهة المسلمين بعدتهم من غيرهم. في فكاك المسلمين جاء في ذلك الاحاديث من ذلك المسلم يأتون يوم القيامة بذنوب كالجبال فيضعه الله عز وجل عليه والنصارى وهذا هذا باطل. هذا باطل فلا تزر وازرة وزر اخرى. ولا يوضع ذنب احد على احد حتى ولو لو كان حتى ولو كان كافرا. وجاء اذا كان يوم القيامة دفع الله الى كل مسلم يهوديا او نصرانيا فيقول فيقول هذا فكاكك من النار بمعنى ان اهل الجنة يرثون مساكن اهل النار في الجنة. واهل النار يرثون مساكن الجنة في النار هي مقاعد ولكل واحد مقعد اما في الجنة واما في النار فاذا دخل اهل الجنة الجنة اعطي اهل الجنة فكاكهم وفدائهم من اليهود والنصارى الذين استوجبوا النار باعمالهم ليس ليس بفداء اهل ليس بفداء من اهل الايمان يعني دخول اليهود والنصارى النار ليس من باب المفادات وانما من باب انهم يستحقون هذا العذاب باعمالهم ولكن من رحمة الله عز وجل وكرمه ان يقال للمسلم يوم القيامة هذا فداؤك وهذا فكاكك من النار فيدفع لكل مسلم يهودي يقول ضعه مكانك فيلقيه بالنار ويعطى الاخر وليس هذا لجميع اليهود والنصارى لانه جاء في الصحيح ان اهل الموقف في عرصات القيامة يطلبون الماء تبدو لهم النار كالسراب يحطو بعضها بعضا فيقول فيقال لهم الماء امامكم الماء امامكم فينطلقون الى السراب الماء فيتهافتون في النار كما تتهافت كما يتهانت الجراد في النار يتهابتون يدخل النار. ومنهم من يكسر ويجمع ظهره الى قدميه ويلقى في النار. ومنهم من يعطى للمسلم فيقال بالنار هذا هذا فداؤك وفكاكك من نار جهنم وحي من الحديث ابي موسى رواه مسلم في صحيحه من طريق ابي بردة عن ابي موسى الاشعري وقد تكلم البخاري ايضا في هذا الحديث قد تكلم البخاري في هذا الحديث وعله نعم وحدثنا ابو بكر ابن شيبة حدثنا ابو اسامة عن طرحة ابن يحيى عن ابي بردة عن ابي موسى هي طلحة بن يحيى هذا قد تكلم فيه واهل العلم وقال انه ممن ممن يخطئ بل منهم من قال منكر الحديث وقد صحح بعض اهل العلم حديثه ووثقوه لكن الصحيح انه ممن يخطئ شف آآ طلحة بن يحيى قال فيه يتكلم فيه القطاني كله لم يكن بالقوي. صالح الامام احمد قال يحيى فلعل هذا مما تفرد به واخطأ فيه البخاري ترك الحديث وعله ها؟ لمتابعته مم من حجر صدوق يخطئ. اكرر نتكلم فيه وخطأوا حديثه رحمه الله. بعد البخاري لا والاخر بس هذا متابع ليس متابعة فكيف طلع اه مثل البخاري عل الحديث به عل الحديث هذا اذا هذا مسألة ابي موسى رضي الله تعالى عنه انه بمعنى فدائه وفكاكه لا انه يدخل النار لاجل هذا الفداء او لاجل هذا الفكاك وانما عقوبة له على ذنوبه التي التي فعلها البخاري يقول منكر الحديث في البخاري يقول انكر الحديث نعم طلحة ابن يحيى يقول البخاري منكر الحديث فهذا الذي اعد له لاجل البخاري. قال رضي الله تعالى ان هذه الامة امة مرحومة عذابها بايديها فاذا كان يوم القيامة دفع الى كل رؤوس في ايديها بمعنى انهم يتولون عذاب غيري بايديهم لكن الحين هذا منكر في جبارة ابن مغلس وهو متروك الحديث جبارة مغلس شيخ ابن ماجه متروك الحديث وهو يروي ايضا شيخه كثير ابن سليم كثير عندك ايضا مثله فضعيف لكن الحديث بهذا الاسناد لا يصح. فاذا كان يوم القيامة دفعت الى كل المسلمين والمشركين فيقال هذا فداء في النار بمعنى الذي قبله واللي بعد اسناده ضعيف على كل حال اليهود والنصارى يدخلون النار باعمالهم وبذنوبهم وبكفرهم بالله عز وجل ويكرم الله اهل الايمان انه يجعل هذا الكافي داءه وفكاكه من النار. ايضا جاء ان انه ما من من رجل من اهل النار له منزل في الجنة فيرث اهل الايمان دار الكفار الجامعين ما كان الكافر لو اسلم وامن يرثها المسلم يرث يرث منزله ومكانه. قال باب الحساب وقصاص المظالم باب الحساب وقصاص ما ذكر قوله تعالوا نضع البوازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين. فقوله ووضع الكتاب ترى المجرمين مشفقين مما فيه. الايات الذي اتفق عليه البخاري من حيث صفوان بن محرز او صفوان ابن محرز النازلي صفوان ابن محرز المازني قال بينما انا امشي مع ابن عمر اخذ بيده اذ عرض رجل فقال كيف يكون في النجوى؟ والنجوى مراده عندما يناجي ربنا اهل الايمان يناجيهم ويسألهم فقال سمعت رسول الله يقول سمعت يقول ان الله يدني المؤمن يدنيه اي منه سبحانه وتعالى ثم يضع كنفه اي يستره عن اعين الناس يستره عن اعين الناس. فيقول اتعرف ذنب كذا؟ اتعرف ذنب كذا؟ يقرره بذنوبه. والمؤمن يقر بذلك كله حتى اذا جاء لو يظن انه قد هلك ورأى في انه قد هلك لكثرة ذنوبه فيتفظل الله عليه ويقول سترت عليك بالدنيا وانا اغفرها لك يوم اغفرها لك اليوم. فيعطى كتاب حسناته. واما الكافر والمنافق فيقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. اذا المؤمن يناجى ويدنى ويقرره ربنا بذنوبه. واذا قرر يسترها الله عليه ويغفرها له جاء في حديث ابي ذر ان الله يبدلها يبدلها حسنات يبدلها حسنات وجاء ايضا ان الله يبدأ بصغائر ذنوبه قبل كبارها فهو يوظف فهو اشد خوفا من الكبار فيقول الله عز وجل غفرتها لك فيقول حتى في اخره يقول يا ربي ما لي لا ارى ذنوبا؟ كنت قال قد غفرناه سترناها عليك وغفرناها لك فيعطى كتاب حسناته ثم يقال خذ كتابك بيمينك ويدخل الجنة ثم روى منطلق بن سعيد عن الرسول الادب عن ابن سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم قال اذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة هذه القنطرة هناك قنطرتان قدر يصفى فيها المؤمن من الكافر والفاجر وقنطرة خاصة باهل الايمان قال اذا خلص المؤمن النار حبس بقنطرة بين الجنة والنار. فيتقاصون مظارب كانت بينهم في الدنيا اذا نقوا وهذبوا اوذي لهم بدخول الجنة فوالذي نفسي فوالذي نفس محمد بيده لاحدهم بمسكنه في الجنة ادل بمنزلي كارب الدنيا. هذه القنطرة الثانية وهي خاصة باهل الايمان تنزع من قلوبهم الاحقاد والاغلال والحسد وامراض القلوب. ويدخلون على قلب رجل واحد ويقتص فيما بينهم من مظالم يقتص بينهم من مظالم بمعنى يتصافون ويتقاصون وهذا بعد تجاوز الصراط لا تجاوز الصراط ومجاوزته للصراط والنار هو دليل عليه شيء على سلامته وهناك مظالم تقتص قبل ذلك التي فيها الحسنات والسيئات لكن يبقى ايش؟ الاحقاد التي تكون في القلوب والحسد الذي يكون في القلوب هذا حتى يقول جاء ابن عبد الله فيكون عند ابواب الجنة كالاكوان. ترون الاحقاد مكور الى الجنة ثم تلى قوله ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانه ثم قال وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال اتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال ان المفلس من امتي يوم القيامة من يأتي بصلاة المفلس من امتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا او قذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وظرب هذا فيعطى هذا من حسناتي وهذا من حسناتي الى ان تفنى الحسنات فان فنيا فان فنيت حسناته قيل قبل ان يقضى ما عليه اخذ من خطاياهم وسيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار هذا هو المفلس الحقيقي لان المفلس عندنا ومن لا دين لكن المفلس هو من يأتي من قيام اعمال كجبال تهامة ثم تصو من حسناته حتى لا يبقى منها شيء بل من عظيم شره وعظيم ظلمه وطغيانه انه اذا نفذت حسناته اخذ من سيئاتهم وطرحت عليه ثم القي في النار. اي ان سيئات ان السيئات كانت اكثر من الحسنات. ثم روى من طريق ايضا ابي هريرة مسلم لتؤدن الحقوق الى اهلها يوم القيامة. بمعنى كل حق يؤدى الى صاحبه يوم القيامة لكن الحقوق هناك تؤدى بطريقة اخرى وهي طريقة الحسنات والسيئات والسيئات هذه لمن؟ في اهل التكليف لان الذي يقتص ويؤدى حقه من قسم الى قسمين. اهل التكليف وتأدية الحقوق له تكون بالحسنات والسيئات وغير اهل التكليف تكون بالقصاص. كيف القصاص؟ الشاة الجلحاء التي نطحت ظلما من شاة قرناء يؤتى بالقرناء فتؤخذ يؤخذ منها يؤخذ منها قرنها ويعطى لتلك ثم تنطحها فيقتص لهذه من هذه اسد نهش اسد به فينهش يوم القيامة بذئب نهش ذئبا وهكذا لكن لو ان اسدا اكل بهيمة لا قصاص ذئبا اكل لا قصاصوا يوم القيامة تأتي الشاة وتأكل الذئب لا يأتي هذا لان اكله للشاة ليس ظلما وانما هذا هو رزقه هذا هو رزقه وجب الدواء هذا الذي يسره الله له. اما ان يضرب هذا هذا نوع ظل. فيقتص من هذا لهذا حتى اذا اقتص منه كانوا بعد ذلك تراب وهو الذي وهو قول يا ليتني كنت يا ليتني كنت ترابا. اما اهل التكليف من الجن والانس فالقصاص بينهم يكون بالحسنات والسيئات. ولن يدخل احد النار وعنده لاحد من الجنة مظلمة. ولن يدخل احد الجنة ولاحد من اهل النار عنده مظلمة حتى يستوفي هذا من هذا وذاك من هذا. ثم قال ايضا وعن انس ابنك رضي الله تعالى عنه قال كنا فضحك قال هل تذم مما اضحك؟ قلنا الله قال من مخاطبة العبد ربه يقول يا رب الم تجني من الظلم قال يقول بلى قال فيقول فاني لا اجيز عندما تشهد الملائكة عليه باعماله التي عملها يأتون بالكتاب ويقولون هذا ما عمله العبد فيقول يا ربي لا ارضى الا الا بشهيد من قبل نفسي فقد ارجلت لا كذبوا علي يقول من لمن؟ للكتبة الحافظين فيقول اني لا اجيز على نفسي الا شاهدا مني. قال يقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا فيأمر الله ت في كتب عليه ما يتكلم بلسانه فيقول كفى الكرام فقال فيختم على فيه فيقال للاركانه يقال اليدين وللرجلين انطقي قال فتنطق باعمالهم تنطق اليد بما عمل وتنطق الرجل ايضا بما مشى اليه. وتنطق الافخاذ واول ما ينطق الانسان اول ما ينطق فخذه الايسر اليوم تكلمنا ايديهم وتشهد ارجل ما كانوا يكسب الجود تتكلم الايدي تتكلم الاعضاء الاذان كل شيء عصى الله به يشهد يوم القيامة ويتكلم قال فتنطق فتنطق باعماله قال ثم يخلى بينه ويقول بعدا لكل وسحق لمن؟ لاعضائه اللاتي شهدن عليه تعنكن كنت اناظر بمعنى انا اعذب بكم انا اعذب انا وانتم ليس العذاب لوحدي ليس العذاب لنفس الاوذات وانما العذاب لاي شيء في سمعي وبصري ويدي ولساني ورجلي كل هذه الاعضاء ستعذب لاني انا وانتم شيء واحد يقول فسحقا لكن وبعدا فعلكن كنت اخاصم واناضل اي انني ادفع العذاب اجادل. ثم روى عن ابن ابي برزة الاسلمي قال صلى الله عليه وسلم لا تزولا او قال لا تزول قدما لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما افلاه وعن علمه فيما فعل به. وعن ما له من اين اكتسبه وفيما انفقه عن جسمه فيما ابلاه؟ اي بانه لن الى قدمه حتى يسأل عن هذه الاربع. وجاء ايضا حريم من حديث ابن معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه. واسناده لا بأس به رضي الله تعالى فيمن حوسب عذب وبحديث عائشة من نوقش الحساب عذب بعد حوست بمعنى من نوقش الحساب. والمناقشة هو ان يدقق ربنا عليه السؤال. ويسأل عن الصغير والكبير على الجليل والحقير والقطمير والقنطيء والقوى والقطمير يسع ذلك كما قالت عائشة عندما قالت يا رسول الله ما الحساب اليسير؟ قال الرجل تعرض عليه ذنوبه عرض فقط ذنوب تعرض عرظ دون سؤال لماذا عصيت؟ ماذا فعلتم انما تعرض فعلت كذا وكذا وكذا ثم يقول الله قد سترت عليك الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. اما من نوقش الحساب هلك. ثم قال ولا يصيب عبدا شوكة فما فوق الا قال صلى الله بها من خطاياي من رحمة الله. يعني هذه السيئة تعملها وتفعلها الكثيرة. اي مصيبة تصاب بها فيقص بها او تكون المقاصة مقاصة اي شيء كأنها قصاص في تلك السيئات. عقوبة لتلك السيئات فاذا كان يوم القيامة ان كانت واكثر من ذنوبه فلا حساب فلا عذاب عليه لانه قد اخذ عذاب في الدنيا وان بقي شيء هناك اهوال القبور وهناك اهوال المطلع وهناك اهوال الحشر والقيامة فان لم تكفر ذنوب تلك الاهوال تلك الاهوال بقي عنده ان يدخل النار فيعذب فيها ثم يخرج منها. كما ذكر شيخ الاسلام ان هناك عشر مكفرات عشر مكفرات بين يعني عشر كفاءة العبد قبل ان يصل النار قبل ان يصل الى النار ولا شك ان من حرم هذه العشر المكفرات فانه هالك لا محالة والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. ثم صحة حديث عائشة. صحيح البخاري. حديث البخاري عجيب احمد بخاري قال اليس الله يقول فسوف نحاسب حسابا يسيرا قال ذاك العرض يا عائشة انما الحساء ان من نوقش الحساب عذب هذا لفظ البخاري هنا لفظ زادية شيء قال تعرض عليه ذنوبه ثم يتجاوز له عنها ان من نوقش الحساب هلك واما حديث لا يستعد شوكة وما فوقها اصل البخاري من حديث عائشة الا لفظة الا قاص الله فيها من خطاياه هذه بجنب البخاري. لا اسناده عند احمد عبد الواحد ابن زياد عبد الرحمن ابن حمزة ابن عبد الله ابن الزبير قال سمعت ابن حمزة نعم عبد الواحد ابن حمزة ابن عبد الله بالنسبة نعم. الواحد. نعم. لأ الواحد منهم زياد الواحد من حمزة. الواحد بحمزة. نعم. لحظة شوي هذا واحد من حمزة. هل قال سمعت عباد ابن عبد الله بن الزبير كل واحد يحب قال في يحيى ليس ببأس قال الذهبي ثقة وقال لا بأس به. لا بأس به. بقية رجاله ثقات لكن فيه عبد الواحد بن حمزة حمزة هذا يعني يقبل يقبل التحسين. وحيث ان الحديث ليس فيه نكارة. فلا فلا اشكال فيه سؤالك الاسباب نقش الحساب الحساب عذب يتعلق بالمجاهرين لانه لا يعفى عنه. كل امة معافى الا المجاهرين. فيدخل في هذا انه المجاهد لا يعفى عنه فاذا كان لا يعفى عنه دخل في المناقشة. واضح؟ فهذا ممن لا يعفى عنه. ايضا ممن يعني هناك اناس لا يعفى عنه. المجاهر واعوذ بالله الذي يعني اه يفعل الذنب وهو الضاحك مستهترا بالذنوب نسأل الله العافية والسلامة مثل هذا يكون هذا حسابه بخلاف المؤمن الذي يفعل وهو خايف ويخاف ويقلق ويوصي يفعل يفعل لكنه خائف هذا كله معاملة اخرى الكافر لا يحاسب حساب سؤال. وانما يسأل او يحاسب حساب وتأكيد الا كما قال تعالى ولا يسعى لذنوبهم المجرم المجرد ليس عندنا لا يسأل سؤال من يحاسب؟ لا يسأل سؤال موازنة يسأل سؤال وانما سؤال توبيخ واذلال واهانة وقفوهم انهم مسؤولون واضح؟ فهذا السؤال سؤال ادلاج وتوبيخ واذا لا سؤال المؤمن يسأل سؤال حسنات وسيئات يسأل سؤال ادلال. الم الم اجعلك تترأس؟ الم اجعلك تتربع؟ الم اني اطعمك واسقيك من باب ايش؟ ان يزداد ذلا بهذا السؤال. بسم الله ما شاء الله في في العرض والحسابة اليك حسبهم الله جميعا. وقت واحد ولا حسبنا الله عز وجل لا الحساب يكون ان يؤتى بهؤلاء قم يا فلان على الله فيأتي واضح؟ فهناك من يناجيه من يناجيه ويحاسبه حساب على كنف يسترني كنفي وهناك من ينادى الا لعنة الله على الظالمين فيدخلن لا يأتي لا حساب ولا عذاب وهناك لما يدخل الجنة بلا حساب ولا يرحمك الله بلا حساب ولا عذاب سبعون الف الحساب والعذاب ومع كل الف سبعون الف. وهناك من يحاسب يدخل الجنة وهناك من يدخل له مباشرة يتهافتون فيها يتهافت الجواد الا الحديث اللي يقول لو ان العباد تولعت غير الله نعم لكان احسن من خمسين الف سنة. نعم عندما تحاسبهم في هذا الوقت اليسير. سبحانه وتعالى. فوالله على كل شيء قدير لا يملح. لا يملأ. يومئذ تعرضون لا خافية. والله على كل شيء قدير. لكن نسأل الله عز وجل ان لا يحاسبنا. الذي يضحك الله عز وجل مما تدري. هم. مما اعتذروا من حديث الاب ايه لا هذا هالك هالك هذا هالك يقول تشهد تشهد عليه ذنوبه يقول لا لا اجيز الا شاهدا من نفسي. قال كفى بنفسك شهيدا. فيأمر الله به فيقتل. ثم يأمر الاعضاء فتنطق. فكل يقول سحقا لكن وبعدا ايش؟ يعني وجب لاهل حلالك نسأل الله العافية والسلامة ولا يطلب الشهادة الا متى؟ اذا يقبلها لا تصل يقول خلاص كذا فاجر ولا ارضى الا على الا بنفسي. نسأل الله العافية. بس انظر الجراءة يخاطب ملك الملوك وتعالى لا ارضى الا بنفسي شاهدا. في عظم النفس من الاعضاء. الله يقول يوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم تشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون. وقالوا جنودهم لم شهدتم عليهم؟ لم شهدتم عليهم؟ قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقه ما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثير ما تعملون والصلاة والسلام لينكر اللي ينكر ما فعلت ما نظرت يا ربي تتكلم لعينك لان هذا بالجراءات يقول الملائكة ما صدقوا. ولا يقول هذا مؤمن. ما يقول ما لك من صدقة. لكن يقول من هذا؟ يقول له الفاجر كافر