الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال جامع في جامعه حفظنا الله واياه العلم لاهله وعند الدائمين قال اخواننا يوسف بن موسى عبد الله اسحاق بن سليمان حدثنا حريص عن سلمان بن سمير عن كثير بن مرة قال تحدث الباطل الحكماء فيمقت ولا تحدد الحكمة للسفهاء فيكذبوك ولا تمنع العلم اهله فتأثم ولا تضعه في غير اهله فتجهل ان عليك في علمك حقا كمان ذلك في ما لك حقا. باب التسوية في العلم. وعند اخبرنا وهو يحلف عليه وعندي قال كنا نقرأ كتابة العلم حتى يكرهنا عليه السلطان فكرهنا ان نمنعه احدا اخبارنا يوسف يوسف ابن موسى فقال لو كان رجلا من الزنجل كان عندي وعبدالله بن محمد فكان عندي وعبدالله بن محمد في هذا سواء الفقهاء. اخواني محمد بن سلمة سلمة عن قال لو جمعت الناس على شيء فقال ما يسرني انهم لم يختلفوا. قال ثم كتب الى افاقه او الى الانصار كل قوم ما اجتمع عليهم فقهاؤهم اخونا سعيد بن علي قال كان سلام يذكر عن ايوب في اختياريه قال اذا اردت ان تعرف خطأ معلمك فجالس غيره. باب من كره الرأي والقياس. حدثنا اول ما تحدثنا الاوزاعي عن حدث عن ابي لبابة عن ابن عباس قال من احدث راية ليس في كتاب الله ولم تنوي به سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدري على ما هو منه اذا لقي الله عز وجل. اخبرنا محمد ابن يوسف حدثنا مالك نور مغولين عن الشعبية قال ما حدثوك هؤلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ به. وما قالوه برأيهم فألقه في الحش اخبارنا صدقة من فظل حدثنا ابو خالد الاحمر عن اخذتم بالمقاييس الحرام يسأل الرجل صاحبه فيقول رأيت وكان لا يقايس عن اسماعيل الشافعي قالوا ان هؤلاء كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لنزلت نزلت عامة القرآن يسألونك يسألونك باب اجتناب الاهواء حدثنا ابراهيم مسحك ابن مبارك قال قال من اي شيء تاتون بني ادم؟ فقالوا من كل شيء قال فهل تأتونه من قبل الاستغفار؟ فقالوا هيهات ذاك شيء قرن بالتوحيد. قال وبثنا فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه قال فبث فيهم ام الاهواء اخونا احمد بن عيسى قال عن الشعبية عن زياد ابن حدير ان قال قال يا عمر هل تعرف ما يهدم الاسلام قال قلت هناك قال يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الائمة المضلين. اخبرنا عن حماد ابن زيد عن ايوب عن ابي قلابة لا تجايسوا اهل هوائي ولا تجادلوهم فاني لا امن ان يغمسوا في ظلال ان يغمسوكم في ظلالتهم او يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون اخبرنا سيدنا عن اسماء ابن عبيد قال دخل دخل رجلين من اصحاب الاهواء من المسيرين فقال يا ابا بكر نحدثك بحديث؟ قال لا قال ابن اطوى عليك اية من كتاب الله قال لا تقومان عني او لا اقومن. قال فخرج فقال بعض القوم يا ابا بكر وما كان عليك ان يطغى ان يطغى عليك اية من كتاب الله تعالى قال اني خشيت ان يقرأ ان يقرأ علي اية فيحرفانها فيقر ذلك في قلبي. اخونا من عددنا الزائد عن هشام الحسن البصري وابن سيرين انهما قالا لا تجالسوا اصحاب الاهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم باب تكريم العلم نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الجامع وفقه الله عز وجل في كتابه معالم السنة النبوية باب اختلاف الفقهاء ذكر الذي قبله قال باب بدل العلم لاهله باب بذل العلم لاهله ذكر عن كثير بن مرة قال لا تحدث الباطل لا تحدث الباطل الحكماء فيمقتوك ولا تحدث الحكمة السفهاء فيكذبونك ولا تمنع العلم اهله فتأثم ولا تضعه في غير اهله فتجهل ان عليك في علمك حقا كبى كما ان عليك في ما لك حقا هذا هذا الباب يحظ فيه كثير بن رحمه الله تعالى الى بذل العلم لاهله فرد العالم يحدث الناس يحدث بل يتقبل هذا العلم منه ولا يعرضه على غير اهله وما احسن ما شبهه به فقال لا تحدث الباطل الحكماء عندما تحدث بالباطل لاهل العقل والحكمة فانهم يستنقصونك ويمقتونك لجهلك ولا تحدث الحكمة والحق للسفهاء فالحكمة التي لا يدركها الا العقلاء والحكماء لا تحدث بها السفهاء فيكذبونك. وكما قال عائشة ما انت محدثا قوما حديثا لا تبلغ عقولهم الا كان بعض فتنة وكما قال حدث الناس على قدر عقولهم اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ يقول علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ولذا على طالب العلم وعلى العالم ان يعرف حال من يحدثهم فلا يحدث العوام وجهلت الناس اللي لا يحسن العلم يحدثهم بامور هي اكبر منهم خاص ما يتعلق مثلا يحدث مثلا ببعض الامور التي لا يستدرك لا يتصورونها مثل ما يتعلق بالردود على اهل الباطل كالردود على اهل البدع والضلال مثلا في باب الاسماء والصفات وما يتعلق في المسائل العقلانية والمسائل الفلسفية وما شابه ذلك فهذا الحديث لا يكن لاهله واذا حدثت الناس حديثا لا تبلغ عقولهم اما انه يكذبونك واما انه يسفهونك ويجهلونك ولا تبلع العلم اهله. اذا جاءك اهل العلم لطلابه ومن يريده ارحب بهم وعلمهم فان تركك تعذيبهم. بما اذا كان العلم في اذا كان العلم متعينا واجبا فانك تأثم واذا كان اذا كان العلم متعيد اي عليك تعريبه ولم تعلمهم اياه فانك تأثم. اما اذا كان العلم يعلم ليس متعين وهناك غير من وهناك غيرك من يعلمه فقد حرمت نفسك الاجر اما ان تحرم نفسك الاجر واما ان تحمل نفسك الوزر يحب لنفسه لزمت اذا كان متعين وجاءه من يطلبه ولم يجبه ولا تضعه في غير اهله فتجهل فلا ينشر العلم بين راعية الغنم كما قال الشافعي ذلك ولا يباع الدر على اهل الفحم بعد الدرع عند اهل الفحم لا يعرفونه وانما يعرض العلم على اهله الذي يعلمون ويعرفونه ولكل علم اهل يعذبونه ويعرفون قدره قال كما ان عليك حقا في ما لك. اي ان عليك في علمك حقا ان تبذله وتعلمه وتدعو الناس اليه ويكفيك ان معلم الناس الخير فاستغفر له الحيتان في البحر والحيات في جحورها ويستغنى كل شيء في السماوات والارض ويعد بملكوت السماوات عظيم. ويجل ويعظم والعلماء ورثوا الانبياء ومنزلتهم عند الله رفيعة ويحشر الاباء على الناس برتوة ليرفعهم الله عز وجل ويرفع الذي يرزق الذي اوتوا العلم درجات ثم قال باب التسوية في العلم اي ان العالم لا يفرق في تعليمه بين الوظيع والشريف ولا بين الرئيس والمرؤوس يقول ابن ميسرة ما رأيت احدا من الناس الشريف والوضع عنده سواء غير طاؤوس وهو وهو يحلف عليه وحديث عائشة انزل الناس منازلهم بالجهة من جهة معرفة منازل الناس لكن من جهة بذل العلم فلا يفرق بين وضيع وشريف لان تعليم العلم عبادة تعليم العلم ليس خاصا باحد دون احد فعلى العالم اذا علم الا يخص علمه باحد. وانما يكون علم للجميع يعلب الوظيع كما يعلم الرفيع ويعلم العبد كما يعلم الحر ولا فرق بينه في ذلك ولذلك ابو داوود رحمه الله تعالى ما ارسله هارون ان يكتب ان يأتي الى بيته ليعلم اولاده قال العلم يؤتى ولا يأتي فقال اذا ارسلنا الفضل مع الفضل او لاد الامير والمأبون وقال اجعل له مكانا خاصة قال لا خير فيه اذا كان خاصا انما يجلسون مع الناس فجلسوا مع الداس وسوا الداس فلم يفرق بين ابناء تأمل ليس ابن ملك او ابن امير ابن خليفة يقول السماء ابطري اينما شئت فانما يأتيني خراجك يملك الشرق والغرب ومع ذلك قال ابو داوود من اراد العلم فليجلس له. ارسل فليجلس له فهذا يدل على ادى العلبة يبذل للجميع. ادى العلبة يبذل للجميع. وادعوا لا فرق بين وضيع وشريف في وضع في تعليمه. وهذا الذي اراده طاؤوس انه لا يرى فرقا بين في باب العلم القصص بهذا كثيرة في الجهة من جهة آآ وضع العلماء مع الامراء والحكام في تعليم الناس لا يفرقون بين امير وغيره قالوا علي الزهري قال كنا نكره كتابة العلم حتى اكرهنا عليه السلطان فكرهنا ان نمنعه احدا لما اكرهه بالسلطان على كتابة العلم لم يدعوا غير السلطان بكتابته. والاصل لو كانوا يكرهون كتابة العلم فلبى اكرههم السلطة على كتابته لم يخص السلطان بالكتابة وانما امروا غير السلطان يكتب وذلك لضد الزهر احد خلفاء بني امية كتب له صحيفة وكان يبيعه هشام ابن ابي حمزة وهو الذي يملي الاحاديث فكتب له ما يقارب مائتي حديث فبعد عام ارادوا يرتحلونه قالوا ان الصحيفة التي كتبت قد ذهبت قال لا عليك ائت بالوراق واتي بالقلم ثم ابلاها عليه كما ابلاها عليه فلما يقول اخذنا السابقة فقابلناها بالتي ابلاها الان لا فرق بينه البتة. اي بعد سنة يحدث بها بالحفظ كما هي فهذا هو الزهري حدث فيها احد الخلفاء من بني امية هو سليب عبدالملك او عبدالملك بن هشام او هشام عبدالملك او سليمان عبدالملك احدهما قالوا عن ابن عودة ابن عبد الله قال كلم محمد ابن سيرين في رجل يحدث فقال لو كان رجل من الزنج لكان عندي وعبدالله بن محمد في هذا سواء في رجل يعني يحدثه قال لو كان من الزجة لو كان رجل من الزج لكان عندي وعبد الله بن محمد في هذا سواء اي لا فرق بينهما خذ علي الحسين بالحنفية ان كان يقصد ابنه ولا اظنه وانما يقصد احد احد ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكان عندي عبد الله ابن محمد في هذا سواء عبد الله بن محمد الظاهر هو ابن علي عبد الله بن حمد بالحنفية. عبد الله بن محمد بالحنفية بن علي بن ابي طالب وكان له مكانة وقوة والله اعلم. اذ قال فيه شيء ثم قال بعد اسباب اختلاف الفقهاء اي وهذا ما يصير مسألة هل الاختلاف رحبة او شرب الاختلاف لا شك انه شر والاختلاف لا خير فيه الاختلاف لا خير فيه والاختلاف شر وانما قوله عبد العزيز الاختلاف رحبة والباب ما يتعلق فيتعلق حال الداس لاند من رحمة الله عز وجل من رحمة الله عز وجل ان توسع على الناس فلو كان الناس على قول واحد وترك الناس الحق الذي يعلمونه لاثموا جميعا فلما جعل العلماء كان العلماء مختلفين ولكل واحد قول عرب يتبعون هؤلاء وسع له في ذلك فلم يأثموا. اذا اخذ بقول هذا وهو جاهد واخذ بقوله هذا وهو جاهل فهذا من باب السعة والا لو كان الحق واحد وتركه الناس لهلكوا جميعا لهلكوا لكم عندما تركوا الحق لم يتركوه معارضة. اذا ما تركوا ايش تأويل وتقليده كما قال هنا لا قال لو جمعت الناس على شيء فقال ما يسرني انه لم يختلفوا قال ثم كيف الافاق والابصار؟ ليقضي كل قوم بما اشتبه عليه فقهاؤه اي ما اشتبه عليه فقهاء البلد يقضي به اهل القضاة في ذلك البلد وخاصة اذا كان البقاء مقام اجتهاد واما اذا كان هناك دليل فلا يعقل ان الامة تجتمع على ضلالة ولا يمكن تجتمع على ضلالة لكن اذا اختلف هؤلاء اخذا بحديث وفهموا الحديث على خلاف ما فهمه الاخرون والمعدة يسعه فهنا يقول من اخذ بهذا فلا يأثم ومن اخذ بهذا فلا يأثم والا لو كان قولا واحدا وخالفوه لاثب لاتي بالخالق بهذا المراد باختلاف الفقهاء انه رحمة بما فيه من السعة للناس وعدم التأثيب عدم التأثير في المخالفة قالوا عن سيدنا عابد رحمه الله كان سلاب يذكر عند ايوب السختياري قال اذا اردت ان تعرف خطأ معلمك اذا اردت ان اذا اردت ان تعرف خطأ معلمك فجالس غيره هذا واضح اذا كنت تلزم شيخا وعالبا فاذا اردت ان تعرف هل اصاب او اخطأ مجلس لا غير العلماء لان لانه اذا قال قولك واحتج بحديث او دليل يقول غير بقول اخر وبهذا تعرف الصواب اهو مع فلان او مع فلان فاذا كان معلمك يقول بقول والاخر يقول بخلافه وكان الدليل معه عرفت ان معلمك اخطأ في هذا القول لماذا لان الحجة مع الاخر ولذلك عامة هؤلاء الذين يقلدون مشايخهم لا يرون غيرهم على صواب البتة قظ بثر الى المتصوفة قظ بثر الاشاعرة قظبت الى المبتدعة يرى ان قول معلمه الحق وادى قول غيره والباطل بل بالغ بعض اصحاب المذاهب مثلا آآ بعظ الحنفية قال يقول كل قول يخالف قول ابي حنيفة فهو اما انه منسوخ او مأول اما انه منسوخ بعدين كل قول يقال قول الامام وهو منسوخ فلهذا تبعية وتقليد بقيت يعني رد الحق ورد النصوص لكون الامام يخالف يخالفها فعند قول قول العالم ليس بحجة وانما الحجة فيما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيحتج لقوله ولا يحتج بقوله ولذا قال اذا اردت ان تعرف خطأ المعلم فجالس غيره تعرف ولو جالس هؤلاء المبتدعة وهؤلاء الضلال اهل السنة لعرفوا ضلالا مشايخهم وما هم عليه من الضلال ثم قال يا رب كره الرأي والقياس. الرأي والقياس يذب اذا كان في مخالفة النص اما القياس الذي يقاس فرع باصل لعلة جامعة بينهما فهذا من مصادر الشريعة اذا صار التشريع وانما القياس الذي يذب ويخالف ويكره ويرد والقياس والرأي المذبوغ الذي يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم تسميه بعضهم وهذا على خلاف القياس. هذه العبارة ليست صحيحة لان ما جاء به النصح ليس بخلاف القياس. كسب بعضهم اذا اعطيك مثال مثل ما يسمى بالعواري بالعارية او العرايا فيسبب العرايا وهو بيع الثمر بالتبر على رؤوس الدخل. فيما دون خمسة اوسق ماذا يقول بعض الفقهاء؟ قالوا هذا الخلاف القياس لماذا قال لان بيع الثمن بالتمر محرم وهو ربا يقول لا يسبى خلاف القياس بل هو وفق القياس وفق القياس لماذا لان الشريعة جاءت بالتخفيف ورخصت في هذا وانما يقال خلاف القياس فيما ليس فيه نص اما اذا جاء النص فلا يقال فيه خلاف القياس لان القياس تبع للنص وليس النص تبعا وليس النص تبعا للقياس القياس الذي يخالف النص هو القياس المذموم وهو الذي ذبه السلف هو الذي يقول الحديث الضعيف احب الي من القياس واحب الي من الرأي يقول ذلك احمد قال ابن عباس اول بن القاس ومن ابليس قال قد احدث رأيا ليس كتاب الله ولم قال ابن عباس قال من احدث رأيا ليس في كتاب الله ولم ترظ به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدري على ما هو منه. اذا لقي الله عز وجل يعني ما يدري ما هو حاله اذا لقي الله. بل احدث دينا وشريعة ورأيك ليس بكتاب الله ولم تمضي به السنة واتى الناس مقلدون له يوم القيامة لا يدري ما هو حاله فهو في رضا الله وفي سخطه لانه اتى بشيء لم يأذن به الله ولذا يقال اول من قاس ومن؟ ابليس. عندما قال هذا خير منه خلقتني بالدار وخلقت من طين اما القياس اللي هو الحاق فرع باصل العلة الجامعة بينهما فهذا جاءت الشريعة به وربنا سبحانه ذكر القياس بكتابه فذكر البعث والدشور وقاسى عليه الارض الميتة اذا نزل عليها المطر والنبي صلى الله عليه وسلم قاس فقال لصاحب الذي جاء يشتكي انه ولد له ولد اسود قال سألك بالابل؟ قال قال ان فيها بالاوراق؟ قال نعم. قال بداي. قال لعل الوزير. قال ولعل هذا لزعة عائق. قاس ايضا قال ارأيت انكار على ابيك دين كنت قال فدين الله حق قد يقضى هذا كله من اصول القياس وهو ايضا قول ابن الخطاب يعني عده اقال الاخذ بالنظائر والامثال قال الشعبي ما حدثوك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فخذ به. وما قالوه برأيهم فالق به في الحش. يعني قول لا يكون لا يكون يعني آآ مدعم بدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تلتفت اليه فيقول هذا رأي ولا يلزمنا الاخذ به وانما الذي يلزمنا هو قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم او ما اجب عليه العلماء. قال الشعبي والله لئن اخذت بالمقاييس لتحرمن الحلال ولتحلن الحرام. ولذلك اهل الرأي من اوسع الناس مقاييس. مثلا تأمل في في قياس بحديث كما قال النبي نهى عن نهى على الخريطة قالت ان يخلط التمر والعلب في اناء واحد. قال ابو حنيفة وما الفرق اخلطهما في جوفي او اخلطهما خارج جوفي. يقول انتم تنهون عن الخليطين صح؟ انا اخذت كأس من من زبيد العنب وكأس بالزبيب الزيتون ثم خلطته في بطني بل قد اخلطهم خارج الاناء او داخل او او داخل الجوف خطوة داخل الى او داخل الجوف هذا قياس يقول هذا قياس ايش في بخار في الدص فلا يلتفت اليه وله اقيسة في هذا كثيرا وانما كباقي ردة يعني كثير من الناس يرد النصوص باي شيء بهذي المقاييس الفاسدة فلا عبرة بالقياس اذا خالف الدص او صادم الدس او دافع الدس واذا قال لا تحرمن الحلال ولا تحلن الحرام وعنده كان يقول ما ابغض الي ارأيت ارأيت؟ ارأيتك هكذا؟ ارأيت ان كان كذا قال ذا من ابغض ما يكون اليه يسأل الرجل صاحبه يقول ارأيت وكان لا يقائس واذنب هو السمع والطاعة لكتاب الله ولسنة رسوله سمعنا واطعنا ولا تضرب لها الامثال ولا المقاييس. انما يقول سمعنا واطعنا وكان يقول ايضا تقول لو كان هؤلاء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اصحاب المقاييس لكان القرآن كله يجزب اي شيء يسألونك يسألونك يسألونك لكثرة ما يسألون ويقيسون وقال ايضا قال بعد ذلك ما واجه في اجتذاب الاهواء ذكر قول ابليس قال الاوزاعي قالي اي شيء تأتون بني ادم قالوا بكل شيء من الذنوب والمعاصي فقال هلا تأتون من قبل الاستغفار كيف يقول الاستغفار اي تأتون من قبل عمل لا يستغفرون به اي شيء هذا الحبل البدع يعني يأتيه بالطريق البدع فيعبد الله ببدعة ويتقرب لله بها ويرى انه على الحق ويتمسك ويزداد بها تمسكا ولا يستغفر الله منها وهذا اصحاب الان لو قيل لرافضي مثلا ها انت على حق العباق قال له الحق واقسم على ذلك وانتم على باطل ويتمسك بباطله وكفره وضلاله ويزداد كفرا. لماذا على حق فلا يستغفر بخلاف الزاني والفاسق استغفره واتوب اليه الله الله يعفو عني الله يغفر لي يده ويرعى دواء ايش على خطأ اما اصحاب البدع في ردهم على هدى بل يرونك انت على ظلال وباطل قال فهل تأتوا بكثرة الاستغفار؟ قالوا هيهات هيهات ذاك شيء قرن التوحيد بالتوحيد. قال ابو الثبة شيئا لا يستغفر الله فيه او لا يسأل الله منه تبت فيهم الاهواء الذي هي البدع والضلالات فقال زياد بن حدير قال قال لعمر هل تعرف ما يهدف الاسلام انما اخاف عليكم ثلاث زلة العالم يهدب زلة العالم وجدال المنافق في الكتاب الذي يعلو الكتاب وحكم الائمة المضلين الائمة المضلون يهدمون الاسلام. والعلماء الضلال يهدمون الاسلام والمنافق العليم بالكتاب ايضا يهدم الاسلام. كما قال وهل افسد الدين الا الا الملوك احباب سوء ورهبان الحكام والعلماء والعباد الزايغين فهذا الذي يهدبه كما قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال ابو قلابة لا تجالس اهل الاهواء ولا تجادلوهم فاني لا اقبل ان يغدسوكم في ضلالتهم او يلبس عليكم ما كنتم تعرفون. هذا من باب عند اهل البدع اهل البدع اهل آآ اضلال واهل آآ تحريف فلا يأبى من جالسهم ان ان يضلوه وان يزيغوا قلبه. واذا كان السلف يحذرون اشد التحذير من مجالسة اهل الاهواء واياك واياهم لا تجالسه ولا تخالطه ولا يجمعك بهم سقفا من شدة من شدة ضررهم بل ان ان مرارة البهتان آآ خطر المبتدع على السني اعظم الخطر اسد الجائع بيستمعوا في زريبة هو اشد عليك لان هذا يفسد دنياك وذاك يفسد اخرتك ثم ذكر ايضا قوم سيدنا وسد اذنيه وقال لا لو لا يسمع لا اية قال قال عند اسباب عبيد قال دخل رجل من اصحاب الاهواء عن ابن سيرين فقال يا ابا بكر نحدثك بحديث؟ قال لا. قال فنقرأ عليك اية؟ قال لا ثم قرأ ثم سد اذنيه وقال لا تقومن عني او لا اخرج فاخرجه فاخرجا فقال قال وما يدري عله يقول شيئا فيحرفوا فيقر في قلبه فيزيغ قلبي والشبه كما نعلم الشبه خطافة والقلوب للباطل لقافة فقد تلقف ذلك الباطل ويقر ولا يستطيع دفعه فقال الحسن لا تجالسوا اصحاب الاهواء ولا تجاردوا ولا تجاددوهم ولا تسمع منه وكما قال ذلك عرفت ديني فاذهب فابحث هدي ايدك وهذا الذي يجب على المسلم الا يسمع لمبتدع ولا يجالسه ولا يناظره ولا يجادله الا في بقاء الضرورة في مقام العافية فليس شيء يعدل العافية باب تكريم العلم وبذل المشقة فيه والله اعلم