بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله تعالى. ويعرف للعرب حقه وفضلها وسابقتها ويحبهم. لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حب العرب ايمان وبغضهم نفاق ولا نقول بقول الشعوبية واراضي للموانئ الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لها فإن قولهم بدعة. فإن قولهم بدعة وخلاف. ومن حرم المكاسب والتجارات وطلب المال وطلب المال من وطلب المال من وطلب المال من وجوهها فقد جهل واخطأ الف بل المكاسب من وجوهها حلال فقد احلها الله عز وجل ورسوله والعلماء والعلماء ماء من الامة. فالرجل ينبغي له ان يسعى على نفسه وعياله ويبتغي من فضل ربه. فان ترك ذلك على انه لا يرى الكسب فهو مخالف وكل احد احق بماله الذي ورثه او استفاده. او اصابه او اكتسبه لا كما يقول المتكلمون ايفون والدين انما هو كتاب الله عز وجل واثار وسنن وروايات صحاح عن الثقات الصحيحة القوية المعروفة المشهورة. يرويها الثقة الاول المعروف عن الثاني الثقة عن الثاني الثقة يصدق بعضهم بعضا حتى ينتهي ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم او اصحاب النبي او التابعين او التابعين التابعين او من بعدهم من الائمة المعروفين المقتدى بهم المتمسكين بالسنة بالاثر الذين لا يعرفون ببدعة ولا يطعن عليهم بكذب ولا يرمون بخلاف وليسوا اصحاب قياس ولا رأي لان القياس في الدين اذ في الدين باطل والرأي كذلك وابطل منه واحسن الله واصحاب الرأي والقياس والقياس في الدين مبتدعة جهلة ضلال الا ان يكون في ذلك اثر عمن سلف من الائمة ثقات فالاخذ بالاثر اولى. ومن زعم انه لا يرى التقليد ولا يقلد دينه ولا يقلد دينه احدا. فهذا اداء قول فاسق مبتدع عدو عدو لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم سنة نبيه عليه الصلاة والسلام. انما يريد بذلك ابطال الاثر وتعطيل العلم واطفاء السنة والتفرد بالرأي الكلام والبدعة والخلاف. فعلى قائل هذا القول لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. فهذا من اخبث قول تابعة واقربها الى الضلالة والرداء. بل هو بل هو ضلالة زعم انه لا يرى التقليد. وقد قلد دينهم وقد قلد دينه ابا حنيفة وبشرا وبشرا المريس واصحابه. فاي عدوم الدين فاي عدو لدين اعدى ممن يريد ان يطفئ السنن ويبطل الاثار والروايات ويزعم انه لا يرى التقليد. وقد قلد دينه من قد سميت؟ من قد سميت لك وهم ائمة الضلال ورؤوس البدع وقادة المخالفين فعلاها فعلى هذا القول غضب الله فهذه الاقاويل التي وصفت مذاهب ووصفت مذاهب وصفت مذاهب وصفت مذاهب وهل احسن الله اكبر فهذه الاقوال التي وصفت وصفت مذاهب او وصفت هذا قول التي وصفت وصفت بس وصفت احسنت وصفت مذاهب مذاهب اهل السنة فذهب الى السنة والجماعة والاتى واصحاب الروايات وحملة العلم اخذنا عنهم الحديث على من هم السنن كانوا ائمة معروفون هذا مقصوده هؤلاء ثم ذكر اهل السنة فالله عنك مذاهب مذاهب اهل السنة والجماعة والاثر واصحاب الروايات وحملة العلم الذين ادركناهم اخذنا عنهم الحديث وتعلمنا منهم السنن وكانوا ائمة معروفين ثقاتا اهل صدق وامانة يقتدى بهم ويؤخذ عنهم ولم يكونوا اصحاب بدع بدع ولا خلاف ولا تخليط وهو قول ائمتهم وعلمائهم الذين كانوا قبل لهم فتمسكوا بذلك رحمكم الله وتعلموه وعلموه وبالله التوفيق. ولاصحاب البدع احسن الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى ويعرف للعرب وفضلها وسادقتها ويحبهم بمعنى ان من من مذهب اهل السنة والجماعة انهم يرون فضل العرب على غيرهم والا العرب يحبون اولا ان الرسول صلى الله عليه وسلم من جنس العرب وثانيا ان الله سبحانه وتعالى اصطفى العرب على غيرهم وثالثا انهم لهم السب والفضل لهم السب والفضل في الاسلام ونصرته فاول من دخل في الاسلام هم العرب اول من نصر الاسلام هم العرب ويحبهم وهذا محل اتفاق من جهة ان العرب يحبون لهذه المعاني قال لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حب العرب ايمان وبغضهم نفاق. قال الحديث حديث منكر رواه الحاكم لاستدركه وهو حديث وضعيف جدا. فان فيه متروك وضعيف والاحية التي جاءت بفضل العرب كثيرة لكن ليس منها شيء صحيح وقد ذكر شيخ الاسلام الاجماع على فضل جنس العرب على جنس العجم وان حب العرب يدخل ايمان من الوجوه التي ذكرتها ان الرسول صلى الله عليه وسلم منهم فيحب العرب لان منه النبي صلى الله عليه وسلم ولسابقتهم ولفضلهم ولنصرة دين الله عز وجل. وكما جاء عن سلمان رضي الله تعالى انه قال لا ولا نتزوج نسائكم ما يكون مبني على ادلة قطع الدلالة لا بدليل لكن الوقت مقصود انه هذا يروح الاتفاق لعموم الحديث ان الله اصطفى. اصطفى اصطفى اصطفاني خيار من خيار الخيار قال بعد ذلك ولا نقول بقول الشعوبية والمراد الشعوبية هم الذين لا يرون فضل العرب بل يبغضونهم ويعادونهم ولا يرون لهم فضل على غيرهم ولا اراد للموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفضل فان قولهم بدعة وخلاف لا لا شك ان الشعوبية الذين يبغضون العرب ويكرهونهم لابد ان يلزم بلوازم. فان كان يعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم عربي وابغضوه لجنسه كفروا لهذا البغض الا فان بغضهم لجنس العرب مع تفضيل الله عز وجل لهم بان تكلم الله بلسانهم وارسل رسولا من انفسهم وايد وايد الاسلام بهم ونصر الاسلام بهم فهذا لا شك ان من ابغضهم مع هذه الصفات انه انه مبتدع ضال ثم ذكر ايضا من حرم المكاسب والتجارات واذا كان حقدا يا شيخ. مم. اذا كان حقدا. هم. حسدا العرب بحسد هذا مرض هذا مرض وهو ذنب نسأل الله العافية والسلامة العرب منهم اكثرهم يعني العرب منهم المؤمن هو المنافق اذا ابغض جنس العرب ولم يفرق بين مؤمن وفاجر فهذا هذا اثم الحاقد ويأثم بذلك. يقول شيخ الاسلام في ذكر الشعوبية وذهبت فرقة من الناس الى ان لا فضل لجنس عام على الجنس العجب. فهؤلاء يسمون الشعوبية انتصار للشعوب التي هي مغايرة للقبائل كما قيل القبائل العرب والشعوب للعجم ومن الناس من قد يفضل بعض انواع العجب على العرب. والغالب ان مثل هذا الكلام لا يسلب عن نوع نفاق اما في الاعتقاد واما في العمل فلو انبعدت عن هوى النفس مع شبهات مع شبهات يقترض ذلك. ولهذا جاء بالحديث حب العرب ايمان وبغضهم نفاق. هذا يقوله شيخ الاسلام في كتابه الاقتضاء اقتراع الصراط المستقيم ثم قال حرم المكاسب والتجارات وطلب المال من وجوهه فقد فقد جهل واخطأ وخالف بل المكاسب من وجوهها حلال فقد حل احلها الله عز وجل من حرم المكاسب والتجارات على وجه العموم فيدخل في انه حرم احله الله عز وجل والله سبحانه وتعالى احل الله البيع وحرم الربا. من رأى ان البيع حرام فقد احر ما احله الله عز وجل. مثله يعرف ان اصر كفر نسأل الله العافية والسلامة فاهل السنة متفقون على اباحة التجارة والمكاسب ما لم تكن حراما واباحوا طلب المال وتحصيله من الوجوه المباحة. وانما يحرم هذه الامور او تحرم هذه الامور اذا طلبت من غير وجه حلها. فمن يتكسب بالحرام او يطلب المال بالحرام او يتاجر بالحرام فهذا الذي يحرم واما العمل على ذلك فانه قد احله الله ورسوله واتفق العلماء على ذلك ثم قال رحمه الله تعالى فالرجل ينبغي له ان يسعى لنفسه وعياله. وهذا هو الواجب على المسلم ان يقوم بكفايته وكفاية عياله وقد جاء في الحديث كتب المرء ان يضيع من يقوت. فهو ان يجلس عن العمل ويجلس عن الشغل. ويضيع اهله. بل يجب على المسلم ان يعمل وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم لن يأخذ احدكم حبلا ويحتطب خير له ان يسأل الناس اعطوه او منعوه. ومن سأل اموال الناس فانما يسأل جمر جهنم. ولا تزال مسجد العبد كدوحا يوم القيامة في وجهه قالوا بعد ذلك فالرجل ينبغي له ان يسعى على نفسه وعياله ينبغي من ويبتغي من فظل ربه. فان فان ترك فان ترك ذلك عليه فان ترك فان ترك ذلك انه لا يرى الكسب فهو مخالف. فان ترك ذلك اي تعبدا وديانة فهو مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وراغب عن سنته. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لذلك الذي قال لا اكل اللحم وقال لا تزول النساء وقال لا انام وقال الاخر عندما قال الاول اصوم فلا اصوم فلا افطر واصلي فلا انام قال لا اتزوج الا اربع لا اكل لحم قال من رغب عن سنتي فليس مني. ومن ترك المكاسب تدينا وترك اتجاه تدينا مع عدم قيامه بحاجته وحاجة اولاده فهو ومبتدئ مبتدع من جهتي تعبده بامر مخالف لشرع الله عز وجل. قال وكل احد احق بماله الذي ورثه او استفاده او اصابه او اكتسبه لا كما يقول المتكلمون المخالفون بمعنى ان كل مسلم احق ماله من غيره ولا يجوز اخذ بال المسلم الا عن طيب نفس منه. ولذلك حرم الشارع المكوس والظرائب حرمها وعد ذلك من كبائر الذنوب فلا يحل مال امرئ مسلم الا عن طيب نفس منه فقد خالف هذا ما يسمى بطائتهم المزدكية هم زنادقة زعموا انه ليس لاحد فضل في مال ولا اهل من قدر على ما في ايدي الناس فهو له مباح سائق مثل الشيوعية ان الناس شركاء في هذا المال وليس لاحد خطأ لاحد وهذه طائفة تسمى المزنكية هم زنادقة قال والدين انما هو كتاب الله واثار وسنن وروايات صحاح الالتقاط بالاخبار الصحيحة القوية المعروفة المشهورة. هذا هو الدين. الدين وكتاب الله واثاره واثاره والاثار التي هي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن اصحابه والسنة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والروايات الصحاح عن الثقات بالاخبار الصحيحة القوية المعروفة المشهورة اي ان الدين مرده الى الكتاب والسنة واجماع المسلمين يرويها الثقة الاول المعروف عن الثاني الثقة المعروفة وهذا ما يسمى في مسألة علم الاسانيد وصحة الاخبار وان الحديث الصحيح الذي يرويه العدل الظابط عن مثله من غير شذوذ ولا علة هذا هو الخبر الصحيح وايضا ان اسامي علة المتن وعلة الاسناد وعلة المتن هي قوله انه يسلم يصدق بعضها بعضا حتى ينتهي ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم او اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم او التابعين. فالاول هو المرفوع والثاني والموقوف والثالث هو المقطوع وبعده هو المقطوع قال او من بعد من الائمة المتبوعين المعروفين المقتدى بهم متمسكين بالسنة والمتعلقين بالاثر الذي لا يعرفون ببدعة ولا يطعن ولا يطعن عليهم بكذب ولا يرمون بخلاف وليسوا اصحاب قياس ولا رأيا لان القياس في الدين باطل. والقياس الباطل الذي لا يقل على على على وجه صحيح والا عند اهل عند عامة السنة يرون القياس المعتبرة. وانما يبطل القياس القياس الفاسد. لان القياس هناك قياس صحيح وهناك قياس فاسد وما جاء من ذم القياس كله في القياس الفاس الذي يخالف النص وليس مع النص قياس ليس مع النص قياس اذا خالف القياس النص فتقديم القياس على النص قول باطل هذا الذي ذم به اهل الرأي والقياس انهم اعملوا قياس وابطلوا النصوص. كما يذكر عن ابي حنيفة انه كان يأخذ القياس ويترك شيء من الاصول مثلا ما جاء عنه انه آآ اجاز آآ الجمع بين الخريطين وعلل ذاك القياس قال كيف كما انه كما انه يجمع داخل البطن فقياسا يجوز جمعه خارج البطن وهذا قياس مخالف للنص فالقياس المذموم الفاسد هو الذي يخالف النصوص اما القياس الذي يقوم على اركانه وشروطه فهو قياس معتبر. هذا قياس معتبر وهو ما قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ودل النصوص الكثيرة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال هل في هل في ابنك جبل اسود؟ قال طيب من ماذا؟ قال لعله نزعة يرقى ولعل هذا نزعة عرق هذا من باب القياس النبي قاس لون الولد الذي رزق بهذا المولد وهو اسود على انه كما ان يكون في الابل فليس لك من قال بها من اورق اي اسود قال اما قال لعلها نزعت قال لعلها ايضا نزعت هذا قياس صحيح ومعتبر فقول هنا اه الذي ولا يقع عليه بكذب ولا ينوي الخلاف وليسوا اصحاب قياس الذي يدل هنا القياس الذي يخالف النص ولا رأي والرأي المضمون هنا الرأي الذي يخالف. مم. النصوص وتترك لاجل النصوص لان القياس في الدين باطل القياس الفاسد. القياس الذي في الدين باطل هو القياس الفاسد والرأي الباطل والقراء الذي يخالف اللصوص قال واصحاب الرأي والقياس في الدين مبتدعة جهلة ضلال. الذي يخالف النصوص برأيه ويخالف النصوص بعقله ويخاف النصوص بقياس فاسد هذا جاهل ومبتدئ وضال وهو اما ان يكون متأولا او يكون او يكون عامدا فمن كان معامدا في خلال السنة فهذا ضال مبتدع الا ان يكون في ذلك اثر من سهو يعذر قد يتأول لاولئك الذين خالفوا النصوص اما جهلا بالنصوص واما عدم تصحيح لها فهؤلاء بمن خالف النص انه اما لم يبلغه النص او تأوله تأويلا سايغا قال واصحاب الرأي القياس مبتدعة جهلة ضلال الا ان يكون في ذلك اثر عما سلف من الائمة الثقات كالاخذ فالاخذ فالاخذ بالاثر او لا؟ ثم قال ومن زعم انه لا يرى التقليد ولا يقلد دينه احدا فهذا قول فاسق مبتدع. الان ذكر القياس والرأي وذكر ايضا التقليد. يعني هناك من يقلد مطلقا وهناك من لا يرى التقليد مطلقا وكلاه مذموم الذي يرى التقليد مطلقا يزم والذي يترك التقليد مطلقا يذم ايضا. ولابد للمسلم ان يقلد ولابد ايضا ان يترك التقليد تعظيما للنص وانما المراد هنا في ذم التقليد التقليد الذي يراد به ترك النصوص والاثار وعدم اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم فاهل السنة هم متبعون للاثار مقتفون لاثار من سلف ويأخذون باقوال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويقلدونهم في ذلك وهذا تقليد صحيح معتبر واما التقليد المذموم والتقليد الذي يخالف النصوص اذا صح الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يترك لقول فلان او فلان والتقليد المحمود هو التقرير الذي لا يخالف النصوص يكون على اعتقادي يعني اقوال الصحابة نقلدها ونرى تقليدهم ونرى اقوالهم علينا حجة اذا لم يخالف بعضهم بعضا واصحابي كالنجوم انهم يقتدى بهم وهذا اذا تفرد كل صحابي اذا اذا قال الصحابي قول ولم يخالفه ولم يخالفوا غيره قال فهذا قول فاسق مبتدع لان الذي يقولها القل هو من؟ هو بشر من ريسي ومن تبعه قل لا نقلد لا يقلد الصحابة وليس الصحابة الاذى بحجة. وانما نأخذ من كتاب الله فقط. بل لا يرون ايضا تقليد النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يرون الاخذ بسنته كالقرآنيين المعتزلة والمتكلمين الذين لا يرون في اخبار النبي صلى الله عليه وسلم حجة وان لم يروا الحجة في في العقل وما دل عليه العقل قال فهؤلاء فاسق مبتدع عدو لله ولرسوله ولديه ولكتابه ولسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. انما يريد ذلك ابطال الاثر وتعطيل العلم واطفاء السنة والتفرد بالرأي والكلام والبدعة والخلاف. لان لان التابعين اخذوا دينهم ممن من الصحابة والصحابة اخذوه الى الرسول صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء عندما يحتج عليهم بفعل الصحابة يقول الصحابة هؤلاء لا حجة في اقوالهم ولا يقلدهم وانما المرجع في ذلك لاي شيء فهم النصوص الى عقولنا ولذلك يشترط اهل السنة في فهم العقيدة اي شيء ان تكون بهم السلف الصالح رضي الله تعالى اجمعين قال تعالى قائل فعلى قائل هذا القول لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. فهذا من اخبث قول المبتدعة لان بهذا القول تعطل اثار السلف واذا قال الله عليك باثار من سلف واياك وزخارف القول زينوه فانت مأمور باتباع اثار من سلف من الصحابة رضي الله تعالى عنهم قال واقربه الى الضلالة والردى بل هو ضلالة زعم ان لا زعم انه لا يرى التقييد وقد قلد دينه هؤلاء قد يقول لا يقلد وهو يقلد من يقلد ابا حنيفة وبشر المريسي واصحابه وهنا يظهر ان اهل الحديث كانوا يشددون القول على ابي حنيفة لانه كثيرا الرأي لانه كثير الرأي قال فاي عدو لدين الله عز وجل اعدى ممن يريد ان يطفئ السنن ويبطل الاثار والروايات ويجب انه لا يرى التقليد وقد قل دينه من قد سميت لك وهم ائمة الضلال وهذا لا شك ان فيه دعوا الغلو حيث وصف ابا يحريم بانه الائمة ومقارنة ابي حنيفة هذي مقارنة غير صحيحة فابو حنيفة في الجملة من اهل السنة رحمه الله رحمه الله تعالى وان خالف بعض المسائل التي خرج النصوص فهو ممن يخطئ في ذلك لكن لا لا يفسق ولا يبدع. واما اعظم ما اعظم ما ورد عنه بعد توبته ما ذكر عنه من قوله في باب الايمان على وجه الخصوص. حيث انه اخرج الاعمال مسمى الايمان من جهة من جهة اه من جهة الاسم والا وفي الحقيقة كما ذكر ابن ابي العز وغيره وذاك شيخ الاسلام ايضا ممن يرى ان تارك العمل يعاقب وانه عرضة للوعيد والعذاب وهذا اوافق لقول اهل السنة لكنه اخطأ من جهة انه قصر الايمان على اسم على التصديق والقول دون العمل وقولنا ائمة ضلال نقول هذا على هذه الحديثة لا لا لا اه لا لا ينطبق قول هنا فهذي الاقاويل التي وصفت مذاهب اهل السنة اي بمعنى انه يريد ان يقول ما ذكرته سابقا هو قول من؟ هو قول مذهب اهل السنة. جاء في بعض النسخ مذهب اهل السنة والجماعة والاثر وهذا يعني من جهة مذهب في نسخة وهي اقرب لان مذاهب مذاهب عدة وهي مذهب واحد اهل السنة اتفق على مذهب واحد لكن من باب التوسع في العبارة قال مذاهب اهل السنة اي المذاهب اللي تعطي لاي شيء على ما ذكره بتعدده. فكلما ذكر جمع ثلاثة يقول ايضا ان هذه مذاهب ما ذهب اليه هناك ومذاهب من مذاهب اهل السنة والجماعة. فهذه الاقاويل التي وصفت هي مذاهب اهل السنة الجماعة والاثر واصحاب الروايات وحملة العلم الذين ادركناهم واخذنا عنهم الحديث وتعلمنا منهم السنن كانوا اي وكانوا ائمة معروفين ثقاتا اهل صدق وامانة يقتذى بهم ويؤخذ عنهم. ولم يكونوا اصحاب بدع ولا خلاف ولا تخليط وهو قول ائمتهم وعلمائهم الذين كانوا قبلهم فتمسكوا بذلك رحمكم الله وتعلموه وعلموه. بالله التوفيق. اي ان هذا الذي ذكرته والذي سأذكره ايضا هو مذهب من؟ اهل السنة والجماعة ممن لقيناه وهم اخذوا ممن لقوا والذين اخذوا عنهم اخذوا ممن لقوا الى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فكان كل طائف متبعة للطائفة التي قبلها وهذي طريقة اهل السنة والجماعة ثم سيذكر بعد ذلك اسماء المبتدعة والضلال ممن آآ ذكر اسم كالمرجية والمعتزلة والجهمية تأتي معنا اسماء اهل الباطل والله تعالى اعلم