شوف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا الحاضرين قال الامام الكلماني رحمه الله تعالى في مسائله باب جامع في طاعة الامام وما يجب عليه من رعية. قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا جعفر ابن برقان عن يزيد ابن ابي نشبة عن انس ابن انس ابن مالك قال كان قال قال رسول صلى الله عليه وسلم الجهاد ماض منذ بعثني الله الى ان يقاتل اخر امتي الدجال لا يبطل جور ولا عدل عادل. قال حدثنا سعيد بنصح قال حدثنا جعفر بن مرقان عن هشام عن هشام قال اخبرنا مغيرة عن قال سئل عن غزوي مع بني مروان وذكر ما يصنعون قال ان عرض به ان عرض به الا ان عرض به الا الشيطان لا يثبطهم عن جهاد عدوهم قال حدثنا موسى بن واضح قال حدثنا ابو اسحاق الفزاري عن الاعمش قال كان عبدالرحمن يزيد وابو جحيفة وابراهيم النخاعي عمارة ابن عمير يغزون في امرة الحجاج. قلت واين كانوا يغزون؟ قال خراسان والديلم. وغير ذلك فقال رجل من القوم كانوا يكرهون على ذلك؟ قال لا بل بل يخفون فيه بل يخفين. يخفون فيه ويعجبهم. احسن الله اليك. قال وحدثنا ابو اسحاق قال سألت هشام عن الغزو مع هؤلاء الائمة وذكرت لهما طعن في الغزو معهم. فقال كان الحسن وابن سير يقول اي لك؟ اجره فكره وشرفه وفضيلته وعليهم مأثمهم. قال وكان الحسن يقول مالاغني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ليؤدن الله هذا الدين ليؤيدن الله هذا الدين باقوام لا خلاق لهم. وكان الحسن يقول اربع من امر الاسلام الى السلطان الحكم والفين والجهاد وقلت نيشان قال وان بروا فجروا. قال حدثنا مسلم قال حدثنا ابو اسحاق عن موسى ابن عقبة عموتة ابن عقبة قال غزوت مع سعد ابن عبد الله الروم مع امرة الوليد ابن عبدالملك. قال حدثنا مسلم قال حدثنا ابو اسحاق ربيع بن صبيح فعن قيس بن سعد قال قيل ابن عمر ما ترى في الغزو؟ قال فان الامراء قد احدثوا ما قد رأيت. قال جمعهم وليس عليك من احداثهم شيء. قال حدثنا محمد بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا عبد العزيز المسلم عن ابي على عبد الله ابن ابي هديل قال تذاكرنا ليالي المختار. ليالي تذاكرنا ليالي المختار الجمعة. فاجتمع رأيهم على ان يأتوا فانما كذبه على نفسه. قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا سفيان عن الاوزاعي عن عمير بن هادي قال كنت اسمع ابن ثم قال كنت اسمع ابن عمر يقول لعبد الملك ابن مروان لعبد الملك ابن عبد الملك ابن مروان ابن الزبير ولنجدة ابن ذباب ونجدة ذباب النار ثم تقام الصلاة فيصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء. قال حدثنا من قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن بسام الصيرفي عن ابي جعفر قال كان الحسن والحسين يسبان مروان ثم تقام الصلاة فيتدى فيبتدران الصلاة خلفه. قال حدثنا صومعين قال حدثنا علي ابن ابي خليفة قال سألت عبد الكريم ابا امية عن الصلاة خلف بني امية فقال كان ابن عمر يجيء في الليلة المظلمة فيصلي خلف الحجاج قال اسماعيل ابن عبد الحميد لاجل العجلي قال حدثنا لمازة ابن المغيرة عن عبد الرحيم ابن زيد ابن الحواري العمي عمه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع من الهدى وفيهن الجماعة. من خرج من شيء منهن خرج من الجماعة ثم قال لا تشهدوا على اهل اما الا تشهد على اهل ملتكم بكفر ولا شرك. ولا نفاق سرائرهم من الله. وصلوا على من صلى القبلة اذا مات الصلوات الخمس والجمعات خلف كل امام بر او فاجر وجاهدوا مع كل خليفة لكم جهادكم وعليهم اثمه وعليهم اسمه وادعوا لهم بالصلاح والعافية ولا تدعوا عليهم. ولا تخرجوا على الائمة بالسيف بالسيف وان جاروا. وجاءنا اه كلها فان اولها واخرها باطل. قال حدثنا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال باب جامع في طاعة الامام وما يجب عليه الرعية. ذكر محقق هذا ان هذا الباب ليس في الاصل وانما اضافه من كتاب السنة كلينا بك الخلان رحمه الله تعالى. وقد اتى به بعد ما ذكر الائمة من قريش. كما عند المصنف ها هنا قال رحمه الله تعالى حدثنا سعيد المنصور حدثنا ابو معاوية حدث جعفر ابن برقان عن يزيد ابن ابي نشبة عن انس ابن مالك. معنى قوله انه اخذه من طريق ابي بكر الخلال اي ان ابو بكر الخلل ذكر هذه الاحاديث عن حرف الكربالي. فهي من مسنده فناسب ان تذكر هنا ايضا في كتاب السنة له. بمعنى انه هذا الذي فقد في هذا قد وجد في جامع ابي بكر الخلال في كتاب السنة. حيث ذكر هذا الباب واكثر ما فيه حرب الكرمالي عن سعيد منصور قال هنا الجهاد ماض منذ بعثني منذ بعثني الله الى ان يقاتل اخر امتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل ثم روى من طريق جعفر هشام قال اخبر المغيرة عن ابراهيم النخعي قال سئل عن الغزو مع بني مروان وذكر ما يصنعون. فقال ابراهيم ان عرظ به ان عرظ به الا الشيطان اي الذي اتى بهذا القول وعرض بما هم عليه من الباطل انما فعل ذلك الشيطان ليثبتهم عن جهاد عدوهم قوله رحمه الله تعالى باب جامع في طاعة الامام وما يجمع للرعية اطلق هنا التبويب وخص الطاعة هنا بباب الجهاد وكما نعلم جميعا ان طاعة الامراء وطاعة اولي الامر جاءت في كتاب الله عز وجل في قوله واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم وجاءت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من اطاع الامير فقد اطاعني ومن عصى الله فقد عصاني الا ان طاعة الامراء مقيدة وليست مطلقة. فطاعته انما تكون في المعروف. وطاعته ما لم يأمروا بمعصية الله عز وجل فان ابو المعصية فلا طاعة لهم ولا كرامة وطاعتهم ما داموا في دائرة الاسلام. فان خرجوا من دائرة الاسلام فليس لهم امرة ولا ولاية ولا طاعة فذكر مما يجب فيه طاعتهم الجهاد والجهاد من احسن ما يصنع الامراء. من احسن ما يفعل الامراء سواء كان للامير من ابر خلق الله او من افجر خلق الله فالجهاد لا يتعلق به ولا يجاهد لاجل لاجل الامام. او لاجل الامير. وانما الجهاد يكون باعلاء كلمة الله ولاقام دين الله عز وجل فاذا امر الامير بالجهاد في سبيل الله وجدت طاعته خرج من هذا لو ان الامير امر بقتال من ينازعه في ملكه او من من هو اولى منه في الحكم هل يطاع او لا يطاع؟ نقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وانما الطاعة في المعروف فاذا امر امير بقتال طائفة مسلمة لكونها لكونها آآ تنازعه في ملكه او تنازعه في حكمه فان هذا يسمى قتال الفتنة. وعلى المسلم ان يجتنب هذا القتال. وهذا الذي فعله اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورأوا ان قتال علي ومعاوية بعضهم رأى ان ذلك من قتال الفتنة. كمحمد المسلمة ووسام بن زيد وابن عمر رضي الله عن اجمعين اعتزلوا الفتنة ولم يقاتلوا. واما الذين ذهبوا الى قتال معاوية مع علي رضي الله تعالى فكان مذهبه ان علي هو الذي على وانه الذي اجتمعت له الكلمة وتمت له البيعة والا معاوية ينازعه في امر ليس له ذلك فقاتلوا يعمل هذا المذهب وعلى هذا المعنى. هذا اذا كان اذا كان الذي ينازع ويقاتل لا يقاتل على حق وانما يكون من الفئة الباغية لان البغاة هم الذين يبغون عن الامام فان كان بحق وجب على الامام ان يأتي بالحق الذي يطلبونه وان كان بباطل فانه ينصحهم ويذكرهم فان استجابوا والا جاز قتالهم فوجب على اتباع هذا الامير ان يقاتلوا معه ان يقاتل معه تقاتل معه الامة اذا امرا بقتال هذه الفئة الباغية. واذا كانت الباغية تقاتل ان كانت ان كان بغيها عدوانا وظلم او كانت تدعو الى باطل فمن باب اولى قتال الخوارج اذا خرجوا عن المسلمين وسفكوا دماء المسلمين تحلوا دماءهم قال الجهاد باظ منذ بعث الى الله الى ان يقاتل اخر امتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل. هذا حسن انه ضعيف ومعناه صحيح. فان فيه يزيد نبي نشبة هذا لا يعرف فيه جهالة. ولكن هناك احاديث كثيرة على هذا المعنى وان الامام جنة من ورائه جنة لمن وراءه وانه لا يقاتل الا بامام وعليه عامة اهل العلم بل هو باتفاق ان ان الجهاد ماضي وانه يقاتل مع كل امير سواء كان فاجرا او كان صالحا او كان بل عدلا او كان ظالما يقاتل معه. ولا نترك القتال لكونه جائد او لكونه فاجر وكونه فاسق. وانما يقاتل لمصلحة ولاجل اعلاء كلمة الله عز وجل. واما قول ابراهيم هنا عندما قال ان يقاتل من بني مروان؟ قال ان قال ان عرض ان عرظ به اي عرظ بقول ما يصنعون وما يفعلون الا الشيطان لان الشيطان يثبت اهل الجهاد عن الجهاد وقد قعد الشيطان في طريق المجاهد فقال تقاتل في سبيل الله فتقتل وتتزوج الزوجة من باب ان يثبته ويقعده على الجهاد في سبيل الله. فبنوا مروان مع ما فيه من الظلم فانه يقاتل ثم ذكر ابي اسحاق قال كن عند عبد الحق بن يزيد النخعي وابو جحيفة رضي الله تعالى عنه وابراهيم يقول كل عند هؤلاء ويرونه وعمارة ابن عبيد يغزون في امرة الحجاج قلت اين كانوا يغزون؟ اذا لا بد ان يعرف اين يغزون؟ قال خرساء بمعنى من يقاتلون القتال لاعلاء كلمة الله ولدين الله او لظلم وعدوان. قال خرسان والديلب قال فقام رجل قوم اكانوا يكرهون اي ان الحجاج يكرههم على القتال معه ويخرجهم قهرا قال لا بل قال لي بل اه بل اه يخفون فيه من يخفون انفسهم فيه ويعجبهم فعلا يخفون فانهم يخرجون وهم متخفين اما يكون معنى بل يخفون فيه او يحفون فيه لان هذه اللفظة المكان يراد به يعني ان كان يخفون فيه يحمل الامكان يتخفون فيه طلبا للاخلاص وعدم الرياء وقد يحتمل ايضا بل يحفون فيه يعني يحفون فيه ان يفرحون فيه ويعجبهم الجهاد في سبيل الله. قال وحدثنا ابو اسحاق قال سألت هشام عن الغزو مع هؤلاء الائمة ذكرت له ما طعن في الغزو معهم فقال كان حسن ابن سيرين يقول ان لك اجره وذخره وشرفه وفضيلته وعليهم مأثمهم. هذا هشام وابن حسان الكراديسي. وذكر قول الحسن ابن سيرين وان الجهاد مع هؤلاء لنا اجره يعني مع هؤلاء الذين يقاتلون يقول الحسن لك اجره وذخره وشرفه وفضيلته وعليه مأثمهم من جهة الفسق والفجور. ويدل ايضا ان هناك من كان يطعن. والعجيب انه يوجد في بعض في هذه الازمنة من يقول لا مجاهد مع ائمة الجور ولا يقاتل وهذا قول باطل بل هو الخلاف ما عليه سلف هذه الامة وهو من معتقد اهل السنة الجماعة مما يذكر اهل السنة في باب كقائد انه يقاتل مع كل امير سواء كان برا او كان فاجرا وان الجهاد لا يبطله عدل عادل ولا جور جائر وكان الحسن يقول بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليؤيدن الله هذا الدين باقوام لا خلاق له لا خلاق له في الاخرة لا خلاق له في الاخرة فيحتمل انه انفجر ويحتمل انهم كفار. بل جاء في الصحيح ايضا عن ابي هريرة في صحيحه البخاري ومسلم ان الله لا يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر بالرجل الفاجر فقد يؤيد الدين وينصر الحق لمن لا خلاق له يوم القيامة قد يؤيد الدين وينصر في اقوام كفرة او فجرة يقاتلون مع المسلمين او يقاتلون في سبيل الله يريدون اعلاء كلمة الله عز وجل. وقد ذكر في هذا الباب قصة ذلك الذي يقال له ان رجلا كان لا يدع شاردة ولا والدة تتبعها. وحتى ابلى بلاء عظيما. في الجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي يقول هو من اهل النار. هو من اهل يقول فشق ذلك على اصحابه وسلم فقال رجل والله لالزمنه واتبعنه حتى انظر ماذا يكون امره. يقول فكان لا يدع ولا وارد الا اتبعه وقتله حتى اثقلته الجراح فلما اثقلته الجراح ووضع ذباب سيفه بين تدويه ثم اتكأ عليه وقتل نفسه فقلت يا رسول الله ان الذي قلت به فعلك وقال الله اكبر ان الجنة طيبة لا يدخلن في البقاء والله وان الله لا يريد هذا الدين بالرجل الفاجر قال ان هذا الرجل منافق وانما خرج مع النبي وسلم نصرة لقومه وحمية لقومه ثم قال الحسن ارضع من امر الاسلام الى السلطان الحكم والفي والجهاد والجمعة. بمعنى هو الذي يقيمها هو الذي يقيم الجهاد ولا يفتات عليه والجمعة هو الذي يقيمها والفيه هو الذي يقسمه والحكم هو الذي يقضي فيه بمعنى اقامة الحدود وقضاء القضاء يتعلق بالسلطان قال وان بروا وفجروا تتألقوا. قال حدث المسير قال حدث ابو اسحاق الفزعي عن موسى ابن عقبة قال غزوت معسال ابن عبد الله الرومي. امرة الوليد ابن عبد الملك قال لو كان فاجر ومع ذلك خرج معه سالم وقاتل ائمة مع امراء الجور والظلمة فقال نعم جهاد طلب اما جهاد جهاد دفع حتى لو كان كافر. المراد بالجهاد هنا هو جهاد الطلب اما جهاد الدفع فيقاتل تحت كل رأس. حتى لو كانت غاية فاجرة كافرة بانه يكون باب دفع الصائم قال عن قيس ابن سعد قال قيل ابن عمر ما ترى في الغزو فان الامراء قد احدثوا ما قد رأيت. قال اغزوا معهم وليس عليك من احداثهم شيء. رواه ابن ابي شيبة في مصلته. واسناده لا بأس. وقال ابن مسيم عند ابو اسحاق عن ربيع بن صبيح رودي ابن صبيح عن قيس ابن سعد فذكر الحديث وجاء ايضا جاء ابن عبد الله انه قال اغزوا اهل الظلم مع السلطان قال اغز فانني عليك ما حملت وعليه ما حمل ثم روى من حديث محمد الشاقة عند عبد الرحمن المهدي كان لازم مسلم القسم الاعلى بسيمان عن عبدالله بن ابي الهدير قال تذاكرن ليالي المختار المختار ابن ابي عبيد الثقفي وكان فاجرا ظالما طاغية قيل له قيل انه عنده شيء من المكفرات والنواقض بحيث انه كان يدعي النبوة وسمي المتنبأ وان جبريل كان يأتيه وهذا والا وهذا ذكر عنه لكنه لعله لم يبلغ من كان يتابعه ومن كان يستوزر له ويكون قاضيا عنده فقال هؤلاء الجمعة تذاكروا الجمعة فاجتمع رأيهم على ان يأتوا ان يصلوا الجمعة ولو تحت امرأة المختار ابن عبيد فانما كذبه على نفسه. فهؤلاء الذين طاؤوا الصلاة خلف خلف المختار. مع انه من افجر خلق الله ومن اظلم خلق الله. قالوا كذبه نفسه حتى لا قال تذاكر الجمعة قال ائتوها وان بلغ الماء الحصى اي ارتفع الماء فاتوا الجمعة هذا يدل على ان الجمعة تؤتى ولو كان الامير الذي يصلي بالناس من افجر خلق الله ومن اظلم خلق الله ما لم يبلغ به الظلم الى الكفر فان كان كافرا وتبين كفر المؤمن الصلاة خلفه. يا شيخ انها ما يقيمها الا واحد. في غير المكان قبل ما كان واحد يقيمها الامام الاعوض. اما عند الاختيار كان هناك جمع كثير يصلى في غير مكان فيصلى خلف الاتقى والاصلح ثم ذكر الاوزاعي عن ابي قال كنت اسمع ابن عمر يقول لعبد الملك مروان ولابن الزبير ولنجدة ذباب النار. لماذا؟ لان كل منهم يقاتل لاجل السلطة كان يقول ذباب اللفظ ولا شك ان ان نجده وعبدالولية مروان ليسوا كابن الزبير فبلزو من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو اولى الناس بالخلاف من هؤلاء. اولى من نجدة الحروري واولى من نجدة فروان لكن ابن عمر رضي الله تعالى يرى ان ان القتال مع هؤلاء لا خير فيه وان الاول المسلم ان يكف عن القتال ويصبر حتى تجتمع كلمة المسلمين ثم يبايع كما فعل ابن عمر ذلك ثم كان لما يصلي مع هؤلاء ويصلي مع هؤلاء يصلي مع هؤلاء ولما خرج للحج خرجت ثلاث رايات راية الحجاج راية ابن مروان وراية ابن الزبير وراية فكان مرة يصلي مع هؤلاء مرة يصلي مع هؤلاء ومرة يصلي والشاهد هو صحة الصلاة خلف ائمة الجور وان تعددوا قال هنا قال فيصلي مع هؤلاء وهؤلاء جاء بها عدة من الرزاق لفظه يتهافتون في النار كما يتهافت الذبان في المرض. فاذا سمع المؤذن اسرع اليه يعني مؤذنه فيصلي معه ما قال حدنا محمد بن عبد الاله حدنا محمد قال حدنا عبدالرحمن بن سفيان عن بسام الصيرفي عن ابي جعفر قال كان الحسن والحسين يسبان مروان ثم تقام الصلاة فيتبادران الصلاة خلفه يصبانه لظلمه وفجوره ومع ذلك اذا اقيمت الصلاة صليا خلف مروان ابن الحكم هذا رواه ابن ابي شيبة في مسنده وفي مصنفه جيد ما في اسناده لا بأس به. ببسام الصيرفي هذا هو الذي انضم بقية جاء عند ابن ابي شيبة من طريق جعفر عن ابيه قال كان الحسن بن علي والحسين يصليان خلف مروان فقيل اما كان ابوك يصلي اذا رجع البيت؟ قال فيقول لا والله ما كانوا يزيدون على الصلاة خلف الليل وهو صحيح. اسناده صحيح عند ابن بشيبة من طريق جعفر ابن محمد عن ابيه عن ان الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان ولا يعيدان الصلاة. وجاء ايضا من طريق من طريق هذا فذكر الدكتور خلف الرواد فقال قلت للناس ان ذاك تقية او تقية قال وكيف النكال الحسن بن علي يسب مروان في وجهه كان يسب مرواة وجهي وهو على المنبر حتى ينزل افتقية هذه بل يسبه وهو وهو يخطب الناس قال فتقية هذه فدل على ايش انهم كانوا يصلون خلفه يصححون الصلاة خلف مروان الحسن الحسين رضي الله تعالى عنهما ثم قال ايضا عن محمد التميمي قال جلست الى جنب علي بن الحسين يوم الجمعة فسمع ناس يتكلمون في الصلاة فقال لي ما هذا؟ قلت شيعتكم لا يروا الصلاة يومية قال هذا والذي لا اله غيره ابدع من ابدع من قرأ القرآن واستقبل القبلة فصلوا قال هذا من ابدع لانه بدعة من قرأ القرآن واستقبل القبلة فصلوا خلفه فان يكن محسنا فله حسنة وان يكن مسيئا فعليه. بمعنى هذا والله البدع. من ترك الصلاة خلف ائمة الجور الجمعة هذا من البدع المنكرة هذا من البدع المنكرة. ثم روى من طريق عمر بن خليفة قال ساذهب الملك عبد الكريم ابن امية ابي اميسة عبد الكريم ابن ابي امية عن الصلاة خلف بني امية فقال كان ابن عمر يجيء في الليلة المظلمة فيصلي خلف الحجاج وهذا ثابت عن السلف انهم كانوا يصلون خلف ائمة الجور البسام اسمه بسام ابن عبد الله الصيرف ابن حسن الكوفي وثقه يحيى في رواية ويقال في رواية صالح فيكون اسناده صحيح. جعل ابن حبان وقال يخطئ فاسناده صحيح ويغني عنه ما عند حديث بسام الصيرفي اسناده صحيح اسناده صحيح وايضا له اسناد اخر مثله ايضا في الصحة. يقول هنا عن عبد الرحيم بن للحوالي العامي عن عمه قال قال وسلم سبع من الهدى وفيهن الجماعة من خرج من شيء منهن خرج من الجامعة ثم قال لا تشهدوا على على اهل ملتكم بكفر ولا شرك ولا نفاق وذروا سرائر من الله بمعنى اذا اظهر الاسلام ذروا سرائرهم الى الله اذا اظهروا الاسلام وليس المعنى اننا نذر اننا نذر سرائرهم ان وان اظهروا الكفر والشرك واذا المعنى اذا اظهر اهل الملة الاسلام والتوحيد والصدق ولم ولم يظهروا لنا شيئا من الشرك والكفر فاننا نكل سرائرهم الى الله عز وجل ولا نتعرض لهم. قال وصلوا على من صلى القبلة اذا مات. بشار على من صلى القبلة اذا مات بشرط الا يأتي بناقض يعلم اما من اتى بناقظ يعلم وتبين كفره فانه لا يصلى عليه وان صلى الى القبلة اذا مات وصلوا الصلوات الخمس والجمعات خلف كل امام بر او فاجر اذا كان هو الامام الذي يصلي بالناس وليس هناك غيره ممن يصلي بالناس اصلح منه اهدى منه فانه يصلى خلفه ولا تترك صلاة الجمعة لكونه فاجرا او لكونه ظالما. بل يصلى خلفه فاحسانه فاحسانه واحساننا لنا واساءته عليه قال وجاهدوا مع كل خليفة لكم لكم وجاهدوا مع كل خليفة لكم جهادكم وعليهم اثمه اي عليهم اثمه اي ظلمه وعصيانه وطغيانه يعود بالاثم عليهم واما لكم الاجر والثواب لانكم وجاهدتم باعلاء كلمة الله وادعوا لهم بالصلاح والعافية ولا تدعو عليهم اي ادع لهم بان يهديهم الله وان يصلح بالهم وان يردهم اليه ردا جميلا ولا تدعوا عليهم فهذا الذي يذكره اهل العلم بالدعاء للسلطان ان يدعى له بصلاحه وهداه وتقواه الى اذا كان من ائمة الجور والظلم ولا يدعى عليه ولا يدعى عليه بمعنى انك لا تدعو له فقد جاء في الحديث الاخر شرار ائمتكم الذين تلعنونهم ويلعنونكم وتدعون عليهم ويدعون عليكم وخيار ائمتكم الذين تدعون لهم ويدعون لكم وتحبونه ويحبونكم والدعاء على ائمة الجور اذا كانوا في دائرة الاسلام لا خير فيه وقد كره جماعة من السلف الدعاء على ائمة الجوف جاء ذاك عن الفضيل ابن عياض وجاء عن غير واحد انه يدعى لهم بالصلاح والهدى ندعي لهم بالصلاح والهدى وقد كره جماعة من السلف ايضا وتتابع اهل السنة على ذكره في عقائدهم ان ائمة الجور لا يدعى عليهم يدعى عليهم ولا يعني عدم الدعاء عليهم ان يدعى لهم فيما ليس فيه صلاح الامة ليس فيه صلاح الامة. وقد جاءت سعيدا انه من دعا لظالم فقد احب ان ان يعصى الله عز وجل. فالدعاء له بالصلاح والهدى والتقوى والعافية ليس دعاء له بطولة العمر والبقاء وما شابه وانما الدعاء لا يكون باي شيء بما فيه صلاح الامة اذا صلح فصلاحه خير من من فساده فعافيته وهو ان يسلم من الذنوب والمعاصي والفسق والفجور احب الينا من ان يتلبس بهذه الامور. فمذهب اهل السنة ان الائمة يدعى لهم بالصلاح والهدى والتقوى والا يدعى والا يدعى عليهم. قال ولا تخرج على ائمة على الائمة بالسيف وان جاروا وجالب وكلها فان اولها واخرها باطل. هذا الاثر لا يصح من رفع النبي صلى الله عليه وسلم ففيه ابن الحواري هذا عبد الرحيم بن زيد منكر حديث وهو ممن قال فيه البخاري تركوه وهو حديث ضعيف باطل. فالحديث من جهة متنه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن لالفاظ شواهد فلا نكفر اهل ملتنا هذا حق. ولا نترك الصلاة خلف ائمة الجور هذا حق. ولا اترك الجهاد نعمة الجور هذا حق والدعاء لائمة الجور بالصلاح والهدى والتقوى هذا ايضا خير وحق وليس فيه ما يعاب والانسان او يذم. ثم قال حدثنا احمد وقفت على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد الحجاج يدعون له ولا عليه؟ يدعون له. ايه. يدعون له كما قال. قال له انت جعل حسن وغيره انه قال ان تدعو له بالهداية خير لك من الدعاء عليه. انه يدعو له بالهداية يرون الدعاء له بالهداية الصالحة. ايه هو الرفاق ولا يعني؟ يعني مثلا الحجاج على ظلم واجوره لا يجعله بطولة العمر. والبقاء وان يجعله بقوة البذل والصحة ويمد عليهم اي شيء بالهداية والصلاح والتقوى لان هدايته والصلاح والتقوى تعود على من؟ المسلمين. على المسلمين. يعرف من حاله انه يعني ادخار العيد اذا اذا دعي اذا علم فجوره وعدم استجابته ان قال اللهم ولي علينا خيارنا وجنبنا واكفنا شر كما قال احمد اصبروا حتى يستريح فضلكم ويستراح انفاجه. الامام احمد آآ كان يدعو توكل متوكل بالصلاح يعني حتى فائدة اذا كان الحاكم او الامير ممن ينصر السنة ويقمع البدعة ويظهر الحق. فان الدعاء له بطول العمر مما يستحب ويرفرف فيه. لان بقائه طول عمره في ايش؟ مصلحة للمسلمين على وجه العموم. طيب يا احمد دع المأموم بالهداية؟ لا فماذا له الهداية؟ جعل الواثق. يقال الواثق والمتوكل. هم. اما المأمون فاصل لم يقابله لم يدرك ان بمجرد من دعا المأمون الى القبهة القرآن وامر ان يحيي احمد مات المأمون قبل نصف احمد فجاء انه قال آآ نعم هذا قطب نعم هذا قبر النبي قالوا مر بطرصوص قالوا هذا قبر الزندق قال نعم لا بارك الله فيه لانه كان من ابشر وقاية قبل الكافر. قال هم قالوا قبل الكافر قبل الكافر. قال نعم. نعم قالوا هذا فضل كافر لا رحمه الله قال نعم لا رحمه الله وذاك ان المأمون كان من يدعو اليه شيء الى القول بخلق القرآن وابتلى الناس وابتلى الناس ببلاء عظيم وكما قال شيخ الاسلام لا اظن ان يغفر الله عز وجل لما احدث من الشر فهذا ايضا يعني من كان حالك حال مأمون هذا حكمه كحكمه بسم الله والصلاة والسلام