الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا لشيخنا والحاظينا والمسلمين حفظنا الله واياه في جميعه باب تجسيد السور. وعند البخاري موسى اخبارهم عن يوسف ابن مالك قال اني عندها يشتم المؤمنين رضي الله عنها فقال اي الكفن خير قالت ويحك وما يضره. قال يا ام المؤمنين مصحفك قالت لم فقال لعلي اؤلف القرآن لعلي اؤلف القرآن عليه فانه يقرأ غير مؤلف. قال ثم يضرك اي اي قرأت قبل انما نزل اول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى اذا تاب الناس الى الاسلام نزل الحلال والحرام. ولو نزل اول شيء الا تشرب الخمر لقام والساعة ادهى وامر. وما نزلت سورة البقرة والنساء الا وانا عنده قال فاخرجت له المصحف فاملت عليه اي السور باب القراء من الصحافة من الصحابة ذكر عبد الله عند عبد الله ابن عمرو. فقال ذاك رجل الازال احبه بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقرأوا القرآن من اربعة من عبد الله بن مسعود فبدأ به وسائر المولى ابي حذيفة وابي ابن كعب ابن معاذ ابن جبل قال ادري بدأ بابينهم او بمعاذ. في متفقين محمد بشار. حدثنا يحيى حدثنا شعبة عن انس رضي الله عنه. جمع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اربعة كلهم من الانصار وفي رواية البخاري قال مات النبي صلى الله عليه وسلم ابو زيد قال ونحن وارسنا اه في متفقين عليه وسلم ليبين ان الله امرني ان اقرأ عليك. لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب. قال وسماني؟ قال نعم. فبكى باب العورة الاخيرة وعندي البخاري حدثنا ابو بكر كل عام مرة فعرض مرتين في العام الذي قبض فيه وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه وفي المسند قال حدثنا محمد موسى ابراهيم المهاجر عن مجاهد عن ابن عباس قال اي القراءتين كانت اخيرا قراءة عبدالله او قراءة زيد؟ قال قلنا قراءة زيد قال لا الا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبرائيل كل عام مرة فلما كان في العام الذي قبض فيه عرضه عليه مرتين. وكانت اخر قراءته قراءة عبدالله كلمة سدرة الاخوان جعفر ومحمد. حدثنا عن ابن عبد العزيز البغوي بمكة. حدثنا حجاج قال حدثنا محمد ابن سلمة عن قتلة عن الحسن. عن سمرة من جند رضي الله عنه قال عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عربات فيقولون ان قراءتها هذه. هي العرضة الاخيرة وفي الحديث الانصاري اخبرهم انباءنا عبد الصمد عبد الصمد بن علي بن المأمون ينبهنا ابو الحسن علي ابن عمر الدار القطني. حدثناه محمد بن مخرج حدثنا حاتم ابن الليث. حدثنا ابن عقبة. حدثنا عبدالله بن عون عن محمد بن سيرين عن انس بن مالك قال كان جبريل يعرض القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم كل عام مرة في رمضان فلما العام العام الذي قبض فيه عرضه مرتين. باب وقوع النسخ في القرآن. وعند البخاري حدثنا عمر ابن علي حدثنا يحيى حدثنا شفيعا عن عن عمر رضي الله عنه قال ابي واقضانا علي وانا ندعو من قول ابي ذاك ان ابي يقول لا ادري شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قال الله تعالى ما ننسخ من اية او انسها. وعند البخاري قال حدثنا صدقة ابن الفضل اخبرنا يحيى عن سفيان عن حبيبنا ابي ثابت عن سعيد ابن جبير ابن عباس قال عمر رضي الله عنه خطأنا وانا ندعو من لحن ابي وابي يقول واخذته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا اتركه لشيء قال الله تعالى ما ننسخ من اية او ننسها باب المكي والمدني الباب الى مشى ابو بكر محمد ابن احمد حدثنا ابو المثنى معاذ ابن المثنى حدثنا يحيى ابراهيم عن القمتان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال ما كان يا ايها الذين امنوا انزل بالمدينة وما كان يا ايها الناس فبمكة في رواية قال قال قرأنا المفصل حينا وحججا بمكة ليس فيها يا ايها الذين امنوا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الجامع وفقه الله عز وجل باب ترتيب السور باب ترتيب السور. اي هذه السور التي نراها مرتبة في كتاب الله عز وجل ابتدأ بالفاتحة وتغتب الناس وهي ايه ده واربعة عشر سورة في كتاب الله عز وجل اكان ترتيبها توقيفيا او ترتيب اجتهادي اي هل المسألة مسألة اجتهادية اجتهد الصحابة رضي الله تعالى في في ترتيب سور القرآن ام هو امر توقيفي والذي والذي رتبها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك اربعة اقوال في هذه المسألة قول يرى ان سور القرآن ترتيبها توقيفي. وان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي رتبه ويشكى على هذا القول ان مصاحف الصحابة تختلف من جهة ترتيب سور القرآن فقال اخرون بل تأليف القرآن وترتيب سوره وباجتهاد الصحابة وقال اخرون وهو الصواب ان سور القرآن من منها ما هو توقيفي ومنها ما هو اجتهادي فهناك سور رتبها النبي صلى الله عليه وسلم كالبقرة وال عمران هذه مما رتب النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا الزهراوين البقرة وال عمران. وكان اذا قرأ في صلاة افتتح البقرة وقرأها ثم قرأ ال عمران ثم قرأ النساء ومرة قرأ البقرة والنساء وال عمران هذا الترتيب في بعض السور من النبي صلى الله عليه وسلم. واما بعضها فكان يرتبه الصحابة واخذوا ذلك من جهة تحزيب القرآن بالاطول فالاطول بدأوا بالسبع الطوال ثم بالمائين ثم بعد ذلك بما دونها ودليل ذلك انه قال عمدتم الى الامثال اللئيم وجعلتموه من الطوال يعني فقال رضي الله تعالى وان كان اسناده ضعيف انه رأى قصة التو الانفال قريب من بعض فجعلهما في سورة واحدة حيث لم يفصل بينهما بسم الله فجعلهم في سورة واحدة فعمد الى السبع الطوال جعل من الطوال فعلى هذا يقال ان ترتيب سور القرآن منها ما هو توقيفي ومنها ما هو اجتهادي والذي انعقد عليه الاتفاق هو ما على الرسم العثماني انه يفتتح بالفاتحة ويختتم ويختتم بالناس كان ابن مسعود رضي الله تعالى له ترتيب خاص وكذلك ابن كعب لكن الذي انعقد عليه اتفاق والاجماع الان هو على الرسم العثماني وعلى وفق ترتيب المصحف العثماني الذي هو بين ايدينا الان قال بعد ذكر حديث يوسف ابن مالك قال اني عند عائشة رضي الله تعالى عنها اذ جاءها عراقي فقال اي الكفن خير قالت ويحك وما يضرك بمعنى لا يضرك ان تتكفل باي كفن قال يا ام المؤمنين اريني مصحفك قاتما؟ قال علي والف القرآن عليه. فانه يقرأ غير مؤلف اي غير مرتب قالت وما يضرك اية قرأت قبل قبل هذي بس تأتينا حكم تنكيس القرآن وهل يجوز ان يقرأ ان يقرأ القرآن منكسة؟ التنكيس له معنيان معنى يحرم ومعنى على خلاف الكراهة والجواز اما المعنى الذي يحرم من جهة التنكيس هو ان يقرأ القرآن منكسا من جهة ان يعكس الايات فيقرأها معكوسة فيقرأ الاية معكوسي نقول هذا محرم بتغيير معاني القرآن وتغيير ما دلت عليه الالفاظ من المعاني. لانه اذا قرأه منكوسا معكوسا لم يأتي على المعنى الذي الذي دل عليه اللفظ فهذا يقال كما قال الرسول من نكس القرآن نكس الله قلبه وهذا محل اتفاق المعنى الاخر بالتنكيس ان يبدأ بسورة قبل سورة على وفق الترتيب لكن هذا المعنى يحتاج الى التسليم بان هذه السور ترتيبها توقيفي اذا كان توقيفي قد يقال انها من التنكيس لكن حيث انها فيه خلاف ومنهم من يرى انه توقيف غير توقيفي فلا يقال ان تنكيس القرآن محرم حتى نثبت انه توقيفي وكما ذكرت مما يرد قول التوقيف ان الصحابة مصاعبه تختلف ابن مسعود له تأليث له انه انه رتب القرآن على على نزول القرآن فذكر ان الاسراء الاسراء والكاف انها من تلاده ان من السور القديمة التي كان يرتب الفاجعة على ترتيبه على وفق نزول القرآن يجعل كل كل سورة على حسب نزوله فقد تكون القصيرة قبل الطويلة وفق النزول. اما غيره فرتبها على طول السور فجاءت طويلة ثم الادنى ثم الادنى الى يعني بمعنى اتى على السبع الطوال ثم بعد ذاك المئين ثم بعد ذلك الحواميد ثم بعد الطواسين ثم الحواميم الى ان اتى الى المفصل وقد جاء في مسند احمد انه سئل كي انه انه سئل احد الصحابة كيف كنتم تحزبون القرآن قال كنا نحزبه ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا واحدى عشر والمفصلة وحدها وثلاث عشر مفصلة وحدة ثلاث البقرة وال عمران والنساء خمس المائدة والانعام والانفال والتوبة ويونس سبع هود ويوسف والرعد يوسف هود ويوسف والرعد ابراهيم والحجر وهذه خمس خمس كل ثلاث وخمس وسبع والحجر بعدها الاسراء والكهف النحل النحو الاسراء النحل والاسراء هذي سبع بعدها تسع الكهف ومريم وطه والانبياء والحج والمؤمنون والنور كالبقي والفرقان والشعراء هذي الكهف مريم وطه والانبياء والحج والحج والمؤمن والنور والشعراء والفرقان تسع هاي تسع بعد احدى عشر وبعدها احدى عشر ثلاث وخمس ثلاث وخمس وسبع واحد عشر وثلاثة عشر والمفصلة وحدة. هذا هو تحزيب القرآن. هذا يدل انهم كانوا يرتبون على على قدر طول السورة لان الثاء جاء بمنزلة كم؟ بمنزلة الخمس والخبز على منزلة السبع والسبع جايب له زيت التسع والتسجيل عاد نزلت الثالث عشر او احداش والاحداش منذ ثلاثة عشر والثلطعش منزلة المفصلة كاملة فهذا هو تحزيب القرآن فهذا يدل على ان تنكيس القرآن بهذا المعنى انه لا بأس مما يدل على عدم الكراهية ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ النساء قبل ال عمران في قيام الليل ذاك الذي يراعى هنا وهو السنة ان تكون الركعة الاولى اطول من الركعة الثانية ولا تكون الثانية اطول من الاولى. هذا الذي يخالف فيه القارئ السنة ثم قال باب القراء من الصحابة قراء الصحابة كثير ولذلك لما كان يوم اليمامة قال هلك القراء وخشي ان ان ينسى القرآن. لما هلك القراء وايضا في في تلك المعركة التي قتل فيها سبعون من من القراء. قتل سبعون من القراء فقول انس رضي الله تعالى عنه انه لا اربعة اي من من الخزرج فقط والا بكر وعمر وعثمان وعلي كل هؤلاء يحفظون القرآن قال مسروق ذكر عند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه او ذكر عبد الله عند عبد الله بن عمرو فقال ذاك رجل لا ازال احبه. يقول ذاك من؟ عبدالله ابن عمر. اي لا ازال احب ابن مسعود بعد ما سمعت يقول استقرئوا القرآن من اربعة. ابن عبد الله ابن مسعود وسالم مولى ابي حذيفة وابي ابن كعب ومعاذ ابن جبل قال ابي ابدا بابي او بمعاذ المتفق عليه وقد قالت من احب ان يقرأ القرآن غضا كما انزل فليقرأه على قراءة ابن ام عبد اي كانه يسمع القرآن كما انزل من من الله لجبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم من احب ان يقرأ القرآن غضا كما انزل بل يقرأ على قراءة ابن عبد رضي الله تعالى عنه فهؤلاء الاربعة هم القراء هم قراء اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعني هذا ان غيرهم ليس بحافظ لكن هؤلاء هم هم قراء الصحابة رضي الله تعالى عنهم وذكر قتادة عن انس قال جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اربعة كلهم من الانصار ابي ومعاذ بن جبل وابو زيد احد عمة انس رضي الله تعالى عنه وزيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه وفي رواية البخاري قال مات ولم يجمع القرآن من غير اربعة ليس المراد على العموم وان مراده من الانصار على وجه الخصوص من جهة الخزرج انه لم يجمع من هؤلاء الا اربعة والا من المهاجرين قد جمعه خلق كثير وقال انس قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي ان الله امرني ان اقرأ عليك لم يكن الذين يكرهون الكتاب. يقول ابي اذكر لي ربي باسمي؟ الله. او قال وسماني؟ قال نعم. فبكى ابي بن كعب بما عند الله عز وجل جل جلاله ذكر ابيا باسمه قال يا محمد اقرأ هذه السورة على ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه هذي منزلة وآآ مقام رفيع لابي بن كعب. وقد جاء في حديث مرسل انه قال اقرأهم ابي ابن كعب قصه فيه الارسال لكن معناه صحيح ومع ذلك مع ذلك لم يقدم ابي في الصلاة على ابو بكر الصديق لان المقصود تقديمه لم يكن لانه هو الاقرع وانما تقديم لكونه هو الخليفة بعده وهذا ما يدل على ان بكر عندما قدمت الصلاة كان ذلك اشارة الى انه الخليف بعد النبي صلى الله عليه وسلم. والا النبي يقول يوم القوم اقرأهم لكتاب الله عز وجل قال باب العرظة الاخيرة النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن في كل سنة مرة في كل سنة يعرض عليه القرآن الذي نزل كل ما نزل يعرظ في رمظان وبالسنة الثانية يعرض مع ما نزل من زيادة وحتى كانت العرظ الاخيرة وكمل الدين وتمت النعمة فلم يزد فقال هنا قال كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة فعرظ عليه مرتين في العام الذي قبظ فيه وكان يعتكف كل عام عشرا. فاعتكف عشرين في العام الذي قبط فيه بمعنى ان العرض الاخيرة كانت في الرمظان الاخير الذي صامه النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليه القرآن مرتين اي قرئ عليه في هذه السنة مرتين يبتدأ من من من الفاتحة ويختم بالناس هذي العرظة الاخيرة وذكر ايضا ان ابن عباس سئل اي القراءتين كانت اخير قراءة عبد الله او قراءة زيد؟ قال قلنا قراءة زيد. قال لا الا ان وسلم كان يعرظ القرآن على جبريل كل عام مرة فلما كان العبد الذي قبض فيه عرظه عليه مرتين وكانت اخر القرآن قراءة قراءة عبد الله رضي الله تعالى عنه. فعبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه كانت قراءته على وفق العرظة الاخيرة لكن مما يشكى على هذا ان ابن مسعود رضي الله تعالى كان مما يعني مما يقرأه واخذ عليه قوله تعالى والذكر والانثى بسورة الليل كان يقرأ القراءة المشهورة وما خلق الذكر والانثى كان يقرأه الذكر والانثى وليس فيه وما خلق وهي قراءة ثابتة كما ذكر البخاري ذلك لكنها من من الايات من الحر التي نسخت نسخت تلاوة ولم تذكر في العرظة الاخيرة و كانت العرظ الاخيرة على وفق ما كتبه زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه وكان فيما كتب وفيما قرأ وما خلق الذكر والانثى هذا يدل على ان في قراءة ابن مسعود رضي الله تعالى عنه شيء مما اما نسخ مما نسخ ولم يقرأ به وعدها بعضهن من القراءات الشاذة لكنها هي صحيحة وقد اخرجها البخاري في صحيحه وهي ثابتة لكن لا تحمل اي شيء على انها نسخت تلاوة لباس محمد ابن السابق حبيبنا إسرائيل إبراهيم المجاهد ابن مهاجر ومهاجم فيه ضعف فيه ضعف المجاهد المهاجر هذا فيه ضعف فأيضا يبدأ ايضا فيه مخالفة واما يدل على مخالفة هذا الخبر ما قصد ما ذكرت لك ان ابن مسعود كان يقرأ كان يقرأ والذكر والانثى قال اي عندما لقي لقي علقمة ابا الدرداء قال كيف يقرأ عبد الله هذه الاية؟ قال والذكر قال هكذا سمعته النبي صلى الله عليه وسلم ابو الدرداء وافق وافق ابن مسعود في هذه القراءة لكن نقول هي من ما له سخ ثم ذكر حيث قتادة الحسن ابن سمرة قال عرض القرآن عرظت فيقولون ان قراءتنا هذه العرظة الاخيرة والعرظة الاخيرة هي وفق ما كتب ما ما جمع عليه عثمان الناس على ما جمع الناس عليه عثمان رضي الله تعالى عنه بالنصح في في مصحف الامام لان جمع القرآن جابر بكر الصديق الصديق اولا ثم جمعه عثمان رضي الله تعالى عنه واحرق بقية المصاحف جمعنا مصحف واحد وجمع القراءة على ما اتفق عليه القرشيون حتى اذا وقع خلاف بين زيد وبين القرشيين قال اكتموا بلساني بلسان قريش فانه بلسانهم نزل ثم قال ايضا حديث الحسن عن سبرة لا بأس به قال كان جبريل على القرآن في كل عام مرة في رمضان فلما كان العام الذي عرض قبط فيه اعرض بالرتيل وهذا يعني تكراره والا الذي سبق والاصل حديث ابي هريرة هو الصحيح واما هذا الحديث ففيه ضعف لكن مع ذلك تتلو صحيح قال باب وقوع النسخ بالقرآن النصف القرآن له صور وله انواع نسخ تلاوة ونسخ الحكم ونسخ تلاوة وحكم. هذي ثلاث انواع من انواع النسخ. نصف التلاوة وبقاء الحكم واما نسخة تلاوة بقي حكما اي شيء قجم الزاني والزاني اذا احسن ونسخ الحكم وبقاء التلاوة كاية عدة المتوفي عنها زوجان تعتد سنة فبقيت تلاوة ونسخت يكمل نسخ التلاوة الحكم نسخ تلاوة كان ما يقرأ عشر رضعات محرمات فنسخت تلاوته وحقه الى كم الى الى خمس رضعات ونسخت خمس رضعات في القرآن وبقيت في السدة كان يقرأ عشر رضعات فنسخة تلاوة الحكمان ونسخت باي شيء خمس رضعات ثم لصقت خمس رضعات تلاوة وبقيت حكما فيكون في الرضعات النسخ التيار والحكم ونسخ التلاوة دون الحكم قال اه عن عمر قال اقرؤنا ابي واقضانا علي وانا لندع من قول ابي وذاك ان ابي يقول لا ادع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قال الله تعالى ما ننسخ من اية او ننسيها فهذا الاثر عن عمر بن الخطاب رواه البخاري ويدل على ان اقرأنا في القرآن او في الصحابة وابي ابن كعب ومع ذلك لا نأخذ بقوله لماذا؟ لان ابي يقول لا ادع شيئا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى هذا يكون في مصحف ابي الناسخ والمنسوخ الناس والمنسوخ من كلام الله عز وجل فيكتبه جميعا ولا يترك شيئا مما سمعه النبي صلى الله عليه وسلم ولاجل هذا ترك عمر قول ابي قول ابي قالوا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال عمر اقرؤنا ابي وانا يدع من من لحن ابي لحن ابي اي شيء من قراءته. لحن ابي اي من قراءته وابي يقول اخذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا اتركه لشيء. قال الله تعالى ما ننسخ منها. فعمر بن الخطاب يقول يا ابي انت تقرأ اوف قد نسخت وهو يقول لا لا ادع شيئا سمعت بالنبي صلى الله عليه وسلم اي انني احفظه واقرأه كله ولا شك انه به في هذا اخطأ لان الذي نسخ تلاوة لا يتعبد بتلاوته بعد نسخه الا من باب انه يعرف انه منسوخ واما الذي نسل قد يقول قال ما هو الفائدة مما نسخ حكمه مع بقاء تلاوته؟ نقول اعظم فائدة في ذلك معرفة رحمة ربنا بنا هذا اولا ان الله نسخ هذا الحكم ورفع عنا ومثل ذلك ايضا ان لك بتلاوته اجر وترفع به الدرجات ويكتب له به الحسنات فهو بقي اجره من جهة تلاوة وزال حكم جهة تكليفك فتتجلى لك يتجلى لك معنيان رحمة ربنا وعظيم اجره سبحانه وتعالى قال ايضا باب المكي والمدني اي مسألة ما يسمى بالقراءة المكية والقراءة او ما يسمى المكي المدني. والمكي والمدني فيه خلاف طويل بين اهل بين اهل القرآن ومتى يسمى مكي ومتى يسمى مدني واقرب الاقوال في ذاك انه يسمى المكي ما نزل قبل الهجرة والمنادي والمدني ما بعد الهجرة فيصدق على المكي ما نزل مكة قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم هذا مكيب بلا خلاف وما نزل عن الهجرة في المدينة فهو مدني بلا خلاف ايضا وانما الخلاف ما نزل مكة بعد الهجرة فما نزل المدينة قال وما نزل في غير مكة قبل الهجرة. مع انه ليس هناك شيء اكثر قد يقال هناك ايات نزلت في مكة بعد الهجرة لكن ليس هناك ايات نزل في النبع قبل الهجرة لان النبي لم يهاجر الا مرة واحدة المكي هو ما نزل قبل الهجرة في مكة قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه من علامات المدني والمكي هناك علامات قال ما كان فيه يا ايها الذين امنوا انزل المدينة وما كان يا ايها الناس انزل مكة. ايضا من العلامات الفارقة بين المكي والمدني ان الايات المكية تدور والاحداث عليه شيء على الجزاء وعلى الجزاء وعلى الجنة وعلى النار وعلى الميعاد والبعث والنشور وايات البديهة تدور حتى على اي شيء على الاحكام والامر والنهي هذا من الفروق. ايضا من الفروق ان ان الله يخاطب يخاطب آآ الناس المدني بقوله يا ايها الذين امنوا ويخاطب الناس قبل الهتاب يا ايها الناس يا ايها اتقوا ربكم هذه لاهل مكة. يا ايها الذين اتقوا الله هذه نزلت المدينة لان الناس بعد هجرتهم زاد ايمانه ودخل الايمان في قلوبهم. اما قبل ذلك فهم قولوا اسلموا كما قال تعالى قالت الاعرابي امنكم لم تؤلاكم قولوا اسلمنا ولما يدخل الامام في قلوبكم فعلى كل حال هذه بعض الفروق وقال ايضا قرأنا المفصل حينا يقول قرأنا المفصل حينا وحججا بمكة ليس فيها يا ايها الذين امنوا فليس بالمكي يا ايها الذين بمعنى قرأناه سنين وليس في منزل مكة قوله تعالى يا ايها الذين امنوا فانما يا ايها الناس يخاطب بهذه الخطاب وهذا آآ الاثر يعني بس وديعة اسناده محمد ابن احمد حدثنا وكيل عن ابيه عن الاعمش ابراهيم على القمر صحيح صحيح جيد نعم والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد