بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام حرب اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضهم. قال الامام الكرمائي رحمه الله تعالى في كتاب السنة الذي اخرج وحققه عبدالله ابو عبد الله الحمدان قال رحمه الله ودفع الخراج والصدقات والاعشار والغنيمة يا الامرايع عدلوا فيها امجار. والانقياد لمن والله لمن ولاه الله امرك. لا تنزع يدك من طاعة ولا تخرج عليه بسيفك حتى يجعل الله لك فرجا ومخرجا. وان لا تخرج على السلطان وتسمع وتسمع وتسمع وتطيع. ولا تنكث بيعة فمن فعل ذلك فهو مبتدع مخالق فهو مبتدع مفارق مفارق للجماعة وان امارة السلطان بامر هو لله معصية فليس لك ان تطيعه البتة وليس لك ان تخرج عن عليه ولا تمنعه حقه. والامساك في الفتنة سنة ماضية واجب لزومها. فان فان ابتليت فقدم نفسك وما دون دينك ولا تعن على الفتنة بيد ولا لسان ولكن اكف يدك ولسانك وهواك. والله المفتن والله رقم اثنين وثلاثين كم؟ المفتن في رواية والله المعين اقولها والله الله والكف عن اهل القبلة ولا تكفر احدا منهم بذنب ولا اخرجهم من الاسلام بعمل الا ان يكون ذلك حديث فيروى الحديث كما جاء وكما روي وتصدق به وتعلم انه كما روي ذلك كما روي نحو ترك الصلاة نحو ترك الصلاة وشرب الخمر وما اشبه ذلك. او او يبتدع بدعة ينسب صاحبها الى الكفر قوى الخروج من الاسلام واتبع الاثر في ذلك ولا تجاوزه. ولا احب الصلاة خلف اهل البدع الصلاة على من مات منهم. والاعور الدجال خارج لا شك فيه. لا شك في ذلك. ولا ارتياد وهو اكذب الكاذبين وعذاب القبر حق يسأل العبد عن ربه وعن دينه وعن يسأل يسأل العبد عن ربه وعن نبيه وعن دينه ويرى مقعده من الجنة او النار. ومنكر ونكير حق وهما فتان القبور فنسأل الله الثبات وحوض محمد صلى الله عليه وسلم حق حق حوض ترد حق حوض ترد ترد عليه امته وله انية يشربون بها منه. والصراط حق يوضع ولا يوضع في في سواء جهنم فيمر الناس عليه والجنة من وراء ذلك. نسأل الله السلامة والجواز. والميزان حق به الحسنات والسيئات كما شاء الله ان توزن به. والصور حق ينفخ ينفخ فيه اسرافيل فيموت الخلق ثم ينفخ فيه الاخرى فيقومون لرب العالمين للحساب والقضاء والثواب والعقاب والجنة والنار. واللوح حق تستنسخ من تستنسخ منه اعمال العباد لما سبقت فيه من المقادير والقضاء. نعم السلام عليكم. والقدر خير وشر. نعم. الفين وخمسطعش. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال حرب اسماعيل الكرمان رحمه الله تعالى في كتاب السنة له قال رحمه الله والقدر خيره وشره وقليله وكثيره وظاهره وباطنه وحلوه ومره ومحبوب مكروهه وحسنه وسيئه واوله واخره من الله تبارك وتعالى. قضاء القضاء على عباده وقدر قدره لا يعد احد منهم مشيئة الله ولا يجاوز قضاءه. بل هم كلهم صائرون ما خلقهم له وواقعون فيما قدر عليهم لا محالة وهو عدل منه عز ربنا وجل. وهذا هو الذي عليه السنة ان كل شيء بقدر الله عز وجل كما قال تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر فكل ما هو كائن وما سيكون كله بتقدير الله عز وجل. مراتب الايمان بالقدر تتعلق باربع مراتب المرتبة الاولى الايمان بعلم الله السابق في كل شيء. المرتبة الثانية مرتبة الكتاب وان الله كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ والمرتبة الثالثة ان كل ما علم الله وقوعه وكتب الله وقوعه فان الله شاء كل شيء بمشيئة الله عز وجل. والرابع ان كل ما شاءه الله قد كتبه اللوح المحفوظ فان الله هو خالقه سبحانه وتعالى. فهذا على ما ذكره رحمه الله تعالى ثم ذكر ايضا على وجه التفصيل الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس واكل المال الحرام والشرك بالله والذنوب. كل ذلك بقضاء الله وقدره. فالخير بقضاء الله فالشر ايضا بقضاء الله ولا يخرج شيء عن تقدير الله عز وجل. فكفر الكافر بمشيئة الله وطاعة المطيع ايضا بمشيئة الله. واما هل يلزم من المشيئة من من المشيئة مما شاء الله ان يلزمه المحبة والرضا تقول لا تلازم بين المشيئة العامة وبين المحبة والرضا فالله يشاء الكفر ولا يحبه والله يشاء الفسوق ولا يرضاه ولا يرضى لعباده الكفر. ولاجل هذا فرق اهل العلم بالارادة الشرعية والارادة الكونية. فقال الارادة الشرعية يلزمها يلزم منها المحبة والرضا الارادة الكونية لا يلزمها المحبة ولا الرضا ثم قال اه وليس لاحد من خلق الله ليس لاحد من الخلق على الله حجة اي ليس لاحد حجة ان يقول الله الذي قدر علي الزنا فزنيت والله الذي قدر علي الشرك فاشركت نقول ليس لاحد الحجة لماذا؟ لان الشرع لان الله عز وجل خف القدر واخفى الغدر وما يقدره الله عز وجل واقام الحجة عليك بشرعه فامرك بتوحيده ونهاك عن الشرك به. وامرك بطاعته ونهاك عن معصيته ثم بعد ذلك خف عنك القدر لا تعلمه واجعله وجعله سر الله عز وجل في خلقه. فليس لاحد الحجة ان يقول الله او الذي قدر عليه الزنا لانك عندما زنيت وعصيت زنيت وعصيت بفعلك ومشيئتك وان كانت مشيئتك وارادتك لا تمضي ولا تكون الا بمشيئة الله عز وجل قالوا علم الله ماض في خلقه بمشيئته منه علم الله ماض في خلقه بمشيته اي لابد ان يقع ما علمه الله عز وجل شاءه ودعى ابليس ومن غيرهم من عصاه من لدن ان عصي ربنا سبحانه وتعالى الى ان تقوم الساعة المعصية وخلقهم لها بمعنى ان الله هو الذي قدر معصية العاصي. وقدر جميع ما يكون في هذا الكون من الذنوب والمعاصي فوالذي قدرها وهو الذي شاءها سبحانه وتعالى وعلم الطاعة من اهل طاعته وخلقهم لها. اذا خلق الله اهل الطاعة لطاعته فخلق الله اهل الكفر والمعصية لمعصيته وعلم الله ان هذا يطيع وعلم الله ان ذلك يعصي ايضا. فكل يعمل لما خلق له وصائد ما قضي عليه وعلم منه. لا لا يعد احد منهم قدر الله ومشيئته والله الفعال ما يريد. فمن زعم ان الله تبارك وتعالى شاء لعباده الذين عصوه الخير والطاعة وان العباد شاؤوا لانفسهم الشر والمعصية فعملوا على مشيئتهم فقد زعم ان مشيئة الرب ان مشيئة العبد اغلب من مشيئة الله بمعنى ان من قال ان الله شاء الايمان والعبد شاء الكفر وقع ما شاء العبد فقد وصف الله بالضعف والعجز واهل السنة مجمعون ان الله هو الذي شاء افعال العباد كلها وان مشيئة العباد لا تنفذ ولا تكون بما شاء الله عز وجل والله عندما يعذبه يوم القيامة يعذب عليه شيء على افعالهم وعلى مشيئتهم لا على ما شاءه له سبحانه وتعالى ثم قال بعد ذلك ومن زعم ان احدا من الخلق صاغ الى غير ما خلق له فقد فقد نفى او انفى قدرة الله على خلقه وهذا كذب وافتراء وكفر بالله عز وجل واخراج بقدرة الله على عباده ومن زعم ان الزنا ليس بقدر فقط جعل مع الله خالقا اخر من زعل عن الذي ليس بقدر قيل له ارأيت هذه المرة حمل الزنا وجاءت ولدها هل شاء الله ان يخلق هذا الولد؟ وهل مضى هذا في سابق علمه؟ قال وقد زعم ان مع الله خالقا اخر وهذا قول يضارع الشرك بل هو الشرك الشرك للروبية ومن زعم ان السرقة وشرب الخمر ولكن المال الحرام ليس بقضاء الا وقدره فقد زعم ان الانسان قال على ان يأكل رزق غيره. وهذا ايضا من موسى من جعلي مع الله خالقا اخر ومتصرفا اخر وهذا من الشرك الاكبر. وهذا ايضا يصارع يضارع قول المجوسي والنصرانية ثم قال بل اكل رزقه وقضى الله له ان يأكله من الوجه الذي اكله. وقضى الله ان يأكل رزقه هذا بسرقته فقال الله ليأكل هذا رزقه بعمله فالذي سرق واكل واكل ما سرق نقول اكل رزقه اكل رزقا ساقه الله له. هم. وهو عاص لاي شيء على سرقته. فهذا اكل رزقه بالسرقة وهذا اكل رزقه بالطاعة قال ومن زعم ان قتل النفس ليس بقدر الله هذا كله قول المعتزلة. يقول لان ان قتل النفس ليس بقدر الله. وانها بقدر من بقدر العبد فقد زعم ان المقتول مات بغير اجله فاي كفر بالله اوضح من هذا بل كل ذلك بقضاء الله وقدره وكل ذاك بمشيئته في خلقه وتدبيره فيهم. ثم قال من اقر بالعلم لزمه الاقرار بالقدر والمشيئة. على الصغر والقماءة اي على وجه الاحتقان ان اكون حقيرا على وجه القباءة اي ذل اي ذل وصغر في ذل وصغر. والله الضار النافع المضل الهادي فتبارك الله احسن الخالقين. ولذلك كل من اقر بالعلم لازم ان يقودها باي شيء بالخلق والمشيئة لان الذي علم ان هذا سيفعل وعلم الناس يفعل اي علم ان الطايع سيطيع العاصي سيعصي فعلمه هنا هو الذي اتبعه بكتابة ومشيئته وهو الذي خلق تلك الامور فهو العالم وهو الذي شاء وهو الذي خلق سبحانه وتعالى. وعندما يعذب عباده ويعذب عليه شيء على افعالهم وعلى مشيئتهم قال ولا نشهد على احد من اهل القبلة انه في النار لذنب عمله. وهذه العبارة عبارة صحيحة خلافا لمن يزعم ويوسع العبارة هناك من يوسع العبارة ويطلقها اطلاقا باطلا. فيقول لا نكفر احدا بذنب. لا نكفر احدا بذنب ولا نشهد احد بجنة ولا نار. هذه العبارة غير صحيحة وانما العبارة الصحيحة ولا نشهد على احد من اهل القبلة اهل قل لهم من؟ المسلمون. اما قول من يقول ولا نشهد على احد من خلق الله بجوينر نقول هذا باطل وكذب لاننا نشهد ان الكفار في النار ونشهد ان المسلمين ايضا بالجملة في الجنة. وان المراد لا نشهد لاحد بعينه اي معينا انه في الجنة والنار اذا كان من اهل الاسلام. فلا ندري هذا المسلم في الجنة او هذا المسلم في النار. ولكن كما قال العلم يعني كما قال انتم وشهود الله في ارضه فمن تتابع الناس على الثناء عليه وتزكيته ظن به انه من اهل الجنة ومن تتابع الناس على الاساءة به وفجوره وضلاله ظن بها انه من اهل النار. فيرجون للمحسن ويخافون على المسيء ولكبيرته ثم قال الا ان يكون في ذلك حديث فيروى للحديث كما جاء على ما روي ويصدق به ويصدق به ويقبل ويعلن كما جاء ولا ولا ينصب ولا ينصب الشهادة معنا ولا ننصب الشهادة بمعنى لا نشهد لاحد قال هنا وليس هناك حديث في تعيين شخص في النار بعينه ليس هناك حديث وانما جاء تحية تعيين في عصاة اهل القبلة على وجهه شيء على وجه العموم من قتل نفسه فهو النار. من شرب سما ثم يتحسن في نار جهنم خالدا فيها. من من طعن من طعن نفسه بحديدة فهي في يده يوج بها في بطنه في نار جهنم ابد خارجا فيها كله هذا عليه شيء على وجهه لكن ليس على وجه التعيين فلا يعين احد من اهل القلة في النار لا يعين ان فلان من الناس في النار لان الواردة في ذلك على وجهه شيء على وجه العموم والتعيين يفتقر الى اي شيء يفتقر الى الوحي وليس هناك وحي يسار اليه. قال ولا يشهد على احد انه في الجنة لصلاح عمله او لخير اتى به الا ان يكون في ذلك حديث. من هم هؤلاء؟ العشرة البشر الجنة. ثابت ابن القيس ابن شماس سعد ابن معاذ رضي الله تعالى عنه. بلال ابن رباح رضي الله تعالى عنه. عبدالله ابن سلامة رضي الله كل هؤلاء جاءت النصوص بانهم في الجنة بل كما قال شهدناه نجمع جميع اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نجم يعني نقطع ان جميع اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم انهم انهم في الجنة قال والخلافة في قريش ما بقي في الناس اثنان وهذا اصل حديث الخلاف ما بقي في الناس اثنان بمعنى ان الخلاف على وجه الاختيار لا تكون الا في قريش والصحيح ان جميع اهل العلم ان من شروط الخلافة ان يكون قرشيا ان يكون قرشيا في قوله صلى الله عليه وسلم الائمة من قريش الائمة من قريش والخلاف في قريش ما بقي من اثنان والناس تبع لقريش فعلى وجه الاختيار لا يجوز لغير قرشي ان يتولى امامة المسلمين. ولا يكون خليفة على المسلمين لكن اذا غلب احدهم بالغلبة والسيف والسلطان فعلى الناس السمع والطاعة. وهو اثم باخذه ما ليس له. قال ليس من الناس ان ان ينازعوا فيه ولا عليهم ولا يقل لغير الى قيام الساعة ثم قال والجهاد ماض والجهاد ماض قائم مع الائمة بروا او فجروا لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل بمعنى ان الجهاد ماضي مع ائمة الجور ومع ائمة العدل. ما داموا مسلمين فان الجهاد انا ما اظن بمعنى اذا امروا بالجهاد واستنفروا الناس الجهاد وجب على اهل الاسلام ان ينفروا للجهاد ولا ولا يمنعه من ذلك فجور الامام وظلاله وفساده. بل يجاهد في سبيل الله ما دام انه ما دام انه مسلم والجمعة والعيدان والحج مع مع السلطان وان لم يكونوا بررة عدولا. اي ان الجمعة تقام والعيدان تصلى والحج يحج ولو كان السلطان الذي يأوي بها من افجر خلق الله ما دام مسلما. ودفع الخراج والصدقات والاعشاء والفيء والغنيمة الى الامراء عدلوا ام جاروا؟ وتبرأ الذمة بدفع الصدقات لهم. لكن اذا علم ان الخليفة او الامام يأخذ الصدقات على على حظ نفسي وشهواته واستطاع المسلم ان يمتنع من ذلك فعليه الامتناع. اما اذا اما اذا علم من امتناعه اي انه يؤذى ويقتل فيدفعه وتبرأ ذمته عند الله عز وجل وتكون في ذمة ذلك الامام. اما مع القدرة وتخبيتها واخفائها طاء هو للفقراء المساكين فلا يجوز الحالة هذه دفعها الى هذا الامام والانقياد لمن ولاه الله امرك. لا تنزعوا يدك من طاعة ولا تخرج عليه بسيدك حتى يجعل الله لك فرجا ومخرجا. ما لم نرى كفرا بواحا ما لم نرى كفرا بواحا. فمن ولاه الله امر المسلمين واجتمع الناس على بيعته انعقدت بيعته وحرم الخروج عليه الا ان يرى الناس منهم كفرا بواحا فاذا رأوا كفرا بطلت بيعته ويبقى مسألة الخروج فيكون معلق باي شيء بالاستطاعة ثم قال ولا ولا نخلع السلطة وتسمع وتطيع والا تخرج السلطة وتسمع وتطيع ولا ولا تنكث بيعة فمن دعا فمن فعل ذاك مبتدع ضال فمبتلي مخارق مفارق للجماعة ولا شك ان من آآ خرج عن جماعة المسلمين وقد تمت البيعة لامام المسلمين انه قد مات ميتة جاهلية اذا مات وليس في عنقه بيعة. من ثمت بيعته واجتمع الناس عليه وجاء من ينقض بيعته او نكث بيعته فانه اثم بذلك وهو كما قال مبتدع مفارق للجماعة وكما ابن عباس ابن عمر من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية وهذا لمن اجتمع الناس على بيعته وكان من اهل الاسلام وان امرك الاسلام وان امرك السلطان بامره ولله معصية فليس لك ان تطيعه البتة وليس لك ان تخرج عليه ولا تمنعه حقه بمعنى يعصى في معصية الله ويطاع في طاعة الله ولا يحملك على عدم طاعته المعصية ان تنزع يدا من طاعة والامساك في الفتنة سنة ماضية الفتنة التي لا يعرف فيها الحق من الباطل ولا يعرف فيها المحق من المبطل وانما يكون القتال فيها لاجل حظ من حظ الدنيا لرئاسة نومان فهنا يكف فيها ويمسك لسانه ويلزم بيته ولا يخوض فيها فان ابتليت اي دخلت فقدم نفسك ومالك على دينك. قدم نفسك ومالك دون قدم نفسك ومالك دون دينك. بمعنى اذا اريد فقدم المال لتسلم ليسلم دينك. اذا اذا اريد دينك فقدم نفسك على دينك وكما من قتل دون ماله دون عرضي فهو شهيد. فمن اريدت نفسه قدم له عن نفسه واعظم ما واعظم ما يحفظ هو الدين. فيقدم المال والنفس على ذهاب الدين وزواله. فلا يكفر لاجل الدين لاجل الدنيا او لاجل المال الا ان يكره على ذلك فالمكره معذور باكراهه ولا تعن على فتنة بيدك ولا لسانك ولكن اكفف يدك ولسانك وهواك والله المفتن. والله هو الذي يحفظ الناس بالفتنة وهو الذي يفتن هؤلاء فسل الله عز وجل الحفظ والسلام قال والكف عن اهل القبلة لا تكفر احدا منهم بذنب. اولا قال والكف والكف عن اهل القبلة. معنى الكف الا ترى قتالهم ولا استباحة دمائهم ولا تكفيرهم ما داموا من اهل الاسلام بذب وهنا قيد هذا القول ولا نكفر احد بذنب الا الا ايش؟ الا ان يكون في ذلك حديث فخرج بقوله يكون ذلك حديث فكري تارك تكفين تارك الصلاة قاله والكف عن اهل القبلة ولا نكفر احدا منهم بذنب ولا نخرجه من دائرة الاسلام ولاية الاسلام بعمل الا ان يكون في ذلك حديث. ترك الصلاة عمل ويكفر بها التارك وهل هناك غير الصلاة يكفر به التارك؟ او هل هناك عمل من الاعمال يكفر به التارك؟ لا يكفر به العامل؟ نعم هناك اعمال وهناك ذنوب يكفر بها فاعلها وهي اهانة المصحف عمل وهو كفر بالاجماع اه كذلك ايضا اهانة بيوت الله تدنيسها وتنجيسها واحتقارها ايضا هذا من من الكفر بالله عز وجل لان هذه شعائر الله ومن اهان شعائر الله فقد كفر كذلك تارك الصلاة يكفر اذا تركها على وجه العبود تركها على وجه الكلية ثم قال اه وتصدق وتقبل وتعلم انه كما روي نحو ترك الصلاة لك نحو ترك الصلاة من ترك فقد كفر واما شرب الخمر قالوا شرب الخمر لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث من مات من مات وهو مدمن خمر مات كعابد وثن لكنه ليس في هذا الباب شيء صحيح يعني اه مدمن الخمر من لقي الله مدمن الخمر لقيه كأنه عابد صنم لكن ليس في هذا الباب شيء صحيح. وعلى هذا نقول شارب الخمر لا يكفر الا اذا استحلها فحديث شرب الخمر لا يصح منها شيء لا يصح منها شيء في مسألة انه يكفر وقال عبد العلم ان اشرب من شرب الخمر امسيا اصبح مشركا ومن شرب مصبحا امس مشركا وعلل بعضهم في هذه العبارات له انه بشرب الخمر يترك الصلاة فهذا يقول تكفير من بابه شيء انه تكفير لتارك الصلاة وقال مسروق من شرب فقد كفر وكفر ليس له صلاة وهذا الصحيح انه لا يكفر وقال ابو عبد ابو عبد الله الاخنس من شرب المسكر فقد تعرض لترك الصلاة من ترك الصلاة فقد كفر. فقد خرج الامام وقول ابراهيم لانه يترك الصلاة عندما قال اصبح مشركا وممسيا مشركا قال لانه ترك الصلاة وقول مسروق ايضا لانه ليس له صلاة فعلى هذا يكون مسروق وابراهيم النخعي. وكذلك ابو عبد الله الاخرس يرون ان تارك الصلاة كافر ولو ترك عدة صلوات ثم قال بعد ذلك او يبتدع بدعة ينسب صاحبها الى الكفر والخبز الاسلامي. مثل بدعة الجهمية مثل بدعة اه الرافضة مثل بدعة الاتحادية والصوفية قال واتبع الاثر في ذلك ولا تجاوزه ثم قال احب الصلاة خلف مبتدأ نقف على هذا والله اعلم