بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام حرب باسم حرب بن اسماعيل الحنظل الكرماني رحمه الله تعالى في كتابه في مسائله قال رحمه الله في كتاب في كتاب السنة لجامعه ابي عبد الله قال باب القول بالمذهب قال ابو القاسم حدثنا ابو محمد حرب ابن اسماعيل قال هذا مذهب وائمة العلم واصحاب الاثر واهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا وادركت من ادركت من علماء اهل العراق والحجاز والشام وغيرها عليها فمن خالف شيئا من هذه في المذاهب وطعن فيها وعاب قائل او عاب قائلها فهو مخالف مبتدع خارج من الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق. وهو مذهب احمد واسحاق ابن ابراهيم المخلد. وعبدالله بن الزبير الحميدي وسعيد ينصر غيرهم من وغيرهم ممن جالسنا واخذنا عنهم العلم فكان من قولهم الايمان قول وعمل ونية وتمسك بالسنة والايمان يزيد وينقص ويستثنى في اللين ويستثنى في الايمان غير الا يكون الاستثناء شكا انما سنة ماضية عن العلماء. واذا سئل الرجل امؤمن انت؟ فانه يقول انا مؤمن ان شاء الله او مؤمن ارجو او يقول امنت بالله وملائكتي وكتبه ورسله ومن زعم ان الايمان قول بلا عمل فهو مرجئ ومن زعم ان الايمان هو القول والاعمال شرائع فهو مرجع. وان زعم ان الايمان لا يزيد ولا ينقص فهو مرجئ. وان قال ان الايمان يزيد ولا ينقص فهو فقد قال بقول المرجية. ومن لم ير الاستثناء في الايمان فهو مرجئ. ومن زعم ان ايمانه كايمان جبريل الملائكة فهو مرجئ واخبث من المرجئ فهو كاذب. ومن زعم ان الناس لا يتفاضلون في الايمان فقد كذب. ومن زعم ان فتنفع في القلب وان لم يتكلم بها فهو جهمي. ومن زعم انه مؤمن عند الله مستكمل الايمان فهذا من فهذا هذا من اشنع قول المرجيات واقبحه والقدر خيره وشره وقليله وكثيره وظاهره وباطنه وحلوه ومره ومحبوبه ومكروه وحسنه وسيئه واوله واخره. من الله تبارك وتعالى قضاء قضاه على عباده وقدر قدره عليهم لا يعدو احد منهم مشيئة الله عز وجل. ولا يجاوز قضاه بل بل هم كلهم صايرون الى ما خلقهم له. وواقعون فيما قدر عليهم لا محالة. عز ربنا وجل. والزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس الماء واكل المال الحرام والشرك بالله والذنوب والذنوب والمعاصي كلها بقضاء وقدر من الله من غير ان يكون لاحد من الخلق الله حجة بل لله الحجة البالغة على خلقه. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون وعلم الله ماض في بخلقه بمشيئة منه قد علم من ابليس ومن غيره من عصاه من لدن قد علم من ابليس ومن غيره ممن عصاه من لدن ان عصي ربنا من لدن عصي ربنا تبارك وتعالى الى ان تقوم الساعة الى ان تقوم الساعة المعصية وخلقهم لها الى ان تقوم الساعة المعصية وخلقهم لها. وعلم الطاعة من اهل طاعته وخلقهم لها. فكل يعمل لما خلق له. وصائر الى ما قضي عليه وعلم منه لا يعدو احد منهم قدر الله ومشيئته. والله الفعال لما يريد. فمن زعم ان الله تبارك وتعالى شاء لعباده الذين عاصوه الخير والطاعة وان العباد شاؤوا لانفسهم الشر والمعصية فعملوا على فعملوا على مشيتهم فقد كما ان مشيئة العباد اغلب من مشيئة الله تبارك وتعالى ذكره. فهل يفتران على الله اكثر من هذا؟ ومن زعم ان احد لم من الخلق صاير الى غير ماخلق له فقد انفق قدرة الله على خلقه. وهذا افك على الله وكذب عليه. ومن زعم ان الزنا ليس بقدر قيل له ارأيت هذه المرأة التي حملت من الزنا وجاءت بولد هل شاء الله عز وجل ان يخلق هذا الولد وهل مضى وهل مضى هذا في سابق علمه؟ فان قال لا فقد زعم ان ان مع الله خالق وهذا قول يضارع الشرك بل هو الشرك ومن زعم ان السرقة وشرب الخمر واكل ماء واكل الماء الحرام ليس بقضاء ولا ليس بقضاء وقدر من الله فقد زعم ان هذا الانسان انا قادر على ان يأكل رزق غيره. وهذا القول يضارع قول المجوسية والنصرانية. بل بل اكل رزقه طاه له ان يأكل من الوجه الذي اكله. ومن زعم ان قتل ان قتل النفس ليس بقدر من الله عز وجل فقد زعم ان المقتول مات بغير اجله فاي كفر بالله ينضح من هذا؟ بل ذلك كله بقضاء من الله وقدر وكل ذلك بمشيئته في خلقه وتدبيره فيهم وما جرى في سابق علمي لهم وهو العدل الحق الذي يفعل ما يريد. ومن اقر بالعلم لزمه الاقرار بالقدر والمشيئة على الصغر والقماءة والقناة والله الضار النافع المضل الهادي. فتبارك الله احسن الخالقين. ولا نشهد على احد من اهل القبلة انه في النار بذنب عمله ولكبيرة اتى بها الا ان يكون ذلك حديث فيروى الحديث كما جاء على ما روي ويصدق به ويقبل ويعلم انه كما جاء. ولا ينصب الشهادة. ولا ولا ينصب الشهادة. ولا يشهد على احد انه في جنته صلاح عمله او لخير اتى به الا ان يكون في ذلك حديث. فيروى الحديث كما جاء على ما روي على ما روي يصدق به يصدق به ويقبل ويعلم انه كما جاء ولا ينصب الشهادة. والخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان. ليس لاحد من الناس ان ينازعهم فيها ولا يخرج عليهم ولا يقر لغيرهم الى قيام الساعة. والجهاد ماض قائم مع الائمة بر او مع الائمة بر او بر الائمة بر او فارس بروا بروا بر او فجور او فجور بروا او فجروا احسن الله جور جائر ولا عدل عادل والجمعة والعيدان والحج مع وان لم يكونوا بررة عدولا ولا اتقيا. ودفع الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا الكتاب المسمى مسائل حرب الكرماني رحمه الله تعالى سمي كتاب السنة وهو المسائل والحرب من مسائل حرب ابن اسماعيل الكرماني رحمه الله تعالى وحرب هو حرب ابن اسماعيل ابن خلف الكرماني الحنظلي نسبة لتميم الحمضة نسبة لتميم والكرمان الى الى كرمان الى كرمان وهي ولاية مشهورة نعم وكبيرة في فرق بين فارس ومكران واما السرجاني نسبة الى سرجان وهي من اكبر اقاليم كرمان. ذكر ذلك الحموي في في معجم البلدان ولد سنة مئة وتسعين رحمه الله تعالى وتوفي سنة مئتين وثمانين اي عمر تسعين عمر ما يقارب التسعين عاما وهذا الكتاب قال فيه الذهبي تعالى في هذا الكتاب من انفس كتب الحنابلة وهو كبير في مجلدين. فقال يوسف عبد الهادي رحمه الله تعالى وكانت مسائله حسانا جدا اغرب على اصحابه وجاء يعني عن احمد بما لم يجيء عنه غيره. وقال وكل خلان رحمه الله تعالى رجل جليل حث ابو بكر المرغوب على الخروج اليه وقال نزل ها هنا عندي في غرفة لما قدم علي بن عبدالله لما قدم علي تم قدم على ابي عبدالله وكان يكتب لي بخط مسائل سمع ابن ابي عبدالله وكتب لي اليه ابو بكر المرغوبي كتابا او المروزي كتابة لعله وعلامات كان حرب يعرفها فقدمت بكتاب الله فسر به واظهره لاهل بلدي واكرمني وسمعت منه هذه المسائل وكان رجلا كبيرا عند عنده عن ابي كان رجلا كبيرا. عنده عن ابي الوليد وسبب لحرب وغيرهما وكان سنه اكبر من ذلك ولكنه قال كنت اتصوف قديما فلم اتقدم في السمع اي منعه من التقدم في السماع انه كان في اول امره على الزهد والعبادة ثم اقبل على العلم فنفعه الله عز وجل بذلك. وقال لي هذه المسائل حفظتها قبل ان اقدم الى ابي عبدالله وقيل وقبل ان اقدم الى اسحاق وقال لي هي اربعة الاف على ابي عبد الله واسحاق ولم اعدها وكان رجلا فقيه فقيه البلد وكان رجلا فقه وكان السلطان قد جعله على امر الحكم وغيره في البلد وهذا هو سفر وهذا سفر كبير لا يعرف منهم الا سوى قطعتين يعني هذا الكتاب كتاب كبير لكن ما بقي الا هاتين القطعتين منها تبدأ من باب الطهارة وتنتهي ابواب الصلاة والثانية تبدأ من كتاب النكاح الى اخر كتاب وقد حققت هذه في رسالة جامعية حققت هذه المسائل ثم قال ايضا له كتاب اخر كتاب السنة والجماعة صرنا ايضا حرب بني اسماعيل الكرماني. في هذه في هذا الكتاب قال اسم كتاب السنة وكأنه اشتق واخذ من مسائل حرب الكرمين رحمه الله تعالى التي سأل الامام احمد رحمه الله تعالى. هذه المسائل تتعلق في باب العقيدة في باب السنة. فذكر اول ما ذكر بعد ذلك قال رحمه الله تعالى قال ابو القاسم حدثنا محمد حرب بن اسماعيل جاء في حديث ضعيف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقبح الاسماء حرب لكن اسناده اسناده ضعيف في احد يحب عبد الله وعبد الرحمن واقبحها حرب ومرة. لكن اسناده ضعيف هذا لم يغيره او لم يكره هذه التسمية بان سمي حرب. قال هذا مذهب ائمة العلم واصحاب الاثر واهل السنة والمعروفين بها المقتدى بهم من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا بمعنى ان ما اذكره هنا في هذه المسائل وفي هذه الرسالة ومذهب ائمة العلم واصحاب الاثر من لدن واهل السنة من لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا. فانقل ما نقله العلماء المعروفين بالسنة واتباعها. وادركت من ادركت من علماء اهل العراق جاز شاب وغيرهم وغيرهم عليها. وقد ادرك جماعة من جماعة من الائمة رحمه الله تعالى ممن اخذ عنه ممن اخذ عنه حرب اسماعيل الكالماني اخذ من ابي داوود الطيالسي واخذ من الحميدي واخذ من حرب واخذ من ابن عبيد من من ابي عبيد القاسم بن سلام واخذ من سعيد منصور وعلي المديني واسحاق وكذلك من ابي ثور وعباس بن عبد العظيم العنبري واحمد بن حنبل واحمد بن نصر النيسابوري وابو داوود وكذلك من ابي داوود السجستاني. ومن ابي حاتم ومن ابي زرعة رحمه الله تعالى فهؤلاء كلهم من مشايخ رحمه الله تعالى قال فمن خالف شيئا من هذا من هذه المذاهب او طعن فيها او عاب قائلها جعلك ضابط وقاعدة ان من خالف ما اذكره هنا فهو مبتدع ضال خارج من الجماعة زائر المنهج اهل السنة وسبيل الحق اي انه جعل ان ما في هذا الكتاب اذا رأيت او وجدت من يخالط مسائله ويعتقد بخلافها فاعلم انه زائغ المذهب اهل السنة والجماعة وهذا على حسب ما سيأتي معنا لان هناك مسائل وقع فيها خلاف ايضا بين اهل السنة فلا يضلل ولا يبدع المخالف فيها ثم قال وهو مذهب احمد فهي هذا المذهب ومذهب احمد بن حنبل واسحاق بن راهوية وعبدالله بن الزبير الحميدي وسعيد منصور وغيرهم ممن جالسنا واخذنا عنهم العلم فكان من قولهم اولا في باب الايمان قال قولهم الايمان قول وعمل قول وعمل ونية وتمسك بالسنة وكما مر بنا سابقا ان اهل السنة يغايرون في تعريف الايمان. فمنهم من يذكر هذه الامور الاربع ومنهم من يكتفي بذكر القول والعمل ومنهم من يزيد قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح ومنهم من يفصل بقوله قول اللسان وعمل الجوارح واعتقاد الجنان ومنهم من يقول قول وعمل ونية وتمسك بالسنة. فالقول هنا يعود الى القلب واللسان والعمل يعود اليه شيء الى القلب والجوارح والنية تعود الى الى الى القلب بحيث ان يكون مقصده ومراده وجه الله عز وجل والتمسك بالسنة اتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك انها هذا هذا من التوسع في العبارة والا الايمان هو قول وعمل والمراد بكونه قول وعمل هو قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح والنية داخلة في في قول القلب وفي عمله داخلة في قول القلب وفي عمله ايضا. والتمسك بالسنة داخل ايضا في عمل الجوارح وعمل القلب فهو من باب التوسع ولا مشاحة في الاصطلاح. فقوله نية البأس والسنة يعود ايضا الى معنى ان الايمان قول وهذا باجماع اهل السنة لا يختلف عن السنة في ان الايمان قول وعمل قول وعمل ويريدون بقول وعمل انه قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح فالقلب له قول وهو تصديقه واقراره وله عمل وهو ما التحرك به القلب من الاعمال الصالحة القلبية. واللسان له قول وهو نطقه بالشهادتين وما فرض الله عليه. والجرح لها اعمال وهي ما فرض الله عز وجل العبد من العمل الصالح الذي يتعلق بجوارحه ثم اثبت ايضا ان الايمان يزيد وينقص وهذا محل اجماع بين اهل السنة. وان كان هناك ممن يرى ان الايمان يزيد ولا يذكر الزيادة ولا يذكر النقصان ومن اهل السنة ايضا من يذكر التفاضل ولا يذكر النقصان والمعنى في هذا واسع لكن الايات والنصوص كدلت على ان الايمان يزيد وينقص وقلنا لما يتفاضل فان ما كان فاضلا يدل على ان غيره مفضول من كان فهو الزائد وما كان افضل فهو الناقص واذا قلنا يزيد ولو سكتنا لان هناك من يقول نقول بالزيادة نقوم بالنقص فان مفاد هذا القول ايضا انه اذا زاد فهو فهو ناقص بعد زيادة بعد الزيادة يكون يعني قبل الزيادة يكون ناقصا. فاذا زاد كان قبل الزيادة ناقصا. وقد ينقص الايمان ايضا والنبي اخبر بذلك والله يقول ويزداد الذين امنوا ايمانا. فاهل الايمان يزيد فالايمان يزيد الطاعة وايضا بالفسق والفجور ينقص الايمان حتى لا يبقى منه حتى لا يبقى منه شيء قول ويستثنى في الايمان ويستثنى في الايمان غير ان لا يكون الاستثناء شكا. اذا يجوز الاستثناء في الايمان من جهة من جهتي شيء من جهة ومن جهة المآل ومن جهة العمل ومن جهة المآل. ومن جهة التبرك يعني يجوز ان يقول انسان انا مؤمن ان شاء الله على وجه الشك ان كان وجه الشكوى هذا فهذا كفر بالله عز وجل. وانما يقول انا مؤمن على على انه مؤمن ان شاء الله على انني حققت حققت الايمان الكامل او اتيت بالعمل الذي يرتضيه ربنا ويأمر به. انا مؤمن من جهة المآل من جهة المال انني اموت على الايمان. من جهة ايضا انا مؤمن ان شاء الله من جهة عدم التزكية. فيجوز الاستثناء في الايمان اذا لم يكن على وجه الشك فان كان على وجه الشك فانه لا يجوز. قال ويستثنى بالايمان وهذا مذهب اهل السنة وان كان هناك من اهل السنة ايضا من يرى عدم عدم الاستثناء والذي لا يرى عدم الاستثناء مراده من جهة الشك والذي يراه يراه من جهة عدم الشك وقد ثبت انه قال ارجو ان اكون اعلمكم بالله واخشاكم لله هذا ارجو معنى انني ان شاء الله كذلك قال واذا سئل الرجل امؤمن انت؟ فانه يقول انا مؤمن ان شاء الله. ان كان على وجه اليقين فيقول المؤمن دون انكاع الاصل ان كان قوله نموذج على الاصل فانه يقول المؤمن ولا يستثني وان كان على جهة الكمال والعمل فيقول ان شاء الله وان كان على جهة المآل فيقول ايضا ان شاء الله وان كان على نفي التزكية يقول انا مؤمن ان شاء الله او مؤمن ارجو او مؤمن ارجو. واذا كان اهل البدع لا يرون الاستثناء ابدا. لماذا؟ لان الايمان عندهم لا يتبعون ولا يزيد ولا ينقص وانما يرى الاستثناء من يراه يزيد وينقص ويتبعظ او يقول امنت بالله وملائكته وكتب رسله وهذا كله وجاء جعل السلف ممن يقول امنت بالله وكتبه ويسكت ولا يقول ويقول ذلك ولا يقول امنت بالله لماذا لانها تتعلق باي شيء يتعلق باليقين والاقرار الايمان بالله والايمان بملائكته والايمان بالله ورسله هل هل يجوز ان يقول ان شاء الله لا يجوز لان هذا يكون على القطع يكون على القطع واليقين ولا ولا يدخله الشك اذا قلت مؤمن ان شاء الله في الله كنت بهذا شاكر واذا قلت مؤمن ملائكته ان شاء الله اكنت ايضا في ذلك شك فلابد في مثل ما يقطع به ويوقن به ان تقول امنت بالله ورسوله وملائكته واليوم تاخذ دون استثناء. اما اذا قلت الايمان على وجه الاطلاق فتقول انا مؤمن ان شاء الله من باب العمل من باب تحقيق كمال العمل ومن باب ايضا ما يؤول اليه الامر ومن باب ايضا دفع التزكية عن نفسك ومن زعم ان الايمان قول بلا عمل فهذا مرجع من قال يقصد بها القول بالعمل من هو؟ قول الولاة المرجئة الذي يقول من هنا الايمان هو المعرفة او يقول الايمان هو التصديق لان التصديق هو قول القلب دون عمل فهؤلاء هم غلاة المرجة الذين اخرجوا اعمال القلوب الجراح المسمى الايمان لان المرجي على طبقات منهم من يدخل اعمال القلوب في مسمى الايمان ومنهم من يخرج اعمال القلوب من مسمى الايمان. فالذي يخرج اعمال القلوب المسمى لمن هو غلاة المرجهم الجهمية. والذي يدخل اعمال القلوب في مسمى الايمان هم كثير من متقدمي الاشاعرة. اما متأخر الاشاعرة فانهم ايضا على مذهب الجهمية في هذا الباب فلا يرون الاعمال داخل مسمى الايمان وهذا من لا شك انه مما يكفر به الاشاع اذا اعتقدوا ذلك لان الذي يعتقد ان الاعمال خارج عن اعمال الاعمال خارجة لمن؟ من جهة القلب ومن جهة العمل فقد كفره اهل العلم قال ايضا ومن زعم ان الايمان هو القول كما هو قول من؟ يعني هو القول على سواء قول اللسان او قول القلب فهو مرجع ويدخل في هذا المعنى طائفة يدخل في هذا المعنى طائفتان الكرامية القائل بان الايمان هو القول والجهمي القائل ان الايمان هو التصديق او المعرفة على على اختلاف بينهم ومن زعم وان زعم ان الايمان لا يزيد ولا ينقص فهو ايضا مرجع اذا علامة اهل الارجاء انهم يخرجون الاعمال او يقصون الايمان على المعرفة او على التصديق او على القول ويرون لمن لا يزيد ولا ينقص كل من فعل ذلك فهو مرجع. وان قال ان الايمان يزيد ولا ينقص فقد قال بقول المرجية. هذا القول هذا القول هو ايضا قول المرجئة واما ما نقل عن مالك رحمه الله تعالى وقال الامام اقول يزيد ولا اقول يزيد فلم ينفي ما لك النقصان وانما قال بما بما جاء في النص النص جاء اي شيء ويزداد الذين امنوا ايمانا ولم يذكروا كتاب الله انه ينقص فمالك اخذ النصر ولم ينفي ما لك النقصان مع انه ثبت عنه ايضا انه قال يزيد وينقص موافقا بقول ائمة المسلمين فالذي يقول يزيد ينقصه على مذهب ومن لم يرى الاستثناء في الايمان فهو ايضا مرجع. ومن زعم ان ايمانك ايمانا جبريل بميكائيل فهو ايضا مرجع واخبث من المرجفة وهو كاذب انه جمع كذب وبدعة الارجاع ومن زعم ان ان الناس لا يتفاضلون في الايمان فهذا هو ايضا مرجئ كاذب لان مسألة التفاضل هذا امر واضح وبين فليس الحجاج كسعي مسيب وليس اه فسقة فسقة المسلمين وعصاة المسلمين من من اه من يشرب الخمر ويتعاطى الزنا كمن يقوم الليل يصوم النهار ففرق بين هذا وذاك ومن زعم ان المعرفة تنفع في القلب وان لم يتكلم به فهو جهمي ضال بل هذا كافر الذي يقول الايمان هو المعرف فقط ولا وانها تنفعه فانه كافر لتكذيبه لخبر الله عز وجل. وايضا لزعم ان من قال ان ان هذا المعرفة تنفع من؟ تنفع ابليس. لان ابليس عرف الله كرب الله عز وجل ومن زعم انه عند الله مؤمن مستقلمان فهذا من اشنع قول المرج والاقبح لانهم يرون ان بمجرد تصديقه ان ايمانه كامل كايمان وميكائيل واسرافيل. قال بعد ذلك والقدر يوم ايظا والقدر خيره وشره وقليل وكثيره وظاهره وباطنه وحلوه ومره ومحبوب مكروه وحسن سيه واوله واخره من الله تبارك وتعالى نقف على قوله والقدر مسائله كثيرة نقف عليه والله تعالى اعلم هل هو صحيح او لا؟ هذا اذا خطأ. هذه العبارة خطأ. فالناس يتفضلون في اصله كما يتفضلون في فروعه واضح؟ يعني ليس تصديق ابو بكر الصديق تصديق غيره. وليس يعني لكن هناك جزء هناك جزء ما دونه الكفر ما دونه الكفر يشترك الناس في هذا الجزء واضح؟ اما من جهة ذات التصديق وذات اليقين وذات الاقرار الناس يتفاوتون فيه تفاوت الجبال فهذا مما اخطأ فيه الطحاوي. الطحاوي ذكر اشياء كثيرة في باب الايمان خاصة. يعني تأثر بمذهبي تأثر بمذهبه تأثم مذهب الاحناف رحمه الله