الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين الكريم ابراهيم فقال ابو بكر ان عمر هاتان فقال انه كتب الاستحر يوم اليمامة بقراء القرآن واني اخشى ان يستحر القتل بقراء القرآن في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير يرى ان تأمر بجمع القرآن قلت كيف افعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر هو قال والله خير فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري الذي شرح الله له صدر عمر. ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد قال ابو بكر ما انك رجل شاب عاق لا يتهمك قد كنت تكتب وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم تتبع القرآن فاجمعه. قال زيده والله تكفى والله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان باثقل علي مما كلفني من جميع القرآن. قال قلت كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابو بكر ووالله خير فلم يزل يحث مراجعتي حتى شرع الله صدري الذي شرح الله له صدر ابي بكر وعمر ورأيت في ذلك الذي رأيا القرآن اجمعه من العشب والرقاع وصدور الرجال فوجدت اخر سورة التوبة لقد جاءكم رسول من انفسكم الى اخرها مع خزيمة وابي خزيمة. فالحقتها في صورتها فكانت الصحف عند ابي بكر حياته حتى توفاه الله عز وجل. ثم عند عمر حياته حتى توفاه الله عز وجل ثم عند حفصة عند حفصة بنت عمر. وفي رواية شعيب زيد ابن ثابت قال نسخت الصحف في المصاحف فقدت اية من سورة الاحزاب كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فلم اجدها الا مع خزيمة ابن ثابت من الذي جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين وهو قوله من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه باب نسخ القرآن في عهد عثمان ارمينيا ارمينية واذربيجان مع اهل العراق فافزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا امير المؤمنين ادرك هذه الامة قبل ان يغتنموا في كتاب اختلاف اليهود والنصارى. فارسل عثمان الى حفصة عن ارسله اليها بالصحف ننسخها في المصاحف. ثم نردها اليك فارسلت فيها حفصة الى عثمان فامر زيد ابن ثابت وعبدالله ابن الزبير وسعيد وسعيد ابن العاصي وعبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام ونسخوها في وقال عثمان القرشيين الثلاثة اذا اختلفتم انتم وزيد ابن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فانما نزل لسانهم حتى اذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان والصحف الى حفصة. وارسل كل افق بمصحف مما نسخوا. وامر بما سواه من القرآن في كل صحيفة او مصحف ان يحرق. واحمد بن محمد وابن سفيان عمرو عن سعيد بن الجبير يحدث عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السور حتى تنزل عليه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله قال وفقه الله عز وجل باب جمع القرآن الكريم. اي اي كيف جمع القرآن الكريم في المصاحف؟ والا القرآن كان مكتوبا اللي خاف والعسر والرقاع وكان محفوظا في صدور الرجال يحفظه عدد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا ان ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه لما اشار عليه عمر وقد رأى ان قراء القرآن وحفاظه يقتلون يوم اليمامة وقد قتل عدد كبير من حفظة كتاب الله عز وجل فاشار عمر على بكر الصديق ان يجمع القرآن. ان يجمعه في كتاب واحد او في مصحف واحد فتعاظم ذلك ابو بكر الصديق رضي الله تعالى وقال كيف افعل شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا يدل على ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا وقافين لا يتقدمون بين يدي الله ورسوله الا بما دل عليه الدليل ونص عليه فتعاظم وتصدق ذلك وهو دليل على انهم كانوا من ابعد الناس عن البدع وعن الحوادث. وان كل خير سبقونا اليه وان الذي سبقناهم اليه ليس بخير ولو كان خيرا وفضلا لكانوا اولى به واحرى فقال عمر انه لخير انه لخير وذلك ان عمر رضي الله تعالى عنه اراد ان يجمع ما هو مكتوب لم يأتي بشيء ببدعة من القول او الفعل وانما قال هذه الايات وهذه السور المتفرقة بالعشب واللخاف والرقاع وهذه نجمعها ونجعلها في مكان واحد فليس هذا من الاحداث بشيء وليس هذا من تغيير دين الله بشيء وانما هو من باب جمع جمع المصحف وجمعه بين اه في مكان واحد لما لما قال عمر ذلك ابي بكر الصديق شرح الله صدر ابا بكر شرح الله صدر ابي بكر كما شرح الله صدر عمر فقال هو الله خير فلم يزل عمر يراجع ابو بكر الصديق حتى شرح الله صدري الذي شرح له صدر عمر ورأيت في ذاك الذي رأى عمر قال زيد قال بكر وانك رجل شاب. وكان زيد بن زيد بن ثابت كان كاتب وحي رسولنا صلى الله عليه وسلم وكان شاب عاقل لا يتهم قال قد كنت قد كنت تكتب الوحي لرسول الله فتتبع القرآن فاجمعه. وكان جمع القرآن من اللخات ومن العشب ومن الرقاع ومن ومن صدور الرجال قال زيد والله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان باثقل علي مما كلفني فقال كيف افعل شيء وكيف تفعلان شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم تعاظمه ذاك انه خشي شي ان يكون هذا من الاحداث في دين الله عز وجل ومن الابتداع لكن كما ذكرنا ان هذا من باب الوسائل وليس من باب الغايات فهو وسيلة وهو يدخل ايضا تحت تحت المصالح المرسلة والمصالح المرسلة هي كل ما دلت عليها قواعد الشريعة ومقاصده فهذا لا يدخله ما يسمى بدعة حسنة او بدعة مستحبة وبدعة واجبة بل البدع كلها ضلال وما كان مشروعا من جهة الاصول والقواعد فلا يسمى بدعة ولا شك ان من مقاصد الشريعة ان يحفظ كتاب ربنا وان يقرأ وان يعرف الناس كلام الله عز وجل هذه المقاصد الشريعة. ومما امر به ومما امر به رسولنا صلى الله عليه وسلم فليس في ذلك احداث ولا ابتداء فشرح الله صدر زيد لما شرح الله له صدر بكر وعمر فاخذ يتتبع القرآن يجمع من العشب العشب هي شيء من اه يكتب على على ورق الجليد تكتب الايات وتجمع الايات الجديد العسيب له فيه هذه هذه الجرائد وهي ما يسمي اوراق العسيب تكتب عليه الايات فجمعها من العشب والرقاع واللخاف والاكتاف حتى الكتف الذي يكون الكتف العظم يكتبون عليه فوجدت اخر سورة للتوبة اخر سورة التوبة عند تبني وعنده عند آآ خزيمة بن ثابت او ابي خزيمة لقد جاءكم رسول من انفسكم يقول لم اجد الا عند خزيمة اختلف العلماء فيها كيف يجد عند خزيمة متواتر؟ نقول وجدها مكتوبا عند خزيمة وقد خص خزيمة بخصيصة ان النبي جعل شهادته بشهادة رجلين جعل الشهابشة رجلين لصدقه وعدالته رضي الله تعالى فالحقت في صورتها فكانت الصحف عند ابو بكر الصديق حياته جمعها كلها في صحف واحدة حتى توفاه الله عند ابي بكر ثم عند عمر حتى توفاه ثم عند حفصة يقول في رواية قال نسخت الصحف في المصاحف فقدت الاية من سورة الاحزاب كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فلم اجدها الا مع خزيمة بن ثابت ان اختلفوا الان هل هي خاتمة سورة التوبة او من المهرجان صدقوا ما عاهدوا الله عليه فوقع خلاف في هاتين الايتين هل هي هذه او هذه؟ الذي يعنينا هنا ان زمزم جمع القرآن وجعلوا في مصحف واحد وكان عند ابي بكر ثم عمر ثم حفصة. فلما كان عهد عثمان جاء حذيفة اليمان فكان سهو جبل سبب جمع القرآن في ابي بكر الصديق اي شيء موت القراء وكان سبب جمعه في عهد عثمان بن عفان اختلاف القراء خلافهم وهناك موتهم فلما اختلف القراء وكان كل يقرأ على حرف ماذا فعل عثمان بن عفان جمع الناس على حرف قريش امر زين بن ثابت ومعه ثلاثة من قريش وهم عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن حاتم بن هشام وكل هؤلاء قرشيون فامرهم بكتابته اخذ المصحف الذي عنده حفصة وامرهم بكتابته على لسان قريش وقال ما اختلفتم فيه؟ ما اختلفتم فيه فاكتبوه على لسان قريش فانه نزل بلسانه. بمعنى ان الاصل انه نزل بلسان محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين وكانت قريش من افصح العرب وايضا ان زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه كان ممن كتب العرظة الاخيرة قال من مما كتب مما كتب العرضة الاخيرة فكل ما لم يوجد في اللحظة الاخيرة لم يكتبه زيد بن ثابت وانما كتب ما كان في العرضة الاخيرة التي في رمضان والنبي عرض عن القرآن في رمضان في اخر حياته في اخر رمضان صامه عرض عليه القرآن مرتان اني سمع من جبريل سمع من جبريل مرتين فما لم يعرض في تلك العرظة لم يكتبه زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه ثم امر عثمان بن عفان باي شيء بان تحرق جميع المصاحف لكل من كان عنده شيء من القرآن يحرق لماذا؟ لان كثيرا منهم كان يقرأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم نقرأ القرآن نزل القرآن بسبعة احرف فقد يقرأ هذا بحرف وهذا بحرف فكان النبي يقول القراءة اصوب من قراءتك ويخطئ هذا حتى خشي حذيفة ان يكفر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم فقال ادرك هذه الامة قبل ان يختم الكتاب فاختلاف اليهود والنصارى فارسل عثمان الى حفصة ان ارسل الي في الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها اليك فاخذ الصحف فنسقها وارثت بها حفصة الى عثمان فابرز ابن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالله بن حارث بن هشام فنسخوه بالمصاحف وقال عثمان الرهط القريش الثالث اذا اختلفتم انتم وزيد في شيء فاكتب بلسان قريش فانما نزل بلسانه ففعلوا. حتى اذا نسخوا المصاحف حتى اذا نسخوا الصحف المصاحف رد عثمان الصحف الى حفصة وارسل الى كل افق بمصحف مما نسخوا فامر بما سواه من القرآن في كل صحيفة او مصحفا يحرق. يعني جعل هذا المصحف والامام وكل مصحف يخالفه يحرق لان في المصاحف الاخرى فيها من الايات ما نسخت تلاوته ما نسخت تلاوته ونصر حكمه ايضا وما كتبه زيد القرشيون هو اخر ما عرض عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا فهذا سبب جمع القرآن في عهد عثمان خشية اختلاف القراء. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف اصل السور حتى لا تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم. لا يعرف انتهاء السورة الا اذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم ما دام ينزل ولم يجزب لاسمنا فهو يضعها في الصورة التي التي يتلوها فده نسبة اسمها الرحيم بعد ذلك ينتقل السورة التي التي بعدها وهكذا ثم قال باب نزول القرآن سبعة احرف نقف على هذا والله اعلم