بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين. قال الجامع محمد عفا الله عز وجل عنا وعنك. قال باب في غيبة اهل البدعة سمعت احمد يقول الرجل اذا كان صاحب بدعة يقدر ذلك او معين برزقه فليست له ريبة. قال وسألته مسحة ضعيفة البدع. قال لهم حرمة وذكر عني مبارك قال ليس لهم غيبة ولكن اكرم ان يعود الرجل لسانه ذلك على الشرك وذلك عن ابليس وذكر عن ابن المسلمين كراهية وذكر عن المسلمين الكراهية قال ليس ليست لهم غيبة ولا يعجبني واما قولك ان فلان صاحب بدعة ليس هذه غيبة وكذلك قولك في الحديث كان فلان سنكون وهو فلان كان اثبت عن فلان ونحوه هذا. فليس لنا رقيب ولكنه شيء تنبهه ولتبينه للناس قلت فان قال رجل كان عمرو بن عبيد رجل رجل سوء وكان عباس فكأنه ملخصة في وانا حددت انا يحي ابن عثمان قال اخبرنا البقية قال سألت الاوزاعي قلتم من المال الذي ينبغي لي ان اكف عن قال رجل يشكر ويزني ويعمل عملا لا يحل له. فقال فان سرها فليس لك ان تذكرها. وان كان صاحبها لا يبالي الله هؤلاء يسترسلوا فلا غيبة له. قال حدثنا احمد ابن منصور قال حدثنا عبد الله ابن غالب. وعمر ابن هارون عن الربيع ابن ربيع عن الحسن قال ليس لاهل البدع ريبة قال حدثنا عبد الله عنجد ابن عبد الوهاب قال حدثنا زياد بن الربيع. عن عبدالله بن اذيلة قال حدثنا اشياخنا قال ثلاثة لا حرمة لهم ولا رغيب الوانهم والفاسق المعلن بفسقه وصاحب صاحب البدعة قال حدثنا عبد الله قال حدثنا ابو عوانة عن قتال علي الحسن قال ليس بينك وبين الفاسق حرمة. قال حدثنا ابو معين قال حدثنا معاذ ابن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن الحسن انه كان يقول لا حرمة للفاجر قال قال قتادة انه يرى اذا اغتيب المصلي فاجا او لا بأس به. قال حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا الجارود ابن يزيد قال حدثنا بازن الحكيم عن ابيه عن جده قال قال رسول صلى الله عليه وسلم اترعون عن ذكر الفاجر متى يعرفه الناس بما فيه يحذره الناس. قال سألت عن غيبة السلطان الجائر طالما تكون فيهم الا ما يكره للانسان ان يعود لسانه. قال حدثنا قال حدثنا عالم قال سمعت عبيد الله عبيد الله يقول في غيبة الخوارج والسلطان الذي قد اعلن. لم ير لهم الغيبة وهو يحب ان يستتر وعلى ذلك منهم غيبة. سألت اسحاق عن غيبة اهل الشرك. قال ليس اكرهه ولا لكن اكرم ان يعود لسانه. قال حدثنا ابو مالك قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن محمد ابن سيرين انه كان يكره يغتاب النصراني قال باب مناكحة فساق قال حدثنا قال حرف سئل احمد عن مناكحة الفاسق والذي يشرب المسكر واصحاب الاهواء فكره ذلك شديدا. وسمعت يقول اذا كان يتكلم بهذا الكلام الذي هو كفر فانه لا ينكح. قال حدثنا ابن عباس الاهوازي قال اخبرني عبد الله ابن ابي الاسود قال سمعت عبد الرحمن المهدي يقول لو خطب الي رجل من الجهمية ام امة لم ازود قلت لابي بكر لابي بكر محمد بشار ازوج القدرية واتزوج اليهم قال مع قال معاذ الله قال حدثنا علي ابن عثمان قال حدثنا عون عن موسى قال كان معاوي ابن قرة ينهانا ان نمشي من الخاطب اذا لم يكن مرضيا. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين قال حرب الكلماني فيما جمعه جامع الكتاب قال رحمه الله في غيبة اهل البدع ومراد رحمه الله تعالى ان من اشتهر ببدعته وبفسق وفجوره فان ذكره بما هو فيه من الباطل ان ذاك لا يسمى غيبة من كان شارب الخمر ويجهر بذلك ويعلنه فيقال فيه شر هذا الرجل سكير شراب الخمر نقول ليس هذا بالغيبة لانه مما يجاهر بذلك ويقال ذاك حتى يحذره الناس. كذلك اذا كان على بدعة من بدع اهل البدع كالقدر مثلا او الارجاء او كونه من اهل من الاشاعرة او الماتريدية يحذر ويقول هذا فلان مبتدع هو على طريقة اهل البدع. فان ذكره بذاك ليس بغيبة. لان هذا من باب النصيحة والتحذير. ولذا فقال هدى قال سمعت احمد بن حنبل يقول الرجل اذا كان صاحب بدعة يظهر ذلك او معلن بفسقه فليست له غيبة تأمل معلنا بفسقه. اما اذا كان لا يعلن بفسقه. ويخفيه عن الناس ولا يعلم به الناس. وانت فقط تعلمه فليس لك ان تغتاب بذلك الا اذا كنت من باب ناصح لمن استنصحك فيه من جهة خطبة فلك ان تقول لا انصح به. اما مجرد ان تتكلم فيه لكونه يسر في بيته بفعل المعاصي فلا يجوز هذي غيبة اذا اذا كان معلنا مظهرا الفسق فلا غيبة له. اذا كان مبتدعا وهو رأس ببدعته ويدعو اليها يظهر ذلك ايضا ليس له غيبة. وقال اسحاق ليست لهم حرمة اي اهل البدع ليست لهم حرمة. اي ان غيبتهم جائزة لكن لا يعني الغيبة ان تهزأ بخلقهم وان وتتنقص في صفاتهم الخلقية فان هذا لا يجوز. لكن تقول هؤلاء ضلال هؤلاء فجرة هؤلاء مجرمون لا بأس لكونهم لا غيبة لهم. وقال ابن مبارك قال ليس لهم غيبة ولكن اكره ان يعود الرجل لسانه وهذا حقيقة اذا تعود الانسان يسب ويشتم ويتكلم في الناس فقد يجره ذاك يتكلم في من لا يحل الكلام فيه فلاجل ان لا تعود لسانك ان تغتاب ولا تعود لسانك ان تقدح بالناس ولا تعود لسانك ان تكون لعانا سبابا شتاما فان هذا اللسان يتعود على ذلك صعب عليه اسكاته وصعب عليه الامساك بعد ذلك. فقد يحمله هذا التعود على ان يقع في المحرم دون ان يشعر. وذكر ابن الكراهية كره طيبة النصراني ومن باب اولى من دونه قال وسألت محمد بشار قلت رجل يغتابه البدع قال ليست لهم غيبة ولا يعجبني. لا يعجبني ان تغتابهم لان لكي تسلم من تعويل اللسان واما قولك ان فلان صاحب بدعة فليس هذه غيبة وكذلك قبل الحديث كان فلان يغلط وفلان كان اثبت هذا ايضا ليست غيبة وانما هي نصيحة. فاذا بينت انه على ظلال وانه على بدعة وفجور ومشهر ذلك فهذه نصيحة وليست بدعة. وقال فان قال رجل كان كان عمر البيت رجل سوء. وكان عبد الله بن صهيب رجل قال فرخص فيه. عبيد بن عبيد هو المعتزلي. من معتزلة الفجر وعباب ايضا من المبتدعة. فالتحذير منهم ليس بغيبة. قال بقية سألت الاوزاعي قلت من الذي ينبغي له ان لي ان اكف عنه. ارى الرجل يسكر ويزني ويعمل عملا لا يحل له. قال ان اسر فليس لك ان تذكره. اذا اخفاها فليس لك ان وان كان يجاهر بها فليس له غيبة وقال ربيع بن صويع الحسن قال ليس لاهل البدع غيبة وقال ايضا ابن اذينة قال حتى يا شيخنا قال ثلاثة لا حرة لهم. الوالي الظالم الجائر والفاسق المعلن بفسقه وصاحب الوالي الظالم الجائر الذي هو جائر ظالم يظلم الناس ويأخذ حقوقهم ويظلمهم فان لي الظالم يحلي عرظه واذا كان ظالما فيحل ذلك في ظن غيبته من باب انه ظلمه واخذ حقه واخذ ماله باب التظلم فليس هذا بغيبة كذلك الفاسق البعد بفسقه الذي الذي يجاهر جرائمه وفساده منكراته ليس له غيبة عظام وكذلك المبتدع وقال قتادة الحسن لا يقول الحسن لا حرمة للفاجر اي ليس له حرمة من جهة غيبته فقال قد كانه يرى اذا اغتيب المصلي الفاجر لا بأس به اي لا بأس بذلك. وقال فهز ابن حكيم عن ابيه عن جده قال اترعون الذكر الفاجر متى يعرفه الناس؟ اذكروا بما فيه يحذره الناس يحذره الناس. قلنا مر بنا سابقا قلنا له حديث باطل تفرد به الجارود ابن يزيد الجارود ابن يزيد وهو متروك الحديث. النيسابوري اي نعم قول الحسن صحيح لكن ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم فالحديث مرفوع لا يصح. وقال ايضا اسحاق سألت عن غيبة قال قال لا تكون فيهم اي ليست فيهم غيبة هؤلاء الفجرة وهؤلاء المبتدعة وهؤلاء الفسقة ليس لهم غيبة لكن اكره للانسان عود نفسه. يعني بمعنى انه يكره الانسان ان يعود لسانه السب والشتم والغيبة. ان هذا التعويد لا خير عود لسانك الاستيقاظك لما قيل حسن الا تسبوا الحجاج؟ قال يا بني ما احب ان اجب صحيفة غير الاستغفار؟ لا احب ان اجلس في صحيفة غير استغفار. اما سب فلان وعلان فلا خير فيه. لكن مع ذلك اذا كان باب النصيحة وبيان الضلال وبيانه مبتدع وضال فلا حرج في ذلك. وقالوا سمعت عن عبيد الله يقول في غيبة الخوارج والسلطان الذي قد اعلن لم يرى لهم غيبة. فاما من اعلم انه مذنب وهو يحب ان يستتر قال ارى ذلك نغيبة اذا كان مثلا هذا جاء الحاكم يسر بفسقه وفجوره فليس له فليس لك ان تغتابه وذكره بما ما يسر محرم ولا يجوز. اما اذا كان يعلن بفجوره وفساده وفسقه وارتكاب المحرمات. فلا غيبة له عندئذ وقال محمد ابن سيرين انه كان يكره غيبة النصراني. النصراني يختلف من ذمي ومحال. اما المحاربون فلا غيبة لهم اجماعا لانه اذا حل دماؤهم فقد حل ما دون ذلك. واما الذمي الذي يدفع الجزية للمسلمين فلا يغتاب فلا يغتاب لانه لاننا مأمورين به شيء بان نحميه وليس في غيبته اي فائدة اما اذا قلنا هو نصراني وكافى هذا ليس بغيبة. اذا قلنا هذا نصراني وكافر ويعبد الاصنام ويعبد الصليب فليس بغيبة. لكن تقول تسب وتشتمه وتهزأ به وتسخر به تقول ما دام انه يدفع الجزية فليس لك ان تغتابه والاقصد من الغيبة انما تكون للمسلمين اما الكفار فليس لهم فليس لهم غيبة وهذا اللي يعجبونه اما ابن سيرين كره ان يغتاب النصراني والاصل كما ذكرنا انه اذا كان من جهة استهزاء بخلق فلا يجوز اذا كان آآ تعيبه بصفته او بخلقه وجه خنزير نقول لا يجدن الله خلق ادم على صورته اذا قلت هو كافر وهو عدو لله وهو عباد الصليب وسببته ولعنته دون ان تؤذيه بذلك اي لا تظهر ذلك اذا كان اذا كان يدفع الجزية فالصحيح انه لا غيبة لكن الاولى الا يظهر ذلك حتى اذا كان يدفع الجزية اما اذا كان لا يدفع الجزية ليس له هذا الحكم قال ايضا سئل احمد بنكحة الفاسق والذي يشرب مسكر قال فكره ذلك شديدا اي ليس لك ان تزوج ابنتك الفاجر ولا الفاسق ولا المبتدع لان تزويجك اياها من عدم النصح لها والولي مأمور بان ينصح ويحوط موليته بالنصيحة. من النصيحة الا يزوجها هؤلاء. وقال ابن مهدي لو خطب الي رجل من الجهمية امة لم ازوجه. ولا يجوز تزويجه. لا يجوز تزويج من بدعة مكفرة لا يجوز ذلك. وقال حرب لابي بكر محمد بشار ازوج قال معاذ الله اي انهم لا يزوجون ولا يناسبون. وقال موسى قال عن قال كان معاوية ابن قرة ينهانا ان نمشي مع الخاطب اذا بكم مرضيا الخاطب اذ لا تسعى في خطبته ولا تسعى في تزويجه اذا كان مبتدعا او فاسقا او فاجرا فلا تعينه على على مثل هذا. والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد