بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام قال الامام حرب حرب حرب الكلماء رحمه الله تعالى في كتاب السنة باب في الايمان سئل احمد عن سئل احمد عن الامام فقال قول وعمل يزيد وينقص. وقيل يستثنى ويستثنى فيقال نعم. قلت وما قلت من زعم ان الايمان اليس هو مرجقا؟ نعم. وسألت اسحاق عن الايمان فقال قول وعمل يزيد وينقص. وسألت علي ابنه عبد الله قلت ما قولك ويزيد وينقص على هذا وسألت يحيى بن عبد الحميد فقال ادركت المشايخ ذكر شريكا وابا الاحوص حماد بن زيد. وقيسا يقولون الايمان قول وعمل. قلت انا له ويزيد وينقص؟ قال نعم ويزيد وسمعت عباس ابن عبد العظيم قال سمعت عبد الله قال سمعت عبد الله ابن داوود يقول الايمان قول وعمل ونية وقال وعلى هذا ادركنا اهل العلم. قال عباس الامام قول وعمل ونية هي ويزيد وينقص. واقول مؤمن ان شاء الله وليس بشك حتى انا عباس قال هل سمعت ابا الوليد؟ يقول الايمان قول وعمل ويزيد وينقص سمعت محمد ابن ابي بكر المقدم يقول وانا اقول الايمان قول وعمل ونية يزيد ويزيد وينقص. حدثنا المسيب نون. المسيب بن وضاح قال حدثنا يوسف بن اسود قال كان يقول الايمان يزيد وينقص قلت وكيف يزيد؟ وكيف ينقص؟ قال يزيد باداء الفرائض وينقص بترك الفرائض حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا سريج سريج ابن النعمان قال حدثنا عبد الله ابن نافع قال كان مالك بن انس يقول الامام قول وعمل ويزيد وينقص. حدثنا احمد قال حدثنا ابو جعفر السويدي عن يحيى بن عن يحيى بن سليم عن يحيى بن سليم يحيى بن سليمان رضي الله عنك عن يحيى ابن سليم عن هشام عن الحسن قال لما قول وعمل وقال احمد قال وقال احمد بلغني ان مالك ابن انس وابن جريج وشريكا وفضيل ابن عياض قالوا الايمان قوم وعمل حد قال حدثنا عمران ابن يزيد ابن خال قال حدثنا عبد الملك بن محمد قال سمعت الاوزاعي يقول ادركت من ادركت من صدر هذه الامة ولا يفرقون بين الايمان والعمل ولا يعدون الذنوب كفرا ولا شركا. قال وسمعت اوزاعي يقول الايمان والعمل كهاتين وقال باصبعيه ايمان بالاعمال ولا عمل بلا ايمان. قال حدثنا احمد سعيد قال سمعت النظر بن شومين يقول الايمان قول وعمل ويزيد قال حدثنا علي ابن يزيد قال حدثنا يحمل سليم طاء الطائفي قال هشام بن حسان ما كان قول الحسن في الايمان قال انا يقول قول وعمل قلت فما قولك انت؟ قال قول وعمل؟ قال وقال مالك ابن قال وقال مالك ابن انس الايمان قول وعمل وقال محمد ابن عبد الله ابن عامر ابن ابن عثمان ابن عفان الايمان قول وعمل قال وحدثني رجل من اهل البصرة يقال له ابو حياء قال سمعت الحسن يقول لا يصلح قول الا بعمل ولا يصلح قول وعمل الا بنية. ولا يصلح قول وعمل ونية الا بسنة. قال وقال الفضيل رياض الايمان وقول وعمل وقال وكان الموتى من الصباح يقول ايمان قول وعمل قال الايمان قول وعمل. حدثنا احمد قال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى حربنا الكريماني رحمه الله تعالى في كتاب السنة باب في الايمان. اي في حقيقته وماهيته وما يترتب منه. ذكر ونقل نقولا كثيرة عن ائمة اهل السنة. ذكر عن احمد وعن اسحاق وعن علي ابن عبد المديني عن يحيى بن عبد الحميد الحماني وعن عباس بن عبدالعظيم العنبري. وكذلك عن محمد بن بكر المقدم. وكذلك عن يوسف ابن اسباط عن سفيان وايضا عن عبد الله بن داوود الخريبي ذكر ائمة من ائمة المسلمين يبينون معنى الايمان لان الايمان له معنى لغوي وله معنى اصطلاحي وله معنى شرعي والمراد هنا ايمان في حقيقته وماهيته. ماذا يراد بالايمان؟ فسر اهل السنة الايمان انه قول وعمل وعمل والا من جهة معناه في اللغة فاختلف اهل العلم فمنهم من يذهب الى ان الايمان هو التصديق منهم من يذهب الى ان الايمان والاقرار ومنهم من يذهب من الايمان من الامن الذي هو ضد الخوف و الايمان او اوسع من ذلك كالتصديق من الايمان والاقرار من الايمان ولا يرادفه. فلا يرادف التصديق معنى الايمان بل هو جزء من الامام من من اقوال القلوب التصديق. ومن اقوال القلوب واعمالها الاقرار لان الاقرار يتعلق قلبه يتعلق ايضا باللسان ويتعلق ايضا بالاعمال. فعلى هذا كما قال شيخ الاسلام ان الاقرب من جهة اللغة ان الايمان يقابله الاقرار يقابله الاقرار المستلزم الانقياد. والتصديق من قوله من قول الايمان. فاذا هذا من جهات اللغة اما من جهة الاصطلاح فهو كما قال هنا ان الايمان عند اهل السنة قول وعمل ومراد بالقول هو قول القلب اي اعتقاده. وقول اللسان اي نطقه. والعمل المراد به عمل القلب ما يتحرك به القلب من الاعمال وما تتحرك به الجوارح. هذا معنى قول وعمل. وهو ان شئت فصلته قلت وقول اللسان واعتقاد الجلال وعمل الاركان يقول يقال هذا وهذا لكن عبارة السلف قول وعمل اشمل العمل اشمل حيث يدخل فيها اقوال القلوب وهي معتقداته ويدخل ايضا اعمال القلوب والايمان مركب هذا مركب للقول والعمل. وقد اجمع اهل السنة ان من اخرج اعمال القلوب من الايمان فهو جهلي كافر. اجمعوا على ذلك واجمعوا ايضا ان الاعمال الداخلة بمسمى الايمان بمسمى الايمان اي الناهيته. من ناهيته اي من اركانه. فلايمان على ثلاثة اركان يقوم قول والقلب وعمل القلب والجوارح. اذا يتعلق بالقلب قولا وعملا ويتعلق باللسان قولا ويتعلق واضح عمله. يلاحظ هنا ان نقول اهل السنة هذا من جهة قبل من جهة الشرع. فسره النبي اي شيء فسره عندما سمى الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. ويلاحظ في تفسير الامام في نصوص الشرع انه يفسر مرة بلا الظاهرة بالاعمال الباطلة. فدل هذا ان الايمان يشمل ما اظهر الانسان من عمل صالح ويشمل ايضا ما ابطل من الاعمال الصالحة فيكون الايمان من جهة من جهة آآ من جهة الحقيقة هو آآ قول القلب واللسان وعمله وعمل الجوارح. قال احمد يقول سئل احمد عن الامام فقال قول وعمل يزيد وينقص. اذا هذا ايضا مسألة الزيادة والنقصان. وهذا رد ياك؟ بهذا بهذا القول نفارق نفارق المرجى من جهتين من جهة ادخال العمل في مسمى الايمان ومن جهة ان الايمان يزيد وينقص. المرجى لا يرون الايمان يزيد ولا ينقص. ولا يروي الاعمال داخل مسمى الامام. ولاتهم يخرجون اعمال القلوب ودونهم ان يخرج اعمال الجوارح. منهم من يقصر على التصديق والقول ومنهم من يقصر على التصديق فقط ومنهم من يقصر على المعرفة فقط اما اهل السنة فيرون الايمان يزيد انه قول وعمل ويزيد وينقص. ويستثنى فيه؟ قال نعم. اي يستثنى؟ يقول ان شاء الله. وكما بينا سابقا ان يتعلق اي شيء من جهة من جهة العمل اي ان الانسان يستثني انه لم يأت بالعمل كله ومن جهة ايضا المآل من جهة المآل انه يموت على الايمان. وان كان اهل السنة يريدون بالاستثناء في عامة اقوالهم في من يستثني يريد اي شيء العمل انه يستثني من باب لم يأت بالعمل كاملا. لان الاستثناء يتعلق بالحال وليس بالمآل. الاستثناء يتعلق بالحال وليس بالمال. فانا اقول مؤمن ان شاء الله حالا وليس مآل واذا كان من جهة الحال يكون الاستقلال متعلق باي شيء متعلق بالعمل متعلق بالعمل الذي عملته ان شاء الله اني مؤمن واما من جهة المآل فهو يكون من جهة الموافاة على الايمان وانه يموت على هذا الايمان. استثناء السلف في الايمان الحال وليس وليس المآل. قلت من زعم ان الامام قول اليس هو مرجح؟ قال نعم. اذا من قال ان الايمان قول وهذا قول من به الكرامي شذ به الكرامية فقال لمن هو القول؟ وهذا قول شذ به الكرامية على المرجية لان المرجئة يرون ان الايمان هو تصديق الايمان والمعرفة الايمان والتصديق والقول اما قول من قال من هو القول فهو قول الكرامية فهو قول شاذ ويدخل ايضا في حد لماذا قال انه مرجان؟ لانهم اخرجوا الاعمال بمسمى الايمان وهذا لا شك انه لا شك انه آآ قول منكر وباطل ودعوة الكرامية لمن هم قولي ماذا؟ قالوا ان الانسان يعامل بظاهره وظاهره يدعي الايمان فيدعي الامام فهو مؤمن فكان لمن عنده حقيقته الادعاء بمجرد ان تقول مؤمن دخلت في في اسم الامام لكن هذا القول باطل لان الايمان له حقيقة يعان بها الانسان في الدنيا ويعان بها اخرة فالذي يعامل الدنيا ما اظهر. فيدخل في ذلك عمله ويدخل في ذلك ايضا قوله. فيعطى اسماء الدنيا واحكامها بما اظهر من جهة الايمان. واما من جهة الباطن من جهة الباطن والموافاة فهذا لا يعلمه الا من؟ الا الله سبحانه وتعالى. واسمه واحكامه هذا لا يعطاها الا الى يعطاها الانسان لا يعطيها الانسان لغيره لعدم علمه بذلك. انما نعطي الناس اسماءهم بما اظهروا. من اظهر الايمان فهو مؤمن ومن اظهر النفاق قبل ان يظهر الكفر فهو كافر. اذا هذا القول قول الكرام وهو قول باطل واشد منهم من قال الايمان والمعرفة. من قال الايمان هو القول واول مبدأ الارجاء الارجاء مبدأه هو اخراج على المسمى الايمان هذا مبدأ الارجاء اخراج العمل عن ما عن مسمى ايمان ان الاعمال لا تدخل وكان مبدأ خروج سببه مقابلة لمن؟ للخوارج عندما كفر الخوارج بالاعمال قابلهم طلق بن حي معه فاخرج حتى لا يكفر احد بذنب. يلاحظ هو سبب سبب الخروج او سبب بدعة الارجاء مقابلة لبدعة الخوارج. فهؤلاء كفروا بالذنوب فرأى هؤلاء ان الذنوب هي الاعمال. فلا يكفر بعمل فاخرج مسمى الايمان حتى يبقى في دائرة الايمان. اما من نسب جاء الى بعض السلف كالحسن البصري او الى الحسن بن محمد بن حنفية او الحسن البصري فالحسن اه ان محمل الحنفية انما كان الحسن هو ارجاء التوقف في حال الصحابة فكانوا يتوقفون في حال من؟ قتلة اه قتلت اه معاذ وعلي بن ابي طالب. كان يقول هؤلاء لتوقف فيهم ونرجئ امرهم الى الى الله. فسموا بذلك مرجا. ايجاب خطير بما حدث يسمى الجاء الاول الارجاء الاول عند السلف هو ارجاء وليس هو قول صحيح ايضا لكن هذا الرجال نقل عن بعض السلف هو ارجاء ما صار بين الصحابة وان نكل اعمالهم الى الله عز وجل. والصحيح ان ان ما حصل فتنة هي فتنة مع بقاء الايمان لكلا الطائفتين يسميه المؤمنين وهم مؤمنون بذلك لكنهم من كان مصيبا فله اجران وكان مخطئا فله اجر واحد. قال وسألت علي سألت اسحاق فقال مثل قولي احمد وقال علي ابن عبد الله ابن ديني قال الايمان قول وعمل ويزيد وينقص على هذا ادركنا العلماء اذا هو محل اتفاق بين السلف بين علماء السلف ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص. ويحيى بن عبيد بن عبد الحميد الحنبلي ايضا من درجة من طبقة احمد ومن طبقة من طبقة هؤلاء القوم قال ادركت المشايخ فذكر شريكا وابا الاحوص واحمد بن زيد وقيسا قيس بن ربيعة يقول الامام قول وعمل. قلت له قلت انا له ويزيد ينقص؟ قال نعم ويزيد وينقص. ثم روى عبد العنبري وانا سمعت عبد الله بن داوود الخريبي ومن اعبد اهل زمان واعلمهم اتقاهم قال الامام قول وعمل ونية. وقال على هذا ادركنا اهل العلم. وان كان النبي من باب ذكر خاص بعد العام. لان النية تدخل في قول وفي اعمال القلوب النية تدخل في اعمال القلوب وانما يذكر من باب التأكيد من باب التأكيد ان العمل ان الايمان لا يقبل الا اذا كان مراد صاحبه وجه الله ومريدا بذلك وجه الله فاخرج بقوله بنية اي شيء عمل المنافق عمل من الذي يظهر الايمان ويقول لقول المؤمنين ويعمل اعمال المؤمنين لكنه يعمل ذلك تقية ومداراة باهل الاسلام. قال عباس الايمان قول وعمل ونية ويزيد وينقص واقول مؤمن ان شاء الله وليس بشك. اذا هو مؤمن ان شاء الله وليس بشك من جهة من جهة الاصل نقول للمؤمن ان شاء الله وليس شكا وانما من جهة انني اتيت بنعمة التي تجب علي انا وان شاء الله بالمعنى انني اتيت بالاعمال التي تجب عليه ويصح معها كمال الايمان الواجب. وقال عباس ايضا سمعت سمعت ابا الوليد الطيالسي وهو هشام عبدالملك رحمه الله وتعالى يقول الايمان قول وعمل ويزيد وينقص. وسمعت المقدم محمد بن بكر يقول الا طيب القول وعمل وليه ويزيد وينقص وايضا ذكر علي الثوري من طريق قسم الاسباط كان سفيان يقول الامام يزيد وينقص قلت وكيف يزيد؟ وكيف ينقص؟ قال يزيد باداء الفرائض وينقص بترك الفرائض ويظل ويرقص بفعل المعاصي والمحرمات والكبائر ينقص فيزيد باداء الفرائض وفعل الطاعات وهذا محل اتفاق بين اهل السنة قوله وينقص من تركه الفراغ. بترك الفراغ. من ترى فيه اشكال؟ لا اشكال. اذا ترك الفرائض للجميع. لا. لانه قصده ما لا ما لا يكفر به. اذا ترك الفرائض اللي ترك بعظها. المراد به ترك بعظهم مثل ترك الصيام ترك الحج. ليس المرظ ليس ليس المباني يقيد. يقيد مثلا بترك الواجبات. الفرائض هي الواجبات. اي واجب من الواجبات. تركه نقص ايمانه. يزيد باداء الفرائض وينقص بترك الفاضلين يزيد اداء الواجبات ويزاد ايضا بالحتى السنن المستحبات يزيد. وينقص بترك الفرائض وفعل المحرمات قال كان مالك بن انس يقول الايمان قول وعمل ويزيد وينقص هذا الاسناد يدل على ان منها ما لك على ان الايمان يزيد ينقص لان الرواية التي يذكرها اهل العلم عن مالك انه يرى الزياد يرى النقصان لا يرى فلمن لا يلزم يزيد وينقص لمن يزيد ولا ينقص. كان يذهب الى ان الايمان يقبل الزيادة ولا يقبل النقصان. هذا قول بمالك لكن انه رجع لماذا؟ قال يا للنصوص جاءت بالزيادة ولم تأتي بالنقصان. ويرد عليه وهو الذي رجع اليه ان اللصوصات والزيادة تفيد تصاب بعدم الزيادة وايضا جاء نص صريح انه قال اما نقصان دينها فان اذا حاولت لا تصلي ولا تصوم فافاد ان هناك نقص نقص في الايمان وان الشيء اذا زاد ما قبل الزيادة قبل النقص فقول مالك هنا على انه له روايتان وان هذا هو الذي رجع اليه وهو الذي ذهب اليه. ان الايمان يزيد وينقص. قال احمد ابو جعفر السويدي عن يحيى ابن سليم الطائفي عن هشام بن حسان حسنا. قال الايمان قول وعمل. اذا هذا مذهب الحسن ومذهب اهل السنة ان الامام قول ابن عمر الحسن البسط رح تعالى. اما ينقل عنه في الارجاء هو توقفه في اهل في ما وقع من قتال بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ثم روى عن طريق عمران بن يزيد لخالد قال حدثنا عبد الملك بن محمد قاسمية الاوزاعي يقول ادركت من ادركت من صدر هذه الامة لا يفرق بين الامام والعمل ولا ولا يعدون الذنوب كفرا ولا شرك وهذا نقل اجماع. يعني يقول ادركت ولا ادركت من صدر هالامة لا يفرق بين المال والعمل. ويرون ولا يرون ولا يعلن ليس على قول المرجية وليس وليس على قول الخوارج. ولا يعدون الذنوب كفرا ولا شركا. قال الايمان والعمل كهاتين بمعنى متلازمين بمعنى انه يلزم ان هذي وجود هذه متنازلتين كهاتين بعمل ولا عمل الا بامامة. لا ايمان الا بعمل ولا عمل الا بايمان. وذكر مسلم قال سمعت الاوزاعي وسعيد بن عبد العزيز التلوخي ينكرون ينكرون قول من يقول ان الايمان قوم لعمل ويقول لا ايمان الا بعمل ولا عمل الا بايمان. اذا الايمان قول وعمل. وروي ايضا ابن شبيل يقول الايمان قول وعمل ويزيد وينقص وذكر يحيى بسنن طائفي قال سألت هشام بن حسان ما كان قول الحسن بالايمان؟ قال كان يقول الايمان قول وعمل. قلت وما قولك قال قول وعمل قال وقال مالك الايمان قول عمل وقال محمد عبد الله ابن عمر عثمان ابن عفان الايمان قول عمله قال وحذرتنا البصري قاله ابو حيان قال الحسن يقول لا يسمع قول الا بعمل ولا يسمع قول بعمل الا بنية ولا يصلح قولا بالاذية الا باتباع السنة. هذا من باب التوسع في باب الايمان والا هما السنة والنية داخلتان في القول والعمل. لكن من باب التأكيد ان الاعمال لا تقل اذا كان موافقة للسنة وان من لا تقبل اذا كانت صوابا وهو ما كان خالصا ما كان خالصا على سنة فنية تتعلق بالاخلاص والصواب يتعلق باتباع السنة. واتباع السنة لشرطي العمل او شرطا العمل الاخلاص والمتابعة يدخلان ايضا في اقوال القلوب وفي اعماله وفي قول اللسان وفي اعماله. فلابد ان يكون ما نعتقده على وفق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وان نقصد بهذا الاعتقاد وجه الله واتباع مرضاته لا رياء ولا اه فخلاصة ما ذكره هنا ان مذهب اهل السنة ان الايمان قول وعمل وهذا مخالف لمن؟ لمذهب جميع المرجيات فالمرجئة في جميع اطار طوائفهم واصنافهم لا يرون الاعمال من داخل مسمى الايمان وان كان بعض اهل العلم يرى ان قول مرجئة الفقهاء ان ان ان الخلافة ليس حقيقي. وانه خلاف لفظي وان مرجئة الفقهاء يوافقون اهل السنة. ونقل هذا القول عن شيخ اسلام ابن تيمية من جهة المآل من جهة من جهة المال ليس من جهة الحقيقة الاسم شيخ الاسلام يعني يقول الخلاف موجود في حقيقة الاسم وليس موجود في ما يؤول اليه يعني هذا القول. فمن جهة ما يؤول اليه يرى ان المرجية مرجة فقهاء يعدون ترك العمل ذنب يترتب عليه عقوبة يترتب عليه عقوبة في الاخرة فاهل الكبائر يعذبون في النار يعذبون آآ على حسب ما ترك من الواجبات وفعل المحرمات يعذبون. وهذا من جهة المال هو قول اهل السنة ايضا. لكن من جهة الاسماء فان الايمان عند اهل السنة هو مركب القول والعمل. فيدخل في ذاك اعمال الجوارح فيدخل في ذاك قول القلب وقول اللسان. اما عند مرجات الفقهاء فانهم قال في حقيقة الاسم وهو ان عندهم ان الاعمال ليست داخل مسمى ليست داخل ماهيته هذا ما يقوله شيخ الاسلام ابن تيمية لكن عندنا ايضا اشكال اخر مع مرجات الفقه وهي مسألة ترك العمل ترك العمل من جهة ترك الكلية العمل الذي يختص باهل الاسلام وليس اي عمل هذا الذي يختص بالمسلمين فاذا ترك العمل كله عند اهل السنة يكفر واما عند مرجاة الفقهاء فانه لا يكفر. اذا الدعوة ان الخلاف ليس بحقيقة ليس لانه ليس حقيقي دعوة ليست ليست على اطلاقها. لانه عندما يخالفون يخالفون باسم الايمان ويوجبون العقوبة من ترك الواجبات مع المحرمات نسألهم من ترك العمل كله ما حكمه عندكم؟ اذ قالوا كافر فهذا مذهب اهل السنة ولا يضرنا الخلاف في مسألة هذا الاصطلاح لا يظر طبيعي كبير خلاف من جهة الاسم وان كان هو خطأ من جهة اسماء لكن اذا قال لا يكفر اصبح الخلاف ما بينه وبينهم ايش؟ جذري وحقيقي يكون قوله قول باطل ومخالف مذهب اهل السنة العز لان ابي العز ايضا تبع شيخ الاسلام في هذا القول وقرره وقال ان الخلاف خلافا صوريا لا حقيقة له خلاف اللفظي لا حقيقة له لكن الصحيح ان الخلاف الحقيقي من من جهة من جهة الاسم ومن جهة ومن جهة حكم تارك العمل فاما انه يوجب العذاب على تارك العمل العذاب يختلف عذاب عذاب ابدي وعذاب امدي. فتارك العذاب عند اهل السنة عذابه ابدي. ابدي. وتارك بعظ العمل عذابه امدي والله تعالى اعلم