بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله تعالى ولاصحاب البدع نبز والقاب واسماء لا تشبه اسماء الصالحين ولا الائمة ولا الائمة ولا العلماء من امة محمد صلى الله عليه وسلم ان الايمان قول بلا عمل وان الايمان هو القول والاعمال شرائع. وان الايمان مجرد وان وان الناس لا يتفاضلون في الايمان وان ايمانهم وايمان الملائكة والانبياء واحد. وان الايمان لا يزيد ولا ينقص. وان الايمان ليس فيه استثناء وان من امن بلسانه ولم يعمل فهو مؤمن حقا وانهم مؤمنون عند الله بلا استثناء. هذا كله قول المرجئة. وهو اخبث طويل واضله وابعده من الهدى. والقدرية وهم الذين يزعمون ان اليهم الاستطاعة. ان ان اليهم استطاعة والمشيئة والقدرة وانهم يملكون لانفسهم الخير والشر والضر والنفع والطاعة والمعصية والهدى والضلالة. وان العباد اعمل يعملون بدءا من انفسهم من غير ان يكون سبق لهم ذلك. سبق لهم ذلك في علم الله تعالى. وقولهم يضارع قول المجوسية والنصرانية وهو اصل الزندقة والمعتزلة وهم يقولون بقول القدرية ويدينون بدين ويكذبون بعذاب القبر والشفاعة والحوض. ولا يرون الصلاة خلف احد من اهل القبلة ولا الجمعة الا من كان على مثل رأيهم وهواهم ويزعمون ان اعمال العباد ليست في اللوح المحفوظ والبكرية وهم قدرية وهم اصحاب الحبة والقيراط الحبة والقيراط والدانق والدانق الذي الذين يزعمون ان من ان من اخذ حبة او قيراطا او دانقا حراما فهو كافر. وقولهم يظاهر قول الخوارج. والجهمية اعداء الله وهم الذين يزعمون القرآن مخلوق وان الله عز وجل لم يكلم موسى وان الله لا يكلم ولا يرى ولا يعرف لله مكان وليس لله عرشه ولا كرسي وكلام كثير اكره حكايته. وهم كفار زنادقة اعداء الله فاحذروهم. والواقفة وهم الذين يزعمون ان ان يزعمون انا نقول ان قرآن كلام الله. ولا نقول غير مخلوق. وهم شر الاصناف واخبث واللفظية هم الذين يزعمون انا نقول ان القرآن كلام الله ولكن الفاظنا بالقرآن وتلاوتنا وقراءتنا له مخلوقة وهم جهمية فساق والرافضة هم الذين يتبرأون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الامة الا انفرا يسيرا وليست وليست الرافضة من الاسلام في شيء والمنصورية هم رافضة اخبث الروافض وهم الذين يقولوا من قتل اربعين رجل ممن خالفها وهم دخلوا الجنة وهم الذين ينفخون الناس. ايش عندك؟ ينفخون يخنقون. يخنقوننا احسن الله اليك. وهم الذين الناس ويستحلون اموالهم وهم الذين يقولون اخطأ جبريل عليه السلام بالرسالة وهذا هو الكفر الواضح الذي لا يشوب فنعوذ بالله فنعوذ بالله ونعوذ بالله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر الكرماني رحمه الله تعالى في هذا الفصل اسماء وان باز ينبز بها اهل الباطل ويسمى بها اهل الباطل. فلاهل الباطل نبذ ولهم اسماء يعرفون بها. ولا شك ان كل مبطل يعرف بباطله. وكل مبتدع يعرف ذاته خاصة اذا كان ذلك اصل اصل يصير يسير عليه. ويعتمده فذكر اول ما ذكر من هؤلاء الضلال ومن اسمائهم الباطلة المرجئة. وسموا مرجئة اول امرهم قيل انهم ارجأوا ارجوا حكم الفاسق الملي. وقيل انهم ارجأوا ارجأوا الاعمال الايمان ولا شك ان هذا هو الاظهر حيث انهم اخرجوا الاعمال من مسمى الايمان. فسموا مرجئة سموا مو مرجئة وان كان اولئك الذين ايضا لم يحكموا على الفساق بفسق والفجور وارجأوا امرهم ارجوا امرهم قم داخل المعدة لكن الذي سموا لاجله مرجية انهم اخرجوا الاعمال من مسمى الايمان. وارجأ امر الاعمال عن سمى الايمان فسموا مرجئة لذلك. قال وهم الذين يزعمون ان الايمان قول بلا عمل. والمرجية دركات وطبقات فهم فمنهم الغلاة ومنهم ما هو دون ذلك. ومنهم من هو دون ذلك. فغلاة المرجئة هم الجهمية. الذي يقولون بان الايمان هو المعرفة ودونهم من يقول ان الايمان هو التصديق. ودونهم من يقول الايمان هو القول. ودونهم من يقول الايمان قول وعمل ويخرج اعماله. الايمان قول واعتقاد ويخرج اعمال القلوب واعمال الجوارح هؤلاء كفرة. ومنهم من يقول والايمان قول وعمل ويخرج ويقصد العمل عمل القلب. ويخرج اعمال الجحر مسمى الايمان. كما عليه مرجئة الفقهاء منهم من يرى او ما يسمى الفقهاء الذي يقولون ان الاعمال شرط كما ليست شرط صحة في الايمان فيسمى مؤمن وان لم يأتي من عمله بشيء لكنه يعاقب يوم القيامة على تركه للواجبات. لكن لا يسمى مؤمن لا يسمى لا يسمى آآ ناقصا الايمان ولا يسمى ضعيف الايمان لان الايمان المأمور به قد اتى به. فيقول هنا قول بلا عمل وان الايمان هو القول والاعمال شرائع اي ان الاعمال لا تدخل مسمى الايمان وانما هي زائدة على مسمى الايمان والصحيح ان الاعمال من الايمان وان الاعمال داخلة في اصله كما داخل في فرعه. والاعمال يتعلق بها عمل القلب ويتعلق بها ايضا عمل الجوارح. وايضا قال ان من من المرجى من يقول ان الامام مجرد وان الناس لا يتفاضلون في الايمان اي ان الناس في اصله سواء وفي حقيقته سواء ثلاثة فاضلة بينهم لا في اصله ولا في ولا في كماله. فهم كل في اصله وكماله سواء. فايمان جبريل كايمان افجر الخلق من جهة التصديق والاقرار. وايضا من علامات المرجئة انهم يقولون لمن لا يجب ان ينقص. اذا هناك عدة علامات يعرف بها المرجيحة العلامة الاولى اخراج الاعمال المسمى الايمان. العلامة الثانية ان الناس في الايمان سواء لا يتفاضلون ولا يتفاوتون العلامة الثالثة ان الايمان عندهم لا يزيد ولا ينقص. العلامة الرابعة انهم لا يستهدون في مسمى الايمان لا ويقول ان شاء الله انما يقول انا مؤمن ويقطع ويسمون من قطع بالاستثناء انه شكاك يسمي اهل السنة بايش؟ بالشكاكين ويكفرون السنة بهذا الشك. قالوا ان من من امن بالاسلام ولم يعمل فهو مؤمن حقا. وهذا ايضا من قول المرجى لكن هؤلاء حيث ان الكرم يزعمون ان الايمان هو القول. والجميع والايمان والمعرفة والاشاعرة والايمان والتصديق. والمرج يقول هو يقول ايمان التصديق والقول والاعمال ليست داخل مسمى الايمان. قال هذا كله قول المرجئة وهو اخبث الاقاويل واظله وابعد عن الهدى وابعده من الهدى ولا شك انه بهذا القول جعل الخلاف بين اهل السنة وبين المرجى خلاف حقيقي خلاف جذري وليس خلاف لفظي. حتى ما يسمى مرجئة الفقهاء. فالخلاف بينه وبين اهل السنة خلاف حقيقي وليس خلاف وليس خلاف لفظي لان وان اتفقوا معنا وان اتفقوا معنا انهم يعذبون على ترك العمل فهم يخالفون في مسماه يخالفوننا في مسمى الايمان فهم يرون الايمان انه مؤمن وان لم يعمل شيء من الاعمال وان كانوا يرون اتفاقا يتفقون السنة انه يعذب يعذب تارك الصيام يعذب تارك الزكاة لكن تعذيبه ليس لترك الايمان وانما لترك العمل فالعمل عندهم شيء مغادر عن الايمان ويتبين الفرق بين اهل السنة بين مرجات الفقهاء في حكم تارك العمل على وجه الاجمال في تارك العمل حكمه ما حكم عند اهل السنة الحكم بالاجماع فيها سنة وكافر وعند المرجى ليس بكافر وان ترك العمل كله لانه مؤمن وانما يعاقب على ترك العمل هذا ايضا هذا فارق مفصلي او فارق جوري فرق بين اهل الايمان وبين بين مرجئة الفقهاء. قال بعد لذلك والقدرية سم القدر لماذا؟ لانهم اما انهم عطلوا قدرة الله على على عباده قدرية لانهم اثبتوا قدرة العبد. فيقال قدريا بمعنيين اما انهم نفوا قدرة الله على عبده وهذا هو الاصح وهذا هو الاظهر واما انهم اثبتوا قدرة العبد على على خلق افعال نفسه. فقال بذلك القدرية. ويقابلهم جبرية قال وهم الذين يزعمون ان اليهم الاستطاعة هم الذين يستطيعون هم الذين يشاؤون واليه المشيئة والقدرة انهم يملكون لانفسهم الخير والشر والضر والنفع والطاعة والمعصية والهدى والضلال والله لا يملك ذلك شيئا ولا يقدر ربنا ان يجعل هذا مطيع وان يجعل هذا عاصيا. وان العباد يعملون بدءا من انفسهم وليس بعلم الله السابق ولا بما كتب الله له المحفوظ وقد ذكر القدرية على طبقتين الطبقة القدرية الاول الذي نثبت الذين نفوا علم الله ونفوا الكتابة الذي ذكر العلم والكتاب من باب اولى ينفي المشيئة والخلق. والطبقة الاخرى هم الذين اثبتوا العلم والكتاب ونفوا الخلق والمشيئة قال وقولهم يضارعوا قول المجوسية والنصرانية وهو اصل الزندقة وهو اصل الزندقة والقدرية تدخل في مسمى المعتزلة لكن خاصة هنا ان يخص القدرية مع انه ذكر المعتزلة وان كان القدرية هي هي ايضا هي جزء من المعتزلة لان المعتزلة من اصولهم ما يسمى بالعدل ويزعم بالعدل اي شيء نفي قدرة الله على عباده وعلى خلق افعال عباده لكنه خاصة بالذكر لان منهم من قد يوافق اهل السنة في باب الاسماء والصفات ويخالف اهل السنة في باب القدر. اما المعتزلة قال رسولنا في هذا الباب وغيره. والمعتزلة سموا بذلك لقول الحسن لواس بن عطاء اعتزل اعتزلنا واصل فواصل بن عطاء كان من اصحاب الحسن البصري وكان يجلس مجلسه فعرظت مسألة في مجلس الحسن عن الفاسق الملي. فقال الحسن هو مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته. فقال واصل بل هو في منزل بمنزلتين ليس بمؤمن وليس بكافر ثم قام مجلسه وتركه فقال الحسن اعتزلنا واصل وسمي بعد ذلك بالمعتزل اعتزاله مجلس الحسن البصري قال وهم يقولون عاد على قوله وهم يقول بقول القدرية اذا المعتزلة يعني القدرية يعني اخص من المعتزلة المعتزلة اوسع فكل معتزل لقدري وليس كل قدري اعتزلي. ويدينون ويدينون بدينهم ويكذبون مما يزيد القدر على مما يزيد المعتادة القدرية عدة امور اولا انهم يكذبون بعذاب القبر ويرون انه ليس هناك عذاب ويسمى المعتزلة اقرب ما يسمى به المعتزلة هم العقلانيون. ان كل ما يقبله كل ما لا يقبله العقل لا يمكن ان يقع. فلم فلم يعني تصوروا ان العقل يقبل ان الميت في قبره يجلس ويقعد ويسأل ويعذب ويحاسب قال هذا لا يستقبل لا يقبله عقل فكذوا بعذاب القبر سواء العذاب الذي يقع على الروح او على الجسد. قال وكذب عذاب القبر الشفاعة. والشفاعة لان من اصولهم امضاء الوعيد. والشفاعة تنافي هذا الاصل. امضاء الوعيد ان من ادخله الله النار فقد اخزاه. ومن اخزي فلا على ذلك فنفوا الشفاعة لان الشفاعة تنافي اصل امضاء الوعيد ويكذبون بالحوظ ويروا الحوض ولا يرون الصلاة خلف احد من اهل القبلة لان كل الاصل عند اهل القبل انه فسقة ليسوا بمؤمنين. ولا الجمعة الا من كان على مثل رأيه لان من خالفه فهو فهو كافر. ويزعمون ان اعمال العباد ليست في اللوح المحفوظ. لا كتابة ولا ولا خلقا ولا مشيئة. ثم ذكر طائفة اخرى هي طائفة تسمي طائفة البكرية. في بعض في بعض النسخ قال النصيرية لكن البكرية وهم قدرية ايضا على مذهب القدرية وهم اصحاب الحبة والقيراط والدالق سمي ذا فيه شيء لانهم يكفرون من سرق حبة او سرق دانقا انه كافي. يعني من اخذ حبة من حبة من حبة او قيراط. او وحراما كفر بهذا فهو كافر. وهم بهذا القول على مذهب الخوارج. اذا هم على مذهب من الجهة البكرية وانا بذهب المعتزلة بالقدر. ثم ذكر الجهمية ذكر الجهمية. والجاهمية بن صفوان الترمذي اعداء الله وهم الذين يزعمون ان القرى مخلوق. ايضا يتفق الجهمية مع المعتزل هباب والصفات فهم يرون ان الله لم يتكلم وان الله لا يتكلم وان الله لا يسمع ولا يبصر ولا يرى ولا يرى هذا قول الجهمية وقول المعتزتا المعتزلة والجهمية في باب الاسماء والصفات في الجملة يتفقون وان كان الجهمية اغلظ الجهمية فالجميع تنفي الاسماء وتنفي ايضا الصفات. المعتاد يثبتون اسماء بلا بلا معنى. وليت من الصفات الا اربع صفات. وهي صفة والوجود تكون الصفات ويرون الوجود هو الوجود ما عندهم توافق النوع الثاني اثبات الوجود لكن وجود ايش؟ وجود مطلق لا ولكن انتهى قول الجهمية انه ليس في السماء لا. لان وجود الوجود هذا ليس داخل ولا خارجي وانما هو في ذهن من قال بذلك الوجود قال وهم الذين يزعمون ان الله ان القرآن ليس ان القرآن مخلوق وان الله لم يكلم موسى وان الله لا يتكلم ولا يرى ولا يعرف لله مكان وليس لله عرش ولا كرسي وكلام وكلام كثير اكره حكايته ولا شك ان هذا القول وقال وهم كفار زنادقة اعداء الله فاحذروه. وهذا ينطبق على كل من عطل الله من اسمائه وصفاته. فعلى هذا يجر قوله على من؟ على المعتزل الذين ينفون صفات ربي لان المعتدي يقول ان القرآن ايضا مخلوق وليس بكلام الله. ثم ذكر ايضا الواقفة هذه طائفة نسب اليها بعض اهل السنة نسب اليها بعض من هو على مذهب اهل السنة وكان يقول نقول القرآن كلام الله ولا نقول مخلوق وقد شدد عليهم ابن احمد وغيره من قال بهذا هو سمى اولئك مبتدعة ضلال ويتبين هذا اذا ظهر من اقول بان القرآن مخلوق فلا بد للسني ان يقول هو كلام الله ويؤكد لك بانه غير مخلوق حتى ايش؟ يباين قول من يقول انه مخلوق. فلما وجد من يقول القرآن كلام الله ان القرآن كلام الله. ويقصد بكلام الله انه غير مفترى. ويزعم انه مخلوق وجب على السني ان يقول كلام الله غير مخلوق من باب اثبات حقيقة انه صفة لله عز وجل. ولكن قول الكرمان هنا وهم شر الاصناف واخبثنا هذا ليس بصحيح واقفة كان منهم بعض الائمة بعض الائمة كان يقول كما قال الله القرآن كلام الله ولا ازيد لكنه يقطع انه غير مخلوق لكن الذي اشكل على ان هناك من كان يتستر مثل هذه المقولة. فيتستر ويقول القرآن كلام الله ويسكت. تسترا على مذهبه الباطل يبين بدن الباطل وان يبينوا ان من قال القرآن كلام الله ان يزيد معها اي شيء غير مخلوق لا باثبات حقيقة ان القرآن ان القرآن كلام لله عز وجل. قال واللفظية وهم شهمية عند احمد واهل السنة هم جهمية. لان اللفظي الذي يقولون بالقرآن مخلوقة وهذا القول من نسب البخاري فهو كاذب من نسب البخاري فهو كاذب انما الذي ينسب البخاري هو قوله صوت قارئ والكلام كلام باري. ولا يقول الفاظنا وانما يقول الصوت ان الصوت هو صوت القارئ. والكلام كلام الخالق سبحانه وتعالى. فاللفظية هم الذين يقولون الفاظ بالقرآن مخلوقة. وقد وقد تستر الجهمي بهذه المقولة المعتزلة فكانوا يقولون الفاظ من القرآن مخلوقة ويريد بذلك اي شيء يريدون بذلك الملفوظ الذي هو القرآن وعلى هذا اتفق اهل السنة ان القرآن كلام الله كيف يتصرف مسبوعا ومتلوا ومكتوبا ومحفوظا هو كلام الله عز وجل. قال هم الذي يزعمون ان انا نقول ان القرآن كلام الله ولكن الفاظ القرآن وتلاوتنا وقراءتنا له مخلوقة. فهذا هو قول اللفظي وقد جهمية هم جهمية لانهم يتسترون بهذه المقولة عن اعتقادهم الفاسق قال وهم جاهمية الفساق فرق بين الجهمية الكفرة وبين الجهمية الفساق. فهو سماه الجهلية ولكن لم يكفرهم. لانهم قالوا يراد بالالفاظ لفظة مبهمة ان كان يريد ان كان يريد الملفوف فماذا؟ فهو قوله وقول الجهمية سواء. وان كان يريد الصوت الصوت فتحرك اللهات واللسان اللفظ مبتدع والمعنى صحيح. ثم ذكر الرافضة وهم الذين يتبرأون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والرافضة طبقات هناك ايطاليا وهناك الرافضة وهناك الشيعة اما الشيعة لا وجود لهم. بقي عندنا من؟ الرافضة والغالية. والرافضة هم الذين كانوا يرفضون امام ابو بكر الصديق وعمر ويتبرأون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. والغالية هم الذين هم الان في زماننا وهم الذين يقولون قرابة مخلوق وان القرآن محرف وان آآ وان الصحابة كلهم كفار ويشركون بالله عز وجل ويعظمون ائمتهم فهؤلاء هم الذين عبدوا غير الله عز وجل. اما الرافضة يقول لك نلحظ دائما ان شيخ الاسلام قد يسأل عن الرافض يقول يجوز ان يتزوج السن من الرافظية. والمراد بهذه الذين الذين الذين بقوا الذين رفضوا فقط هو الى متبك الصديق وامامة عمر مثلا ويتبرأون من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وصى ايضا ان هؤلاء الذين يكفروا الصحابة كانوا حتى لو حتى لم يكن مشركا بالله. بمجرد ان يكفر الصحابة وجه العموم فهو كافر عند اهل السنة ولا يجوز للمسلم ان يتزوج من كافرة. اما ان كانت فقط ترى ان علي اولى من خلاف بكر الصديق او اولى من من عمر او قول ابن عثمان فمثل هذه بدعة مفسقة ليس مكفرة اذا كان لا تكمل انما ترى التفضيل ولا تكفر الشيخين فتبقى هذه بدعة مفسقة ويعزر ويؤدب صاحبها. وهؤلاء هم الرافضة لانهم رفضوا امام ابو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال وهم يتبرأون من اصحاب ويسبونهم ويتنقصونهم ويكفرون الامة الا نفرا يسيرا. اما اللي يكفرون الصحابة يجعلون فهم كفار والذين يكفرون الشيخان وجه الخصوص من كفر بكر وعمر فهو كافر وان وان جعل بقية اصحابه مسلمين. قال ليست الرافضة من الاسلام في شيء انه كفار ايضا. ثم ذكر المنصورية وهم من اخبت الروافض. وهم الذي يقولون من قتل اربع رجلا من مخالفهم فهو في دخل الجنة وعندهم مقولة من قتل سنيا دخل الجنة. وهم الذين يخلقون الناس ان يقتلونهم ويستحلون اموالهم يخلقونه بمعنى انه لو استطاع ان يقتله خنقا لقتله. بل ان من الرافد يقول ان لم تستطع ان تطأ السني فتأذي من باب ابعاد اي شيء في بغضنا وعداوتنا. قال وهم الذين يقولون اخطأ جبريل. هذه قد يمكنها الروافض الان اثنى عشر ينكرون هذا لكن هي قول نقول عند المنصورية عند غيرهم. لكن قد يكون قد لا يكون هذا عند الاثنى عشرية. ولكن هو عند بعض الروافض. لكن عند الاثنى عشر من الكفر اعظم من ذلك ايضا تحريف القرآن عندهم. وايضا تكبير الصحابة عندهم. وجعل ائمة اهل البيت انهم ينفعون ويضرون من دون الله عز وجل وهذا كله من الكفر الصريح. قال وهذا هو الكفر الواضح الذي لا يشوبه لا يشوب ايمان اي لا يخالطه ايمان. فكفر الروافض وكفر المنصورية وكفر الجهمية وهو كما قال رحمه الله تعالى والله تعالى اعلم واحكم اصول نبينا محمد دكتور ما في احد ما بقي عندنا شايعون علي على بني امية. وانفضوا عليه على عثمان. يشاعون كيف يعني؟ يواصلونه. هذا عثمان. انا الذي كانوا في شيعة تانية الشيعة الذي كانوا يلمزون بهذا من يرى ان علي اولى من اسلام عثمان وان علي اخو من عثمان مع ان هذه المذهب خاصك تقتل علي عثمان هذا قد قال مع اهل السنة لكن ان علي اولى بخلل عثمان هذا لم يقل لاحد من اهل السنة فانما قاله الشيخ اولى بالخير عثمان. هذا قول الشيعة. هذا قول الشيعة. اما التفضيل فقد قال والصحيح الشيعة هؤلاء ما لهم؟ لا انا اتكلم عنهم الزيدية يدخلون في فيه الجارودية فيه الصالحية الجاذودية هؤلاء كفروا هم الان الحوثية مبتدعة الزيدية على مذهب المعتزلة على مذهب كده بالاسماء والستات. لان زيد بن الحسين كان متألما معتزلا. زيد بن علي بن حسين كان من المعتزلين. وكان من تيل واصل بن عطاء مم كتاب الشغل يقول القرآن مخلوق وفرقة قالوا كلام الله فرقة قالوا انا صالح قلت لابي ولا يكلم من وقف قال يكذب لا يكلم ايه سمعت ابي يقول من كان من اصحاب الحديث او من اصحاب الكلام فامسك ان يقول عن ان يقول القرآن ليس بمخلوق فهو جهل. اذا لانه الجهمية يعني هو تستر بهذه المقولة وان ما فيها سني والذين كان يقولون القرآن كلام الله نسكت قبل ان تأتي الجهمية هذه لغة قبلت الفتنة لكن بعد ان اصبح يقول القرآن كلام الله غير مقترح لابد ان يوثق السني قوله بانه القرآن كلام الله غير مخلوق حتى يصرح قال رفض يقول مخلوقين مخلوق شكون يحسن كلاما يعرف الكلام يعرف المسألة نفس الكلام بان يعرف قول الجهمية وماذا يقصد بقولهم القرآن كلام الله؟ ان كان يقصده يعلم يعلم لكن ما يدري تفصيل احسن تفصيل احمد احسن كلمة فصل وان كان من يحسن الكلام ايش معنى يحسن الكلام يعرف مذهب القوم ويعرف اقواله. فلا بد ان يبين ان القرآن كلام الله من خلقه لا يسكت. ولا ان وقف مع عنده جعله في شك منه الا وجهم ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا جهلا بسيطا فهو تقام عليه الحجة والبرهان فان تاب وامن بان الله انه كلام الله غير مخلوق والا فهو شر من الجاهلين. بس ما في اشكال. لكن لو شخص ريح مكانه لو شخص قرأ القرآن كلام من السلف قبل احمد لم يكن موجود القرآن مخلوق الكلمة هذي وانما كان عندهم القرآن كلام الله يحمل كلام على يحمل يحمل حتى بس الواقفة بعد الفتنة اللي يحمل يقيد كلامه الواقف بعد ايش حكمهم؟ لانه يلبس ويلبس على العامة يلبس على العامة التلبيسة دي مصيبة صراحة اذا ظهر في زمان منكر ثم جاء من من يقول قوله يحتمل قول الباطل نقول انت ملبس لابد تسامح به شيء بالحق عليه اهل الحق ولا تلبس. شيخنا لو ظهر من يفعل