الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمات قال الجامع وحفظنا الله واياه في جامعه باب العمل بالخواتيم. في متفق البخاري يقول عبد الرحمن ابي حازم عن سعيد بن سعد السعدي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم التقاه المشركون فاقتتلوه فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عسكره وما الآخرون الى عسكرهم. وفي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدعو لهم شاذة ولا فاذة الا اتباعها يضربها بسيفه. فقالوا ما اجزأ منا اليوم احد كما اجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انه من اهل النار. فقال رجل من القوم انا صاحبه فقال فخرج معه كلما وقف وقف معه واذا اسرع اسرع معه قال فجرح رجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالارض وذبابه بين ثديه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه. فخرج الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشهد انك رسول الله قال وما ذاك؟ قال الرجل الذي ذكرت انفا انه من اهل النار فاعظم الناس ذلك. فقلت انا لكم خرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الارض. وذبابه بين ثديه ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ان الرجل ليعمل عمل اهل الجنة فيما يدل الناس وهو من اهل النار وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار فيما يبدو للناس هو من اهل الجنة. وعند موسيقى قال عبد العزيز عن ابن محمد عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل يعمل الزمن الطويل بعمل اهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل اهل النار. وان رجلا ليعمل الزمن الطويل بعمل اهل النار ثم يختم له عمله الجنة وفي المسند قال حدثنا عفان وحدثنا حماد وقال اخبرنا حميد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل يعمل البرهة من عمره بالعمل الذي لو مات عليه دخل الجنة فاذا كان قبل موته تحول فعمل عمل اهل النار. فمات اذا دخل النار وان الرجل ليعمل البرهة من عمره بالعمل الذي لو مات عليه دخل النار فاذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل اهل الجنة فمات فدخل الجنة. وزاد في رواية في اوله قال حدثنا يزيد ابن هارون اخباره حميد عن انس وفيه لا عليكم ان لا تعجبوا باحد حتى تنظروا بما يختم له. باب يموت الانسان حيث كتب له. قال تعالى وما تدري نفس باي ارض تموت من مشايخ ابي اسحاق ليس له تلميذه الا ابو اسحاق السبيلي مطر بحكمه وعندي الترمذي يقول حدثنا قال حدثنا مؤمن قال حدثنا سفيان عن ابيه اسحاق عن بطن عكام سن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قضى الله لعبد ان يموت بارض جعله اليها حاجة. بابنا الرضا بالقضاء حدثني احمد بن احمد بني سليم ولا احسبه الا قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما اعطاه فمن رضي بما قسم الله له بارك الله بارك الله عز وجل له فيه وسعه ولم يرضى لم يبارك له باب لا يرد القدر الا الدعاء. وعند الترمذي محمد ابن حميد الرازي وسيد ابن يعقوب قال حدثني ابن الضريس او ابن الضريس عن ابيه الصحيح احسن الله اليك يحيى ابن أبي يحيى ابن الضريث عن ابي مودود عن سليمان التي عثمان نهدي عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد القضاء الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر قال حدثنا ابو عبد الله محمد ويعقوب الحافظ حدثنا حامد بن محمود حدثنا اسحاق بن سليمان الرازي حدثنا حنظلة عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لا ينفع الحذر من القدر ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر. باب الوقوع في الهرم وعندي الترمذي قال حدثنا ابو هريرة محمد ابن فراسه البصري يحدثنا ابو غتيبة سلمة ابن قتيبة. قال حدثنا ابو العوام عن قتادة عن ابن عبدالله بن عبدالله بن الشخير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل ابن ادم مثل ابن ادم والى جنبه تسع وتسعون وان اخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الجامع وفقه الله تعالى في باب الايمان بالقدر قال باب العمل بالخواتيم العمل بالخواتيم. ولا شك ان الانسان العبرة بخاتمته وليس العبرة بكمال البدايات انما العبرة بكمال الخواتيم ان العودة قد يكون بدايته ناقصة وخاتمته كاملة وكما قال شيخ الاسلام ليس العبرة بنقص البدايات ولكن العبرة بكمال النهايات ولا شك ان الموفق من وفقه الله عز وجل ان يكون نسيجا واحدا وان يكون على طريقة الواحد لا بدل يمشي على طاعة الله من صغره الى ان يموت. فهذا هو السعيد ودون ذلك من حسنت خاتمته ومات على اكمل حالاته فالعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى لا يبقى بينه وبينها الا ذراع. فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها. ولذا كان الخوف من الخاتمة هو الامر الذي قض مضاجع الصالحين واخافهم فان العبد لا يدري على اي حال يموت ولا يدري على اي حال تكون نهايته وخاتمته فكم من شخص كان على دين واستقامة وصلاح ثم فتن وانتكس عن دينه وعن اسلامه. والقصص في هذا كثيرة اسأل الله حسن الخاتمة والثبات. ولذا لا تغتر باحد حتى تنظر عليه حال يموت. ولذا قال الله تعالى عنه من كان متأسيا بل يتأسى بمن مات فان الحي لا تؤمن عليه الفتنة فهذه الاحاديث وهذا الباب يجعل المسلم في خوف دائم. وقلق دائم ان يفتن او ان ينكر به او ان يقلب الله قلبه فينتكس فعلى المسلم دائما ان يدعو الله عز وجل بقوله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك واذا كان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. كان اكثر دعاءه يقول يا مقلب خلود ثبت قلبي على دينك وكان اكثر يمينه يقول لا ومقلبا القلوب فكيف بمن لم يؤمن من لم يؤمن من ذلك القلب وتلك الفتنة. ولذا ما قاله ابراهيم عندما قال ومن يأمن البلاء بعدك يا ابراهيم. عندما قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام فاذا كان الخليل لا يأبى نفسه ان يلحق هو وذرية بيئة الاصنام فكيف بغيره ذكر حديث سهل بن سعد السالم في الصحيحين وذكر قصة الرجل الذي كان يدع شاردة ولا واردة ولا فاذة الا ضربها بسيفه. حتى قال الصحابة رضي الله عنهم ما اجزى منا اليوم مثل فلان. يعني هذا الرجل ما بلغ احد مثل عمله فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما انه من اهل النار. فذكر ان احدهم لزمه وقال انا لزمته ورأيت ما عملت فكان يقاتل بشدة حتى اذا كثرت جراحه لم يصبر وجزاء يقول فرأيت اخذ سيفه فنصب في الارض. وجعل ذبابة سيفه بين ثدويه ثم اتكأ بسيفي اتكأ بالجسم على السيف حتى خرجت من ظهره فقتل نفسه فذكر قال الرجل الذي ذكرت الي فانه من اهل النار فاعظم الناس ذلك فقلت انا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوظع نصل سيف في الارض وذبابته بين ثديي ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة ان الرجل ليعمل عمل الجنة حتى فيما يبدو للناس وهو من اهل النار. وان الرجل ليعمل بعمل اهل النار في مبنى الناس وهو من اهل الجنة يعني معنى ان الانسان قد يعمل بعمل اهل الجنة وهو مرائي منافق انما يعمل ذلك تقية وخوفا. وفي باطنه الكفر والنفاق فظاهر ما يعمل لا ينفع عند الله عز وجل. قل هو من اهل النار. والاخر قد يعمل بعمل النار في مدن الناس من يرى الناس منه شيئا من الامور التي تستنكر وقد يفعل ذلك اكراه يكون مكرها يكون بكرة على هذا الفعل او يكون ممن فعل ذلك وقد علم الله عز وجل انه يتوب ويهتدي ويرجع الى الحق والصواب فيتوب الى الله عز وجل فيكون من اهل الجنة والعبرة والاعمال بالخواتيم وجاء ايضا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي فيه ان احدكم ليعمل بعمل الجنة حتى لا يبقى بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل النار فيدخل النار وكذلك يعمل النار حتى لا يبقى بيني وبينه الا ذراع في عمل باهل الجنة فيدخلها. فالسعيد من سعد في بطن امه والشقي من شقي في بطن امه. نسأل الله ان يجعل من السعداء دنيا واخرة وذكر ابي هريرة الذي في صحيح مسلم ان الرجل ليعمل الزمن الطويل الزمن الطويل بعمل اهل الجنة. ثم يختم له عمله بعمل النار. وان ان الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل اهل النار ثم يختم له بعمل قلت له عملا عمله بعمل اهل الجنة والقصص في هذا كثيرة سبحان الله. اناس كانوا على التوحيد وعلى الاسلام وعلى الاستقامة مدة وبرهة تنزلون طويلة. ثم بعد ذلك يكفرون بالله عز وجل. احدهم تخرج من الجامعة الاسلامية وكان من دعاة التوحيد. وبقي على هذا الامر زمنا طويلا. ثم هو اليوم من اشد اعداء التوحيد بل يصف ان تكرار لكلمة التوحيد انها ظلال وانها من علامات الوهابية وان وان الشرك بالله عز وجل دعاء الصالحين هو الدين. نسأل الله العافية والسلامة. فهذا من الانتكاسة والارتداد عن دين الله عز وجل واخرون ايضا حصل ذلك في زمن الصحابة فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد خلق كثير وكذلك ايضا ارتد كثير بني حنيفة وقاتلوا على الردة نسأل الله العافية والسلامة. كذلك بعدهم وبعدهم وبعدهم كثير الى يومنا هذا ونحن نسمع من الملاحدة الشيء الكثير ومن العجائب الا احد الملاحدة الذي كان يرى ويدعو الى ان للحادة هو سبب السرور والسعادة وان الملحد يعيش في لذة لا يعلمها الا الملحدون اليوم يموت منتحرا يموت منتحرا كان رأسا من رؤوس الملاحدة وكان يظهر لاتباعه من الشباب والفتيات ان لذة التي يجدها الملحد لا يجدها غيره. ثم كانت نهايته ان يموت منتها. فاين السعادة التي زعم انه يتقلب فيها بالامس القريب انتحر ذلك الذي كان مسلما فالحد ولذا الملحد الملحد اذا اذا انقطعت شهواته بدأ الصراع بين بين نفسي وعقله اما ان يرجع يتوب واما ان ينتحر نسأل الله العافية والسلامة وهذا الذي حصل مع هؤلاء الملاحدة عليهم الى الله ما يستحقون ثم قال علينا ان النبي قال ان الرجل يعمل البرهة من عمره بالعمل الذي لو مات عليه دخل الجنة فاذا كان قبل موتي كما قال عبد الله ابن كما قال ابن العاص عندما قاله ابوه بالموت يا ابتي يا ابني يؤمل قال لقد كنت على طبقات ثلاث. لقد لقد رأيت وانا من اشد الناس بغضا وعداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو مت على ذلك كنت من اهل النار. ثم اسلمت واتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته واشترطت عليه ان يغفر الله لي ما مضى. قال يا عمر الا تدري ان الاسلام يجب ما قبله وان الحج يجب ما قبله وان التوبة تجب ما قبله. يقول فبايعته. وكنت لا اطيق النظر وجهي اجلالا له وتعظيما له. ولو مت على تلك الحال لرجوت اني من اهل الجنة. الله اكبر. ثم بعد موته خالطت ما خالطت ولا ادري ما انا عليه. يقول ذلك من؟ عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه. فهكذا الانسان لا يدري على اي حال يموت. واذا من مات على التوحيد فقد فاز فوزا عظيما. من مات على الاسلام في هذا الزمان وامن من فتنه ومن شراكه فهو السعيد. ولذا الامام احمد كما ذكر الذهبي وغيره كان يقول عند موته بعد بعد عندما سمع الشيطان يقول له فتني يا احمد فتني قال بعد بعد اي ما دامت هذه الروح في هذا الجسد فالفتنة لا تؤمن. فتنة المحي والممات ذكر بعضهم ان الشيطان يعرض عند الاحتضار يقول يا بني انا ابوك وتقول امي انا امك انت على الباطل فانتقل الى ديني الدين الاخر فهو الحق فهي فتنة بفتن الشيطان ايضا للانسان. قال قال قال بعد ذلك وان الرجل ليعمل البراء من عمره بالعمل الذي لو مات لدخل النار فاذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل اهل ما تبي دخل الجنة قال وفي رواية حديث حميد عليه السلام لا عليكم الا تعجلوا باحد حتى تنظروا بما يختم له لذلك نقول تعجب بحاله ولا نثق بمآله. نعجب بالحال ولا نثق بالمال. لكن الظن بالله ان من لزم طاعة الله وكان صادقا في طاعته ان الله يميت على الاسلام والايمان لان لان من علامات من اسباب حسن الخاتمة ملازمة ومداومة العمل الصالح من علامات سوء الخاتمة ملازمة ومداومة الاعمال السيئة والقلب الى واللسان مغراف فمن كان قلبه عامر بالذنوب والمعاصي نطق لسانه عند الموت بتلك الذنوب ثم ذكر حديث يموت الانسان حيث كتب له فقال تعالى وما تجنس باي ارض تموت وروى بالحديث شعبة عن مطب عن مطر ابن عكامس اذا قظى الله لي عبده يموت في ارظ جعله اليها حاجة والحين اسناده صحيح لان الخلاف في مسف صحابي هل هو صحابي او تابعي؟ فان هذا الرجل لا يعرف له راوي الا الا ابو اسحاق السبيعي ويعد هذا مشايخ ابي اسحاق المجاهيل. فان حكمن بصحبته فالحي صحيح وان قلنا انه ليس بصحابي فالحديث مرسل ولا شك ان معناه صحيح يخرج الانسان من ارضه ويموت في ارض غير ارضه. ويسعى الى هذه الارض حتى يموت فيها وهذا امر لا خلاف فيه ان الله اذا قضى لعبده ان يموت بارض جعله له حاجة يأتي اليها حتى تقبض روحه فيها قال باب الرضا بالقضاء وذكر عن ابي العلاء ابن الشخير حدثني احد بني سليم ولا احسب الا قدر الله وسلم ان الله يبتلي عبده بما اعطاه فمن رضي بما قسمه الله له بارك الله له فيه ووسعه ومن لم يرضى لم يبارك له. لم يبارك له ولا شك ان العبد اذا اعطي عطاء فرضي وسلم بذلك العطاء كانت سبب البركة فيه ومن سخط وجزى كان ذلك سبب في عدم البركة نقف على قول باب لا يرد القدر الا الدعاء والله تعالى اعلم. احسن اليكم من عمره يا شيخ صحيح؟ اي نعم. ليس الاستاذ صحيح. على نفسه. عفوا اي نعم صح السؤال صحيح ورواية الشيخ يزيد ابن هارون صحيح كلاهما صحيح الحديث الاخير يا شيخ وهو الاعلام الشخير اوله قال حدثني اسماعيل عن يونس حدثني ابو العلاء حدثني في صحابي هذا اذا كان كما قال الله صحابيا فالحديث صحيح. العكابس. من مشايخ ابي اسحاق اسحاق له من شيخ كثير مجاهيل. يتفضل بهم