شوف الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الامام المزني رحمه الله تعالى في شرح السنة ولا نترك حضور الجمعة وصلاتها مع بر هذه الامة وفاجرها لازم. ما كان من البدعة بريئة فان ابتدع ضلالا فلا صلاة خلفه. والجهاد مع كل امام عدل او جائر والحج. وقصر الصلاة في الاسفار بين الصيام والافطار في الاسفار في الاسفار ان شاء صام وان شاء افطر. هذه مقالات وافعال اجتمع عليها الماضون الاولون من الهدى وبتوفيق الله اعتصم بها التابعون قدوة ورضا وجانبوا التكلف فيما كفوا فسددوا بعون الله ووفقوا فسددوا بعون الله ووفقوا لم يرغبوا عن الاتباع فيقصروا ولم يجاوزوه تزيدا فيعتدوا فنحن بالله واثقون وعليه متوكلون. واليه في اتباع اثارهم راغبون. فهذا شرح السنة كشفها واوضحتها فمن فمن وفقه الله للقيام بما ابنته مع معونته له في القيام على اداء فرائضه بالاحتياط في النجاسات واسباغ الطهارة على الطاعات واداء الصلوات على الاستطاعات وايتاء الزكاة على اهل الجدات والحج على اهل الجدة والاستطاعات وصيام الشهر لاهل الصحات وخمس صلوات سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلاة الوتر كل ليلة الفجر وصلاة الفطر ونحو النحر وصلاة الفطر والنحر وصلاة كسوف الشمس والقمر اذا نزل. وصلاة الاستسقاء متى وجب واجتناب المحارم والاحتراز من النميمة والكذب والغيبة والبغي بغير الحق. وان يقال على الله ما لا يعلم. كل هذا كبائر والتحري في المكاسب والمطاعم والمحارب والمشارب والملابس واجتناب الشهوات فانها داعية لركوب المحرمات من رعى حول الحمى فانه يوشك ان يقع في الحمى فمن يسرع فمن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المزني اسماعيل رحمه الله تعالى في شرح السنة قال ولا يترك حضور صلاة الجمعة وصلاتها مع مع بر هذه الامة وفاجرها لازم ما كان من البدعة بريا. فيبتدع ضلالا فلا صلاة خلفه الجهاد مع كل امام عدل او جائر والحج. قال رحمه الله ولا يترك حضور صلاة الجمعة اي ان ان المسلم لا يترك صلاة الجمعة لجور جائر ولا لفجير ولا لفجور فاجر. لان صلاة الجمعة من شعائر الاسلام الظاهرة ولا تترك ولو كان الامام مبتدعا اذا كان مضطرا لذلك. ولذا كان الامام احمد والائمة في وقته يصلون خلف ائمة البدع ولا يرون ترك الصلاة معهم. فان كانت بدعته مكفرة كبدعة الجهمية فانه يصليها معهم ويقضيها ظهرا. يصليها معهم موافقة واظهارا لشعار الاسلام الظاهرة ويقضيها ظهرا بعد ذلك. ومن من يرى انه يصليها معهم ويظهر الصلاة اي يظهر الشاعر ويظهر الموافقة في الظاهر ويخالفهم في الباطن فاما ان يترك الجمعة ويصليها في بيته ظهرا فهذا خلاف ما عليه سلف هذه الامة وذلك من شعائر ان جمعة من شعائر الاسلام الظاهرة لا تترك لبدعة هؤلاء. قال وصلاتها بري هذه الامة وفاجرها اي صلاة الجمعة تصلى مع الابرار ومع الفجار من الائمة وذلك انه كان في الزمن الاول كان الائمة هم الذين يأمون الناس بالصلوات والائمة منهم البر ومنهم الفاجر فكان فكان اهل السنة يرون الصلاة خلف البر والفاجر. ولا يتركون الصلاة كما صلى ابن عمر وغيره الحجاج مع فجوره فكان عمر رضي الله تعالى عنه يصلي خلف الحجاج بل كذلك خيرة السلف من الصاحبين التابعين كانوا يصلون خلف الحجاج مع فجوره وظلمه ابن مسعود رضي الله تعالى عنه صلى خلف الوليد ابن عقبة رضي الله تعالى عنه وقد وقد شرب وقد شرب المسكر وصلى الفجر اربع ركعات فيفرق بين صلاة الجمعة وصلاة الجماعة اما صلاة الجماعة فلا يلزم ان يصلي خلفه ونصلي خلف غيره. وان كان امام الجماعة يكافر ببدعته فلا يجوز ان يصلى خلفه. ويصلي المسلم بجماعة اخرى ولا يصلي خلف هذا الامام الكافر. اما ان كانت الصلاة جمعة فانه يصلي خلفه ويعيد. اما ان كانت بدعته والثقة فيصلي بلا اعادة ايضا ذكر المسألة الاخرى مسألة الجهاد. قال فان ابتدع ضلالة فلا صلاة خلفه اي ابتدع ضلالة فلا صلاة خلفه في مقام الاختيار واما في مقابل الطرف يصلى خلفه وينظر فان كان بدعة مكفرة عاد وان لم تكن مكفرة فلا يلزمه الاعادة والجهاد مع كل امام عذب والجهاد مع كل امام سواء كان عدلا او جائرا. اي ان اهل السنة يرون ايضا الجهاد مع ائمة الجور واذا كانوا يرون الجهاد مع امة الجور فهم يرون من ائمة العدل من باب اولى فالجهاد ماضي الى قيام الساعة لا لا يمنعه جور جائر ولا ولا يمنعه عدل عادل بل هو ماض الى قيام الساعة مع مع الائمة سواء كانوا فجارا او كانوا ابرارا وذلك لما في الجهاد من مصلحة عظيمة للمسلمين. فبالجهاد تدفع شرور الاعداء وتنشر راية الاسلام وتعلو كلمته فان بالجهاد تحصل نقاط مصالح كثيرة ومنافع عظيمة لامة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يترك الجهاد لهذه المفسدة مفسدة جور العلماء ان كان الامام جاء فهي مفسدة لكن بترك الجهاد مفاسد اعظم مفسدة هذا الامام الجائر. فاهل السنة يرون الجهاد مع كل مع كل امام سواء كان برا او فاجرا. ثم اذا هذا قول معنى قوله الصاد والحج ايضا ان الحج لا يترك سواء كان امير الحج بارا او كان اميره فاجرا وحج الصحابة رضي الله تعالى عنهم وامير الحج الحجاج ابن يوسف الثقبي وهو كان من افجر الفجرة ومع ذلك حج ابن عمر معه حج معه التابعون ولم يروا ترك الحج لاجل هذا الفاجر. فيحج مع البر ومع الفاجر وذلك انه كان في الزمن الاول ان للحج امين يدفع الناس بدفعه وينطلقون بانطلاقته فاذا حج بالناس فر الحج معه واذا حج بالناس تاجرا ايضا يحج معه. يحج معه ولا يترك الحج بفجور ذلك الفاجر ثم قال رحمه الله ايضا واقصار الصلاة في الاسفار والاختياره بين الصيام والافطار. اي ان مما يراه اهل السنة ايضا ان الصلاة تقصر بمن كان مسافرا. والذي عليه عامة العلماء ان قصر هو السنة. وان اتمام ان اتمامه غير مشروع. بل قد اوجب بعض العلماء القصر وقالوا ان صلاة المسافر ركعتان تماما غير نقص. وذهب الجمهور الى ان صلاة المسافر السنة فيها ان يصليها ولا يشرع له الاتمام ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اتم في سفر وانما كان يصلي في سبع ركعتين. ثبت عن عائشة انها اتمت وثبت عن عثمان بن عفان انه اتم وكان اتمام محضر الصحابة ولم فصلى الناس خلفه اربعاء. فدل هذا على ان الاتمام انه جائز وان ان السنة هي وان السنة هي الاقصى كذلك الصيام في السفر السنة والافضل ان ان يفطر الصائم في سكنه لان لان الفطرة في السفر رخصة تصدق الله بها عريضة فلنقبل صدقته. وباب الافطار والصيام في السفر اوسع من باب الصلاة فالنبي صلى الله عليه وسلم صام وافطر واما الصلاة فانه قصر ولم يتم. اما في الصيام ثبت انه اتم ثبت انه افطر وثبت ان وسمى ايضا النبي صلى الله عليه وسلم اقر حمزة ان يصوم في السفر قال ان شئت فصم وان شئت فافطر وقاموا سعيد كل لنفطر لا يمكن بعضنا على بعض. فباب الصيام باب واسع وانما ينهى عن الصيام في الصيام في حالة في حالة المشقة والحرج او في حالة المفسدة والاضرار بالمسلمين فان شاء صعب وان شاء الله قال المزني واقصار الصلاة باستار والاختيار فيه بين والاختلاف بين الصيغ والافطار في الاسفار ان شاء صوم شاء افطر فجعل الاقصاء هو المشروع وجعل الفطر والصيام على التخيير ثم قال ايضا هذه مقالات وافعال اجتمع عليها الماظون اي ما ذكرت من مقالات وافعال اجتمع عليها الاولون الماظون من سلف هذه الامة الاولون من ائمة الهدى وبتوفيق الله اعتصى بها التابعون قدوة ورضا وجانب التكلف اذا كفوا فسددوا بعون الله وفقوا. لم يرغبوا عن الاتباع فيقصروا ولم يجاوزوه تزيدا فيعتدوا فيعتدوا فنحن بالله واثقون وعليه متكلون واليه في اتباع اثارهم راغبون اي ان هذه المقالة التي قدمتها والافعال التي هي ما اجمع عليه الاولون من ائمة الهدى واعتصم بها التابعون بعدهم وساروا عليها. ونحن ايضا نسير على ما ساروا عليه ونسأل الله التوفيق والثبات فيما فيما سلكوه ونسلكوا موافقة لهم ونحن في اتباع اثارهم راغبون. فهذه هي عقيدته رحمه الله تعالى التي ذكرها هنا. ثم قال فهذا شرح السنة تحريت كشفها واوضحتها فمن وفقه الله للقياد ما ابدته مع معونته اي ما امدتها من معتقد ينسون الجماعة مع معونة الله له بالقيام على اداء فرائضه في الاحتياط قال فهذا شرح السنة. تحريت كشفها واوضحتها تحريت كشفا واوضحتها بل وفقه الله للقيام بما امنته مع معونته له بالقيام على اداء فرائضه بالاحتياط في النجاسات واسباغ الطهارة على الطاعات بمعنى ان من وفقه الله عز وجل فقام بما بما في هذا الكتاب من السنة وما ابدته من من الفرائض. مع معونة الله له بالقيام على اداء فرائضه. ايضا اداء اقام الفرائض واحتاط في ازالة النجاسات وفعل الاسباب الطهارة على الطاعات وادى الصلوات على الاستطاعات واتى الزكاة على اهل الجدات والحج على اهل الجدى والاستطاعات وصيام الشهر لاهل لاهل الساحات اي الاصحاء. وخمس صلوات سن رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد الصلوات من بعد صلاة الوتر في كل ليلة وركعتي الفجر وصلاة الفطر والنحر وصلاة الكسوف في الشمس والقمر كسوف الشمس والقمر واذا اذا نزل وصلاة الاستسقاء متى وجب واجتناب المحارم والاحتراز من النم والكذب والغيبة والبغي بغير الحق. وان يقال الله بغير علم او ما لا يعلم كل هذه الكبائر محرمات والتحري في المكاسب والمطاعم والمحارم والمشايخ والملابس واجتناب الشهوات فانها داعية لركوب المحرمات من رعاها حول الحمى فانه يوشك ان يقع فيه. هذا كلام او يحتاج الى ان يفصل ويعاد عليه باذن الله نقف عند قوله فاذا فهذا شرح السنة تحريت فيه تحريت كشفه واوضحته والله تعالى اعلم تصل واحد تنهي ان شاء الله ان شاء الله باذن الله جزاكم الله خير