بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الشيخ فيقول الامام ضياء الدين المقدسي رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي قال رحمه الله ما ذكر في الحبة السوداء قال روي عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال المصنف ضياء المقدسي رحمه الله في كتابه الطب النبوي ما ذكر الحبة السوداء اي ما ذكر ان هذه الحبة من نفع عظيم وشفاء وفائدة عظيمة للناس وكثرة اه المنافع في ضوء ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الصحاح الثابتة عنه وهذه الحبة السوداء جعل الله سبحانه وتعالى فيها نفعا عظيما للعباد قال ابن القيم رحمه الله وهي كثيرة المنافع جدا فهي احبة صغيرة لكن فوائدها عظيمة نفعها كبير قد جاء فيها احاديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام منها هذا الحديث الذي بدأ به حديث ابي هريرة وهو في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام وسام هو الموت و هذا الحديث فيه عظيم نفع هذه الحبة وان فيها شفاء من انواع الامراظ والاسقام لا تختص بنوع معين ففيها شفاء من من كل داء كما اخبر نبينا عليه الصلاة والسلام آآ الا السام. والسام هو الموت السام هو الموت طريقة الاستشفاء بها بحسب الداء ربما الحديث الذي آآ الذي بعده اه يتبين منه شيء من ذلك قال رحمه الله عن خالد بن سعيد قال خرجنا مع غالب خرجنا مع غالب بن ابجر فمرض في الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض فعاده ابن ابي عتيق ابو بكر فقال لنا عليكم بهذه الحبة السوداء فخذوا منها سبعا او خمسا فاسحقوها واكتروا في واكتروا في انفه بقذرات من زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب فان عائشة اخبرتني انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان في هذه الحبة السوداء شفاء وفي رواية دواء من كل داء الا ان يكون السام وسام هو الموت والحبة السوداء الشونيز قال ابن بريدة يعني الشونيز الذي يكون في الملح صحيح اخرجه البخاري ومسلم وابن ماجة اورد رحمه الله تعالى الحديث في ان الحبة السودا شفاء من كل داء وذكر قبله قصة وهي ان اه غالب ابن ابجر مع رفقة الله اه خرجوا قصدوا المدينة ومرظ في الطريق واستمر الى ان وصل المدينة فعاده في المدينة ابن ابي عتيقة ابن ابي عتيق وعبدالله ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق فقال لنا عليكم بهذه الحبة السوداء فخذوا منها سبعا او خمسا تسحقوها وهذا فيه ان الاولى عندما يؤخذ من الحبة السوداء ان يؤخذ عددا وترا وقد جاءت عمومات كثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم في استحباب الوتر وفضله ولهذا قال عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر المعروف بابن ابي عتيق قال خذ منها سبعا او خمسا فاسحقوها اي اطحنوها واجعلوها ناعمة واقطر في انفه بقطرات من زيت قطرات من زيت في في هذا الجانب وفي هذا الجانب من هذا المسحوق اه يكون معه اه زيت فيكثر في الجانب من الانف ثم الجانب الاخر ثم اورد الحديث قال فان عائشة اخبرتني اه انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان هذه الحبة حرفي هنا زائد ليس في البخاري ولا ابن ماجة ان هذه الحبة السوداء شفاء وفي رواية دواء من كل داء الا ان يكون السام. والسام هو الموت اه في القصة ذكر طريقة من طرق العلاج بالحبة السودا وهي ان يؤخذ منها سبعا او خمسا تسحق وتجعل ناعمة ثم يقطر في الانف بقطرات في كل جانب من جانبي الانف وهذه الطريقة كما ذكر نافعة في من معه زكام وعطاس لا يدل هذا ان هذا سبيل التداوي بها من كل مرض بل كل مرض يكون اه بحسبه ولهذا يقول الحافظ ابن حجر فيفتح الباري معنى كون الحبة اه شفاء من كل داء انها لا تستعمل في كل داء صرفا بل ربما استعملت مفردة وربما استعملت مركبة وربما استعملت مسحوقة وغير مسحوقة وربما استعملت اكلا وشربا وسعوطا وظمادا وغير ذلك انتهى كلامه رحمه الله تعالى اي انها لها طرق في استعمالها بحسب اه المرض الذي آآ اه اه اصيب به الانسان قال والحبة السوداء الشونيز الشونيز هذا اسمها باللغة الفارسية قال ابن بريدة وهو عبد الله الشونيز الذي يكون في الملح الشونيز الذي يكون في الملح آآ هذا تعريف بالشونيز او الحبة السوداء بان التي تكون في الملح الملح وربما والله تعالى اعلم اه كانت لهم عادة جرت ان يخلط بالملح فعرفه بشيء الف واعتادوا فيه في التعامل مع مع هذه الحبة السوداء قال رحمه الله ما ذكر في الحجامة قال رحمه الله عن حميد قال سئل انس عن كسب الحج عن كسب الحجام فقال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم هجمه ابو طيبة فامر له بصاعين من طعام وكلم اهله فرفعوا عنه خراجه وقال ان افضل ما تداويتم به الحجامة او هو من امثل دوائكم صحيح اخرجه البخاري ومسلم قال رحمه الله ما ذكر في الحجامة اي انها دواء نافع ومفيد للعباد من اسقام وامراض كثيرة وفيها تنقية البدن وتنظيف له من السموم المضرة به وقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم انها افضل ما تداويتم به او من امثل دوائكم اه الحجامة دواء وقد تقدم معنا قول النبي صلى الله عليه وسلم شفاء امتي في ثلاث وذكر منها شرطة محجم شرطة محجم الحجامة نافعة تكون في مواضع من البدن بحسب الحاجة بحسب اه الحاجة اه اليها بدأ بهذا الحديث ان انسا رضي الله عنه سئل عن كسب الحجام فقال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه ابو طيبة فامر له بصاعين من طعام وكلم اهله فرفعوا عنه من خراجه قصد انس رضي الله عنه بذلك بيان ان كسبه مباح ليس حراما وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الاخر كسب الحجام خبيث ليس المراد الخبث هنا آآ انه محرم وانه لا يجوز لانه لو كان محرما وكسبا لا لا يحل لم يعطي النبي صلى الله عليه وسلم الحجام اجرا فكونه عليه الصلاة والسلام اعطى الحجام اجرا ها الدليل على انه ليس كسبا حراما ويكون المراد بقوله عليه الصلاة والسلام كسب الحجام خبيث اي رديء وليس معناه اي محرم بل المراد انه من المكاسب الرديئة غير الجيدة كما في الاية الكريمة ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون الخبيث الرديء من المال فهذا شأنها اما آآ اما الكسب من حيث هو فهو حلال و ليس بحرام والدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم واعطى الحجام اجرا كما احتج لذلك آآ بذلك انس رضي الله عنه عندما سئل عن آآ حكم كسب الحجام وقوله وكلم اهله المراد باهله اي مواليه وهم بنو حارثة ترافعوا عنه من خراجه اي خففوا عنه وقال اي النبي عليه الصلاة والسلام ان افضل ما تداويتم به الحجامة او هو من امثل دوائكم ونبينا عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام كان يتداوى بالحجامة قد جاء عنه احاديث عديدة في تداويه بها من امراض متنوعة اه كما سيأتي آآ في الاحاديث التي ساقها ونوع في تبويبها المصنف رحمه الله تعالى قال رحمه الله وقال ابن عباس احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعطى الحجام اجره ولو علمه خبيثا لم يعطه اخرجه البخاري وقال ابن عباس رضي الله عنهما احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطى الحجام اجره ولو علمه خبيثا لم يعطه ولم لو علمه خبيثا اي اه محرما لم يعطه بانه عليه الصلاة والسلام لا يعين على الحرام فكونه عليه الصلاة والسلام اعطى الحجام اجرا هذا دليل على ان كسب الحجام ليس محرما قال رحمه الله وعن ابي مسعود قال حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة اسري به انه لم يمر على ملأ من الملائكة الا امروه ان مر امتك بالحجامة قال ابو عيسى حديث حسن غريب ثم اورد حديث هذا الحديث حديث ابي مسعود البدري رضي الله عنه قال حدثنا قال حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة اسري به انه لم يمر على ملأ من الملائكة الا امروه ان مر امتك بالحجامة ببعضها انهم حثوا النبي صلى الله عليه وسلم على التداوي آآ الحجامة الا امروه ان مر امتك بالحجامة اي حثهم على الحجامة والعناية بها واسناد هذا الحديث في عبد الرحمن بن اسحاق ابن الحارث الواسطي ضعيف لكن قوي الحديث اه بالشواهد قال رحمه الله الحجامة في الرأس قال روي عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلح كمال من طريق مكة على رأسه وهو محرم قال رحمه الله الحجامة في الرأس اه شرع رحمه الله تعالى تنويع مواطن الحجامة من البدن مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الحجامة في الرأس الحجامة في الكاهن الاخدعين الحجامة على ظهر القدم وذكر في ذلك آآ احاديث اما الحجامة في الرأس فهي تنفع اه نفعا عظيما في امراض الرأس واجزاءه مثل العين والاذن والانف نحو ذلك اه قوله في في هذا الحديث احتجم اه رسول الله صلى الله عليه وسلم بلح جمل لحي جمل هذا موطن بين مكة المدينة اي في ذلك المكان في ذلك الموطن احتجم على رأسه وهو محرم فهذا فيه ان اه الحجامة على الرأس وان فيها نفع اذا اه احتيج اليها لشكاية او وجع يتعلق بالرأس قال رحمه الله عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على رأسه وفي رواية في رأسه من اذى كان به وفي رواية وهو محرم من وجع كان به بماء يقال له لحي جمل صحيح اخرجه البخاري ومسلم وهذا الحديث حديث ابن عباس رضي الله عنهما وبمعنى حديث عبدالله بن بحينة الذي قبله وفيه احتجام الرسول عليه الصلاة والسلام وهو محرم في هذا الموطن لهي جمل اه من وجع كان به من وجع كان بي اي وجع كان في رأسه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال رحمه الله عن ابي هريرة ان ابا هند هجم نبي ان هجم النبي صلى الله عليه وسلم تليافوخ وقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الانصار زوجوا ابا هند وانكحوا اليه وقال ان كان في شيء مما تداوون تداوون به خير بالحجامة رواه ابو داوود ورواه ابن ماجة قال عن ابي هريرة ان ابا هند هجم النبي عليه الصلاة والسلام في اليافوخ هل يفوق ملتقى اظن مقدم الرأس مع عظم مؤخره وهو اعلى الرأس يقال له اليافوخ اه وموطن يكون في الطفل الصغير لين جدا آآ وقال النبي عليه الصلاة والسلام يا معشر الانصار زوجوا ابا هند اي اذا آآ نكح اليكم طلب منكم ان تنكحوه وانكحوا الي اي اخطبوا اليه بناته والمعنى لا تخرجوه منكم للحجامة او او بسبب الحجامة سبب الكسب فان هذا لا يرد اه ولا يوجب رد انكحه او النكاح من من اه بناته ثم قال وان كان ان كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة اي فهي الحجامة وهذا فيه تأكيد النبي عليه الصلاة والسلام على نفع الحجامة وعظيم فائدتها في كل موطن بحسب الحاجة اليه اوجاع الرأس لها موطنها من الحجامة في الرأس واوجاع الصدر الكاهن لها موطنها والقدم ونحو ذلك قال رحمه الله روي عن عبيد الله بن عن عبيد الله بن علي بن ابي رافع عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كان احد يشتكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه الا قال احتجم ولا وجعا في رجليه الا قال اخضر اخضبها كذا رواه ابو داوود ثم اورد هذا الحديث عن عبيد الله بن علي بن ابي رافع عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كان احد يشتكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه الا قال احتجم الا قال احتجهم هذا في حث النبي صلى الله عليه وسلم على العلاج بالحجامة اوجاع الرأس فجاء عنه الحث على ذلك وجاء ايضا عنه فعل ذلك كما تقدم معنا اه في حديث ابن ابن عباس اه في الترجمة التي قبله ولا وجعا في رجليه الا قال اخضبهما اي الرجلين اه اي بالحنة وهذا فيه ان اه خظام الرجلين بالحنة نافع في اوجاع الرجلين والامها ويكون الخضاب هنا لخضاب الرجلين بالحنا مداواة الوجع الذي بهما فلا يكون استعماله الا لذلك الا قصاص الالام او الاوجاع التي تكون في القدم قال رحمه الله الحجامة على الكاهل والاخدعين عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في الاخدعين والكاهل رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حسن غريب قال الحجامة على الكاهن الاخدعين واورد حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في الاخدعين والكاهن. والاخدعان عرقان في جانبي عنق وهذا النوع من الحجامة ينفع في اه امراض الرأس والوجه والعينين والاذنين ونحو ذلك من اجزاء الرأس والكاهل هو ما بين الكتفين وهو اعلى الظهر وهذي تنفع منا اوجاع المنكب وآآ اوجاع الحلق فتفيد في ذلك اه فائدة عظيمة قال رحمه الله الاحتجام بين الكتفين قال روي عن ابي كبشة الانماري انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول من اهرق من اهراق منه هذا من اهراق منه هذه الدماء فلا يضره الا يتداوى بشيء بشيء اخرجه ابن ماجة قال الاحتجام بين الكتفين التزام بين الكتفين ما بين الكتفين هو الكاهن الذي تقدم معنا في اه حديث انس قال احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في الاخذعين والكاهن. الكاهل هو ما بين الكتفين وهو اعلى الا الظهر فيدل لهذه الترجمة الاحتزام بين الكتفين الحديث الذي تقدم في الباب الذي قبله وهذا الحديث احاديث ابي كبشة الانماري آآ اسناده ظعيف اسناده ضعيف اه قال من اهراق من هذه الدماء فلا يظره الا يتداوى بشيء بشيء يعني يكفيه هذا عن اي علاج ويغنيه عن الاستشفاء باي علاج فيه كفاية له لكن الحديث آآ اه ظعيف واما اه اه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم بين كتفيه هذه الجملة هذه ثابتة لان لها شواهد ولهذا الالباني رحمه الله ظعف الحديث وقال غير هذه الجملة اي بين كتفيه فلها شاهد. لها شاهد. ومما يشهد لها اه كما تقدم معنا الحديث الذي في الترجمة السابقة قال رحمه الله الاحتجام في ظاهر القدم قال روي عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على ظهر قدميه من وجع كان به اخرجه الترمذي والنسائي قال الاحتجام على ظهر القدم هي سطح القدم واعلى وهذه ايضا نافعة في اوجاع القدم فثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على ظهر قدميه من وجع كان به من وجع كان به فهذا فيه فائدة الحجامة في هذا الموطن اذا اه احتاج اليها الانسان من اه الم او وجع في قدمه قال رحمه الله وعن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم من وثأ كان به وهو محرم اخرجه النسائي وعنه قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم من الم كان به بوركه او بظهره هذا كذا رواه الامام احمد ثم تورد اه آآ رحمه الله حديث جابر وذكر لفظين لهذا الحديث آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم من وثأ كان وجع يصيب العظم من غير كسر او يصيب اللحم يؤلمه ولعله والله تعالى اعلم ما يعرف بالكدمة او الرظة التي لا يكون فيها كسر للعظم ولكن فيها وجع والم النبي عليه الصلاة والسلام احتجم اه قيل على وركه كما جاء في بعض روايات الحديث رواية رواية الحديث عند ابي داود قال احتجم على وركه من وثأ كان به وهو محرم لفظ عند احمد احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم من الم الم هذي مفسرة لقوله في اللفظ الذي قبله كان به اي الم كان وبوركه او بظهره على الشك من الراوي الحاصل ان ان الحجامة تنفع في القدم او الورك او غير ذلك مواطن الجسم اذا كان هناك الم مثل اه من من من كدمه او ظربة اصابت تجمع الدم اه صار موضعا مؤلما موجعا للانسان فان الحجامة تنفع في مثل هذا قال رحمه الله الحجامة للنساء وعنه ان ام سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجامة فامر النبي صلى الله عليه وسلم ابا طيبة ان يحجمها قال حسبت انه كان اخاها من الرضاعة او غلاما لم يحترم كذا اخرجه مسلم قلت ولا ادري قول من هذا؟ ويحتمل ان يكون هذا قبل نزول الحجاب ويجوز ذلك عند الضرورة. والله اعلم الحجامة للنساء اي انها جائزة ومباحة اذا احتاجت المرأة للحجامة واورد حديث جابر رضي الله عنه ان ام سلمة رضي الله عنها استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجامة فامر النبي صلى الله عليه وسلم ابا طيبة ان يحجمها فافاد ذلك ان الحجامة اه مباحة للمرأة وجائزة اذا كانت اه اه محتاجة اليها والمرأة آآ آآ لا يحجمها الا امرأة لكن اذا اضطرت واشتد بها الامر واحتاجت ولم تجد الا رجلا فانها تفعل ذلك للضرورة افعل ذلك للضرورة والا آآ المرأة لا يقوم بحجامتها الا امرأة والله اعلم قال رحمه الله ذكر اي يوم يستحب فيه الحجامة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة واحدى عشرين كان شفاء من كل داء اخرجه ابو داوود وعن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الاخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة واحدى وعشرين قال الترمذي حديث حسن غريب قال الذكر اي يوم يستحب فيه الحجامة وذكر حديث ابي هريرة وحديث ابي انس وحديث انس حديث ابي هريرة فيه آآ ترغيب النبي صلى الله عليه وسلم الاحتجام في هذه الايام الثلاثة سبعة عشرة وتسعة عشرة واحدى عشر واحدى وعشرين اي منا ايام الشهر الهجري آآ وانها في هذه الاوقات نافعة جدا نافعة جدا وقال اه كان اه من احتجم لسبع عشرة او تسع عشرة واحدى وعشرين كان شفاء من كل داء ففيهن هذه الاوقات الثلاثة او الايام الثلاثة سبعة عشرة وتسعة عشرة واحدى وعشرين نافعة جدا اختيار هذا الوقت وايضا فعل ذلك كما في حديث انس كان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة واحدى وعشرين قال الامام ابن القيم وهذا موافق لما اجمع عليه الاطباء ان الحجامة في النصف الثاني اي من الشهر انفع من اوله واخره ثم قال رحمه الله واذا استعملت عند الحاجة اليها نفعت اي وقت كان من اول الشهر او اخره. فاذا كان هناك حاجة لها سبب غلبة الدم فانه آآ يحتجم في اي وقت من الشهر لكن هذه الاوقات الثلاثة هي خير اوقات الحجامة وافضلها وانفعها قال رحمه الله كراهية الحجامة يوم الثلاثاء البكار ابن عبد العزيز الاكبر قال حدثني كبشة او قال كيس ان ابا بكرة كان ينهى اهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عن بكار ابن عبد العزيز الاكبر قال حدثني كبشة اثنين قال حدثتني كبشة احسن الله اليكم او قال كيسه ان ابا بكرة كان ينهى اهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يوم يوم دم وفيه ساعة لا لا يرقى اخرجه ابو داوود ثم ختم اه رحمه الله اه الاحاديث التي تتعلق بالحجامة بهذه الترجمة كراهية الحجامة يوم الثلاثاء كراهية الحجامة يوم الثلاثاء واه هذا لم يثبت فيه اه حديث اه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث الذي ساقه في اسناده هذه المرأة كبشة او كيسة آآ مجهولة في الحال فالحديث ضعيف بسببها وهو ثابت وهو غير ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام ومعنى لا يرقى الدم اي لا ينقطع النزيف اه اي اذا كانت الحجامة في اه في ذلك اليوم وانه يوم دم. لكن اه كما عرفنا الحديث لم يثبت عن نبينا الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين وان يوفقنا لكل خير وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات انه غفور رحيم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين