بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا شيخنا وللحاضرين قال الامام رحمه الله تعالى ومن اسماء الخوارج الحرورية وهم اهل حرورا ولا زارغ وهم اصحاب نافع بالازرق وقولهم اخبث الاقاويل وابعدها من الاسلام والسنة نجدية وهم اصحاب نجدة ابن عامر الحرور. ولبعضية وهم اصحاب عبدالله ابن باظ الثرية وهم اصحاب الثرية هم اصحاب داوود هناك. عفا الله عنك. والصفرية وما اصحاب داوود ابن النعمان حين قيل له انك صفر منك صفر من العلم. والبهيثية تسمى بيهس مم فينسب له بيهسية نعم الله عنك والبيهسية والميمونية والخازمية كل هؤلاء نجف ساق مخالفون للسنة خارجون من الملة اهل بدعة وضلالة وهم لصوص قطاع قد عرفناهم لذلك والشعوبية وما اصحاب بدعة وضلالة وهم يقولون العرب والموالي عندنا واحد لا يرون العربي حقا ولا يعرفون لهم فضلا ولا يحبونهم بل يبغضون العرب ويضمرون لهم الغل والحسد والبغضة رجل من اهل العراق وتابع وعليه نفر يسير فقتل عليه واصحاب الرأي وهم مبتدعة ضلال اعداء السنة والاثر. يرون الدين رأيا وقياسا واستحسانا. وهم يخالفون الاثار ويبطلون الحديث ويردون على الرسول عليه الصلاة والسلام. ويتخذون ابا حنيفة ومن قال لقوله اماما يدينون بدينهم ويقولون بقولهم فاي ضلالة بابين ممن قال بهذا او كان على مثل هذا يترك قول الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه ويتبع رأي ويتبع رأيه ابي حنيفة واصحابه فكفى بهذا غيا مرجيا وطغيانا وردا. والولاية والبراءة بدعة. والولاية بدعة والبراءة بدعة. وهم الذين يقولون لتولى فلانا ونتبرأ او من فلان وهذا القول بدعة فاحذروه. فمن قال بشيء من هذه الاقاويل او رآها او هأو او هواياها عفا الله عنك او او هوية هذا او هوي او هويها او رضيها او احبها فقد خالف السنة وخرج من الجماعة وترك الاثر وقال بالخلاف قال في البداية وزاغ وزال عن الطريق وما توفيقنا الا بالله عليه توكلنا وبه استعنا ولا حول ولا قوة الا بالله. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله تعالى ومن اسماء الخوارج وذلك للخوارج لا فوائد شتى وعلى فرق مختلفة. ذكر من اسمائهم الحرورية نسبة الى حوروراء وهي بلدة وذكر الازارقة والنجدية والاباضية والصفرية والبيهسية والميمونية والخازمية وهناك الحارثية والمهلبية كلهم ينتسبون الى اسماء رجال. اتفقوا على قول اتفقوا على اقوال باطلة مبدأ امرهم انهم يكفرون بغير مكفر وكفروا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكفروا عليا وعمارا معاوية وعمر وكفروا كل من شهد الجمل والصفين وقاتله علي رضي الله تعالى عنه و بعد ذلك خرج الخوارج باقوال باطلة الى ان انتهوا الى تكفير المسلمين بالكبائر الى تكفير المسلم الكبائر ومنهم من اخذ مذهب المعتزلة والجاهمية في تعطيل صفات الله عز وجل وعدم اثباتها. وهم على اختلاف احوال المسلمين وتكفير المسلمين ومن يرى كفرهم ويرى معاملتهم. ومنهم من يرى استباحة دمائهم ومنهم من لا يرى ذلك لكنهم يتفقون ان اصحاب الكبائر في نار جهنم وان دارهم وايضا منهم من يرى ان دار المسلمين دار كفر وليست دار اسلام. فهم كما قال هنا كل هؤلاء خوارج فساق مخالفون للسنة خارجون من الملة هنا يلاحظ انه وصل بعدة اوصاف وصى بالفسق وصى بالمخالفة وصى وهو خروج من الملة. ثم قال وهم هذا اهل بدعة وضلالة. وهم مع هذا لصوص وقطاع قد عرفناهم بذلك اي نصوص يسرقون اموال المسلمين لانهم يستحلون دماءهم واموالهم ويقطعون على المسلمين طريقهم لانهم يستحلون دماء المسلمين واموالهم. وقوله فساق فساق مخالفون للسنة خير الملة هذه اوساط فقد يقال بتكفيرهم بعقولهم فساق والفسق فسقان فسق مكفر وفسق لا لا يكفر فاعله ولا معتقده لان الفسق يدخل فيه على وجه الاطلاق الكفرة. ويدخل فيه ايضا ذلك والكافرون هم الفاسقون. فسمى الله الكافرين بانهم الفاسقون لخروجهم عن توحيده وطاعته. فاجعلنا هدى ان كان يكفر الخوارج انهم فساق من هذا المعنى. قوله بعد ذلك والشعوبية الشعوبية هذه طائفة خرجت في العراق لا ترون للعربي على الاعجمي فضلا وينصرون العجب ويوالون العجب ويرون ان العجب افضل من العرب وقد نقل شيخ الاسلام اجماع على ان الجنس العربي افضل من العجمي. وان العرق افضل من العجم وليس هذا وليس في هذا خلاف بين المسلمين بل كفر شيخ الاسلام من رأى ان جنس العجم افضل من جنس العرب لان لازم ذلك ان العجب افضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهؤلاء اهل بدعة وضلالة. وباقول العرب والموالي عندنا وحي. عندنا واحد من باب التقوى اي في باب تقول لا حرج لا فضل على عربي ولا اعجمي الا بالتقوى هذا حقيقة. لكن جنس العرب افضل من جنس العجب يرحمك الله. والله وتعالى اصطفى بني هاشم من قريش واصطفى قريش من من كنانة مصطفى كنانة من من بني اسرائيل. فيقول النبي انا خيار من خيار من خيار يرحمك الله. فافاد هذا ان افضل العرب هم ان العرب افضل الاجر وان افضل جنس العرب هن قريش وافضل جنس قريش هم بنو هاشم وافضل بنو هاشم ومحمد صلى الله عليه وسلم فهو وخيار من خيار من خيار ومن رأى ان غير ان ان جنس العجم افضل من جنس العرب فقد كذب هذا الحديث وقد كفر لانه خالف خالف حكم الله وخبره الذي فيه من المصطفى ادم اصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من من البشر جميعا. قال هنا وهم اصحاب بدعة وضلالة. هم يقولون العرب والموالي عندنا واحد لا يرون للعرب حقا ولا يعد لهم فضلا ولا يحبونهم بل يبغضون العرب. ويضمن لهم الغل كما نسمع الان حتى ان بعضهم قال كل الشر جاء من العرب بل ان بعض الضلال الفجرة قال لا نريد دين العرب لا ندين العرب لان الشر كله يأتي من دين ولا شك ان ان عرف هذا ما يقول وعلم يقول فهو كافر. لان ديننا العرب هو دين محمد صلى الله عليه وسلم. فعلى كل حال نقول العرب بالاجماع وجنس العرب افضل من الزعارة بالعجل بالاجماع. ولا يعني هذا ان ان يكون الفضل للاعيان. بل الفضل هنا اي شيء كل جزء بل قد يكون من العجل بل هو افضل من الاف العرب من جهة دينه وتقواه. لا من جهة نسبه وجنسه قال وهذا قول قبيح مبتدع. ابتدع العراق وتاب عليه نفر يسير فقتل عليه. اي قتل على هذا قد قتل على هذا القول انه يفضل العرب العجب على العرب. ذكر هنا سبعة وثمانين سبعة وخمسين ايش طالع عندك اولا يقول قول الشعوبية واراد للموالي لا يحمي العرب ولا ولا يقولون بفضل فان قولهم وخلاف هذا ما ذكر شيئا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية وذهبت فرقة من الناس الى ان لا فضل لجنس العرب على جنس العجم وهؤلاء يسمون الشعوبية بانتصار للشعوب التي يبغاها القبائل. كما قيل للقبائل العرب وللشعوب وللشعوب للعجب ومن الناس وقد يفضل بعض انواع العجم على العرب والغالب ان مثل هذا الكرناس الا عن نوع نفاق اما في الاعتقاد واما في العمل. المنبعث عن هوى النفس مع شبهات جاء في الحديث حب العرب ايمان وبغض النفاق. الحي اسناده ضعيف. ثم قال بعد ذلك واصحاب الرأي وهم مبتدعة ضلال اعداء السنة والاثر يرون الدين رأيا وقياسا واستحسانا. وذموا اصحاب الرأي مطلقا ليس بصحيح فان الرأي منه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم. الرأي الذي يذم اصحابه من يعارض نصوص الكتاب السنة برأيهم ويرون ان الرأي مقدم على السنة فهؤلاء اهل بدعة وضلالة. اما الذي يرى رأيا ويظل ان الحديث تأويله على رأيه فهذا ان كان رأيه صوابا فهو مأجور. من جهة اجتهاده وصوابه وان كان خالة الحديث مع اجتهاد معرفة الحق فهذا يؤجر من جهة اجتهاده ويخطى من جهة من جهة قوله فذموا هنا قالوا وهم يخالفون الاثار اذا مخالف الاثر اما ان تكون على وجه التعمد والمخالف والمعارضة فهذا يذم صاحبه. اما الرأي الذي هو من باب انه يجتهد رأيه. في مسألة لا يبلغ فيها وهذا الذي يغلب على ابي حنيفة انه كان رحمه الله تعالى يحفظ من السنة الا ثلاث مئة حديث. هذا هذي بضاعته للحديث. وكان العامة اخذا من اشياخه فقد اخذ من حمد بن سليمان وحماد اخذ ابن ابراهيم وابراهيم اخذ من الصحابة ابن مسعود فهم يفتون بقول مسعود رضي الله تعالى عنه والا هو في الحديث مسجي البضاعة ليس له فيه الا ثلاث مئة حديث وكان رأيه غالبا يوافق السنة لكن الله تعالى ايضا قد خالف السنة في شيء كثير لكن يعتذر له انه لم تبلغه السنة او بلغته هو لم يرى صحتها. واما تقديم القياس على الدليل فهذا من الاقوال الباطلة. ومن القواعد الفاسدة فالقياس لا يعارض به النص والرأي ايضا لا يعارض به النص بشرط ان يكون النص صحيح. اما ان كان الرأي الحديث ضعيف والقياس صحيح فهو لقد يعارض الله والحديث بالقياس لصحة القياس وضعف الحد كذلك الرأي يقال فيما يقال في القياس. قال وهم يخالفون الاثار ويبطنون الحديث ويردون على الرسول عليه الصلاة والسلام. ويتخذون ابا حنيفة ابن قالب قوله اماما. يدينون بدينهم ويقولون هذا حق هناك من ممن يتبع رأي ابي حنيفة يرى ان قول ابي ان قول ابي حنيفة يقدم على الكتاب والسنة يرى ان فبي حديث مقدم على كتاب السنة بل يقول قائله كالبلخي يقول كل قول يعاد قول الامام فهو اما منسوخ او مؤول اما منسوخ او مؤول فجعل قول الامام هو ايش؟ هو الحجة هو الفيصل وجعل ادلة الكتاب والسنة مقوية. ولا شك ان هذا من الغلو وهذا من الضلال بمكان ايضا. ابو حنيفة هو كسائر البشر يخطئ ويصيب وهو ممن يحتج لقوله ولا يحتج بقوله. فقوله تحت ميزان الشرع ولا يجعل الشرع تحت ميزان اقوال ابي حنيفة ومن اشد الناس غلوا في هذا الباب هم الاحلاف. هم يرون تعظيم قول ابي حنيفة ولا يرون مخالفته ابدا. ويحتج ان ابا حنيفة اعلم بالسنة من غيره. ويحتج عليهم ان هناك من هو اعلم بالسنة من ابي حنيفة. ومن احتج علينا بقول احتجنا عليه بقول اعلم بقول ربي اعلم من ممن احتج به. ولا شك ان الحجة في قول محمد صلى الله عليه وسلم وفي اجماع اصحابه رضي الله تعالى عنه قال وهم فاي ضلالة بابي فاي ضلالة؟ بابين ممن قال بهذا او كان على مثل هذا يترك قول الرسول واصحابه ويتبع رأي ابي حنيفة واصحابه لا شك ان هذا من الضلال بمكان وان من يقدم قول فلان على قول النبي صلى الله عليه وسلم يوشك ان تنزل عليه حجارة من السماء. اقول قال الله وقال فيقول قال فلان وعلان هذا من الظلال ولذلك العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة العلم والعرفان ما العلم نصلك من خلاف السفاهة بين الرسول وبين رأيي فقيه فلا شك ان هذا من الضلال وان هذا القول من ابطل الاقوال ولا يعارض الكتاب والسنة بمعارضة قال فكفى بهذا غيا مرديا وطغيانا وردا. ثم قال وما الذي يقول؟ نتولى ثم قال والولاية بدعة. والبراءة بدعة. هذه الولاية والبراءة هي كانت موجودة وموالاة بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. والبراءة من بعضهم والولاء والبراهين عليه شيء على الدين. الولاء والبراء يقضون على الدين. اما اذا قام على الحزبية وعلى الطائفية وعلى العرق والجنس فهي من البدع المحدثة. كذلك موالاة بعض الصحابة من عادات بعضهم من البدع المحدثة نحن نتولى جميع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ونتبرأ من جميع اعداء الله ورسوله يوالي من والاه الله ورسوله ونعادي من عاداه الله ورسوله فليتولى الصحابة جميعا ونتولى ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم رضيوا رضي الله عنهم جميعا. قال فمن قال بشيء من وهذا القول بدعة احذروا ثم قال من قال بشيء من هذه الاقاويل او رآها او هويها او رضيها او احبها فقد خالف السنة فخرج من الجماعة وترك الاثر وقال بالخلاف ودخل في البدعة وزارع الطريق صدق رحمه الله تعالى لا نجاة الا باتباع السنة ولا هدى الا باتباع هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولا دخول الجنة الا من الا من باب محمد صلى الله الله عليه وسلم يقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد