بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد. فيقول الامام اما رياء الدين المقدسي رحمه الله تعالى في كتابه الطب النبوي الامر بتبريد الحمى بالماء البارد قال روي عن رافع بن خديج قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الحمى فور من فور جهنم وفي رواية من فيح جهنم فابردوها بالماء رجح البخاري ومسلم وعن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن اسماء انها كانت اذا اوتيت بالمرأة لتدعو لها صبت الماء بينها وبين جيبها. وقالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا ان نبردها بالماء وقال انها من فيح جهنم رواه البخاري ومسلم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى الامام ضياء المقدسي رحمه الله تعالى قال الامر بتبريد الحمى بالماء البارد الحمى كما سبق البيان هي ارتفاع درجة الحرارة في البدن هذه الحمى تقوم متعبة الانسان بل ربما اذا اشتدت وارتفعت ارتفاعا شديدا ربما اه اتلفت اه فيه بعظ اه اه آآ اعضائه او مخه واضرت به فيحتاج المقام الى ابراد الحمى وتخفيفها قد ارشد النبي عليه الصلاة والسلام بغير ما حديث الى ان الحمى يكون ابرادها وتخفيفها بالماء بالماء البارد ولهذا اورد المصنف رحمه الله هذا الحديث حديث رافع رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحمى من فور فور من فور جهنم فور من فور جهنم من فور جهنم من شدة حرها ولها بها وفي رواية من فيح جهنم وهو بمعناه وقيل ان ذلك حقيقة اي قطعة من من جهنم وقيل تشبيها والاصل امرار النص على ظاهره قال فابردوها بالماء ابردوها بالماء قيل ابردوها بالماء اي صدقة الماء وان انها خير الصدقة وفيه حديث يروى داو مرضاكم بالصدقة وجاء ايضا ما يدل على ان خير الصدقة الماء قيل ذلك وقيل اي باستعمال الماء وهو الصحيح في معنى الحديث استعمال الماء اه يرش به بعد ان المحموم المصاب بالحمى ويكون باذن الله سبحانه وتعالى فيه ابراد لجسمه واطفاء بحرارة هذه الحمى واراحة باذن الله سبحانه وتعالى لي المريض ثم اورد عن اسماء انها كانت اذا اوتي اتيت بالمرأة لتدعو لها اذا اوتيت بالمرأة اي الموعوكة المحمومة كما جاءت جاء في بعض الروايات اذا جيء بها بالمحمومة لها لتدعو لها اه صبة الماء بينها و بين جيبها الجيب جيب المراد جيب القميص والجلباب وهي الفتحة التي هي يدخل منها الرأس عندما يلبسه وعندما يلبس الله تعالى وليظربن بخمرهن على جيوبهن والمقصد انها تصب الماء من فتحة القميص على صدرها على صدرها وجسد الموعوكة وقالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا ان نبردها بالماء ان نبردها بالماء اي ان نخفف هذه الحرارة ونطفئ لهيبها اه رش الماء وصبه على المريض وقوله في الحديث هذا والذي قبله من فيح جهنم هذا فيه دليل على ان جهنم مخلوقة وموجودة الان وعلى هذا دلائل كثيرة جدا في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومن فوائد الحديث اهمية ابراد الحمى وان لا تترك الحمى تضر بالمريض بل يعمل على ابرادها وتخفيفها وخير ما يكون به ابرادها هذا الهدي العظيم عن نبينا عليه الصلاة والسلام وهو انها تبرد بالماء قال رحمه الله تعالى ذكر تبريدها بماء زمزم قال وعن ابي جمرة انه كان يجلس الى ابن عباس فكان يدفع عنه الناس قال فاحتبس عنه اياما قال ما حبسك؟ قال الحمى قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الحمى من فيح جهنم فاطفئوها عنكم بماء زمزم. صحيح رواه البخاري قال وعن ثوبان قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اصاب احدكم الحمى فان الحمى قطعة من نار جهنم فليطفها عنه بالماء فليطفئها عنه بالماء البارد والجاري يستقبل جرية الماء فيقول اشف عبدك بعد الفجر قبل طلوع الشمس يغتمس فيه ثلاث غمسات فان لم يبرأ في ثلاث ففي خمس فان لم يبرأ في خمس ففي سبع فانها لا تكاد تجاوز السبع او قال في التسع باذن الله رجح الترمذي وقال غريب وعن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حمى احدكم ليسن اذا حم احدكم فليشن عليه بالماء البارد في السحر ثلاثا قال لا اعلم له علة قال رحمه الله ذكر تبريدها اي الحمى بماء زمزم هل الحمى تبرد بماء زمزم خاصة او بكل ماء قدم معنا وسيأتي انها تبرد بالماء ويأتي في اه بعظ الاحاديث الماء البارد مثل ما جاء في الحديث الاخير الذي اورده ومثل ما جاء ايضا في المسند من حديث ابن عمران ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا احسستم بالحمى فاطفئوها بالماء البارد والماء البارد هي هاديك يخفف الحمى ويطفئها باذن الله سبحانه وتعالى وان كان تيسر ماء زمزم فهذا افظل والا فان ابرادها لا يختص بماء زمزم وقد اورد رحمه الله عن ابي جمرة انه كان يجلس الى ابن عباس او يجالس ابن عباس جاء في الصحيح صحيح البخاري بمكة فكان يدفع عنه الناس قال فاحتبس عنه اياما ابى فاحتبس عنه اياما فقال ما حبسك؟ قال الحمى قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الحمى من فيح جهنم فاطفئوها عنكم بماء زمزم اه في صحيح البخاري لما قال لهم ما حبس قال الحمى قال اطفئها بماء زمزم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الحمى من فيح جهنم فاطفئوها عنكم بماء زمزم. هكذا ذكره المصنف رحمه الله لكن لفظه في البخاري قال فابردوها بالماء او قال بماء زمزم شك امام راوي الحديث فلما تأتي الرواية جزما بالماء ولهذا قال ابن القيم هذا قد اه شك فيه ولو جزم به اي الراوي لكان امرا لاهل مكة بماء زمزم اذ هو متيسر عندهم ولغيرهم بما عندهم من الماء اه الحاصل ان اه ان هذا لا يختص بماء زمزم الابراد ابراد المحموم بالماء. وانما بكل ماء واذا كان باردا فهو اولى كما جاء مصرحا به في عدد من الاحاديث ثم اورد حديث ثوبان قال اذا اصاب احدكم الحمى فان الحمى قطعة من نار جهنم فليطفئها عنه بالماء البارد الجاري استقبل جرية الماء استقبل جرية الماء ويغمس نفسه فيه ثلاثا او خمسا او او سبعا ويقول بسم الله اللهم اشف عبدك اه ويكون ذلك بعد الفجر قبل طلوع الشمس لكن هذا الحديث آآ غير ثابت من حيث الاسناد لان في سنده رجل مجهول سعيد بن زعيم الحمصي مجهول وروايته هذه آآ مردودة الحديث غير ثابت عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام لكن ابراد الحمى بالماء البارد هذا ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام في حديث عديدة ثم اورد رحمه الله حديث انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حمى احدكم بل يشن عليه من الماء البارد في السحر ثلاثا هذه ثلاثة امور ذكرت في هذا الحديث اطفال للحمى وابرادا لها الاول ان يكون الماء باردا وهذا نص عليه في عدد من الاحاديث منها الحديث الذي اشرت اليه في المسند حديث ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم اذا احسستم بالحمى فاطفئوها بالماء البارد و الامر الثاني في وقت السحر وقت السحر وهذا ايضا اه فيه في برودة في ذلك الوقت فيجتمع برودة الوقت وبرودة الماء فيكون فيهما باذن الله سبحانه وتعالى اطفاء لي اه هذه الحمى الامر الثالث ان يشن الماء شنا ومعنى ذلك ان يرش عليه رشا متفرقا ولهذا قال في الحديث ثلاثا فالحاصل ان هذا طب نافع وعلاج مفيد ارشد اليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يطفئ الحمى آآ وابرادها قال رحمه الله تعالى ذكر اللدود قال عن عائشة رضي الله عنها قالت لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه فجعل يشير الينا لا تلدوني وقلنا كراهية المريض الدواء. فلما افاق قال الم انهكم ان تلدون تلدنني وقلنا يا رسول الله كراهية المريض الدواء قال لا يبقى في البيت احد الا التد وانا انظر اخرجه البخاري ومسلم قال رحمه الله ذكر اللدود او اللدود اللدود بظم الدال هو الدواء الذي يصب في احد جانبي فم المريض ويسقاه او يدخل هناك في في الجنب باصبع وغيره ويحنك به ويحنك به فتقول عائشة رضي الله عنها لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضه فجعل يشير الينا الا تلدوني الا تلدوني او تلدوني اي لا تفعلوا بي ذلك استمروا في في هذا اللذ له عليه الصلاة والسلام مع انه اشار اليهم الا يفعلوا قالوا كراهية المريض للدواء يعني انه طلب ذلك لكراية الدواء ويلزم الدوام عنه كاره حاجته لتحصل له المنفعة قالوا ذلك او ظنوا ذلك فلما افاق قال لهم عليه الصلاة والسلام الم انهكم ان تردوني والدال الثانية زائدة؟ الم انهكم ان تلدوني يعني اشار اليهم بالنهي عن ذلك تذكروا له عليه الصلاة والسلام العلة التي جعلتهم يستمرون مع منعه لهم قالت فقلنا يا رسول الله كراهية المريض للدواء يعني ظننا ان انك منعتنا لهذا فقال عليه الصلاة والسلام لا يبقى في البيت احد الا لد هكذا لفظه في الصحيحين الا لد وانا انظر الا العباس فانه لم يشهدكم هكذا قال النبي امرهم ان كل واحد منهم واستثنى منهم العباس لانه لم يكن حاضرا فانه لم يشهدكم قال النووي وانما امر صلى الله عليه وسلم بلذهم يعني جميعا ما عدا العباس الذي لم يكن حاضرا عقوبة لهم حين خالفوا في اشارتهم اليه ان لا تلدوني وجاء في دلوقتي لهذه القصة ايظا ما يوظح اه شيء من معانيها ما الحديث ام سلمة؟ قال ابن القيم في الزاد وفي الحديث الصحيح عن ام سلمة انها قالت بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضه في بيت ميمونة وكان كلما خف عليه خرج وصلى بالناس وكان كلما وجد ثقلا قال مروء ابو بكر بل يصلي بالناس واشتد شكواه حتى غمر عليه من شدة الوجع فاجتمع عنده نساؤه وعمه العباس وام الفضل بنت الحارث واسماء بنت عمير فيتشاوروا في لذه فلدوا وهو مغمور فلما افاق قال من فعل بي هذا هذا من عمل نساء جئنا من ها هنا واشار بيده الى ارض الحبشة وكانت ام سلمة واسماء لذتاه فقالوا يا رسول الله خشينا ان يكون بكبات الجمع قال فبما لددتموني؟ قالوا بالعود الهندي وشيء من ورس وقطرات من زيت فقال ما كان الله ليقذفني بذلك الداء ثم قال عزمت عليكم الا يبقى في البيت احد احد الا لد الا عمي العباس الا عمي العباس و الاستثناء لانه لم يكن شاهدا لم يكن حاضرا عندما صنعوا ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم فالحاصل ان اللدود اه دواء ونوع من العلاج وسيأتي ايضا عند المصنف آآ آآ رحمه الله بالتداوي به التداوي به ولا سيما من اه من ذات الجنب ولا سيما من ذات الجمع حيث قال عليه الصلاة والسلام ويلذ به من ذات الجنب هذا في اه الصحيحين ففيه فائدة من ذلك المرظ ويأتي الحديث عنه باذن الله سبحانه وتعالى في موطنه قال رحمه الله تعالى ذكر التداوي بالبان البقر وابوال الابل والبانها قال عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انزل الله من داء الا وانزل له دواء فعليكم بالبان البقر فانها ترم من كل شجر رواه النسائي وعن انس ان رهطا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله اجتوبنا المدينة استوينا المدينة تعظمت بطوننا وانتهست لحومنا فامرهم فاتوا على راعي الصدقة فشربوا من البانها وابوالها حتى صحت جسومهم فقتل الراعي واستاق الابل وارتدوا فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثرهم فجيء بهم فقطعت ايديهم فارجلهم من خلاف وسمر اعينهم والقاهم في الحرة اخرجه البخاري ومسلم قال رحمه الله تعالى ذكر التداوي بالبان البقر وابوال الابل والبانها وذكر رحمه الله تعالى تحت هذا حديثين الاول يتعلق بالبان البقر والثاني يتعلق بابواب باموال الابل والبانها قال عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انزل الله من داء الا وانزل له دواء فعليكم بالبان البقر فانها ترم من كل الشجر عليكم بالبان البقر فانها ترم من كل الشجر عليكم بالبان البقرة اي تناولوها اشربوها فان فيها فائدة ونفع وشفاء ثم ذكر عليه الصلاة والسلام آآ وجها نبه عليه يدل على عظيم الفائدة من البان البقر في قوله ترم من كل الشجر وهذا انما يحصل يحصل للبقرة التي تترك طريقة ترعى من الاشجار ما التي تعلف في مكانها او بعلف معين فحليبها طيب لكن الفائدة الشفائية تضعف فيه والتي اشار اليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ترم من كل الشجر ومعنى ترم من كل الشجر اي تأكل من كل الشجر والاشجار كما لا يخفى فيها منافع لا تحصى منها ما يعلمها الناس ومنها ما لا يعلمونه واللبن يتولد منها اللبن الذي تأكله البقر العشب الذي تأكله البقر يتولد منه اللبن فيكون فيه بعض تلك المنافع ربما صادف الدواء وبرئ المريض فالحاصل ان البان البقر فيها كما اخبر نبينا عليه الصلاة والسلام اه شفاء منفعة قال وعن انس ان رهطا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله اجتوينا المدينة اي لم توافقنا لم توافقهم فمرظوا وذكروا نوع المرظ ان بطونهم عظمت انتفخت وكبرت وانتهست لحوم لحومنا اي ظعفت وهزلت فاصابهم هزال وانتفاخ في في البطون وحالهم ظعفت فامرهم فاتوا راعي الصدقة فشربوا من البانها وابوالها حتى صحت اجسامهم ذهب عنها المرض الاعياء فقابلوا الاحسان بالاساءة وهذا من طبع من كان لئيما وهذا اشد اللؤم فقتلوا الراعي و استاقوا الابل وارتدوا فجمعوا بين هذه السوءات واشده الردة الخروج عن دين الله سبحانه وتعالى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثرهم فجيء بهم بعث في اثرهم سرية كان عليهم اه كرز بن جابر رضي الله عنه وسبحان الله هذه من اللطائف العجيبة كرز بن جابر اه كان في وقت قبل هذا اه في اول الامر في السنة الثانية للهجرة خرج النبي صلى الله عليه وسلم في في آآ اه في غزوة فذهب مع رفقة معه واخذوا الابل وساقوها وفروا بها فارسل النبي صلى الله عليه وسلم في اثرهم فلم يدركوا وما يعرف ببدر الاولى فلم يدركوا لكن من الله عليه فيما بعد بالاسلام ثم يشاء الله ان يكون اه قائد سرية ترد الابل التي سرقت وكان قد حصل له شيئا شبيها من هذا الذي هو سرقة الابل والفرار بها وارسل في اثره سرية فلم تدركه فالحاصل ان انهم ارسل سرية عليهم كرز بن جابر آآ اوتي بهم فقطعت ايديهم وارجلهم من خلاف وسمر اعينهم اي كحلها بالمسامير المحماة والقاهم في في الحرة حتى هلكوا الشاهد من الحديث فشربوا من البانها وابوالها حتى صحت اجسامهم التاء صحت اجسامهم اجسامهم بطونهم كانت فيها وخم وفيها فساد معدتهم كان فيها فساد ولهذا انتفخت البطون وهزل اللحم اصبحت المعدة ما تؤدي وظيفتها فاصابهم الهزال والضعف وانتفاخ البطون بسبب المعدة والمعدة بيت الداء امرهم من يكون هناك عند الراعي يشربون من البانها حتى صحته اجسامهم وهذا يفيد ان ان المرض ولا سيما فساد المعدة ينفعه نفعا عظيما هذا هذا الذي ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم ان يشرب من البانيها ويمزج بشيء من بولها وهذا يدل ايضا على ان بولها طاهر والا لم يأمر بالشرب منه عليه الصلاة والسلام و جاء في دراسات حديثة كثيرة يذكرون فوائد عظيمة لهذا الذي ارشد اليه النبي عليه الصلاة والسلام فوائد عظيمة جدا لكن المسلم على يقين بان ما اه ياه يأتي عن النبي عليه الصلاة والسلام كله خير وبركة. ونفع الصلاح للعباد في اه اه سلامة اه ابدانهم وسلامة اديانهم اه جمعا بين طب الابدان وطب القلوب صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وبهذا نكتفي ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين