بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا واي شيء في النار الحاضرين. قال الامام حرب الكرمان رحمه الله تعالى في بالامساك والفتنة. قال حدثنا بشؤم مال قال حدثنا جعفر بن سليمان. عن هشام عن ابن سيرين قال قال شريح كانت نذو تسع سنين ما خبرت فيها ولا استخبرت وما سلمت. قيل وكيف ذلك يا ابا من طالما التقيت فئتان الا وهواي مع احدهما. قال حدثنا عمرو بن عثمان باحدهما. احسن الله اليك الا وهوايا مع احدهما. قال حدثنا عمرو بن عمرو بن عثمان قال حدثنا ابي قال حدثنا شهاب بن خراش. عن قاسم بن غزوان عن اسحاق بن راشد الجزري عن سالم قال حدثني عمرو ابن واصبة الاسد عن ابيه واصبة. قال حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعته قال سمعته يقول ان الفتنة ان فتنة مظلمة مضلة جائية جائية جائية فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الراكب والراكب فيها خير من خير من المجر قتلاها اكلهم في النار؟ قلت ومتى ذاك يا يا ابن مسعود؟ قال تلك ايام الهرج حيث لا يأمن الرجل اريسه. قلت فما تأمرني ندركني ذلك الزمان. قال تكفني ستكف لسانك عن يدك وتكن حلسا من رأس بيتك. قال حدثني سعيد بن سليمان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ليث عن طاؤوس عن زياد بن عن زياد بن عن زياد بن سيمي نكوش عن عبدالله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكون فتنة تستنضف العرب قتلاها قتلاها في النار قال لها ثلاثة اللسان فيها اشد من وقع السيف. قال حدثنا عبد الله بن خبيق من قال سمعت يوسف ناس بعض يقول والجهاد معهم قائم تام الى يوم القيامة. لا ينغصه جورهم ولا يزيد وعدلهم ولا يكفرون احدا القبلة بدم ولا يشهدون عليه بشرك وهم يقولون الايمان وقول وعمل والايمان يا يزيد وينقص وهم يستثنون في ما لهم مخافة ان يزكوا انفسهم. قال حدثنا ابو بكر محمد ابن يزيد قال حدثنا عبد الله ابن سليمان الزراد. قال حدثنا غالب قطاع قال قال لاقيني الاشياء من عبد قيس فقالوا لي ما شهادتك على ما لك بن المنذر وعلى يزيد بن المهلب وعلى تاج ابن يوسف ان لم تشهد عليهم انهم منافقين برءاء من الايمان من اهل النار فانك شاك في كتاب الله الحسن فأخبرته مما قالت الأشياء فقال الحسن ابن اخي رويدك بالشهادة تجزئك المعرفة انك من اهل دين لا يحل لأحد الذين يشهد عليك انك من اهل النار. فاتيت محمدا اخبرتهم مقالة الشاهي فقال لي اما ما لك بن المنذر فاقرب ما كان منك جوارا واعظم عليك حقا تشهد عليه. لا امرك بالشهادة عليه واما يزيد بن المهلب فتعرف ركب الازد فان شئت فتعرض له. واما الحجاج ابن يوسف المسكين الحجاج المسكين ابو محمد انتهت الحرمة انتهك الحرمة وركب المعصية فان يعذبه فبذنبه وان يغفر له فانا لا تنفس عليهم المغفرة قال فاتيت بكر ابن عبد الله المزني فاخبرته بمقالة الاشياء قال وان الناس اجتمعوا يوم الجمعة فقالوا لا تعرف افضل هؤلاء رجل واحدة لقلت اتعرفون انصحهم انصحهم لهم؟ فلو قيل له انها انه هذا فعرفت انه كذلك اذا قلت هذا افضلهم ولو قيل تعرف اشرهم رجلا واحدا لقلت اتعرفون اغشهم له؟ اغشهم لهم فلو قيل له هذا فعرفت انه كذلك لقلت هذا شرهم. ولو قيل لي اشهد لافضل من نوع من اهل الجنة. لم اشهد ولو قيل لي اشهد على شرهم انه من اهل النار لمشهد. فان كان رجائي لشرهم فكيف فكيف رجائي لخيرهم؟ واذا واذا خشيتني على خير فكيف خشيتي احسن الله اليك واذا خشيتي على خير فكيف خشيتي على شرهم؟ قال حدثنا ابو معل قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا القاسم الفضل قال المعلم عبدالكريم المعلم عن طاووس قال كنت عند ابن عمر فاتاه رجل فقال يا ابا عبد الرحمن قوم يحكمون بالهوى يقتلون في المغفى يقتلون في المغضبة ويستأثرون ويستأثرون كفار هم؟ قال لا. قال قوم يشهدون علينا بالكفر. ويسفكون دمائنا تقربا الى الله تعالى كفار قال قال فما الكفر؟ قال ان يجعل مع الله الهين مثنى. قال رحمه الله تعالى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى باب في الامر بالامساك الفتنة. بمعنى اذا وقعت الفتنة والفتنة والقتال الذي لا يقوم على حق. وانما يكون قتاعا عصبية او على ملك او على طائفية ولا يكون الختام لله فان كان كذلك فان المسلم مأمورا فان المسلم مأمور ان يمسك بالفتنة وامساك يكون بامساك يده وامساك لسانه فلا يخوض فيها ولا يشاركهم في فتنتهم بل يعتزلهم. هذه اذا كانت بهذا المعنى وذكر في هذا قال حدثنا باسم هلال قال حدثنا جعفر الضبعي عن هشام وابن حسان علي ابن سيرين قال قال شريح كانت الفتنة تسع سنين ما خبرت فيها ولا استخبرت وما سلمت قيل وكيف قال ما التقت فئتان الا وهواي مع احدهما. اي ان الانسان وان لم يستخبر وان لم يخبر وان لم يشارك فانه لا يسلم لا بد ان يكون هناك ميت اما مع فهذه او هذه فجعل ذلك من الفتنة حتى ميال بقلبه وهوى قلبه جعله من الفتنة ثم قال حدثنا عمرو بن عن عثمان حدثنا ابي حنا شهاب بن فراش القاسم الغزوان عن اسحاق ابن راشد الجزري عن سالم قال حدثني الاسدي عن ابيه وابسة قال حدثني ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان فتنة مظلمة مظلة جائية جائية جائية اي جائية القاعد فيها خير من القائم. والقائل فيها خير من الماشي. والماشي فيها خير من الراهب. والراكب فيها خير من المجرم قتلاها كلهم في النار. قلت ومتى ذاك المسعود قال تلك ايام الهرج حيث لا يأمن الرجل جليسه. قلت هل تأمرني ان ارقي ذلك الزمان؟ قال تكف لسانك يدك وتكن حرصا من انحداس بيتك هذا الحديث رواه احمد وابو داوود وغيرهم عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه وفيه النوقان ان بين ايديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي كافرا القاعد فيها خير من القائم. والقائم فيها خير من الماشي. والماشي فيها خير من الساعي فقال فلا قال قولوا احلاس بيوتكم قولوا احلاس بيوتكم وايضا جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى انه قال ستكون فتن القاعدة فيها خير للقائم والقائم فيها خير ماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لا تستشرفه بل وجاء منها ملجأ ومعاذا فليعد به فهذا يدل هذي الاثار كلها تدل على ان المسلم في وقت الفتن يعتزل واعتزاله باجتنابه باجتنابه الفتن بلسانه ويده وليلزا بيته فيكف يده ويكف لسانه وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم كونوا احلاس بيوتكم فالفتنة الناس فيها بين قائم بين قاعد فيها وقائم وبين ماش وجاري وبين راكبها وساعيا فيها فكلما كان ابعد منها كلما كان اسلم ولا شك ان اسلمهم ابعدهم عن الفتنة ولن يكون كذلك الا اذا لز بيته وكان حرس بيته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم العبادة في الهرج كهجرة الي بمعنى ان الانسان في وقت الفتن التي يكون فيها القتل والدماء على امور الدنيا وحظوظها وعلى الطائفية والمناصب والرئاسة وما شابه ذلك فان هذه الفتن فمن تركها وغزي بيته واشتغل بعبادة ربه كان كمن هاجر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونال شرف الهجرة ثم قال حدثنا حديث آآ حديثة اسناده لا بأس به قال حدثنا سعيد واصله له ويشهد له حديث في البخاري ابو هريرة موسى عند ابي داوود واسناده جيد. وله عدة احاديث تدل على هذا المعنى. قال حدثنا سعيد سليمان سلمة عن ليث وابن ابي سليم عن طاووس عن زياد سالمين كوش عن زياد سالمين كوش وسيمين كوش هذا اين هو لقبه وقيل اسم ابيه فهو رجل مجهول لا يعرف عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكون فتنة تستنضف العرب قتلاها في النار اللسان فيها اشد من وقع السيف هذا رواه احمد ابو داوود والترمذي وهو حديث ضعيف لضعف زياد ما يسمى زياد سيمين كوش وهو لا يعرف الا بهذا الحديث ولا يعرف له راوي غير حماد وريث النبي سليم ايضا ضعيف الحديث فقد رفعه وقد رواه حمام بن زيد عن الليل فوقفه والموقوف اصح اذا هو من قول عبد الله بن عمر على ظعفه وهو اصح من المرفوع وجاء عن ابن عمر في ابن ماجة باسناد ايضا فيه ضعيف اياكم والفتن فان اللسان فيها مثل وقع السيف ومعنى ذلك ان المسلم مأمور في وقت الفتن ان يكف رسالة والا يخوض فيها لا بقول لا بقاله ولا بحاله وكما قال عمر ابن عبد العزيز عندما سئل عما حصل من الفتنة بين بين الصحابة قال تلك تلك تلك امة قد طهر الله عز وجل من الخوض فيها بايدينا فلنطهر السنتنا من الخوظ فيها ثم قال عبدالله بن الخبير في الانطاقي قال سمعت يوسف ابن اسباط يقول عندك في نسخة في نسخ قيل ان اسم ابيه وقيل اسم وقيل وقيل انه لقبه كان زياد اللي سايبين كوش هذا قول القول الاخر ان ان زياد هو لقبه فبعضهم يجعله أسماء وبعض يجعله لقبا. منهم من يقول هو اسم ابيه كما ذكر ذلك ابن حاتم كما ذكر ذاك ابو حاتم وذكر ايضا البخاري رحمه الله تعالى ومنهم من يجعل ذلك لقبا لزياد وعلى كل حال سواء قلنا ولقب او قلنا واسم الرجل مجهول قال حدثني عبد الله بن خبيق الانطاكي قال سمعت يوسف بن اسباط يقول اما اهل السنة فانهم لا يرون السيف على احد من اهل القبلة. وهذا مذهب اهل السنة انهم لا يرون السيف على اهل على اهل القبلة بمعنى انهم لا يستحلون دماء المسلمين ولا يستحلون قتالهم وانما يرون السيف على الكفرة اما على اهل الاسلام فلا يستحلون ذلك الا من باب دفع الصائم اهل السنة لا يروا السيف الا من باب دفع الصائم اما ابتداء الناس بالسيف فليس هذا مذهب اهل السنة قال وهم يرون الصلاة والجمعة خلف الائمة. والجهاد معهم قائم تام الى يوم القيامة. وان كان الحاكم من اكثر خلق الله وهو مسلم فان فجوره لا ينقص فان فجوره لا ينقص الجهاد كما ان عدله لا يمضي الجهاد فالجهاد ماض الى قيام الساعة يجاهد مع كل بر وفاجر. فمن كان برا فان الجهاد معه فان الجهاد معه تام وان كان فاجرا فالجهاد تام وفجوره على نقصه. قال اذا قال ولا يزيده عدل اي لا يزيد الجهاد كونه عادلا. او كونه حكم العدل ولا يكفرون احدا من اهل القبلة بذنب. ولا يكفرون احدا منهم الا بذنب خلاف الخوارج المعتزلة فاهل السنة لا يكفرون بالذنوب. ولا يشهدون عليه بالشرك. بمعنى بالذنوب اي لا يسمون الذنوب شركا لا يشهدون على احد بشرك اي لا يشهدون على المذنبين بذنوبهم انهم اشركوا كما قال جاء ابن عبد الله اكنتم تعدون الذنوب شركا؟ قال لا فلم يكن اهل السنة يعدون الذنب شركا وانما يعد معصية ويعد ذنبا اما الشرك فهو ان يشرك بالله غيره وايضا لا يشرع لاحد بشرك المعنى من لم تقبل الحجة اذا تلبس بالشرك قد يقال من تلبس بالشرك او فعل شركا ولم تقم الحجة عليه لم تقم الحجة عليه فانه لا لا يكفر ولا يقال مشرك حتى يقام عليه الحجة. يقال المشرك معنى ما يترتب عليه من خلود في نار جهنم والا اسم الشرك اسم الشرك يبطل يطلق ويوصف به من تلبس بالشرك يوصف به من تلبس على هذا يقال قول ولا يشهدون اي بالشرك المراد اي شيء في الذنوب اي انهم لا يسمون الذنوب شركا وهم يقولون الايمان يزيد وينقص. وهم يقول الايمان قول وعمل ويزيد وينقص هذا مذهب اهل السنة وهم يستثنون في ايمانهم ان يقول نحن مؤمنون ان شاء الله انا مؤمن ان شاء الله من باب المآل والكمال ومن باب نفي التزكية قال ثم قال حدثنا ابو بكر محمد بن يزيد قال ابن عبد الاعلى ابن سليم الزرات قال حدثنا غالب القطان طالقيا للاشياء بن عبدالقيس وقالوا ما شهادتك على مالك منذر؟ مالك منذر هذا الرجل من الشنط كان شرطيا كان شرطيا لخالد البصري لخالد القصري على البصرة هذا مالك منذ لا شك ان من كان شرطيا لظالم فانه سيكون مثله ظالم ويتلبس بالظلم فقال احكم لنا فيه ما ترى في هذا الرجل كذلك يزيد ابن المهلب ابن ابي صفرة وهو كان من الولاة والامراء وكان ايضا فيه من الظلم الشيء الكثير وكان صاحبتنا والحجاج بن يوسف الثقفي هؤلاء الثلاثة من من الظلمة في ذلك الزمان فقالوا له ان لم تشهد عليهم انهم منافقين برآء من الايمان من اهل النار فانك شكاك في كتاب الله. واضح امتحان احتفال بهذا الرجل. ما تقول في هؤلاء؟ هؤلاء ظلمة هؤلاء فجرة هؤلاء فسقة فهل تحكم عليهم؟ يقول لا لا بد ان تشهد عليهم انهم منافقين انهم برآء من الايمان فتنة الايمان عنهم انهم من اهل النار فان لم تفعل فماذا انت فانت شكاك في كتاب الله ولم تعني بما في كتاب الله. يقول فاتيت الحسن الحسن البصري فاخبرته بقالة الاشياء من عبد القيس فقال يا ابن اخي رويدك بالشهادة تجزئك المعرفة انك من اهل دين لا يحل لاحد ان يشهد عليك انك من اهل النار بمعنى ان هؤلاء الثلاثة ما داموا في دائرة التوحيد وما اداب دائرة الاسلام فلا يقال انهم في النار. ولا يشهد لهم بجنة ولا نار فاتيت محمد سليم فقال لي اما مات منذر فانت جاره اي قريب منه وهو جار لك وفي اقرب ما كان منك جواره اي انه بينك وبينه قرابة وبينك وبين الجوار واعظمه عليك حقا. اتشهد عليه لا امرك بالشهادة عليه واما يزيد فتعرف ركب الازد ان يزيد هذا من جماعة الازد وله جماعة. فان شئت فتعرض له حتى ترى لا يصيبك واضح؟ يعني ان هؤلاء القوم جماعته لن يتركوك تتعرض لواحد منهم. واما الحجاج بن يوسف المسكين الحجاج المسكين ابو محمد انتهك الحرمة وركب المعصية فان يعذبه فبذنبه. وان يغفر له فانا لا ننفس عليه المغفرة. اي لا نحسد على ان يغفر الله له. بمعنى لابد لا نشهد لهم ولا تبرأ البراء من الايمان لهم بان نقول افضوا الى الله وامروا الى الله فان شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له ثم قال فاتيت بكرا المزني فقال لي لو ان الناس اجتمعوا يوم الجمعة فقالوا اتعرف افضل هؤلاء تأمل رجل واحدة لقلت اتعرفون انصحهم لهم؟ فلو قالوا ان هذا الرجل هو انصحه لقلت هو افضلهم. ولو سئلت اتعرف شرهم رجلا اذا سألتم قلت من اغشهم لهم؟ فان قالوا فلان؟ قلت هو اشرهم ومع ذلك لو قيل لي اشهد لافضلهم انه من الجنة ما شهدت لانه قيل لو اجتمع الناس كلهم على ان هذا الرجل هو افضل الناس ما قطعت له بالجنة ولو قيل ان هذا هو شر الناس ما قطعت له في النار واضح؟ فاذا كان رجائي لشرهم انا ارجو لهذا الذي هو من شرهم ان يغفر الله له. فكيف رجائي لمحسنهم واذا خشيتي على خيرهم فكيف خشيتي على شرب اي كما انني اخشى على المحسن ان يعاقبه الله عز وجل بذنب فعله خشية على على على الفاجر وعلى الذي هو اشرهم اشد واشد والخلاصة ان اهل السنة لا يشهدون لاحد بجنة ولا نار من اهل الاسلام الا من شهد الله له ورسوله صلى الله عليه وسلم. اما الكفار الذين ماتوا كفارا فهؤلاء مشهد لهم انهم في النار. الكامل يشهد له في النار اذا مات على كفره واما المسلم فلا يشهد له بجن ولا نار لانه تحت مشيئة الله. الفرق بين ان كان مسلم الكافر لا تناله الرحمة والمسلم تحت مشيئة الله ان شاء عذب وان شاء غفر له لكن هل يقال هذا للكافر؟ هل يقال الكافر ان شاء الله عذب ان شاء غفر له؟ الكافر لا يدخل تحت المشيئة بل هو خالد بن مخلد في نار جهنم قال ابو معن حتى ابو داوود قال حتى القاسم ان الفضل عبد الكريم ابن المعلم عن طاووس قال كنت كنت عند ابن عمر رضي الله تعالى عنه فاتاه فقال يا ابا عبد الرحمن قوم يحكم الهوى ويقتلون في المغضبة ويسأل الفيل اكفار هم؟ قال لا قال يا قوم يا للكفر ويسفكون دماءنا تقربا الى الله كفارهم؟ قال لا. قال فما الكفر قال ان يجعل دعاء الله الهين. ان يجعل من الله الها اخر الحديث لا له ضعيف فعبد الكريم هذا هو ابن ابي المخارق يسمى المعلم وهو ابن وهو ابو امية البصري ليس بشيء. فهو الحديث ضعيف لكن معناه ان ما دام العبد لم لم يتلبس بناقض من نواقض الاسلام ولم يشرك بالله عز وجل الشرك الاكبر فانه يبقى مسلما. يبقى مسلما والمسلم لا يكفر الا اذا ارتكب ما يكفر به. اما ما دام ولو كان فاجرا شرابا للخمر ات للفواحش فاعل المنكرات للواجبات فعل المحرمات انه يبقى في دائرة التوحيد يخشى عليه العذاب ويرجى له فليغفر الله له ويرحمه والله عز وجل يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء سبحانه وتعالى هذا ما يتعلق بالفتنة وما يتعلق بالشهادة والبراءة. البراءة المراد اي شيء ان نصف فلان من الناس انه الايمان بريء منه. هذا معنى البراءة ان توصف بانه بريء من الايمان ويشهد له بانه من اهل النار او بانه كافر وهذا خلاف ما عليه اهل السنة وانما هذا قول من او للخوارج وقول المعتزلة قال باب الصلاة في خلف الجهم والراكب ودقق على هذا والله اعلم حديث طويل هذا الاشياء فيه الاشياء مجاهدين ابن دوار فيه ضعف. لكن مع ذلك هذه القصة اسناده لا بأس به حتى رواها بشيبة واحمد الامام مختصرة كذلك. رواتب ليلة القدر مطولة وزاد فيها قول بكر ابن قال ان من الامور امور ان صدقت فيها لم تكن مأجور لم يكن لك ثياب وان كذبت كنت كذابا انك لو قلت هذا حمار وهذا فرس ونحوي هذا لم يكن لك في هذا لو قلت هذا حمار سلت فلتؤجر لا لم يكن لك ولو ذهبت تقول للحصى هذا طير وسميت بغير اسمي كنت كذابا فاياك ان تقول المسلم كان في ماذا؟ اذا قلت لمسلم انت كافر فانت اما اما انك لا تؤجر واما انك كذاب واضح؟ هي عندما تسمي الكاهن الكافر واضح؟ انت سميت الحمار حمار الحصان حصان؟ فلا اعجب في ذلك. هذا على اجتهاده والا اذا كان الانسان يفعل ذلك ديانة انه يسمي الكافر كان بتسمية الله له اتباعا يؤجر على اتباع الله ورسوله. لكن اذا كان تجرأا وليس لذلك امرا قطعيا فان هذا بين الكذب وبين الا يؤجر الصلاة ولا يكفرها احد منها قبل ايام. ايه. صحيح. مقصود الكبائر. المقصود من الكبائر. كما مر فينا سابقا ان الذنب اذا اطلق في السلف يراد ما دون الشرك والكفر. اي ما يتعلق بالكبير اخطاء كما قال غير واحد. فمن آآ من يعني علق على هذه بعضهم يعلق ولا يكفرون احنط بذنب لا يبلغ الكفر. يقيدونها بذنبهم او طيب ما لم يستحله لا نستحلها اذا استحله كفر الاستحلال وان كان الذنب هذا شركا او كفرا كفر به. لكن الاصل ان يقال اذا قال ولا يكفرون احد طلب ذنب؟ نقول لربه شيء الكبائر. ودليل قوله من اهل القبلة. ولا يسمى اهل القبلة اذا كان اذا كان مسلما طب ما المشركين في سن القبلة والكعب لا يسمى النحل القبلة. الرافظ يسمى من اهل القبلة. لا يسمى وان كان صلى. ولو صلى وصام وزكى وحج وجاهد اذا شرط القبلة انه الذين يعتقدون في ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ما يعتقده ايوا الحمد لله ويتقروا لهم ويكفرون الصحابة ويتهمون عائشة بالزنا. هؤلاء كفار ليس مسلم بداية المكفرة اذا كان يعتقد ما يعتقده علمائهم فهو مثلك اذا عامة ما يعتقدون الاشياء العوام ما يعتقدون الكلام في من اعتقد مثل الشيعة ايضا بعض عوام الشيعة ما يعتقد ما يعتقده الروافض دعهم وليس كلهم بعضهم وللاصل ان جميع الروافض يكفر بكر عمر وجميع يرون عائشة زارية. عيالهم وجميعهم يدعون ال البيت. ويشركون به ان شاء الله ويجي على مثلا الغلاف الاشاعرة دونهم هؤلاء دولهم لكن مثل غلاة الجهمية هؤلاء كفارهم الذين لا يثبتون شيئا لله في الجبهة ولا كفرة الفكرة اذا اطلقت لكلام السلف. الفتنة اذا اطلقت الفتنة صحيح. عدة اطلاقات. نعم. الفتنة عدة طلاقات. كما قال تعالى آآ فقالت حتى لا تكون فتنة لا تجد من الفتنة الفتنة الشرك. الفتنة لكن الفتنة التي نهى السلف عن الخوض فيها هي القتال ان يكون لاجل الذنوب. كل قتال يقوم على اجر الدنيا فالقتال فيه فتنة. يعني هذا يقاتل لاجل ملكه. نعم. وذاك يقاتل لاجل قبيلته وذاك يقاتل لاجل لاجل الشعوبية نقول قتال كله قتال من القتال الذي ليس فتنة من قاتل تكون كلمة الله من قاتل ليكون دين الله عز وجل هو هو الظاهر. اما قتال هؤلاء فهو قتال فتنة هذا مذكور في الحديث وهو حديث ابن مسعود ان فتنة مظربة الا بالله هذه فتنة يبغوا الفتنة ايضا فتنة جارية تجري فتنة جارية القاعد فيها خير من القائد هي القتال في القتال يدخل في القتال ايضا نعم الشبهات والشهوات كل ما يمحص به العبد ويبتلى به يسمى حتى تظهر الفتنة كل ما كل ما تسبب في اظلالك واضح؟ اي شي يعني الصور فتنة المال فتنة الولد فتنة واضح هذي كلها رتبة المراد في الحديث هنا عند السائل اذا قال فتنة الخوفية والحديث في الحديث القتال القتال انتهت الفتحة هذي ولا؟ انتهت الى قيام الساعة باقية. فاذا وضع السيف مثلا الى قيام الساعة السيف ما يفسد في تسع سنوات اللي حصلت بين بين لا لا اللي حصلت بين علي ومعاوية والزبير وعائشة استمرت استمرت الى عهد معاوية الى بعد معاوية بعد مؤمن يزيد فتنة من؟ فتنة ابن الزبير وفتنة الحجاج فتنة كبيرة الى يومنا هذا الفتن قادمة الى يومنا هذا. احسن الله اليك في حديثنا ابو عبد الرحمن المقبل قال حدثنا عن سعيد ابن ابي اليوم قد حدثني ابو هانم قد حدثني الشقيق عن عبدالله بن عمرو. قال يأتي عليه الزمان قلوب قلوب الاعاجمة. بسم الله صبار اتاهم من رزق جعلوه في الحيوان يعدون الصدقة والجهاد ظرارا. هم نقصان وقوف صحيح موقوف لكن ايش؟ انه الايش قلوبهم قلوب الاعاجم. نعم. ما اتاهم من فيها قسو الغلظة. هم. سبحان الله. فيها قسوة الغلظة. نعم. عاجل. ايوا ما اتاه من رزق جعلوه في الحيوان يعدون الصدقة مغرما والجهاد ضرارا. نعم يعدون الصدقة الا خسارة صدقة. ما يصح الوقوف؟ الوقوف صحيح. لا مرفوع. لا مرفوع يا شيخ. الجهاد ضلال صادق فتنة الجهاد الجهاد الان كما قال الشيطان تجاهد تقتل الزوجة تتزوج والمال يقصى والاولاد يخدمون. قعد الشيطان في طريقه في الطرق كلها. هذا صحيح هذا. اخواننا اخونا احمد يقول النبي صلى الله عليه وسلم احمد مين اللي رفعه؟ كلام موقوف هذا. ايه ذاك الوضع اللي ذكرته اسناده صحيح. يعني رواية واحدة مم اللهم هذا الحديث عن سالم سعد ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال من قال حدثنا ايه قد حدثنا سهل قال حدثنا حسن بن موسى قال اخبرنا بالذيعة الجميل الاسلمي عن سهل بن سعد الرسول صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا يدركني زمان او لا لا تدرك زمانا لا لا يتبع فيه العليم ولا يستحى فيه عن حليم قلوبهم قلوب الاعاجم والسنتهم والسنة العرب. هم. يقول يقول هنا واخرجه الحاكم بن عبد الحكيم في الفتوح اخرجه الحاكم من طريق عمرو بن الحارث المصري عن جميل بن عبد الرحمن عن ابي هريرة