الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد فيقول المصنف حفظه الله فضل التحميد والتكبير والتهليل والتسبيح عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اخبرك باحب الكلام الى الله قلت يا رسول الله اخبرني باحب الكلام الى الله فقال ان احب الكلام الى الله سبحان الله وبحمده رواه مسلم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فضل التحميد والتكبير والتهليل والتسبيح هذه الاربع شأنها عظيم فهي اعظم الذكر وافضله واحبه الى الله سبحانه وتعالى سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر هذه الكلمات الاربع هي خير الكلمات وافضلها واعظمها واعلاها شأنا واحبها الى الله سبحانه وتعالى وقد جاء في بيان فضلها وعظيم ثوابها وما فيها من تكفير للذنوب غفرانا للسيئات احاديث كثيرة الصحاح ثابتة عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وفي هذا الموطن جمع لجملة من الاحاديث في فضل هؤلاء الكلمات الاربع وعظيم ثوابها بدأ حديث فيه بيان ان هذه الكلمات هي احب الكلام الى الله عز وجل واثبت هنا بهذه الطبعة حديث ابي ذر والاولى ان يثبت بدله حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه وهو في صحيح مسلم برقم خمس الاف وسبعمئة واربع وعشرين عن سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الكلام الى الله اربع سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لا يضرك بايهن بدأت اعيده عن سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الكلام الى الله اربع سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لا يضرك بايهن بدأت فهذا الحديث العظيم فيه ان هؤلاء الكلمات الاربع هي احب الكلام الى الله سبحانه وتعالى ينبغي ان يعلم ان هذه الكلمات وغيرها من الاذكار المأثورة ليست الفاظا لا معنى لها او كلمات لا مدلول لها بل هي كلمات والفاظ مشتملة على اعظم المعاني واجل المقاصد وانبل الاهداف ولهذا فان خير الذكر واحبه الى الله عز وجل ما اجتمع فيه القلب واللسان وواطأ فيه القلب اللسان لا ان يكون ذاكرا باللسان فقط محركا لسانه مع غفلة قلبه او لهوه بل خير الذكر ما واطأ القلب اللسان فاذا قال سبحان الله بلسانه قلبه ينزه الله واذا قال لا اله الا الله بلسانه فقلبه يوحد الله واذا قال الله اكبر بلسانه فقلبه يعظم الله واذا قال الحمد لله بلسانه فقلبه يثني على الله وهكذا في عموم الاذكار يكون المرء ذاكرا لربه سبحانه وتعالى بالقلب واللسان وهذا اعلى مراتب الذكر وافضلها الاذكار الشرعية ليست مجرد الفاظ تقال او كلمات يؤتى بها ويحرك بها اللسان بل هي كلمات مشتملات على اعظم المعاني واجلها ولهذا ما لا يزال الذاكر لله عز وجل بقلبه ولسانه لا يزال يجدد بهذا الذكر ايمانه وتوحيده وتعظيمه لله وتنزيهه لربه سبحانه وتعالى ومولاه لا يزال مع هذه الاذكار الشرعية ينتقل نتمنى فضل الى فضل ومن رتبة الى رتبة ومن ثواب الى ثواب مجددا ايمانه مجددا توحيده مجددا لربه سبحانه وتعالى الحاصل ان هذه الكلمات الاربع سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر هي خير الكلام واحبه الى الله لعظمة معانيها لعظمة معانيها وكمال مدلولاتها ثمان مقاصدها وغاياتها وكونها مشتملة على اعظم الامور فهي مشتملة على التوحيد والتنزيه والتعظيم والثناء على الله وهذا اعظم اعظم ما يكون في الدين واجل ما يكون فيه فلا اله الا الله فيها توحيد الله سبحانه وتعالى وهي كلمة التوحيد ويا تعني ان لا معبود الا الله لا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى فهو المعبود بحق ولا معبود بحق سواه وسبحان الله فيها التنزيه لله سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين ففيها التنزيه وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه اي تنزه ففيها التنزيه لله عز وجل عن مشابهة الخلق وعن كل ما لا يليق بجلاله وكماله وعظمته سبحانه وتعالى والله اكبر هذه فيها التعظيم لله واعتقاد انه الكبير المتعال الذي لا اكبر منه ولا اعظم منه سبحانه وتعالى ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لعدي ابن حاتم في دعوته له الى الاسلام قال يا عدي ما يفرك يعني من الاسلام ايفرك ان يقال لا اله الا الله وهل من اله غير الله ما يفرك يا عدي ايفرك ان يقال الله اكبر وهل شيء اكبر من الله وهل شيء اكبر من الله رواه الامام احمد في مسنده وهل شيء اكبر من الله؟ هذا مدلول الله اكبر اي الذي لا اكبر منه ولا اعظم منه سبحانه وتعالى فهي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى وانه الكبير وتعالى الذي لا اكبر منه جل وعلا فلا الله اكبر هذه فيها التعظيم لله والحمد لله هذه فيها الثناء على الله الثناء عليه سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العليا والثناء عليه بنعمه والائه ومننه وعطاياه التي لا تعد ولا تحصى هذه الكلمات هي احب الكلام الى الله لانها مشتملة على اعظم المعاني واجل المقاصد وانبل الاهداف واذا كان المرء مكثرا منها ومكثرا من ذكر الله سبحانه وتعالى بها مع آآ اشتغال قلبه مضامينها تحقيقا وايمانا وتوحيدا وتنزيها وتعظيما لله عز وجل فلا يزال في زيادة ايمان لا يزال في زيادة ايمانه وتجدد التوحيد والتعظيم لله سبحانه وتعالى في قلبه فيكون لها الاثر العظيم ولهذا اعيد واقول ان الاذكار الشرعية ليست الفاظ مجرد الفاظ يقولها المرء بلسانه بل هي كلمات عظيمات مشتملات على اجل المعاني فلا يزال المرء مع ذكر مع ذكره لله جل وعلا بها مجددا ايمانه مجددا توحيده مجددا تعظيمه لله عز وجل ولا يزال في زيادة ايمان وزيادة رفعة وثواب عظيم عند الله عز وجل وتكفير للذنوب والخطايا ولهذا فان ثواب هذه الكلمات عند الله عظيم واجرها جزيل وفيها التكفير للذنوب وحط الخطايا وتكفير السيئات وكما قدمت جاء فيها احاديث كثيرة عن نبينا عليه الصلاة والسلام اول الاحاديث التي ذكرت هنا في فضلها هذا الحديث حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الكلام الى الله اربع سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لا يضرك بايهن بدأت سواء بدأت بالتكبير او التسبيح او التهليل او التحميد لا يضر المهم ان تكثر من هذه الكلمات وان تعلم اه عظمة هذه الكلمات وانها احب الكلام الى الله جل وعلا وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن اقول سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر احب الي مما طلعت عليه الشمس. رواه مسلم. نعم الاحب الى الرسول عليه الصلاة والسلام هو الاحب الى الله. وفي الحديث الذي قبل ان هذه الكلمات هي احب الى الله عز وجل احب الكلمات الى الله جل وعلا فالنبي عليه الصلاة والسلام يؤكد هذا المعنى ويقول لان اقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الي مما طلعت عليه الشمس احب الي مما طلعت عليه الشمس وما هذا الذي طلعت عليه الشمس الدنيا وما فيها فالمراد بقوله احب الي مما طلعت عليه الشمس اي احب الي من الدنيا وما فيها الدنيا وما فيها وتصور لو ان رجلا اوتي الدنيا وما فيها. ماذا يكون لو ان رجلا اوتي الدنيا وما فيها ماذا يكون من امره ليس له من الدنيا الا ما اكل او شرب او لبس والباقي كلها فضل وزوائد وهو مع ذلك كله اما مفارقها او مفارقته اما مفارق لما يملك ويبقى حيا ويفارقه ما يملك او هو يفارق ما يملك بالموت لكن هذه الكلمات الاربع التي احب اليه عليه الصلاة والسلام مما طلعت عليه الشمس شأنه اخر هي الباقيات الصالحات هي الباقيات الصالحات تبقى للعبد ذخرا ووثوابا ورفعة عند الله عز وجل وزيادة في الاجور والثواب علو الدرجات والمنازل يوم يلقى الله جل وعلا فلو قارن المرء بين الدنيا وما فيها وهذه الكلمات ما يجد اصلا وجه مقارنة الفرق شاسع والبون كبير ولهذا قال الناصح الامين عليه الصلاة والسلام لان اقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الي مما طلعت عليه الشمس اي احب الي من الدنيا وما فيها احب الي من الدنيا وما فيها وهذا الحب هو هو الذي يثمر تعلق القلب بهذه الكلمات واشتغاله بها واكثاره منها ارأيتم الذي يفتن بالدنيا وحبها كيف انه ان قلبه يشتغل بها بل لا يصبح لقلبه شغل الا هي حتى ان اناسا والعياذ بالله لما شغلوا بالدنيا واستغرقت او اوقاتهم تركوا لاجلها الفرائض المكتوبات. تركوا لاجل الدنيا الفرائض التي كتبها الله عليهم واوجبها واصبحوا منشغلين بالدنيا عن الفريضة التي اوجبها الله سبحانه وتعالى على عباده وهذا لحبهم الشديد للدنيا وتعلق قلوبهم بها فالحاصل ان هذه الكلمات اعظم من الدنيا وما فيها وخير من الدنيا وما فيها لا ان اقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الي مما طلعت عليه الشمس اي احب الي من الدنيا وما فيها وعن ابي ذر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يصبح على كل سلامى من احدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وامر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى رواه مسلم السلامى اي المفاصل التي تكون بين العظام. هذا الحديث حديث آآ ابي رضي الله عنه فيه ان المسلم عليه كل يوم عليه في كل يوم يصبح فيه آآ واجب الشكر لله في كل يوم يتجدد بتجدد صباحه يجدد الشكر لمولاه وخالقي سبحانه الذي جعله من اهل هذا الصباح معافا صحيحا كل يوم تطلع عليه الشمس عليه في ذلك اليوم شكر متجدد لله سبحانه وتعالى يصبح على كل سلامى من احدكم صدقة. كل يوم تطلع فيه الشمس كل يوم تطلع فيه الشمس في كل يوم تطلع الشمس يتجدد هذا هذا الشكر لله عز وجل وعندما يقوم الانسان من نومه ويدخل في الصباح اصبحنا واصبح الملك لله يدخل في الصباح يجد انه عندما يقوم من نومه مفاصله كلها تتحرك يتكئ على يديه ينهض على قدميه يأخذ حاجته يحرك بدنه يا يا يركع ويسجد هذه هذه الحركة ترجع الى المفاصل التي اه بها تكون هذه الحركة على الاحوال المختلفة التي يتحركها العبد بحسب حاجاته واموره قد جعل الله سبحانه وتعالى في الانسان كما سيأتي في حديث قريب ثلاث مئة وستين مفصلا ثلاث مئة وستين مفصل والمراد بالسلامة المفاصل التي عددها ثلاث مئة وستين على كل سلامى اي كل مفصل كل مفصل اليد وحدها لو عد العبد المفاصل التي فيها عددها عجب واذا نظر في بقية الاعضاء هذه المفاصل اللينة المتحركة هذه نعمة من اعظم النعم نعمة من اعظم النعم لو لم تتحرك هذه المفاصل لم يستطع مشيا ولا اخذا ولا عطاءا ولا حركة ويعتبر الانسان في في هذا الباب المرظى المرظى الذين يصاب احدهم مثلا شلل او نحو ذلك فيبقى معطل الاعظام ما تتحرك ما تتحرك اعضاؤه لكنه ان تعطلت اعضاؤه وهو على ايمان فهو على خير عظيم وله آآ وله في تعطل هذه الاعضاء مع صبره واحتسابه منازل عند الله لا تنال الا بهذا الصبر لا تنال الا بهذا الصبر فالحاصل ان حركة هذه المفاصل كل يوم يصبح الانسان ينبغي ان يستشعر النعمة نعمة الله في هذه الحركة حركة هذه المفاصل ويجدد الشكر كيف يكون السكر لهذه النعم ارشد النبي عليه الصلاة والسلام ان كل مفصل عليه شكر واذا كان عدد المفاصل كما اخبر عليه الصلاة والسلام ثلاث مئة وستين في الحديث الاتي فان عليه عن كل مفصل من هذه المفاصل صدقة وباب الصدقة باب واسع وعظيم ارشد النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وحديث يأتي معنا قريبا الى انواع الصدقات المتيسرة للعبد في كل يوم بدأ النبي عليه الصلاة والسلام هذه الصدقات بالكلمات الاربع التي هي احب الكلام الى الله. وهذا موطن الشاهد من الحديث قال فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة. هذه الكلمات الاربع التي احب الكلام الى الله سبحانه وتعالى فاذا قال العبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر هذه اربع صدقات واذا عاده مرة ثانية اصبحت ثمان ثالثة اصبحت ستطعش وهكذا كل تسبيحة صدقة كل تحميدة صدقة كل تكبيرة صدقة فانظر كم وكم من الصدقات يبذلها هذا الذي اشتغل بهذه الكلمات الاربع مكثرا منها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر حركة بلسانه يسيرة مع ايمانا بقلبه تعظيما لله اه توحيدا له تنزيه له جل وعلا وثناء عليه جل في علاه. كم في هذا من الصدقات العظيمة والاجر الجزيل كل تحميدة كل كل تسبيحة صدقة كل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وامر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة هذا ايضا باب من الصدقات الاول الذي هو الكلمات الاربع هذا نفعه قاصر على صاحبه والثاني نفعه متعدي والصدقات على نوعين منها ما نفعه قاصر على المتصدق ومنها ما نفعه متعدي الى الاخرين الامر معروف نهي عن منكر هداية الضال ارشاد الضائع اعانة آآ المحتاج الصدقة على الفقير هذه كلها صدقات متعدية كلها صدقات متعدية والاول الذي هو التسبيح والتحميد هذه صدقات قاصرة اي على صاحبها على المتصدق بذكر الله سبحانه وتعالى بهذه الكلمات قال ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى في الحديث عن ابي هريرة قال اوصاني خليلي بثلاث وذكر منها ركعتين يركعهما من الضحى فهاتان الركعتان في الضحى فيها الاجزاء عن كل هذه الصدقات يجزئ عن ذلك باب الصدقة واسع لكن من صلى ركعتين في الضحى اجزأته اجزأته كما قال عليه الصلاة والسلام ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى هذا فيه فضل صلاة ركعتين من الضحى ووقت الضحى وقت موسع يبدأ من انتهاء وقت النهي الى بدء وقت النهي فصلاة الضحى وقتها بين نهيين صلاة الضحى وقتها بين نهيين نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس واذا طلعت حتى ترتفع قيد رمح يعني بعد طلوع الشمس في حدود ربع ساعة ينتهي وقت النهي. فيبدأ وقت صلاة الضحى يبدأ وقت صلاة الضحى ويمتد الى قبل الاذان اذان الظهر بحدود ربع ساعة لانه اذا قامت الشمس في في كبد السماء يكون وقت نهي الى ان تزول الى وقت الزوال وهو يقدر ايضا في حدود ربع ساعة تقريبا فصلاة الضحى وقتها بين النهيين بين هذين الوقتين المنهي عن الصلاة فيهما في اي وقت صلاها في اول وقتها في وسط الوقت في اخر كل ذلك يجزئ ويعد صلاة للضحى لكن الافضل ان يصليها في وسط الضحى حين ترمض الفصال كما قال عليه الصلاة والسلام صلاة الاوابين حين ترمض الفصال يعني في وسط الضحى التاسعة والنصف العاشرة في هذا الحدود هذا خير آآ التاسعة التاسعة والنصف العاشرة في حدود هذا الوقت هو خير خير ما يكون وقتا اه صلاة الضحى نعم وعنه رضي الله عنه انناسا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول اموالهم قال اوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وامر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع احدكم صدقة قالوا يا رسول الله فيأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر قال ارأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه فيها وزر فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر رواه مسلم الدثور جمع دثر وهو المال الكثير والبضء الفرج نعم هذا يؤجل نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين وان يوفقنا لكل خير اللهم اصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. جزاك الله خيرا