الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الجميع حفظنا الله واياكم في جميعهم باب تعليم النساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا فاجتمعا فاساهن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمه فعلمهن اما علمه الله ثم قال ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة الا كان لها حجاب من النار. فقالت امرأة منهن يا رسول الله اثنين. قال فاعادتها مرتين ثم قال واثنين واثنين واثنين باب قبض العلم. البخاري قال حدثنا اسماعيل ابن ابيه اويس. قال حدثنا الامام عن ابيه عن ابيه ابن عمي ابن العاص رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا وحدثنا الاعمش عن سالم بن ابي الجعد عن زياد بن ابيد قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال ذلك عند ذهاب العلم. قلت يا رسول الله كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه ابناءنا؟ ويقرؤه ابناؤنا ابناءهم الى يوم القيامة. قال امك زيادة. قال ذكيرتك امك زياد ان كنت لا اراك من افقه رجل في المدينة. اوليس هذه والنصارى يقرأون التوراة والانجيل لا يعملون بشيء مما فيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرس الاسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا ولا صدقة. واليسرى على كتاب الله عز وجل عز وجل في ليلة فلا يبقى في الارض منه اية. وتبقى طوائف من الناس. الشيخ الكبير والعجوز يقولون ادركنا ابانا على هذه الكلمة لا اله الا الله فنحن نقولها. فقال والصلة ما تغني عن لا اله الا الله وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة. فاعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض يعرض عنه حذيفة ثم اقبل عليه في الثالثة فقال يا صلة تنجيهم من النار ثلاثا. باب سماع الصغير وتعاليمه. قال حدثني محمد بن حرب. حدثني الزبيري عن الزبيري عن محمود ابن الربيع قال اقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهه وانا ابن خمس سنين من دلو. باب لم يفص ال البيت بعلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال باب تعليم النساء ومراد بتعليم النساء هنا التعليم الشرعي وتعليم احكام الشريعة فان النساء شقائق الرجال وشريعة الله عز وجل يكلف بها الرجال ويكلف بها النساء ولذا على المرأة المسلمة ان تتعلم امور دينها وان تتفقه في دينها وكما قالت عائشة رحم الله نساء الانصار لم يمنعهن الحياء ان يتفقهن في الدين وتأمل لهذي المرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما ويؤخذ من هذا الحديث انه لا بأس للعالم ان يخص النساء بيوم يعلمهن دينهن وفي ايضا دليل ان الرجال لا يخالط ان الرجال لا يخالط النساء في مجالس التعليم وان وجد فان النساء يكن في مكان غير مكان الرجال. والا لو كان الامر بهذه السعة لقى النبي صلى الله عليه وسلم احضرن مع رجال وكل في اواخر الصفوف وانما امرهن النبي صلى الله عليه وسلم ان يجتمعن في مكان كذا وكذا يوم كذا وكذا. وهذا من باب تخصيصهن بالعلم فيؤخذ من هذا ان ان تعليم المرأة يكون تعذيبا مستقلا لا تخاطب المرأة الرجال ولا يخاطب رجال النساء. فيتألم الرجال على حدة ويتعلم النساء على حدة والاولى في ذلك ايضا ان يعلم النساء النساء. كما انه الاولى بالرجال يعلمهم الرجال. لكن اذا لم يوجد من النساء من تفقه من من فقهت في دين الله وكانت على علم تستطيع ان تعلم النساء فلا بأس ان يعلم الرجل والعالم النساء بشروط بشروط آآ التعليم بمعنى الا يخلو بهن خلوة لا يأمن معها الفتنة وان يكن متحجبات الحجاب الكامل مجتنبات للزينة والعطر وان يكون بينه وبينهن هذا هو الاولى وهذا الذي يلزمه. ثم ذكر باب قبض العلم. وقبض العلم ليس برفع الكتاب ورفع السنة وانما قبض العلم هو بقبض العلماء وذلك ان العلماء منهم من هو عالم رباني يتبع الكتاب والسنة ومنهم من هو عالم عالم هوى وعالم سوء وضلال اتبع ما يبليه عليه هواه. وما تريده نفسه وان يكون جاهلا بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر حديث في الصحيحين وفيه ان الله لا يقبض العلم قبل ذلك ذكر في حديث ابي سعيد ذكرناه قبل قليل مما علمهن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم ايضا ما منكن من امرأة تقدم يديها من ولدها ثلاثة الا كنا لها الا كان لها حجاب من النار. فقالت امرأة منهن اثنين قالا واثنين واثنين واثنين. اي ان المرء اذا مات لها اثنان من ولدها فانهن يكن حجابا لها من النار ولابيه ايضا. سواء كنا ذكورا او اناثا قول باب قبض العلم اي ان العلم سيقبض وان العلم في اخر الزمان يرفع وذكر في هذا الباب حديث زيد زياد بن لبيد وحديث عبد الله بن عمرو اما حد العلم فهو قوله صلى الله عليه وسلم ان الله لا يقبض العلم انتزاعا اي لا يقبضه انتزاعا ينزعه ينزعه من العباد. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء فاذا قبض العلماء ولم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. فضلوا واضلوا. والان الذي هم الجهال هؤلاء هم الجاهلون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويكون فتواه مبناها على العقل والرأي على الرأي المذموم وعلى وعلى العقل الناقص الذي يزن الامور بما يراها بعقله ويرى ان عقله يدرك ما ما ارادته الشريعة. فمثل هؤلاء هم الذين الذين يضلون ويضلون اما العالم الذي يتبع الكتاب والسنة وتكون فتواه مبنية على قول الله وقول رسوله فهذا هو العالم الرباني والعلماء وثلاثة يقال فيهم كما قال ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية اما عالم ملة واما عالم دولة واما عالم امة تعالم الامة يدور على ما تدور عليه الشعوب وما تريده الامم وعالم الدولة يدور على ما تريده الدول وعالم الملة يدور مع النصوص حيث دارت فيتبع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله الله وسلم ثم ذكر حي زياد بن جبيد اللي رواه ابن ماجة وغيره وهو ايضا عند النسائي واسناده صحيح قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيء فقال ذاك عند اوان ذهاب العلم فقال يا زياد يا رسول الله قد قرأنا القرآن ونقرئه ابناؤنا ويقرؤه ابناؤنا ابناءهم الى يوم القيامة فكيف يذهب العلم وكيف يرفع؟ قال تكادك امك زياد اذ كنت لاراك من اتقه رجل المدينة. اوليس هذه اليهود والنصارى يقرأون الترجيل؟ لا يعملون بشيء مما فيهما بمعنى ان اوان ذهاب العلم عندما يبقى القرآن بين الناس ولا يعمل به احد. وعندما تكون السنة محفوظة عند الناس ولا يعمل بها احد عندما يذهب العلماء العاملون ويبقى الجهال الزايغون فاذا كان كذلك كان ذاك هو او ان ذهاب العلم والدراسه. ثم ذكر حديث حذيفة اليابان وهو رفع القرآن من الصدور ودروس اسلام كما يدرس وشي الثوب قال حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه الذي رواه ابي مالك عن ربعي ابن حراج عن حذيفة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدرو في الاسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى لا ولا صلاة ولا ولا ولا نسك ولا صدقة ولا يسرى على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الارض منه شيء فلا يبقى في الارض منه اية وتبقى طاولة الناس الشيخ الكبير والعجوز والعجوز يقولون ادركنا ابائنا على هذه الكلمة لا اله الا الله فنحن نقولها فقال له صلة ما تغني عنهم لا يا الله وهم لا يدرون ما صلاة الصيام فاعرض عنه حذيفة ثم رد عليه قال كل ذلك الى ان قالت يا صلة تنجيه من النار تنجيه من النار تنجيه من النار قوله لا اله الا الله بمعنى انهم لم يأتوا بما يناقضها لم يأتوا بما يناقض هذه الكلمة انما حالهم انهم جهلوا الشرائع وجهلهم هذا مما يعذرون به لعدم قيام الحجة عليهم. فهم نشأوا في زمن وفي مكان لا يعرفون الاسلام شيء. انما يعرف فقط كلمة التوحيد لا يعرفون صلاة ولا صيام ولم تغلوا الحجة في ذلك فكانوا على لا اله الا الله محمد رسول الله ولم يأتوا بما يناقضهم وهذا حال من كان جاهلا بالشرائع وكان على التوحيد فلا يعرف صلاتنا صيام نقول حاله اسمه ايش؟ اسمه مسلم. واذا مات مات مسلما واذا مات دخل الجنة. ولم يعذب على ترك الفرائض لانه لا يعلمها وهو جاهل بها وجهله مما يعذر به. ثم ذكر مسألة سماع الصغير متى يسمع؟ ومتى يصح سماع الاخنا بين لكن اذا عقل الصغير ميز بيمينه من شماله وعرف الجمرة من الشحمة فان سماعه يصح. قال ابن عم الربيع عقلت من الناس مجة مجة في وجهي وانا ابن اربع سنين قيل وقيل ابن خمس سنين اذا اخذ البخاري من هذا ان اصح سن يصح له السميع الصغير هو ابن خمس سنوات ولو ولو وجد طفل يعقل وهو دون خمس صح ايضا سمعوا فيلم فالضابط في ذلك هو ان يدرك ويعقل. اذا عرف وميز وميز الحديث فان سماعه فان يصح. تقف على هذا الباب والله اعلم