بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام حرب الكرمان رحمه الله تعالى لا في كتابه السنة. بباب الايمان. قال حدثنا احمد قال حدثنا قال حدثنا سفيان
صهيب بن ابي صالح عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون فادناها اماطة الاذى عن الطريق وارفعوها قول لا اله الا الله. قال حدثنا احمد قال حدثنا هشام قال
عبدالرحمن بن عبدالله بن دينار عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان تسع وتسعون شعبة اعظم ذلك قول لا اله الا الله وادنى ذلك كف الاذى عن طريق الناس والحياة والحياء شعبة من الايمان. قال حدثنا احمد
قال سمعت وكيعا يقول الايمان يزيد وينقص. قال وكذلك كان سفيان يقول قال سمعت قال وسمعت اسحاق يقال سألت سفيان ابن عيينة فقلت ما تقول في الايمان ايزيد؟ قال سفيان اواحد يستطيع
رد هذا وقد قال الله تبارك وتعالى وزدناهم هدى وليزدادوا ايمانا معي فتلايات احتج بها وتعجب ممن لم يقل به. فقلت لهما الايمان هو قول وعمل؟ قال نعم. وقول امل ومن شك في هذا وسمعت ابا اسحاق الرمادي قال سمعت سفيان العين يقول الايمان قوله وعمل فقالوا يا ابا
يزيد وينقص قال ما زاد شيء قط الا نقص. الا تسمع الا تسمع الله يقول فزادهم ايمانا فما زاد شيء قط الا نقص. قال سفيان وقال ابو الدرداءم الايمان الا الا كقميص احدكم. ينزعه
مر ويلبس اخرى. قال ابو اسحق وانا اقول الايمان قول وعمل يزيد وينقص وكذلك ادركت الناس الذين اثقوا بهم قال حدثنا ابو بكر ابو بكر محمد ابن يزيد قال حدثنا عبد الوهاب ابن نجدة عن اسماعيل ابن عياش عن بشر ابن عبد الله
عن بشر ابن عبد الله ابن يسار السلمي قال الايمان يزداد وينقص في كذا وكذا انه من كتاب الله ليزدادوا مع ايمانهم زادتهم ايمانا. قال حدثنا  اه كنا نسمع كامل عن الشيخ. عسى الله
عنك قال حدثنا ابو بكر ابن محمد ابن يزيد قال حدثنا عبد الوهاب عن اسماعيل ابن عياش عن بشر ابن عبد الله عنسن خنبشة بن عبدالله بن يسار السلمي قال الايمان يزداد وينقص في كذا وكذا انه من كتاب الله ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم واذا تليت عليهن
حماية زادته من ايمانا قال حدثنا عبدة بن عبد الرحيم قال حدثنا موسى ابن اعين الجزر قال سمعت عبد قال سمعت عبد الكريم ابن مالك الجزري وخسيف بن عبدالرحمن الجزري يقول عن الايمان يزداد وينقص. قال حدثنا احمد ابن احمد ابن حنبل قال حدثنا يزيد ابن هارون قال
محمد ابن طلحة عن زبيد ابن ذر قال كان ايه كذا عندك؟ زبيد عند زبيد ايه عن زبيد اعين الاعين ها؟ اعين ولا اعين؟ ان الذي موسى ابن اعين موسى ابن اعين بالضبط نعم
ما في شيء اسمه هو زبيد اليامي عن برهبي نعم. عفا الله عنك. عن زبيد عن ذر قال كان عمر بن الخطاب يقول لاصحابه هلموا نزداد ايمانا فيذكرون الله. قال حدثنا احمد قال
انا محمد ابن فضيل قال حدثنا ابي عن شباك عن ابراهيم عن القمها انه قال لاصحابه امشوا بنا نزداد ايمانا يعني تفقها. قال حدثنا احمد قال حدثنا وكنا عن شريك عن هلال ابن حميد عن عن عبد الله ابن
قال سمعت ابن مسعود يقول في دعائي اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها. قال حدثنا احمد قال حدثنا قال حدثنا سفيان هشام ابن عروة عن ابيه قال ما نقصت امانة عبد قط. الا نقص ايمانه. قال سمعت بشار قال سمعت بشار ابن
بناموس الخفاف يقول الايمان قول وعمل ويقول الايمان قول وعمل ونية يزيد حتى يكون اعظى من الجبل وينقص حتى يا له حتى لا يبقى منه شيء. قلت ويستثنى فيه؟ قال كل شيء بمشيئة الله. قال حدثنا احمد بن حنبل قال سمعت يحيى ابن سعيد
ان يقول ما ادركت احدا من اصحابنا ولا بلغني الا على الاستثناء. وقال يحيى الايمان قول وعمل. قال يحيى وكان سفيان ينكر ان يقول مؤمن وحس وحسن يحيى الزيادة والنقصان وراءه. وسئل احمد بن يونس وانا اسمع عن الايمان فقال قول وعمل
وينقص وبعضه افضل من بعض. قال رحمه الله تعالى باب الاستثناء في الايمان. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الكرماني رحمه الله تعالى في باب
في باب بيان الانقلاب في الايمان ذكر ايضا ما يدل على ان الايمان يتبعض وان ايمان يزيد وينقص وهذا الذي عليه اهل السنة قاطبة وهم على ذلك مجمعون. ان الايمان يزيد وينقص
وان الايمان شعب. كما نص على ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم. ذكر حديث ابي هريرة الذي يرويه سهيل عن عن عبد الله بن دينار عن ابي صالح. عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الايمان بضع وسبعون بابا. فادناها اماطة الاذى عن الطريق وارفعها قول لا اله الا الله اللفظ هو لفظ مسلم واما لفظ البخاري فهو قوله الايمان بضع وستون شعبة وهو اصح
بيبرز التول اصح من طريق ابن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة. قد رواه البخاري في صحيحه واما مسلم فرواه سهيل عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة بلفظ الايمان بضع
سبعون بابا او بضع وسبعون شعبة. ففي هذا الحديث ما يدل على ان الايمان يتبعظ وانه اجزاء وان الذي اتى بشعبها جميعا هو الذي كمل ايمانه الواجب. وان من نقص من ذلك شيئا فقد نقص من الايمان بقدر ما
فقوله الايمان بضع وسبعون بابا او شعبة ادناها اماطة الاذى عن الطريق وهو عمل وارفع وقوله الله وهو قول وعمل. ففي هذا الحديث حجة لاهل السنة من عدة اوجه. اولا من جهة ان الايمان يزيد
بص ومن جهة ان الاعمال داخل مسمى الايمان. ومن جهة ان الاقوال ايضا داخلة في مسمى الامام من جهة ايضا ان الايمان اذا ذهب بعضه لا يلزم من ذلك ذهابه كله وذلك ما يتعلق بالزيادة والنقصان
ثم روى من طريق عبد الرحمن بن دينار عن ابيه عن ابي صالح بلفظ الايمان تسع وتسعون شعبة. اعظم ذلك قول لا اله الا الله وادنى ذلك كف الاذى عن طريق النسف والحياء شعبة من شعب الايمان. وهذا الحديث في هذا اللفظ خطأ
فان قوله تسعة وتسعون شعبة هذا خطأ. وعبد الرحمن بن عبده بن دينار ممن يضعف في الحديث وان كان البخاري اخرج له حديثا واحدا في باب الفضائل فاخرج له متابع واخرج له ايضا
اخرج له متابعة لكن اخرجه حديث في الفضائل فهو ضعيف الحديث وقد اخطأ في هذا الحديث حيث ذكر قوله الامام تسع وتسعون شعبة والمحفوظ في ذلك الايمان بضع وستون شعبة
هذا هو المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروي بالفاظ انه قال الامام تسعة او سبعة وسبعون جاء بلقب الامام بضع وتسعون او سبعون. والصحيح انهم وستون شعبة. والشاهد من هذا الحديث ان الايمان يتبعض وانه يزيد وينقص. فزيادته اذا كمل شعبه
ونقصانه اذا انقص شيئا من شعبه. وهذا يدل على ان الشعب ايضا تتفاوت. فمن الشعب من يبقى مع اصل الايمان ومن الشعب من ومن الشعب ما يذهب معها الايمان كله ما يذهب معها الايمان كله فلا يبقى معه شيء فمن
ذهب من ايمانه قول لا اله الا الله وان اتى بقية الشعب لا يسمى مؤمن بل هو كافر بالله ومن اتى بالتوحيد واخل ببعض شعبه كالحياء ازالة الاذى ودون ذلك ايضا لو ترك بعض الواجبات يذهب بالمعروف والنهي عن المنكر
انه يكون معه اصل الايمان وانتفع عنه كماله الواجب. ثم اخذ يسوق شيئا من الاثار عن ائمة عن ائمة الاسلام فذكر قول احمد عن وكيع انه كان يقول الايمان يزيد وينقص. وذكر ذلك ايضا عن سفيان انه يقول الايمان يزيد وينقص
سفيان وابن سفيان بن سفيان بن سعيد الثوري. وذكر قول اسحاق قال سألت سبعين فقال فقلت ما تقول قال في اللي ما لا يزيد قال سفيان او احد يستطيع رد هذا؟ وقد قال الله سبحانه وتعالى وزدناهم هدى ليزدادوا ايمانا
مع ايمانهم فتلا ايات احتج بها وتعجب ممن لم يقل به. فقلت ما الايمان؟ اهو قول وعمل؟ قال نعم هو قول وعمل ومن يشك في هذا فهذا هو الذي عليه اهل السنة ان الايمان يزيد وينقص وانه قول وعمل ثم ذكر
ايضا ان سليمان يقول الايمان قول وعمل. فقالوا يا ابا محمد ايزيد؟ قال ما زاد شيء قط الا نقص. وهذه هذا ضابط ما قبل قبل النقصان وما قبل النقصان قبل الزيادة فيصح طردا وعكسا. يصح طردا وعكس ما قبل الزيادة قبل النقص
وما قبل النقص قبل الزيادة. قال الله تعالى فزادهم ايمانا. فما زاد شيء قط الا نقص. قال سفيان وقال ابو الدرداء ما الايمان الا كقميص احدكم ينزعه مرة ويلبسه اخرى
وقول ابن الدرداء هذا ذكره عبد الله ابن احمد في السنة ونسوي الدرداء وهو قول صحيح قول من جهتي ان الايمان كالقميص. وقد جاء ابن عباس اذا زنا احدكم كان ايمانه كالظلة فوقه
رجع ان تاب رجع اليه واذا اصر لم يرجع. والايمان الذي ينزع هنا له احتمالان اما ان ينزع من اصله وهذا الذي ارتكب ناقض النواقض الاسلام. واما ان ينزع كما له الواجب
النزع هنا اما نزع الايمان المطلق او نزع مطلق الايمان. فان ارتكب كبيرة من كبائر ارتكب كبير من كبائر الذنوب انتزع قميص مطلق الايمان. انتقص الايمان المطلق. انتزع الايمان المطلق. ان ارتكب كبير من كبائر الذنوب
انتزع القميص الايمان المطلق. وهو كمال الايمان الواجب. وان وقع في ناقض من نواقض الاسلام انتزع قميص مطلق الايمان اي لم يبقى في قلبه شيء من الايمان. فعلى هذا قول قول ابي الدرداء بل ابلاك قميص احدكم اثبات
ان المسلم قد قد يلبس قميص الايمان بتحقيقه لواجباته وترك المحرمات وقد ينزع هذا القميص اذا وقع بشيء من الكبائر. كما انه قد ينزعه من اصله اذا وقع في ناقض نواقضه التي يكفر بها. قال ابو اسحاق
وانا اقول الايمان قول وعمل يزيد وينقص وكذلك ادركت الناس الذين اثق بهم ثم روى من طريق محمد بن يزيد عبدالوهاب نجدة عن اسماعيل ابن عياش عن بشر ابن عبد الله ابن يسار السلمي قال
الايمان يزداد وينقص. في كذا وكذا ان من في كذا وكذا اية من كتاب الله. وهذا اثر وان كان باسناد بن عياش ورواية عن غير عبادي فيها ضعف الا ان معنى المتن صحيح. وما احتج ببشر هو الذي احتج به سفيان وغيره
من اهل السنة ان الايمان يزيد وينقص بقوله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. واذا تليت عليهم اياته زادته ايمانا وهذا محل اجماع بين اهل السنة وما نقل عن مالك انه يرى الزيادة والنقص قد رجع عنه رحمه الله تعالى واثبت
ان الايمان يزيد وينقص كما قال ائمة المسلمين. ثم روى من طريق عبده عن موسى ابن يعين الجزري عن عبد الكريم وخصيب الجزليين ومن الجزيرة يقولان الايمان يزداد وينقص يزداد وينقص
ثم قال ايضا من طريق احمد بن حنبل عن يزيد ابن هارون قال محمد ابن طلحة عن زبيد اليامي عن ذر قال كان الخطاب يقول لاصحابه هلموا نزداد ايمانا فيذكرون الله. وهذا اسلام ضعيف لانقطاعه الا ان معناه صحيح. وقد ثبت
عن غير واحد من الصحابة كمعاذ بن جبل انه كان يقول اجلس بنا نؤمن ساعة وذكر ذلك ايضا عن عبد الله ابن رواحة فيما رواه احمد من طريق زياد النميري عن انس عن ابن رواح انه كان يقول لاصحابه تعالوا نؤمن ساعة وثبت ايضا عن معاذ بن جبل انه كان
ويقول ذلك ايضا اجلس بنا نؤمن ساعة من طريق من طريق الاسد بن هلال عن معاذ بن جبل. هؤلاء الصحابة ثبت عنهم كان يقول اجلس بنا نزداد ايمانا اجلس بنا نؤمن ساعة وقد علق البخاري هذه الاثار في صحيحه وهي اثار صحيحة اما ابن
واحة فقد جاء من حيدر بن صابر عن ابن رواحة وجاء من طريق زياد النميري عن انس وهو ضعيف عن ابن رواح انه كان يقول لاصحابه تعالوا نجلس تعالى نجلس اه نؤمن ساعة
حتى ان بعض الصحابة انكر عليه فقال ان ابن رواحة يرغب عن ايمانك الى ايمان ساعة قال رحم الله ابن رواحة انه يحب ان يتباهى الله عز وجل ان يحب ان يزداد ان يذكر الله سبحانه وتعالى ثم ذكر حديث شريف عن هلال ابن حميد عن عبد الله ابن عكيم رضي الله تعالى عنه
ومن صغار الصحابة قال سمعت ابن مسعود يقول اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها وهذا ذكره البخاري معلقا اللهم زدنا ايمانا والشاهد من قوله اللهم زدنا ايمانا ويقينا ودعاء ابن مسعود بالزيادة لاي شيء انه يرى
ان الايمان يزيد وينقص اذا من الصحابة من يرى الزيادة كلهم يرون ذلك لكن من جاء عنه ذلك صريحا ابن رواحة ومعاذ ابن جبل وابو الدرداء وابن عباس وكذلك ايضا عبد الله ابن عكيم ابن مسعود عمر ابن الخطاب رضي الله عنهم اجمعين وغيرهم من اصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم وهو الذي عليه اجماع اهل السنة. ثم ذكر قول وكيعة سفيان عن هشام ابن عروة عن ابيه قال ما نقصت امانة عبد الا نقص ايمانه. وهذي قاعدة ما نقص ما نقصت امانة عبد قط اي ما يتعلق بالامانة الواجبة
وهذا يتعلق الامانة منها ما يتعلق بحق الله وهي التكاليف ومن ما يتعلق بحق الخلق فمن نقضت اي ما يتعلق بما كلف به فتركه كلف المسلم بترك المحرمات فهي امانة. فاذا اخل بها اخل بهذه الامانة ان لا يقربها
فقد نقص ايمانه. وان اخل بامانة وضعت عنده فسرقها فقد نقص ايمانه. لان لان نقصان الامانة من الامور المحرمة فاذا نقصت امانة العبد نقص ايمانه ويضطرد في هذا كل من وقع في في محرم
نقول له نقص ايمانك بقدر ما فعلت من معصية الله وبقدر ما تركت مما امرك الله من الواجبات يكون الايمان ناقص فلا يزني الزاني يزني وهو مؤمن ولا يسرق الحساب حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن. ثم ذكر حديث بشاب موسى الخفاق قائل
الايمان قول وعمل ونية. يزيد حتى يكون اعظم من الجبل. وينقص حتى لا يبقى منه شيء. وكما ذكرنا سابقا ان الايمان من جهة كماله لا نهاية له. من جهة كماله لا نهاية له. لان الايمان يتعلق بالاعمال
العمل لا نهاية له وليس يعني تنتهي الاجال ولا تنتهي الاعمال. ويموت العبد وما انتهى من العمل الصالح والعبد كلما ازداد كلما ازداد عملا ازداد ايمانا. فكمال الايمان من جهة من جهة الاتيان كما
لا يمكن ان يتأتى لعبد وان كان يتأتى له ان يأتي بكمال من الواجب ان يأتي بما هو كمال في من جهة حق العبد يكون اتى بكمال الامام من جهة من جهة ما يتعلق به. واما من جهة حقيقة الايمان فلا يمكن لاحد ان يأتي
قال هنا حتى يكون اعظم من الجبل وقد ينقص حتى لا ينقبض شيء. فالذي فالايمان الذي لا ينقص حتى لا يبقى منه شيء لا الذي لا يبقى معه اسلام. ثم قال قلت ويستثنى في ان يقال ان شاء الله. قال كل شيء بمشيئة
وكما ذكرنا باب الاستثناء ان اهل السنة يرون الاستثناء من جهة العمل والاتيان بكمال الايمان. يقول انا مؤمن ان شاء الله انني اتيت بكماله وايضا يطلق على الم ان شاء الله اني اموت على ذلك الايمان وان كان هذا الذي علم وفاة لا يريد هذا
سنة في باب اما في الاستثناء لان الموافاة لا يعلمها الا من؟ الا الله. وانما المراد بالاستثناء من جهة الحال. اي هل انت مؤمن الان؟ اقول انا مؤمن ان شاء الله من جهة
من جهة انني لم اتي بكمال ان شاء الله مؤمن انني اتيت بالعمل الذي يبقيني او او آآ اتسمى معه باسمه الايمان ثم قال احمد قال حدثه ابن حنبل قال سمعت يحيى بن سعيد بن يحيى بن سعيد بن الخطاب يقول ما ادركت احدا من اصحابنا
ولا بلغني الا على الاستثناء اي على قول ان شاء الله انا مؤمن. وقال يحيى ابن سعيد الايمان قول وعمل. قال وكان ينكر يقول انا مؤمن وحسن يحيى الزيادة والنقصان ورآها ورآه
اي معنى انه حسن على ان الايمان يزيد وينقص قال وكان سفيان يمكن ان يقول انا مؤمن ويسكت ان شاء الله وحسن يحيى الزيادة والنقصان ورآه وان ليزيد وينقص قال وسئل احمد يونس وانا اسمع عندك شي؟ لا هل يقول احمد؟ يقول حتى
كالزيادة والنقصان. وسئل احمد بن يونس وانا اسمع الامام فقال قول وعمل يزيد وينقص وبعضه افضل من بعض. وهذا كما ذكرت اهل السنة فاهل السنة كلهم يرون ان الايمان يزيد وينقص الا قولا نقل عن مالك رجع عنه او انه يرى الزيادة
النقصان اما بقية اهل السنة فيثبتون ان الايمان يزيد وينقص ويرون الاستثناء في ذلك انس لا ايمان لمن لا اماكن لا ايمان من لا امانة له ومعناه صحيح قال عبد الله قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا ابو هلال قال حدثنا معتادة ايوه عن انس اعتاد على انس
لا بأس به. سمعت لا بأس به. قال خلان واخبرنا ابو بكر قال حدثنا ابو عبد الله وحدثنا قال حدثنا حماد قال حدثنا المغيرة مباشرة؟ ايه واخبرنا ابو بكر قال حدثنا ابو عبد الله قال حدث
قال حدثنا حماد قال حدثنا المغيرة قال سمعت انس المغيرة انس ايه ورواه ابو هلال القتادة عن النفس هذا اصح اسناده. لا اماما لا امانة له. هذا ابو لا بأس به. وروي ايضا من طريق اسامة قوله مربوطه وروي ايضا من طريق
انس ولا دين من لا عهد له. مغيرة بالجهاد الثقفي. لكن اصح اصح به لا ابي هلال الراشدي عن قتادة على نفسه. ومحمد ابو هلال هذا الراسلي. هم فقد ضعفه وثقه غير واحد وعلق البخاري له وضاعفه البخاري والنسائي وابن سعد ووثقه ابو داوود وقال ابن معين صدوق
فحديثه يقبل التحسين. لا ايمان لمن لا امانة له فلا يقبل التحسين وايضا جاب طرق اخرى. وايضا من طرف حمام طاقة عدس. والمغيرة هذا لا مجهول له طريقة من طريقة الهلال الراسبي هو محمد مسلم الراسبي. من طريق
حماد المغيرة عن انس. ويحسن حديث حسن دائما لمن لا امانة له. ولا عهد ابن عباس ان الله المطلق. هو الاسم اسم مطلق اسم الايمان المطلق قد ذهب عنه. فان تاب وابتلى له. هو يقول لا. هم عنده ايش؟ لمن لا يتبعه. اذا حاب بعضه ذهاب
متى ما فعل في شيء يذهب اسم الايمان يسلب معه اسم اسلام المعتزلة يقول لا لا نسميه كذا ولا كذا فيبقى في دائرة هي دائرتين يا مسلم ولا كافر في منزل بين المنزلتين المرجة يقول هو مؤمن كامل
لماذا؟ الايمان. اهل السنة يقول لا هو مؤمن لكنه يطلق الايمان كلهم كلهم حتى كل مبتدعة في واحد يعني هذا متوافق للخوارج المعتزلة الخوارج والمعتزلة والجهة نعم يتفقون هذا البعد
الايمان شيء واحد اذا ذهب بعضه ذهب كله عند هؤلاء واضح؟ والمرجى ايضا يقول لو ذهب التصديق ذهب فلاجل هذا اخرجوا الاعمال لماذا لو ذهبت؟ اذا ذهبت يبقى الامام ما يذهب. بدعة مقابل
في الفصول هذه الاخيرة مرت معنا ثلاث يعني اشياء كثيرة من ضمنها آآ حكم تارك الصلاة حكم تارك اه الاعمال ومن وقع في فالان يعني قاموا بهذا الزمن هؤلاء يعني
وبعدم تكفير ولا يكفرون هل يقال انهم يعني ليسوا نجية فحسب وانما هنا ربما الجميع الذي لا يكفي المشرك خطأ عظيم الجزمية هم فهل يقال انهم في هذه الناحية حتى اشد من لكنه لماذا تكفره؟ ولابد ينظر ليش ما يكفره؟ طبعا ان كان ان كان لا يوافقنا في اصل التكفير
ما هو كافي؟ انتم ذكرتم هذا؟ ايه كافي لكن هم يقولون نحن نوافقكم يحتاج الى يقول انتم على ضلال فان قصر الكفر على الاعتقاد فهو مرجع من ولاة المرجئة انقصر الكفر على الاعتقاد فهو مرجئ. انتم وجهتم كلام شيخنا الباز في طيب هذا الذي الان يتوقف وله هذه شبهة
يتوقف عن اه تكفيره حتى اه يبين له ان هذا المشرك الذي وقع في الشرك الاكبر انه لكن ما دام انه يقول ما اقيمت عليه فنحن كذلك طيب لكن هذا
حين يقول لو قامت الحجة على ايش حكمه عندك؟ هل نقول شيخنا اذا قامت الحجة على هذا الرجل وش حكمه عندك يا يا من لم تكفره في له شبهات ولازم القاضي. القاضي ما عندهم تكفير ابد يعني اما يأتيك بالقاضي القاضي ما له حكم
عندما قلنا اقتله عندما ينتمي من تكفيره لكون الكفر كأنه سنة ثانية. ايه. فيقول الان وقع في الشرك. وقامت الحجة عليه. فما حكمه الان القتل هذا نقول يا ايها المتوقف ايها العاذق الان يعني نحن نمشي معك
نقول هذا الذي وقع في الشرك الاكبر. هل هو ممن عاش في بادية بعيدة او آآ حديث الاسلام او يعيش بين المسلمين؟ هل عمل فيه كلا الحالة حالتين وفي كلتا الحالتين نفس المعاملة؟ لا يختلف. لو وقع الشخص الشرك الاكبر في بلاد المسلمين
والقرآن يتلى ويسمعه هذه الحجة قائمة عليه خلاص ما في اشكال لا لا يشرك بالله هذا ما يتوقف فيه هو الذي توقف فيه كثيرين يقول انت كافر مثله اعوذ بالله من الصلاة والسلام سبحان الله لان هالامر مجمع عليه الان مثل ما قال واحد شرب الخمر في بلاد المسلمين ولم يكفره
ويكون جاهل هذا ما في جهل. هذي مسألة معلومة دين في الضرورة. ومن لم يكفرها فهو كافر. لكن متى يعذر؟ قال الله جاهل ومثله يعذر الجهل مثله يعذر الجهل مثله يعذر لكن شخص والله في بلاد القرآن يسمع صباح مساء وهو يدعو الاموات
استغيث بهم ان هناك فرق بين الاستغاثة بهم ودعائهم بين سؤال الله بهم. او سؤال يسأل الله له هذي عنده شبهة. واضح من يخاطب الاموات ويقول اغفر لي وارحمني ويسأله الرزق والولد. صريح. صريحا. ثم يأتي يقول هذا وبين المسلمين يقول انت هو كافر وانتم تكاتفون انت كافر
انا ما في شملاء. الان شفنا اللي يزكرون دايما الفقهاء قديما من عاش في بادية بعيدة. ينطبق على اصل الدين. ينطبق على بعض البلدان مثل اوروبا وروسيا لا الاشكال لكن في غير اصل الدين. الذي يذكر هؤلاء في المسائل الظاهرة. ليس باصل الدين. نعم
الى نطرد هذه المسائل التي اجمع عليها العلماء ثلاث مسائل لا تظن ان فاصل الدين اصل الدين لا ما يعذر بجهل ابدا فيصل الدين ما قد لا قد لا قد لا يعني نقيم عليه الحكم من جهة الدنيا ولا ولا الاحكام في الاخرة اذا كنا لم نعلم
الحجة بلغت لكن من جهة الاسم ومعاناة الدنيا فهو كاف مشرك ما نراجع انكم شيخنا في الاخرة ما الوقعة يعني من هو من كان جاهلا ووقع في الشرك الاكبر الصريح
هل يمكن يوم القيامة اول راجع لكم انه حتى في الاخرة يعني لا لا جاهل هو. ايه. مثله جاهل؟ ايه. بالدنيا كاهل مشرك حكمه حكم مشركين في الاخرة يقول لا يدخل النار حتى تبلغ الحجة. لكن في قولان في الاخرة؟ كيف؟ هناك من قال يعني ان في الاخرة يعني اذا وقع ما دام انه
اي عاد هناك بعضهم يقول حجة قائمة اصلا الحجة هل هي قائمة ولا غير قادرة بس؟ هناك من يرى ان الميثاق هو الحجة الميثاق ما فيش حد عايز ياخدها. يقول كامل لا لا. لانه يقول حجة قائمة بالميثاق الفطري. وهذا قول غريب هذا قول
كذلك يقوم بهذا القول لابن القيم الحازمي ايه يا ابو عمر؟ اصلا هذا الذي الذي وقع في الشرك. وآآ يقول هذا كافر ومن لم يكفره فهو كافر ايضا مثله. هو يستدل بقول انه سمعت انه ابن القيم في صديق الهجرة وفينه يقول وهو حمير ومجهل في النار. ايه نعم. وهذا
هؤلاء في اصل الدين الطبقة السابعة عشر عندما الطبقة السابعة عشر. نعم. قال وهو الذي جهل جهل عراظ. انما يقول وجدنا بعين على قال هؤلاء هم حتى ذكر حبيبهم ودوائكم في الله من باب ايش؟ المبالغة. ومراد ابن القيم ان هؤلاء وقعوا في اصل
شك والحجة قائمة عليه الحجة بلغتهم الحجة. بلغتهم الحجة. الكلام بمن لم تبلغه الحجة فقط. هذا ليس بالف صلاة. هؤلاء بلغوا الحجة وابن القيم يقرر ان الذين يمتحنون. نعم. بنفس الكتاب فلما ذكر ايضا وذكر الاحاديث الدالة على ذلك. الذي
ولم تكن الحجة. فالذي لم تبلغه الحجة هذا من جهة احكام الاخرة نتوقف فيها. منها النجدية كلهم يقولون بان من بانه في الاخرة يعني بل بعضهم بل بعض يطرد حتى مسألة
في اصل الدين في منى شباب بعيدة. وهذا للناس اللي ماسا بتقعيد. لكن هو عندهم بعض البعض بعض التلاميذ الشيخ ان دخلت في هذه المسألة فمرة يقرر هذا المرة يقرر هذه. اصبح قديش؟ اذا الشباب طير. وان ذكر الله انه من من الموانع ان يكون ناشفات بعيدة حتى
الصديق وفي غيرها حين نقول انه من باب اشكالات ما يسمى بالجهل سميته مسلم. ما في اشكال اذا كنت وافقنا في هذه الاسباب الدنيا ما تسمح في خلاف حتى ولو عذرت بالجهل بالنسبة لكوني ماشي لكن المصيبة مع من
من يسميه مسلم هذه المصيبة وصلوا الى هذه المرحلة يقولون انت حتى المشرك الذي وقع في الشرك الاكبر وكان معذورا اه واذا قلت انه يمتحن في انا ذكرت لكلام للشيخ