الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين قال الجامي حفظنا الله واياه وفي جميعه باب باب وصيانته وعندي غيرك ما اعطيته؟ فقال فعلتموها. فما رأي بعدها مشتريا من السوق ولا بائع حتى لحق بالله. عن قال عفوا عن قال حين دخل شهر رمضان عبدالرحمن بن مع في ال فيه درهم. فقال بسم الله في شهر استعن بها من شهرك هذا. فردها عبدالرحمن بن معقل وقال لم نقرأ القرآن قال لهذا ابن عمر ان عمر ابن الخطاب قال لعبدالله بن سلام امين من ارباب العلم؟ قال الذين يعملون بما ما يعلمون. قال فمن ينفي بما ينفي وما ينفي العلم من صدور الرجال الطمع تعلموا العلم فاذا علمتموه فاكذبوا عليه ولا تشوبوه بضحك ولا بلعب فتمجه القلوب. باب يكره العادل ان يمشي الرجال وراءه وعندي فلما نحن نمشي ابو ابراهيم عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة. فتضاربه عمر بالدرة. قال فاتقاه بذراعيه فقال يا امير المؤمنين حينما نصنع قال وما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع وعندي قال مرادي عن سفيان عن امي مراده قال مشوا خلف علي فقال علي خفق نعالكم. فانها مفسدة لقلوب لوف الرجال. باب اخذ الاجرة على تعليم القرآن عن عبادة ابن الصامت قال علمت ناس من اهل الصفة الكتاب والقرآن فهدى الي رجل منهم قوسا فقلت ليست بمال وارمي عنها في سبيل الله لاتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاسألنه فاتيته فقلت يا رسول الله رجل اهدى الي قوسا ممن كنت اعلمهم الكتاب والقرآن وليست بمال وارمي عنها في سبيل الله. قال ان كنت تحب ان تطوق طوقا من نار فاقبلها قال حدثنا ايظا سعيد عن ثوب ابن يزيد قال حدثنا خالد بن معدان قال حدثني عبد الرحمن بن سلمان عن عطية ابي ابي ابن كعب قال علمت رجلا القرآن فاهدى الي قوسا. فذكرت ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان اخذتها اخذت قوسا من انه فرددتها باب تعليم الصغار. خلف حدثنا حدثنا انس بن عياض عن هشام ابن الزبير انه كان يجمع بنيه فيقول يا بني تعلموا فان تكونوا صغار قوم فعسى ان تكونوا كبار اخرين. وما على شيخ يسأل ليس عنده علم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الجامع وفقه الله عز وجل قال باب اعظام العلم وصيانته اي ان العالم وطالب العلم يعظم العلم واعظامه ان لا يمتهنه والا يجعله وسيلة وطريقا ينال به المال او يتحصل به على المال او ليرفع من من من تجارته بهذا العلم فهذا امتهال العلم وعدم صيانة له ذكر قول الحسن انه دخل السوق فساوم رجلا بثوب فقال هو لك بكذا وكذا. ولو كان غيرك ما اعطيته. فقال فعلتموها اي جعلتم اديني مقابل وللعلم مقابل كما رؤي بعدها مشتريا من السوق ولا بايع امباب اجلال العلم وصيانته الا يكون العلم مقابلا لهذا الايظاع. ولهذا الوظع الذي وظع له هذا التاجر انه نقص من قيمته لاجل علمه ولاجل ديانته وذلك خشية ان يكون تعلم العلم لاجل مثل هذا. او تدين لمثل هذا. فمن عظيم تعظيم الحسن للعلم وسيادته انه ما باع ولا اشترى بعد ذاك لما رأى الناس يعظمونه لعلمه ودينه وان كان هذا امر يعني يأتي موافقة يعني عباس من طبيعتهم ومما اه يتعارفون فيما بينهم في اعرافهم ان من كان من اهل الصلاح والتقوى انهم يحبونه ويجلونه خاصة اذا كان من العلماء او من العباد او من الزهاد يحصل لهم في قلوبهم له شيء من المحبة والتعظيم. وهم لا بل يحمدون على هذا ويؤجر على هذا لكن العالم والعابد والزاهد اذا كان هذا مقصود للعلم فهو بذلك لم يل بركة العلم. ومن تعلم العلم ليكون هذا مقصده فقد جاء بالحديث ان نار النار. فيكره العالم ان ان يوضع له لاجل به او ان يقدم لا غير لاجل دينه او لاجل عبادته بل يكون حاله من جهة معاملة الناس كعامة الناس ولا يسترزق بدينه ولا يجعل لعلمه ولا يجعل لعلمه مقابلا من هذه الحظوظ الدنيوية فليجري هذا كان الحسن لا يبيع ولا يشتري. ثم ذكر عن عبيد ابن الحسن قال قاسم مصعب بن الزبير مالا في قراء اهل الكوفة اذا دخل شهر رمظان فبعث الى ابي عبد الرحمن بن يعقل بالفي درهم فقال له استعذ بها في شهرك رد عد وقال لم نقرأ القرآن لهذا اي ما تعلمنا العلم وقرأنا القرآن حتى نأخذ عليه مال واجرا وهذا من ورعه هذا بورعه وبالديانته رضي الله تعالى عنه والا كما قال فما اتاك من هذا المال وانت غير مستشرف له فخذه ومالى فلا تتبعه نفسك فاذا اخذه المسلم ولم تتبعه نفسه ولم يتشرف له فلا بأس بذلك فانما هذا من باب الورع. واما لو اخذه فلا يلام ولا يعاب من اخذ هذا المال الذي اتاه من غير سؤال ولا ولا استشراف فلا حرج عليه في ذلك وقال عن عبيد الله ابن عمر ان ابن الخطاب قال لعبدالله بن سلام سأله من ارباب العلم من ارباب العلم؟ قال الذين يعملون بما يعلمون. قال فمن ينفي العلم نبايا في العلم من صدور الرجال؟ قال الطمع. من يروي عن عبيد الله بن عمر عندك اخواني اه اخواننا محمد بن احمد عن عبيد الله بن عمر بن الخطاب قال دون سلام هذا هذا الاسناد فيه انقطاع لكن معناه ان ارباب العلم هم الذين يعملون بما يعلمون وهم الربانيون وهذا ما يسمى بالعالم الرباني الذي يعمل بما علم يتبع العلم بالعمل واعظم من ذلك من يتبع العلم والعمل بالدعوة اليه وتعليم الناس اياه فهذا اعظمهم وافضلهم والذي يعلم الناس الخير يعد في في السماوات بملكوت السماء عظيما ثم قال علي قال علي رضي الله تعالى عنه تعلموا العلم. فاذا علمتموه فاكظموا عليه فاذا علمتموه قال علي تعلموا العلم فاذا علمتموه فاكظموا عليه ولا تشوبوه بضحك ولا بلعب فتمجه القلوب اي وابطلوا العلم واجلوا العلم ولا تشوبوه بما يستخف به لاجل لاجل سفاهتكم بمعنى ان العالم اذا كان سفيها ويستخف به استخف بالعلم الذي يحمله ينبغي العالم ان يكون وقورا مهيبا عند الناس. ولا يعني ذلك ان يكون عبوسا قمطريرا بل يكون متبسما ضاحكا. فابن سيرين كان يضحك ظهرا لبطن ولكنه اذا جاء الليل واذا جن الليل كأنه كانه لا يعرف فاذا كان في مقام العلم والتعليم فلا بد له من الهيبة والوقار وان وان يظهر عليه رونق العلم واما اذا كان في مجالسه مع اهله ومع اولاده او مع زملائه فلا بأس ان يباسمه ويضاحكهم فليس في ذلك بأس ثم قال باب يكره العالم يكره للعالم ان يمشي الرجال وراءه اي ادى العالم يكره ان يمشي الداس وراءه ويمنعه من ذلك فان في ذلك فتنة للمتبوع وفتنة للتابع او ذلة للتابع ولذا قال اسم ابن حنظل اتينا ابي ابن كعب ليتحدث فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه فراهقنا عمر الى حقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة. اي اراد فاتقاه بيديه فقال يا ابانا اصنع ما الذي اصاب؟ لماذا؟ قال او ما ترى؟ فتنة للمتبوع مذلة للتابع وكانوا يكرهون ان توطأ اعقابهم وان تتبع وان يتبعوا يعني من باب انهم يعظمون هذا كان يكرهه السلف يكرهه السلف. واذا كان يسلم اذا مشى يقول دعوا ظهري دعوا ظهري للملائكة. فكان اصحابي يتقدمون ويقول ظهري في الملائكة اي ان الملائكة هي التي تحرص صلى الله عليه وسلم فكانوا يكرهون ان توطأ اعقابهم واخبروا ان اتباعه والمشي وراءه ان مذلة للتابع وفتنة للمتبوع. لكن اذا حصل اتفاقا هذا يمشي يمنة وهذا يمشي يسرة وهذا يمشي وراءه فلا بأس بذلك لشدة الزحام لانهم اذا مشوا معه جميعا قد قد يسبب ذلك فتضيقا تضييقا بالطريقة لو تخيل لو مشى عشرة رجال في صف واحد متوازون للمارة الذي يعاب ويلام ان ان يكون العالم لا يرى ولا يرظى ان يوازيه احد في طريقه كما يفعل كثير من الامراء والعظماء اذا مشى لكل من يمشي يكون وراءه ولا يمشي احد بجانبه فهذا الذي يذم اصحابه. كذلك اذا وكذلك ايضا مما يذم ان يرغب العالم ويحب ذلك. ان يحب ان الناس تتبعه وتعظمه وتجله. اما اذا حصل ذاك اتفاقا ومشى وهذا يمشي بيمنة وهذا يمشي يسرة وهذا يمشي وراه وهذا يمشي آآ امامه فلا حرج واذكر ان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى كان يمنع ان يتقدم عليه احد خذ ارجع ونمشي عليه بعدة لا تسبق لي. كن عن يميني او يسار وكل وراي كان يمنع من ذلك ولعله في هذا اراد ان يؤدب الطلبة انهم لا يتقدمون عليه من باب الاحترام الا يتقدم عليه ثم قال باب اخ ثم قال سفيان عن عن امي على امي عن امي عن امي المرادي اسمه المرادي قال عن امي المرادي قال مشوا خلف علي فقال عندي علي خفق نعالكم اي ابعدوا عني خفق نعالكم فانها مفسدة لقلوب ذوك الرجال. هذا الحديث ظعيف لانقطاعه لكن بعد ذلك ان خفق النعال وسماع صوت النعال خلف الرجل قد تفسد ضعيف القلب وتفسد ضعيفا وتفسد قلب الاحبق للرجال. لانه قد يغتر بذلك ويعجب بنفسه بسبب ذلك. فكان علي يقول كفوا عني ابعدوا عني خفق نعالكم ثم قال باب اخذ الاجرة على تعليم القرآن تقع عبادة الصامت رضي الله تعالى عنه وفيه ان عبادة علم اناسا الكتاب والقرآن فاهدى الي يقول فاهدى الى رجل منهم قوسا فقلت ليست ببال واربي عنه واربي عنها في سبيل الله. يحبك الله وقال لا تسجد فلاسألنه فاتيت وقلت يا رسول الله رجل اهدى الي قوسا ممن كنت اعلمه قال لك كتاب القرآن وارمي عنها في سبيل الله. قال ان كنت تحب ان تطوق طوقا من نار فاقبلها. هذا الحديث رواه ابو داوود من طريق مغيرة ابن زياد عن عباد ابن نسيم عن الاسود بن ثعلب عن عبادة الصامت وجاء ايضا من طريق عبد مش ابن عبد الله ابن يسار قال عن عباد ابن عن جلاد بن ابي امية عن عباد الصامت فقال فيه قال جمرة بين كتفيك تقلدتها او تعلقتها والاستاد الاول فيه المغيرة لزياد وفيه ذكارة قد تكلم به العلماء رحمهم الله تعالى والاسناد الاخر فيه اه مش ابن عبد الله ابن يسار السلمي الحمصي هذا الرجل ليس له الا هذا الحديث وقد فداك ابن حبان في كتابه الثقات فقط وقال فيه الحال صدوق وهو ليس له الا هذا الحديث الواحد فالحديث معل بهذه العلة ان فيه من غير ابن زياد الموصلي وابو غيرة كما ذكرت فيه ذكارة قد تكلم به العلماء فقال بحريب التفهي منكر وقاله حديث واحد منكر قال اثبات ولو حديث واحد منكر اي ان له حديث منكر وقال فيه ثقة وقاله ثقة ليس بأس فقال الفلاس في حي التراب وقال البخاري كان ثقة فقد وقع فيه خلاف بين العلماء منهم من يضاعفه ومنهم من يحسنه ومنهم من يثبت له احاديث من كرة وقال احمد منكر الحديث وقال ابو داوود صالح الحديث وقال يقال لو حدث العبادة يقول ابو داوود قال الحاكم في سؤالة السدسي صاحب ملاكين لم يختلفوا بتركي ويقال له حدث العطاء ابن رواح وابي الزبير بجملة من الاكير ولم يغتب على تركه يقال انه حدث عباد ابن نسيب بحديث موضوع حدث عن عباد ابن لشيء بحديث موضوع قال المجزي وفي هذا القول نظر فان جميع العلم قد وثقوا كما تقدموا ولا نعلم احدا منهم قال انه متروك الحديث ولعله اشتبه عليه بغيره. فان اصل ابن حوش يكنى ابا هشام ايضا وهو من الضعفاء المتروكين فلعله اشتبه عليه به فيبقى ان هذا الحديث فيه ضعف لهذا الرجل قال قال يا ابن عبد البر الحديث الذي اشار اليه الحاكم قد رواه ابو داوود وابن ماجة بطريقه الامام ابن عنوان ابن سيئ عن الاسود ابن ثعلب عن عباد الصامت قال ابن عبدالبر هذا الحديث معدود في مناكيره فقد قد قال صالح بن احمد عن ابيه ثقة هذا يعد من منكراته رحمه الله. وقد تابعه ايضا من لا من لا يعتمد عليه فيبقى هذا الحديث فيه ذكارة من جهة ان هذا الذي اعطي القوس لم يشترط ذلك والنبي يقول ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله لو اشترط الاجر على التعليم لو اشترط الاجرة وهو غير متعين عليه فليس بحرام. فالنبي قال ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله فدل هذا الحديث ان انك اذا اردت ان تكون مخلصا في يكون الاجر لك مخلصا وكاملا فلا تأخذ عليها شيئا لا تأخذ عليها شيئا فالحديث يقال فيه انه منكر والصحيح انه لا يصل باخذ هذا الوعيد الشديد جاء بالحديث ابن بعدان عن عبد الله بن سلمان عن عطية الكلاعي عن ابي عن ابي ابن كعب قال علمت رجل القرآن فاهدى الي قوسا فذكرت قال ان اخذتها اخذت قوسا من النار هذا الحديث فيه عبدالرحمن بن سلمة مضطرب الحديث قال فيه ابن قال فيه الذهبي لم يروي عنه غير ثوب يزيد وحديثه في الذي اهدى لابي القوس المضطرب. فالحديث ضعيف ضعيف ولا يصح ويكفينا ويكفينا حديث ابن عباس اللي في الصحيح فان احق ما ختم عليه اجرا كتاب الله عز وجل. والنبي عندما اقر ابا سعيد عندما اخذ ثلاثين شاة على رقية الفاتحة قال قد اصبت واضرب لي بسها بسهم. قال وما ادراك انها رقية؟ فتل هذا على جواز ذلك ولا بأس به لكن الاكمل والافضل الا يأخذ على تعليبه اجرا ويحرم عليه اذا اشترط ذلك ومتعيد عليه اذا كان متعيد او اشترط كيده يكون بذلك اثم ثم قال باب تعليم الصغار ذكر عن عمر بن الزبير انه كان يجمع تليه فيقول يا بلي تعلموا فان تكونوا صغار قوم فعسى ان تكونوا كبار اخرين وما اقبح على شيخ يسأل عليه ليس عنده علم اي انك تعلم ابناءك وتدلهم على الخير فان هؤلاء الصغار وغدا كبار غيرهم وقبيح بالكبير ان يسأل عن مسألة ليس عنده فيها علم لهذا يكون قد ختم كتاب العلم فانتقل الى كتاب جمع القرآن وفضله والله اعلم