بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد. فيقول الامام ضياء الدين المقدسي رحمه الله تعالى في تابع الطب النبوي كتاب الرقى قال عن جابر رضي الله عنه قال كان خالي يرقى كان خالي يبقى من العقرب فلما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الرقى اتاه فقال يا رسول الله انك نهيت عن الرقى واني ارقي من العقرب فقال من استطاع ان ينفع اخاه فليفعل رواه مسلم قال وعن جابر قال كان خالي من الانصار يبقى يرقي من الحية نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فاتاه خالي فقال يا رسول الله انك نهيت عن الرقى وكنت ارقي من الحية. فقال رسول الله صلى والله عليه وسلم اعرضها علي. قال فعرضتها عليه فقال لا بأس بهذه هذه من المواثيق اخرجه مسلم وعنه قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لال حزم في رقية الحية اخرجه مسلم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اما بعد قال المصنف الامام الضياء المقدسي رحمه الله تعالى كتاب الرقى الرقى جمع رقية وهي القراءة والنفث على المريض طلبا للشفاء والعافية والسلامة من المرظ والمقصود بهذا الكتاب جمع ما جملة مما ورد من من احاديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام بشأن الرقية اورد حديث جابر رضي الله عنه في صحيح مسلم قال واللفظ المسموك هنا هو لفظ الامام احمد قال اه في مسنده قال كان خالي يرقي من العقرب فلما نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن الرقى اتاه فقال يا رسول الله انك نهيت عن الرقى واني ارقي من العقرب فقال من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل فليفعل وجاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم طلب ان يعرض عليه هذه الرقية فاقرها النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا ايضا سيأتي في حديث عوف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا النهي عن الرقى محمول على النهي عما كان فيه شرك او مخالفة الشرع والرقية والاسترقاء جائز لكن لابد ان يضبط ظابط الشرع وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم اعرضوا علي رقاكم ارشادي الى ان الرقية تعرض على كما كانت تعرض عليه في في حياته تعرض على سنته هل هي توافقها او تخالفها؟ هل هي استقيم مع اصولها وقواعدها او تخالفها فما كان مخالفا للسنة وللهدي فانه يجتنب لما عرظ على النبي صلى الله عليه وسلم آآ الرقية التي كان يرقي بها قال له من استطاع لفظ مسلم منكم ان ينفع اخاه فليفعل استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل لان هذا من باب الاحسان عندما تقرأ على اخيك وتنفث طلبا للشفاء كفائه من مرضه هذا من باب الاحسان اليه والتعاون على الخير ونفع الناس ويؤجر العبد على على هذا الاحسان قال من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل ثم اورد رحمه الله حديث جابر قال كان خالي من الانصار يرقي من الحية فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فاتاه خالي فقال يا رسول الله انك نهيت عن الرقى وكنت ارقي من الحية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعرضها علي قال فعرضتها عليه فقال لا بأس بهذه هذه من المواثيق قال مصنف اخرجه مسلم والحديث ليس في في مسلم انما رواه ابو يعلى الموصلي بمسنده قولها آآ اعرظها علي اعرضها علي هذا فيه فيه دليل لما اشرت لان الرقية لابد ان تكون موافقة الشرع وهذا فائدة عرظها على النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وباع وبعد مماته تعرض على سنته تعرظ على سنتي وينظر هل هي موافقة او مخالفة هل هي على الهدي او على الهوى والبدعة ولهذا قال فعرضت عليه فقال لا بأس يعني بعد العرظ وقال لا بأس اه من تمسك بهذه بعمومات هذه الاحاديث من استطاع منكم ان ينفع اخاه لا بأس بهذه من تمسك بهذه العمومات واجاز كل رقية جربت منفعتها ولم يعقل معناها فانه فان قوله مردود بقول النبي صلى الله عليه وسلم اعرضها علي وقولها اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا والعرض بعد مماته عليه الصلاة والسلام يكون على سنته بنظر اهل العلم اهل البصيرة وسؤالهم اه فما كان من اه الرقى مخالفا هديه عليه الصلاة والسلام فانه يطرح ويجتنب ثم اورد حديث جابر رضي الله عنه قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لال حزم برقية الحية رقية الحية قال اخرجه مسلم وفيه ان ال عمر ابن حزم آآ جاء الامر ابن حزم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله انه كانت عندنا الرقية رقية نرقي بها من العقرب وانك نهيت عن الرقى قال فاعرضوها علي فقال ما ارى بأسا من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل هذا كالذي قبله ان الرقية لا بأس بها ما دامت وفق قيود الشرع وضوابطه سالمة من اه الشرك والبدع المضلة قال رحمه الله تعالى ذكر السبب الذي لاجله نهي عن الرقى ثم الاذن فيها قال عن عبدالرحمن بن جبير بن نفيري عن ابيه عن هوف بن مالك قال كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركها اخرجه مسلم وابو داوود قال ذكر السبب الذي لاجله نهى نهي عن الرقى ثم الاذن اي فيما بعد فيها اه النهي عن الرقى كان في اول الامر لان عندهم في الجاهلية رقى كثيرة وهي مبنية في في الغالب على الخرافة والجهل والشركيات والتعلقات الباطنة فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك حتى تستبين المعالم وتتضح الامور للصحابة رضي الله عنهم فينتقلون من تلك الرقى الى اه ما وافق الشرع والارتباط بالهدي فلما قالوا له كيف نرقي لما قالوا له كيف ترى في ذلك كنا نرقي في الجاهلية كيف ترى في ذلك؟ قال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا هذه تعتبر قاعدة جامعة في هذا الباب نافعة تعتبر تأصيل في هذا الباب. اعرضوا علي رقاكم وكما قدمت في حياته تعرض الرقى عليه وبعد مماته على سنته ولهذا العلماء اهل البصيرة بالشرع يقولون هذه الرقية باطلة او هذا الدعاء باطل لانه يخالف الشرع من جهة كذا ومن جهة كذا فبعد مماته تعرض الرقى على سنته ولا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ما دام ان الرقى سالما من الشرك وسالمة من البدع والخرافات التي ما انزل الله بها من سلطان فلا بأس بها قال رحمه الله تعالى ذكر ذكر الرقية من كل ذي حمى الله عليكم قال رحمه الله ذكر ان الرقى من قدر الله عز وجل قال عن ابي خزامى احد بني الحارث ابن سعيد ابن سعد ابن هديم انه حدث ان اباه حدثه انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ارأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقيها وتقن نتقيها هل يرد ذلك من قدر الله من شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من قدر الله قال ذكر ان الرقى من قدر الله الرقى واستعمالها في معالجة المريض وطلب الشفاء له ومن باب رد القدر بالقدر لان الرقى من قدر الله فاذا قدر ان ان ان مرض المرء يرقى والرقية من قدر الله التي يرد بها قدر الله ولا يرد القدر الا الدعاء كما قال عليه الصلاة والسلام ثم اورد رحمه الله هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل ارأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقيها وتقى نتقيها هل يرد ذلك من قدر الله من شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي من قدر الله والحديث تقدم عند المصنف في اوائل هذا الكتاب ومضى الكلام على معناه هناك قوله آآ في الحديث آآ رأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقيها وتقى نتقيها اي هذه الاشياء التداوي والاسترقاء واتقاء الامراظ واتخاذ الاسباب والاحتياطات التي يتقى بها المرظ سألوه هل هذه الاشياء ترد من القدر هل هي ترد من قدر الله قال عليه الصلاة والسلام هي من قدر الله انها من قدر الله واستعمالها نافع جدا وهو من باب دفع القدر بالقدر كما قال عليه الصلاة والسلام لا يرد القدر الا الدعاء قال رحمه الله تعالى ذكر الرقية من كل ذي حمى قال عن عبدالرحمن بن الاسود عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من كل ذي حماة اخرجه في الصحيحين قال ذكر الرقية من كل ذي حمى اي انها نافعة ومفيدة في هذا غاية النفع وآآ الحمى هي لدغة العقرب والتأدي بسمها واورد ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من كل ذي حمى اي من كل ما كان من هذا القبيل الذي هو سم العقرب والتأدي به قال رحمه الله تعالى جسر الرقية من العين والنظرة وان العين حق قال عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العين حق ولو كان ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين واذا استغسلتم فاغسلوه واذا استغسلتم فاغسلوه قال وقد جاء اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا شيء في الهام لا شيء في الهام والعين حق واصدق الطيرة الفأل قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العين حقا اخرجاه في الصحيحين قال وعن عبيد ابن رفاعة رضي الله عنه قال قالت اسماء رضي الله عنها يا رسول الله ان بني جعفر تصيبهم العين افسترقي لهم قال نعم لو كان شيء سابق القدر سبقته العين اخرجه الترمذي وقال حسن صحيح وزاد مسلم واذا استغسلتم فاغتسلوا قال عن ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة وقال استرقوا لها فان بها النظرة اخرجه البخاري ومسلم قال رحمه الله تعالى ذكر الرقية من العين والنظرة وان العين حق النظرة هي الاصابة العين بسبب النظر الى محاسن في المرء من مال او صحة او عافية او وولد او نحو ذلك والعين حق فما جاء في غير ما حديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام قال عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العين حق ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين واذا استغسلتم فاغسلوا لو كان شيء يسبق القدر لو كان هناك شيء من الامور يصح ان يسبق القدر لسبقته العين هذا فيه ان العين لها قوة في التأثير وتأثيرها عظيم وخطير جدا وقوله ولو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين هذا تأكيد لقوله العين حق هي ثابتة وواقعة واذا استغسلتم فاغسلوا هادا ارشاد اه سبيل للاستشفاء من ذلك ان ان العائن يؤخذ من اه من منه ماء من اغتساله يغتسل و يرش على يصب على المعيين المصاب بالعين فينفعها الله سبحانه وتعالى بذلك نفعا عظيما في زوال هذا الاثر الذي لحقه من عين الحاسد او من اصابه النظرة قال وقد جاء اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم اخر اي حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا شيء في الهام لا شيء في الهام هذا نظير قوله لا عدوى ولا طيرة ولا ولا هام والهام قيل طائر من طير الليل كانه يقصد البوم كانوا يتشائمون به واذا وقع على بيت احدهم يقول نعت الي نفسي او نعت الي احد اهل بيتي فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا شيء في الهم مثل قوله ولا هم يعني هذه كلها توهمات جاهلية ما انزل الله سبحانه وتعالى بها من سلطان والعين حق واصدق الطيرة الفأل اي ان النبي عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل ويحبه وفرق بين الطيرة والفأل ان الفأل هو من باب احسان الظن ويسر المؤمن ولا يضره والطيرة من باب السوس والظن وهي تظر المؤمن ولا ولا تنفعه ثم اورد حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العين حق اي واقعة وكما تقدم لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين ثم اورد عن عبيد بن رفاعة قال قالت اسماء رضي الله عنها يا رسول الله ان بني جعفر تصيبهم العين افأسترخي لهم تستأذن قال نعم لو كان شيء سابق القدر سبقته العين فاذن لها عليه الصلاة والسلام في ان تسترقي لهم قال زاد مسلم واذا استغسلتم فاغتسلوا ثم اورد عن اسماء ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة وهي الشحوبة في الوجه فقال استرقوا لها فان بها النظرة استرقوا لها فان بها النظرة اي مصابة بعين اخرجه البخاري ومسلم حاصل ما اورده رحمه الله من احاديث في هذا في هذه في هذا الباب ان العين حق وانه يعمل على علاجها اه امرين يعمل على علاجها بامرين الاول الرقية ينفع الله سبحانه وتعالى بها المصاب بالعين نفعا عظيما والاستغسال اي من المتهم من الناس بانه هو الذي اصابه بتلك العين قال رحمه الله تعالى ذكر ما يؤمر به العائن من الوضوء. قال عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين كذا رواه ابو داوود قال وعن ابي امامة ابن سهل ابن حنيف انه قال ورأى عامر بن ربيعة سهلة سهلة بن حنيف يغتسل وكان سهل رجل ابيظ حسن الجلد فقال عامر بن ربيعة والله ما رأيتك اليوم ولا جلد مخبأة ولا جلد مخبأة طوعك فوعك سهل مكانه فاشتد وعكه فاتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل لك في سهل ابن حنيف والله ما يرفع رأسه غير راء والله ما يرفع رأسه غير رائح معك يا رسول الله فقال هل يتهمون له احد فقالوا يتهم عامر بن ربيعة قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيض عليه وقال على ما يقتل احدكم اخاه الا بركت ان العين حق توضأ له فتوضأ له عامر بن ربيعة وراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس وفي رواية اغتسل له فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه واطراف رجليه وداخلة ازاره في قدح ثم صب عليه وراح مع الناس ليس به ليس له بأس كذا رواه الامام ما لك بن انس قال رحمه الله ذكر ما يؤمر به العائن من الوضوء قال عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل من المعين ان يغتسل المعين المصاب بالعين من الماء الذي هو آآ اثر وضوء العائن وهذا فيه نفع عظيم في زوال هذا الاثر الذي اه اصابه بسبب العين ثم اورد حديث ابي امامة بن سهل بن حنيف انه قال عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل وكان سهل رجل ابيض حسن الجلد فقال عامر بن ربيعة والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة او مخبأة وعيك سهل مكانه فاشتد وعكه. اي مرض في مكانه فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له هل لك في سهل ابن الحنيف والله ما يرفع رأسه والله ما يرفع رأسه قال عليه الصلاة والسلام هل تتهمون احدا فقالوا نتهم عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه وقال على ما يقتل احدكم اخاه ثم ارشد عليه الصلاة والسلام من تهيج في نفسه حسدا او اه اضرارا باخيه باصابة عين ان يبادر الى التبريك ان يدعو بالبركة قال الا بركت ان العين حق توضأ له فهنا في في فيما يتعلق بالاصابة بالعين آآ المداواة تكون من جهتين مداواة قبل ان يصيب اخاه بالعين بان يبرك حتى لا يصيبه بالعين ومداواة فيما لو كانت العين وقعت والاصابة وقعت بان يتوضأ له ولهذا يعني يشرع المسلم اذا اعجب بسيف احد اخوانه من مال او صحة او غير ذلك ان يبرك يقول اللهم بارك له اللهم بارك فيه او نحو ذلك من العبارات يدعو له بالبركة و ان لم يبرك واصابه بالعين فهذا امر آآ منكر واساءة ولهذا تغيظ النبي صلى الله عليه وسلم على عامر بن ربيعة وعلى كل ان قدروا ان اصاب اخاه بالعين فليتوضأ له لأنه الوضوء له باذن الله سبحانه وتعالى اه ترتب عليه زوال المرظ والشفاء منه. ولهذا قال فتوظأ له عامر بن ربيعة فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس ليس بي بأس وفي رواية اغتسل له وفي رواية اغتسل له فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه واطراف رجليه وداخلة ازاره بقدح ثم صب عليه وراحة مع الناس ليس به بأس اي شفي على اثر هذا هذا الاغتسال ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد اه ذكر اه هذه المسألة ولان العين حق الاصابة بالعين ذكر ذلك رحمه الله تعالى بين النفع بين رحمه الله تعالى النفع العظيم الذي آآ يترتب على ذلك عقد فصل يرجع اليه في زاد المعاد بامر العائن بغسل مغابنه واطرافه وداخلة ازاره وذكر هناك رحمه الله منافع اه عظيمة وفائدة آآ عظيمة تترتب على هذا الاغتسال يرجع اليها في كتابه زاد المعاد قال رحمه الله تعالى ذكر ما يقول الانسان اذا اعجبه الشيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأى احدكم من نفسه او ماله او اخيه شيئا يعجبه فليدعوا له بالبركة فان العين حق رواه النسائي روى منه النسائي وابن ماجه العين حقا قال ذكر ما يقول الانسان اذا اعجبه الشيء آآ اي في نفسه او ماله او اخيه فالسنة ان يبرك ولهذا تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعامر الا هل بركت وهنا قال فليدعو بالبركة فان العين حق فالسنة ان الانسان اذا اعجبه شيء من نفسه او ماله او اخيه ان يبرك يقول اللهم بارك اسأل الله ان يبارك نسأل الله ان يبارك فيه اللهم بارك فيه ونحو ذلك قال رحمه الله تعالى ذكر جواز الرقية من النظرة قال عن انس بن مالك رضي الله عنه قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمى والنملة والنملة اخرجه مسلم قال ذكر الجواز الرقية من النظرة النظرة هي العين واورد حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من العين والحمى والنملة العين معروفة والحمى هي لدغة ذوات السموم والنملة قروح تخرج في جنب الانسان وتعيين هذه الثلاث في ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية منها ليس معناه في الحصر وتخصيصها مثله قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر لا رقية الا من عين او حمى ايضا ليس للحصر لكن المراد ليس آآ انفع وفي بيان عظيم فائدتها في في في هذه الامور الثلاث وليس المراد اه حصر الرقية فيها دون غيرها وبالله وحده التوفيق سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه