بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين والمسلمات اما بعد قال المصنف حفظه الله في كتابه الذكر والدعاء في ضوء الكتاب والسنة ما يرقى به المريض عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت اقرأ عليه وامسح بيده رجاء بركتها الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اما بعد ما يرقى به المريض المريض جاءت السنة النبوية بانواع من الاذكار والادعية العظيمة النافعة التي لها اثرها البالغ باذن الله عز وجل في شفاء المريظ فيشرع ان يرقى بها المريض وقد جعلها الله سبحانه وتعالى سببا للشفاء وجدير بالمسلم ان يكون على علم بالمأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام مما يرقى به المريض حتى لا يشغل بامور لا اصل لها واعمال لا اساس لها وفي السنة الوفاء والكفاية والبركة وقد جاءت انواع من ما يرقى به المريض في احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام منها هذا الذي جاء في حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت اقرأ عليه وامسح بيده رجاء بركتها وجاء في صحيح مسلم عنها رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مرض احد من اهله نفث عليه بالمعوذات في هذين الحديثين انه عليه الصلاة والسلام كان ينفث على نفسه بها اذا اصابه وجع او اشتكى عليه الصلاة والسلام وكان ايضا ينفث بها على اهله اذا مرض احد منهم نفث عليه بالمعوذات والمعوذات يراد بها ثلاث سور وهي قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس ودخلت بسورة الاخلاص مع المعوذات او مع المعوذتين قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس تغليبا لانها اشتملت على صفة الرب سبحانه وتعالى الدالة على كماله وان لم يصرح فيها بلفظ التعويذ لم يصرح فيها بلفظ التعويل فالحاصل ان هذه السور الثلاث عظيمة الشأن في اه باب الاستشفاء ان ينفث فيها المرء على نفسه او ينفث بها على من كان اه مريظا اه طلبا اه ان يشفيه الله سبحانه وتعالى. وقد قال عليه الصلاة والسلام من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل وخير ما ينفع به المريض ان ينفث عليه بهذه السور الثلاث التي كان عليه الصلاة والسلام اذا اشتكى نفث بها على نفسه واذا اشتكى احد من اهله نفث بها عليه وافاد هذا الحديث عظم شأن هذه السور الثلاث وانها رقية وانها رقية وانها يستشفى بها من الامراض والاسقام والاوجاع وقد ورد في شأن هذه السور احاديث كثيرة تدل على عظم شأنها سورة المعوذتين قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس لها تأثير عجيب بالشفاء من العين والسحر ونحو هذه الامراض والامام ابن القيم رحمه الله تكلم في كتابه بداعي الفوائد واطال عن فوائد هاتين السورتين وتكلم ايضا عن معاني هاتين السورتين يقول رحمه الله المقصود الكلام على هاتين السورتين وبيان عظيم منفعتهما وشدة الحاجة بل الضرورة اليهما وانه ولننتبه لكلامه لا يستغني عنهما احد قط وان لهما تأثيرا خاصا في دفع السحر والعين وسائر الشرور وان حاجة العبد الى الاستعاذة بهاتين السورتين لننتبه معاشر الكرام وان حاجة العبد الى الاستعاذة بهاتين السورتين اعظم من حاجته الى النفس والطعام والشراب واللباس الى اخر كلامه رحمه الله في كتابه اه بدائع الفوائد قال وعن عثمان بن ابي العاص رضي الله عنه انه شكى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ اسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي تألم ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات اعوذ بالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر هذا حديث اه عثمان بن ابي العاص انه رضي الله عنها اشتكى اه وجعا فذكر ذلك لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولنلاحظ هنا ان الوجع الذي يشتكي منه وجع آآ طالت مدته ربما يسمى في زماننا مزمن فوجع طويل الزمان طويل المدة اشتكى يشتكي من هذا الوجع في جسده منذ اسلم طالت مدة هذا الوجع فماذا قال له عليه الصلاة والسلام قال ضع يدك على الذي تألم من جسدك. يعني موضع الالم طعم يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات اعوذ بالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر في هذا الحديث ان شكاية في موضع من البدن في القدم في الفخذ في البطن في الرأس في الاذن في الصدر في اي جهة من البدن يضع يده آآ اليمنى على موضع الالم موضع الشكاية ثم يقول بسم الله ثلاث مرات الباء في في بسم الله باء الاستعانة ففيها الاستعانة بالله التيمم بذكر اسمه تبارك وتعالى ثم يقول سبع مرات اعوذ بالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر اعود اي اعتصم والتجأ الى الله سبحانه وتعالى من شر ما اجد اي من شر ما اجد من وجع والم وشر ما احاذر اي شر ما اخاف ان يكون ويقع فاشتمل هذا التعود على التعوذ من امرين تعود من الوجع الذي هو فيه والتعود من الوجع الذي يخاف حصوله ويتوقع حصوله ومن ذلك ان يتفاقم المرظ او يتولد عنه امراظ كثير من المرظى اذا كان اه اذا كان مريضا يصبح ما عنده مع الوجع الذي يشتكي منه تخوف من تفاقم المرظ او ان يجر عليه امراظ اخرى فجاء هذا التعود شاملا للامرين التعود من الوجع الذي يجده والتعوذ من اه الاشياء التي يحاذر ان ان تزيد بسبب هذا المرض قال وعن ابي سعيد رضي الله عنه ان جبريل اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اشتكيت فقال نعم قال بسم الله ارقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس او عين حاسد او عيني حاسد او عين حاسد حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك حديث ابي سعيد فيه هذه الرقية التي رقى بها جبريل محمدا صلى الله عليه وسلم جاءه وسأله قال اشتكيت؟ قال نعم اشتكيت؟ قال نعم فرقاه بهذه الرقية بسم الله ارقيك من كل شيء يهديك من شر كل نفس او عين حاسد الله يشفيك فهذا فيه الرقية من هذه الشرور والافات كلها وفيها الالتجاء الى الله والاعتصام به سبحانه وتعالى وفيها طلب الشفاء والعافية قال وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على اعرابي يعوده قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل على مريض يعوده قال لا بأس طهور ان شاء الله فقال له لا بأس طهور ان شاء الله قال قلت طهور كلا بل حمى تفور او تثور على شيخ كبير تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم اذا هذا الحديث فيه ما يقال للمريض والمريظ اه يحتاج الى من يطمئنه ويهون عليه ويذكره بالثواب ويذكره ما في المرض من تكفير وتطهير وهذه امور نافعة جدا للمريض اه عندما يقال له لا بأس عندما يقال له طهور هذه كلمات لها وقع في نفس المريض اثر عظيم جدا عندما يذكر بالثواب عندما ياه ياه يتفائل له بالشفاء والعافية اه وغير ذلك من الكلمات المؤنسة المفرحة قلب المريض فكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم اذا عاد مريضا ان يقول له طهور ان شاء الله كان عليه الصلاة والسلام اذا دخل على مريظ يعوده قال لا بأس طهور ان شاء الله لا بأس طهور ان شاء الله طهور هذا خبر وابتدى محذوف اي هو طهور لك من ذنوبك مطهر لك منها اي هو اي المرض طهور لك من ذنوبي فهذا فيه انه يستحب ان يذكر المريض بما في المرظ من تطهير للذنوب هنا قال لهذا الرجل هذا الاعرابي عندما عاده كما هي عادته صلى الله عليه وسلم قال له لا بأس طهورا ان شاء الله فقال الاعرابي كنت طهور كلا بل هي حمى تفور او تثور على شيخ كبير تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم اذا فنعم اذا يعني اه ان هذا هو الذي اه يكون اه او يقع لان الرجل ما قبل آآ من النبي عليه الصلاة والسلام ما اه ذكره به من ان الامراض كفارات وهذا اه ضعف صبره ولهذا المريض يحتاج صبر يحتاج الى الثقة بالله يحتاج الى حسن التوكل على الله يحتاج ان يجعل من المرظ سببا للقرب من الله سبحانه وتعالى قال وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ يعود بعض اهله يمسح بيده اليمنى ويقول اللهم رب الناس اذهب البأس اشفه انت وانت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما هذا الحديث حديث عائشة فيه هذه الرقية يعوذ بها بعض اهله يمسح بيده اليمنى ثم يدعو آآ بهذا الدعاء وفي رواية عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اشتكى منا انسان مسحه بيمينه ثم قال وذكرت هذا الدعاء وفي رواية قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي بهذه الرقية وذكرته وجاء في صحيح البخاري عن عن عبد العزيز بن صهيب قال دخلت انا انا وثابت على انس ابن مالك فقال ثابت يا حمزة اشتكيت فقال فقال انس فقال ثابت يا يا ابا حمزة اشتكيت فقال انس فقال يا ابا حمزة اشتكيت فقال انس الارقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال بلى قال اللهم رب الناس مذهب البأس اشف انت الشافي لا شافي الا انت شفاء لا يغادر سقما وهذه الرقية العظيمة التي جاءت في حديث عائشة وحديث انس التي كان يرقي بها النبي صلى الله عليه وسلم المريض جدير بالمسلم ان يعتني بها اولا بتعلم اه بظبط الفاظها حفظا وفهم معانيها ثم الرقية يرقي نفسه ويرقي آآ بها مريظة من اهل او ولد او قريب او نحو ذلك قوله اللهم رب الناس هذا فيه التوسل الى الله سبحانه وتعالى بالربوبية وانه رب الناس وخالقهم وموجدهم وقوله اذهب البأس البأس والتعب والشدة والمرض وحديث انس جاء بلفظ اللهم رب الناس مذهب البأس وهذا فيه التوسل الى الله بكونه سبحانه وتعالى وحده المذهب للبأس الشافي لا شفاء الا شفاؤه قوله واشفه وانت الشافي هذا توسل الى الله سبحانه بانه الشافي الذي بيده الشفاء كما في قوله تعالى واذا مرضت فهو يشفين وقوله لا شفاء الا شفاؤك هذا فيه تأكيد للمعنى السابق ان الشافي هو الله انت الشافي وقول الشفاء لا يغادر سقما اي لا يترك او يعقب علة والفائدة من هذه الزيادة شفاء لا يغادر سقما ان بعظ الامراظ يشفى منها الانسان لكن يكون لها عواقب اثار جانبية للمرض فسأل الله العافية من المرض والسلامة من الامراض التي تتولد عنه وتنشأ منه قال وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عاد مريضا ولم يحضر اجله فقال عنده سبع مرار اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك الا عافاه الله من ذلك المرض هذا من السنة ان يجلس عند رأس المريض قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا عاد المريض جلس عند رأسه الجلوس عند الرأس فيها انس للمريض وقرب منه وراحة لنفسه وادخال السرور عليه خلاف لو انه كان بعيدا عنه القرب منه والجلوس قريبا منه هذا فيه تسلية له ومؤانسة وايسر في الحديث معه وارفق به وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم يجلس عند رأس المريض ويضع يده على بدنه رأسه او يده ووضع اليد على المريض هذا ايضا فيه فوائد منها ان ان تستشعر حجم المرظ احيانا تظع يدك فتجد ان المريظ معاناته شديدة حرارته مرتفعة مثلا فتشعر بحجم المرض فيزيد عطفك عليه ودعاؤك له وتلطفك معه ومؤانستك له ومن فوائده ان ان هذا فيه الرقية ترقيب بوضع اليد على على رأسه او على يده وايضا فيه تسلية له مؤانسة ملاطفة الحاصل ان هذا كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا قال سبع مرار ثم اذا قال للسبع مرار اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك فان كان في اجله تأخير عوفي من وجعه هذه كلمات عظيمة يشرع ان تقال عند عيادة المريض اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ويكررها سبعة مرات قال وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كان يقول للمريض بسم الله تربة ارضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا هذا الحديث آآ حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض كان يقول للمريض بسم الله تربة ارضنا بريقة بعضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا هذا فيه اه التعويذ والرقية بهذه الكلمات ان يظع اه اه ان يبل اصبعه بريقه ثم يضعه على التراب تراب لا يختص بتراب المدينة وانما اي مكان في الدنيا المهم ان يكون التراب نظيف المهم ان يكون التراب نظيف ويضعه على المريظ يضع اصبعه للمريض والاقرب والله اعلم ان هذا يرقى فيه من القروح والدمامل ونحو ذلك فيظع اه اصبعه الذي علق في بعظ التراب على المريض ثم يقول بسم الله تربة ارضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا قال وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رهطا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها حتى نزلوا بحي من احياء العرب فاستضافوهم فابوا ان يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسمعوا فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو اتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم لعله ان يكون عندهم لعله ان يكون عند بعضهم شيء فاتوهم فاتوهم فقالوا يا ايها الرهط ان سيدنا لدغ فسعينا له بكل شيء. لا ينفعه شيء فهل عندكم فهل عند احدكم؟ فهل عند احد منكم شيء فقال بعضهم نعم والله اني لاراق ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما انا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم. فانطلقوا فجعل يتفل ويقرأ الحمد لله رب العالمين حتى لكأنما نشط من عقال. فانطلق يمشي ما به قلبه قال فاوف قال فاوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك انها رقية اصبتم اقسموا واضربوا لي معكم بسهم قوله ما به طلبة اي الم وعلة هذا الحديث حديث ابي سعيد في فضل آآ الفاتحة وانها رقية فقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر انه كان يقرأ الفاتحة وينفث قال وما يدريك النهار قيا؟ اصبتم الفاتحة رقية عظيمة جدا ولها تأثير عظيم جدا في شفاء المريظ ولهذا انصح في باب الرقية ان يكون التركيز على آآ الفاتحة كما في هذا الحديث والمعوذات التي هي السور الثلاثة الاخلاص وقل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس واية الكرسي اية الكرسي فيها لكي اعظم اية من اية القرآن الكريم لها شأن عظيم في الشفاء باذن الله سبحانه وتعالى مع هذه الرقى التي ثبتت عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وفيما يتعلق بالفاتحة واثرها في الشفاء. يقول ابن القيم لو احسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثيرا عجيبا في الشفاء يقول رحمه الله ومكثت بمكة مدة يعتريني ادوا ولا اجد طبيبا ولا دواء فكنت اعالج نفسي بالفاتحة فارى لها تأثيرا عجيبا فكنت اصف ذلك لمن يشتكي الما فكان كثير منهم يبرأ سريعا ذكر هذا رحمه الله في كتابه الداء والدواء ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العليا ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين انه تبارك وتعالى سميع قريب مجيب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد واله وصحبه اجمعين