بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول الامام ضياء الدين المقدسي رحمه الله في كتابه الطب النبوي قال رحمه الله ذكر كراهية ورود المريض على الصحيح قال قال رحمه الله عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يورد لا يورد الممرض على المصح اخرجه البخاري ومسلم وعن عمرو بن الشريدة وعن عمرو بن الشريد عن ابيه قال كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فبعث الله فبعث اليه النبي صلى الله عليه وسلم انا قد بايعناك فارجع. اخرجه مسلم وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تديموا النظر الى المجذومين رواه ابن ماجة الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف الامام الضياء المقدسي رحمه الله ذكر كراهية ورود المريض على الصحيح ورود المريض على الصحيح مراد بن مريض اي المرض الذي يعدي وليست كل الامراض معدية المراد هنا بالمريض اي المرض المعدي والامراض على قسمين امراض معدية وامراض غير معدية فالذي يكره وروده على الصحيح و المريظ مرظا معديا وذلك من باب اتخاذ الاسباب قد تقدم معنا في الحديث قال الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ارأيت آآ رقا النص ترقيها وادوية نتداوى بها وتقاتل نتقيها اترد من قدر الله؟ قال هي من قدر الله فهذا من بذل الاسباب المأذون بها المشروعة قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى بدأ بهذا الحديث مع ان الترجمة لاثبات العدوى واتخاذ الاسباب الواقية من حصولها ووقوعها ولهذا اورد بعده احاديث كلها في اثبات العدوى واتقائها وبدأه بهذا الحديث فيه التنبيه على عدم تعلق بالاسباب عدم التعلق بالاسباب يفعلها العبد لكن لا يعلق قلبه بها ويكون متوكلا على الله سبحانه وتعالى ويبتعد عن حال اهل الجاهلية لان الحديث قوله عليه الصلاة والسلام لا عدوى هو ليس نفيا للعدوى من اصلها. وانما نفي لحل اهل الجاهلية مع هذا الامر الذي هو العدوى ولهذا قوله لا عدوى اختلف العلماء في في معناه و احسن ما قيل في في معناه وقل جماعة من اهل العلم منهم البيهقي ابن القيم وابن رجب وابن مفلح في اخرين من اهل العلم ان المراد لا عدوى اي على الوجه الذي يعتقده اهل الجاهلية الوجه الذي يعتقده اهل الجاهلية وليس المراد نفيها من اصلها. فهناك نصوص تثبتها لكن المراد انه لا عدوى على الوجه الذي يعتقده اهل الجاهلية وعقيدتهم كانت هي اظافة الفعل الى غير الله وان هذه الامور تعدي بطبعها وان هذه الامور تعدي بطبعها فهذه عقيدتهم وهي عقيدة باطلة وجاء الاسلام بنفي ذلك نفي هذه الجاهلية معنا في ايضا امور اخرى كلها من الجاهلية قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر هذي كلها جاهليات جاء الحديث بنفيها فقوله لا عدوى هذا نفي هذه العقيدة الجاهلية التي هي اظافة الفعل الى غير الله وان هذه الامور تعدي بطبعها وهذا يحيل القلب من اه التوكل على الله والثقة به والاعتماد الى المخاوف ليست في آآ في في محلها هلع وجزع وخوف اشياء ليست في في محلها فبدأ رحمه الله بهذا الحديث لهذا السبب ثم اورد بعده قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يورد الممرظ على المصح الممرظ من الابل المصاب بالجرب لا يورده صاحبه على المصح على الابل الصحيحة السليمة لانه ان اورده عليها ربما اعداها وهذا فيه اثبات العدو لاثبات العدوى اه وانه قد يجعل الله سبحانه وتعالى من مشيئته مخالطة الصحيح من به شيء من الامراض سببا لحدوث ذلك المرض وانتقاله من المريظ الى الصحيح ولهذا نهى ان يورد المنبض على هل المصح كذلك الحديث الذي اه بعده انه كان في وفد ثقيف رجل مجذوم اي به جوذان ومن الامراض المعدية فبعث اليه النبي عليه الصلاة والسلام ان قد بايعناك فارجع انا قد بايعناك فارجع وهذا مثل الذي قبله مثل مثل الذي قبله لا يورد الممرظ عن المصح المريظ مرظا اه معديا آآ المريظ مرظا معديا لا يخالط لا يخالط لان الخلطة غلطة من كان كذلك يترتب اه عليها ربما يترتب عليها حصول اه او انتقال هذا المرض الذي به الى الصحيح السليم الذي ليس به آآ به مرض وهذا من اتخاذ الاسباب الذي لا يتنافى مع الامام بالقدر بل هو من من الايمان بالقدر وقد سئل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن رجل مبتلى سكن في دار بين قوم اصحاء فقال بعضهم لا يمكننا مجاورتك ولا ينبغي ان تجاور الاصحاء. فهل يجوز اخراجه قال ابن تيمية نعم لهم ان يمنعوه من السكن بين الاصحاء فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يورد ممرض على مصح فنهى صاحب الابل المراظ ان يوردها على صاحب الابل الصحاح مع قوله لعدوى يعني ان هذا لا يتنافى وكذلك روي انه لما قدم مجذوم ليبايعه ارسل اليه بالبيعة ولما يأذن له صلوات الله وسلامه عليه لم يأذن له صلوات الله وسلامه عليه في دخول المدينة انتهى كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وجوابه في هذه الفتوى ايضا يقول رحمه الله تعالى في موضع اخر آآ من كتبه يقول رحمه الله من كان مبتلى امراض معدية يجوز منعه من السكن بين الاصحاء ولا يجاور الاصحة فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يورد لا يوردن ممرض على مصح فنهى صاحب الابل المرام ان يوردها على صاحب الابل الصحاح الحاصل ان ان هذه الاحاديث كلها فيها اثبات العدوى ولا ينافي اثباتها ما ثبت عن ان النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اه لا عدوى لان العدوى المنفية يا ما كان آآ ما كان امرها على ما سبق البيان على الحال التي كان يعتقدها اهل الجاهلية اما اه مقاربة المريض كالمجذوم او القدوم على بلد فيه الطاعون فان هذه كلها اسباب للمرض والتلف فالله سبحانه وتعالى خلق الاسباب ومسبباتها لا خالق غيره ولا مقدر غيره فكما انه يؤمر العبد الا يلقي نفسه في الماء والنار مما جرت العادة انه يهلك او يضر فكذلك اجتنابه مقاربة من به اه مرض من هذه الامراض المعدية ثم ختم رحمه الله حديث ابن عباس اه رظي الله اه عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تديموا النظر الى المجدومين اي المصابين بالجذام قال ابن القيم وهذا فيه فائدة طبية عظيمة وهي ان الطبيعة نقالة فاذا ادام النظر الى المجذوم في فعليه ان يصيبه ذلك ايفاء ان عليه ان يصيبه ذلك وهذا مثل الاحاديث التي قبله في ثبوت العدوى وانتقال المرظ بتقدير الله سبحانه وتعالى ولهذا وامر في الشرع باتخاذ الاسباب الوقائية وعمل الاحتياطات اللازمة التي اه باذن الله سبحانه وتعالى آآ يترتب عليها الوقاية و السلامة من اتمنى من من المرض السلامة من المرظ قال رحمه الله ذكر انه لا يعدي شيء شيئا قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا سفر ولا هامة قال اعرابي فما بال الابل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الاجرب فيجربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن اعدى الاول اخرجه البخاري وفي رواية انس ولا طيرة وفي اخرى ولا غول ولا هامة وفي رواية ولا نوء ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الطيبة الحسنة وعن جابر بن عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بيد مجزوم فوضعها معه كالقصعة فقال قل بسم الله ثقة وتوكلا عليه رواه ابو داود وابن ماجة قال رحمه الله ذكر انه لا يعدي شيء شيئا اي لقول النبي عليه الصلاة والسلام لا عدوى لا عدوى و العدوى التي نفى النبي صلى الله عليه وسلم وبنى عليها المصنف قوله لا يعدي شيء شيئا هي انتقال المرظ وسراية المرظ بنفسه من جسد الى جسد و عدم الايمان بالقدر وهذه عقيدة جاهلية نفاه نفاها الاسلام مع جملة من امور الجاهلية قل لا عدوى ولا طيرة ولا سفر ولا هامة ولا نوم هذه كلها جاهليات كلها جاهليات اه نفاها آآ الاسلام وجاء الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام بنفيها وابطالها جاء الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام بنفيها وآآ ابطالها العقيدة في الانواع العقيدة في الغيلان تطير و اه ايضا اه التشاؤم بشهر صفر واشياء من هذا من من من هذا القبيل ولهذا قال في في الحديث لما قال قال اعرابي مما قال لا عدوى قال اعرابي فما بال الابل تكون في الرمل كانها ظباء فيخالطها البعير الاجرب فيجلبها فقال صلى الله عليه وسلم فمن اعدى الاول فمن اعداء الاول يعني من اين وصلت لا للبعير الاول وهذا فيه اه ان الامور بقدر الله لان الامور بقدر الله فقوله عليه الصلاة والسلام آآ من اعدى الاول اي ان ان هذا بقدر الله يصيبها ما اصابها بقدر الله بما قدره الله سبحانه وتعالى وقضاه فالايمان بالقضاء والقدر لا يتنافى مع اتخاذ الاسباب للسلامة من العدوى لانها ثابتة ثابتة باحاديث النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه الحاصل ان المراد بقوله لا عدوى المراد بذلك اي على ما يعتقده آآ اهل الجاهلية من ان المرض ينتقل بطبيعته مع عدم الايمان اه بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره. ولهذا قال فمن اعدى الاول اي ان الامور كلها بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره ولهذا علاج الامراظ واتقاء الامراظ كله يجب ان يبنى على التوكل على الله واللجوء اليه طلب الشفاء منه لان لانه وحده الشافي لا شفاء الا شفاؤه واذا مرضت فهو يشفين ولا يعلق المرء نفسه بهذه الاسباب نعم يفعل الاسباب لكن لا يعلق قلبه بها وانما يعلق قلبه بالله ثقة اه عليه وتوكلا عليه سبحانه وتعالى قال رحمه الله وعن جابر بن عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بيد مجزوم فوضعها معه في القصعة فقال قل بسم الله ثقة وتوكلا عليه رواه ابو داوود وابن ماجة قال رحمه الله تعالى وعن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بيد مجذوم ووضعها معه في القصعة فقال كل بسم الله ثقة وتوكلا على الله وهذا لا يتنافى مع ما تقدم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لي الرجل المجذوم الذي من ثقيف اه ارجع قد بايعناك ارجع قد بايعناك لان العدوى آآ ثابتة وبذل الاسباب مشروع ومعذون به لكن هنا في في هذا في هذا الحديث اه هو عن جانب اخر يظهر فيه لا قوة التوكل والثقة بالله سبحانه وتعالى ولهذا قال العلماء اخذا من هذا الحديث قالوا اما اذا قوي التوكل على الله والايمان بقضائه وقدره فقويت النفس على مباشرة بعض هذه الاسباب اعتمادا على الله ورجاء منه الا يحصل به ظرر ففي هذه الحال تجوز مباشرة ذلك لا سيما اذا كانت مصلحة عامة او خاصة وعلى هذا يحمل الحديث آآ الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم آآ الذي اخذ فيه النبي صلى الله عليه وسلم بيد المجذوم وادخلها معه في القصعة ثم قال كل باسم الله قل بسم الله ونظير ذلك ما روي عن خالد ابن الوليد رضي الله عنه انه اكل السم ومن هذا القبيل ايضا مشي سعد بن ابي وقاص وابي مسلم الخولاني على متن البحر ولهذا نظار وهذه كلها في جانب اه قوة اه اه التوكل على الله فمن قوي توكله واعتماده ويقينه بالله سبحانه وتعالى له ان يفعل ذلك ايضا في في حدود مصلحة عامة او خاصة بحسب المقام والحال والا الاصل هو ما سبق ان يعني تبذل الاسباب لاتقاء هذه هذه الامراض المعدية مع اه التوكل على الله سبحانه وتعالوا وفعل تلك الاسباب لا ينافي التوكل قال رحمه الله ما ذكر في الغيب قال وعن اسماء بنت يزيد ابن السكن الانصارية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقتلوا اولادكم سرا فان الغيل يدرك الفارس فيدعثره من فوق الفرس رواه ابو داوود وابن ماجة وعن جذامة بنتي بنت وهب الاسدية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد هممت ان انهى عن الغيلة حتى ذكرت ان فارس فارس الروم ان فارس والروم يفعلون ذلك فلا يضر اولادهم صحيح رواه مسلم قال المصنف اه رحمه الله تعالى ما ذكر في الغير الغيل هو وطئ المرضعة وطأ الرجل زوجته وهي مرظع وذلك ان وطأها في الرضاع قد اه يترتب عليه حمل جديد وقت رضاعتها آآ يحصل بهذا الحملة الجديد ان الحمل يضعف فائدة اللبن بالحمل الطارئ يظعف من قيمته الغذائية فيترتب على ذلك مضرة بالرظيع يترتب عليه مضرة بالرظيع اه اه تضعف صحته ينشأ ويكبر ضعيفا لانه لم يأخذ في صغره حظه الوافي من اللبن وقيمته الغذائية اورد المصنف حديث اسماء بنت يزيد ابن السكن الانصارية رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقتلوا اولادكم سرا القتل هنا القتل هنا ليس اه قتلا مباشرا وانما آآ فعل اسباب تظعف آآ الولد وتفضي به الى الهزال والنشأة الظعيفة ولهذا وضح قوله لا تقتلوا اولادكم سرا بقوله فان الغيل يدرك الفارس فيدعثره من فوق الفرس يدعثر اي يجعله فيما بعد اذا كبر يكون ظعيف البنية فاذا ركب الفرس وعدا به ربما سقط لضعفه وضعف بنيته من من ضعف النشأة في لان الرضاع في الصغر له اهمية كبيرة على الصحة في الكبر وهذا كما يذكر الامام ابن القيم رحمه الله تعالى البحث عن هذا في موطن من كتبه اه في كتابه تحفة المولود تحفة الودود في احكام المولود تحدث عنه ايضا في اه كتابه زاد المعاد واشار في تحفة الودود الى ان اه ان الحديد بهذه الحالة دم دم ينقص دم الحامل ويصير رديئا فيصير اللبن المجتمع في ثديها يسيرا رديئا فمتى حملت المرضع آآ ورضع منها وولدها في هذه الحال يصبح اللبن آآ رديء فيتسبب في ضعفه في كبره فيدعثره عن عن فرسه يداثره عن عن فرسه واشار رحمه الله تعالى اه في هذا الباب الى انهم كانوا في في مثل هذه الحالة يطلبون للولد المرضعات كانت عادة العرب ان يسترضعوا لاولادهم غير امهاتهم وربما تكون عنايتهم بهذا اكثر عندما تكون الام حملت حملا جديدا وضعوا فلان لبنها فيطلبون للولد في مثل هذه الحال تل المبيعات وهذه عادة كانت معروفة عند يا العرب والحديث الذي ذكر المصنف رحمه الله ضعيف الاسناد لان في في رجل يقال مهاجر بن ابي مسلم بن ابي مسلم مقبول اي لا يقبل حديثه الا اذا وجد متابع له وانفرد به فالحديث اه من حيث الاسناد ضعيف لكن لو صح فانه يحمل على اه كما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى يحمل على الاستحباب احمل على الاستحباب لا على الوجوب والالزام جمعا بينه وبين الحديث الذي بعده وهو اصح اه وهو اصح منه وابن القيم رحمه الله ذكر انه لا لا لا تنافي بين الحديثين لا تنافي بين الحديثين لان النهي كالمشهورة عليهم في الحديث الاول والارشاد لهم الى ترك ما يظعف الولد والثاني فيه ان الامر لا حرج فيه. حديث جذامة بنت وهبة الاسدية. قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لقد هممت ان انهى عن الغينة لقد هممت ان انهى عن القيل. هذا الهم يشير الى المعنى الذي في الحديث الضعيف ان ان ان ان ان الغيلة التي وطأ المرضع ورظاع وبعد الطفل للبنها وهي حامل ويا حامل يضعف يضعف الجنين ويؤثر على نشأته وصحته قال لقد هممت ان انهى عن عن الغيبة ان انهى عن الغيبة حتى ذكرت ان ان فارس والروم يقول عليه الصلاة والسلام حتى ذكرت ان فارس والروم آآ يفعلون ذلك فلا يظر اولادهم فلا يظر اولادهم اي اي ان آآ وجود ذلك ليس ليس فيه تلك المضرة على الاولاد وعلى كل اذا فكان عمل المرء الاحتياط اه الاحتياط والاحتياط يكون بارظاع الابن من لبن اخر مثل العادة المعروفة عند العرب في طلب المرضع تجامع تجامع المرضع ولو حملت لا يظر لكن احتياطا يا يرضع الابن بلبن اخر غير هذا اللبن الذي اه ينشأ عنه آآ الضرر ينسى عنه الضرر وآآ من عندها معرفة من نساء بذلك تبادر الى الامتناع عن ارظاع الطفل من ذلك اللبن الذي اه هذه اه هذه صفة الحاصل ان الحكم خلاصته ان ان وطأ المرضع لا حرج فيه لا حرج فيه وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان فارس والروم يفعلون ذلك فلا يظر اولادهم لكن احتياطا لو انه وقت وقت الحمل يرضع من لبن امرأة اه اه ليست حامل لا شك ان هذا انفع لان الحليب في هذه الحالة اه اه اقوى وانفع واسلم وبالله وحده توفيق نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع الدعاء وهو اهل الرجاء وحسبنا ونعم الوكيل اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين