الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الحافظ حفظنا الله واياه. في جامعه باب المرور على الصراط. قال الا وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا. في المتفقين من غير البخاري قال حدثنا ابو اليمان اخبارنا شعيب عن الزهري سعيد وعطاء وابن يزيد ان ابا هريرة اخبرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم حاول ان احدث لمحمود وحدث عبد الرزاق اخبرنا معهم عن الزهري عن عطاء ابن يزيد عن ابي هريرة قال قال اناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال هل تضادون في الشمس ليس دون انها سحاب قالوا لا يا رسول الله. قال هل تضادون في القمر ليلة البدي ليس دونه سحاب؟ قالوا يا رسول قالوا لا يا رسول الله. قال فانكم ترونها يوم كذلك يجمع الله يجمع الله الناس فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس ويتبع من كان يعبد القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها منافقوها فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون. فيقول انا ربكم فيقول اعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا اتانا ربنا عرفناه. فيأتيهم الله في السورة التي يعرفونها فيقول انا ربكم. فيقولون انت ربنا يتبعونه ويضربوا جسر جهنم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكون اول من يجيز ودعاء الرسل يومئذ. اللهم سلم سلم وبه كلاليب مثل شوك السعدان. اما رأيتم شوك السعدان؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال فانها مثل شوك السعدان غير انها لا يعلم قدر عظة الا الله فتخطف الناس باعمالهم منهم الموبق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجوا حتى اذا فرغ فرغ الله من القضاء بين عباده اراد ان يخرج من النار ان يخرج من النار من اراد ان ان يخرج ممن كان يشهد ان لا اله الا الله وامر الملائكة ان يخرجوهم فيعرفونهم بعلامات اثار السجود وحرم الله على النار ان تأكل من ابن ادم اثر السجود فيخرجونهم حتى فيخرجونهم قد قد امتحشوا فيصب عليهم ماء يقال او ماء الحياة فينبتون نبات الحبة في حميل السيل. ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار فيقول يا ربي قد قشبني ريحها واحرقني فاصرف وجهي عن النار. فلا يزال يدعو الله فيقول علك ان اعطيتك ان تسألني غير وفاق فيقول لا وعزتك ااسألك غيره فيصرف وجهه عن النار ثم يقول بعد ذلك يا رب قربني الى باب الجنة فيقول اليس قد زعمت ان لا تسألني غيره؟ ويلك يا ابن ادم ما اغدرك فلا يزال يدعو فيقول لعلي ان اعطيتك ذلك تسألني غيره. فيقول لا وعزتك لا اسألك غيره فيعطي الله من جهود ومواثيق الا يسأله غيره فيقربه الى باب الجنة. فاذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله ان يسكت. ثم يقول ربي ادخلني الجنة ثم يقولها وليس لقد زعمت ان لا تسألني غيره ويلك يا ابن ادم ما اغدرك. فيقول يا رب لا تجعلني اشقى خلقك فلا يزال يده حتى يضحك اذا ضحك منه اذن له بالدخول فاذا دخل فيها قيل تمن من كذا فيتمنى ثم يقال له تمنى من كذا فيتمنى حتى تنقطع قطع به الاماني فيقول له هذا لك ومثله معك. قال ابو هريرة وذلك الرجل اخر اهل الجنة دخولا. قال عطاء وابو سعيد الخدري جاي سمع ابي هريرة لا يغير عليه شيئا من حديثه حتى انت الى قولي هذا لك ومثله معه قال ابو سعيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا لك وعشرة امثاله قال ابو هريرة حفظت مثله معه عند البخاري جهنم فاكون انا وامتي اول من يجيز ولا يتكلم يومئذ الا الرسل. ودعوة الرسل يومئذ اللهم سلم سلم. وعند الترمذي يقال حديثنا عبد الله بن الصباع الهاشمي قال حدثنا حدثنا بدر ابن المحبر ابن المحبر قال حدثنا حرب من المؤمنين الانصاري ابو الخطاب قال حدثنا نضرب مع انس بن مالك عن ابيه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم يشفع لي يوم القيامة قال انا فاعل قال قلت يا رسول الله الى اين اطلبك؟ قال اطلب مني اول ما تطلبني على الصراط. قال قلت فان لم القك على الصراط. قال فاطلبني عند الميزان. قال قلت فان لم القاك عند الميزان قال فاطلبني عند الحوض فاني لا اخطئ هذه الثلاثة المواطن ابو بكر ابن الشيبة قال حدثنا عبد العال عن محمد ابن اسحاق قال عبيد الله بن المغيرة عن سليمان بن عمرو بن عبد بن قال قال عن سليمان بن عمرو بن عبد بن العتواري احد بني ليس قال وكان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم يوضع الصراط بين ظهري جهنم على حسك كحسك السعدان ثم ثم يستجيز الناس فناج مسلم مخدوج به ثم ناج ومحتبس به ومنكوس فيه. وعند احمد حدثنا عفوا حدثنا همام حدثنا قتات عن ابي قلابة عن ابيه اسماء. عن ابي ذر قال ان خليله عليه وسلم عهد الي ان دون جسم جهنم طريقا ذا دحظ ومزلة. وان وان نأتي عليه وفي احمائنا اقتدار وفي لفظ وفي احمالنا الطمار احرى ان ننجوم عن ان نأتي عليه ونحن مواقير. وفي المستودع قال اخبرنا الشيخ ابو بكر ابن اسحاق ان بين اسماعيل ابن قتيبة تحدثنا عن تحدثنا عبد الله بن ادريس عن ابيه عن المنهاد ابن عم عن قيس ابن السكن عن عبدالله رضي الله عنه في قوله عز وجل يسعى نورا بين ايديهم الآية قال يؤتون يؤتون يؤتون نورهم على قدر اعمالهم منهم من نوره مثل الجبل وادناهم نورا ونوره على ابهام يطفأ مرة ويقض مرة جاء في الحوض قال تعالى الحاكم نعم اخبرنا الشيخ ابو بكر ان اسحاق ان بنى اسماعيل ابن قتيبة وحدثنا ابو بكر ابي شيبة حدثنا عبد الله ابن ادريس عن ابيه عن منهال ابن عمرو عن قيس ابن السكن. نعم. عند الانوسة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال حفظه الله عز وجل في كتاب العقيدة كتاب الايمان باليوم الاخر الى قوله باب الحساب. قال رحمه الله تعالى المرور على الصراط والمرور على الصراط هو معنى قوله تعالى وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا والورود انما يكون باتباع الانبياء. اما الملاحدة والزنادقة والوثنيون يقول فهؤلاء يتساقطون في جهنم قبل ظرب الصراط. الزنادقة والملاحدة والوثنيون والمشركون الذي يعبدون غير الله عز وجل هؤلاء يتساقطون في النار قبل ان يضرب الصراط على متن جهنم. ويبقى اتباع الانبياء ومعهم المنافقون والمنافقون الصحيح انهم يتساقطون من على الصراط وذلك ان المرور على الصراط يكون على قدر النور الذي الذي يكون مع المؤمن والله عز وجل يعطي الناس نورا يوم القيامة فاذا اعطى الناس نورا في ذلك المقام يبقى نور المؤمن باق معه واما المنافق. اذا اعطي نور بمجرد ان يصل الصراط يذهب نوره. اذا مر على الصراط ذهب نوره واذا يقول الله سبحانه وتعالى عنهم انظروا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا اختلف العلماء في المراد بقوله قيل ارجعوا وراءكم هل الرجوع هنا الى الدنيا او الى وقت اكتساب الانوار. لان في العرصات يقسم الله عز وجل الانوار على عباده اتباع الانبياء. وينال وينال المنافقين من ذلك ايضا شيئا من النور. فاذا ضرب الصراط ذهب وتلاشى نور المنافقين وبقي نور اهل الايمان ويمر الناس على الصراط على قدر اعمالهم ويكون لكل واحد من المارين نورا. ويكون نوره على قدر عمله منهم من يكون نوره على قدر الجبل ومنهم من يكون نوره على قدر ابهامه. ويسير في هذا النور ويوم القيامة ظلمات. ظلمات بعضها فوق بعض نسأل الله العافية ومن لم يكن معه نور سقط في هذه سقط من على سقط من على الصراط في جهنم. والصراط يضرب على متن جهنم كما اتفق على ذلك كاهل السنة واما صفة هذا الصراط فصفته اصح ما جاء في هذا الباب حديث حديث ابن سعيد ابو هريرة انه قال دحض مزلة مزلة دحض مزلة اي انه من الطين كان الطريق عليه طين فهو الذي يدحني فيهما وفيه طين وتزلق فيه الاقدام. وانما يثبت من ثبته الله عز وجل. جاء في بعض في بعض الاحاديث عند مسلم في عند مسلم في صحيحه بلاغا عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وقد ذكره الداء قطني واجعله من قول سعيد بن هلال موقوف انه قال بلغني ان الصراط احد من الصيف وادق من الشعرة واحر من الجمرة واروغ من الثعلب وهذا ليس مرفوعا انما هو من قول سعيد ابن هلال او ان ان ابا سعيد مما نقله اخذه من آآ من بني اسرائيل. وجاء عن عبيد بن عبيد رضي الله تعالى عنه من التابعين انه قال بلغني ان الصراط طوله خمسة عشر الف سنة. خمسة الاف صعود وخمسة الاف استواء وخمسة الاف نزول. بمعنى انه يصعد ثم يسجد ثم ينزل الى الجنة وذلك ان الجنة في علو والنار في اسفل سافلين ولذلك يرى اهل الجنة اهل النار من اعلى قال الله هل انتم مطلعون ولاضطراعكم من اي شيء؟ من اعلى الى سفل. فاذا مر الناس على الصراط ونجا من شاء الله ان ينجوا من اهل الايمان وتساقط من شاء الله ان يتساقط من اتباع الانبياء يتساقط واول من يجيز هذا الصراط هم امة محمد صلى الله عليه وسلم واختلف اهل العلم وهل هل النبي ممن يجيز؟ فهناك من يرى ان النبي يقف يتجاوز دون ان يمر وانما يقف ولا قائم جاء في بعض في بعض الاحيان عند مسلم وانا قائم على الصراط اقول اللهم سلم سلم لكن جاء في البخاري نصا صريحا صحيحا هو الذي عليه عليه عامة العلماء قوله صلى الله عليه وسلم فاقول اول من يجيز فاكون اول من يجيز فافاده شيء ان اول من يجوز الصراط اول من يجوز الصراط ومن محمد صلى الله عليه وسلم ثم يكون بعد ذلك امته تباعا امته بعد ذلك تباعا ولا شك كلما كان الانسان اتقى واعلم بالله عز وجل كالصدق ابو بكر الصديق ثم ثم العشرة المبشرين ثم بقية الصحابة يمر الناس على قدر ايمانهم واعمالهم حتى يبقى اخرهم يسحب سحبا يسحب سحبة ممن ينجو وتخدشه الكلاليب فمخدوش ناج وهو يسحب سحبا حتى يتجاوز حتى يتجاوز الصراط حتى يتجاوز الصراط. وقد ذكر الفضيل ابن عياض انه بلغه ان اخرهم يتجاوز بعد خمس وعشرين الف سنة لكن هذا كما ذكرت ليس شيئا مرفوعا والصحيح ان اخرهم يجتاز حبوا يسقط مرة ويرفع مرة. فالصحيح النبي صلى الله عليه وسلم يجوز الصراط هو اول من يجوز وامته تبعا له ثم يأتي بعد ذلك الرسل والانبياء واممهم تبعا لذلك فافضل الانبياء فعل محمد هو من؟ هو ابراهيم فتأتي فيأتي وامته بعد ذلك موسى عيسى نوح وباقي الانبياء على هذا. ذكر هنا حديث ابي هريرة الذي رواه بخاري ومسلم وذكر فيه ورؤية الله عز وجل وان اهل الايمان يرون ربهم سبحانه وتعالى في عرصات القيامة ويرونه ايضا في الجنة. رؤية الله عز وجل ثابتة لاهل الايمان في العرصات وهي ايضا له في الجنة. واما الكفار والمنافقون فلا يرون ربهم لا في الجنة في الجنة بالاجماع لا اشكال في ذلك ولا يرون ايضا في عرصات القيامة. لا يرى الكافر المنافق ربه لا في عرصات القيامة. يعني المنافق لا يراه وكذلك الكافر ايضا لا يراه فانه عن ربه يومئذ لمحجوبون اي اي يحجبون عن رؤية الله. ولا يقال انه يرى ثم يحجب بل هو لا يراه ابدا ولا يتمتع برؤية الله ابدا. هذا حال الكافر وكذلك المنافق اذا اتى ربنا بصورة غير السورة نعرفها التي نعرفه بها فيقول انا ربه يقول اعوذ بالله منك ثم يأتيهم في صورته فيسجد له المؤمنون ويبقى المنافقون واظهرهم او ظهورهم كصيص البقر لا تنثني كالطبق الواحد لا تنثني. الى ان ذكر بعد ذلك اذا نرى ربنا في السماء نرى ربنا عز وجل في جهة العلو نرى ربنا في جهة العلو كما نرى القمر ليلة البدر ليس دون رؤيته ولا غيب ولا قتر. ثم قال يجمع الله الناس فيقول من كان يعبد شيئا فليتبع اذا غير اتباع الانبياء من عمل الطواغيت وعملة الاصنام لعبة الاوسان هؤلاء يذهبون مباشرة يتساقطون في جهنم يتهافتون فيها تهافت الجنين. فتتبع كل امة من كانت فمن كان يعبد طاغوتا كالشجر والحجر مثل الطاغوت على هيئته واتبعه الى نار جهنم. ومن كان يعبد صالحا من وبالانبياء والرسل والاولياء والصالحين مثل له صورة ذلك الولي او بث له صورة ذلك الصالح والرسول ثم يتساقط في نار جهنم هو واياهم يتساقط هو وصورة ذلك الذي يعبده دون الله. اما الذين سبقت لهم من الله الحسنى. فاولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسهم فيما اشتهت انفسهم خالدون ثم قال وتبقى يا امة فيها منافقوها؟ فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون والصحيح بمعنى ان الله يأتيهم بذاته سبحانه وتعالى كما في صورة ليس صورة يعرفونه بها من جهة ما اخبرت به رسله وهو بس من جهة صفة صفاته فيأتي بصورة غير الصورة التي عرفوه بها سبحانه وتعالى ولا نقول كما قالت الاشاعرة انه يأتيني بصورة ملك او يأتيني بصورة مخلوق فهذا كله باطل بل ياتيهم ربنا في صورة غير صورته يعرفونها ثم يأتيهم بصورته التي هي صفته سبحانه وتعالى فيسجد عندئذ المؤمنون. فاذا اتانا ربنا يقول لعرفناه فيأتيه الله في الصورة يعني فيقول انا ربك يقول قل انت ربنا فيتبعونه ويظرب جسر جهنم. اذا متى يظرب الجسر؟ عندما يأتي ربنا ويعرفه المؤمنون ويتساقط الكفرة من الزنادق من الملاحدة ومن الوثنيين ومن عباد القبور والاولياء والصالحين وعباد الاوثان والاشجار والاحجار تساقطوا القصف فاكونوا اول من يجيز هذا نص ان النبي يجيد الصراط فلا نقول ان معنى قولي وانا قايم يعني كيف نجمع بين الحديثين؟ وانا قائم على الصلاة تقول اللهم سلم سلم نقول لا بين الحديثين فكونه قائم متى؟ بعد تجاوزه عندما يتجاوز النبي صلى الله عليه وسلم الصراط يقف على الصراط فيقول من رحمتي وشفقتي بامتي يقول اللهم سلم سلم فهو يدعو لامتي عند موته ويدعو لامته عندما يبعث من قبره صلى الله عليه وسلم ويدعو لامته ظن وهو وهو على الصراط. فكان مر بنا عند موته قال يقول الله عز وجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم امتي امتي يعني عندما حضره الاجر يقول امتي لامتي وايضا عندما يبعث من قبره ويقوم يقول يا ربي امتي امتي ليأتي بفصل القضاء وفي هذا المقام ايضا يدل على عظيم شفقته بامته صلى الله عليه وسلم انه يقف على الصراط يقول اللهم سلم سلم لمن يمر على الصراط من امتي صلى الله عليه وسلم. اذا هو يمر ثم يقف لا يمر ويتجاوز وانما يمر ثم يقف ينظر الى امته وهي تمر على الصراط. ودعاء الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وبه اي بالصراط وعلى الصراط كلاليب مثل شوك السعدان والسعدان معروف شوك معروف في هذه البلاد يكون شوك يعني شديد آآ الشوكية وينشف الثياب وينشأ في كل شيء. وهو شوكة صغير بقدر الانملة. لكنه على الصيام يكون بقدر الجمل بقدر الجمل يخطف الناس كيكون كالكلوب ووصفه بأنه كالسعدان لشدة التصاقه لشدة التصاقه بما يصيب حتى لو حتى وقع في الجلد تصق به لو الثياب لصق بي والناس يوم القيامة يكسون. يكسون ثيابا وهو من يكسه من؟ ابراهيم عليه السلام هو محمد صلى الله عليه وسلم. فيأتي هذا الشوق يخطف الناس على قدر امل. منهم من يخطف فيكرس في نار جهنم ومنهم من يخطب فيخدش وينجو. ومنهم من يمر مر البرق او مر البصر لا يدركه الخطاطيف ولا الكلاليب قال منه الموبق بعمله ومنه المخردل وثم ينجو حتى اذا فرغ الله من القضاء بين عباده واراد ان يخرج النار من اراد ان يخرج ممن كان يشهد ان لا اله الا الله اي من اهل التوحيد من اهل الاسلام. واما من حبسه القرآن وهم الكفرة فلا يخرجون من النار البتة. ثم يقول ذكر انه باثر بعلامة اثار السجود ولا يدل عليه شيء على ان الذي لا يصلي لا يعرف في نار جهنم لان معرفة اهل معرفة اهل التوحيد من اهل النار هم من المصلون الذين يعرف لهم الذين عرفت بهم اثار السجود فما دام انه كان يصلي ولم يترك الصلاة كلية فانه يبقى انه يعرف اذا دخل النار بعلامات السجود ثم قال ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار فيقول يا ربي قد قشبني ريحها واحرقني ذكاؤها فاصرفها وجهي عن النار فيدعو الله ما فيدعو فيصرفه الله عز وجل عن وجه النار ثم يقول لك يا ربي قربني من باب الجنة فيقول الله عز وجل اليس قد زعمت ان لا تسألني ان لا تسألني غيره؟ ويلك يا ابن ادم ما اغدرك فلا يزال يدعو يا رب يا رب فيقول لعلي اني اعطيتك ذلك تسألني غيره تسألني غيره فيقول لا وعزتك لا اسألك فيعطي الله من عهود ومواثيق الا يسأله غيره فيقربه الله الى باب الجنة. فاذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله ان يسكت. واقف عند ابواب الجنة وينظر. ويسكت لما سبقوا للعهود المواثيق التي اعطاها ربه سبحانه ثم يقول ربي ادخلني الجنة ثم يقول اوليس قد زعمت ان لا تسألني غيرها ويلك يا ابن ادم ما اغدرك يقول يا رب لا تجعلني اشقى خلقك فلا يزال يدعو حتى يضحك يضحك ربنا سبحانه وتعالى فاذا ضحك منه اذنه بالدخول في الى ثمن من كذا فيتمنى ثم يقال له ثمن تمن تمن فيتمنى حتى تنقطع به الاماني فيقول لك هذا ومثله معه سعيد له مثل الدنيا وعشر اضعافها. قال ابو سعيد هذا لك وعشر امثاله. قال ابو هريرة حفظت مثلهم والعالم هنا يقدم لمن حفظ يقدم على من؟ لم يحفظ. فابو سعيد حفظ انه قال لك هذا وعشر امثاله ابي هريرة ايضا عند مسلم وعند مسلم وهو عند البخاري فيظرب الصراط او بين ظهراني جهنم بين ظهر البئر على ايش؟ على جنبتي جهنم بين ظهريها اي فوق جهنم فيكون المار مار عليه شيء على جهنم كلها على جهنم على جهنم كلها قال فاقول انا وامتي اول من يجيز. فاكون انا وامتي اول من يجيز. ولا يتكلم من الا الرسل دعوة صلى الله سلم سلم ثم ذكر ايضا حديث انس سألت نفس الشفاعة ان يشفع لي يوم القيامة قال اني قال انا فاعل قلت لها فاين اطلبك؟ قال اطلبني اول ما تطلب عند الصراط او على الصراط قلت فان لم القاك على الصراط قال فاطلبني عند الميزان. قلت فان لم القاك عند الميزان قال فاطلبني عند الحوض فان اني لا اخطئ هذه الثلاث البواطن اي النبي يكون بارزا عند هذه المواطن لماذا؟ حرصا منه بامته صلى الله عليه وسلم عند الصوت حتى يدعو لامتي اللهم سلم سلم. وعند الميزان حتى يرى من ثقل ميزانه ممن خف. وعند الحوض حتى حتى يدعو الناس الى ان يشربوا يدعو يشرب من حوضه صلى الله عليه وسلم ثم قال ايضا حديث ابن سعيد يوضع جهنم على حسك كحسك السعدان بمعنى على كلاليب شوكة السوداني يستجيز الناس فلاج مسلم ومخدوش به ثم ناج ومحتبس به ومنكوس فيها. رضي الله تعالى انه قال عهد الي ان ان دون جسر جهنم طريقا ذا دحظ ومذلة يعيدون جهنم الصراط طريق دحض مزلة. وان يقول ابو ذر وانا نأتي عليه وفي احمال اقتدار اي نستطيع ان نمشي او في احبالنا الضمار اي ضعف ليس معنى شيء نحمله وهذا المعنى الذي لا يحمل الذنوب المعاصي ومعنى ان نأتي يوم القيامة واحمالنا خفيف من الذنوب والمعاصي وفينا المعاصي احرى ان ننجو ان نأتي عليه ونحن مواقيت بمعنى نحن مثقلون اي شيء بالذنوب والمعاصي. وما ذكر ابن مسعود رضي الله تعالى عنه في قسمة الانوار وان انه وقال يؤتون يقول بن مسعود رضي الله تعالى عنه يؤتون نورهم على قدر اعمالهم. منهم من نور مثل الجبل وادناهم نورا من نور على قدر ابهامه يطفأ مرة ويقد اخرى. اذا هذا ما يتعلق بمسألة الصراط واصح ما جاء في وصفه انه دحض مذلة وانه صراط عظيم تقطع به جهنم وان المروء وان الورود بمعنى المرور على الصراط وليس المعنى دخول جهنم من يرى ان المرور هو دخول جهنم يدخلها الناس والمؤمن اذا دخلها اطفأ نوره لهب النار والصحيح انه لا يدخل وانما يمر على اعلاها وليس وليس فيها. يمر من اعلاه وليس في نار جهنم. نسأل الله العافية والسلامة يمر على الصراط يعني فهل يشرب من يشرب من حوض النبي صح؟ لا ما ينزل ما ينزل واضح لا يلزم الشغل ابدا حتى من المسلمين لا يستطيع ليس من المسلمين كما قال وسلم في من وصدقه بكذبه وعلى ظلمهم لا يرد عليه الحوض. والمحدث في دين الله ايضا لا يدع الحوض. المحدث من احدث حدثت لم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم الحوض ان يدخل في هذا المبتدعة ودعاة البدعة لا يجدون حوظ النبي صلى الله عليه وسلم هذا يتقى انه في مسلم. ويمر على الصراط. لكن يبقى في الذي يفوت بهذا الحوض ليبقى على مضأه. نسأل الله العافية والسلامة