الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الامام حرب الكرماني رحمه الله الاف رسائله في مسائله. باب ما جاء في الصلاة خلف المرجئ. وسمعت احمد يقول لا خلف من زعم ان خلف من زعم ان الايمان قول اذا كان داعية وسمعت اسحاق يقول من قال مؤمن فهو مرجع قلت الصلاة مخالفة. قال لا وسمعت اسحاق ايضا يقول اول من تكنى الجائزة زعموا انه الحسن بن محمد بن الحنفية. ثم غلت المرجئة حتى صار من قولهم ان قوما يقولون هنا من ترك المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود بها ان ان يكفره يرجى امره الى الله بعد بعد اذ بعد اذ بعد او بعد اذ هو مقر فهؤلاء المرجية الذين لا شك فيهم ثم هم اصناف منهم من يقول نحن مؤمنون البتة ولا نقول عند الله ويرون ان الايمان قولا وعملا وهؤلاء امثالهم. وفرقة يقولون الايمان قول وتصديقه العمل. وليس العمل من ايمان ولكن العمل فريضة والايمان قول. والايمان هو القول. ويقولون حسناتنا متقبلة ونحن مؤمنون عند الله وايماننا كايمان جبريل واحد. فهؤلاء الذين جاء فيهم الحديث انهم المرجئة التي لعنت على لسان الانبياء اخبرنا قال اخبرنا بقية ابن وليد عن زرعة عن زرعة بن عبدالله الزبيدي ان شيخنا حدثهم عن معاذ بن جبل قال لعنت المرجئة والقدرية على لسان سبعين نبيا اخرهم محمد ارسل الله عليه وسلم. قال حدثنا عبد الله ابن خبيق قال سمعت يوسف ابن اسباط يقول اما المرجع فهم يقولون الايمان كلام بلا عمل من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فهو مستكمل الايمان كايمان جبريل وميكائيل قيل وان قاتل وان قتل وان قتل كذا وكذا مؤمنا. وترك الصلاة والصيام والغسل من الجنابة. وهم يرون السيف على امة محمد صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا عن ابن زيد قال حدثنا عصمة بن المتوكل قال سألت سفيان بن عيينة عن قال من زعم ان الصلاة والزكاة ليستا من الايمان. قال حدثنا ابو سليمان يحيى ابن ماذا يقول سفيان من زعم ان الصلاة والزكاة ليستا من الايمان احسن الله اليك. قال حدثنا ابو سليمان يحيى بن عثمان قال حدثنا بقية المريد قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن محمد ابن عبد الرحمن قال حدثني فطر بن خليفة عن ابن اسباط عن ابن ابي بكر عن ابن عن ابي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من امتي لا يدخلون الجنة القدرية والمرجئة. قال حدثنا محمد بن مصفى وقال حدثنا بقية قال حدثنا المعافى ابن عمران الموصلي عن قاسم بن حبيب عن نزار بن حيان عن عكرمة قال قال ابن عباس اتقوا الله اتقوا هذا الارجاء فانه شعبة من النصرانية. قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا بقي قال تحدثني ابو العلاء الدمشقي قال حدثني محمد ابن جحادة عن يزيد ابن خمير عن معاذ ابن جبل قال قال رسول الله الله عليه وسلم الا وان الله قد لعن المرجع القدري على لسان سبعين نبيا الا وان صنفين من امتنا يدخلون الجنة المرجئة احمد سعيد بن صالح عن حكيم جبير قال قال ابراهيم للمرجئة. قال قال ابراهيم للاسلام من عدتهم من الازارقة. قال حدثنا احمد قال حدثنا قال حدثنا القاسم عن رجل يقال له نزار هيا العكري مع ابن عباس قال صنفان من هذه الامة ليس لهما في الاسلام نصيب المرجاة والقدرية. قال حدثنا احمد بن قال حدثنا احمد قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا ابو اسحاق قال حدثنا الاوزاعي كان يحيى ابن ابي كثير وقتاد يقول ليس من الاهواء اخوف عندهما من المرجئة. قال حدثنا احمد قال حدثنا قال سمعت سفيان يقول قال طيب تراك تركت المرجادين ارق من ثوب سابر قال حدثنا محمد ابن يزيد قال حدثنا ابو احمد عن زياد ابن المنذر قال سمعت الشعبي يقول لو كانت المرجى من الدواب لكانوح ثمرا. قال حدثنا احمد قال حدثنا عبد الله بن ميمون ابو عبد الرحمن الرقي. قال اخبرنا ابو ملح. قال سئل ميمون عن كلامي مرجع فقال انا اكبر من ذلك. قال حدثنا احمد قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثني محمد ابن ابي الوظاح عن العلاء عن ابن عبد الله ان رافعا نذرا ان ذر ان ذرا ان ذر ابا عمر. اتى ابن جبير يوما في حاجة قال فقال لا حتى تخبرني على اي دين انت اليوم؟ فانك لا تزال تلتمس دينا قد اظللته ولا تستحي من رأين انت اكبر منه. قال حدثنا ابو قال حدثنا سعيد بن وعامل عن سلام عن ابي ايوب قال انا اكبر من الارجاع. قال حدثنا ابو رزق قال سمعت يقول قال ابو حازم لعن الله دينا انا اكبر منه. قال حدثنا احمد قال حدثنا ابو عمر قال حدثنا احمد وسلم عن عطاء بن السائب عن زادان عن زاد وميسرة وكان هو الذي اخرج كتاب المرجى. قال زادان فقال يا ابا عمر لو وددت لوددت اني مت قبل ان اخرج هذا الكتاب. قال احمد لا يعجبني للرجل ان يخالط المرجئة. قال حدثنا بشار. قال قيل قيل لشريك ونحن عند يا ابا عبد الله كانوا يتزاورون واه واهوائهم مختلفة؟ قال لا. قال حدثنا مغيرة قال حدثنا مغيرة قال سلم التيمي على النخاع فلم يرد عليه. وسلم ذر على سعيد ابن خير فلم يرد عليه. قيل له يا ابا عبد الله قال لانهم كانوا يرون الارجاء زعموا ان الصلاة ليس اليس من الايمان انما الايمان قول. وقال وقد حدثنا ابو اسحاق عن البراء في عن البراء. في قول الله تبارك وتعالى وما كان الله يضيع ايمانتكم ايمانكم قال صلاتكم نحو بيت المقدس. قال حدثنا احمد بن سليمان الباني قال حدثنا مرحوم العطار. قال سمعت ابي وعمي سمعنا الحسن ينهى عن مجالسة معبد عن مجالسة معبد الجهني معبد الجهني احسن الله اليك عم جلست معبد الجهني ويقول لا تجالسوه فانه ضال مضل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الفصل يتعلق بهجرة او بهجر المبتدع الهجر المبتدع وعدم مخالطته وعدم الجلوس معه وعدم الصلاة خلفه. وهذا هو الاصل في من تدع بدعة وكان متلبسا بها داعيا لها. فالبدع كثيرة ذكر هنا بدعة الارجاء قد مر بنا ان البدعة تنقسم الى قسمين بدعة مكفرة وبدعة مفسقة اما من بدعة مكفرة فلا لا خلفه والصلاة خلفه باطلة. ومن صلى خلف من بدعة مكفرة امر باعادة الصلاة. امر باعادة الصلاة. اما من بدعة المفسر ثقة فانه يمنع من الصلاة خلفه. فان صلى خلف المبتدع الذي بدعته مفسقة لم يؤمر او لم يحكم على صلاة البطلان لكنه اخطأ في ذلك ولم يصب. قال سمعت احمد بن حنبل يقول لا يصلى خلف من زعم ان الايمان قوم اذا كان داعية هذا تخصيص من الاحمد في رواية ان الداعية لا يصلى خلفه. وعامة السلف لا يفرقون بين الداعية وغيره. ان المبتدع الذي ابتدع الذي كان على بدعة كبدعة الارجاء او بدعة القدر لا يفرق اهل السنة كونه داعية او غير داعي الا في مسألة الرواية فلهم فيه فلو فيها تفريق اما في الصلاة خلف المبتدع فانهم لا يفرقون بين كونه داعية او لا. هنا ذكر احمد قال من زعم ان الايمان قول اذا كان داعية لا يصلى خلفه وله رواية اخرى انه دون تفصيل انه لا يصلى خلفه مطلقا ثم قال رحمه الله تعالى روى الخلان في في السنة ان لما قال العبادي واحمد يسمع العبادي قال هذه المقولة اذا كان صاحب بدعة فلا يسلم عليه ولا يصلى خلفه ولا عليه لا يصلى خلفه اماما ولا عليه ميتا فقال الامام احمد عافاك الله يا ابا اسحاق وجزاك الله خيرا تصويبا لقوله تصويبا لقوله اي انك اصبت انه لا يفرق بين لا يشترط في كونه داعية او غير داعية بمجرد ان يتلبس البدعة فانه لا يصلى خلفه ولا يصلى عليه ولا يخالط ولا يجالس قال بل لا يسلم عليه ابتداء ولا يرد عليه السلام هجرا. لا يرد السلام من باب هجره قال سمعت اسحاق ابن الراوي يقول من قال انا مؤمن فهو مرجع قلت الصلاة خلفه؟ قال لا. اي من قال انا مؤمن دون استثناء واراد بذلك انه اتى بالايمان الذي يلزمه فان هذا من عقيدة المرجئة. واذا كان على هذه العقيدة فالصلاة خلفه يمنع منها المصلي اي لا يصلى خلفه لهذه البدعة قال وسمعت اسحاق يقول اول من تكلم بالارجاء زعموا الحسن بن محمد الحنفية وهذا الارجال الذي قصده اسحاق ليس الارجاء الذي مراد بهذه الاثار. وانما ارجاع الحسن بن محمد هو ارجاء عثمان وعلي. اي من جهة الحكم عليهما وهذا خطأ فعلي وعثمان وعلي ومعاوية وما حصل بينهما يقال فيه ان لهم من الحسنات ما تغفر به تلك السيئات. يقال من الحسنات ما تغفر له لهم به تلك السيئات كما حفظ الله ايدينا نحفظ السنتنا ونظن فيهم كما قال نظن فيهم ان الله سبحانه وتعالى يغفر لهم ويجازيهم خير الجزاء. ويتجاوز عما وقع منهم من خطأ فكان الحسن بن محمد الحنفية الف كتابا في ذلك في الارجاء وهو ارجاء امر الصحابة الذي وقعت بينه الفتنة اي لا توقف من اهل الجنة اهل النار وهذا قول باطل بل علي رضي الله تعالى عنه هو الذي على الحق ومعاوية رضي الله تعالى عنه كان متأولا مجتهدا مأجورا على اجتهاده. مأجور على اجتهاده لان المجتهد المجتهد له حالتان اما ان يجتهد فيصيب واما ان يجتهد فيخطئ فاذا اجتهد فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطف له اجر واحد. اذا حكم واجتهد فيما يسوغ فيه الاجتهاد. ثم قال سمعت اسحاق ثم غلت المرجة حتى صار من قولهم ان قوما يقولون من ترك المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود بها انا لا نكفر هذا قول المرجئة. بمجرد ان يقر بانها واجبة ولا يجحد شي من الواجبات. وان كان لا يفعلها يسمى عند المرجئة مؤمن قال له عند اهل السنة تارك العمل فهو كافر بل عند اسحاق وسفيان ان تارك الفرائض الخمس والبدائل الخمس هو كافر وعند احمد ايظا رحمه الله تعالى. قال يرجى امره الى الله بعد بعد اذ هو مقر فهؤلاء المرجى الذين لا شك فيهم بل نص اسحاق رحمه الله تعالى ان من لم يكفر المباني الخمس انه انه مرجع ذكر ابن ذكر ابن رجب في الفتح قال وحكاه يقول حكى عن اسحاق انه قال حتى انه جعل قول من قال لا لا يكفر لا لا يكفر او لا يكفر بترك هذه الاركان مع الاقرار بها من اقوال المرجئة قول من قال لا يكفر بترك هذه الاركان مع الاقرار بها وقول المرجئة. اذا اسحاق يرى ان من لم يكفر البال الخمس انه مرجع وكذلك جاء عن سفيان بن بعيدة رحمه الله تعالى عندما قال قال المرجية سموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب المحارم ليس سواء وليس سواء لان ركوب المحارم متعمدا معصية من غير استحلال معصية وترك الفرائض من غير جهل ولا عذر هو كفر اي ترك الفراغ عند سفيان كفر كما قال كما قال اسحاق رحمه الله تعالى ثم بين ذلك قال وبين ذلك في امر ادم وابليس وعلماء اليهود الذين اقروا بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعملوا بشرعه فابليس كان يعلم ان الله عز وجل ولم يلتزم فكفر مع التزامه هو كفر لي شيء بعمله وليس لاعتقاده لانه يعتقد ان الله هو خالقه وان الله هو الذي اوجده وان ادم خلق بيد بيد ربنا سبحانه وتعالى ومع ذلك لم ينفعه اعتقاده ومعرفته ورويع العطاء ودافع رحمهم الله تعالى انه ما سئل عمن قال الصلاة فريضة ولا اصلي. فقال كافر. فقال تنقال ان الصلاة تلي ولا اصلي فقال هو كافر قال قبل اسحاق وكذلك سيف الجبير قبله وكذلك عطاء ودافع وكان سفيان ابن عيين يكفرون بترك الفرائض سامعينه؟ ثم قال الثوري يتفق مع اهل السنة في مسجد ترك العمل هؤلاء الخمس. ثم يقول ابن اسحاق ثم هم اصناف. منهم من يقول نحن مؤمنون البتة وذكرنا سابقا انه يريد البتة اي حققوا الايمان الذي يجد لكن ما يقول عند الله لماذا؟ لان عند الله يتعلق باي شيء بالموافاة وهم لا يعلمون على اي حال يموتون وهذا القول للوفاة يقول وقتا مرجيا. لكن الذي ينازع فيه السلف الحال وليس وليس المال فهم يقول نحن مؤمنون البتة اي مؤمنون قطعا واتينا بالليم الذي يلزمنا وهؤلاء مرجئة وفرقة يقولون الايمان قول وتصديق العمل. اذا الاصل ما عندهم القول. والعمل دلالة على العمل دلال وليس هو من الايمان وليس العمل من الامام اخرج مسمى للايمان لكنه جعلوه دلالة على ايمان القلب وهذا هذا الفارق بين السنة يرون اهل السنة يرون اي شيء. الاعمال بذاتها من الايمان. لان الايمان يتعلق بالقلب فيتعلق باللسان ويتعلق بالجوع هؤلاء يقول لا الامام كله يتعلق بشيء بالقول بالقول الذي هو اعتقاد القلب الذي هو اعتقاد القلب. ولا يتعلق بالجوارح ولا لكن الجوارح دلالة على على وجود القول في القلب. وهذا وهذا هو قول المرجية قال ويقولون ونحن مؤمنون عند الله وايماننا وايمان جبريل واحد هؤلاء ظن من غولاتهم يقول فهؤلاء الذين جاء فيهم الحديث انه المرجئة التي لعنت على لسان الانبياء ثم قال اخبرنا بقية ابن حيث ذكرناه سابقا وانه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في لعن المرجئة. قال اخبرنا بقية عن زرع عن زرعة ابن عبد الله الزبيدي ان شيخا حدثه عن معاذ بن جبل قال لعنت المرجية القدرية على لسان سبعين نبيا اخر محمد صلى الله عليه وسلم وهذا اسناده هذا اسناد ضعيف ففيه مجاهيد بقية بقية عدن وشيخ هنا شيخ مجهول وبقي المجاهيل فلا يفرح بحديثه. ذكر ان احمد في رسالته في بيان الايمان عند اهل السنة قال فيها ويلزم يقول ابن احمد يلزم البرج ان يقول هل يقول اذا اقر اذا اقر بالاسلام ثم شد الزنار على وسطه وصلى للصليب واتى الكنائس والبيع وعمل عمل اهل الكتاب كله الا انه في ذلك يقر بالله فيلزمه ان يكون عنده مؤمنة. قد ذكر مثل ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية فقال لو ان رجلا قال انا اشهد ان الله رسول الله ومع ذلك لا يصلي الصلوات ويشرب الخمر ويسرق ويقبل ويقاتل محمد صلى الله عليه وسلم يقول اجمع ان هذا كافر ومن لم يكفر هذا فهو ايضا مثله كافر. ثم ذكر ايضا هنا حديث عبد القادر عبد الله بن القبيط قال سمعت يوسف لاسباط يقول اما المرجية فهم يقولون الايمان كلام بلا عمل من شهد ان لا اله الا الله رسول الله فهو مستكمل فهو مستكمل الايمان اي اتى بالايمان كامل بمجرد ان يقول الله ويقر بذلك في قلبه فهو مستكمل كايمان جبريل وميكائيل وان قتل يقول وان قتل كذا وكذا مؤمنا وترك الصلاة وترك الصلاة والصيام والغسل والجنابة تقولها يقول وهم يرون السيف على امة محمد المرجى يرون السيف على امة محمد رواه عن سفيان الثوري ده ذكر ذلك الاجر في شريعتي عن سفيان ثم قال احد علي بن يزيد قال احد العصمة المتوكل قال سألت سؤال عن المرجية قال من جعل ان الصلاة والزكاة يزني ما فهم مرجعون. هذا نص واضح وبين ان سفيان بن عيينة يرى ان من زعم ان الصلاة والزكاة اليست ابن الامام فهو مرجئ. اسحاق يرى ان ان من لم يكفر بترك هذين الركنين هو مرجع. وايضا جلس بينه ان من فليكفر بترك الفرائض فهو ايضا مرجع. ثم ذكر حديث قال حدثنا ابو سليمان يحيى ابن عثمان حدثنا بقية محمد عبد الرحمن قال حدثني فطر بن خليفة عن ابن ثابت عن ابي بكر الصديق قال قال وسلم صنفان من امتي لا يدخلون الجنة القدرية المرجية وهذا الحديث اسناده ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ابن عدي بالكامل وهذه الاحاديث لمحمد بن عبد الرحمن القشيري بياسة كلها مناكير ومنها ما متن منكر ومحمد اذا هذا محمد مجهول ومن مجاهيل شيوخ بقية يعني البقية محمد عبد الرحمن هذا القشيري وهو مجهول وببقية الجالية فثقات وايضا ابن ساق عبد الرحمن هذا لم يسمع من ابا بكر الصديق فلا يصح في هذا حديث. ثم قال احد محمد بن مصفى عند بقية معافى ابن عمران الموصي عن القاسم بن حبيب عن نزار ابن حيان عن عكرمة قال قال ابن عباس اتقوا هذا الارجاع فانه شعبة من النصرانية رواه ابن الجوزي ايضا في العنب وهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله وجاء ايضا مرفوعا اتقوا هذه القدر ان من النصرانية. وجاء ابن عباس قال اتقوا هذا الارجاء في نجوم النصرانية. وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ونزار هذا مجهول لا الاحتجاج بنزار نزار هذا ضعيف الحديث ولا يفرح بحديثه ومع ذلك لا شك ان ان المرجئة والقدرية اهل بدع وضلال ثم قال حدثنا عبد بن عثمان قال حدثنا يقول علاء الدمشقي حدثنا محمد الجحاد عن يزيد ابن خمير عن معاذ الجبل قال وسلم الا والاوان الله قد لعن المرجئة والقدرية على لسان سبعين دية. ذكر الحديث قلنا انه ضعيف. فيه ابو العلاء هذا من مشايخ بقية المجاهيل. ولا يصح في هذا الباب حديث عن رسول الله الله عليه وسلم ثم روى قالوا ان ما ذكر الحديث قال الا وان صنفي الامة اهل الجنة المرجية والقدرية ثم روى ايضا من طريق ابن صالح عبد الحكيم الجويد قال قال ابراهيم المرجية اخوف عندي على اهل الاسلام من عدة من الازالقة يعني ايهما اشد خطرا؟ المرجع الخوارج عند اهل السنة ان المرجع اشد الاشد من اي شيء لانهم يجرؤون الناس على على الفجور والفسق بخلاف بخلاف الخوارج. لان هناك الخوارج اثرهم على على الدنيا. والمرج اثرهم على الدين. ولا شك من كان فاتوا الى الدين اشد من كان اثره على الدنيا. الخوارج يتطلب منهم انهم يقتلون الانفس. وينيقون الدماء. فاتى عليه شيء على الدماء وعلى الانفس اما المرجئة فاثرهم على الدين يفسدون الاديان ويجرؤون الناس على الفسق والفجور معصية الرحمن ثم قال ايضا حدثنا احمد القاسم بن حبيب عن رجل يقال له نزار ابن حيان كما ذكرنا قبل قليل وهو حي ضعيف ذكر ان المرجية ليس لهم نصيب في الاسلام. ثم رويت من طريق الاوزاعي عن يحيى ابن كثير وقتى يقول ان ليس من الاهواء اخوف عنده من الارجاء. قال بيناه لان اثرها اثره على الدين وقال سفيان قال ابراهيم تركت المرجئة الدين ارق من ثوب سابر اي الثيوب السابرية هذه اثيوب ثياب رقيقة جدا ناعمة. فالمرجية حتى اصبح ليس ليس بشيء. نسأل الله العافية والسلامة فتجد من نطق بالشهادتين او اقر بالايمان قال مؤمن وفعل الفجور كله. فعل الزنا وزنا بامه وزنا بمحارمه كل شيء وفعله وترك الصلوات ولا يعرف دينا ولا يعرف شيء من الفرائض يقول هذا ايمان وايمان جبريل سواء فاصبحت عندهم ايش؟ رقيق دقيق من يع الدين تميعا شديدا ولذلك اكثر العوام اكثر الناس يقولون يميل الى قول المرجى لانه اسهل اسهل لنفوسهم في في اه يعني اسهل في في عدم اه عدم توبيخ انفسهم على معصية الله لانه يظن انه بمجرد انه شهد الشهادتين وامن بالله ان ذلك نافعه ولا يضره فسق وفجور وكما يقال عند هؤلاء يقولون لا يضر مع الايمان ذنب ولا ينفع مع حسنة وهذا باطل ثم قال ايضا محمد ابن يزيد قال حدثنا ابو احمد عن زياد ابن المدن قال السمك الشعبي يقول لو كانت المرجية من الدواب لكانوا لكانوا حمرا. هذا يصنع. جاء الحديث ايضا عن عن الشعبي خلافه الرافضة. واما هذا الاسناد ففيه زياد المنذر هو رافظي لعله حرف بدء المتن من قوله بالرافضة فجعلها فجعله في البرجئة. اذا الصحيح للشافعي في هذا اي شيء انه قال لو كانت الرافضة من الدواب لكانوا حميرا. ولو وكانوا الطير مكانه رخم. واضح؟ ولو كانوا من السما كانوا كلابا فذكر في صفات الروافض شيئا لكن هنا نقول ليس بصحيح ومع ذلك المرجئة قم حالهم يشبهون به الحبر والحبيب. ثم قال احدث احمد عبدالله الرقي قال اخبره بمليح قال سئل ميمون ان كان مرجيا فقال انا اكبر من ذلك. يعني هذا الاعتقاد الذي يعتقده المرجأ انا اكبر منه لانه حادث. وانا على دين قبله. فهذا يدل عليه شيء ان هذه البدعة بدعة من كرة وانها حادثة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين وانما وقعت عند في عهد رحمه الله تعالى ثم ذكر ايضا ان ابى ان ذرا ابا عمر رهف ابي عمرو ذكر البرهبي الهمداني درب ابن عبد الله المرهبي وكان من المرجئة. كان المرجئة من يرون ان الايمان يكفي فيه القوم تصديق سلم على سعيد فقاله فلم يسلم عليه فقال لا حتى تخبرنا على اي دين انت فانك لا تزال تلتمس دينا قد اضللت الا تستحي من رأي انت اكبر منه؟ يعني رأي الارجال اللي تذهب به انت اكبر منه واقدم منه واذا كان مثلا لو انسان حدث مسألة مثلا اعطيك مثال الاشعرية لو ان يعني الاشعرية دين ايش؟ دين حادث. يعني قبله الحسن والحسن الاشعري لم يكن هناك ما يسمى بهذا المذهب فيكفي بطلانه انه غير موجود قبل قبل ابي الحسن الاشعري كذلك ايضا مذهب الجامية قبل الجهم لم يكن موجود هذا هذا الاعتقاد الفاسد مما روى ايضا من طريق سعيد بن عامر عن سلام عن ايوب قال انا اكبر من ارجاع ثم ذكر ايضا من طريق ابي حازم قال لعن الله دينا انا منه اي انني اكمل هذا الدين الذي تدينون به وتعتقدونه فهو دين باطل لعنه الله. ثم يقال ايضا اتينا الحسن بن محمد فقلنا ما هذا الكتاب الذي وضعت وكان هو الذي اخرج كتاب المرجان كتاب القيد شيء ارجاء من عثمان وعلي رضي الله تعالى عنه ذكر قال حدثنا آآ فقال له قال زادان فقال يا ابا عمر لوددت اني مت قبل ان اكتب ان اخرج هذا الكتاب يقول سليمان بن عيينة الارجاع الى نوعين ذكر الطبري في تهذيب الاثار عن الرازي قال سئل ابن عيان عن الجاء هذه فائدة فقال للرجاء على وجهين يقول سفيان الارجاع على وجهين قوم ارجوا امر علي وعثمان ايضا من باب اولى علي وعثمان ومعاوية فقد مضى اولئك فلم يبقى لهم باقيا. فاما المرجية اليوم فهم قوم يقولون الايمان قول بلا عمل. فلا تجالسوهم ولا تؤاكلهم هذا تفريق سفيان بين قوله وقوله. اذا المرجى الذين مضوا مرجئة الذين قالوا ارجاء الحكم على اصحاب الفتنة من ان ما بين علي وعن معاوية بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه. لكن الاشكال هنا قوله امر علي عثمان مع ان علي عثمان لم يحصل بينهما نزاع. واضح؟ وانما النزاع بين من؟ بين علي ومعاوية. اما عثمان فلم ينازعه علي رضي الله تعالى عنه الى ان يقال الا ان يقال مراده اذ جاء امر علي في قتال معاوية وارجاع امر عثمان في تنصيبه اهل بيتي وقرابته ما وقع منه من بعض الامور. فارجي امر عثمان الله لمخالفته التي وقع فيها وارجي امر علي لله لمخالفته مع معاوية رضي فهذا قد يحتمل وللاصل ليس بين علي عثمان اي قتال وانما القتال والنساء كان بين علي ومعاذ بن ابي سفيان ثم قال احمد لا يعجب الرجل ان يخالط المرجئة ثم قال ايضا ابن شريك يا ابا عبد الله كانوا يتزاورون مختلفة؟ قال لا املئني لا يمكن ان يجتمع اهل السنة مع اهل الضلال. ولا يمكن ان يجتمع السني مع المبتدع. الا بالمفارقة ولذلك من من قضايا التي يحرص عليها اهل الباطل سميع قضية الولاء والبراء. وان لا يبقى هناك ولاء وبراء على على وانما يكون الولاء والبرع اي شيء على على آآ ما يسمى بمعنى على المصالح على المصالح يوالي ويعادي لاجل مصلحته اما لاجل الدين فليس هناك ولا وبراء عند اهل الباطل. اذا السلف رحمهم الله تعالى كانوا لا يزاورون اهل البدع ولا ولا يجلسون بعض ولا يخالطونه وقد ذكر في ذلك اثار كثيرة حتى قال ابو قلابة بل وقر صاحب بدعة فقد اعان على هدم الاسلام. قال حتى قال ابو غيرة قال سلم التيمي ابراهيم التيمي على ابراهيم الدخعي فلم يرد عليه لانه كان على على مذهب الارجاء وسلم ذر ابن عبد الله المرهبي الهمداني على سعيد فلم يرد عليه السلام. قال ايضا قيل له لم يا عم يا عبده؟ قال لان كانوا يرون الارجاء زعموا ان الصلاة ليس من الايمان انما الايمان قول. وقد حدثنا ابو اسحاق عن البراء في قول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم قال صلاتكم دحو بيت المقدس. اذا ابراهيم التيمي التيمي وكذلك ايضا ذر ابن عبد الله المرهبي كان يرون الاعمال ليس الايمان فسمي فهذا هو الارجاع الى الارجاع الحقيقي من يخرج الاعمال مسمى الايمان واضح؟ هذا ارجاع واعظم ذلك من يخرج اعمال القلوب من مسمى الايمان. واعظم من ذلك من يرى الايمان فقط هو المعرفة. ثم قال حدثنا احمد بن سيرين الالباني قال المرحوم سمعت ابي وعمي سمع الحسن ينهي عن مجالسة معبد الجهني ويقال لا تجالسوه فانه ضال مضل فما احسن ما قال يوسف بن عبيد لابنه؟ قال يا بني والله لان تخرج من خان من خال او من بيت زانية يعني تدخل هل تشرب في مكان بيت وشرب؟ او شراب او خمر او ما شابه ذلك؟ احب الي من ان تخرج يعني تدخل على البيت ان اراك دخلت خالي اي مكان الفساد احب الي واخف علي من ان تدخل بيت عمرو عبيد لان هؤلاء اهل المعاصي ممكن يفسدون اي شيء يفسدون الاخلاق واما هؤلاء يفسدون الاديان ولا شك ان فساد الدين اعظم من فساد الاخلاق والخلق لان صاحب المعصية مآله علم انه انه يعاتب نفسه يلوم نفسه بهذه المنكرات فقد يتوب. اما فساد الدين فانه يصر على ظلاله وفساده ويبقى على ضلاله. نسأل الله العافية والسلامة. هناك صاحب بدعة كما ذكرنا قال سابقا انه لا يوفق للتوبة ابدا والدليل ذاك حديث يمرقون من الدين ثم لا يرجعون اليه. وحجب الله التوبة عن كل صاحب بدعة نسأل الله العافية الجزاه كزا حربا للكدمان على ما نقل خير الجزاء شكر الله له ذلك. والله تعالى اعلم واحكم صلى الله عليه وسلم نبينا محمد من اللي قال لي؟ يونس بن عبيد يونس بن عبيد رحمه الله كثير من الخوارج كان صفاتهم واضحة الخوارج خطرهم على الانفس. قتل. الله يكفينا شرهم. صح؟ على الانفس والابواب تقتلون يذهبون لكن المرجئة على الدين لكثير من من دائما دائما ما تنتشي البدعة الا ويقال بدعة مقابلها